حقا انني لا اشعر بعامودي الفقري لقد تصلب بالكامل بالكاد اصل للمنزل اشعر بالحماس لكي اشاهد حلقه برنامجي المفضل اليوم موعد نزول الحلقه
لا اصدق لقد اصبحت من الراشدين املك عملي الخاص و سياره حسنا اعترف انها ليست من احدث السيارت و افخمها لكنها تعجبني بالطبع انها افضل من المشي او ركوب الحافله
ما هاذا الصوت هل دهست قطه!!
تجمدت و شعرت ان دمي يتصلب لم أتجرأ على النزول ورؤيه ما دهست...
استمجمعت كل قواي للنزول و رؤيه ما حدث الى بتلك حذاء شخص مرمي بمنتصف الطريق
زفرت مستشقه الهواء براحه من انه حذاء و ليس بعض من خيلاتي بأن يكون شخص بشري او حيوان
لكن حقا من هاذا الشخص الذي يترك حذاء بمنتصف الطريق و يكمل سيره حافي القدم
لكن حدث امر لم اتوقعه وجدت رجل على بعد مسافه ليست بالبعيده كان ملقي على الارض و حوله بقعه من الدم بينما اخذ انفاسي بصعوبه و الخوف يعتلي ملامحي و قلبي يخفق بسرعه كما اشعر بأنه سوف يقوم بكسر قفصي الصدري من شده نبضه
لم اعرف مالذي علي فعله تماسكت نفسي و اقتربت انخفضت اليه ووضعت يدي عند انفه حتى استطيع معرفه هل هوا على قيد الحياه
انه على قيد الحياه امسكت بهاتفي لاتصل بالسعاف حتى اتدارك الوضع حتى يصل شخص لمساعدتي حاولت ان اوقف مصدر الدماء التي بدائت بالنهمار بكل مكان
لست بكل تلك الشجاعه ولا اخفي اني املك رهاب من الدماء لكن رؤيه شخص سوف يفقد روحه جعلني انسى موضوع رهابي
اخرجت قطعه القماش التي بالعاده كنت اقوم باستخدامه لي ربط شعري ووضعتها على جنب خصره حتى اوقف النزيف
انتضرت حوالي نصف ساعه كنت انتضر الاسعاف حتى يقومو باسعافه لكن يبدو انهم أتاهو الطريق بدائت دموعي بالسقوط خوفا بأن اكون سبب في موته لعدم انقاذي له من الجيد انه ماذال يتنفس
قررت ان علي ان اسعفه باسرع وقت قمت بمحاوله حمله لكن جسده كان اضعاف جسدي من ما ادى ان اقوم بسحبه ببطئ لسيارتي
عند وصولي لاقرب مشفى دخلت وقمت بطلب النجده بينما اصرخ حتى يقومو باخذه بنقاله لغرفه الطوارى
لقد كانت جميع الانضار علي بينما ثيابي كانت مغطاه بالدماء كما لو انني قمت بقتل شخص ووجهي المتفخ من كثره البكاء
قامو بحمله مسرعين الى غرفه العمليات بينما كنت اسالهم عن حاله و اخبرهم انهم عليهم انقاذه حتى قامو باغلاق غرفه العمليات و لم يعد بمقدوري فعل شيء الى انتضار خروجهم
جلست مكتوفه الايدي انتضر و انتضر لا يوجد شيء افعله الى الانتضار و الانتضار فقط
مرت الساعه الاوله و الثانيه حتى خرج الطبيب و كانت عليه ملامح الاستياء لم استطيع تحمل و عاودت البكاء بينما اخبره لقد مات صحيح؟؟ و اعاود تكرار السوال حتى قام بتهدئتي و اخباري
"لم يمت لم يمت لقد نجحت العمليه توقفي عن البكاء انا حقا احسده انه لديه حبيبه لطيفه تهتم لامره ياله من محظوظ"
"انت تخبرني بذلك حتى اهدأ صحيح؟ لقد رأيت علامات الأستياء تعتلي وجهك"
"انها ملامح وجهي المعتاده لا تقلقي انه بافضل حال لكن علينا سواله عن الذي حدث عندما يستيقظ انه ليس بالامر البسيط!!! يبدو علينا الاتصال بالشرطه عندما يعود لرشده لمعرفه ما حدث"
انتضرت حتى يستيقظ لكي يطمئن بالي و بتاكيد ان الشرطه سوف تقوم باستجوابي لذلك انتضرت
"انسه اوليف لقد نهض تستطيعين رؤيته"
شعرت بسعاده و اسرعت للدخول كان مسلتقي بينما ينضر حوله شارد الذهن كنت من بدأ بالحديث لشده الصمت الذي كان يكسو المكان
"كيف تشعر؟؟"
"بخير لكن ماذا حدث؟!"
قاطع حديثنا دخول الممرضه حتى تكشف عليه بينما كانت تقوم بالكشف احسست انه هاذا الوجهه مالوف لي حاولت ان أمعن النضر به لكن لوهله خطر ببالي هل من الممكن ان يكون الايدول الشهير كيم تايهيونغ!!!
هل يعقل؟!!
لا استطيع تصديق ذلك
اتصل الطبيب على الشرطه حتى يتم التحقيق عن الامر الذي حدث
عاودت الكلام معه عندما انتهت الممرضه
"هل تتذكر ما الذي حدث قبل الاحادثه؟؟!"
" حادثه؟ عن اي حادثه تتكلمين و كيف اتيت الى هنا؟"
امر غريب انه لم يتذكر اي شيء حدث معه ربما اثار الصدمه لم تختفي بعد لا استطيع تصديق الايدول الشهير كيم تاي مستلقي امامي يجب ان اساله عن اسمه ربما يكون مجرد تشابه بالاشكال
"هل يمكنك اخباري عن اسمك؟؟"
"اسمي؟"
"لا تسطيع تذكر من تكون؟؟ "
ذهبت لغرفه الطبيب حتى اخبره بأنه لا يتذكر من يكون!!
بعد استفسارات مضت لمده ساعه و نصف حول ما قد حدث له او قد يكون خطئ طبي قد فعله
اخبرني الطبيب بأنه قد فقد ذاكرته بسبب الصدمه و لانه لم يكن بوعيه بتلك الحضه... كانت نسبه الكحول بجسده مرتفعه جدا و على مايبدو انه شرب كثيراً حتى يتناسا امر لا يسره
حاول قدر الامكان ان يذهب عقله
عدت لي تايهيونغ.. ربما شبيهه؟!
الامور بدائت تختلط علي انه يشبهه كثيرر لكن لماذا ابعد احتمال بأنه ربما يكون كيم تايهيونغ و ليس مجرد شبيه
قدمت الشرطه لكن بلا فائده لفقدانه لذاكرته لم يسطيع الاجابه على سوال واحد
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى
توقعاتكم؟؟
في افكار كثيره ببالي بس بحاول اني احسن من السرد و اطول البارت عشان تدخلو بجو القصه اكثر ✨
تم كتابته: 15/6/2022
نشره: 16/6/2022