My guilt | vkook 18

𝙼𝚢 𝚐𝚞𝚒𝚕𝚝 - 𝟸𝟾

فوت وكومنت صغاري ..

استمتعوا

+++++++

Flash back 8 yeard ago

""لا تذهب معه هيونغ هذا يقتلني حقاً ..""

كانت دموع صغير عائلة جيون تغطي مقلتاه وقلبه يؤلمه بجنون الهيونغ الخاص به سيخرج الان مع هيونجين امام عيناه وهو فقط لا يستطيع ان يتدخل

""اخبرتك ان لا تتدخل بحياتي مالذي لم تفهمه جونغكوكاه ..؟ انني ضاجعتك عدة مرات انت توسلتني لافعلها لا تعني انه يمكنك ان تتحكم في حياتي ..!""

شهقات الاصغر قد علت وصار يحاول مسح دموعه قبل هطولها ، هو يطلب من ألأزْرَقّْ ان يفعلها معه فقط من اجل لن يجعله يتعلق فيه لا اكثر ، ليس لانه يريد ذلك ولكنها الطريقه الوحيده التي تجعله يختلي بالازرق دون مقاطعه

ليمسك بطرف كُمّ قميصه بخفه ويردف

""انا لا اتدخل بك هيونغ ..انا اترجاك ان لاتذهب .. انـ..انت تقتلني ..""

نظر ازرق الشعر بعيون بارده وبلا ملامح هبطت انظاره الى حيث كف يده الذي يقبض على كم قميصه بلطفٍ كبير وحواجبه التي تقوست للاسفل تعبيراً عن رجاءه ليردف

""لا تؤثر عليَّ بهذه الطريقه جونغكوكاه انت لست طفل ..اذهب الى البيت والا لن اعود لرؤيتك ابداً ..""

كتم الاصغر شهقاته ومسح دموعه بكلتا يداه ليردف

""لـ..لا لا سـ..سااذهب ا..انا اسف هـ..هيونغ انا احبك جدا..""

توسعت عيونه ألخَضْراءْ بغضب وانزعاج كبير ، ليقترب منه ماسكاً ذقنه بعنف وصرخ ""لا تقول هذه الكلمه لي جونغكوكاااه اقسم انني سااجعل واحده من امنياتك لمحي..""

ابتلع الاصغر بصعوبه واومئ له ، ثم انحنى يلتقط حقيبته المدرسيه من الارض حيث رماها بينما يحاول اللحاق بتاي دون ان يَذْهَّبْ

""هيونغ انت قاسي حقاً ..قاسي ولا تشعر بحبي ..""

End flash back

""لَقَّدْ حرقت العالم ووجدتني حقاً ..انت دائماً ماتوفي بوعودك معي ..""

جُونْغكُوكْ ود الانهيار والموت في تلك اللحظه
لحظة اعتراف ازرقه بمدى حبه ومدى ضعفه ، ود
لو انه في تلك الدقيقه ان يأخذه ويبتعد به عن
هذا العالم اجمع

يداه قد ارتعشت كحال قلبه الذي امتلأ بالسعاده
الان ، دائماً مايربكه وجود ألأزْرَقّْ بقربه
ولكن الان مع اعترافه بتلك الصراحه لحاجته له
للاتكاء عليه ورمي اثقاله اخيراً لم يعد ماينافس سعادة الغُرْآبِيً

في المقابل الجنون كان يسيطر على كل ذره بقلب الاكبر ، ها هو المنقذ امام عيناه اتى لانقاذه من كل شر يحيط به ، كما وعده تماماً انه سيكون هنا في حال حاجته له

و بعد ان شعر انه اُجْبِرَ على التخلي عن سعادته وتحطيم الغُرْآبِيً وجعله يعيش بعيداً عن سعادته بسبب وحشاً تدخل في حياته وخربها تماماً

كان بداخله يريد ان يعوض الغُرْآبِيً عن كل مافعله به سابقاً عن كل اللحظات التي عاشتها معه ، لذا هو اعترف بمشاعره بغته ودفعه واحده بدون تزييف او تظليل قال احبك بدون حتى التلكأ في نطقها

جُونْغكُوكْ كان يتمنى لو انه يستطيع البكاء ، ان يتلقى الحب الكبير هذا من الشخص الذي احتقره في ما مضى ومنعه من الاعتراف بحبه ها هو هنا يجاهر بحبه امام الجميع

ليس وكأن الغُرْآبِيً يستمع لذلك اول مره ولكنه فقط لم يتوقعه واضحاً وصريحاً لهذا الحد وفي هذا الموقف

كان يخبره بعيناه انك الشخص المناسب لتجمع شتات قلبي وتعيده قوياً كما كان ..

""جُونْغكُوكْي ..دعني اتحدث اليه رجاءاً ..""

نظر الاصغر اليه بنظره مرتعبه ، هو يخاف على
الاكبر من اي شيء محيطاً به ، كيف سيتركه مع
الشخص الذي جعل وجهه متورم لهذه الدرجه
ورسغ قدمه مربوط بسلسله حديديه قاسيه
هو كره حتى تلك السلسله لانها السبب في
تورم رسغه وعدم قدرته على السير بشكلاً سليم

""لن اتركك معه ازرقي ..من لمس ازرقي عليه ان ينال جزاءه ..""

ابتلع ألأزْرَقّْ خوفاً من تلك النظره التي تغطي على وجه وهو يكوب وجهه ويمسد وجنتاه في اصابعه

""هذا الرجل ليس والدي ..هو اخبرني بذلك ..ولكنني لم افهم ..دعني افهم انا ارجوك ..""

لم يصنع الغُرْآبِيً اي ملامح مستغربه لذا ظن ألأزْرَقّْ بأنه غاضب

""انت ..هل كنت تعلم ؟؟ ..""

اومئ الاصغر بخفه ولكنه لم يشرح الكثير ، لذا هو قد نهض تحت انظار تآيِهُيونغْ ليقترب من السيد كيم فتش في جيوبه ليخرج المفاتيح ثم اقترب مره ثانيه من السلسله التي تحيط بساق محبوبه ليفتحه عنه

تلمس رسغه الذي تغير حتى لونه الى الارجواني
والتورم واضحاً عليه

""لما لانذهب الان لترتاح فقط ، انت حامل هيونغ هذا سيء لك ..؟""بنبره هامسه ومترجيه بعض الشي ، ليهز رأسه نافياً عدة مرات وينطق "" جونغكوك..لديّ الكثير من الاسئله يجب ان يرد عليها ..""

كوب وجهه ليضع قبله على جبينه مع سحبه لانفاسه وكأنه يريد ختم رائحته داخل قلبه وصدره وكيانه حتى
ثم أَمْسَكَّ بااطرافه يمسح على وهو ينظر لها وعيناه ترمش بشده وانفاسه بالكاد تخرج من صدره ، كأنه يحاول كبح رغبته بسحب ألأزْرَقّْ معه والخروج من هنا ثم القضاء على من المه تماماً واردف

""لديك وقتاً محدداً اسأله ماتشاء ..""

طلب من رجاله ان يربطوه الى الكرسي الذي كان يجلس عليه بااحكام وشدد على احكام كثيراً

ولكن تاي رفض ذلك تماماً حيث قال بأانه لن يفعل اي شي بالنهايه هو لن يريد اذيته اكثر

تقبل جونغكوك ماطلبه محبوبه ، ليقف في نهاية المستودع ويترك له حرية التصرف مع والده

نهض تاي بنظرات بارده ومتهالكه في نفس الوقت
كانت صدمته بما سمعه حالاً لا توصف ، لذا هو
فقط وقف على اقدامه التي لاتحمله اساساً ليقترب
منه

""انت ...انت لستً ابي الان ..!!""

بنبره بارده ومرتبكه في نفس الوقت ليردف كيم

""لستُ والدك.. انت لست ابني ""

ليرفع تاي يده بتعب ويمسك بياقة قميصه بقوه ويصرخ

""من والدي ..اعطني اسمه والا قتلتك الان ..!""

وضع كيم ضحكه مستفزه على وجهه ليردف

""اين اخلاقك ..؟ هَلّْ نسيتها ؟""

ترك تاي ياقته ضارباً صدره بقوه واردف

""شخصاً انت ربيته ..؟ ماذا تتوقع هَلّْ سيمتلك اخلاقاً يحترم رجلاً هرماً مثلك .!""

صوت ضحكة كيم قد علت ارجاء المكان مستفزاً بذلك اخر ذرة من اعصاب ألأزْرَقّْ

""انت ضحية خطأ لليله واحده
لقد ترجتني امك ان افعلها معها في فترة اثارتها ..
وعندما رفضت ..جعلتني اثمل ..

كنا صغاراً نرتاد الجامعه ..وجعلتني افعل مافعلته معها
ولأنني بِيِتَّا عليَّ ان ارضى بفعلتها دون رفض واتزوجها والا سأنفى او اسجن .. لذلك انا لا اعتبرك ابني
هَلّْ تظن انني سعيد بوجودك في حياتي ؟
انا امقتك ..
وكل ألْفَآ واوميغا في العالم ..""

كان الازرق ينظر له بعيون متوسعه وحواجب مقوسه للاسفل ، كانت دموعه تسقط من مقلتاه طوال فترة كلام والده ، هو لم يعد يسيطر عليها كل ما حاول مسح احداها سقط عشرات غيرها مغرقتاً وجنتاه بجنون

""نزوتها دمرت حياتي بالكامل ..""

اغمض كيم عيناه استطاع ان يرى ألأزْرَقّْ مدى قسوته المتمثله بالقوه تلك امام عيناه

فتح عيناه بعد لحظات لينظر صوب جُونْغكُوكْ بشكل مباشر ""ثم كان على الفتاة التي احب ان تتخلى عن من يهوى قلبها وتتزوج بشخصاً لاتحبه فقط لان مستويات العرق والجنس الثانوي لايجب ان تختلط لذا هي تزوجت بوالدك ..؟""

جُونْغكُوكْ لم ينطق بشيء فقط انزل يداه التي صارت ترتعش اكثر من ذي قبل ، وعيناه توسعت لدرجه مخيفه دون ملامح اخرى غير التعجب الممزوج بغضباً كبير

""اجل والدتك كانت حبيبتي ..ولكن والدها زوجّها من والدك لانه ألْفَآ غني ليس مثلي بيتا لايملك الكثير.. هكذا انتم تعيشون بكذبه كبيره..""

قاطعه ألأزْرَقّْ بنبره متلبكه وملخبطه بالكاد حروفه تخرج من فمه ""مـ..من تعني ..جـ..جُونْغكُوكْ ابنك؟؟ ""

اختلفت عليه الاحداث وصار لا يُفَّكِرْ بشكل صحيح هو فقط لايريد ان يصدم اكثر لذا كان فقط يحاول ان يؤمن على نفسه

""جيمين ابني من والدتهم ..""

واشار لجونغكوك الذي كان سيفقد عقله بأاي لحظه ، لذا تايهيونغ ورغم صدمته الكبيره الا انه كان يحاول ان يرى ردة فعل الغُرْآبِيً فااستدار اليه بسرعه و الذي بالفعل قد فقد عقله وجاء راكضاً الى حيث كيم

ليقف تاي امامه ويمسك بااكتافه رغم تعبه وعدم قدرته على تحمل المزيد ولكنه الان كل مايهمه ان يسيطر على الغُرْآبِيً قدر الامكان ..

""انـ..انه ..انا اعرف انه والد جيمين و..و لكن لم اتصور انه سيقول الان ..""وهنا الصدمه صارت تكبر وتأخذ مدى اوسع ""كـ..كنت تعلم ان جيمين هو ا..اخي..؟!""

اومئ الغُرْآبِيً عدة مرات ثم التفت لكيم الذي ينظر بعيناه الخاليه من الحياة كأنه قد فقد الامل في الحياة الى الابد

""لذلك كنت دائماً تفضل جيمين عليَّ؟ لانه ابن المرأه التي تحبها انت ""

التفت الى جونغكوك الذي يقابله ولا زالت اطرافه على اكتافه ليردف

"" هذا الرجل ..قد دمر حياتي ..
هـ..هو كان السبب برفضي لك ..
هو السبب بما كنت عليه ..
كنت احاول ان اعترض ..
وانت انت ايضاً ..انت السبب بتعذيبي..
حتى بعلمك انني بسببه فعلت ذلك..
انتم انتم جميعاً جميعاً مؤلمون
انا لا اريد البقاء بقربكم انا اكرهكم ..""

صار يضرب ضد صدره بجنون ويصرخ بااعلى صوتاً له

"" لماذا عليَّ ان اعاني بسببكم
من انتم حتى تجعلون من حياتي جحيم
اكرهك واكرهه واكره هذا الطفل
اكره ابنك الذي وضعته داخلي قصراً
اكرهك لانك تجبرني على العيش كما تريد
اكرهك جُونْغكُوكْ اكرهك انا اكرهك ..""

قد اظلمت الدنيا في وجهه وصار يرى الجميع خائن الجميع مؤلم ..يرى ان حياته بلا فائده وكل ماكان يحارب من اجله كذبه فـ سقط بعد لحظات مغشياً عليه بين احضان الغُرْآبِيً غير واعياً لشي

كأن جسده لم يتحمل كل هذه الصدمات التي اصابته
لينظر الغُرْآبِيً لذلك الجالس على الكرسي و ينظر له بحقد ..

"" سااجعلك تتمنى ان تموت انا اقسم لك..""

نطق كيم وهو يترجى تحت نبرته القاسيه ""اذا علم والدك بالحقيقه سيرمي جيمين للشارع وهو اخاك..والدتك ستكون متألمه في قبرها بسببك..""

اشار لرجاله لاخذه معهم ، ثم حمل ازرقه بين يداه بكل حذر محتضناً اياه لصدره ، كأنه يخبره بمدى اهميته له بمدى خوفه عليه مدى كرهه لذلك البعد الذي اجبره على العيش اسبوعاً بدونه

ركب الى السياره واضعاً تاي في حجره تماماً ، غير سامحاً له بالابتعاد وامر السائق بالقياده للبيت ، حسناً هو جعل سائقا يقود بدلاً منه لانه ومنذ اختفاء الازرق

حالة الارتعاش ازدادت لديه صار لا يستطيع ان يقود او يقترب من المقود بل وحتى لايستطيع ان يركز تماماً ، كان مشتتاً والان عاد له عقله

كان يشم رائحته بين الفينه والاخرى ، يمرر انفه على رقبته وشعره ، يحتضنه بقوه وقسوه حتى وكأنه خائفاً من طيرانه من بين يداه ، بل انه يجلسه بالكامل في حضنه وليس فقط رأسه

كأن تعلقه به قد ازداد ، ازداد لدرجه انه لم يعد يستطيع التنفس باانتظام وهو ليس بجواره ، صار واحداً من متطلبات الحياة الضروريه هو وجوده للغرابي

كم كان تعلقاً صعباً ، ان تتعلق بشخص يبغي بعدك اكثر من اي شيء

--------

وضعه على سريره الكبير والذي يحتوي جسد ازرقه الصغيره ، كنقطه صغيره داخله ، يحتضن الملائات الى صدره ، ليفتح خضراءه بخفه ويرى الغُرْآبِيً امامه يحتضن يده بين كفاه

يقبلها بدون ملل مرات متعدده ، ويده الاخرى تموضعت على كف قدمه يمسده له وكأنه يحاول لمس كل قطعه في جسده و توسعت عُيونْ الازرق وفزع قليلاً ، لينهض من مكانه بسرعه ويزحف الى موخرة السرير ، دافعاً كف الاصغر بعنف ""لاتقترب مني لطفاً ..""

ابتلع جُونْغكُوكْ متحسراً ليعود الى الخلف رافعاً يداه كتعبيراً عن استسلامه وانه لن يلمسه رغماً عنه""حـ..حسناً ..لن اقترب منك ..اهدء ازرقي ..انا لن أَمْسَكَّ بسوء ..""قال و احتضن ازرق الشعر جسده بين ذراعيه ، وابتسم بحزن وانكسار ليردف

"انت لاتختلف عنه ..
كلاكما تجبرونني لفعل مالا اريده رغماً عني ..
انتما السبب الاول في دماري ..ابي وانت..
انا ..انا سألد لك ابنك واذهب ولن تمنعني والا واقسم لك انني سااقتل نفسي ..""

اقترب الغرابي خطوتين منه محاولاً الامساك به وقال بهدوء منكسر ""انه ابننا تايهيونغي.. ابننا..""ليرفع تاي انظاره الحاده والغاضبه مع قليلاً من خوفه يسيطر عليها

""تـ..توقف لا تقترب مني.. اخرج اخرج من هنا ..""

اغمض جُونْغكُوكْ عيناه مبتلعاً غصته متفهماً وضعه وصدمته بوالده ، ليمسح وجهه بعنف ويتناول سترته ويخرج من الغرفه غير عالماً وجهته ..

مر بطريق نزوله للطابق الثاني ، ليرى اخاه الاشقر في مكتب زوجه الا انه تجاهله وخرج من البيت بااكمله لايريد التكلم مع احد

اما من جهه اخرى كان الاشقر يبحث في ادراج مكتب زوجه بجنون وعشوائيه طالباً وجود شيء يجعله يفهم سلوك زوجه الذي اختلق سفراً من تحت الارض وبدون سابق انذار ، انه يريد اخذه والسفر به لبلدً بعيد تاركاً الشركه خلفه وكل المتعلقات

كما وان تصرفاته قد تغيرت منذ ايام ، كان يونغي مخيفاً للاشقر بطريقه مهلكه ، مرعباً غاضباً وفاقداً لاعصابه طوال الوقت ، كان يشعر بوجود شيءٌ مريب في ذلك السفر ، لتسقط يده الى احد الادراج المغلقه حاول وسعه كسرها واخيراً قد كسر ليخرج منه عدداً من الملفات و الاوراق

بدأ بقرائتها وقلبه صار ينبض بجنون ضد صدره يكاد لا يصدق مايقرأه ولا يريد التصديق اصلاً ، وهنا فقط دخل يونغي المكتب ليردف ""هيا حبيبي لنذهب ..""

ارتجفت اطراق الاشقر وهبطت يداه ليخفي الاوراق خلف ضهره ويمشي بااتجاه يونغي الذي أَمْسَكَّ بذراعه ببرود ونظره تخفي الكثير ، صار يفرز فيرمونات السيطره على الاوميغا الخاص به ليجعله يسكت تماماً ولايعارض

نزل الى الاسفل ليقترب من مكان جلوس السيد جيون الذي كان ينتظرهم لكي يودعهم قبل سفرهم ويردف

""سيد جيون ..لن نتأخر انها فقط شهرين او اقل وسنعود بالتأكيد ..""

نطق يونغي بعد ان اقنع السيد جيون ان السفر لراحة جيمين وذا فائده للجنين

ليقترب السيد جيون من ابنه الذي يرتجف بخفيه لم يلاحظها والده ، احتضنه وربت على كتفه

""استمتع بني انت تستحق ذلك..""

ليرتبك جيمين ويردف ""ماذا عن الشركه ..كيف سااتركها ..""

كوب والده وجهه بين كفيه واردف ""ستكون بخير كلشيء سيكون بخير لاتقلق بني الحبيب..""

توجهت ايادي يونغي له ليسحبه خلفه قصراً ، خارجاً من المنزل ليركبا السياره وهنا فقط رمى جيمين تلك الاوراق في وجهه

""انت تريد ان تقيم جرائمك عليَّ هَلّْ تظنني سااسكت لك ..""

""اذاً لا داعي للتمثيل اكثر ..""

وهنا صار يفرز فيرمونات غضبه وسيطرته بطريقه اكبر جعلت اشقر الشعر يصرخ بأالم مترجياً اياه التوقف

""ارجوك اكاد اموت ..ايها الالفا تـ..توقف ار..ارجوك""

ولكنه لم يتوقف ، استمر بذلك حتى كاد يفقد وعيه وفقد جلَّ قواه ليتمتم بين انفاسه بينما زوجه يقود السياره به للامعلوم "" هَلّْ سااذوق الان من نفس الكاس الذي شربه تاي بسببي""

---------

نهض تاي بعد ساعات من ملازمة الفراش ، وقف امام نافذة غرفته ينظر الى بوابة الخروج ، لم يعود جُونْغكُوكْ حتى الساعه ، والساعه شارفت على الثانيه صباحاً ..

ابتعد من النافذه ليخلع قميصه وبنطاله بالاضافه لبوكسره ويحمل روب الحمام الخاص به ثم يدخل
الى الحمام راغباً بحمام شاخن يجعله يرتاح من كل تلك الهموم التي اثقلت صدره

مشى حافياً الى داخل الحمام ، اقترب مالئاً الحوض بماءاً ساخناً وبالكثير من السائل المعطر للجسم

مد ساقه لتهبط اقدامه الى ذلك الحوض ، ثم جلس داخله سانداً رأسه الى حافة الحوض مغمض العينان

يداه تعبث بالماء الدافئ بخفه ، يرمي بالمياه على مقدمة صدره ، يعيش حالتاً من الهدوء والسكينه من دون افكاراً تشغله

""اه ..الماء مريح للاعصاب ..""همس وفجأه ومن غير سابق انذار ، لفت اصابع قويه حول عنقه فتح عيناه بخوف ليرى جونغكوك يقف فوقه ووجه مواجهاً له

رمش بعيناه عدة مرات ، ليرى حالته متدهوره ، عيناه حمراء بالاضافه الى الوجه المتلون بلون الاحمر وينفث الهواء بقوه ""تاي ..اذا لم تهرب مني خلال الثواني القادمه ..ستكون بخطرً كبير""

توسعت عُيونْ ألأزْرَقّْ وصار يحاول الفرار من بين قبضته
ليتمتم ""ياللهي ..يبدو انه في يمر حالة الشبق ..!!""

يتبع ..