The Hidden Magic السحر المخفي

By uiixei

10.9K 856 179

الاقدار أمرها غريب تشعر انها تقودك لمصيرك المحتوم مهما كان اختيارك.. والنتيجة واحدة.. يضطر داميان للزواج من... More

Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18

Part 7

705 53 12
By uiixei

السلام عليكم..
كيف حال الكل؟ 
شاركوني آرائكم ونجمة صغيرة اذا عجبكم..

_____________

جوزفين

جدي روفوس ملك مملكة الجن.. لازال على قيد الحياة.. لازلت اتذكر ما جعلني أفعله واخجل من نفسي..

أدرك ان الفرق الان إني اكبر عمراً.. وبقوى يمكنني أن اخضع بها حتى داميان نفسه..

لست خائفة من المواجهة.. خائفة ان يتأذى احد اخر بسببي.. وهذه المرة سيكون رفيقي.. قلبي لن يتحمل ذلك لان الرفيق هو الأكثر أهمية بعد عائلتي وفي حالتي داميان هو عائلتي قبل أن يكون رفيقي..

"لابد أن والداي شعرا بالخطر حولي بسبب هبتي.. فقد كنت صغيرة لم أدرك ان جدي يستغلني حتى قتل جدك الالفا.. ولو لم يختما سحري ربما كنت تعرضت من الآخرين أكثر مما فعله جدي معي.."
تمتمت بينما دموعي تغسل وجنتيّ ورأسي أشعر به يثقل من التفكير..

احاط داميان كتفي بذراعه ووسد رأسي على صدره يمسح دموعي برقة..
يقول بلطف يشعرني بالأمان والراحة بلمسته..
"لو لم تكن لجدي بذرة من الشر لما فعل ما فعله.. ولأن عمي والاميرة ايف يعلمان ان من سوف يتأذي من خلف ما حدث شعوبنا الأبرياء لما قررا ترك كل شي حتى لا تشن حرب بين الممالك.."

رفع رأسي قليلا ينظر لي بعين دافئة.. وقال..
"اتعلمين؟.. في صغرى دائما كنت افكر أنهما الطف واحن بل وأفضل من والداي...."

بادلته الابتسامة اومئ قائلة..
" كانوا والدين ليس لهما مثيل حقاً.."

قلت بينما افكر ان معه حق.. كان قرار الهرب افضل من ان يقتل ويجرح الكثير من ممالكنا بسببي..

داميان كان يسند خده على رأسي ويده تمسح على ذراعي بالجهة الآخرى ليقول وانفاسه الساخنة على وجهي..
"بالتفكير بالأمر.. لابد ان جنازته الوهمية من تخطيط ويس لجعلي أحزن على جدي روفوس بينما لم يمضي الكثير على مقتل جدي فابيان.."

نظرت ليد داميان التي تشد على زندي.. يبدوا انه ينفعل دائما ويضغط على يدي او كتفي دون أن يعي ذلك.. معه حق في غضبه منهم .. قلت هامسة..
"بما أنه حي الآن سوف يبحث عني.. سوف يرغب ان يكمل ما بدأه.. اتذكر كم كان مهووس بأن يكون الحاكم على جميع الممالك.."

هتف داميان بعنف وهو يمسكني من كتفي بقوة وينظر لي بحزم ..
"لن يجرؤ احد على الاقتراب منكِ... انتي رفيقتي الان وان حاول فعلها لن اتردد في قتله.."

النظرة في عينيه تجعل قلبي ينبض بعنف.. متى وصل لمرحلة التملك وهو قابلني اليوم فقط!؟
رجل مستعد لبذل نفسه لأجلي رفيقي وابن عمي الذي لم تكن بيننا حتى علاقة في صغري.. ما اذكره انه دائما في المدرسة أو يتدرب.. كان بعيدا دائماً لأجل ان يكون ألفا يعتمد عليه..

لهذا لم يعجبني ان اجذب داميان وقطيعه لدوامة حياتي لذا قلت بتلعثم لكن بحزم بدا في صوتي..
" داميان انت الالفا..
انت مسؤول عن قطيع قد يتأذى بسببي يوما ما.. بل ربما انت اكثر من يمكن ان تتأذي بسببي.."
 

هتف بذهول قائلا..
"هل تتكلمين جدياً..  انتي اللونا واجبي وواجب كل فرد في قطيعي ان يحميكي .. هل تريديني بعد كل ما رأيته ان أقف مكتوف الأيدي بينما يؤذيكِ..؟"

اشتدت نظراته حدة وقال بعزم قاطع ويداه تشتد على كتفي لدرجة آلمتني لكنني لم أبين له ذلك..
"انا لدي قطيع اهتم بافراده هذا صحيح.. وانتي كرفيقتي المقدرة تشاركيني هذه المسؤولية..
انتي اللونا خاصتنا..
جميعنا تحت حمايتك.. انتي ساحرة لا أحد يعلم حدود قوتها سوف نعتمد عليكي كما سوف تعتمدين علينا..
هناك مؤامرات تحاك ضدنا نحن الهجائن دائما.. لهذا نحن نتدرب دائما حتي نحمي بعضنا بدون قيد او شرط هذا واجب علينا.."

كان يراقب تعابير وجهي التي تظهر عواطفي بوضوح من الخوف للتردد لقد حول المسؤولية لي لقد أوضح لي انني يجب أن اكافح لاجلهم.. هل سوف استطيع؟ سألت نفسي..

ليضيف يشجعني اكثر بابتسامة فاتنة بينما يحيط بكفيه الكبيرتين وجهي كله لاشعر بدفء وقوة تتدفق في داخلي..
" سوف نتدرب معاً حتى نهزم اي شخص يتقصد اذيتنا؟
وللعلم جميلتي.. انا هجين ثلاثي لا يستهان به.."

اومأت ابتسم بحرج لذكر هجائنه بأفكارهم المنحرفة وأنظر لعينيه بود فقد اخذت انفاسي ابتسامته..
" أعلم.. "

بتعجب سألني..
" كيف عرفتي؟
لابد انها دانا.. "
كم انا غبية لاجيبه هكذا فنحن تعارفنا اليوم فقط.. لم أكن أريده ان يعلم.. لابد انها ابتسامته التي غيبت ذهني..

هززت رأسي بلا وحاولت ان ابتعد لكنه تمسك بي وقربني اليه اكثر لحد تبادلنا الأنفاس. وسأل مجدداً بينما عينيه يغمق لونها بعاطفة جياشة..
" اذا جيرالدين؟"

همست سريعا وقلبي يتخبط لرغبة مجنونه لتذوق قبلته مجددا..
"فقط علمت بنفسي.. لقد ميزتهم من هالتك..."
وهذا صحيح أيضا.. انا لست مستعدة لاخبره بانني اسمعهم وحتى انني اسمع أفكاره..
سيكون محرج لي وله...

قال دان..
"انها أميرة جن وساحرة.. بالطبع ميزت هالتنا.."

همس لدان بشك..
"ربما؟!"
نظر لعيني المرتبكة بشك..
"لماذا أشعر أنك تخفين عني امر مهم؟"

توسعت عيني مرتبكة اكثر.. قلت بتلعثم وقد لعقت شفتي الجافة..
" لا.. انت فقط قريب جدا.."

اقتمت عينيه اكثر وتهدجت أنفاسه بينما عينيه ركزت على شفتاي.. وانا بداخلي تمنيت أن يقبلني..

" طالبها بقبلة بدل اصرارك على معرفة من اخبرها.. دعنا نستمتع بنعومة شفتيها الطرية.."
سمعت ذئبه يحثه لاغمض عيني بخجل.. لقد شعرت بدفء وجنتي تحت كفه.. انا احترق هنا وقلبي لا يمكنني السيطرة عليه ليهدأ..

"انظر لها مستسلمة لك انها تريدنا داميان لا تضيع الفرصة ارجوك.. "
اخبره مصاص الدماء دين بنبرة حالمة.. فكرت انه فهم كم أريده وهذا محرج جدا..

فتحت عيناي لاراه يدنو مني ببطء بعينين تملئها الرغبة لاهمس..
"داميان..."

بدا مغيب عن سماعي فقد همهم فقط والصق شفاهه الدافئة بخاصتي..
يده تخللت شعري يدفعني لتقبيله.. قبلته بدت لطيفة ورطبة فقد بدا كمن يلتهم فمي في فمه..
" هيا صغيري خذها للفراش واصنع لي جرو لطيف مثلها.."
صاح ذئبه بحماس جعلني اشتعل حرجاً.. هذا الذئب جريء جدا يستحق التأديب..

دفعته عني بوجنتين تشتعل نارا بغضب من وقاحة ذئبه وابتعدت عنه أقف أمام الشرفة المغلقة..
سمعت ذئبه المنحرف يسأل بقلق..
"ماذا حدث؟
هل اخفتها بخبرتك؟"

أيضا له خبرة؟ شعرت بالغضب منه كيف بحق الله تجرأ وفعلها مع غيري؟..

اجابه داميان بضيق..
*وما ادراني انا.. كنت في الجنة وهويت للجحيم..*

قلت ببرود انهي نقاشهم بعد أن اخفيت غضبي..
"اناا آسفة داميان.. انا لست معتادة على هذا القرب مع الرجال.. لقد عرفتك اليوم فقط ولازلت احتاج وقت مع نفسي الجديدة.."

انا لا احاول خداعه في ما قلته.. بالأمس كنت اترقب الطلاق منه في اي وقت واليوم أصبحت رفيقته..
واسمع أفكاره عني واري إعجابه بي.. ليتني لا استطيع سماعه وهجائنه.. شعرت بالغيرة.. الأمر محرج ومنفر في نفس الوقت..

سمعت أفكاره.
هل هي جادة؟
لقد كنت انتظرها طوال هذه السنوات لتخبرني ان اتمهل!

(واضح كم شوقك لانتظاري بينما تتسلى مع اخريات..)
تمتمت بداخلي وقلبي يعتصر بالألم..

الا يكفي ما كنت اعانيه وانا اعتقد انها قتلت.. لن أؤجل اي امر يخصها ثانيةً..

(ماذا يعني الآن؟ لأي سبب ظن اني قتلت؟!..)

مع شعوري بغضبه اقترب مني وادارني لاواجهه لالتصق بجسده الصخري بعنف.. يده تضغط على زندي بخشونة وقال..
"أيتها الفاتنة الصغيرة نحن ذئاب عادة نوسم رفيقتنا من اول لقاء ونتحد جسديا من اول ليلة.. وانتي تخبريني ان اتمهل؟"
تجهمه وحدة نظراته اخافتني فعلا لافلت نفسي من يده بقوة وابتعد التصق بالنافذة دونه خائفة ان يفعل كل ذلك بلحظة غضب.. لاهمس دون تفكير بنبرة خائفة..
"ألفا.."

_________________

داميان

نظرتها الخائفة مني اربكتني لوهلة وكذلك دان عنفني كي لا اخيفها واجعلها تكرهنا..
مع ذلك يجب أن تعلم انها لي ولن يفرقنا عن بعض اي شيء ابدا..

قالت بهمس وهي تحاول أبعاد يدي التي تمسك عضدها بقوة حتى ابتعدت تلتصق بالجدار والنافذة بظهرها..
سمعت همسها بصوتها المثير مرتجف
" ألفا.."

تضاعف غضبي لمناداتها لي بالالفا.. كورت قبضتي كي لا امد يدي وآخذها الان وحالا بين ذراعي ولا افلتها ابدا.. لكن رؤية الخوف في ملامحها اغضبتني اكثر قلت صارخا..
" الفا؟.. انا رفيقك بحق الله... ابعدي نظرة الخوف هذه انا لن أؤذيك ابدا.."

انكمشت اكثر وهي تلتصق النافذة.. ابتعدت خطوتين لاهدأ قليلا مسحت رأسي اناملي ابعد خصلات شعري المتمردة واستدرت بعيدا عن عينيها الدامعة..

قالت بصوتها الدافىء وقد جعلت قلبي يرضخ قبل ارادته..
"لا تصرخ بوجهي داميان.."

شعرت بالحرج لتعنيفها الرقيق وعلمت مدى قدرتها.. لكنني لم اردها ان تعلم انها يمكنها اخضاعي لها غيري.. لذا قلت ببرود..
"حسنا اليوم سيكون للتعرف على القطيع..
ويوم التنصيب سوف نكمل المراسم بحذافيرها.."

سمعت شهقتها لكني لم اهتم فهذه المدة أقصى ما يمكنني إعطائه..
قالت بذهول تضع يديها على صدرها..
"انت لن تجبرني داميان.."

قهقهت ساخرا اجيبها معتمد على خبرتي وكيف ترمي النساء نفسها بين ذراعي..
"ثقي انتي من سوف تتوسلين لامارس الحب معك حبيبتي.."

القت علي نظرة مشمئزة والتفت للنافذة قائلة بصوتها المعجزة..
"اخرج داميان.."

في قلبي لم أود تركها والخروج لكني وجدت نفسي خارجا دون أي كلمة..

انا لم احب ان افرض نفسي على النساء يوما.. لكنني أجد نفسي لا استطيع أبعاد يدي عن جوزفين..

انا لا أعني انني أريدها في فراشي ما ان اقترب منها..
انه فقط شعور بالراحة والانتماء يدفعني للاحساس بها..
للمسها وتقبيلها..

لم احب هروبها في كل مرة اقبلها.. عليها ان تعتاد على كل ما أنوي فعله بها ومعها..
انها زوجتي وحبيبتي وكل شيء بالنسبة لي.. هذا بعيدا عن كونها ابنة عمي أيضاً..

كنت أنوي الخروج والركض نحو الغابة لشعوري بالذنب لطريقة حديثي معها.. وايضا لايلامي لذراعها..
لكنني لم اشأ تركها وحدها..
و للحقيقة لم أستطع الإبتعاد عنها..

سابقا لم اهتم بالنظر حتى لوجوه النساء اللاتي اقضي الليل معهن.. لكن مع جوزفين أحببت رؤية كل انفعالاتها..
هي خجولة لكن الرابطة تدفعها نحوي كما أنا تماماً....

عدت للداخل اصعد الدرج حتى  وقفت أمام باب غرفتها وانا على يقين انها شعرت بي سمعت تنهيدة خافتة منها فلم اعلم ما عليّ فعله..

زفرت واقنعت نفسي ان ادعها لترتاح.. استدرت ادخل للغرفة المجاورة حتى اعطيها المجال لترتاح قليلاً.. رميت جسدي على الفراش كأن لا عمل لدي غير التفكير بها..

عاد دون ودين لتأنيبي بوقاحة وانا استمع بطيب خاطر..
دين..
*انت همجي..*
دون..
*بل بربري لا يجيد التصرف مع النساء..*

نفذ صبري وهتفت بهم..
"كفاكم نفاقا الان..
تعلمون كم انتظرناها.. ولم نعتد ان نتبع اهواء اي شخص قبلا..
ولأنها رفيقتنا عليها ان تتعلم كيف تجارينا.."

قاطعني دان بعصبية مثلي تماماً..
*رفيقتنا ليست حيوان داميان.. نحن نتشارك نفس المشاعر وبالتأكيد تريدنا كما نريدها....*

ودين قال من بعده بهدوء..
* تفهم داميان انها كانت تعيش كبشرية وللتو عادت قواها وذاكرتها وانت مشاعرك القوية تجاهها تخيفها..*

دون..
*دعوه يا رفاق هذا المتغطرس لا أمل منه.. المهم ماذا ستفعل مع جدي روفوس لابد أنه سوف يبحث عن جوزفين ويكمل مخططاته الغبية من خلالها... ثم.. جميعنا أدركنا مدى قوة صوتها.. أعتقد أن قدرتها مذهلة..*

شخرت بسخرية من حكمتهم الان ومن طلباتهم المنحرفة قبل قليل..
*هل ابتعادنا عنها يجعل عقولكم تعمل.. سوف اعالج الأمر معها فراحتها تهمني أيضا فقط كنت غاضب لأنها تبعدني عنها كلما اقتربت منها.. اعلم انها خجولة بل بريئة جميلة وجذابة...*

طرق على بابي قاطع تغزلي برفيقتي..
نهضت من فوري وفتحت الباب لاراها تشبك إحدى يديها في شعرها بتوتر وتعض على شفتها السفلية.. لا ارجوكي جميلتي لا تعضي شفتك أمامي.. انا امسك نفسي عنك بصعوبة فعلاَ..

تراجعت خطوة ثم بادرت قائلة وهي تشبك اناملها ببعض وتمسح شفتها بطرف لسانها بسرعة.. هذه الفتاة ستكون سبب توقف قلبي يوماً..

"ليو عاد من مملكة الجن للتو وأكد وجود جدي هناك.. كنت قد أرسلته ليتقصى الأمر.."

رفعت حاجبي تعجبا.. متى فعلت ذلك؟ ومن هو ليو؟

أضافت بطريقتها الرقيقة المرتبكة...
"أنا.. أردت سؤالك.. كنت قد اتفقت مع جدتي جيرالدين ان اذهب معها للجبل واتدرب معها لاستعيد لياقتي.."

جحظت عيني لدي سماعي انها تنوي الإبتعاد عني.. تقدمت أقف أمامها مباشرة اقول بحزم لكن بهدوء كي لا اخيفها مجددا..
"انسى الأمر تدريبك سيكون على يديّ لذا ليس هناك فرصة لتبتعدي عني مطلقاً.. وأخيرا..
من يكون ليو؟"
وطبعاً غيرتي ستسيطر علي واسأل عن صاحب المسمى ليو بزمجرة غاضبة من هجائني..

قالت بتلعثم بينما تتراجع خطوة ويدها على صدرها..
"انه النسر..
انا فكرت انك مشغول وجدتي ليس لديها ما تفعله... "

من الذي تعنيه بالنسر.. ذلك الليو؟ فكرت بتعجب هل يمكنها ان تأمر الحيوانات ليطيعوها فعلاً؟
آه.. اعتقد ان عقلي يحتاج لاضافة معلومات سريعة.. الم تكن تتحدث مع ذلك النمر.. وذئب جدي!؟

لكن ما الذي تقوله؟.. لماذا تصر على الابتعاد عنا انا لن اسمح بذلك طبعا مكانها معي..

"جوزفين انتي لن تبتعدي عني مترا واحدا هل تفهمين..؟"
قلت بحزم وهي فقط نظرت لي بتحفظ دون أي كلمة.. فهمت مدى استياءها..

احطت وجنتيها بكفيّ ارفع رأسها لي لاقول بلطف..
"افهميني أميرتي.. انا لست معتاد على شرح ما أفعله.. لأنني اعلم انه الفعل الصحيح والجميع يخضع لي.."

شعرت بدغدغة لذيذة حين وضعت يديها على ساعديّ لكنها احبطتني حين ابعدتني عنها لتستدير وهي تتمتم..
"اذا لا فائدة من النقاش معك.."

لم احب رؤيتها مستاءة لذا وقفت بسرعة مصاص الدماء خاصتي أمام باب غرفتها امنعها من الدخول..

"أنا اعلم ان قراري صحيح.. فلما النقاش؟"
قلت ببرود وتكبر اعلم اني اخفتها وتريد الإبتعاد عني.. لكن لا يمكنني السماح بذلك.. انا أصبحت مهووس بها أريدها معي كل الوقت..

نظرت لي ببرود وقالت بجمود يحمل الغضب...
" انت مستبد.. "

هتف دين بسخرية..
*أوافقها كونك مستبد لكن أوافق معك ألا تبتعد عنك أكثر من متر..*
تمتمت لدين سريعا..
*أخرس انت..*

ازداد غضب جوزفين لتقول بحدة وهي تضرب باصبعها على صدري بملامح غاضبة مثيرة باحمرار وجنتيها وتوسع عينيها وزم شفتيها.. وما يزيد الأمر سوءا لمسة اصبعها الصغير تجعلني دون عقل..
"انتم واحد فإذا كان داميان مستبد تكونون مثله.. ولتعلموا ايها المنحرفين كلمة أخرى منكم وانا من سيروضكم.."

نظرت إليها بتعجب..
ماذا تعني الان؟
"ماذا تقولين؟
من تعنين بالمنحرفين.. وانتي شيرين الي هكذا؟
ومن ستروضين؟"

بعصبية اجابتني ولازالت تنقر على صدري بغضب.. لكن ما قالته جعلني مشوش حد الجحيم..
"هذا الدين ودان والآخر دون المنحرف الأكبر بينهم..
هجائنك.. "

______________

روفوس

كنت طوال فترة سباتي اهيم بروحي في زمان بعدي يسمى ارض النسيان بينما جسدي محفوظ في قصري بغرفة في العلية تستقبل ضوء الشمس والقمر..

في ذلك الحين كانت بعض الذكريات تطفوا أمامي وانا لا أفهم منها اي شيء..

أرى طعن لرجل عاري وبلفتة جانبية سريعة أرى طفلة جميلة مقيدة بشجرة تصرخ وتبكي بينما انا اضحك واتقافز حول الجثة مسروراً..

كل هذا وانا لا أدرك من انا ومن يكونون.. حتى قبل استيقاظي من السبات بقليل.. الذي تمنيته لم يحدث.

ذلك حين رأيت ابني آدم بجانبه ايف وتمسك بيدها نفس الطفلة بلون عينيها المميز تذكرت كل شيء كمن ضربتني صاعقة..
 

نحن الجن حضينا بقوة السحرة إضافة ان بيدنا نستطيع صنع أسلحة فتاكة بوضع طاقة خاصة من قوتنا الداخلية.. كما نصنع افضل الجواهر التي تحمل سحرا مفيدا او.. مسيئا احيانا..

هذه المميزات وجدتها افضل من تلك الذئاب الهجينة ذوي قوة خارقة واجساد ضخمة جعلتني اطمع ان اكون سيدهم بمساعدة جوزفين...

أخبرني حارس بوابة أرض النسيان قبل أن اغادر انه لا يدخلها الا ذو الروح الضائعة.. وقد قبل القربان.. وروح القربان يجب أن تكون قريبة مني..
"عد واصلح أخطائك ملك روفوس.. واعلم انك لن تكسب مكانة لا تستحقها مهما فعلت.."
نكست رأسي خجلا فلست معترفا بذنبي..

كانت صدمة للجميع حين رأوني اسير في القصر وادخل غرفتي.. لقد ظن اغلبهم انني شبح..

أخبرني ويس عن داميان وقوته التي تجاوزت قوة فابيان.. وعن تسلمه لقيادة القطيع والتدخل في سياسة مملكة مصاصي الدماء وأحيانا كثيرة يتدخل في شؤون مملكتنا.. هذا أمر طبيعي فهو هجين ذئب وجنى ومصاص دماء.. وقد قرأت في كلامه مدى حقده وكرهه لابن عمه.. لكنه يعلم كما يعلم الجميع انه الملك من بعدي..

  ما يشغل تفكيري الان هي جوزفين.. أتساءل ماذا حل بها بعد موت والديها وهي كانت طفلة تعتمد عليهم كثيرا..
لقد أخطأت وشتتّ عائلتي التي كانت سعيدة..

شعرت بالضعف وكدت اذرف دموعي حين نظرت لاحفادي ويس وروبن الذين يتناولون طعامهم بهدوء..
اشعر من خلالهم انني أرى صورة مني مليئة بالحقد والحسد.. والغيرة..

فابيان لم يخطئ بحقي يوماً.. كان يعلم بغيرتي منه.. كثيرا ما أسأت اليه وكان يبتسم قائلا..
"نحن أصدقاء روفوس.. والأهم أصبحنا  عائلة ان اردت مساعدتي في اي أمر أخبرني.."

فات الأوان.. أصبح خطأي كبير لا يمكن إصلاحه.. أخشى أن تكون جوزفين عادت للقطيع واخبرت بلاكين بأمر قتلي لفابيان..

لكن ويس لم يذكر أمرها لذا قلت بصوت جهوري خشن...

"اريد منكم البحث عن جوزفين.. هي الآن وحيدة بعد موت والديها.."

نظر لي روبن بتفاجأ وويس بتفكير عميق بدا في عينيه ليقول..
"كيف تعلم أن عمي مات؟"

اجبته ببرود وانا انظر لطعامي بحزن..
"لانه الوحيد الذي يمكنه ارسالي لارض النسيان ودون شك قدم نفسه كقربان.."

قال روبن بعفوية بينما يشرب من كأسه..
" أرى الأمر غريب.. كيف لعمي ان يقدم نفسه قربان ويترك ابنته دون كفيل؟"

ربما لان الحياة بدون رفيقته صعب عيشها فضحى بنفسه لتعيش جوزفين حياة جيدة.. هذا الأمر جعلني أحزن اكثر واغضب من نفسي..
هل تطلب الأمر حشري بعالم النسيان حتى أعود لوعيي..

تنهدت قائلاً..
"فقط ابحثوا عن حفيدتي واعيدوها للمملكة.."

هز ويس رأسه وسأل بجمود..
" الا يقلقك ان داميان تزوج وامتلك جميع اسهم الشركات وأصبح الالفا الأول للمستذئبين وجميع الهجائن يلجئون للعيش في قطيعه؟.."

فهمت ما يرمي اليه فلو كنت روفوس القديم لاشتعل غضبي ولحاربت لأجل اسهمي في الشركات ومكانتي.. لذا اجبته بلطف..
" لماذا يقلقني ذلك.. انا سعيد لاجله.. أخبرني هل والديه بخير؟.."

نظر لي ويس بعينيه الباردة غير مصدق هذا الرد مني.. قال بهدوء..
" انهم بخير.. بعد أن تماثلوا للشفاء رحلوا في جولة لحول العالم.."

الحرب مع لوسيفر.. أخبرني بها ويس.. امر محزن ما حدث بالفعل..

"أخبرني جدي.. هل سوف تقبل ابنة عمي العودة للمملكة؟"
سأل روبن بحيرة عفوية..

تمتمت بملل اسأله..
" ولماذا لن تقبل أليست حفيدتي وأميرة مملكتي ونحن العائلة المتبقية لها؟"

هز روبن كتفيه وجعد جبينه قائلاً..
"بالطبع هي كذلك.. لكنك قد قتلت والدتها أمام عينيها هل نسيت؟ "

وأضاف وهو يحك ذقنه الطفولي..
" اتذكر انك خرجت من الشقة التي يقيم فيها عمي وركبت السيارة على عجل وانت ترتجف وتهذي بأنك قتلت ايف.."

نظرت في عينيه لأرى ارتباكه وخوفه من نظرتي الغاضبة .. روبن الصغير اللطيف يرمي ما بفمه ما ان يصل بعقله..

لا انكر ان كلماته عصرت قلبي الماً.. ذلك اليوم استعدت به ادراكي لما فعلت وكنت أفعله وتسببت بفعله...

نظرت لويس الذي يبتسم بنظرة خالية من التعاطف نحو أخيه.. هذا الفتى قلبه ميت لا يهتم لأي شيء.. مع الأسف والديهم لم يهتموا لاطفالهم يوما.. كانت إيف من تهتم بهم..

رفعت حاجبي نحوه انتظر منه تعليق على طلبي فقال..
" اعطني اخر عنوان لهم وسأرى ما يمكنني فعله.."

اومأت له وخرجت أنوي التنزه في حديقة الزهور الصغيرة ابعد تفكيري عن تلك الذكرى حين ثار غضبي وأدى لمقتل ايف..
انا لم أكن اريد قتل احد وكنت اعرف ان الحاجز الذي يحمي جوزفين أقوى من ضربتي القاتلة..
كيف لي أن اتوقع ان الضربة سوف ترتد على والدتها؟
ايف الصغيرة اللطيفة..
آسف انا اتلظى ندما ساحرتي الصغيرة التي اخذت قلبي هي الابنة التي تمنيتها.. يا حسرتي عليها..

ما ان أصبحت خارجا اخذت نفس عميق لاشعر بالحرية والحياة..
شعرت بالفرق لهذا الهواء النقي الملموس بعد سجني في ذلك البعد المنسي المليء بالضباب..

"سيمون.."
همست على أمل أن يستجيب لي خادمي..
ولفرحتي فقد ظهر أمامي يحني جذعه لي بخضوع..

"بأمرك سيدي.."

__________________

جوزفين

لغبائي فضحت نفسي أمام رفيقي.. لقد استفزني دون العابث كثيرا..
*كيف لها أن تعرفنا؟*
قال دان الجني..

*نحن لم نتعارف بعد كيف تعرف اسماءنا؟*
سأل دين بذهول..

وبحدة قال دون..
*هذا يعني انها يمكنها سماعنا!
يا للمصيبة انا سأختفي لعام كامل الان..*

ضحكت لقوله فهو الأكثر ثرثرة وانحراف من البقية..
بحنق تمتمت له فقط..
"اتمنى ان تفعل.."

الذهول على محيا داميان بدا ظريف جدا.. نظرت لعينيه الجميلة حتى رمش يجذب نفسا ببطء..
"هذا صحيح؟
انتي يمكنك سماع حديثي مع هجائني؟.."

اومأت بحرج وقلت باستياء..
"لم اسمع كل شيء فقد اغلقت قدرتي كثير من الأحيان لان حديثكم...."
صمت ليفهم الباقي بنفسه..

"ما به حديثنا؟.."
سأل بفضول..

ارخيت كتفي وقلت بتعب..
"انت تعلم.. كلام ليس لائق.."

اخذ نفس وزفره بقوة...
" هل لهذا تهربين كلما قبلتك؟.. تسمعين ما يقولونه؟.."

اومأت بينما تهرب بعينها وجنتيها تحترقان حرجاً..
*كم أحبك يا فتاتي الخجولة .. ضمها بين ذراعيك داميان.. اريد الشعور بدفئها.."
قال دين بصوت لطيف حالم..

صرخت به بعصبية وانا ادفعه بعيدا عن الباب.. دخلت الغرفة وهو خلفي مباشرةً حتى اصبحت بيني وبينه الاريكة الكبيرة..

هتفت به بحدة مرتجفة اعلم انه أقوى مني..
"إياك أن تفعل ما يقوله..
هل رأيت كم هم منحرفين.."

ضحك داميان واخذ يقترب مني ببطء..
"هو فقط طلب ان احتضنك وامده من دفئك أين الانحراف هنا؟"

*اجل.. أين الانحراف هنا؟
يا جميلة انتي لن ترغبي بسماع خيالي المنحرف.. تعالي لاحتضنك فقط للان؟*

"دين..!"
صرخت باسمه حين شعرت بأن جسدي كله يحترق من الاحراج.. داميان يقترب بتهديد..
هل هذا الشخص طبيعي؟
انه يستغل الأمر حقا..

نظرت لداميان المستمع باستمتاع.. فمه مائل بابتسامة.. وعينه تنظر لي بتوعد..
ماذا الان؟

ما ان اقترب اكثر هرعت هاربة للنافذة..

"لنتحدث لاحقا..
ليو لازال هنا.."
تبعني يزفر بحنق..
اعلم انه لا يمكنني هزيمة رفيقي وحده فماذا لو كانوا أربعة؟

* اريد رؤية من هذا الليو.. تملكني رغبة ان اشويه واتخلص منه..*
قال دان ببرود جعلني أشعر بشعر رأسي يقف..

"ليو صديقي لن اسمح لك باذيته دان.."
حذرته بلطف بعد أن استفزتني نظرة داميان المتسلية على حسابي.. 

فتحت النافذة ووقفت أمام ليو الذي كان يقف على حافتها.. وقلت له بالتخاطر بيننا..
"ليو.. اعتذر لجعلك تنتظر..
أريدك أن تستمر في مراقبة ما يجري مع جدي.. أشعر أن هناك شيء ما يحدث.. أشعر أن الطبيعة من حولي ليست بخير.."

قال ليو..
"انتي محقة.. شعرنا انا ومومو بنفس الشيء خاصةً بعد فتح ملك الجحيم بوابة جديدة في الغابة.."

تعجبت لما يقوله..
" حقاً..؟
اليس الأمر خطير فتح بوابة من الجحيم لعالمنا؟.. "

كان داميان يقف خلفي وهجائنه يتغزلون في حركاتي وشخصيتي اللطيفة..
شكرا لله ان لا أحد يسمعهم غيري..

اجاب ليو..
"انه كذلك.. والسؤال الأهم من يدخلها ويخرج منها؟ تعلمين انها تتوسط الممالك الثلاثة.."

سألته بجيبين مقطب..
" يبدوا انك تعلم مسبقاً.."

تنهد قائلا..
" بالطبع لكن لا أعرف لماذا.."

تنهدت بضيق اقول بصوت مسموع..
" هذه مهمتك لتعرف عزيزي.."

هتف داميان من خلفي بحدة..
" من عزيزك يا جميلة؟"

التفت اليه لانبهر بوسامته التي تستقبل غروب الشمس.. وقفته الرجولية بساقين مفترقتين وذراعين تستند على وركيه بصورة رائعة.. انا أقع في حبه سريعاً فعلاً..

اجليت حلقي وقلت بلطف..
" كنت اتحدث مع ليو.. دائما ادعوه بعزيزي ما الجديد.."

تمتم بضيق..
" الجديد انه أصبح لديك رفيق.."

سألته محتجة..
"ما المانع وان كنت رفيقي ليو صديقي.."

"لن اقبل ان يشاركني احد في رفيقتي.."
اقترب مني أراد امساك يدي لكني ابتعدت خطوة للخلف لم تعجبني انانيته..

اضاف بعد أن شعر بي مصدومة وقد انعقد لساني..
"حبي تفهميني.. انا رجل متملك وكوني ألفا يضاعف احساسي بأن لا أقبل احد غيري في قلبك.."

تنهدت امسح جبيني بتعب التفت لليو وخاطرته ذهنيا...
" هل هذا طبيعي ما يشعر به هذا الرجل؟
انه كمن يريد أن يخبئني عن العالم.."

أجاب بسخرية..
" اميرتي.. انه الالفا الملك وانتي الان اهم شخص بالكون بالنسبة له.."

ارخيت كتفي متنهدة بتعب..
" أشعر أن هذا كثير عليّ بعد أن استعدت ذاكرتي..
ساحاول التأقلم.."

قال ليو بعطف..
"ستحبينه اميرتي.. إن يحيطك رفيقك بالحب امر رائع.."

ابتسمت برقة اتخيل حياتي القادمة بسعادة...

" عن ماذا تتحدثان انتما؟"
هتف داميان من خلفي لاقفز بدهشة من صوته الحاد..
"يا إلهي داميان انت مخيف.."

اقترب يضع ذراعه حول كتفي.. كمن يريد أن يستحوذ عليّ لنفسه..
" لماذا كنتي تبتسمين؟
ماذا قال لك الطائر في تخاطركما؟"

رفعت رأسي لتلتقي أعيننا لتضيع حواسنا في بعضنا فقط.. حتى ليو لم انتبه لرحيله..

احنى داميان رأسه لي وعينيه تنتقل من عيني لشفاهي.. ما ان اقترب من تقبيلي ادرت رأسي بحرج لتقع قبلته على خدي ومنها لعنقي بكل رقة..

قال بين أنفاسه المتثاقلة وقلبه يخفق بسرعة..
"يومين وعلامتي تظهر على عنقك.. لقد حددنا يوم التنصيب.. يقول جورج ان الجميع متحمس لرؤيتك...
لذا الليلة سنقيم مأدبة تعارف لأجلك.."

مشاعري تخون جسدي انا لا يمكنني الا ان اتحمس لذلك اليوم..

سألت بصوتي المرتبك الدافيء..
"الن اكون دخيلة عليكم؟
انا لست مستذئبة كما تعلم!"

ابتسم لي ليطير قلبي اليه..
قال بعشق اذابني..
" رفيقتي هي انتي..
وإضافة لكونكِ ابنة عمي..
وايضا ليس الجميع في قطيعي من المستذئبين.. هناك من أراد أن يكون تحت حمايتي من مملكة السحرة والجن.. وآخرين يكونون رفقاء لمستذئبين من قطيعي.. وانتي اللونا وقريبا سوف تكونين مستذئبة.."

بتفاجأ سألت..
"كيف ذلك؟
هل سوف تحولني؟"
ليس اني لا اريد بل متحمسة لاحمل قوة ذئب بداخلي.. فالذئاب قوية مشاعرها عميقة تجاه كل شيء..

لمس خدي برقة بجبين مقطب...
"هل لا تريدين؟"
تنهد باحباط وأضاف وهو يبتعد عني خطوة..
" للأسف هذا سيحدث ما ان اسمك فجينات من ذئبي تنتقل عبر السم الذي يحقنك به لتكون المستذئب أقوى وان كنتي لستي مستذئبة تخلق لكي واحدة تحتاج لسنة حتى تتحول لكنها يمكنها حمايتك بقوتها.."

نظرت له بتعجب..
" وتتأسف؟ انه امر رائع اتوق اليه..
ام هل ربما انت لا تريدني ان اكون مستذئبة؟"

" لا لا بالطبع اريد..
اعتقدت انكي من لا تريد.."

ضحكت عليه لاقترب منه احاوط عنقه بذراعي بعفوية وهو احاطني بذراعيه بقوة..
" انا اريد.. في صغرى دائما أردت أن أكون الذئبة البيضاء النادرة.."

ابتسم يبعدني عن عنقه لاضيع في جمال ملامحه..
" حسنا.. هذا حلم مميز.. لكن لا تحزني ان لم تكن ذئبتكِ بيضاء.."

ضحكت برقة بينما يتأملني بحب...
"لست طفلة ألفا استطيع التعايش مع واقعي جيداً.."

"نادني باسمي حبي.. قلبي يجن حين اسمعه بصوتك المعجزة..
لا تحرميني من هذه السعادة اميرتي.."

لم أتمكن من الإجابة لسعادتي فقط اومأت موافقة لهذا الطلب البسيط..
شعرت به يسرح بعيدا للحظة افهمتني انه على تواصل ذهني مع أحدهم..

قال ممتعضاً بعد دقيقة من تحديقه بي..
"انه جورج يخبرني أن خادم روفوس يريد رؤيتي.."

"سيمون؟"
نطقت اسمه فجأة بذهول ما ان ذكر كلمة خادم.. فقد ومضت ذكراه في عقلي مباشرةً..
انه الوحيد من يسمى بخادم لجدي..
فهو خادم بعقد من الدم..

هو جني يخرج عن القوانين كثيرا لذا جدي ختمه بعقد بدمه..

لكنه لا يظهر إلا بأمر من جدي ترى ما الذي يريده من داميان؟
انه لا يعلم اني معه بالطبع..
هل هو اشتياق جد لحفيده؟

مهما أراد منه سأكون معه.. لذا نظرت اليه اقول بجدية حازمة ويديّ تشد على كتفيه..
"سنراه معا.."

__________________

نهاية البارت...
اراءكم لو سمحتوا؟

او انتقاداتكم🤔

بحنية شوية😚

Continue Reading

You'll Also Like

4.1M 230K 48
(رواية مونلايت|moonlight سابقا) "ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطا...
2.7M 139K 22
الفا مختلف !! وقائد لأقوى القطعان على الارض .. يمتلك كل شئ واي شئ كانت القوة بين يديه والعزيمة في عينيه والبرود جزء منه يتغلغل في كيانه على الرغم من...
49.2K 2.6K 46
يقرر الألفا جيون جونغكوك الزواج من ابنة ألد أعدائه للأنتقام منه! ° القصة خيالية ولا تمت للواقع أو للفنان المذكور بأي صلة! ° جميع ما في الرواية من كتا...
31.7K 2.2K 37
رواية|مُكتملة يقولون أن الأضداد تتجاذب. لكن ماذا يحدث عندما كِلا من الروج و الألفا اللذان يُحبانِ الفوضى ينتهي بهم الأمر بكونهم رَفيقين؟ يبدو أن حاكم...