[مكتملة✓] رواية جارية الملك ا...

By karina_illandere

178K 8.6K 1.7K

[ مكتملة ✓ ] _ حينما تمتزج مشاعر الكره ...الحقد ...مع أخرى بريئة ... ...حينما يجتمع الملاك مع الشيطان ... ... More

مدخل :
ليس بارت
|| Episode #01 ||
|| Episode #02 ||
|| Episode #03 ||
|| Episode #04 ||
|| Episode #05 ||
|| Episode #06 ||
|| Episode #07 ||
|| Episode #08 ||
|| Episode #09 ||
|| Episode #10 ||
|| Episode #11 ||
|| Episode #12 ||
|| Episode #13 ||
|| Episode #14 ||
|| Episode #15 ||
|| Episode #16 ||
|| Episode #17 ||
|| Episode #18 ||
|| Episode #19 ||
|| Episode #20 1/2 ||
إسأل الشخصيات :
|| Episode 21 ||
|| Episode #22 ||
|| Episode #23 ||
|| Episode #24 ||
|| Episode #25 || The end
|| special part ||
📢 الكتاب الثاني لرواية جارية الملك الأسود

|| Episode #20 2/2 ||

3.9K 245 78
By karina_illandere

الجزء الثاني من الحلقة 20 ... فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨✨ ...

......

* لم تعد تستطيع التفكير بشكل جيد ...و لاسيما حينما فعل فيكتور  ذلك بها ...لا ...لا يمكن أن تكون كلمات لورين قد أثرت هو عليه ...

.. لكنها زوجته ...لذا من الطبيعي أن يصدقها أكثر من أي شخص آخر ...لكن ماذا عنها ؟ ..من هي بالنسبة له ؟ ...لما احتضنها ؟ ..لما تمتم بتلك الكلمات التي تبدو كأنها اعتراف مكروه ؟ ...

...كان ذلك مؤلماً لسام بشكل كبير للغاية ..لدرجة أنها لم تزح عينيها من الفراغ ..لم تقاوم ..و جعلتهم يجرونها حيثما أمر الملك بحبسها ...تخطته بهدوء ...تحت نظرات في الجامدة الباردة ...و التي لا نعلم ما إذا كانت صادقة.. أم مجرد تمثيلٍ للقوة ...

..هرعت اليه روز ...تمسك يديه تتوسله بصوتها المرتجف و هي على وشك البكاء *

روز : م..مولاي ...لا يمكنك فعل هذا بها ..تعلم أنها لم تقترف أي ذنب ...هي بريئة من كل هذا ...

فيكتور  ( ببرود ): الأمر واضح للغاية دون شرح أو تفسير ...ابنتك مجرد خائنة خبيثة ...

روز ( نفت بقوة ): لا تملك فكرة عن ما يحصل في القصر ..هي مجرد فتاة تنصاع لأوامرها دون معرفة العواقب ...

أنسيت كم خاطرت بحياتها من أجل انقاذك ؟ ...هل نسيت أنها بالكاد استطاعت الحفاظ على حياتها فقط لأن لا تنشب حرب بين المملكتين ؟ ..كيف لك أن تنكر كل هذا ...

* اقترب منها في بهدوء ..يرد عليها بهدوء و هو يحدق في زمرديتاها المشابهتان لفلذة كبدها ...*

فيكتور : لا يصعب عليها تمثيل كل هذا ...ابنتك ذكية للغاية ..وتعلمك أنني لم أكن لأتركها هناك على أية حال ...

روز جاكلين ...لا تجعليني أنسى ما قدمته لي طوال حياتك ...

..قد أنسى أنك مهمة لي للغاية ...

* فقط و بهذه الكلمات ..غادر المكان تاركاً روز تبكي بصمت لحال ابنتها ...ابنتها التي لم تستطع ادراك وجود والدتها حولها ...و عجز الأخيرة عن قول الحقيقة في الوقت المناسب ...*


.....

* أقل ما يقال عن حالة سام في هذه اللحظة .. أنه قد تم رميها بطريقة مزرية لا تنم عن الانسانية بصلة ...حاولت تمالك نفسها و تنهض من على الأرض ...

استدارت نحو الحارسين اللذان يحرسان زنزانتها ...فتتنهد بضيق ...و رغبة شديدة في البكاء قد رافقتها طوال الطريق ...لا تزال غير قادرة على تصديق ما حصل و ما وصلت اليه ...الذنب ليس ذنبها ...ليس عليها أن تحمل ذنباً ليس لها يد فيه ...لكن ..و بالرغم من كل هذا ..لا يمكنها أن تنكر ...

كان المكان الذي وضعت فيه .. أو رميت فيه إن صح التعبير ...عبارة عن أرضية رطبة متسخة ..رائحة كريهة و مكان مقزز يجلب التشاؤم و الكآبة في لحظات ...و نور بسيط يكاد يكسر عتمة المكان ...

بعد أن كانت في جناحها الكبير الفخم ..ها هي ذي تلازم مناقضه تماماً ...

..ضمت ساقيها بعد أن أخذت زاوية بعيدة عن المخرج ...زاوية مظلمة ...فتنزل رأسها في حزن ..

...تذكرت ملامحه ..نظراته ..كلماته الأخيرة ..لما عليها أن تتحمل كل هذا ...لم يترك لها المجال للشرح أو التفسير ....لا ...بل هي التي لم تستطع قول شيء ...ألم أن يُفعل بها هذا ...من شخص كان ملاذها الأخير ... كان أكثر من أن تستطيع تحمله ...

لحظات ...فيسمح صوت شقهاتها يعلو أرجاء المكان ...بينما تتمتم بكلمات الترجي و أنها لم تفعل شيئاً ...

..لكن ...ما من أحد ينصت .. أو يلبي استنجادها ..فهي في نظرهم الآن ...خائنة ... أو جاسوسة ...شيء من هذا ...*

.......

* تتجول روز في أرجاء القصر ...تتنهد بين الفينة و الأخرى ..و جلّ تفكيرها يتمحور حول ابنتها و مصيرها بين يومين ...حاولت بشتى الطرق اقناع الملك و جعله يرجع عن قراره الذي بدى لها قاسي للغاية ...

لكنه لم يستمع ...و ظل متمسكاً برأيه ...

..تتوقف عن المسير فور أن إلتقطت أذناها صوت تمتمات لا تبتعد عن موقعها ...فتقترب أكثر نحو المصدر على اصابع قدميها لأن لا تصدر أي صوت ..و لاسيما بعد أن عرفت مصدر التمتمات و التي كانت تعود للملكة ...مهلاً لحظة ! ..ألم تكن الملكة طريحة الفراش قبل قليل ؟! ...

تبدو في صحة جيدة للغاية ...كما لو لم تكن الضحية في تلك المشاحنة ...

... اقتربت بروية بحيث حرصت كثيراً على أن لا تراها الأخيرة أو تلمح ظلها ..*

لورين : ألم أخبرك أن لا نتقابل ؟ ..و لاسيما في هذه الفترة الحساسة

الرجل : لم أستطع كتم ما فعلته ...
لا يمكنني تحمل ذلك الذنب لوقت طويل ...

التسبب في ذلك الحريق ...كان أكبر من طاقتي مولات..

لورين ( قاطعته غاضبة ): هل استدعيتني لأجل شكواك ؟ ..اسمعني جيداً ...إن فكرت و لو للحظات أن تفتح فمك لأحدهم ...فسأحرص جيداً على أن لا ترى النور أتفهم ؟ ...

أنا الآمرة هنا ...

الرجل ( بتذمر ): أنت من أجبرني على فعل ذلك ...الى جانب خطتك الفاشلة في تسميم...

* لم يكمل كلامها ...حينما سحبته لورين من ياقته تشد عليها كاتمة أنفاسه ...و شرارات الحقد و الغضب جعلت من مقلتيها تحمران ...

تغيرت نبرتها الى هادئة مرعبة ...و صيغة التهديد فحوى حديثها ...*

لورين : تعلم أنه لا يجب علي أن أعيد كلامي ...

فلتختفي للأبد ...لا تعد الى هنا مجدداً ...

و أيضاً ...لا تنسى مهمتك الأخيرة ...أريده أمامي في أقرب وقت ...

* رمته بعيداً عن أنظارها ...فلم يكن في وسع الضعيف إلاّ أن يجر قديمه خارج أسوار القصر ...

...تنهدت بعمق تنوي العودة الى جناحها ...إلّا أنها شعرت بشيء غريب يحوم حولها ...

..هناك من يراقبها ...التفتت يمنة ثم يسرى ...

قبضت على يدها تقول بصوت عالي ..*

لورين : أياً كان الذي تراقبني ..فأنا أعلم بوجودك ...فلتظهر نفسك بسرعة ...

* ...لحظات ...لتظهر روز خلف الحائط القريب من مكان لورين ...

...ابتلعت ريقها ...كل ما كانت تفكر فيه ... أن ما جرى من حديث بينها من بين الرجل ...كانت روز قد أصغت اليه بإمعان ...

اقتربت الملكة منها تقول و الابتسامة تعلو شفتيها ...حارصة على أن لا تتأثر بهذا *

لورين : صدفة أن نلتقي في نفس المكان

روز ( ابتسمت ): ظننتك في الجناح مولاتي ..هل أنت بخير ؟

لورين ( أومأت ): كما ترين ...أستطيع المشيء ...

* بادلتها الابتسامة بهدوء ..فتنحني لها تريد المغادرة ... إلا أنها تتوقف إثر حديث الملكة *

لورين : هل بالصدفة ...سمعت حديثنا ؟ ..

* كانت روز في قمة توترها و خوفها ...لم يسبق لها أن شعرت بمثل هذه المشاعر ...تعلم جيداً أن ما اكتشفته خطير للغاية ...و قد يضر بسمعة المملكة و العائلة الملكية ...و قد يؤول الأمر الى سقوط سقوط حكم عائلة كيم ...

لا يجب عليها أن تتهور ...لا يجب عليها أن تضحي بكل الأناس الابرياء ...

قبضت على يدها تستدير نحوها تنفي محافظة على ابتسامتها *

روز : لتوي وصلت لهذا المكان مولاتي ...كما أنني لمحتك لوحدك ...هل كل شيء يسير على ما يرام ؟ ..

* تظاهرت بعدم فهم شيء أو الغباء إن صح القول ...فتبادلها الملكة نفس التعابير تنفي بهدوء ...

انحنت لها روز ..تكمل طريقها تحت أنظار الملكة التي تنم عن الريبة و الشك ...لا يبدو أن الأمور ستكون على ما يرام بعد هذا ...*

.......


منتصف الليل

* لا تزال على حالها ..شاحبة البشرة و هزيلة الجسد ...لم يمر وقت طويل على سجنها ..إلّا أن نفسيتها محطة للغاية ...ما جعل من جسدها يضعف بشكل واضح و سريع ...

...اشتاقت لوالدها ..لروبي ...لأصدقائها ....لم تكن يوماً ذلك النوع الذي يخدع الناس مثلما يدعي فيكتور  ...لا ...كل ما كانت تفكر فيه ...هو متى اليوم الذي ستخرج فيه من ذلك القصر متحررة فتعود الى أهلها ...

لكن ...انقلب كل شيء ...و باتت هي المذنبة ...

في هذه الاثناء ...يدخل الملك فيكتور المكان ... وسط الهدوء الذي بينهما ...يراقب تصلبها ...هدوءها ...

اقترب منها بهدوء ...لكنها لم تعرب عن حضوره ...و لم تتحرك قيد أنملة ..ما جعله يقطب حاجبيه دون رضى ...

..قرفص الى حين أن بلغ مستواها ...راح يتأمل تفاصيل وجهها التي باتت ذابلة للغاية ...و بريق زمرديتاها قد اختفى ...

...كسر الصمت الذي بينهما بقوله *

فيكتور  : لمِ لم تتحدثي بشيء ؟ ...

سامانثا : .....

فيكتور  : لمِ لم تدافعي عن نفسك و تخبريني ما جرى ؟ ..

سامانثا : ....

فيكتور  ( صرخ ): و اللعنة أجيبي ...تحدثي ..لا تبقي صامتة هكذا ...لا تجعليني أكرهك أكثر مما أفعل ..

* تمر لحظات بينهما ..فترفع المعنية رأسها نحوه ..و عيناها مغرورقتان بالدموع ...

ابتسمت له منكسرة القلب و الروح ...فترد عليه بنبرة مبحوحة أكل منها الألم و لم يبقي شيئاً ..*

سامانثا : ماذا عساي أن أقول ؟ ..ماذا عساي أن أفعل و صديقي الوحيد في هذا المكان لم يثق بي ...يراني قاتلة ...يراني جاسوسة و خائنة ..بعد كل اللحظات التي عشناها معاً ..ابتسامتك الصادقة التي لم أرى مثيلاً لها في حياتي ...

...كأنني عشت حلماً جميلاً و آن الأوان للإستيقاظ منه ...

...هل ستنتهي صداقتنا بسوء الظن هذا ...

فيكتور ( ابتلع غصته): كفاكِ تمثيلاً فهذا يؤلم قلبي ...يؤلمني لحد كبير ...

لا تجعليني أبدو كالظالم هنا و أنت تعلمين جيداً ما كنت تخططين له ...

تلك الاوراق التي كانت على الدرج بالقرب من سرير جناحك ...كان كل شيء مدون هناك ...كنت تريدين الانتقام ...أليس كذلك؟

* و هنا ...انعقد لسان الأخرى .... أنزلت رأسها بهدوء تعود لوضعيتها ...ما جعلته يصاب بالجنون ...حاوط وجهها بكلتا يديه يقول صارخاً تحت بكاءها *

فيكتور  : كنت تسعين للإنتقام من قاتل والدتك صحيح ؟ ... أنت لم تأتي الى هنا فارغة الوفاض ...أتيت لهدف معين و تريدين تحقيقه ..ألهذا تقربت مني ؟ ...ألهذا تظاهرت بالبراءة أمام الجميع ؟ ... أنت لم تكتفي من هذا ...بل و استهدفتي زوجتي كونها حامل ..تريدين التخلص من ولي العهد ...

سامانثا ( عقدت حاجبيها): ولي العهد ؟ .هل الملكة حامل ؟ .. أنا .... أنا لا أفهم ما ...

فيكتور  ( ابتسم جانباً ): كفاكِ تظاهراً بالغباء ...فقناعك سقط بالفعل ...

سامانثا ( نفت ):  لا ... أعني ..حتى و إن كانت كذلك ... أنا حقاً لم أنوي فعل ذلك ...تغير كل شيء ...بعد أن أصبحنا أصدقاء ..كان كل همي أن أنتقم لمن تسبب في فقدان سعادتي ...

لكنني ..أدركت أنني قد عُوضت بسعادة أخرى ...حضورك بجانبي و خوفك علي ...قلقك بشأني جعلني أنسى كل شيء ...أمر الانتقام و كل شيء ...

فيكتور ( نفى ): ماذا عني ؟ ..هل كنت مجرد لعبة للتسلية بالنسبة لك ؟ ..

..لدي قلب ..لدي مشاعر ... جميعهم يرونني كوحش رمادي ..جميعهم يخافون مني و لا يطيقون مجاورتي ...جميعهم ينهالون علي بالعمل و العمل و الحكم ...

.. أنت تجعليني أنظر اليك بنفس الطريقة ...بل و أس...

سامانثا : أحبك ...

* ..توقف بهما الزمن في هذه اللحظة ...تلاشى غضبه في ثانية ...و تصلب جسده للحظات ...انقطع نفسه لوقت لم يدرك مداه ..و ظل فقط ينظر اليها و لتعابيرها الحزينة ...

" أحبك " ...هذه الكلمة ..كان ينتظر منها أن تقول هذا له ...في زمن و مكان أجمل من هذا ...اعترافها في زنزانة شهدت موت الملايين ...

...لم يكن المكان مثالياً للاعتراف ...لكنه أقام حرباً و انفجارات داخل كل واحد منهما ...احمرت عينيه فتسقط دموعه ...لما الآن ؟ ..لما اعترفت في هذا الوقت ؟ ...كان يجب عليها أن تقولها قليلاً ...فيثق بها أكثر ...و يضمها نحوه لوقت طويل يحميها من كل شيء ...

هما الآن يذرفان الدموع معاً ...دون قول شيء ...دموع الألم و استحالة اكتمال حبهما ..*

سامانثا : أنا حمقاء ...غبية ..مثيرة للشفقة ...أحببت ملكاً ...أحببت شخصاً يراني مجرد غبية مزرية الحال ...

لكنني فقط أحببتك ...لم يسبق لي أن فعلت هذا من قبل ...لكن .قلبي يعتصرني لأصغر التفاصيل التي تخصك ... أعلم أن حبي مستحيل و محرم ... أعلم أن حبي لن يغير من الأمر شيئاً ...لكنني حررت هذا أخيراً ...أردتك أن تعلم أنني أحببتك للغاية ...  حقيقة أنك اتهمتني بشيء لا علم لي به ...كان أكبر ألم أتعرض له ...

* هي لا تعرف شيئاً ...بل لا تملك فكرة عن ما يشعر به الآن ...لم يعلم ما يفعله ...ظل يحدق بها و بدموعها ...*

سامانثا : أرجوك فلترحل ..و غداً فلتعلن حكمك الأخير ...فهذا أهون علي من العيش بهذه الطريقة ...

أرجوك ...

* تنهد بعمق ...رفع يده يمسح دموعها ...ليقف من مكانه و يغادر المكان ...فقط هذا ما فعله ...هذا ما كان في استطاعته أن يفعل ...تاركاً اياها تبكي في صمت ...*.

.....

روز : مولاي الملك ...

* يرفع رأسه الشارد ...فيلقى روز تهرع اليه و ملامح الخوف غزت وجهها ...

...نعم صحيح ...هي طبق الأصل لإبنتها ...كل شيء يذكرها بها ...و هذا يجعله يشعر بالضيق للغاية ...تنهد بتعب يقول *

فيكتور  : كنت تعلمين صحيح ؟

روز ( مستغربة ): م..ماذا ؟! ...

فيكتور  : كنت تعلمين بهدف سام الحقيقي ... أنت والدتها ..كتمانك لحقيقة الأمر جعلها تصر على الانتقام للاشيء ...

روز ( بتسرع): أرجوك مولاي ..ليس الوقت المناسب لهذا ..الوقت يمر ... لدي ما أخبرك به أرجوك ...

فيكتور  : لا تعلمين مدى الألم الذي أحمله الآن جرّاء حقيقة الأمر ...

روز : لا ...هناك سوء فهم ...ليس هذا ما تظن..

* توقف الزمن عند هذه اللحظة، ... أو ربما ...لحظات معدودة مرت كسرعة البرق بالنسبة لكليهما ...

توقفت روز عن الحديث ...و تصنم في في مكانه ...هل هذا هو الواقع حقاً ؟ ... أم مجرد كابوس يأبى الانتهاء ...

سهم حاد مسموم توسط صدر روز بين لحظة و جزء منها ...ما جعل كليهما يتصنمان في مكانهما ..فتح في عيناه لمصرعيهما ...

..و قبل أن تسقط أرضاً ...هرع نحوها يمسكها خشية عليها ..

...جسدها يرتجف و نفسها بالكاد يكون منتظماً ...لم يشعر بنفسه سوى أنه يبكي بقوة يترجاها كطفل صغير *

فيكتور  : لا ...لا أرجوك ...لا تتحدثي ..لا تقولي شيئاً ...لا تفعلي ..

روز : ف....في ...أر ..جوك ....

فيكتور ( صرخ باكياً ): لااا .
.اياكِ ...اياكِ أن تتحدثي ...هذا أمر ...

لا ترحلي عني ...أمي ...

........

يتبع ~

بكااااااء 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭 ....

ترا لا تنصدمو من كلمة أمي 🙂🙂🙂 ...راح يبان كل شيء في البارت 21 ...

مادري شو صرلي بس أحس هاذ البارت فيه كمية مشاعر تقطع القلب 😔😔😔😭😭😭😭 ...

..اعتذر لمشاعركم 🙏🙏 ...

كونوا بخير

لوف يوووووووووووووووووووووووووووووووووووووو 💜🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭🤭 ...

Continue Reading

You'll Also Like

357K 18.8K 38
"ﻻ تبكي ارجوك اعلم ان الامر صعب عليك"قالها الفتى وهو متوتر "لماذا ابكي" قالتها بهدوء "زويا انني اتركك···هل انت بخير اعني انني انفصل عنك الفتيات ينهار...
388K 19.4K 33
"كنت بمفردي طوال الوقت" "اهزم" "اتعثر" "اتألم" "دون ان ينتبه احد او يلاحض وكانت هاذه الوحده رغم وحشتها هي مصدر قوتي"
3.1M 82.7K 40
هي لا تهتم له و لا لغيره لكن هو منذ ان وقعت عينه عليها اصبح مجنونها عاشقها مهوسها هي الوحيدة من استطاعة ان تتربع على عرش قلبه هي فقط و جعلت منه مجنون...
32K 1K 22
" لا تنكر انت تحبني و كأنك لم تحب أحد آخر" " أنا لا احبك لماذا دائما تقنعين نفسك بأنني احبك " " اكرهك اكرهك لدرجة اني لم اكره...