وصل جونغكوك بعد مدة الى منطاد ليطلب منه الرجل الدخول و بعد ذلك بدء بالتحليق الى مكان بعيد جدا لاكنه جميل
فالمناطيد تحلق في كل مكان... مشكلة.... قلب؟
استغرب جونغكوك ذلك لتتحرك مجموعة اخرى من المناطيد بجانب القلب من اليمين مكونة كلمة "انت "
ثم تحركت مجموعة اخرى الى الجانب الايسر مكونة عبارة "انا "
ليقرأها جونغكوك كاملة و تبين له انها عبارة "انا احبك"ليبتسم تلقائيا على هذا
ثم بدء المنطاد بالنزول تدريجيا الى ان وصل الى الارض ليخرج جونغكوك منه و يجد تحت قدمه طريقا معبدا بالازهار من كل الانواع
و التي تشكل ممرا الى مكان ما و الذي اوصله الى مكان مضلم كليا فالوقت الان متاخر قليلا
فجاة خرجت حمامتان من الضلام ليستغرب جونغكوك ذلك ثم نزل عليه الكثير من الزهور الحمراء مع تاج مصنوع من نفس نوع الازهار التي نزلت عليه و الذي تموضع على راسه
و لاكن ما جعله يضع يده على فمه بصدمة مدموجة بسعادة هو ان المكان قد اضيء بالكامل ليتبين ان الممر لم يكتمل بعد و الذي يوصل الى حمامات ترتدي تيجانا صغيرة تشكل قلبا
و امامها تايهيونق الذي يركع على ركبة و نصف بينما يرفع كلتا يديه الى الامام و تتموضع علبة و بها خاتم على يده
تايهيونق :
"صغيري لا يوجد كلمات لوصف هذا الشيء الان...لاكن اتقبل بان تندمج اسمائنا معا؟.... بان نشكل جسدين بروح واحدة؟..... اتقبل ان تتزوجني؟ "
( سلكو ما لقيت عبارات واحد بيطلب الزواج)
تشنج جونغكوك من ذلك.... اما يقوله الاخر حقيقي.... هو بدء يصنع سيناريوهات في عقله.... و بحق كانت جميلة جدا!
طالة صدمة جونغكوك ليطلق تايهيونق تاوها دلالة على تشنجه و يقول
تايهيونق :
"صغيري ان كنت ستضل واقفا هناك و لا تتحرك اخبرني لاني تشنجت فعلا "
قهقه جونغكوك ليركض الى تايهيونق و يقفز عليه جاعلا من الاخر يسقط على الارض و جونغكوك في حضنه يبكي.... هذه دموع السعادة فقط.... دموع سعادة كون اسمك سيربط باسم محبوبك للابد.... هذا كفيل بجعله يطير فرحا
تايهيونق :
"هل اعتبر ذلك موافقة؟ "
جونغكوك :
"ما رايك انت؟ "
قال ليبتسم تايهيونق له في المقابل و يدمج شفاهه مع خاصة الاصغر الذي حاوط بيديه حول عنق تايهيونق يعمق القبلة اكثر
ليفصلها تايهيونق كون الاخر انقطعت انفاسه....
جونغكوك :
"لم اتوقع حدوث هذا مطلقا "
تايهيونق :
"اتمزح معي؟.... بالتاكيد ساستغل اي فرصة للتقرب منك اكثر "
جونغكوك :
"انت شيء ما حقا "
تايهيونق :
"و انت قلب هذا الشيء "
قهقه جونغكوك ليضرب صدر تايهيونق بيده جاعلا من الاخر يقرص خده بينما لا يزالان على العشب
رفع تايهيونق يده مبعدا التاج المصنوع من الزهور عن رأس جونغكوك
تايهيونق :
"لم يناسبك هذا الشيء.... اخبرت جيمين هذا لاكنه اصر على فعل ذلك "
جونغكوك :
"جيمين؟ "
تايهيونق :
"احتجت مساعدة صغيرة من جيمين.... هو من كان يلهيك عن معرفة الشيء الذي كنت اقوم به في الامس..... و هو من اصر ان اضعك في طائرة "
جونغكوك :
"لهذا لم تكن ترد على مكالماتي؟ "
تايهيونق :
"هذه كون جيمين اخذ هاتفي لكي لا افعل "
تلقى همهمة متفهمة من جونغكوك الذي نضر الى الخاتم مجددا ثم الى تايهيونق ليرفع حاجبه بمعنى "لن تلبسني اياه؟ "
و الاخر قبل وجنة جونغكوك ليخرج الخاتم الذي اجزم جونغكوك انه ان باع نفسه عشرة مرات لن يكفي لسداد ثمنه
حمل تايهيونق يد جونغكوك مدخلا الخاتم في الاصبع البنصر للاصغر الذي عانق تايهيونق بفرح و بمجرد ذلك نزلت عليهما ورود بيضاء هذه المرة ليستغرب جونغكوك ذلك و اثر هذا قد فهم تايهيونق مقصده ليبتسم و يتكلم
تايهيونق :
"انت ترتدي الابيض و انا كذلك لذا انزلت وردا ليكتمل هذا "
جونغكوك :
"انت لا تخطط لان تفعل هذا يوم الزفاف صحيح؟ "
تايهيونق :
"اممم.... ربما.... اوه و بالمناسبة حجزت مكان الزفاف و كل شيء تم تجهيزه قبل شهر "
جونغكوك :
"ش.... شهر! "
قال بصدمة فهو ضن ان تايهيونق سيتزوجه فقط من اجل الطفل لاكن الاخر كان يخطط لتزوجه من قبل اصلا
جونغكوك :
"انت خططت ليوم الزفاف اذا؟ "
تايهيونق :
"بعد يومين "
نضر جونغكوك له بمعنى تمزح معي؟ ليبتسم تايهيونق و يقبل عنق جونغكوك
تايهيونق :
"اريد الاستعجال في ذلك "
جونغكوك :
"لاكن الثياب؟ "
تايهيونق :
"روحي.... اتعي اني صممت كل شيء قبل شهر؟... و من ضمن ذلك الثياب لا تقلق نفسك بشيء حسنا؟ "
جونغكوك :
"انت رائع حبيبي "
تايهيونق :
"هذا لا شيء "
جونغكوك :
"تايهيونق هل للعائلة علم بهذا؟ "
تايهيونق :
"تركت هذا القرار لك.... ان لم ترد لن ندعوهم "
جونغكوك :
"لا تفعل "
تايهيونق :
"بوجودهم او من دونهم القاعة ممتلئة فعلا.... لاكن والدتك.... تريد المجيء "
جونغكوك:
"هي لن تخبر احدا؟ "
تايهيونق :
"من سيصدق عجوزا هرمة؟.... انت بنضرهم شخص ميت.... اوه و الجدان ماتا في الامس "
جونغكوك :
"الاثنان مرة واحدة؟ "
تايهيونق :
"اجل.... الا تشعر بالجوع؟ "
جونغكوك :
"ماذا؟لا!....جل ما اريد فعله الان فقط النوم "
تايهيونق :
"دب الكوالا خاصتي "
عبس جونغكوك ضاربا صدر تايهيونق ليقول
جونغكوك :
"انا لست دبا "
تايهيونق :
"ههه انت لست كذلك....لانك الطف منه "
جونغكوك :
"اذا.... ما هذا المكان؟ "
تايهيونق :
"جزر المالديف "
فتح جونغكوك فاهه بصدمة لينضر حوله باستغراب
جونغكوك :
"انت لا تخطط ل.... "
تايهيونق :
"بالفعل سنقيم الزفاف هنا "
جونغكوك :
"مهلا؟ "
تايهيونق :
"همم؟ "
جونغكوك :
"بعد الزفاف سنتضاجع "
تايهيونق :
"لاكنك حامل "
جونغكوك :
"فل يذهب للجحيم....هو لا يزال صغيرا و لن يؤثر هذا عليه "
تايهيونق :
"متاكد؟ "
جونغكوك :
"اكثر من اي وقت مضى"
ابتسم تايهيونق ليحمله متجها به الى سيارة كانت مركونة على الجانب ثم اتجه به الى فيلا تطل على البحر كانت كبيرة حقا.... بها مسبح في الخلف و في الامام توجد حديقة كبيرة بحق
و بمجرد توقف السيارة داخل الفيلا خرج منها جونغكوك بينما يركض باقصى سرعته و هذا ما بدى لطيفا لتايهيونق
فتح جونغكوك الباب و لم يهتم للديكور اصلا هو سبق ان راى الكثير منها ليصعد عبر السلم متجها الى الطابق الثاني و الذي يحوي غرفا
جونغكوك :
"اين الغرفة؟ "
تايهيونق :
"على جانبك "
جونغكوك :
"هنا؟ "
تايهيونق :
"اجل "
دخل جونغكوك الغرفة ليستلقي على السرير بتعب من هذا اليوم فهو حامل في النهاية و قد يشعر بهذا التعب
ثم شعر بيدين تحاوط خصره جاعلة منه يقترب ملصقة ضهره بصدره ليستدير جونغكوك و يقترب اكثر مقلصا المسافة التي بينهما
ثم رفع قدمه لتكون فوق فخذ تايهيونق و يديه كانت تعانق تايهيونق كذلك بينما غرس وجهه في عنق الاخر يشتم عبقه المخدر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
⊹܀انتهى܀⊹