Hi
How are you all??
Have fun
€_____€_______€______€
وضع فو تشن النباتات الخضراء التي اشتراها للمنزل واحدتًا تلو الآخرى على الشرفة وملأ علبة الرذاذ البلاستيكية بالماء ، بينما تم تحضير الوعاء الساخن بواسطة جيانغ هنغشو.
على الرغم من أن جيانغ هنغشو وضع القليل من الفلفل الحار فيه وفقًا لطلب فو تشن ، إلا أنه لا يزال طعمه حارًا.
كانت شفاه فو تشن مخدرة تقريبًا بسبب البهارات الحاره ، كما كانت حمراء ولامعة ويبدو أنها منتفخة.
لم يكن يعلم ما إذا كان قد أكل بعض الفلفل لكنه بدأ في السعال.
ربَّت جيانغ هنغشو على ظهره حتى توقف السعال تدريجياً.
أدار القدر ووضع إناء الحساء الشفاف في اتجاه فو تشن وصب كوبًا من الحساء الحامض الممتلئ فيه.
أخذ عودًا من لحم الضأن ووضعه في قدر الحساء الشفاف قبل وضعه في وعاء فو زين وقال له
"يجب أن تأكل طعامًا حارًا أقل."
لم يطلب فو تشن الأطباق الحارة منذ وقت طويل ، لكن مستوى التوابل الذي صنعه جيانغ هنغشو اليوم كان في الواقع ضمن غضبه المتسامح.
نظر إلى القاع الأحمر للوعاء بعيونه المشوشة وأراد أن يأكل شريحة أخرى من اللحم ، لكن جيانغ هنغشو أوقفه وأصر
"لا يجب أن تأكله."
على الرغم من أن فو تشن لم يأكل إلا القليل ، إلا أن فو تشن عانى طوال الليل من آلام في المعدة في تلك الليلة.
ذهب جيانغ هنغشو إلى العديد من الصيدليات لإحضار بعض الأدوية وبقي مع فو تشن حتى شعر ببعض الراحة ونام.
منذ ذلك الحين ، أصبح وعاء جيانغ هنغشو حساءًا واضحًا أو حساء طماطم ، ويمنع فو تشن بصرامة من تناول الطعام الحار.
في غمضة عين ، كان يوم 12 يناير ، يوم إطلاق فيلم تشون هواشان.
سيتم إطلاق فيلمه أخيرًا بعد أكثر من عامين.
بالطبع ، أراد فو تشن أن يرى الفرق بين
"تشون هواشان"
مع اسم تشاو جين والاسم الذي قام بتحريره منذ عامين.
في المساء ، عندما عاد جيانغ هنغشو إلى المنزل ، قال له فو تشن.
"دعنا نذهب لمشاهدة فيلم اليوم."
بطبيعة الحال لم يرفض جيانغ هنغشو.
في اليوم الأول من إطلاق تشون هواشان ، لم يكن معدل مشاهدة الفيلم مرتفعًا كما أن معدل الحضور لم يكن جيدًا.
القاعة الكبيرة بها 20 إلى 30 مشاهد فقط وتبدو فارغة قليلاً.
يحكي تشون "هواشان" قصة ثلاثة أجيال ، تشين فوشينغ و تشين زيي و تشين هوا .
التشابك العاطفي بين الأب والابن.
تعيش عائلة تشين عند سفح جبل تشون منذ أجيال ، حيث يصنعون الخزف وهذ هي لقمة العيش عندهم.
كان تشين فوشينغ غاضبًا وقديم الطراز والذي كان صورة قياسية لأب صارم.
بينما كان تشين زيي ضعيفًا وخجولًا في ظل تعليم والده الصارم ، وكان تشين هوا هو الطفل الذي أنجبه مع امرأة بعد ليلة رومانسية.
أعطت المرأة الطفل له قبل مغادرتها .
يبدأ الفيلم مع ولادة تشين زيي ودفن تشين فوشينغ ، وتخللها الحزن والسعادة ذكريات مختلفة.
تم دمج فيلم قصير مدته ساعتان مع خط زمني مدته 50 عامًا بشكل مثالي.
لاقى الفيلم استحسانًا بعد طرحه الأول مباشرةً ، وللمرة الأولى منذ فضيحة السرقة التي قام بها المخرج تشاو جين قبل ثلاث سنوات ، ظهر في وسائل الإعلام بشكل إيجابي نسبيًا.
"كان عليهم أن يعترفوا بأن الشخصية والقدرة حقًا لا علاقة لهما ببعضهما البعض."
هل كانت كل جملة أولى يكتبها الناقد لمراجعة تشون هواشان ، ولا يعلق على شخصية المخرج تشاو جين ويستند إلى مدى تميز عمله هذه المرة.
لم يكن تصنيف "تشون هواشان" مرتفعًا جدًا في اليوم الأول ، لأن المخرج تعرض لفضيحة وقاطعها الجمهور بشكل عفوي ، والسبب الآخر أنه كان فيلمًا عن الحب العائلي وكان معظم الممثلين فيه غير معروفين. للجمهور.
ولكن في وقت لاحق ، حقق "تشون هواشان" معدل مشاهدة أعلى من اليوم الأول ، وأخيراً تجاوز المليار في اليوم السابع من الإصدار.
لم تكن التقنيات التي استخدمها المخرج في صنع الفيلم ماهرة ورائعة بشكل خاص ، لكن المشاعر المرسلة في الفيلم يمكن أن تصل بدقة إلى قلوب كل مشاهد.
كانت هذه موهبة طبيعية ، لا يستطيع العديد من صانعي الأفلام القيام بها حتى بعد سنوات من العمل الشاق.
إنه لأمر مدهش أن تظهر هذه الموهبة على تشاو جين الآن.
بالنظر إلى أفلام تشاو جين السابقة ، يمكنهم القول أنه على الرغم من وجود القليل من الأفلام الجيدة ، إلا أنها كانت أسوأ بكثير من فيلم "تشون هواشان".
هل هذه تجربة خارج المألوف؟
كان فو تشن الذي كان جالسًا في السينما صامتًا.
بغض النظر عن اسم المخرج ، من البداية حتى نهاية الفيلم ، لم تكن هناك تغييرات تقريبًا ، حتى الجملة التي قالها تشين هوا لوالده عندما كان في مقبرة والده ،
"أريد أن أبقى معك إلى الأبد ولن أذهب إلى أي مكان."
لم يتم حذفها.
تبدو هذه الجملة مفاجئة بعض الشيء بين علاقة تشين فوشينع و تشين هوا ، لكن هذا كان مقصودًا في الواقع لـ فو جيانشن .
كان هناك العديد من المشاهد الأخرى في هذا الفيلم والتي كانت مخصصة لـ فو جيانشن ، كما عكست العديد من التفاصيل تشين زيي في دور فو تينغ .
في النصف الثاني من الفيلم ، كان هناك تنهدات تدريجية في السينما.
ومع ذلك ، لم يتحرك فو تشن تمامًا ونظر إلى الشاشة بشكل غير مبالٍ ، ولخص المشهد الذي لم يكن أداءًه جيدًا أثناء التصوير.
بعد ساعتين ، عندما خرجوا من السينما كان الظلام بالفعل في الخارج. سأل فو تشن جيانغ هنغشو ،
"كيف كان الفيلم؟"
فكر جيانغ هنغشو لبعض الوقت وقدم تقييمًا من كلمتين ،
"ليس سيئًا."
لم يكن فو تشن راضيًا ، بعد كل المرة الأخيرة التي ذهب فيها هو وجيانغ هنغشو لمشاهدة فيلم ، قال إنه كان جيدًا أيضًا.
333 ڤوت
100 كومنت
***
يتبع...