لأنــــهَا مِيـــلـِـيــنَــا...

By JK_dianaz23

90.4K 7.4K 1.7K

{مُــكـتـمِـلـة} "العلاقات المؤذية قد تكون الأسهل فى التعرف عليها.. رغم انها بلا شك الأصعب فى التخلص منها!" (... More

مقتطفات
مجهول تحت المطر
زلابية مسلوقة
مختل في غرفة التبديل
هو مرة اخرى
غير مناسب لها
هل تكوني حبيبتي لاسبوع؟
ربما كانت عيناه من البداية...
واقي ذكري!!!
مواعيد النشر وشوية حاجات مهمة كده😂
عالقين معًا
حجر ورقة مقص
فوطة صحية
الا استطيع..
شيئ سيئ على وشك الحدوث
حب ام لا؟
عينيكِ تعبثان بمشاعري
إعترافات ثَملة
أخلع قميصك
حرب خاسرة
قَبليه ليتحسن
كوكي والعسل
مهم🌚
واقعة لي ايضًا
اعتراف حب
قُبلة ام صفعة
مقيدة به
فتيل الغيرة
عارية في البحيرة
هل نحن نتواعد الأن؟!
أحمر بلون النبيذ
لعبة مشئومة
ايروس!
النهاية 1
النهاية2

رحلة تزلج |special part

2.6K 195 204
By JK_dianaz23

دخول خطير يطير السراويل 🐢

انا سمعتم أنكم كنتوا هتناموا  الكلام ده صحيح!

اول شي حابب اقول thx for 19k😭

تاني حاجة تجاهل الاخطاء و انچوي يا رايق💗🫂

حاجة كمان
البارت فيه صور لميلينا هتلاقيني عاملة قبلها كده

🚫🚫🚫🚫

عشان اللي مش عايز يبوظ التخيل اللي ف دماغه

..

_أبي اعتقد انه من الافضل ان نتصل بعامل الصيانة"

نبست صاحبة العشر سنوات الجالسة على طاولة المطبخ تراقب أبيها الذى يحاول تصليح العطب بحوض المطبخ بتركيز شديد

_توقفي عن الثرثرة و ناوليني الشريط اللاصق"

تذمر هو رافض فكرة انه فعلا لا يجيد فعل هذا الشيئ لتتنهد مارلي بقلة حيلة و تناوله الشريط

_أبي انا احذرك إذا اكتشفت ميلينا انك لم تستدعي عامل الصيانه و انك من خربت كل شيئ سوف تنام عند العم تاي لأسبوع "

وهنا اهتزت يده الواثقة  لتكبح الصغيرة ضحكتها كي لا يقوم بتوبيخها

جونغكوك مازال كما هو يغضب و يحرض ك الاطفال عندما يراه احد خائف من ميلينا
ولكن من لا يخاف من زوجته!

_جيون مارلي يا قليلة الحياء استطيع رؤية الابتسامة تشق وجهك"

قال لتضحك ذات الخصلات السوداء الكثيفة و البشرة البيضاء و عيون الغزلان شبيهة ابيها

_يااا .. لا تسخري مني .. اا.. انا لا اخاف من والدتك ب الاساس هى من تخاف مني"

قال عاقدا ذراعيه لتهز الاخرى رأسها موافقة

_طبعا طبعا يا أسد المنزل أنت.. "

جعد انفه ب ابتسامة لطيفة سرعان ما اختفت عن وجهه وقال

_و الأن لنتصل بعامل الصيانه ليأتي قبل ان تستيقظ والداتك وتكتشف ما فعلنا..'

اتخذ خطواته نحو الأعلى قاصدًا غرفة نومه بعد أن ترك تنظيف الفوضى التى خلفها عامل الصيانة على أبنته

الصغيرة ، لقد تذمرت كثيرًا ولكنه اقنعها بالنهاية كونه سيتركها تبيت لدى خالها جيمين اليوم

الغرفة كانت فارغة ف فهم انها استيقظت

توجه نحو باب الحمام ليطرقه

_حبيبي.. هل أنتِ بالداخل!"

_نعم كوو ، تحتاج شيئ حبيبي! "

_لم أراكِ جيدًا منذ البارحة ، إشتقت لرؤيتك"

قال عابس الوجه.. هو بالفعل لا يراها كثيرًا هذه الفترة لقد ازداد ضغط العمل عليه، وهى أيضاً مشغولة بالعمل هذه الأيام...

استمع لصوت قفل الباب يُفتح من الداخل ليبتسم قليلًا
لقد فتحت القفل ليدخل

مد يده و ادار المقبض ليدلف
وقعت عيناه على حبيبتهم جالسة على طرف المغطس

تلف جسدها الصغير بمنشفته القصيرة  و قد تناثرت خصلاتها البنية الطويلة على أكتافها العارية
رفعت رماديتها نحوه ب ابتسامة مازالت تستطيع أن تجعل قلبه يخفق تمامًا كأول يوم

اقترب ليجلس بجانبها وسأل

_لماذا أنتِ جالسة هكذا!"

_كنت أزيل طلاء الأظافر قبل الإستحمام"

التقط هو مزيل الطلاء من جانبها قائلا

_دعيني أساعدك"

اخذ كفها الصغير بين خاصته وراح يزيل طلاء الاظافر خاصتها بتركيز شديد بينما كانت هى تتأمل ملامحه القريبة.... جميل.. هذه الكلمة الوحيدة التى تتردد بعقلها عندما تقع عينيه عليه...

جونغكوك أجمل من تنظر إليه عينيها... هو بخصلاته الحريرية السوداء و تلك الطريقة التى تتساقط على عينيه بها... تلك العينان و ما يحملانه من دفئ و حب لا يمكنها أن تراهم ب أي عيون أخرى بالأضافة لأنفه اللطيف و شفاهه الوردية..

لا يمكنها الاكتفاء من تأمله و بكل مره تتأمله بها تندهش كيف يمكنه أن يكون جميلا هكذا!

رفعت كفها الأخر لتمسح فوق خصلاته السوداء مبتسمة ليرفع عينيه نحوها ب الابتسامة ذاتها

_و أنا ايضًا... لقد اشتقت لرؤيتك جونغكوك.. اشتاقت عيوني لجميل الملامح حبيبها .. و اشتاقت أصابعي المسح على خصلاتك الحالكة.."

رفع كفها نحو فمه ليطبع الكثير من القبلات هناك بباطن كفها قائلاً

_يا حبيبة قلبى أنتِ... هل تشتاقين إليّ! ... ليحترق العمل و من به كي لا تشتاق حبيبتي أنا اليّ.."

خرجت منها ضحكة صغيرة ليكمل هو

_أنا لكِ اليوم كله.. لنرى ما يمكنني فعله لمحو هذا الاشتياق"

ثم اقترب منها ليمحي المسافة بينهم ب ابتسامة لعوبة جعلت ضحكتها تتسع

_ياا جونغكوك الطفلة ب الأسفل"

قالت تحاول دفعه قليلاً ليرد

_اي طفلة.. هل نملك اطفال!"

ثم طبع قبلة رطبة صغيرة على طرف فكها

_جون.. مارلي !!!"

_من مارلي لم أسمع بهذا الأسم مسبقًا"

قال بينما يوزع قبلاته على كل انش ظاهر منها

_اوه... حبيبي طيب الرائحة"

نبس و هو يستنشق عنقها ، لم تقاوم  كثيرًا بل رفعت ذراعيها لتحاوط رقبته  معانقة إياه
هى ايضًا مشتاقة إليه

و توقف هو عن عبثه لتسكن حركته بين أحضانها مستندً برأسه على كتفها العاري بينما لف خصرها بذراعيه مشددً على عناقها

_ تعلمين ، عندما تقومي ب احتضاني ، يسكن كل شيئ بداخلي.. تهدء ضوضاء أفكاري و يصبح كل شيئ ساكن و على ما يرام.. جيون ميلينا أنتِ أماني و مأمني و بيتي و راحتي"

قال متنهدًا براحة لتمسح هى على ظهره و تطبع قبلة طويلة على شعره

_أنا أحبك جيون جونغكوك.. "

نبست ليبتسم هو

_اتسأل ان كانت اشباح الحمام تراقبنا الأن"

قال بجدية اضحكتها عاليًا

_يا غبي كنت سأقبلك الأن كيف سأفعلها بعد ما قلته"

قالت تدفعه بعيدًا لينفي ما قاله بسرعة

_لا لا.... الاشباح غير موجودة من الأساس.. هيا ميلينا قبليني "

هزت رأسها بقلة حيلة و اقتربت منه قليلاً ليبتسم بحماس

هو على وشك الحصول على قبلة تكون هى المتحكمة بها كما يحب

خللت اصابعها بداخل خصلاته الناعمة بينما اخذت سفليته بين خاصتها فى قبلة هادئة.. اغمض هو عينيه يبادلها قبلتها الهادئة دون أن يتحكم هو لتحويلها لشراهة
هو يحب قبلاتها الهادئة
هو يحبها هى

..

انتهت مارلي من التنظيف لتتنهد بتعب، جونغكوك دوما ما يرمي عليها مهامه و لكن فقط المهام الصغيرة الغير متعبة التى تتحملها هى

ثم جمعت خصلاتها السوداء الطويلة للخلف برابطة مطاطية و توجهت نحو الثلاجة تخرج أي شيئ لتأكله

بالنهاية اخرجت بعض الجبن و الطماطم و الخبز لتحضير شطيرة صغيرة

_همم... كيف كان يفعلها أبي"

نبست الصغيرة تقلب المكونات بين يديها لا تعلم من أين تبدأ
استمعت لجرس المنزل فتوجهت نحوه لتفتحه

_مارليي"

صرخت بها تلك الطفلة التى اندفعت كالصاروخ نحوها لتحضنها

_اوه... جولي.. كيف حالك "

قالت مارلي ترفع الصغيرة لتحملها

_بخير .. اتيت مع أخى لنلعب قليلاً "

رفعت مارلي عينيها لتقع على صاحب الضحكة المربعية الصغير

_كوكي.. لم انتبه لك"

قالت مبتسمة ليتقدم منها جونغكوك الصغير و الذى يكون نسخة مصغرة عن ابيه تايهيونغ بالقلب و القالب

_وكيف تنتبهي و هذه المزعجة هنا..."

ابتسمت مارلي بينما عبست جولي

_جونغكوك سوف أخبر أبي انت سببت أمامي"

_ولكن لم أفعل!!"

_بل فعلت أمس بينما تلعب تلك اللعبة على جهازك اللوحي قلت تلك الكلمة بعرف الf"

قالت الصغيرة  ليشهق هو

_ايتها المتسللة هل تسترقين السمع!"

_حسنًا حسنًا توقفوا"

قالت مارلي ضاحكة لتنزلق جولي الصغيرة ذات ال ٤ أعوام من بين ذراعيها

_أين جونغكوك "

قالت جولي ليعقد اخيها حاجبيه بعدم فهم

_ليس أنت.. اقصد جونغكوك الوسيم الرائع الطويل"

اضاف جونغكوك الصغير

_المتزوج و الذى يكون عمك!"

_أصمت أنت"

_انه بالاعلى جولي"

قالت مارلي لتركض الصغيرة على الفور
ضحك كلاهم بينما اتجهت مارلي نحو المطبخ مرة اخرها يتبعها جونغكوك

_تلك الصغيرة لا تتوقف عن اخبار الجميع أن أبيكِ سوف يتزوجها"

قال لترد مارلي

_ميلينا ستلقي بها من النافذة يوما ما انتظر و سترى"

_همم.. ماذا تحضرين "

سأل هو عندما لاحظ حيرتها وهي تنظر للمكونات

_احاول تحضير شطيرة جبن بالطماطم مثل التى يفعلها أبي"

أخذ قطعة الخبز من بين أصابعها الصغيرة وقال

_علينا تحميصه أولاً... اجلسي أنتِ سأحضرها لكِ"

اما هى اشاحت بوجهها بعيدًا كي لا يرى الابتسامة التى ارتسمت على ثغرها .....

..

التفوا حول طاولة الغداء كل من جونغكوك وميلينا و ابنتهم بجانب بعضهم و تايهيونغ و جيسو و اطفالهم الخمسة بالجهة المقابلة

_جولي لا تضعي خضروات طبقك فى طبق تؤامك أستطيع رؤيتك، تناول الطبق كامل "

قالت جيسو بنبرة حادة لتجز الصغيرة على أسنانها بغيظ

_إذًا جونغكوك... سأنتظرك بالسيارة غدا فى السابعة لا تتأخر كعادتك بعد يوم العطلة اللعين"

قال تايهيونغ بملل ليرد جونغكوك بهدوء

_لا أود تحطيم آمالك ولكنني لن أذهب للعمل هذا الاسبوع"

_ماذااا!!!!!"

صاح تايهيونغ لتضرب ميلينا الطاولة بيديها

_أنتم الاثنان لا حديث عن العمل اثناء الطعام ، و أنت تايهيونغ لا تصرخ بزوجي  هكذا "

قوس تايهيونغ فمه بدهشة ، اما جونغكوك ف ارسل إليها

قبلة طائرة لتغمزه مبتسمة

_أبي متى ستأخذني لخالي جيمين؟"

تدخلت مارلي ليشهق تايهيونغ و كأنه استوعب ما يجري

_يااا.. جونغكوك ايها الصغير الماكر .. هكذا إذًا ترسل الفتاة لخالها و تتغايب عن العمل ، تنوي الحصول على طفل أخر أم ماذا"

_ليس أمام الاطفال ايها المنحرف"

قالت جيسو تقرص فخذه ليتأوه بألم

مسح جونغكوك فمه بعد أن انتهى من طعامه ثم التقط كف زوجته الصغير ليقبله ب أمتنان

_كان الطعام لذيذ، لتسلم يديكِ حبيبي "

ابتسمت إليه ثم ادار وجهه نحو مارلي قائلا

_هيا يا بابا إذا انتهيتِ أجلبي حقيبتك من الأعلى لنذهب"

ركضت مارلي سريعًا نحو غرفتها

_عمي جونغكوك لماذا تنادي خالتي ميلينا بحبيبي و مارلي ب بابا.. هم فتيات و ليسوا فتيان!"

سألت جو ري و تكون تؤام جو لي ب استغراب

_لأنني أحب أن أناديهم هكذا"

قال ببساطة ليشخر تايهيونغ ساخرًا

_ظننته سيقول عبرة رومانسية او شيئ ما!"

_بابا انا جاهزة"

قالت مارلي التى تهبط الدرجات بحماس لتنهض ميلينا و تتجه نحوها

جلست القرفصاء بجانب طفلتها الصغيرة ترتب خصلاتها السوداء

_كوني مطيعة و لا تتعبي خالك جيمين و خالتك ليسا حسنًا "

_حسنًا ميلينا"

قالت الصغيرة لتطبع بعدها قبلة على شفاه والدتها

_مارلي لماذا تنادي أمك ميلينا و ليس ماما"

سألت جو ري لترد مارلي ببساطة

_لأنني أحب أن اناديها هكذا"

مارلي نسخة صغيرة عن أبيها..

_ما هذه العائلة الغريبة"

قالت سونا و تكون الابنة الوسطى لتاي و جيسو

حمل جونغكوك صغيرته و قال لميلينا

_سأخذها لجيمين و أعود سريعًا لا تشعري بالملل حسنًا!"
ثم طبع قبلة صغيرة على وجنتها و انصرف

..

_لاتسهري كثيرًا ها.. و لا تنسي تفريش أسنانك، لا تقبلين ثيو قليل الأدب بل لا تلعبي معه من الأساس و أخيرًا أريدك ان تزعجي خالك جيمين قدر استطاعتك همم.. لا تكوني مطيعة... فتاتي أنا تطيع أبيها فقط"

قال يعدل من ثياب صغيرته أمام منزل جيمين قبل أن يطرق الباب

_ماذا عن ميلينا لا اطيعها!"
قالت بخبث ليرد هو

_ب الأساس انا اطيع ميلينا لذا طاعتي من طاعتها، هيا لا تكثرين الحديث"

ثم طرق الباب وانتظر قليلا حتى فُتح الباب ليظهر جيمين خلفه بثيابه المنزلية القصيرة يرفع خصلاته الشقراء للأعلى و يرخى نظارته الطبية فوق ارنبة أنفه

_خااالي"

صاحت مارلي وهى ترتمى بحضن الأشقر ليحملها ضاحكًا

_يا حبيبة خالك .. كيف حالك سُكَرتيِ"

_أعتنى ب أبنتي أيها القصير"

قال جونغكوك وهو يلقى بحقيبة مارلي بوجه جيمين كي يسرع بالذهاب

_جونغكوك .. أنتظر ليسا اعدت الحلوى المفضلة لك الن تتناول القليل!"

قال جيمين ليلوح له جونغكوك ب ابتسامة سعيدة و هو يتخذ خطواته مبتعدا

_الحلوى المفضلة لدي تنتظرني بالمنزل.. و داعًا مارلي "

_ما به هذا الابله والدك! لا يهم هو مختل من يومه.. تعالي يا سُكَرتيِ لاطعمك الحلوى بيدي"

..

_ميلينااا"
لحن أسمها ك أغنية و هو يبحث عنها ب ارجاء المنزل
و الابتسامة السعيدة تكاد تصل إلى أذنيه

كل هذا لأنها أخبرته بكونها اشتاقت إليه...
قلبه يرقص فرحًا منذ الصباح لحديثها معه ، ليس و كأنه

غير معتاد على الحديث المعسول منها هى دائما ما تعبر عن ما تحمله إليه بكل الطرق ولكن تعبيرها هذا لا يفشل فى كل مرة أن يجعل قلبه يرقص فرحًا و يشعر و كأن هذا اليوم هو أجمل يوم بحياته

لطالما أعتبر جونغكوك أن حب ميلينا هو أنتصاره الأكبر على الأطلاق

حب ميلينا إليه حقيقة تجعله يود التفاخر بها أمام نفسه و العالم

و أخيرا وجدها مستلقية على السرير بغرفة نومهم تحدق بسقف الغرفة

قفز هو بجانبها قائلا بحماس

_عاد الأسد.. "

_كوو كأننا نحتاج تغيير لون السقف ربما اضافة بعض السحب و النجوم كي يبدو مثل السماء"

قالت بتفكير ليدير وجهها نحوه

_اتركينا من السقف الأن ، لقد تخلصت من مارلي .. وتخلصت من العمل ومن تايهيونغ نفسه"


قال ثم غمزها بخبث و أكمل

_و الأن ماذا تودين أن تفعلي"

ارتفعت بجزئها العلوي لتقترب منه هامسة بنظرة لاعوبة

_همم ربما.. "

كان سيضع قبلة فوق شفتيها إلا انها ابتعدت قائلة

_ جولة العاب فيديو ... مصارعة ربما "

امسك بمعصمها ليشده نحوه بعيون مرتخية قليلاً


_ما رأيك بجولة هنا .. مصارعة كما تريدي.. كي اخسر أمامك مرة أخرى و فى خسارتي يكمن فوزي!"


_وما هو فوزك"

سألت مبتسمة لأنها تعلم الإجابة مسبقًا


_حقيقة أنكِ أنتِ من هزمتيني... "

قال بصدق لتضرب كتفه برفق


_جيون جونغكوك أنت معسول اللسان"

طبع قبلة رطبة فوق شفتيها وهمس

_همم أنا كذلك"

يليها الكثير من القبلات الصغيرة اللطيفة بكل أنحاء وجهها

أكثر ما تفضله هى... قبلات جونغكوك اللطيفة على ملامحها

هو يقبل كل أنش بوجهها

عينيها و أنفها ، شفتيها و حاجبيها.. و جنتها و فكها

_كوو "

همست هى عندما وضع قبلة دافئة أسفل أذنها
ليبتعد هو عنقها عينيه لا تنزاح من فوق شفتيها


_أود التهام أسمى من فمك"

قال قبل أن يأخذ شفتيها فى قبله بادلته إياها على الفور..

..

كانت مستندة برأسها فوق صدره العاري بينما يمسح على خصلاتها برفق


_وااه لم نحظى بممارسة منذ اسبوع تقريباً ، الزواج هذا شيئا ما فعلا"

قالت لتقرص هى معدته

_هل أصبحت الزوج التقليدي الذى لا يفكر سوى بقضيبه الأن يا سيد جيون!"

_لا أفكر سوى بكِ يا ذات اللسان السليط "

قال يرد لها قرصتها على بشرة فخذيها الناعمة لتتأوه هى بألم

_كوو"

نبست هى بعد فترة صمت ليهمهم لها

_نعم يا عيونه "

رفعت رأسها عن صدره لترمقه بعيونها الرمادية الناعسة

_أود الذهاب لمكان بارد"

عقد حاجبيه قليلاً بعدم فهم

_لم أفهم"

مررت اناملها فوق حاجبيه الناعمان


_ما رأيك لنذهب لسوكجين بعطلتنا .. الليلة الماضية أرسلت لي تشارلوت صور لهم  و الجليد حولهم.. أود الذهاب حقًا جونغكوك  "


_حسنًا حبيبي.. أي شيئ ل فتاتي أنا"

قالها مبتسمًا ... و هل يستطيع الاعتراض أمام نظراتها تلك!

..

_حبيبي.. لا تلعبوا كثيرًا أوشكت على إنهاء العشاء "

صاحت مارڤين من المطبخ ليسمعها زوجها و طفلها الذان يستعدون للعب جولة سلة قصيرة قبل العشاء


_حسنًا "

صاح يونغي قبل أن ينزل لمستوى صغيره كى يربط حذائه

_مستعد لتهزمني يا بطل "


_مستعد"

قال الصغير بعزيمة بادية على وجهه ليبعثر ابيه خصلاته السوداء قائلا


_لنبدأ إذًا"

مرت نصف ساعة على جولتهم القصيرة كما كان ينوي هو
و ها هو يركض حاملا طفله ذو الثامن سنوات ليسدد هدف مع تعالى اصوات ضحكاتهم التى ملئت الحديقة


_أنا أحبك بابا .. أنت أفضل أب فى العالم "

صرخ الصغير بسعادة بينما يحتضن أبيه و يحيط عنقه ب ذراعيه الصغيران

هدأت ضحكات الأكبر حتى اختفت كليًا عندما شعر بدفئ عناق صغيره
هل حقًا أصبح أب صالح!

تجمعت الدموع بعينيه عندما مر ماضيه على عقله فى لمحة خاطفة

كيف يمكن لهذا الشخص فى ماضيه أن يصبح أب صالح ، زوج جيد و أنسان سوي

لقد اعطته الحياة ما لم يكن يومًا يستحقه_من وجهة نظره_ و هو حياة مستقرة و زوجة حانية و طفل رائع قد ورث منه ملامحه و لكن لم يرث طباعه و هذا ما يحمد هو الاله لأجله

_بابا... هل تبكي!"

قال الأصغر ليمد أصابعه القصيرة يمحي بها دموع والده

_ياا.. لا أبكي بالطبع ، انها فقط بعض ذرات الغبار تضايق عيني"

قال هو بضحكة مصطنعة يخفي بها دموعه
اقترب الصغير ليطبع قبلة لطيفة فوق أعين والده

_تحسنت!"

سأل ليهز الاكبر رأسه مبتسمًا

_نعم "

صمت للحظات قبل أن يقول

_ما رأيك لنشتري بعض المثلجات ، ولكن لا تخبر والدتك انني اطعمتك اياها قبل تناول العشاء حسنًا"

_مرحيي"

صاح الصغير بحماس بينما انزله يونغي ارضًا ليرتب له خصلاته الكثيفة ثم يصطحبه لشراء المثلجات

..

_ب أي نكهة يا بطل "

_بطيخ"

قال الصغير ليعقد والده حاجبيه ب استغراب

_منذ متى تفضل البطيخ ليون.. الم تكن نكهتك المفضلة فراولة!"

_لم أكن قد تذوقت البطيخ حينها.. "

قال الصغير ببساطة ليأخذ و الده اثنان من مثلجات البطيخ

تناول الصغير خاصته بلهفة
ثم تمشى فى صمت بجانب والده

_و أنت بابا لماذا اخذتها بنكهة البطيخ.. أنت دوما ما تحبها ب شكولاته و نعناع!"

شرد يونغي قليلا بينما ارتسمت على شفتيه إبتسامة خافتة

_اشتقت لتناولها.. تحمل لي ذكريات جميلة"


_مارلي تحب البطيخ كثيرًا"

قال ليون فجأة لتتباطئ خطوات يونغي فى سيره

_إذًا مارلي سبب تفضيلك لمثلجات البطيخ!"

سأل الاكبر ليهز ليون كتفيه وقال

_الن نذهب لرؤية العم جونغكوك والخالة ميلينا.. و عم تايهيونغ و عم جيمين... أبي الن نجتمع بهذه العطلة!"

ليون متعلق قليلا بهم جميعًا .. هم يتقابلوا ب الإجازات فقط لبعد مسكن يونغي و مارڤين على عكس منازلهم هم المتقاربة من بعضها

ولكن جونغكوك و تايهيونغ يصروا على التجمع معهم بكل عطلة

و يجتمع الاطفال أيضًا لذا نشأ ليون على وجودهم جميعًا حوله


_بالتأكيد سنجتمع"

هو حتى الأن لا يرتاح بهذه التجمعات.. و خصوصًا كونه يرى ميلينا هناك ..

و بذكر ميلينا
لقد تجمدت نبضات قلبه عندما لمح طيف يشبهها يمر من أمامه

_ميلينا.."

همس بغير تصديق يراقب ظهرها الذى يواصل الابتعاد
هل هى هنا حقًا

لا يعلم كيف سحب يد طفله و اسرع خلف هذا الطيف
لا يعلم حتى لماذا يلحقها

_ميلينا"

قال بينما امسك معصمها ليديرها إليه
ولكن
تلك ليست هى...

لا تحمل عينيها رمادية المحيط و رموشها ليست ناعسة
لا تحمل من ميلينا سوى تشابه بنية الجسد و لون الشعر

_أسف.. لقد .. ظننتك شخص أخر"

همس معتذرًا و أفلت معصمها
تجاهلته الفتاة و اكملت طريقها بينما راقب هو ظهرها المبتعد

لا يصدق ... انه فعلا مشتاق إليها
وبعد مرور كل هذه السنوات و حتى يتوقف قلبه عن الخفقان سوف يشتاق إليها..


_بابا تأخر الوقت لنعود للمنزل كي لا تغضب أمى علينا"

افاق من شروده على صوت صغيره ليهز رأسه موافقًا و يعود ادراجه نحو المنزل

..

بعد عدة أيام

هم الهرج منزل عائلة ميلينا يركض الأطفال هنا و هناك بحماس كل منهم يحمل حذاء التزلج الخاص به و ثيابهم الشتوية

ميلينا تحضر وجبات لتناولها بالطريق و جيسو مازالت تحزم حقائبها

اما تايهيونغ فهو يقوم بتقطيع بعض الفواكة لمساعدة ميلينا

_و بالنهاية تزوجت من صديق عمره ، تلك الحية لم أكن مرتاح لها منذ البداية"

قال تايهيونغ لترد هى

_أخبرتك تاي ، تلك كان يبدو عليها انها تود استغلاله و عندما أفلست شركته.. ذهبت للخيار الأقرب و هو يونجين لأنه اغنى بالطبع ..  طوال حياتي لا ارتاح للشقروات "

_اه ميلي على ذكر الخيار، ضعى المزيد منه بشطيرة الجبن خاصتي"

هزت رأسها بمعنى حسنًا و أخيرًا توقفوا عن الحديث بخصوص زواج حبيبة رفيق تايهيونغ بالعمل من صديقه المقرب

_ميلينااااا.... "

قلبت عينيها بملل عندما استمعت لصراخ جونغكوك الغاضب

_لا اعلم كيف تتحمليه هذا... على فكرة لا أحد يفسد عطلتنا فى كل مرة غيره "

قال تايهيونغ لتهز رأسها قائلة

_انتظر قليلاً فقط سوف انتزع له خصلات شعره الأن"

دلف جونغكوك للمطبخ بهيئته الغاضبة

_أنتم ماذا تفعلان بالمطبخ بحق السماء... هل تعلمان كم الساعة! "

قالت هى بصبر

_اهدء جونغكوك اوشكت على الانتهاء"

لكنه أكمل الحديث بنفس اللهجة المنفعلة


_ماذا تفعلين ب الأساس ، لماذا تحضرين الوجبات هل نحن ذاهبين لطوكيو ، الهي أنه فقط مكان للتخييم "


_جيون جونغكوك انا حتى الأن أتحدث بهدوء... اصرخ بوجهي مرة أخرى و سترى ما افعله بك"


هددته بنظرة حادة كانت كفيلة بتخويفه لو لم يكن متوتر لهذا الحد بسبب الفوضى
فكما تعلموا

جونغكوك يكره الفوضى و التأخر على المواعيد و قطعًا لا يحب التجمعات الاجتماعية هذه


هو فى كل عطلة يتشاجر مع الذباب أمام وجهه بسبب الضوضاء و الفوضى التى تكون ملحقة ب أي تجمع لهولاء الفوضويين جميعًا


_تعلمين ماذا.. اهذبوا أنتم .. أنا لن أذهب لمكان"
قال و انصرف من المطبخ لتجز الأخرى على أسنانها بغيظ

_احسن ما يمكنه فعله.. لن يعكر صفونا بمزاجه المتقلب"
قال تايهيونغ لتتجاهل ميلينا قوله

_تاي ضع الشطائر بداخل العلب و ضعهم بالسيارة حتى ارى ما به"

صعدت درجات السلم متجهة نحو غرفة نومهم لتجده جالسًا هناك فوق السرير يقوم بتدليك رأسه كي يتخلص من الصداع الذى داهمه

_جونغكوك هل أنت حائض! بربك أنا مزاجي لا ينقلب هكذا حتى حين أمر بدورتي الشهرية"

_لا تتحدثي معي ميلينا.. اذهبي معهم هيا.. أنا ساذهب لأمكث عند أمى و أخذ راحتي هناك..."

قال بحاجبان معقودان و الاستياء باديًا على ملامحه

تنفست الصعداء قبل أن تتقدم لتجلس بجانبه

_كوو يا حبيبي أنت .. يا ذو  الأعيان الواسعة يا صاحب ندبة القمر.. أخبرني ماذا يضايقكك لاتخلص منه على الفور"

كاد يبتسم لغزلها و لكنه غاضب الأن.. لا لن يبتسم

_و تسألين! تعلمين انني أردت ان اجعلها عطلة رومانسية أنا و أنت فقط حتى مارلي كانت عند جيمين ، انظري إلى ماذا وصلنا ها.... كوريا ب أكملها ذاهبة معانا "

عضت على شفتيها... هو بالفعل كان يود أن يذهبوا وحدهم ولكنه سوكجين هو من قام بفضحهم على مجموعة الواتساب الجماعية بأرسال رسالة يدعوا الجميع بها للذهاب


_ماذا أفعل جونغكوك... سوكجين من فضح أمرنا"
قالت ليجز هو على اسنانه

_سألقي به من فوق الجبل هذا العاهر"

ضحكت هى ثم مدت يدها للعبث بخصلات شعره


_هيا حبيبي.. انهض اعدك سأخذك و نهرب منهم ما ان نصل"

ضيق عينيه بشك لتؤكد له

_أعدك جونغكوك!"

تململ هو

_حسنًا و لكن اقسم إذا لمحت طيف ابن خالتك العاهر المدعو بارك جيمين يفكر بالاقتراب لسحبك مني سوف القيه من فوق الجبل هو الأخر و القى معه تايهيونغ لأنه اصبح يزعجني فى الفترة الأخيرة "

سحبت يديه واتجهت لخارج الغرفة قائلة

_أنت حتى الهواء يزعجك فى الفترة الأخيرة جونغكوك"
تنهد هو

_اشتاق إليكِ يا ميلينا... لا اكاد اراكِ سوى ساعات قليلة باليوم .. "

رفعت هى كفه الضخم نحو شفتيها لتطبع قبلة هناك قائلة

_سأعمل على تغيير كل هذا.. همم ، كي لا يحزن حبيبي"

..

_ميلينا"

همس جيمين بجانب أذنها و هو ينظر نحو جونغكوك الذى يقود السيارة بوجه عابس

_نعم"

قالت بنفس النبرة الهامسة

_ما به هذا!! لماذا يتشاجر مع ذباب و جهه"

_لا تحتك به جيمين... مزاجه حاد اليوم... اه.. ولا تحتك بي ايضًا هو ينوى رميك من فوق الجبل إذا رأك قريباً مني"

_ياا الم نتفق على التزلج سويًا! تتخلي عني لأجلك زوجك يا خائنة"

قرصت يده قائلة

_شش اخفض صوتك.. بالتأكيد لا اخونك .. سأنزل للتزلج معك بعد أن ينام"

ابتسم جيمين برضا بينما تدخل نامجون بنظرة شك

_يااا لماذا تتحدثوا و كأنكم على علاقة من وراء ظهره... أنتم مريبين بحق"

_أصمت أنت"

قال الإثنان معًا ليزفر الهواء بضيق و يعد للاستناد برأسه على زجاج النافذة

نظرت ميلينا لزوجها الذى يأخذ مقعد السائق و ابنتها التى تجلس ف المقعد المجاور له تراقب الطريق بحماس
بينما تجلس هى بالمقعد الخلفى بجوار جيمين و نامجون و ثيو الجالس بحضن عمه

بالنسبة لتهايهيونغ و نظرًا لعدد عائلته الكبير هو يأتي بسيارته الخاصة و ليسا معهم لتساعد جيسو مع  الاطفال

ابتسمت ميلينا بشرود

عائلتها جميلة للغاية.. هم مزعجون نعم و لكن لا يمكنها أن تتخيل حياتها بدون شخص واحد منهم
كل شيئ يبدو مكتمل و جميل ولكنها تشعر و كأن هناك قطعة ناقصة

..

وصلت السيارت للمكان اخيراً و ترجل منها الشباب
ركض الاطفال سريعًا نحو خالهم سوكجين الذى فرد ذراعيه لهم ، لقد كان ينتظرهم بالخارج

قهقهت ميلينا على هذا المنظر
لقد افترش الأرض بينما صعد الأطفال فوقه

_يا اولاد لا تفعلوا هذا "

قالت جيسو بحدة و هى تتجه نحو الاطفال لتزيحهم من فوق سوكجين الذى ارتفعت اصوات قهقته معهم

..

_لم تأتي معاكِ!"

قال جونغكوك بضيق لتلك التى دلفت للخيمة للتو

_لا أصرت على النوم عند خالها سوكجين"

هز رأسه ليقول بعدها

_ساعديني ميلينا لقد علق السحاب"


اقتربت منه حيث يقف ، كان عاري الصدر و يحاول بكل جهده أن يفك سحاب البنطال و لكنه عالق

مدت يدها نحو السحاب لتفحصه


_اوه لقد  علق بخيط زائد"

قالت ثم نزلت على ركبتيها لقطع الخيط بأسنانها
انكمشت ملامحه عندما شعر بأنفاسها عند سحاب بنطاله


_اوه... طارت الفراشات أسفل معدتي"

قال لتقطع هى الخيط سريعًا ثم تضربه ضربه خفيفة على مؤخرته قائلة


_سافل"


_ميلينا.."

نبس ب ابتسامة خبيثة

_فى    احلامك         السافلة          جيون جونغكوك "


_فقط لتعلمي أنكِ أنتِ السافلة لم أكن سأطلب ما بعقلك"

قال لتقلب عينيها بملل قائلة


_لا تقنعني كنت ستطلب شيئ سافل"


_حسنًا كان طلب سافل و لكن ليس ما فكرتي به "

اتجهت نحو الفراش الصغير لتستلقي فوقه بتعب

_لا تحلم.. الخيمات قريبة من بعضها لا أود أن يستمع الجميع لتأوهاتك الصاخبة"

تمدد بجانبها دون ارتداء ملابسه ، وراحت اصابعه تعبث بخصلاتها البنية


_لا تنكري انكِ تحبينها صاخبة"


_يااا... جونغكوك"

صاحت به


_قلبه .... قلب جونغكوك كله"
قال بينما يقترب بوجهه منه يناوي تقبيلها

_ارتدي ثيابك جونغكوك ستتجمد مؤخرتك"

فتح فمه ينوي قول شيئ سافل مرة أخرى و لكنها اخذت صوته بين شفتيها لتسكته بقبلة لم يكن سيهدء بدون أخذها

عنف سفليتها ب أسنانه بينما عرفت يديه طريقها لرفع سترتها الشتوية
فصلت قبلتهم لتهمس بين شفتيه


_لا تتمادى كثيرًا كي لا تقع بمشكلة"

رمى رأسه بتجويف عنقها بدرامية وانتحب


_اللعنة عليهم.. و على اليوم الذى رأيتهم به.. يا الهى أنا اود الاختلاء بزوجتي فقط.."

ضحكت هى بينما تمسد على ظهره العاري


_نام كوو أنت مرهق"

قالت بينما تمسح على خصلاته الناعمة ليدفن رأسه بعنقها أكثر

_همم.. أنا مرهق.. اعبثي بشعري حتى اغفو"

_حسنًا.."

..

سحبت نفسها من بين أحضانه بعد أن غرق بالنوم ثم اتجهت لحقيبة الثياب لتخرج منها بنطال قطني و سترة من الصوف لتدفئته

جونغكوك بالفعل لم يتغير لا يزال حتى الأن يكره الأغطية ، ولولا وجود ميلينا كان لينام عاريًا و ان كانت تثلج بالخارج

دثرته بالأغطية بعد أن البسته ثيابه ثم تأملته للحظات
وجنته المتوردة هى ما أكدت لها أنه دافئ الأن

طبعت قبلة صغيرة على جبهته ليبتسم اثناء نومه ثم قررت الذهاب لالقاء نظرة على صغيرتها قبل أن تنام

خرجت من خيمتها و اخذت خطواتها نحو خيمة سوكجين و تشارلوت


_تشارلوت ... هل أنتِ مستيقظة "

قالت لتنتظر لحظات حتى فتحت تشارلوت خيمتها لتقابل ميلينا ب أعين قلقة

_ماذا هنا ميلينا، هل كل شيئ على ما يرام!"

_نعم اردت الاطمئنان على مارلي فقط، هل غفت؟"

هزت تشارلوت رأسها مبتسمة

_نعم غفت ب أحضان جين"

ابتسمت ميلينا هى الأخرى و قالت

_حسنًا طابت ليلتك "

_و أنتِ ايضًا"

كانت بطريقها عائدة لخيمتها حتى استوقفها كيان

مألوف.. يجلس وحيدًا فوق الثلوج بجانب شعلة النار التي اوشكت على الاندثار

تقدمت منه بخطوات مترددة ، انه هو... لا يمكنها ان تخطئ تفاصيل جسده

يمكنها تمييزه فى كل الظرف، حتى العتمة الطاغية لا يمكنها أن تعيق ميلينا عن التعرف على مين يونغي


_يونغي!"

همست ليخفق قلب المعني عندما أدرك أنها تقف خلفه الأن

كان مستعدًا لرؤيتها... كان مستعدًا لمقابلتها منذ أن علم أن عطلة هذا الشهر ستكون رحلة تزلج ولكنه لم يستعد لرؤيتها الأن و خصوصاً بهذه اللحظة التى صادف انها كانت بعقله بها

_متى أتيت... كنت اظن انكم ستصلوا فى الصباح"

سألت مرة أخرى بينما هو مازال يخشى الالتفات نحوها ، لقد اشتاق إليها بحق
فى النهاية كان مجبر على الالتفات

_ليون لم يصبر للغد، لهذا انطلقنا قبل الموعد"

قال وهو يتأمل ملامحها الهادئة و التى اصبحث اكثر نضجًا مع مرور السنوات

_ايمكنني الجلوس قليلاً!"
سألت ليشير إليها بالموافقة، و هى على الفور  اتخذت مكانها بجانبه

_إذًا كيف حال مارڤين و ليون"

سألت ليبتسم هو على ذكر زوجته و طفله

_بخير، متحمسين للرحلة"

_و مارلي ايضًا متحمسه كثيرًا... "

قالت ليضحك يونغي بخفوت و أكمل

_ولكن جونغكوك لا يوافقها الرأي!"

ارتسمت ابتسامة على شفتيها قبل أن تقول

_أنت تعرف جونغكوك و مشاكله مع الضوضاء و الفوضى__"

_وجيمين"

ضحكت عندما أكمل عنها جملتها

_هذان الاحمقان يتصرفوا و كأنهم اعداء...ولكن عندما يشرد كلاهما و ينسى عناده تجدهم يستندون على اكتاف بعضهم"

كانت تتحدث ب ابتسامة تحمل حب العالم لمن تتحدث عنهم، جيمين و جونغكوك عالم ميلينا الأمان ، عائلتها و أكثر من يحب قلبها


_ليون..بدء العزف على البيانو ، هو متحمس جدا كي يعرض عليكِ ما تعلمه"

قال لتصدر ميلينا اوه متحمسة

_ليون ولد جيد واثقة أنه سينجح بكل ما تخطي به اقدامه.... "

ابتسم هو ثم قال

_لقد تمكنت من تربية ولد جيد يا ميلينا هل تصدقي هذا "

رفعت كفها للمسح على شعره مبتسمة

_أنا فخورة بك يونغي، أنت أب جيد و زوج جيد.... مين يونغي لقد جعلتني فخورة بك حد السماء"


ضحكة خافتة زينت محياه قبل أن تعلق نظراته بملامحها الهادئة

_مر وقت طويل على أخر مرة مسحتي على شعري بها... أنه شعور جيد .. تعلمين كنت أسخر منهم عندما يقولوا اننا نبدو كأم وطفلها.. و لكن بالنظر للأمر عن كثب نبدو فعلا كأم و طفلها"


ضحكت ثم انزلت كفها لتقربها من النار لتبث بها بعض الدفئ


_هل أنتِ سعيدة!"

سأل فجأة من العدم لتهز هى رأسها ايجابًا


_سعيدة.... جونغكوك يبذل جهده كي لا احزن منه"
صمتت قليلاً ثم سألت

_ماذا عنك!"

_مارڤين تبذل جهدها كي لا احزن منها او من أي شيئ أخر..."

اشعرتها جملته بالراحة، هى تستطيع رؤية حزنه.. هى فقط من تستطيع ، هناك خلف ابتسامته الخافتة و تعابيره الهادئة يكمن حزن لا يختفى.. حزن لطالما سكن عيون مين يونغي الجميلة

لهذا هى كانت تخشى عليه من الهواء لأنه و خلف كل هذا البرود يمكن أن يتحطم بثانية واحدة ، دائما ما كان يونغي على بعد خطوة واحدة من الإنهيار

ولكنها تطمئن عليه الأن كون مارڤين هناك بجانبه
مارڤين قوية تستطيع إسناده

_ثيابك خفيفة يونغي هيا عود لخيمتك كي لا تلتقط برد"

قالت بتأنيب لينفي برأسه

_لنتحدث قليلاً... اخبريني عن عملك "

_لا شيئ مهم... فقط الكثير و الكثير من العمل منذ أن ترقيت فى منصبي أصبحت مسؤوليتي أكثر ووقتي أقل"

بعثر خصلات شعرها بيديه

_لقد كبرت ميلينا المشاغبة..."

ضحكت هى، نعم لقد كبرت بالفعل

_مازالت اذكر ركضك نحوي ب الزي المدرسي خاصتك و الابتسامة المشرقة تكسي وجهك.. فى الحقيقة أنت الأن أكثر شبهًا بميلينا الصغيرة تلك بخصلاتك الطويلة و عينيك المرتاحة.. لم تعودي تشبهين ميلينا ذو الشعر القصير و النظرات القلقة.. أعنى لم تعودي تشبهين ميلينا خاصتي."

اختفت الابتسامة من وجهها بعد جملته ليسرع بالقول

_لا لا .. لا تعبسي ، أنا سعيد لأن ميلينا تلك ذهبت.. ميلينا خاصة جونغكوك أكثر راحة و سعادة و حياة لطالما أردت أن تكوني هكذا"


_يونغي.."
همست ليقاطعها

_لا .. لا تقولي شيئ... فقط ابقى مشرقة"
ثم نهض مبتسمًا

_الجو بارد حقًا .. سأعود لالتماس بعض الدفئ بخيمتي  تصبحين على خير"

قالها ثم اتخذ خطواته مبتعدًا حتى اتاه صوتها مناديًا

_كن سعيدًا مين يونغي.. لأجلي أنا"

ابتسم إليها قبل ان يدير ظهره مبتعدا

_حتى هذه لا يمكنني فعلها لأجلك ميلينا.."

تمتم بها مع اختفاء الابتسامة عن وجهه

..

عادت هى لخيمتها تدفن نفسها بين احضان جونغكوك الدافئة، بينما دست و جهها بعنقه تلتمس بعض الدفئ

_انفك متجمد"

همس هو بين نومه لتبتسم هى

_اعيره بعض الدفئ إذًا"

طبع قبلة صغيرة فوق ارنبة أنفها ثم شدد على عناقها ليزيد التصاقهم
لتغفو هى سريعًا ما أن تسلل إليها دفئ جسده..

..

_لا تفتحي سترتك هكذا ستصابين ب التهاب رئوي يا غبية"

قال يونغي يؤنب زوجته بينما يحكم اغلاق سترتها المنفوخة لتقفز هى بحماس

_هيا يونغي هيااا سيلعبوا بدوننا "

ابتسم هو للطافتها الذى لا يراها شخصًا غيره فهى حادة الطباع و زرينة للغاية أمام العالم
اما معه هو تكون طفله صغيرة و هذا اكثر ما يحبه بشأنها

_انتهينا"

نبس بعد أن دثر رأسها بالغطاء الصوفي
اخذت يده بحماس لتركض نحو الباقية و الذين تجمعوا فى نقطة ما
الاطفال يلهوا مع بعضهم

بينما توزع كل مجموعة من الكبار يقوموا بنشاط ما

انضم اليهم مارڤين و يونغي ليشاركوهم اللعب

_جونغكوك لتلعب بفريقي رجاءً"

قال سوكجين بينما يسحب ذراع جونغكوك بقوة ليأتي

جيمين متذمرًا

_هيونغ... جونغكوك بفريقي أنا اتركه"

قالها ليسحب جونغكوك من ذراعه الأخر

هم الان يتنافسون عليه لأن سريع و يستطيع تصويب كرات الثلج بدقة عالية و لا يخطئ ابدًا فى تصويبه
بينما وقف هو بينهم يبتسم بغرور

_جونغكوك أنت بفريقي نحن عائلة واحدة كما ترى نحن اخوة بالقانون لا تذهب معه"

قال جيمين ليصر سوكجين

_العب بفريقي و سوف اعطى ميلينا اسبوع عطلة و أخذ مارلي للمبيت معي ايضًا"

اتسعت ابتسامة جونغكوك وقال

_اللعنة على العائلة... جين هيونغ انا بفريقك"

_يا شباب"

انتبهوا لصيحة ميلينا التى تحمل الكاميرا مبتسمة
وما أن التقت نظراتها بجونغكوك حتى ابتسم بسعادة لتلتقط الصورة بتلك اللحظة

_ميلينا صوريني.. صوريني"

قفز تايهيونغ أمامها بحماس لتقول

_ليغطى جمالك على جمال الطبيعة.. تعالى ايها الوسيم"

اتخذ تايهيونغ و ضعية مناسبة للتصوير ثم ابتسم

_ميلينااا"

صاح جيمين ليلفت انتباهها كان جالسًا فوق مرتفع بين جونغكوك و سوكجين يرفع يديه للأعلى و الابتسامة تزين وجهه

_صوري سريعًا يا لعينة تجمدت مؤخراتنا من الثلج "
قال سوكجين لتلتقط هى تلك الصور ة

يليها أخرى لهم ايضًا

حتى انضم تايهيونغ و دفع جيمين بعيدًا ليأخذ مكانه بتلك الصورة

لحظات و انضم جيمين مرة أخرى ساحبًا يونغي معه رغم اعتراضته كونه لا يحب الصور
ثم نامجون و هوسوك الذى انضم لهم صباح اليوم

توسطهم يونغي ليعانقه كلا من نامجون و جيمين من الجهاتان بينما مال سوكجين يستند برأسه على كتف نامجون اما جونغكوك كان نصف نائم بكامل جسده على سوكجين

من الجهة الأخرى دفن تايهيونغ انفه المتجمد بمؤخرة رأس جيمين الذى ضحك

_تايهيونغ هذا يدغدغ"

بينما وقف هوسوك بعيد بمسافة عن تاي الذى قال

_عانقني هيونغ كي تبدو الصورة حميمية"

_ميلينا التقطي هذه الصورة سريعا زوجك غفى على كتفي"

قال سوكجين

لتضحك هى

_واحد .. اثنان ... ثلاثة"

ثم التقطت هذه الصورة..

_هي ابتعدوا من أمامي دعوني اقوم بتصوير زوجي الجميل"

قالت وهى تدفعهم بعيدًا  حتى يبقى حبيبها و حده

_هيا ابتسم كوو"
قالت ليبتسم إليها بصدق
ابتسامة لا تخرج سوى إليها و بسببها

_اعطيني الكاميرا لاصورك أنا"
اخذ الكاميرا من يديها ليصوبها نحوها قائلا

_مني على قلبي ب ابتسامتك يا ناعسة العينان"
همس لتتسع ابتسامتها ليلتقط تلك الصورة لها

🚫🚫🚫🚫

🚫🚫🚫🚫🚫🚫

..

_جونغكوك أين سنذهب"

تسألت بفضول بينما قادها هو نحو مكان السيارات يبحث عن سيارته

_سوف اخطفك"
قالها لتقفز هى بحماس

_يا الهى و اخيرا بعض المغامرات.."

فتح لها باب السيارة لتصعد ثم صعد بجانبها و انطلق

_جونغكوك اين نحن .. هل تعرف الطريق حتى أم اختطفتني لنتوه سويًا"

قالت و هى تفحص الطريق بعينيها تحول ان تجد أي علامة ترشدها لمكانهم

هو يسير بالسيارات فى طرقات متداخلة و لا يبدو أنه يعلم بالظبط إلى أين هو ذاهب

_اااه ها هو"

صاح بحماس يشير لنقطة ما تبدو كبداية لسوق

_هذا السوق!!"

اوقف السيارة ليبتسم إليها ابتسامة تظهر غمازات خده

_سنمرح كثيرًا أعدك"

هبط من السيارة ليساعدها هى الاخرى ثم تشبث بكفها الصغيرة بين خاصته و سحبها خلفه نحو السوق

بعد فترة

مازال متشبثًا بكف زوجته الصغير بينما يتجولان بالسوق و الابتسامة لا تغيب عن و جوههم

توقف قليلا ليشتري لها مثلجات الفواكة التى تحبها

_اثنين من مثلجات البطيخ لو سمحت"

طلب من البائع ليحضر له ما طلبه سريعًا و يعطيه إليه مع ابتسامة

_تفضلى سيدة جيون... يا اجمل فم يأكل مثلجات بالعالم"

قضمت من خاصتها على الفور بسعادة

_جونغكوك لقد شاهدت متجر صغير للهديا على الجهة الأخرى.. لنمر عليه "

مده اصبعه لمسح بقايا المثلجات عن شفتيها ثم لعق اصبعه بعده وقال

_وااه هذا غير عادل خاصتك الذ من خاصتي"

_انها نفس النكهة يا قليل العقل"
عض شفتيه بلعوبية

_شفتيكِ تزيدها حلاوة"

قلبت عينيها بملل

_جونغكوك المتجر!"

عبس هو قليلاً

_حسنًا حسنًا اللعنة على متاجر العالم"

..

دلفت لداخل المتجر ثم على الفور اشارت للبائع على ما لفت نظرها أول مرة

وكانت مجموعة من اربطة الشعر و دبابيس للشعر كلها لشخصية واحدة و هو أرنب وردي لطيف

_اها هذه لمارلي!"

سأل جونغكوك بينما يخرج المال من محفظته ليدفع لترد هى

_لا.. تلك لك انت.."

استطاع جونغكوك سماع كبح البائع لضحكته ليتلفت إليه رافعًا لحاجبه وقال بنبرة حادة

_عفوًا! على ماذا تضحك!!"

نظرته كانت تفوق نبرته حدة و ملامحه التى تحولت مائة و ثمانين درجة من لطيفة لأخرى مرعبة دبت الرهبة بقلب البائع ليتلعثم

_اا... ل... لم أضحك سيدي"

سحبت ميلينا ذراعه لينظر إليه قائلة

_دعك منه... اريني كيف ستبدو عليك"

وضعت دبوس الشعر بمقدمة رأسه لتخرج بعدها بعض الصيحات اللطيفة

_كوو.. تبدو لطيفًا للغاية"

تحمحم هو ببعض الخجل مع ابتسامة صغيرة وهو يلمس الدبوس بيديه ثم نظر للبائع مرة اخرى بحدة عندما شعر أنه يتأملهم بدهشة

ابعد البائع عينيه بخوف ليطمئن جونغكوك انه لا ينظر

_حقًا لطيف!"

سأل لتهز رأسها موافقة بسرعة ليجعد هو أنفه ب ابتسامة زادته لطافة فوق لطافته

_حسنًا... لنشتريها.."

قال ب ابتسامة سرعان ما تبدلت لتعبير حاد وهو يناول البائع ثمنها ثم يسحب يديها ليخرج من المتجر

_الهي هذا الرجل منفصم.. كيف له أن يكون بهذا الرعب فى ثانية و بالاخرى يضع دبوس شعر وردي!"

تمتم البائع يتأمل ظهرهم المبتعد ب استغراب

بعد فترة طويلة من التجول و اللعب و الركض بكل انحاء السوق كان كلاهما توقفا اخيرا فوق مرتفع ما ليشاهدوا الغروب

رفع جسدها الضئيل ليجلسها فوق السيارة ثم قفز للجلوس بجانبها

النسمات الباردة تداعب وجوههم بينما شرد كلاهما  بمنظر قرص الشمس المهيب الذى بدء رحلة  غروبه للتو

_أوشكت الشمس على المغيب الا يتوجب عليك العودة إلى سمائك!"

قالت هى لترتسم البسمة على وجهه هذا التشبيه دائما ما فاز بقلبه

_لماذا دائما ما تشبهيني بالقمر"

سأل لتلتفت إليه مبتسمة

_لطالما أمنت ان القمر إذا تجسد ليصبح رجلا يمشي بيننا فى الصباح ، سوف يحتفظ ب ليله الحالك ليزين به خصلاته الناعمة
سيكون ذو عيون واسعة احتفظ بلمعة انعكاس النجوم عليهم
ولن يتخلى القمر عن ندوب سطحه.. لذا ربما امتلك ندبة تزين وجنته

سيكون ذو إبتسامة لطيفة و صوتًا حاني 
سيمتلك قلبًا كبير يحمل بداخله حب العالم كله
سيكون رجلاً يمكنك أن تقع له بدون أن تفكر مرتين..."

صمتت للحظات ثم أكملت بعد ان طبعت قبلة صغيرة فوق ندبته

_ربما لم يتجسد القمر.. لا يهم لأنني امتلك قمري هنا بالفعل"

_ويسألوني لماذا انا نرجسي كثيرا! ماذا افعل إذا كنت املك فتاة تجعلني اقع فى حب نفسي من خلالها!"

قال بينما يداعب بشرة وجنتها السمراء

_تعلم جونغكوك!! أن لم أكن محظوظة يومًا.. كنت سيئة الحظ بكل شيئ منذ طفولتي و قد اسلمت للأمر.. لم أكن أعرف ان القدر كان يجمع  حظ العالم كله ليقدمه لى من خلالك.... أنا حقًا أحبك جونغكوك ، سوف أظل ارددها لنهاية حياتي كي اعوضك عن كل مرة تركتك بها و ذهبت "

وضع قبلة صغيرة فوق عينيها قبل ان يقول

_لا تذكريني ابدا ب الأوقات الذى تركتيني بها.. لعلمك انا سوف التصق بمؤخرتك طوال حياتك لن تستطيعي الافلات للحظة.. هذا هو التعويض الذى اريده"

_لتكن كل الطلبات مثل هذا الطلب يا صاحب عيون الظبي أنت"

تشبث بكتفيها ليقربها منه معانقًا ثم أراح رأسه فوق كتفها متنهدًا براحة

_لنعود كوو.. اشتقت لمارلي "

قالت ليهز رأسه ايجابًا

هو أيضاً اشتاق لمارلي

..

_جونغكوك لماذا نتسلل!!"

همست بجانب اذنه ليرد بنفس النبرة

_هم مشغولين بحفلة الشواء خاصتهم.. كي لا يرانا أحد"
سحبها يود التسلل من خلفهم لتتذمر هى

_لننضم إليهم جونغكوك أنا جائعة"

_لنذهب لخيمتنا ساعة واحدة و ننضم إليهم حسنًا!"

هزت رأسها موافقة ليبتسم بسعادة سرعان ما تبخرت حين استمع لصياح تايهيونغ

_اهاا جونغكوكااااه لقد عدتم تعالوا لتناول العشاء"
توقف بمكانه يجز على أسنانه بغضب بينما مسدت ميلينا كفه كي يهدئ

_اهدئ حبيبي اهدئ "

قالت ثم سحبته من يده نحو مكان تجمعهم 

جلس جونغكوك بجانب تايهيونغ ثم مال عليه يهمس بأذنه

_اتمنى أن تكون قد حظيت بالعدد الذى تريده من الاطفال لأنك على وشك خسارة قضيبك تايهيونغ"
غطى تايهيونغ منطقته و ظهرت على وجهه تعابير الألم وقال

_ابتعد عن صغيري ايها المختل "

توجهت ميلينا للجلوس بجانب نامجون و أسندت رأسها الى كتفه

_متى ينضج هذا الخروف انا جائعة للغاية "

قالت ليسا ليناولها جيمين قطعة من الجزرة التى يتناولها

_خذي كلي هذه حتى ينضج"

_هي يا أرنب.. تود القليل؟"

قال مرة اخرى موجهًا حديثه لجونغكوك الذى قال

_ضعها بمؤخرتك جيمين"

ومرة اخرى استمع جونغكوك لصوت شاب كان مع اصدقائه قريبًا منهم ، يضحك ساخرا على ما قاله جونغكوك بحق الاشقر

التفت جونغكوك نحو الشاب قائلا ببرود

_خير! ما الذى يضحكك"

رفع الشاب حاجبه بتحدي وقال

_الجزرة بمؤخرة الاشقر"

دفع جونغكوك بلسانه داخل خده

_ومن سمح لك.. لا تضحك على ما اقوله لصديقي كي لا تصبح تلك الجزرة بمؤخرتك أنت"

توترت نظرات ليسا و جيسو عندما نهض الشاب من مكانه و تقدم نحوهم خلفه اصدقائه ، وقف جونغكوك يليه تايهيونغ، جيمين ، جين و نامجون، هوسوك و يونغي

_ ماذا ان وضعت أنا ماهو اكبر من الجزرة بمؤخرتك أنت"

قال الشاب ليضحك جونغكوك ساخرًا

_لنبتعد عن النساء و الأطفال ونرى مؤخرة من سوف تخترق اليوم!"

_ياااا..."

صاحت ميلينا بينما تتقدم لتقف أمام زوجها

_لن تحدث مشاجرة هنا اليوم ، جونغكوك لن تدخل اي شيئ بمؤخرة اي أحد اتفقنا "

ثم التفتت نحو الشاب و اصدقائه

_و أنت لقد سخرت من ابن خالتي و تحديت زوجى و يبدو انك تود افساد ليلتنا لهذا انا انصحك خذ رفاقك و اذهبوا من هنا بهدوء "

_حقًا و ماذا يحدث إذا لم اذهب"

_ميلينا عودي و اللعنة بجانب النساء و اتركي الأمر لى"

قال جونغكوك يجز على أسنانه بغضب بينما جيمين وافقه

_ميلينا عودي للخلف"

_أصمت أنت و هو..."

قالت ثم وجهت نظراتها الحادة نحو الشاب

_هل ترى  هؤلاء الرجال السبعة خلفى!.. صدقني عندما تلمس واحدا منهم لن يتركك الستة الاخرين .. هؤلاء لا يتحملون أن يمس الهواء واحد منهم لذا إذا لم تكن تريد ان يحشر بداخل مؤخرتك الصغيرة ماهو أكبر من الجزرو فعلا أنسحب بهدوء "

كتف الشاب يديه بعناد وقال

_لن أفعل"

ابتسمت هى قليلاً قبل أن تلتفت نحو السبعة خلفها

_اااه... لا يجدي السلم نفعًا هذه الايام ، حبيبي حاول الا تخدش قبضتك"

وجهت جملتها الاخيرة لجونغكوك ثم ابتعدت عن طريقهم مشيرة للفتيات أن يأخذوا الاطفال بعيدًا

ارتمى السبعة ارضًا ب ارهاق بعد عراك دام لساعة كاملة
كل واحد منهم يضع رأسه فوق افخاذ زوجته عدا الاعزبان الوحيدان هنا و هما نامجون و هوسوك الذين استندوا على بعضهم

_ميلينا انظري الى هذه اللكمة على انف زوجك لقد حصل عليها و هو يدافع عني"

قال جيمين بسعادة ليقلب جونغكوك عينيه بملل

_هذا العاهر مهما ينكر هو يحبني"

اكمل جيمين ليتدخل يونغي ضاحكًا


_جيمين لا تنسى انك حصلت على جرح حاجبك دفاعًا عني ايضًا"

اضاف هوسوك

_من كان يتخيل ان يدافع جيمين عن يونغي بهذه القوة"


_يونغي هيونغ و هوسوك هيونغ لقد دافعتم عنا جيدًا تمامًا كما كنا قديمًا"

قال تايهيونغ مبتسمًا لترتسم الابتسامة على وجوه الجميع
مررت ميلينا يديه على انف زوجها المتورد


_لتنكسر يده ياحبيبي هل تؤلمك!"

هز رأسه قائلا


_همم قبليه ليتحسن "

ضحكت هى ثم انحنت لوضع قبلة صغيرة فوق انفه


_هيا جيمين .. لنعود لخيمتنا كي اطهر لك جروحك"

قالت ليسا تسند زوجها
لاحقتها جيسو التى تقريبا تحمل تايهيونغ الذى تلقى ضربة بقدمه

و تشارلوت التى تحيط بخصر زوجها الذى ف الحقيقة لم يتلقى اي ضربت لأن الشباب كان يحموه جيدا نظرا لعظامه الضعيفة و لكنه احب التدلل على زوجته مثل الجميع ثم استند هوسوك و نامجون على بعضهم و اتجهوا نحو خيماتهم

_هيا كوكي.. لننهض "

نهض جونغكوك بمساعدتها ثم مد يده ليونغي الممد ارضا و رأسه فوق افخاذ زوجته

تأمل يونغي كفه الممدود و مر على عقله كيف وقفوا بظهر بعضهم منذ قليل و على الرغم من كل شيئ كل واحد منهم كان يدافع عن الأخر ب استماته
اليوم فقط شعر يونغي انه استعاد جونغكوك
صغيره جونغكوك..

وضع يده بيد الاصغر ثم انتصب و اقفًا بمساعدته
لحظات قليلة و كان كف مارڤين يملئ فراغات خاصته ليبتسم إليها بحب

_تصبحون على خير"

قالت ميلينا مبتسمة لترد إليها مارڤين الابتسامة و يتخذ كل ثنائي طريقة نحو خيمته

يونغي و اثناء ابتعاده شعر و كأنه يود القاء نظرة اخيرة على ميلينا

نظرة اخيرة قبل ان يذهب

وقد فعلها

التفت برأسه للوراء يتمنى لو تلتقي عيونهم لأخر مرة هذا اليوم

ترى هل التفتت إليه تبادله تلك النظرة!

..

نهاية البارت تراااااا💃

والله ما بحب النهايات المفتوحة بس انا حبيت اسيبها لخيالكم

يا تري ميلينا لفت و بادلت يونغي النظرة و لا لا !

انا هتخيلها زي ما احب

وانتوا اتخيلوها زي ما تحبوا

مش عارفة اجيبهالكم ازاي بس السبشيال بارت اللي انتوا كلتوا دماغي عليه ده هقلبها دم يسيد لو متفاعلتوش عليه

دي تاني مرة اكتبه اصلا الاولاني اتمسح مني و كان احداث غير ده و يمكن اطول كمان بس انا بذاكرة السمكة خاصتي مفتكرتش الاحداث عشان اكتبها تاني فعملت ده

ولحد دلوقتي مش راضية عنه لاني حاسة التاني كان احلى🤡

ما علينا

البارت ده جابلي ميموري حلوة اوي ، لاني كتبته فى فترة الامتحانات و ده بالظبط  زي أول ما نشرت أول بارت ف ميلينا كان بردو فترة امتحانات الترم الأول

مبسوطة اوي لأني زي بدأت اكتب ف ميلينا ونا بمتحن من كام شهر و كان عدد قليل جدا اللي بيقرا راجعة اكتب فيها دلوقتي و هي ١٩ الف و الناس بجد كانت كل شوية تسألني ع السبشيال بارت

ف انا مبسوطة بيكم حقيقي 🫂

و أتمنى تتبسطوا بالبارت و تكونوا حبيتوه 🥺

بالنسبة ليونغي جماعة والله ما عارفة اخليه مبسوط ، مش قادرة اتحكم فى مشاعره يونغي شخصية بتكتب نفسها  هو مش قادر يعيش مبسوط ومنكد عليا انا شخصيًا و خلاص اعتمدوني هنا ف البيت ملبوسة من شخصية يونغي👍

عارفة انه يستحق نهاية سعيدة زي الكل بس هو مش شايف نفسه يستحق و على الرغم من اني فرضت عليه حياة سعيدة مع مراته و ابنه ، مش عارف يكتمل

ف مش بأيدي انا كمان زعلانه عليه اكتر من الكل
لأنه شخصيتي المفضلة ولكن هو دماغه جزمة👍

حاجة اخيرة مش عارفة بقولها ليه لكن لازم تعرفوا

جماعة تعرفوا اني ونا بطلع افكار ميلينا على ورق كانت الادوار متشقلبة!

يعني القصة كانت هتبقى غير كده نهائي
وجيس وات جونغكوك اللي كان هيبقى الطرف المؤذي مش يونغي

القصة اللي كانت ف دماغي ان جونغكوك و يونغي اخوات و ميلينا بنت خالتهم اللي هى بتحب جونغكوك اوي و لكن هو لعوب و ومؤذي و كده

وان الطرف اللي هيكون بيحبها و عايز ياخدها هو يونغي

القصة اتشقلبت مني نهائي لما بدأت اكتب فعلياً ، كأن يونغي هو اللي اختار لنفسه يكون فى دوره ده

و جونغكوك اتمسك بميلينا عشان متروحش للبطل التاني ف اخر القصة😭

تفتكروا انهي قصة كانت هتبقى احسن!

المهم يعني ما علينا هحطلكم شوية صور كمان لميلينا تحت ف اللي مش حابب يخرج على كده

بس بص لو بتقرا الضوء او سيريوس استنى ال poll المعتاد ف استوري الفيس بوك عشان التحديث الجاي🌚

🚫🚫🚫🚫🚫🚫

ميلينا بهدوم جونغكوك 😭

بس كده وصلنا لنهاية ميلينا و متنساش الڤوت يرايق💗🫂

سلاام🚶🚶

Continue Reading

You'll Also Like

1.6K 342 13
"مسمَاي هو جيُون جونغكوك" "يجِب جمع قطَع الأحجِية لحَل اللغز" "مثلَما حوَلتُك لِمصاَص دمَاء ، أستطِيع جَعلكَ كالجثَة الهامِدة!" "لا تُوهم نفسَك بمشَا...
177K 10.1K 71
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
419 64 18
the kingdom of tadoris: the exiled queen نظر جونغكوك نحو السماء التي تُصَب منها الثلوج فجأه في فصل الربيع - سيأكلك البحر يوم...
69.4K 5.4K 13
رافقت الشقراء و السمراء، عرِفتُ الحسناء و الشمطاء، رأيتُ الفتياتُ أشكالاً و ألواناً و لكن مالم أتوقعه أن يتعلق قلبي بحورية بحر. .. هل دقات قلبي اللعي...