كان مشهداً مزرياً .
——
عزيز : شسالفه وش نسوي الحين؟
مصلح : خلنا نواجهم ونقتلهم ترا هم اثنين بس
عزيز : بادلني انا بسوق
مصلح : تبشر
مصلح
تبادلنا الاماكن بما انه عزيز سواق اكثر مني
جهزت سلاحي وطلعت راسي وصوبت على الاول
لكنه قدر يضوب على طارت الموتر وفجرها كنت بطيح وقتها
عزيز
حاولت اسيطر على الموتر بعد ما تفجرت طارته
حاولت قد ما اقدر ما ينقلب الى ان وقفت الموتر
تنهدت براحه و التفت وشفت مصلح ملطخ بالدم انصدمت
وتوترت لما شفت رفيق دربي بـ ذا شكل ما قدرت وقتها اتحرك
سمعته يهمس
مصلح " عزيز تكفى روح قبل يمسكك "
عزيز "ًوش قاعد تقول يا غبي مستحيل اخليك كذا "
قاطعنا صوت الشرطي وهو ينزل من سيارته
وبوضعية تأهب لاي شي
" انت متخبي باقي بالسياره اطلع واحد منكم
اتوقع مات او يلفظ انفاسه الاخيره هههه "
عزيز وهو يهمس :اذا ما ذبحته بابشع طريقه ولله ما اخليه
مصلح ببتسامه ويلهث بتعب : مستحيل تتغير يا عزيز
عزيز : بقتله وبجي اساعدك اوعدك بس انت تحمل ولا تموت
مصلح : ابشر
عزيز
طلعت وانا ماسك سلاحي وخنجر صغير احتياط
والحقد مالي عيني
الشرطي : اوه طولت يخوي ودك تبكي؟
بس لا تبكي لانك بتلحق خويك
عزيز وهو يصغر عيونه بستفزاز: دقيقه عرفتك
الشرطي وهو يرفع سلاحه : تعرفني؟ "
عزيز : انت ههه تشبه جندي قتلته بالحرس الوطني
قتلته بضربه وحده على راسه هه سبحان الله يا صدفه
الشرطي معصب : يعني انت الكلب الي قتلت ظافر!!
عزيز ببتسامه : ايي انا ذباح اخوك
الشرطي : ولله لا اخليك تتعفن بالسجن
عزيز يقرب وبكل خطوه يجهز سلاحه : تدري ان اخوك كان يهرب مخدرات معي؟ تدري ان اخوك كان يوزع ويأخذ فلوس حرام؟ تدري انه ما هو اخوك الكبير المثالي مثل ما تعرف هههه.
الشرطي بصدمه وهو يجثي على ركبته : وش تقول انت
عزيز وهو يهمس : اذا مو مصدقني اسأله
طلع الخنجر وطعنه وطلعها وهو يناظره
بدم بارد وشرطي يحتضر
الشرطي : الله بي...
عزيز
سحبت عليه ومشيت مسرع لمصلح ارتحت
بعد ما شفته ب...ما حصلته!
عزيز بصوت عالي : مصلحح يا مصلح
تتبعت الدم كان يزحف الى ان شفته ورا شجره يلهث بتعب
عزيز : انت هنا ليه تحركت من مكانك تستهبل
مصلح وهو مغمض عينه : بجلس هنا جنب الشجره وانت رح امسح دمي وفجر سيارات وادفن الشرطي ولا تخلي اثر واحد
عزيز : لكن انت ممكن تموت لازم اطلع الرصاصه
مصلح وهو معصب : سو الي قلت لك عليه بسرعه بقدر اتحمل
عزيز يتنهد : بجي لك بسرعه
—
مصلح
مرت نص ساعه وباقي عزيز ما جاء
تنهدت وزحفت للبير الي جنب الشجره حسيت وقتها
موتي لا محاله لكن سمعت صوت خطوات جايه جهزت اسلاحي
شهد
قربت وانا اسمع صوت شخص يلهث بتعب
رفعت المصباح الا بشخص كانت ثيابه كلها غبار وكتفه كلها دم
وكان وجهه شاحب ورافع اسلاحه ناحيتي ارتبكت وطيحت المصباح بالبير ناظرته وانا خايفه
شهد برجفه : يمه مين انت بس اقصد انا راح اسفه بس لا تقتلني
مصلح وهو يرفع سلاحه : تعالي
شهد : هه؟
مصلح : ساعديني ولا ولله لا احط رصاصتي الاخيره بين عيونك
شهد برجفه وهي خايفه وتحاول تتشجع: ماراح اساعدك الا لما تنزل اسلاحك
مصلح
تنهدت بالم ودخلت اسلاحي بثوبي...قربت مني وبدت تساعدني
وتناظر ادلو الي جابته معها
شهد
قربت منه وساعدته لكن طول حياتي ما عمري قربت من رجال واحد كيف ذا الحين قدر يحاوطني من خصري وعادي جداً حاولت اكتم انفاسي واناظر ادلو حق جدتي
مصلح
دوختني ريحة المسك والبخور تفوح منها حاولت ابعد نظري عنها
وتلطمت بعد ما دخلنا القريه
مصلح بستغراب وبصعوبة تنفس: ليش طلعتي في ذا الوقت ؟
شهد : رجت اجيب مويه عشان جدتي تاكل علاجها
مصلح : طيب ارجعي نأخذ الدلو
شهد : بس انت
مصلح : عادي يلا بسرعه خلينا نرجع
مصلح وهو يشيل الدلو بيده الثانيه : راح تقولين لجدتك...كذا فهمتي؟
شهد وهي تتالم بسبب وزنه كله عليها : ف فهمت
شهد
انحرجت اكثر لما بدأ يتنفس بصعوبه وانا احس
بانفاسه الحاره نزل الدلو ومسكته بسرعه حاولت اطق الباب
وفتحت الباب جدتي وهي مصدومه من المنظر
الي شافته دخلتني بسرعه وحطيته على الفراش جنب الغنم
وجبت المويه وعطيتها جدتي وهي تناظرني تبي تفهم مني لو شي بسيط بس ما كان يمدي راحت هي وبدت تطلع الرصاصه منه وعالجته وحاولت اساعدها
طلعنا وقفلنا الباب وكانت تناظرني مستغربه
ام عراد : مين ذا؟ وشسالفه؟
شهد وهي ترجف وتنهار: صار لي شي يخوف
ام عراد وهي تحضنها : كله بسبتي ليتني ما خليتك تروحين يا شهد ، علميني وش صار لك ومن هرجال
شهد
وهي تفكر تقول لجدتها كل شي والحقيقه
ولا تسمع كلامه وتقولها الي قاله تناظر جدتها
شهد: جده بعد ما اخذت دلو الماء وعبيته طلع لي اثنين مسلحين كانو قطاعين طرق كانو بيقتلوني لكن طلع ذا شخص وقتلهم وانصاب منهم لكن ما اعرف عنه شي
( بدت تبكي منهاره بعد ما انهت كلامها )
( لانها كذبت على جدتها لاول مره في حياتها )
منال وهي تفرك عيونها : شسالفه؟
ام عراد تمسح دموع شهد بتعب : اسفه يا شهد ما كان قصدي
منال : وش فيكم شصاير!
خلود
صحيت وشفت جدتي تبكي ومنال مختبصه
ناظرت لدم الي بملابس جدتي وملابس شهد
رحت اتفحصهم وانا مو فاهمه شي وخايفه عليهم
خلود بخوف : وش ذا ليش تبكون ليش الدم بملابسكم
منال : تكلمو!
ام عراد وصوتها بدأ يختفي : عطوني اعلاجي
منال ركضت بسرعه اجيب علاجها لكن انتبهت لدم بالحوش وينتهي الدم بباب غرفة الغنم فتحتها وحصلت واحد نايم والغنم مجتمعين عليه قفلت الباب بسرعه وانا يدي على فمي مصدومه
" لا يكون شهد وجدتي قتلو واحد "
رحت جبت علاج جدتي بسرعه وقفلت الباب
شهد : جيبي لعلاج ومويه بسرعه
خلود : بس جدتي مغشي عليها ما نقدر نعطيها حبوبها
ناظرنا بعض خايفين
منال : اهدو بنات بروح لام سعود تساعدنا
منال
طلعت من البيت ركض لبيت ام سعود
—
عزيز
رجعت لمكان مصلح بعد ما تاكدت انه المكان نظيف
واتحدى اي احد يحصل دليل وراي ناظرت لمكان مصلح
بس ما حصلته لا عند الشجره ولا عند البير
بديت اتتبع اثره الى ان وصلت لقريه صغيره واثر رجله ما وقف
" شكله دخل القريه وهو مصاب الحمار "
رفعت راسي وكانت القريه هاديه مافي احد صاحي مع انو الوقت توه سبع العشاء ما اهتميت بديت احاول اتتبع اثره الا واشوف شخص يمر من قدامي بسرعه مخيفه ومسح اثر مصلح مسكت اعصابي ومسكتها من عبايتها معصب
——
مكان بعيد في وسط مدينة الرياض
بيت كبير جداً في احد الغرف
جالسه مع خواتي ونصحك بصوت مكتوم خايفين
من المحاضره الي بتجينا بس برضو مو مهتمين
قاطعنا دخول ابوي حسبناه بيكسر الباب
ابو ساره : انتم منجدكم فشلتوني كابين على عمتكم العصير!
ساره : ولله بلغلط يبه
فاتن : مو بلغلط يبه تستاهل عمتي الي جاء لها
ابو ساره : انا اوريكم معد فيه طلعه لسوق ومحرومين من سفرات وراح تروحون لديره عند جدتكم ام عراد وبنات خالتكم الى تتأدبون
رهام بتقرف : يبه تكفى ما ابغى اروح هناك
حتى مكيف ماعندهم
ابو ساره : وقسم بالله الي ما اشوفها جاهزه شنطتها بكره اني لا اخليها تشوف نجوم الظهر فاهمين؟
ساره وفاتن ورهام بحزن : مفهوم
يتاببع...
صوتو ، علقو ، وانشرو الروايه.