Hi
How are you all??
Have fun
€_____€_______€______€
نظر إليه جيانغ هنغشو ولم يتكلم.
"هل سيوافق والداك؟"
توقف سونغ ييز ، وطبق شفتيه معآ وبعدها إستمر ،
"أعتقد أنهم ربما لم يعتقدوا أبدًا أنك ستأخذ رجلاً إلى المنزل."
"وماذا في ذلك؟"
ما الفرق بين الذكر والأنثى؟ طالما أنهم يقعون في الحب ويمكنهم دعم بعضهم البعض مدى الحياة فهم أفضل الشركاء.
الآباء والأمهات ينجبون الأطفال ، هل هو فقط لأطفالهم لمواصلة التكاثر للجيل القادم؟ وهل حبهم لأبنائهم يعتمد فقط على قدرة الأطفال على الاستمرار في جيناتهم؟
"لم أقل شيئًا أبدًا يجعلك تغضب - انسَه."
تنهدت سونغ ييز قليلا ،
"هل قمت بالتحقيق في خلفيته بدقة؟"
لم يرد جيانغ هنغشو ، وخلفية فو تشن ، لقد سمح لشخص ما بالتحقق من ذلك ، وكان يعلم أنه الابن الأصغر لـ فو جيانغشن ، لكنه لم يذكر هذا مطلقًا لأي شخص. كان ينتظر اليوم الذي سيخبره فيه فو تشن بنفسه عن طيب خاطر.
سونغ ييز أساء فهم صمت جيانغ هنغشو ، وقال.
"أنت لا تعرف حتى ماذا تفعل عائلته وما زلت تريد أن تقضي حياتك معه؟"
لم يشرح جيانغ هنغشو ولكنه أعطى سونغ ييزي أربع كلمات فقط ،
"أنا أحبه."
أنا أحبه ، هذا يكفي.
كان سونغ ييز لا يزال يتأرجح إلى ما لا نهاية ، ويحلل له جميع أنواع المشاكل والعيوب بينه وبين فو تشن ، لكن أفكار جيانغ هنغشو قد ذهبت بالفعل إلى مكان آخر.
خرج فو تشن من الحمام بعد فترة وجيزة ، عندما خرج ، كانت عيون جيانغ هنغشو على ساقه اليسرى ، وكان عليه أن ينقله إلى المستشفى لإلقاء نظرة ، وربما لا تزال هناك طريقة لعلاجه.
رآه سونغ ييز وكأنه لم يكن مهتمًا على الإطلاق ، وكان فو تشن يقترب منهم ، ولم يستطع الاستمرار في قول أي شيء.
كان الوقت قد فات بالفعل وأضاءت المدينة بآلاف الأضواء ، وامض النيون على الأشجار والمباني.
"سأعيد هذا السكير."
نهض سونغ ييز وساعد وانغ تونغ على الكرسي.
عندما خرج من الغرفة الخاصة ، رأى فو تشن شخصية عبر الممر ، وتوقف في مكانه.
سأله جيانغ هنغشو ،
"ما هو الخطأ؟"
استعاد فو تشن من ذهوله وهز رأسه ،
"إنه لاشيء."
يبدو أنه رأى فو تينغ للتو ولكن اختفى في غمضة عين.
ربما كان في حالة ذهول فقط ، لا ينبغي أن تكون هناك مثل هذه المصادفة.
بعد خروجهم ، اضطروا إلى ركوب سيارة أجرة في الساحة الشرقية ، ممسكين بأيديهم والمشي على طول الرصيف باتجاه الساحة الشرقية ، ويفكرون في المشي ببطء.
كما تحولت صفارات الإنذار الصاخبة إلى موسيقى رائعة في آذانهم.
سأل جيانغ هنغشو ،
"ماذا تريد أن تفعل في المستقبل؟"
فكر فو تشن لبعض الوقت وأجاب على جيانغ هنغشو ،
"أريد ادخار المال وشراء منزل ، إذا كان لدي ما يكفي من المال في المستقبل ، سأصنع فيلمًا وثائقيًا آخر أو شيء من هذا القبيل."
ضحك فو تشن عندما قال إنه لا يمكنه حتى إطلاق فيلم تم إنتاجه بشكل لائق ولكن لا يزال من الممكن إنتاج فيلم واحد أو اثنين ووضعه على موقع الويب.
كان لديه الكثير من القصص التي أراد تحويلها إلى أفلام ، ولكن بعد حدوث شيء كهذا ، لم يكن هناك طريقة لتحقيق ذلك.
أخذ جيانغ هنغشو فو تشن بين ذراعيه وعزاه ،
"سيكون هنالك."
انسكب ضوء القمر على الأرض وانتشرت ظلال الشجرة على الأرض ، وفي نسيم المساء تمايلت الأغصان محدثة صوت حفيف كما لو كانت بذور الانتعاش في الربيع تخرج من الأرض.
بينما كانوا يعبرون الطريق ، كان فو تشن في حالة ذهول وبدا أنه رأى فو تينغ مرة أخرى.
توجد نافورة موسيقية في وسط الساحة الشرقية ، وهناك الكثير من الشباب يرقصون حول النافورة. تحت الأضواء الملونة ، هناك أيضًا العديد من جسيمات الفلورسنت الصغيرة التي تطير.
"إنها تثلج؟" مد فو تشن يده وسقطت قطرة بيضاء على أطراف أصابعه ، وأدار رأسه لينظر إلى جيانغ هنغشو ،
"هل ستذهب إلى موقع البناء غدًا؟"
"لا ، لقد تركت العمل في موقع البناء."
ظل فو تشن صامتًا لبعض الوقت وسأل جيانغ هنغشو ،
"هل انت ذاهب الى البيت؟"
"بعد أيام قليلة."
أدار فو تشن رأسه لينظر إلى جيانغ هنغشو يقف بجانبه. سأل جيانغ هنغشو هذه كانت أفضل هدية قدمها له الله بعد طرده من عائلة فو.
"ماذا تخطط أن تفعل العام المقبل؟"
قال جيانغ هنغشو بابتسامة ،
"اتزوجك."
تحت مصباح الشارع ، تتداخل ظلالهم مع بعضها البعض ، وخلفهم توجد النافورة الكبيرة. يرتفع عمود الماء من الأرض إلى السماء ، وانعكست قطرات الماء الصافية الكريستالية بواسطة المصباح مثل الحلوى الملونة التي تتساقط واحدة تلو الأخرى ، وألقى جيانغ هنغشو قبلة على جبين فو تشن.
كانت سيارة فضية متوقفة بجانبهم ، وبعد فترة وجيزة من فتح نافذة السيارة ، ظهر وجه فو تينغ على مرأى من فو تشن.
"فو تشن ، هذا أنت تعيش الآن بعد أن غادرت منزل فو؟ الخروج مع رجل؟ "
تحدث فو تينغ بنبرة ساخرة ، هذه المرة لم يكن يعرف سبب غضبه الشديد.
لم يتوقع فو تشن ظهور فو تينغ فجأة ، فقد كان خائفًا جدًا من أن يتأذى جيانغ هنغشو مثله. قال لفو تينغ:
"السيد. فو أتذكر أننا اتفقنا على معاملة بعضنا البعض على أنهم غرباء حتى لو التقينا على الطريق في المستقبل ".
***
يتبع