✨سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم✨
.
تحديث سريع و مفاجئ أليس كذالك🤭
😭😭 الذي لم يقم بالفوت في المرة السابقة فل يفعل الأن لطفا
كلما إزداد الدعم كلما كتبت البارت القادم أسرع 😉
لذا لا تنسوا الفوت و التعاليق من فضلكم ❤️
ملاحظة : إذا تفاعلتم جيدا بهذا البارت سأقوم بتحديث البارت القادم بعد يومين و هذا
وعد مني 😊
.
.
"تايهيونغ إنتظر"
نادى جيهون تاي الهارب و لحقه بأقصى سرعته كي لا يضيع منه
ليقرر جيمين اللحاق بهم لولا إمساك ذالك الولد له
قائلا
"إلى أين؟"
فيلتفت جيمين مسرعا ليجيبه فيتجمد في مكانه
و يشهق غير مصدق لما يرى
لقد كان ذالك الفتى صديقهم جونغ هوسوك بشحمه
و لحمه
هوسوك ذاته الذي تعرف عليه في ذالك المبنى المهجور في الغابة النائية بعد أن خطفتهم
تلك العصابة
هوسوك ذاته الذي تقرب منه و حاولوا مرارا و تكرار الهروب مع بعض من ذالك المكان الموحش
هوسوك ذاته الذي عوقب معه بعد كل محاولة هرب
و هوسوك ذاته الذي تركه خلفه حينما رفض
محاولة الهروب معه في خطته الأخيرة عبر ذالك الرجل ساي بوم صاحب المزرعة
"أنا لا أصدق عيناي....هوسوك أنت هوسوك ذاته؟
أليس كذالك؟...ماذا تفعل هنا؟ و كيف هربت
منهم؟...أخبرني"
إنهال جيمين المصدوم بالأسئلة على الذي ضحك
بخفة ثم أخذه في عناق أخوي معبرا عن
مدى إشتياقه لصديقه
فتنزل دموع جيمين و يتشبث بجسد صديقه بقوة مخرجا شهقاته بين كلماته
"أنا أسف...أسف.(ش)....لم أرغب بتركك خلفي أبدا هيونغ لكنك كنت عنيد (ش) و لم ترغب بالذهاب معي رغم كل محاولاتي...(ش) لم أرغب بتخلي عنك...أقسم أنني أسف هيونغ أنا فعلا أسف"
"لا بأس مهما حدث سنبقى أصدقاء للأبد...لم أصدق في البداية حينما رأيتك واقف خلف السور
و أنا في طريقي للبوابة لهذا أتيت حتى أتأكد
بنفسي و فعلا لم أكن مخطأ"
"لكن هيونغ أخبرني أولا كيف خرجت من ذالك المكان؟"
"لقد إنتظرت طويلا حتى إقتحمت الشرطة المكان في أحد الأيام لكن للأسف لم تستطيع إلقاء القبض على أفراد تلك العصابة.....ألم أخبرك سابقا أن
لا تتهور و تذهب لكنك عنيد"
صمت جيمين ليتدخل سوجون
"إذن هذا يعني أنه قد تم مساعدتكم حديثا"
"لا بل منذ أشهر طويلة....أخبرني ماذا عنكم و ماذا تفعلون هنا؟"
"لقد حدث الكثير و كثير هيونغ لكننا هنا لطلب المساعدة من أخ تايهيونغ"
أجاب جيمين ليتفاجأ هوسوك
"قلت أخ تايهيونغ؟"
"أجل هو يدرس في هذه المدرسة و قد رأيناه لتو مع طفل صغير يدعى جونغكوك"
"يونغي و جونغكوك....مستحيل يونغي ذاك زميلي في الصف و صديقي"
"حقا هيونغ...إذن لما لم تخبره بأمرنا؟"
صرخ أكبرهم بصدمة ليبادله جيمين بغضب
فيضربه هوسوك بخفة على رأسه قائلا ببعض
الإنفعال
"كيف تريد مني أن أعرف أن يونغي زميلي
هو يونغي ذاته شقيق تاي؟ هل يوجد يونغي واحد فقط في كوريا كلها؟...أخبرني"
"أوف...لا يهم الأن المهم أن نصل له كي يعود تاي لهم و يقوم بمساعدتنا"
زفر جيمين بخنق داسا قدمه على الأرضية بقوة
ثم قال بقلق للأكبر
"و أين هو تاي الأن؟"
"لا أعلم ما الذي حدث معه بعد أن تعرف على شقيقه هرب و لحقه جيهون ثم أتيت أنت"
"إذن لم تصلوا ليونغي بعد و هو لا يعلم أي شيء عن أخيه؟"
"أجل...ما العمل هيونغ لقد إحترت"
"هوسووووك"
أجاب جيمين بتذمر طالب المساعدة من الأكبر فيوقفهم صراخ مراهقة في الثانوية قادمة نحوهم
مقرفصتا أمام هوسوك ساحبتا الفتى لها تفحص وجهه و جسده بقلق ثم تعانقه بقوة قائلتا
ببكاء شديد
"أخي.....لقد أخفتني أيها الغبي كدت أموت من خوفي لقد ضننت أن مكروه قد حدث لك
أو تم خطفك مجددا حينما لم أعثر عليك أمام البوابة....لما ذهبت؟..ألم أخبرك مرار أن لا تخرج من بوابة المدرسة حتى أصل؟"
"أسف نونا لم آقصد إخافتك لقد رأيت صديقي
لم أره منذ مدة طويلة لهذا ركضت نحوه كي ألحقه"
إعتذر الصغير من أخته و فسر لها لتمسح دموعها بسرعة و تلتفت للبقية ببعض الإحراج من
ما حدث لتو فتنصدم من مظهرهم الرث و تحول نظرها لأخيها من جديد و تسحبه من ذراعه نحوها
قائلتا له بهمس شديد مستفسرة
"لكن هوسوك كيف يكونون أصدقاءك و هم هنا في الشارع لوحدهم و بهذه الحال....أخبرني الحقيقة هل هم يتنمرون عليك؟"
أطلق هوسوك ضحكة على قلق أخته عليه المبالغ
ثم قال لها بعد أن مسح لها بعض أثار
دموعها
"نونا أعرفك عن أصدقائي جيمين و سوجون
تعرفنا عن بعض بعد أن خطفتنا تلك العصابة هم ذهبوا من ذالك المكان مع الرجل
صاحب المزرعة"
"إذن أنتم أيضا كنتم مفقودين؟"
سألت الفتاة بعد أن تعرفت عن هوية الطفلين
فيجيبها سوجون
"و مازلنا و نحن هنا لطلب المساعدة"
"حقا؟..."
"أجل لذا هلا لك أن تساعدينا أرجوكي؟"
ترجى سوجون شقيقة هوسوك الكبرى لتنظر له
مليا ثم تقول
"طبعا...هوسوك إبقى هنا مع أصدقائك سأجري إتصالا"
"حاضر نونا"
وقفت المراهقة مخرجتا هاتفها الخلوي من جيبها متصلتا بقسم الشرطة لطلب المساعدة
فيأمرونها بالبقاء مع الأطفال قرب المدرسة حتى يصلون
.
.
.
.
"تايهيووووونغ توقف يا غبي"
"إنتظر سنتوه هكذا توقف"
يصرخ جيهون مناديا الأخر و هو يلتقط أنفاسه بتعب فالأخر يركض منذ وقت طويل دون
توقف مما أثار غضب جيهون فقد مروا على زقاقات
و أماكن كثيرة مؤكد أنهم قد إبتعدوا عن المكان بما فيه الكفاية حتى تاهوا
"تايهيونغ لقد قلت لك توقف لقد تعبت بحق"
لم يتوقف الأخر معاندا بل إلتفت للخلف لإلقاء نظرة خاطفة على جيهون فينبطح أرضا لإصدام جسده الصغير بأحد المارة
"ألا ترى أمامك لقد كدت تلطخ ملابسي بمشروبي"
صرخ الشاب بإنزعاج بعد أن أبعد علبة عصيره
عن جسده بأعجوبة
"أنا...أسف"
إعتذر الصغير منه بخوف و وقف من على الأرضية
ينفض ملابسه المهترئة
فيشخر الشاب لحال تاي بإستصغار ثم رحل
"لقد أمسكتك و أخيرا....لما هربت؟ أنت أحمق غبي مجنون معتوه..."
تشبث جيهون بملابس الأخر و راح يأنبه و هو يضربه بخفة على رأسه مع كل كلمة يقولها
فيحاول تاي الإفلات منه رادفا بإنزعاج
"توقف جيهون لا ينقصني مزاحك"
"أنا لا أمزح لما هربت؟"
"لا أعلم"
"كيف لا تعلم....تاي لا تخفي الأمر و أخبرني لما فعلت ذالك؟ و بعد كل هذا العناء؟"
قال جيهون بجدية لتنكمش ملامح تايهيونغ
و يهجهش بالبكاء راميا بجسده في حضن الأخر فيلتقطه جيهون مربتا على ضهره بخفة
قائلا بقلق
"تايهيونغ توقف عن البكاء أرجوك...الناس تراقبنا لنختبئ في هذا الزقاق و لنتحدث"
أؤمئ تاي بطاعة و غيروا مكانهم
فيقول جيهون بعد أن جلس كلاهما على الأرضية
"و الأن أخبرني لما هربت؟....هل و بصدفة شعرت بالغيرة من ذالك الطفل...جونغكوك؟"
سأل جيهون بتردد خوفا من جرح الأخر أكثر
"جونغكوك؟...لا...أ..أبدا"
سأل تاي متعجبا ثم نفى
فتتسع عيون السامع بصدمة ثم يقول بعد أن زفر بغضب و أمسك خصلات شعره يسحبها بغيض
"ماذا؟ بحقك؟ هل تمازحني؟"
"أبدا أنا أقول الحقيقة"
"إذن لما هربت يا لع*نة"
صرخ جيهون بقهر
"هل قمت بلعني لتو؟"
سأل تايهيونغ بصدمة ليكمل جيهون صراخه
"أجل لأنك أغضبتني....لما هربت؟"
"لأنني لست مستعدا"
"ماذا؟ تاي أنت ستقودني للجنون ماذا يعني أنك لست مستعدا هل طلبنا منك أن تغني
مثلا لتستعد؟"
صرخ جيهون بغصب منه فيبادله تاي الصراخ
مفرغا ما في جعبته
"لا لكنني لا أعرف لما خفت منهم فجأة و لم أتمكن من الإقتراب منهم أشعر أنني صرت غريبا عنهم
و كأنني لم أعد منهم....أنا شخص مختلف الأن
لست تاي القديم"
"أنت تاي نفسه لم يتغير شيء بك"
قاطعه جيهون مقهورا مما يسمع
"لقد تغير الكثير أنظر إلى حالي الأن لا أستطيع هم
لقد ذهبت فجأة و عدت فجأة أنا خائف....أشعر أنني قد إعتدت الفراق عنهم....و هم أيضا....هم يبدون بخير من دوني
أشعر أنني قد تقبلت حياتي الجديدة و شخصيتي التي تغيرت....صرت أكبر بكثير....لم أعد ذالك الطفل المدلل....أنا مختلف عنهم....مما يجعلني غير قادر على العودة لهم"
"تاي توقف عن الهراء و لتعد لرشدك"
إلتفت الغاضب لتايهيونغ و أمسكه من كتفيه
محركا إياه ببعض عنف صارخا في وجهه
بحدة
فتجتمع الدموع من جديد في عيني تاي
و يقول بضعف شديد
"جيهون.....توجد أفكار كثيرة و مخيفة في دماغي
كإستبدال هيونغ لي بذالك الطفل فقد كان غاضب مني بشدة في أخر مرة كنا فيها معا
بسبب حماقتي و مشاغبتي تشاجر والداي كثيرا
و إنفصلا و بسبب طيشي عندما أصبت وجنتي تشاجر والداي من جديد بعد أن
أصبحا على وفاق أغضبت أخي و أبكيت أمي
و أتعبت أبي...لهذا عوقبت أنا لا أستحق
العودة لهم"
أكمل تاي سامحا لدموعه بالنزول فيطلق جيهون سراحه غير عالم بما يفعل في هذا
الموقف
.
.
.
.
طرق ذالك الشرطي مكتب سيده فيأذن له بالدخول
"سيدي لقد وصلنا إتصال من أحد المراهقات
قائلتا أنها قد عثرت على طفلين تائهين
من المفقودين قرب مدرسة أخيها"
"إذن ماذا تنتظرون؟ لنذهب الأن"
وقف الشرطي نامجون و أسرع نحو الخارج ليلحقه ذالك الشرطي مهرولين نحو المدرسة
فيصلون بعد بضع دقائق قليلة
و يجدون المدرسة خاوية من الجميع حتى من الحارس
الكل قد عاد لديارهم غير ذالك الرباعي
و الذي هم
هوسوك و شقيقته جيمين و سوجون
إقترب نامجون منهم فتسبقه الفتاة بقولها
"هذا أخي و قد كان أحد الأطفال المخطوفين
جونغ هوسوك"
إبتسم نامجون لهم قائلا
"أجل لقد تذكرته"
"و هاذان الطفلان كانا مخطوفين أيضا و هم الأن تائهين يحتاجون المساعدة للعودة"
أكملت المراهقة ليقرفص نامجون أمام الطفلين
و يسأل
"أين كنتم طوال هذا الوقت؟"
"لقد تم أخذنا لأحد المزارع و قد إفترقنا عن بقية أصدقائنا في محطة الوقود لقد إختبئنا في شاحنة لأن ذالك المجرم قد لحق بنا و......"
قال سوجون مسرعا فيقاطعه جيمين مسرعا
هو الأخر كأنهم في سباق
"و تلك الشاحنة قد إنطلقت ثم وجدنا أنفسنا في هذه المدينة...."
"منذ يومين و قد كنا نمشي طوال الوقت نبحث عن المساعدة....."
يقاطع سوجون جيمين مرة أخرة فتعم الفوضى
ليوقفهم نامجون بهدوء
"مهلا مهلا....سيتحدث كل منكما و ستخبونا بكامل التفاصيل في مكتبي مارأيكم؟ بعد أن أقدم لكم بعض الماء و الطعام والأغطية في القسم لترتاحون قليلا حتى تصل عائلاتكم"
"لكن أنا لا أملك عائلة أين سأذهب؟"
" لا تخف ستبقى معنا حتى نجد لك مكان أمن لك أولا أخبروني عن أسمائكم"
"أنا أدعى كانغ سوجون"
"و أنا بارك جيمين"
صمت نامجون مردد إسم الصغير ليتذكر ضاحكا
"بارك جيمين....جيمين...بارك.....هههه...و أخيرا وجدناك فوالدتك كادت تكسر القسم
على رؤوسنا بسببك"
"أوما؟"
" أجل والدتك....هيا لنذهب الأن"
قال الشرطي واقف من مكانه ليقترب منه جيمين مسرعا ممسك إياه من يده
"لحظة من فضلك أيها الشرطي...."
"نامجون"
أجاب نامجون بإبتسامة صغيرة
"تايهيونغ و جيهون معنا أيضا"
"و أين هم الأن؟"
تفاجأ الرجل ليسئله
"لقد كنا معا طوال الوقت و قد هرب تاي منذ قليل و قد لحقه جيهون بمفرده كدنا نلحقهم أيضا
لكن هوسوك هيونغ قد ضهر فجأة"
" ألا تعلمون أين يمكن أن يكونوا؟"
"لا أبدا"
زفر نامجون بقلق ثم قال لهم
"حسنا بما أنهم هنا و قريبين سنقوم ببعث وحدة للبحث عنهم لذا لا تقلقوا سيجدونهم بسرعة
و يحضرونهم....أما أنتم سترافقوننا الأن"
"لا أبدا لا يمكنني الرحيل دون تاي و جيهون"
نفى الصغير عائدا ببضع خطوات للخلف
"جيمين مابك لقد أخبرك الشرطي أنهم سيبحثون عنهم و سيعيدونهم"
قال هوسوك للأخر
"أنا لا يمكنني الذهاب من دونهم لقد وعدتهم بذالك
أنا لن أذهب فل يذهب سوجون معكم بمفرده"
"جيمين أرجوك توقف عن العناد و إذهب"
قال سوجون لجيمين الذي نفى برأسه غير موافق
فينزل الضابط لمستواه و يقول بهدوء
شديد
"جيمين أنا لا يمكنني تركك بعد أن بحثنا عنك طيلة هذه المدة..لذا ستذهب معنا و سننتظر البقية
هناك حتى يجدهم زملائينا ما رأيك؟"
"هيا جيمين لا تكن عنيد"
علق كل من هوسوك و سوجون في الوقت نفسه
فيؤمي جيمين بتردد ثم يهمس بصوت
مسموع لشرطي
"ح...حسنا...ل...لكن...أتعدني أن يعيدوا تاي
و جيهون بسرعة قبل أن أعود لبيتي؟"
"أجل أعدك هيا بنا.....و أنتما سيرافقكم زميلي لبيتكم لتعودوا بأمان فالوقت تأخر و مؤكد أن والدتكم قد قلقت عليكم بما فيه الكفاية
أيضا شكرا لتعاونكم معنا"
"هذا واجبنا...شكرا لك أيها الشرطي"
أجابت الفتاة لتلقي هي و شقيقها التحية على شرطي ثم يقترب هوسوك من جيمين معانقا إياه قائلا له
"لنلتقي في الأيام القادمة جيمين"
"بطبع هوسوك هيونغ شكرا لمساعدتكم لنا
و أرجوك لا تنسى إخبار يونغي عن تاي إن....إن..."
أجابه جيمين مترجيا إياه بقلق شديد على الأخرين فيربت هوسوك على ضهره قائلا بإبتسام
"أعدك لا تقلق"
ودع البقية بعض ثم إنطلق الشرطي الذي أتى مع نامجون ليرافق الطفلين لبيتهم
فيفتح نامجون هاتفه و يتصل ببقية الأعوان ليأمرهم ببداية البحث عن الطفلين التائهين
ثم يفتح سيارة ليصعد جيمين و سوجون و ينطلق بهم نحو المخفر للقيام بالواجب
.
.
.
.
في الغد يأتي هوسوك للمدرسة مبكرا على غير العادة
منتظر وصول يونغي بفارغ الصبر
لإخباره عن الأمر
"أوف أين أنت يا يونغي لما تأخرت هكذا؟"
"لما ما بك؟"
شهق هوسوك بفزع و إلتفت للخلف لمصدر الصوت
"يو...يونغي؟ متى أتيت؟"
"لتو لما فزعت؟"
"لأنني لم أرك و قد ضهرت فجأة"
"لما أنت خارج الصف؟"
"أنتظرك لأنني أحتاجك في أمر مهم"
"ما هو؟"
أبعد الصبي توتره أخذا نفس عميق ثم فتح فمه لبداية حديثه لولا مقاطعة أستاذهم له
"هيا يا تلاميذ إلى الصف سيبدء الدرس"
إلتفت هوسوك بعضب للأستاذ و قال بتذمر
"لاااا ليس الأن....أستاذ أرجوك هل تركتنا في الخارج للحظة؟"
"لا لماذا؟"
إجاب الرجل نافيا فيقول الصبي بملامح جادة
"يوجد أمر مهم علي إخبار يونغي عنه"
"هناك إستراحة الغداء هوسوك بإمكانك إخباره فيها"
"لا يا أستاذ الأمر مهم جدا يخص عائلته إنه....إنه
أمر طارء....و...و مهم للغاية أرجوك"
فسر الصغير مترجيا الأخر الذي زفر قائلا بإستسلام
"حسنا لك ذالك...خمس دقائق لا أكثر مفهوم؟"
"أجل شكرا لك أستاذ"
شكره هوسوك ليدخل الفصل مغلقا الباب خلفه
فيقترب يونغي من صديقه الذي إلتفت له
و قال
"ما الأمر هوسوك؟ لقد أقلقتني"
"أ...أنا....في الحقيقة"
"هوسوك تكلم أرجوك"
"حسنا....الأمر متعلق بأخيك"
قال المعني في جملة واحدة مغلقا عينيه بإرتباك
لما هو قادم
"ماذا قلت؟ أخي؟ من أخبرك بأمره؟ هل هو جونغكوك؟"
سأل يونغي بغضب فهو لم بخبر أحد عن أمر أخيه
غير جونغكوك
"لا أبدا....يونغي؟"
"إممم"
"أتذكر ذالك اليوم الذي أخبرتك أنني تغيرت بسبب حادثة؟"
سأل هوسوك ليؤمي له الأخر
"تلك الحادثة هي أنني قد خطفت منذ سنة و نصف من قبل عصابة تخطف الأطفال و تتاجر
بهم و هي ذات العصابة التي خطفت أخاك
تايهيونغ"
"ت...تايهيونغ....كيف أنا لم أفهم؟"
صدم يونغي ليسأل بغباء فيجيب هوسوك
ببعض الإزعاج فيبدو أن ردت فعل يونغي ستصعب
الأمر
"ما الذي لم تفهمه يونغي لقد تعرفت عن أخيك بعد أن خطفته العصابة"
تجمد يونغي مكانه للحظة إذن هوسوك يعرف أخيه
و يعرف ما حدث له...هل سيقوم الأن بإخباره عن كيف قتلوا أخيه؟ هل سيخبره عن الحقيقة التي لاطلما أراد تكذيبها
"لا تخبرني أكثر فأنا أعلم أنهم قد قاموا بقتله
و أن أخي قد رحل و لن يعود ثانيتا"
قال يونغي بتهجم لتحمر عيونه من غضب و من سلسلة الدموع التي تريد النزول في هذه
اللحظة ليلتفت مقرر الهرب للحمام
لولا إقتراب هوسوك منه مسرعا و إمساكه من ذراعه
مانع إياه قائلا
"لا يونغي إنتظر"
"ماذا...لا تذكرني بذالك أرجوك فأنا أعمل جاهدا لنسيان ذالك الحادث الأليم"
قال يونغي بعد أن سقطت دموعه ليسحب
ذراعه من صديقه مقرر الذهاب
فيمسكه هوسوك من جديد و يقول جملته دفعة واحدة
"يونغي لا تتسرع ما أردت إخبارك به أن
أخيك حي و لم يمت"
"م....ماذا...ت...تقول...أ..أنت؟"
"كما سمعت يونغي أخيك حي"
"توقف عن الكذب إن كان أخي حقا حي فأين هو إذن؟...لما أنت قد عدت لعائلتك؟...و ها أنت تدرس
و أخي لا؟ إن كان كذالك لعاد معك
لذا لا تقل التراهات فهذا الأمر ليس للمزاح من
فضلك"
صرخ يونغي بهوسوك مهاجما
"أنا أخبرتك بالأمر لكي تبحث عن أخيك....و إن
أردت أن تنسطني جيدا سأشرح لك
عن سبب عدم عودة أخيك لك منذ مدة"
وقف يونغي مكانه ينظر لصديقه بضعف
ثم تقدم منه بخطى بطيئة
"هوسوك أخبرني أرجوك...هل حقا خبر موت تايهيونغ كان كذبة؟....أرجوك فالأمر مرهق جدا على قلبي لذا أرجوك قل الحقيقة"
"أخيك لم يتمكن من العودة لك لأنه قبل أن تجدنا الشرطة في ذالك المكان أخيك قد
هرب مع بعض الأطفال لقد أردت منه البقاء معي لكنه لم يستمع كان يريد الهرب بأية طريقة لذا
ذهب مع صديق لي يدعى جيمين و مجموعة أخرى من الأطفال و يبدو أنهم لم يفلحوا في ذالك
كونهم لم يعودا للأن"
"و لما أخبرتني بكل هذا فجأة...كيف علمت أنتي أخ تايهيونغ؟ و لما الأن؟"
قال يونغي باكيا ليتوتر هوسوك ثم يقول
"لأن في الأمس فور خروجي من المدرسة قد لمحت صديقي ذاك جيمين مع رفيق أخر و قد ذهبت لهم و قد أخبرني أنهم هنا في سيول تائهين"
نفى يونغي غير مصدقا لما يسمع ثم إقترب أكثر من هوسوك و أمسكه من ملابسه يسأله
بتأتأة خائف من الإجابة
"و....هل....تايهيونغ....كان...معهم؟"
"أجل"
أؤمئ الأخر بخفة قائل بهمس فيشد يونغي بقبضتيه
على ملابسه بقوة صارخا بغضب
"إذن أين هو الأن؟ تكلم"
.
.
يتبع
~~~~~~~~~~~~~~~~~
كيف كان البارت؟
.
جيمين و سوجون
.
تايهيونغ و جيهون
.
هوسوك و شقيقته
.
يونغي
.
البقية؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ما هي توقعاتكم للبارت القادم 🤔
.
بنسبة للأشخاص التي ما عملت تصوت للبارتات السابقة أعملو فوت من فضلكم 🙏
.
لا تنسوا الفوت و التعليق لتستمر هذه الرواية
🤗🤗
أتمنى أنو البارت عجبكم و نتلاقى في البارت القادم
بااااي
❤️❤️❤️❤️❤️
♥️♥️♥️♥️
❤️❤️
❤️