my psychopath

By rosalina_rosee

5K 178 79

اضطرار المحقق جيون جونغكوك بأن يجعل سجينته المريضة النفسية تكون مساعدته في مهمة صعبة بسبب خبرتها في مهام والد... More

تعريف الشخصيات

1

2K 81 56
By rosalina_rosee


دماء ملطخة على الحائط جثة على الارض و جثة أخرى مشنوقة فوق و الملصقات الصفراء تحيط المكان كي لا يدخل أي أحد

يدخل جونغكوك هو ومساعده بحذر يكتشفون المكان و يتححقون من البصمات

و الشرطة في الخارج تحاصر المكان و تمنع الناس من الدخول

تقدم المساعد يمّد لجونغكوك كيس به مسدس مملوء ببقع الدم و ظرف لرسالة

"سيدي هذا ما وجدناه في يد المقتول و عليه أيضا بصماته"

أومأ له بخفة و هو ينظر بتركيز لمسرح الجريمة، اقترب من الجثة يجلس كالقرفصاء أمامه و يحلّل الأفكار في رأسه بهدوء

"الأمر واضح للغاية، لقد قام بقتل صديقه هو الأول و انتحر بعدها"

"هذا ما بدى لي أنا أيضا سيدي، لهذا قمنا بتحليل البصمات كما أمرتنا و تأكدنا أن البصمات متطابقة مع بصمات الجثة التي مشنوقة فوق"

"جيد، و هل رأيت محتوى الرسالة التي كانت في يده"

"لا سيدي كنت أنتظر قدومك لتراها"

"حسنا"

ارتدى قفّازات بيضاء ليبدأ في فتح الظرف و يقرأ محتواه

قرأه ببرود ليرجع ظرف الرسالة إلى الكيس مع المسدس ومدّهم لمساعده مجددا

"إنها فقط رسالة اعتذار أو ما شابه، فل تغلَق ملف هذه القضية هنا، كون القاتل قد انتحر بجانب الجثة"

"أمرك سيدي"

خرجوا مع بعضهم من مسرح الجريمة ليستدير جونغكوك لمساعده يحدثه بتعب

"أنت ابقى هنا تكلّف بالإجراءات المتبقية و أنا سأعود للمنزل رأسي سينفجر من كثرة العمل على القضايا"

"لكن سيدي لا تنسى في المساء المعرض الذي كلّفنا الوزير شخصيا بمراقبة الأوضاع هناك"

"لم أنسى سأكون هناك في الموعد"

أومأ له مساعده و انحنى باحترام له ليصعد بعدها جونغكوك مباشرة لمنزله كي يأخذ قسطا من الراحة

______

في صالة التدريب تجلس لاڤينيا فوق الكرسي تقوم بربط ضماد التدريب على يدها

ارتدت فوقه قفّارات الملاكمة لتتقدم أمام الكيس تستعد بهدوء لتبدأ بلكمه بكل قوة

تتمرن بأقصى جهدها لكمة وراء الأخرى حتى كاد الكيس أن يقتلع من مكانه

نظر لها خادمها بهدوء متوترا من التحدث معها لأن واضح للغاية أنها غاضبة حد اللعنة

تقدم ناحيتها ليبدأ في مناداتها باحترام، انزعجت من صوت مناداته

لتبتعد عن كيس الملاكمة تمسك برأسها كي تهدأ قليلا و استدارت عنده ببرود

توتر من نظراتها الباردة نحوه لترفع حاجبها باستغراب تناظره بحدة

"يا إمّا أن تقول ما عندك، أو اغرب عن لعنتي قبل أن أقتلك هنا"

"لا لا فقط السيدة داليدا أحظرتني إلى هنا كي أخبرك بالتكلم معها"

مدّ لها هاتف في نهاية حديثه يشير لها أن تتحدث مع والدتها عبره

أخذت منه الهاتف تجيب على والدتها بملل

"ماذا هناك.."

"لما لا تجيبي على هاتفك، هل دائما أنا سأحضر شخصا كي يحدثك معي"

"لا زلتي لم تقولي أي جملة مهمة"

زفرت داليدا أنفاسها بغير صبر على أفعال ابنتها لترجع تحدثها بهدوء

"أريدك الآن في مكتبي هيا"

فصلت الخط على أمها بدون اهتمام لترمي عليه الهاتف تأخذ قميصها و استدارت له

"هل أنت من ستأخذني لها؟"

أومأ لها باحترام و التوتر لازال يحتلي ملامحه مسببا ابتسامتها بخبث

"هيا لنذهب لها قبل أن تنفجر"

"آسف على سؤالي سيدتي لكن ألن تغيري ملابسك قبل الذهاب"

أخرجت سكينة من جانب سروالها ترميها بسرعة على يده مباشرة

ليجلس على الأرض يصرخ من ألم يده وأخذت تتقدم له ببرود تحدثه بحدة

"إذا كانت والدتي كلّفتك بخدمتي، إذا ستكون على علم أنني مريضة نفسية و لن يؤثر فيا صراخك المتألم هذا أبدا، وأول قاعدة تتعلمها معي هي أن تتدخل في شؤونك الخاصة"

إومأ لها بخفة يحاول كتم ألمه لتقترب من جيبه تأخذ مفاتيح السيارة و تركته هناك يتلوى ألما

صعدت السيارة منطلقة لقصر والدتها الذي تعيش فيه معها و أحيانا عندما تكون مطلوبة للعدالة تذهب للسكن في شقتها

وصلت بعد مدة لتنزل ببرود متوجهة إلى مكتب والدتها

طرقت على الباب لتسمع اذنها بالدخول لتدخل بعدها، نظرت إلى والدتها بغير اهتمام كي تخبرها عن مطلبها و تتركها تذهب

"هيا داليدا أخبريني ما عندك بسرعة فأنا لا أطيق البقاء هنا"

"اجلسي أولا"

قلبت أعينها بملل لتتقدم تجلس على الكنبة أمامها تنتظر منها أن تبدأ الحديث

"ألا زلت غاضبة من ذلك الأمر"

"اتش أي أمر"

نهضت داليدا بهدوء لتجلس بجانبها على الكنبة

"المهمة التي كلّفت أحدا آخر أن يقوم بها في مكانك، أعلم أن الأمر أغضبك لكنها كانت مهمة سهلة لذلك لم أكلّفك بها"

"نعم فالمهمات السهلة ليست عملي، أنت تلقيني فقط للهلاك و النار في مهماتك الصعبة+ أنني نسيت هذا الأمر فقط لا تحديثيني فيه مجددا"

مرّرت يدها بحنان على خد ابنتها تناظرها بحب

"حسنا لكن تذكري أنك ابنتي و أنت الوحيدة التي أملكها في هذه الدنيا، و عندما أكلّفك بالمهمات الصعبة فهذا فقط لأنني أثق بك ثقة كاملة بأنك ستنجزين المهمة على أكمل وجه"

أبعدت يديها عن خدها بهدوء

"اتركي حنانك المفاجئ هذا جانبا و أخبريني عن سبب مناداتك لي"

تمزق قلب داليدا لرؤية عدم اهتمام كايلي لها، نهضت لأخذ ملف من فوق المكتب و أعطته لها

"هناك مهمة سأكلفك بها"

ابتسمت ابتسامة مريبة لحديث أمها و قد اعتادت داليدا على ملامح ابنتها الخبيثة بسبب جنونها

"الآن قد تحدثتي بشكل جيد، هيا في أي بلد ستكون المهمة؟"

"لن تسافري المهمة ستقومين بها فقط هنا في كوريا، أما عن محتوى المهمة فكل شيء مكتوب في الملف الذي أعطيتك إياه، لكن احرصي فمكان المهمة يوجد بجانبه العديد من مخافر الشرطة"

لم تهتم لكلام داليدا، فقط تقرأ محتوى الملف تاركةً داليدا تتحدث وحدها، أنهت قراءة الملف لترجعه لها بهدوء

"إذا مهمتي هي أن أسرق قلادة ألماسية من المعرض"

"بالضبط لكن الأمر لن يكون سهلا كما تعتقدين"

ضحكت بسخرية على حديث والدتها لترجع للجلوس مستندة على ظهر الكنبة براحة

"و ما الصعب في هذه المهمة"

"صاحب المعرض هو ابن وزير البلدة لذا ستكون الحراسة مشددة على المكان للغاية"

"حسنا سأتدبر هذا الأمر"

نهضت ببرود ناحية الباب مستعدة للخروج لتوقفها مناداة والدتها

"لاڤينيا"


استدارت لها بهدوء تنتظر كلامها

"انتبهي على نفسك ابنتي"

غمزت لها بخبث كإجابة لتخرج بعدها متجهة إلى غرفتها أخذت حماما سريعا و غيرت ملابسها لملابس سوداء

لتنزل بعدها إلى ݣراج القصر في الأسفل تأخذ الأسلحة التي ستحتاجها

تجهزت جيدا لتصعد بعدها على دراجتها النارية مستعدة لبدأ المهمة

______

{في المعرض}

يجلس جونغكوك في غرفة المعرض الخاصة بالكاميرات يحرص الوضع من هناك

و مساعده يقف وسط المعرض المملوء بالناس المهمة و منهم عائلة جونغكوك التي كانت من الحضور

يأتون للاحتفال بفتح المعرض الجديد المكون من بالعديد من الأكسسوارات

و هناك قلادة غالية و نادرة متواجدة في طابق خاص لها وحدها

فوق المبنى المتقابل مع المعرض تجلس كايلي في السطح موجهة مسدسها ناحية

الطابق المتواجد فيه القلادة تراقب من يوجد كي تستغل الفرصة و تدخل

لاحظت شرطيان هناك في الطابق لتطلق عليهم الرصاص دون إصدار صوت بسبب مسدسها الكاتم للصوت

تأكدت من عدم وجود أحد آخر في الطابق لتأخذ و نزلت بهدوء كي لا تثير الانتباه

و دخلت من الباب الخاص بالخدم، استطاعت التهرب من أنظار الشرطة في الأسفل بمهارة

أرادت الدخول لغرفة الكاميرات كي تعطّل كاميرات المراقبة

لتنكمش ملامحها بغضب لرؤية رجل يخرج منها و ظاهر من بنيته الضخمة و ملابسه السوداء أنه محقق

رأت شارته مكتوب عليها اسمه جيون جونغكوك لم تلبت ثوان لتراه يذهب و دخل أحد آخر يراقب الكاميرات مكانه

انتظرته حتى ابتعد لتدخل على الآخر تطلق عليه رصاصة في رأسه مباشرة

وجلست بسرعة على الكرسي تعمل على تعطيل كاميرات المراقبة بسرعة

انتهت لتخرج من الغرفة ذاهبة للطابق الذي تتواجد فيه القلادة و قد كان فارغا بالفعل

كونها قتلت الشرطيان اللذان كانا يراقبون الأوضاع هناك، و بهذا ستكون بقية الخطة سهلة بالنسبة لها

وجدت أخيرا مكان القلادة لكنها كانت موضوعة وسط مكعب من الزجاج يُفتح فقط بالرمز السري

أخرجت هاتفها تصوّر المكعب لترسل الصورة لأمها كي تخبرها عن نوعية المكعب و تعرف كيف تفتحه

وداليدا لم تتأخر و لا ثانية و أرسلت لها نوعية المكعب و الرمز السري الخاص به بعد اخترقته

فتحت جهة إدخال الرمز لتبدأ بكتابته بتوتر كون إذا كان الرمز خاطئا فسوف يطلق زر الإنذار و ستكون في مشكلة كبيرة

فُتح المكعب لتبتسم باتساع كون الرمز قد كان صحيح مدحت ذكاء أمها في خاطرها

لتحمل القلادة ببطئ ووضعتها في جيبها حارصةً على ألا تقع

خرجت بسرعة بسبب سماعها لخطوات شخص قادم للغرفة

بدأت في نزول الدرج بسرعة صوت الشخص الذي دخل و هو يصرخ بأن القلادة صُرقت

لعنته داخلها كون الجميع بدأ يصعد إلى الطابق و سوف تنكشف

خطرت في بالها فكرة لتأخذ قداحة السجائر و أشعلتها بجانب زر إطفاء النار

ليصدر بعدها صوت إنذار صاخب بأن هناك حريق في المعرض

ليبدأ كل الأشخاص الذين كانوا يصعدون للطابق بالخروج بسرعة خوفا من هذا الحريق الوهمي

ابتسمت باتساع لنجاح خطتها، دخلت بعدها بسرعة لغرفة كانت قربها و قد وجدتها غرفة ملابس

نزعت ملابسها لتبقى فقط بملابسها الداخلية، سكبت قنينة المياه على جسدها لتبدو كأنها كانت تستحم

أخذت روب الحمام تلفّه على نفسها ووضعت القلادة بين ثدييها تخفيها جيدا

بدأت تمثل البكاء حتى أصبح وجهها أحمر لتنظر لوجهها في المرآة تمثل علامات الخوف و أعينها حمراء من البكاء

خرجت من الغرفة لتلتقي بمساعد جونغكوك نظر لها باستغراب

"أنتِ ماذا تفعلين هنا؟ و كيف دخلتي؟"

بدأت في البكاء مجددا بوجه مذعور جاعلةً منه يتقدم لمساعدتها بقلق و هي تتشبث فيه بينما تحدثه بتلعثم

"لقد (شهقة) كنت أستحم هنا كون أحد النادلين سكب علي المشروب بالغلط، و الآن فجأة حتى سمعت جرس إنذار الحريق و قد شعرت (شهقة) بالخوف كثيرا"

رقّ قلبه لها ليسندها على جسده يساعدها على الخروج

"حسنا يا آنسة تعالي لأخرجك من هنا"

أومأت له بخفة تستند عليه و تشهق ببكاء تظهر له ملامح الخوف

أوصلها لسيارة الإسعاف التي كانت موجودة أمام المعرض و أجلسها فوق سرير الإسعاف

"تفضلي هذه السترة ارتديها فوق الفوطة و أنا سأذهب لإكمال عملي"

"شكرا جزيلا لك"

انحنت له باحترام ليبتسم لها بحنان و ذهب، انتظرته حتى اختفى من أمامها

لتتغير ملامحها للسخط ليست كتلك اللطيفة التي كانت تبكي قبل قليل

"اخخ اللعين في حياتي لم أنحني لأحد، ياا حتى أمي لم أنحني لها"

أنهت تذمرها لترتدي السترة التي أعطاها أقفلتها جيدا لترمي الفوطة في الأرض ووضعت القلادة في جيبها

بدأت تمشي بسرعة بينما تبتسم بخبث على نجاح خطتها

لكنها لم تلبت دقيقة حتى شعرت بأحد يحقنها بإبرة من الوراء لتبدأ بإغماض أعينها نتيجة المخدر حتى فقدت الوعي وسط أذرع من حقنها

______

بعد ساعات تفتح أعينها ببطئ و رأسها يؤلمها للغاية حاولت النهوض لتشعر بيديها مكبلان

وهي تجلس على كرسي وقد عرفت من شكل الغرفة أنها في غرفة التحقيق

أغمضت أعينها تلعن من حقنها بغضب حتى دخل محققان و قد تعرفت على واحد منهم قد رأته في المعرض

نظرت لهم ببرود لترى شارته لتشخر بضحك متذكرة أين رأته لتردف اسمه بسخرية و صوت مسموع

"المحقق جيون جونغكوك.."


يتبببععع 🚬

في الأحداث القادمة ستتطور المواقف بين جونغكوك و لاڤينيا أتمنى أن تنال البداية إعجابكم❥

Continue Reading

You'll Also Like

513K 41.8K 20
Indian Chronicles Book III My Husband, My Tyrant. When Peace Becomes Suffocation. Jahnvi Khanna has everything in her life, a supporting family, a hi...
277K 19K 20
"YOU ARE MINE TO KEEP OR TO KILL" ~~~ Kiaan and Izna are like completely two different poles. They both belong to two different RIVAL FAMILIES. It's...
757K 44.4K 37
|ROSES AND CIGARETTES Book-I| She was someone who likes to be in her shell and He was someone who likes to break all the shells. "Junoon ban chuki ho...
804K 62K 36
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...