"مُطلقة||Divorced"

By minsoo_w

659 77 318

‼️قيد التعديل، تم تعديل تسع بارتات، أعدل سرد ليس أحداث ‼️ بعد حب دام لسنوات ثم الفوز بمن أحبت و العيش معه لسن... More

Part 1♥️
Part 2♥️
Part3♥️
Part4♥️
Part5♥️
Part6♥️
Part8♥️
Part9♥️
Part10♥️
Part11♥️
Part12♥️"The End"

Part7♥️

31 5 22
By minsoo_w

"أشدّ ما مررتُ به هو أن كل الأشياء التي لمستها بلُطف جرحتني بقسوتها"

☆☆☆

أشرقت شمس يوم جديد

استيقظت أماليا من نومها

فتحت الستار سامحة لأشعة

الشمس بتوغل داخل غرفتها

ثم فعلت روتينها اليومي المعتاد

اتجهت إلي المطبخ؛ لتعد شيئًا تأكله

أخذت الوجبة و اتجهت إلي غرفتها

و قد صنعت مشروبها المفضل من

ثم جلست علي سريرها؛ لتكمل ما

كانت تفعله مساءً، بدأت بالدراما أولًا

شاهدت حلقتين ثم وجدت هاتفها يرن

و كان المتصل روز، فـ ردت عليها

"مرحبًا روز"
"أنا بخير، ماذا عنك؟"
"لقد استيقظت من وقت قصير لما"
"لم اسمعه فكنت اغط في سبات عميق"
"ها هي اتناولها"
"أشاهد دراما"
"حسنًا سأفعل اعتني بنفسك أيضًا"
"وداعًا"

أنهت المكالمة

و اكملت الدراما

شاهدت نصف حلقة

و رن هاتفها مجددًا

فهمست قائلـة

"تبًا أهذه الإجازة التي أريد أن ارتاح بها"

نظرت للهاتف و كان سام

اتصل ليطمئن عليها أنهت

المكالمة، و أكملت الدراما

وصلت للحلقة العاشرة

أنهتها من ثم شرعت في

الكتابة، لكن قامت بإعداد

وجبة أخري صغيرة

أماليا: ما بي اتناول كثيرًا و لا أشعر بالشبع، هكذا سأثمن

جلست علي سريرها مجددًا

و بدأت في إكمال ما كتبته

أمس مرت سـاعـة و بـدأ

و هاتفها في استقبال عدة

رسائل، نظرت للرسائل من

الخارج، و كانت من رقم

غريب، قرأتهم و أغلقت

هاتفها، و وضعته جانبًا

لكن الشخص لم يتوقف

عن إرسال الرسائل

اتصلت به أماليا

أماليا: " سأقابلك بعد ساعة في مطعم '....' لكن إن تأخرت لن تستطيع الوصول لي مجددًا"

اغلقت المكالمة

دون الاستماع

إلي الطرف الآخر

نظرت لهاتفها قليلًا

ثم اتصلت بـ سام

أماليا: " سام هل أنت متفرغ؟"
"أريدك معي في أمر ما"
"سأجهز الآن، سأنتظرك"
"وداعًا"

أغلقت حاسوبها

و نهضت من سريرها

أخرجت ملابسها

كانت باللون الأسود

ارتدت نظارة و ساعة

و كانتا باللون الأسود

ثم ارتدت حذاءها

و كان ذا كعبٍ عالٍ

و لونـه أسود مزين

بقطعة ذهبية صغيرة

علي شكل فـراشـة

هذه المرة تركت العنان

لشعرها، خرجت من

منزلها وجدت سام

ينتظرها أمام سيارته

ملامح الدهشة بادية علي

وجهه، فهذه أول مرة

يري شعرها، لقد كان

طويلًا، و ما ترتديه

يبدو جميلًا جدًا

سام باستغراب: هل لديك موعد مهم؟

أماليا عاقفةحاجبيها: ليس كثيرًا لما؟

سام: تبدين جميلة جدًا

أماليا بخجل: شكرًا لك

ترجلا إلي سيارته

من ثم أردف

"هذه أول مرة تتركِ بها شعرك"

أماليا: لكي لا يعرقلني أثناء العمل، لكن الآن لا بأس في تركه

سام: أين سنذهب؟

أخبرته بوجهتها

فـقاد سيارته

مُتجهًا إلي المطعم

التي أخبرته به

ما هي إلا دقائق

و وصلا إليه

ترجلا من السيارة

سام: هل أدخل معك؟

أماليا: أجل بالتأكيد

سام: هل لي بسؤال؟

أماليا: تفضل

سام: من ستقابلين هنا؟

أماليا: ستعلم عندما ندخل هيا

دلفا معًا داخل المطعم

كانت هالة أماليا رائعة

و تعطيك شعور أنها

زعيمة مافيا، كانت تسير

بثقة و تألق، و بجانبها

سام، أشارت برأسها نحو

إحدي الطاولات ثم أردفت

"ها هو لنذهب إليه"

ذهبا إلي تلك الطاولة 

و كان هناك شخص

يجلس بها سحبت

أماليا كرسيها و

جلست أمامه و

بجانبها سام الذي

لا يعرف من هذا

أماليا ببرود: ماذا تريد مني الآن؟

سام هامسًا: من هذا أماليا؟

أماليا: إنه كارلوس، طليقي

كارلوس: هل يمكننا أن نأخذ فرصة ثانية؟

أماليا بسخرية: فرصة ثانية؟! و هل هي لعبة؟!

كارلوس: أعلم اني أخطأت، و لن أكرر خطأي

أماليا بسخرية: و ماذا أيضًا؟

كارلوس: لن أتجاهلك مجددًا

أماليا: سنتين و لم تعرف خطأك سوي بعد تركي

كارلوس: لم يهتم بي أحد مثلما فعلتِ، و لكنني كنت غبي و أضعتك من يدي

أماليا: أنت تريدني لأهتم بك؛ لأن ليس هناك من يهتم بك ليس أكثر و لن أعود، الخطأ الذي ارتكتبه في عامين لن أكرره مجددا، و اذهب من هنا هيا

كارلوس: أرجوكِ فرصة أخري و لن أكرر ما فعلته

أماليا: يبدو أن كلامي ليس مفهومًا، هيا نحن سام، و بالمناسبة أنا حامل و لكن لن تري طفلك أبدًا لو اكتمل حملي، و انساني تمامًا، فلتنسي أن هناك واحدة في حياتك كان اسمها أماليا، وداعًــا

نهضت من مكانها

و كذلك سام

خطت خطوتين

و لكن وقف هو

بجانبها؛ ليحاول منعها

لكن سام كان أسرع منه

و أمسك يده مُردفًا

"فلتحترم رغبتها لكي لا أُسئ إليك، أنا حتي الآن لم أتدخل"

كارلوس بسخرية: و من أنت؟

أماليا ببرود: زوجـي

ألقت بكلمتها تلك

و ذهبت دون الالتفات

لهم حتي، الخبر كان

صادم للإثنين، لكن سام

تدارك الموقف سريعًا

سام: مثلما سمعت أنا زوجها لا يحق لك الآن تتبعها أو تتدخل في حياتها، وداعًـا كارلوس

أنهي كلامه بسخرية

و خرج إليها، وجدها

تجلس في سيارته

صعد إلي كرسيه

صمت ساد في المكان

و كانت هي أول من

قطعته

"أعتذر منك، لكن لم أجد حلًا سوي هذا لجعله يبتعد، أعتذر مجددًا"

سام: لا عليك، و أنا أكدت كلامك له و أخبرته أن يبتعد عنك، إن تعرض لكِ مرة أخري أخبريني بهذا

أومأت له في صمت

فسألها بنبرة حنونة

"هل أنتِ بخير؟"

نظرت له مطولة

ثم هزت رأسها نافية

هو يعلم هذا لذلك سألها

قاد سيارته مُتجهًا إلي الشاطئ

"‏يسأل عن الحال بطريقةٍ حنونة، مثل اليد الدافئة التي توضع على جبين أحدهم للتأكُّد من كونه بخير."

✪✪✪✪

كانا يجلسون بالقرب

من الشاطئ، فـأردف

"لماذا أخبرتيه؟"

أماليا بهدوء: لأن هذا حقه، أن يعرف أن لديه طفل لا يجب أن اكتم الأمر

سام: هل أخبرتِ والديك إذًا؟

أماليا: أجل بالتأكيد لن أخبره قبلهم

سام: حسنًا لا تفكري به الآن، أخبريني ماذا فعلتِ منذ عودتك من المشفي؟

أماليا: تناولت كثيرًا جدًا سام

سام مُبتسمًا: هذا طبيعي فأنتِ الآن تأكلي لشخصين، و ماذا فعلتِ غير الأكل؟

أماليا: لقد شاهدت دراما و كتبت أيضا

سام: رائع متي ستصدرين الكتاب إذًا؟

أماليا: عندما ينتهي

سام: و متي سينتهي؟

أماليا: اليوم أو غدًا

سام: متحمس لرؤيته

أماليا: أنت لم تري السابق بعد

سام: صحيح ذكرتني آخر كتاب لك قمت بشرائه و لم اقرأه بعد لقد كنت مشغول جدًا، أعتذر

أماليا: لا تعتذر مجددًا و إلا سأقوم بلكمك، أنا أعلم أنك مشغول

سام بضحك: حسنًا، هذه أماليا التي اعتدت عليها

أماليا: شكرًا لك

سام مقلدا إياها: لا تشكريني مجددًا و إلا سأقوم بلكمك

أماليا بابتسامة: هل تردها لي، هل ستعود للمشفى؟

سام: أجل لازال هناك الكثير من العمل

أماليا: إذًا هيا لنذهب؛ لكي لا تتأخر

سام: سأوصلك أولًا

أماليا: لا سأطلب سيارة أجرة، و اذهب أنت لكي لا تتأخر، المرضي في انتظارك هيا

سام: لكن

أماليا مُقاطعة: لا وجود ل"لكن" هيا اذهب، سأكون بخير لا تقلق، سأتصل بك عندما أصل حسنًا

سام: حسنًا

وقف معها حتي ركبت

و أخبرت السائق بوجهتها

ثم اتجهه هو إلي المشفى


✷✷✷✷

دلفت إلي منزلها

وضعت حقيبتها

و مفاتيحها

علي الطاولة

ثم دلفت إلي

غرفتها؛لتبدل

ملابسها

اتصلت بـ سام

لتخبره أنها وصلت

قامت بتحضير وجبة لها

و كوب عصير بارد

ثم جلست علي سريرها

تكمل قراءة الكتاب

قرأت فصلين

ثم أغلقته و أحضرت

حاسوبها؛ لتكمل مشاهدة

الدراما و الكتاب كذلك

رن الجرس، فذهبت

لتفتح للطارق

و كانت روز

روز: كيف حالك اليوم؟

أماليا: بخير

روز: هل تناولتِ جيدا؟

أماليا: بل تناولت كثيرا

روز: هذا جيد، ماذا تفعلين؟

أماليا: كنت أشاهد آخر حلقة من الدراما، و بعدها كنت سأكمل الكتاب الذ بدأت به

روز: بما أنكِ بخير سأتركك الآن و لن أزعجك أكثر من ذلك

أماليا: لا تزعجيني أبدًا، ابقي قليلًا

روز بابتسامة حنونة: لا سأذهب لأترك لكِ مساحتك الخاصة، وداعًا اعتني بنفسك جيدة

أماليا مُبتسمة: حسنًا و أنتِ أيضًا

دلفت إلي غرفتها

تكمل ما كانت تفعله

✧✧✧

في مكان آخر

كان هناك بعض

الأشخاص مجتمعين

معًا يتحدثون فيما بينهم

"هل ستساعدوني في هذا؟"

شخص¹: أجل بالتأكيد لكن متي؟

"مساءً أحضروها لي في المكان الذي أخبرتكم به"

شخص²: حسنًا نحن جميعا معك لا تتوتر و لا تخف

"حسنًا"


✺✺✺✺


أنهت ما كانت تفعله

و دلفت للمطبخ مجددًا

هذه المرة العاشرة تقريبًا

تدلف فيها إلي المطبخ

صنعت بعض الحلويات

فهي تشتهيها، تناولت

بعضًا منها، ثم فرشت

أسنانها، و مشطت شعرها


و خلدت للنوم

❁❁❁❁

«في مكتب سام»

د.سام: هل لازال هناك حالات جديدة ايميلي؟

ايميلي: لا د.سام هذا كل شئ لليوم

د.سام: حسنًا اذهبي أنتِ

أومأت له من

ثم خرجت من

مكتبه بينما هو

اتصل ب د.ليو

د.ليو: هل انتهيت د.سام؟

د.سام: أجل ليو هيا

خرجوا جميعًا من المشفي

و اتجهوا إلي مكان ما

سام: هل أنت مستعد توماس؟

توماس: ليس كثيرًا

ليو: لا تتوتر

توماس: سأحاول

سام: لقد وصلوا استعد هيا

وصل ديفيد و ليلاف و

معهم ماريسا

كان المكان معد؛ ليعترف

توماس بحبه لها


وقف أمامها

يلتقط أنفاسه

يحاول جمع أفكاره

توماس بـ هُيام: ماريسا رفيقة دربي، أعرفك منذ الثانوية و من يومها و أنا غرقت في بحر عينيك، أحببتك منذ أول يوم التقينا به، اتحمس لليوم الذي نلتقي به ، الليل الذي يفرقنا كنت أمقته بشدة؛ لأنني أريد المكوث معكِ أكثر، شعرت بسعادة عندما بدأنا أن ندرس معًا و أكملنا طريقنا معًا و جمعنا قسم واحد و اتمني أن يجمعنا بيت واحد قريبًا، ماريسا أيّامي بجانبك المُفضله لقلبي جداً، هل تقبلين بي؟

نظرت له مطولة

صمت ساد في المكان

لم يسمع سوي صوت

انفاسهم منتظرين إجابتها


ماريسا: و أنا منذ ذاك اليوم و أنا عاشقة لهدوء صوتك و ملامحك، ‏أؤمن بأنك أنقى الصُدف و أحبها إليّ، أجل أقبل بك

ظل ينظر لها لبضع ثواني

يحاول  استيعاب أنها وافقت

قام بمعانقتها مُردفًا

"أحبك ماريسا"

ماريسا مُبتسمة: "أحبك توماس"

ليلاف بدموع: بئسًا سأبكي، هنيئًا لكم يا رفاق

سام بابتسامة: هنيئًا لكم، نتمني لكم حياة سعيدة معًا، حافظ عليها و إلا قتلتك

توماس: بالتأكيد سأفعل

سام: ماذا ستفعلون إذا؟

توماس: لنتزوج بداية الأسبوع المقبل

ماريسا: تمزح أليس كذلك؟

توماس: لا ، لا امزح أنا جهزت كل شئ تبقي أنتِ فقط

سام عاقفًا حاجبيه: هل تعلم أنه لازال ثلاثة أيام فقط علي بداية الأسبوع المقبل؟!

توماس: أجل ماذا إذًا، ألا يكفي أني انتظرت عشر سنوات، كل شئ جاهز إذًا ما المشكلة؟

سام: ما رأيك ماريسا؟

ماريسا بخجل: ليس لدي مشكلة، لكن يجب أن أخبر جدتي بهذا

سام مُبتسمًا: حسنًا عندما تعودين أخبريها، و أنا مستعد لأي يوم تريدونه

ماريسا فقدت والديها

و هي في الخامسة

و سام كان جار لها

و هي في السابعة

هو أخ كبير بالنسبة لها

و دائمًا بجانبها

سام: هيا لنتركهم معًا قليلا

ليو: أجل هيا

"كُل العالم لنفسه إلا أنا و أنتِ لبعضنا."

قُضي الوقت و

عاد كل منهم

إلي منزله

لينعم بنوم هادئ

☆☆☆

"طرِيقك كالوردة يبدأ بالشَّوك فإذا سقيتهُ بالأمل تفتحت الزُّهُور و انبعثت منه رائِحة السَّعادة الجمِيلة، فلا تيأس فالفرح قريب و البهَجة قادِمة هيَّا أبتسِم ثم انطلق مُستعينًا بالله فهو يُحبك و سَيُحقق آمالك"
.
.
يتبع....

توقعاتكم

"Vote and Comment♥️"

"Minsoo🖤🖇"

Continue Reading

You'll Also Like

قَمَر By Oselen

Mystery / Thriller

1.1K 287 35
"رُبَما نَفقِدُ مَن نُحِب .. و لكِننا سنُقابِل مَن يُهوِنُ أيامنا و يُعوضنا عمّا فقدنا . سَنَجِدُ مَن يَجعَل سعادتنا أهمُ مِن سعادته . فقط .. لنترك ا...
1.1K 84 4
في أعماق الظلمات، قد تبحث عن شريط من النور لينير طريقك، لتجد نفسك تسير على درب مختلف، دربًا مليئًا بالغموض والتحديات، ولكنك تتحدى هذا الظلام بقوة صام...
4.6K 1.6K 59
لكل كاتبٌ/كاتِبة يَحتاجون الى الدعم.
36.8K 3.4K 20
"أَنت و سون أصبحتمَا مسؤوليتِي ، تَايهيونغ .. أنَا اريدكمَا .." و فِي اللحظة التِي انطفئت بِها كل الاضوَاء و أصبحت تَائه وسط العتمة كَان هو اليَد ال...