401 PROBABILITY NUMBER..!

By Rika_miro

30.4K 421 237

"401 رَقْمُ الجَحِيمِ بِالِنِّسبَةِ لَهُ " "اَلكَثٍيرُ مِنَ الإِحْتِمَالَاتِ أَمَامَهُ وَ لاَ يَسْتَطِيعُ... More

Part 01♠️
Part 02 ♠️
Part 03♠️
Part 04♠️
Part 05 ♠️

Part 06 ♠️

2.9K 56 30
By Rika_miro


"يجب أن أقاوم ، ما لعنة هذا الشعور الآن
ليس وقته أبدا "

أردف ذلك الذي يمسك خصره بألم وهو يتمسك بالجدار كي لا يسقط من شدة ألم الطعنة
مشى بضع خطوات ليتوقف
"مارسيلو ليس وقت شعورك بالألم
إستمر سيجدونك في أقرب وقت إذا إستمريت في التفكير في ألمك هكذا "

شجع نفسه بتلك الكلمات وأكمل للوصول إلى وجهته

--------------

تجمد الإثنان في مكانهما لسؤالها المفاجئ لتعيد كلامها
"لماذا السيد جيوفان وصي علي.... ماذا يقربني؟ "

صمت الإثنان تماما وكان إدريان سيفتح فمه ليتكلم لكن رنين هاتفه أوقفه
رفعه ليرد وقد سمع مارك وهو يقول بنوع من الإندفاع
"سيد واترسون لقد ترصدنا أثر مارسيلو رودريڤو في الجهة الغربية من مينائنا
إن أثره يظهر ويختفي لذا أرسلنا 10 من رجالنا ليصطادوه لكن لا أخبار حتى الآن
لقد إتصلت بالسيد جيوفان لكنه لا يرد سيتوجب على أحد أن يترأس الرجال والمهمة "

"حسنا سأفعل ذلك"

وأقفل الخط
"إيفالينا لقد وجدوا أثرا لمارسيلو هيا معي بسرعة "

خرج لتتبعه الآخرى بأقصى ما تملك أما فيوران فقد ناظرتهم بإستغراب من الذي تسمعه
رجال وترصد وميناء ورجل إسمه مارسيلو

" ما كل هذا؟ "
تسآئلت في نفسها عن كل هذه المهمة وأحست كأنها في أحد أفلام المافيا الإيطالية
وتوجهت بكرسيها إلى النافذة تنظر مالذي يحدث وقد واجهها منظر مذهل من السيارات السوداء تخرج من غرفة كبيرة تقبع في الواجهة تشبه المخزن، واحدة تلو الآخرى بإنتظام شديد وسرعة رهيبة وترى إدريان وإيفالينا في نفس السيارة يترأسان البداية
وقالت في نفسها بغرابة
"هل هم من المافيا؟
لماذا يترصدون هذا الرجل؟ من يكون؟ "

---------------

"هل ظهر موقعه؟ "
سأل إدريان موجها كلامه للتي بجانبه وهو يقود بأقصى ما تملكه السيارة من سرعة

"إنه يتجه شمالا "

حرك إدريان رأسه بمعنى الإيجاب وفي ثعره إبتسامة أقرب ما يقال عنها غريبة
يحب لعب المطاردة كان هذا دوره منذ دخل شبكة المافيا
قواعد عدة سينفذها في الوقت الراهن فالإمساك بالفريسة له قواعد وبيانات حسب الخطة المبرمجة المنسوجة من قبل عقله في وقت سريع وقياسي

أخرجت إيفالينا مسدسها وأخذت تمسحه بهدوء وسط تلك السرعة الهائلة والإنعطافات
التوازن
يكمن في ذاك التوزان العجيب والقدرة على جعل جسدها متزنا بلا أي حركة مهما كانت الظروف كان ذلك ما يميز جسدها منذ صغرها

نفخت عليه بفخر عندنا أكملت مسحه وأمسكته بوضعيه الإطلاق وراحت تصوب للأمام لكنها فورا ما غيرت وجهتها إلى رأس الجالس بجانبها

تفاجأ الآخر من حركتها لكنه لم يحرك ساكنا منه
"ألم يخبرك السيد جيوفان أن القانون الأول من قوانين المافيا رفع السلاح على الزميل يعتبر جريمة عظمى "

ردت بسخرية
"من قال انك زميلي سيد واترسون "

نظر إلى الطريق بتمعن وإبتسم وبحركة سريعة سحب المسدس من يدها وبيده الثانية سحبها هي إليه جاعلا ظهرها يرتطم بصدره، يحاصر رقبتها بيده اليسرى والمسدس بيده اليمنى
ليعيد اليد الثانية على المقود ثم يضغط على المكابح بقوة مديرا السيارة على الجانب الأيسر
اما هي ففزعت من حركته تلك فحاولت المقاومة لكن ذراعه صلبة إلى حد ما لتصرخ به

"ما لعنتك أنت؟ أتركني مالذي تفعله"

تكلم بهمس رادا على صراخها بهدوء
"رفع السلاح على أحد القادة الكبار بعد الزعيم ليس بشيء هين صغيرتي الشجاعة "

حاولت إفلات يده وقالت
"وتعليم القوانين لعميلة إستخبارت سرية تعرفها يعتبر أمرا تفريضيا يعاقب عليه قانون السيد جيوفان أيضا "

أكملت كلامها ودفعت بيدها للوراء لتسدد له ضربة في بطنه لكنه ومن الظاهر أنه إنتبه لذلك فأمسك يدها صادا تلك الضربة

رفعت عينيها إليه تنظر إليه بحدة
" أظن أنك محقة لكن قولي الأول صحيح "

"وأظن أنك محق لكن قولي الثاني صحيح أيضا  "

أردف بعدها يبعد يديه عنها ويلوح في الهواء
"والمغفرة بين الإثنين يعتبر عفوا دون إدخال وسيط للحل "

ناظرته بحدة ثم أعادت نظرها للأمام تهمهم
" أجل المغفرة ...أجل"

أعاد المسدس إليها وإنطلق والصمت ساد المكان بعد ذلك مما يعني المغفرة بين الإثنين بعد الإتفاق
في القانون الخامس والعشرين من قانون المافيا الخاص بجيوفان المكون من 400 قانون فرعي وقانون أصلي واحد والذي يقول بنده

"إن كانت الحكمة في عقلك فالحكم خاتم في أصبعك "

وصلا إلى الميناء ونزلا بسرعة يحملان أسلحتهما في أيديهما والسماعات في أذنيهما وقد قابلهما مارك هناك واجتمعا

"موقعه هنا في الدائرة المحيطة يتجه إلى الشمال الشرقي، مارك أنت أحرس الجهة الغربية الجنوبية،إيفا الجهة الشرقية وأنا سأتجه شمالا، أمشوا حسب الخطة المتبعة قدر المستطاع.... إنه فريسة سهلة"

فور إنتهاء كلامه تبعثروا في جهاتهم المرسومة على طول الشاشة

"أنا في الموقع "
قالت إيفا عبر السماعة ليرد مارك بنفس كلماتها

"خذوا موقعكم وصلت لكن أثر مارسيلو إختفى تماما من الشاشة، إيفا هيا إتجهي شمالا إلي وأنا سآتي شرقا إليك سنصطاده في المنتصف "

"أجل"

وأخذوا يخطون إلى الأمام يترصدونه
والذي لم يكن في الحسبان ان عددا كبيرا من مقاتلين النينجا قفزوا من أعلى الجدران ليقاتلوهم صرخت إيفا تنبه إدريان الذي موقعه في الجهة الشرقية
" إدريان نحن في مواجهة نينجا والرجال معي هنا لا يكفون أرسل مجموعة بسرعة وإنشغل أنت في إمساك مارسيلو "

وأقفلت السماعة دون سماع رده وأخذت تدخل في تلك المداهمة وتقاتل وتحاول تخطي القتال لكي تلحق بإدريان
تخطت ذلك بنجاح بعد أن وصلت المجموعة إلى هناك
إلتقت بادريان في منتصف الطريق وإتفقا على إتجهاهما وجلسا يمران على الصناديق الضخمة الموجودة في الميناء بشكل المتاهة فقد كانا يلعبان حرفيا عندما يلتقيان يوجهان أسلحتهما إلى بعض ثم يضحكان ويكملان
قال إدريان بهمس في السماعة بعد دقائق
"أشم رائحة السافل المعفن هنا "

"أنا أتوق إلى رؤيته"

"سنقابل بعضنا الآن"

"تقابل في الأوجه وبعدها السلاح إلى الأعلى احساسي يقول انه هنا سيد واترسون "

تحرك خطوة إلى الأمام وقال بصراخ
"إحساسك صحيح إيفا"
وأطلق النار في السماء بمعنى انه هنا

حرك مارسيلو وجهه يلتفت هنا وهناك بينهما
واحد من هنا يقابله بسلاحين والثانية من هنا ببندقية وسلاح اخفته في بنطالها
ضحك مارسيلو يفر هاربا
"مع السلامة "

وقفز من الصندوق الكبير إلى البحر
فتحا أعينهما بصدمة لما فعله الآخر وصعدا على الصناديق بسرعة وناظروا البحر وبالفعل هو الذي قفز واللون الأحمر بدأ يصعد غلى المياه دليلا على نزيف  قد حدث نتيجة الصخور التي تحويها حافة البحر
"هذا نزيف قوي أشك انه قد حدث في الرأس "

"أحس انه لن ينجوا "

وصرخت إيفالينا في السماعة
"مارك أحضر الغواصين لدينا حالة خارج الخطة"

وصرخت بهيجان تشتم كل شيء ثم تمسك بالصخور و ترميها بغضب هنا وهناك

ضحك إدريان بعدما إنبته على شيء وقال
"هيا لنعد سأخبر جيوفان بما حدث "

استغربت الأخرى من كلامه المستلم للأمر الواقع  وضحكه الذي في غير توقيته
كانت ستتكلم لكنه سحبها إلى الأسفل بقوة محذرا إياها من الصراخ

تنهد مارسيلو بعد أن اختفى ضحيجهما و إتكأ على الجدار يمسك خصره بشدة لإيفاق نزيفه
إرتاح قليلا وظن أن خطة رمي حجرة كبيرة و محلول احمر سينجيه على الأقل في لحظات بسبب نزيفه لكنه إنصدم حين ظهرا في وجهه وحاصروه بخمسين رجل

"لقد أمسكنا بك مارسيلو رودريڤو "
قالت ذلك إيفالينا

رفع سلاحه يطلق النار بعشوائية تامة ولكنه لم يفلح بإصابة أحد لأن أحد الرجال أمسك يديه وضرب رأسه على جهة الصندوق مرات عديدة قاصدا أن يفقده وعيه بإصابة منطقة حساسة في الرأس

"خذوه إلى المقر وفي حال حدث هجوم في طريق العدوة فتسكونون في أمان تام لوجود حراس تخفي في طول طريق الرجوع أكملوا طريقكم دون توقف"

أجاب الرجال بصوت واحد
"عُلم"

وضعت يدها على السماعة بينما تركب سيارتها وتبتسم بنصر

" تمت العملية بنجاح سيد فوكوفينسكي
هو في حوزتنا "

وإنطلقت إلى مالا نهاية من السرور
------------

دخل إلى تلك الغرفة القذرة بهيبته المعتادة ووسامته المنفرد شكلها

لايناسبه ذلك المكان أبدا
ذلك شكليا فقط أما داخليا فيناسبه جدا لما يحوييه عقله من إجرام في هذه اللحظة

نظر إلى ذلك الشخص المربوط جسده على الكرسي بنظرة مختلة تظهر الذي سيفعله به الآن

جلس مقابل الذي لم يتحرك منذ مجيئيه إلى هنا وتكلم بنبرته القاتلة
"ها نحن ذا مارسيلو رودريڤو "

لم يستطع الآخر الرد عليه للقماشة المحشوة في فمه
أشار جيوفان بيده للحارس كي ينزع ما في فم الآخر

فور فعل الحارس لذلك أخذ مارسيلو نفسا عميقا آخذا أكبر عددٍ من ذرات الأكسجين وتكلم
"هل لوجودي معنى هنا؟"

"رغم أن المدح ليس من صفاتي لكن تعجبني رزانتك أيها السافل "

رص على كلماته مشددا عليها في آخر جملته
أعاد مارسيلو كلامه برزانه
"هل لوجودي معنى هنا؟"

"معنى بالكثير"

"ماذا تقصد؟ "

"VAMINO..... K_44"

تفاجأ الآخر لكنه حاول إخفاء الملامح التي تدل على ذلك رادا بهدوء
"لا أفهم الذي تتحدث عنه...أرجو التوضيح سيد مجهول"

تسربت من الآخر ضحكة مختلة كالعادة رافعا يده يشير لأحد الحراس المخلصين له الملقب ب "ماثيو" بالتقدم
"ستعرف الذي أقصده جيدا بعد قليل "

ناظر مارسيلو الحارس ليراه يتقدم بصينية صغيرة لم يكن واضحا الذي فيها
مد جيوفان يده للصينية ويحمل في يده ذاك الخاتم الضخم حجمه ويضعه في أصبعه ويليه الثاني والثالث والرابع وصولا إلى العاشر مما يعني أنه وضع في كل أصبع واحد

نهض من مكانه يومئ بجنون
" لم يسبق أن خاطرت بقتل أحدهم بعشر من خواتمي ال400 دون الخاتم المميز المتبقي لكنني سأفعل الآن"

إقشعر بدن مارسيلو لكلام هذا الرجل أمامه غير المفهوم معناه
لكنه إستنتج شيئا واحدا وهو أن حياته سيوضع لها حد الآن

"هل سأُقتل؟"
قالها ناظرا للذي يتقدم وهو يبتسم

"من قاطع وصول الشحنة إلى إيطاليا؟ "

" عن آي شحنة تتحدث "
إعترى الآخر غصب مفاجأ ليرفع يده ينزلها على وجه الآخر لاكما وجهه مسقطا إياه من الكرسي

لم يستوعب الآخر الذي حدث للحظات لحركة جيوفان السريعة لكنه شعر بإرتطامه القوي بالأرض و بدم يتطاير من أنفه ولم يلبث حتى واجهه ألم فظيع في عظام فكه

" صبري له حدود أيها النكرة إجعل نفسك غبيا وسترى معنى الغباء"

دخل في تلك اللحظة إدريان وإيفالينا
"هل أخذت أي معلومات؟ "

"ليس بعد"

نظروا لماثيو الذي يرفع الآخر من الأرض بكرسيه ويتنهد بقلة حيلة

"يبدو أنني تسرعت قليلا، أنا لا أعمل بدون أدلة أبدا مارسيلو دعيني أريك كم أنك متورط في قضية تخصني "

" ألم تريه الأدلة بعد"

"شغل ملف التحقيق ماثيو، دعيني أريه كي ينخفض هرمون الرزانة العالي لديه"

تقدم ماثيو إلى لوح التحقيق الإلكتروني الخاص بالغرفة ويزيل الغطاء عنها

" تقدمي أيفالينا..... "
فهمت مقصده لتتوجه إلى هناك وبدأت تتكلم وتشرح عن لحظة إلتقاط صورته أثناء المداهمة أي أن له علاقة في الموضوع

أنهت كلامها بتلك الجملة
" تفضل وأنكر بالحقائق سيد مارسيلو"

"منذ متى الحثالة أمسوا أسيادا آنسة توريس "
نطقها جيوفان بغضب يرص على أسنانه

" أتآسف لقولي غير الصائب سيدي"

كان الجالس سينطق لولا رنين هاتفه اخرج هاتفه رادا عليه بينما يخرج من القاعة وقبل ان يكون جسده خارج الغرفة قال كلماته
" أكملوا لعنة هذا التحقيق معه "

وأُغلق الباب بقوة

مشى في الرواق المظلم ذلك إلى أن خرج إلى قاعة الجلوس وجد فيوران جالسة هناك تناظره لمجيئه تنهد وأقفل الهاتف في وجه المتصل قبل إكمال كلامه وجلس مقابلا لها طالبا من الخادمة ان تحضر له قهوته وبالفعل لم تمر دقيقة والقهوة فوق الطاولة أخذها وإرتشف منها تلك الرشفة المُرِ طعمها

راحة غريبة تجتاحه كلما ارتشف منها

يحب هذا الطعم، تذوقه على تلك الشفاه مرات عديدة، يذكره بطعم شفتيها.... عشق ذوق القهوة من بعد شفتيها
ناظرته بهدوء تتابع استمتاعه بفنجان القهوة كان يبدوا وكأنه مخدر في درجات لم تعلم الدرجة التي وصل إليها وسألت
"هل لهذا ذكريات عميقة في عقلك"

أبتسم لها...  احست بصدق تلك الإبتسامة في ثغره لأول مرة منذ حضورها إلى هنا وجاء قائما يتوجه إلى الباب لكنه توقف قائلا
"المعاني العميقة لا يعبر عنها باللسان"

وخرج... لم تفهم الجالسة ما قاله لكن كلامه كان له صدى في عقلها
هي متأكدة أنها لا تنتمي لهذا المكان لكن إحساسها يقول عكس ذلك 

_____________________________

حاولت معه كثيرا قبل ان تحمل ذلك القفاز الخاص بالملاكمة وتضعه في يدها اقفلته جيدا لتضرب ذلك المقيد بقوة
وتردف صارخة
"تحدث ما لعنتك ايها الغبي "

تحدث الجالس
"إهدئي آنستي الجميلة لا تغضبي ... يوجد غدا وبعد غد والاسبوع المقبل أيضا...كل شيء يمشي بمساره "

اخذت تنهيدة وتوجهت نحوه ترمي بكعبها امام الأريكة

أرخت برأسها على الكرسي مغمضة عينيها
"كم هذا رائع"


"عن أي روعة تتحدثين ؟"

"روعة الإيذاء

"أين الروعة في الموضوع "

" الفاعلون المتعودون لهذه الأحداث لا يحسون بشعوري الآن لذا أصمت"

" حسنا آنسة توريس..... لنفترض أني متعود على هذه الأمور ولا أحس بلذتك الآن... لكنني أشك في أنك لا تفعلين هذا أيضا"

ناظرته لتخرج منها إبتسامة مختلة
" حسنا لا أحد ينكر أني أحب رؤية التعذيب والدماء لكن هذا جزء صغير من جانبي المظلم... لاتحسب أن هذا يكفي إدريانو"

قالت كلامها وتلك الإبتسامة المختلة لازلت على ثغرها لتستدير وتخرج من تلك الغرفة تاركة ورائها صوت كعبها يصدر طنينا في أذن الآخر

تعجب منها حقا لكن هل جانبها المظلم الذي تحدثت عنه حقيقي أم أنه مجرد إختلاق
هذا ما فكر فيه إدريان في تلك اللحظة بالذات لكنه تخطى ذلك حين رأى وجه مارسيلو البارد
أمال براسه جهة اليمين يوجه كلامه للذي ينتظره
"أشك في كونك طبيعيا "

بحركة مفاجئة نهض من مكانه
"عالج جروحه ماثيو...غدا يوم طويل عليه "

وخرج يمشي في الرواق رأى فيوران تمسك بيدها فنجان القهوة الذي شرب منه جيوفانوس قبل أن يخرج
ركض بسرعة إليها ينزعه من يدها
فوجئت من حركته وإنزعجت
"ما هذا التصرف سيد إدريان"

"آسف على هذا لكن السيد جيوفان لا يحب أن تُلمَسَ أغراضه ”

ناظرته كالتي تقول بتعابير وجهها
"تشه و كأنني مهتمة بلمس أغراضه ”

توجه إلى المطبخ يضعه في الغسالة متنهدا

"آسف....ماذا لو......."

-----------------
======================

انتهى البارت
اذا اعجبكم البارت لا تنسوا تدعموني بتعليق + vote......🔸

Thenks🤍🕸️

Continue Reading

You'll Also Like

521K 39K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
4.1M 61.8K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
1M 32.3K 44
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
2.7M 56.4K 76
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...