وصلت لوه يينغ إلى يي فان ، وجذبته أقرب بينما نظرت إليه لأعلى ولأسفل. وبعد ذلك ربتت على كتفه ضاحكة: "لقد كبر الطفل! إذا لم أنظر عن كثب ، فقد لا أتعرف عليك! وسيم جدًا ، والدك وأمك يجب أن يكونا ... "توقفت عند هذا الحد ، وأدركت فجأة أنها ربما قالت الشيء الخطأ.
ابتسم يي فان وقال: "كنت دائمًا جميلة ، ولم تتغيري. تعرفت عليك على الفور. والداي ...... على أي حال ، أنا محظوظ ، ما زلت على قيد الحياة. لا داعي للاسهاب في الحديث ".
بعودة ابتسامة يي فان ، نظرت لوه يينغ إلى وو شينغ يون ، وسألت يي فان: "هل هذا صديقك؟"
"مم." بعد ثانية ، أومأت يي فان برأسها بقوة: "إنه ... صديقي المقرب جدًا. بدونه ، لن أكون هناك ".
"تبين أنه" هاو جيو "(شريك عامية مثلي الجنس)." مازحت لوه يينغ.
احمر خجلاً قليلاً ، علم يي فان أن لوه يينغ كانت تمزح فقط ، لكنه لم يستطع مقاومة التسلل لإلقاء نظرة خاطفة على وو شينغ يون الخالي من الوجه. هاو جيو. لقد أحببت هذه الكلمات كثيرًا.
كما تحدث الثلاثة ، توقفت القوات أيضًا ، وقدمتهم لوه يينغ واحدًا تلو الآخر.
كانت وحدة قوة أرضية. كان قائد السرية يُدعى لو شي ومدربها هو رينيوان. قاد هذان الرجلان فريقًا من المئات ، نفذوا مهامهم بأمانة.
ثم أشارت لوه بينغ إلى الرجل الذي كان يرتدي البزة البيضاء بجانبها وقال: "هذا زوجي ، أويانغ يي".
صُدم وو شينغ يون ، الذي تعاف للتو من دهشة لقاء لوه يينغ ، عندما سمعها تقدم زوجها.
لم يكن اسم اويانغ يي مألوفًا لدى ووشينغ يون ، ولكن مظهر الرجل .......
عن طريق الفوانيس المحيطة ، قام وو شينغ يون بقياس حجم الرجل من أعلى إلى أسفل.
بنية رفيعة ، عيون مائلة ، حواجب أنيقة. رجل جذاب بشكل عام. لم يكن وو شينغ يون متأثرًا ، لأن - هذا الرجل وأويانغ ليو ، كان تشابههما الجسدي يصل إلى ثمانين بالمائة!
كان ووشينغ يون على يقين تقريبًا من أن اويانغ يي كان سلفًا لعائلة اويانغ التابعة للاتحاد.
في الاتحاد ، كانت عائلة اويانغ غنية جدًا ، وتمتلك العديد من شركات الهندسة الوراثية. لا أحد يستطيع أن ينظر إليهم بازدراء ، لقد كانوا قوة لا يستهان بها ، على الرغم من أن أسلافهم لم يكونوا مشهورين أو مشهورين. ولكن ، وفقًا لمستوى دروس التاريخ في المدرسة الإعدادية لـ ووشينغ يون ، لم يكن أحد يعرف أن لوه يينغ كان لها زوج يحمل لقب اويانغ.
شعورًا بأن تفاهماته يتم إعادة صياغتها مرارًا وتكرارًا ، كان لدى ووشينغ يون رغبة غريبة في تجنب اويانغ يي. ولم يستطع المساعدة في إلقاء نظرة خاطفة على يي فان.
كان على موزون أن يعرف كل هذا ...... ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، كان موزون و اويانغ ليو يتباهيان بإظهار عاطفتهما العلنية. كان أويانغ ليو قد جلس في حضن موزون وانزلق فوقه!
كان مستوى خبث موزون مرتفعًا جدًا!
دون علم يي فان ، غرق انطباعه الإيجابي الذي ظهر مؤخرًا في قلب ووشينغ يون مرة أخرى.
مد يي فان يده بلطف إلى أويانغ يي: "مرحبًا ، سررت بلقائك."
لم يصافح أويانغ يي يي فان. بدلاً من ذلك ، قام بفحص يي فان ببرود ، وبعد ذلك أدار رأسه إلى لوه يينغ ليقول: "لم أسمعك تتحدثين عنه أبدًا."
تلميحًا من الإحراج يجهد وجهها ، وصلت لوه يينغ إلى يي فان ، متجاهلة كلام زوجها وغيرت الموضوع.
انضم ووشينغ يون و يي فان إلى الشركة. نادرًا ما تحدث أويانغ يي ، حيث ظهر في حالة من الجمود ، في حين بدا يي فان ولوه يينغ على أنهما عائليان للغاية ، ويتحدثان مع بعضهما البعض كثيرًا. سأل وو شينغ يون قائد لو شي بالملل: "سيدي ، أنت ...... هل يمكننا مرافقة قواتك؟"
ابتسم لو شي في وو شينغ يون: "نعم. هل تنتمي إلى الجيش؟ "
مندهشا ، تساءل وو شينغ يون: "كيف علمت أنني في الجيش؟" بعد ثلاثة أشهر من السفر الشاق ، أصبح الزي البالي الذي حصل عليه منذ فترة طويلة لا يمكن التعرف عليه ويشبه إلى حد كبير ملابس المتسول.
قال لو شي وهو يربت على كتفه: "سيعرف أي شخص من الطريقة التي تمشي بها!" صرخ لو شي خلفه: "يحضر شخص ما سلاح احتياطي!"
قام جندي آخر على الفور بتسليم سلاح إلى وو شينغ يون. قال وو شينغ يون متردد: "هذا ... أنت تقوم بمهمة ، ليس من المناسب أن أتبعك. ألا تريد إبلاغ رؤسائك أولاً ...... "
قبل أن ينهي وو شينغ يون كلماته ، ضحك لو شي: "لا داعي ، العديد من جنودنا هم مبتدئون انضموا للتو. ونحن نبحث عن قدامى المحاربين. عندما نعود ، سوف تمدحني قيادة فوجي لإحضار شخص ما! "
رؤية كيف كان لو شي واضحًا ، قدر وو شينغ يون الرجل في الحال. إيماءة ، فحص وو شينغ يون السلاح ، وسأل: "ما نوع هذه المهمة؟ هل اكتملت بالفعل أم لا؟ "
بدوره ، سأل لو شي بصوت عال: "القائدة لوه ، هل يمكنني التحدث عن المهمة؟"
كانت لوه يينغ تتحدث بعيدًا مع يي فان. عند سماع سؤال لو شي ، فتحت فمها للإجابة ، ولكن قبل أن تتمكن التفت أويانغ يي وتدخل بغطرسة: "المهمة سرية. هل نسيت ما تعنيه كلمة السر ، قائد لو؟ "
لم يستجب لو شي. اعتقد وو شينغ يون أنه وجد الجيش ليتبعه. ومع ذلك ، سيكون من الأكثر أمانًا أن تكون في فريق يحمل أسلحة ومعدات. لقد أراد مناقشة الأمر مع يي فان ، ومع ذلك استمر يي فام في الانشغال بـ لوه يينغ.
رأى وو شينغ يون لوه يينغ وهي تمسح الدموع من وجهها. ثم أخرج يي فان دفتر الملاحظات والصور وشريحة الذاكرة وسلمها إلى لوه يينغ.
يجب أن يكون يي فان قد أخبر لوه يينغ بوفاة والدها.
بعد ذلك شاهد وو شينغ يون أويانغ يي وهو يمشي إلى لوه يينغ ويجذبها جانبًا ، تحدث الاثنان على انفراد.
لقد كانوا بعيدين جدًا عن سماعهم. ومع ذلك ، بناءً على تعبيراتهم ، يبدو أنهم يتجادلون حول شيء ما.
يي فان ، الذي لم يرغب في التدخل في شؤون الزوجين ، عاد إلى جانب وو شينغ يون ، انحني رأسه للجندي وابتسم بهدوء.
"ما الذي تبتسم عنه؟" سأل وو شينغ يون.
هز رأسه ، لم يرد يي فان أن يقول إنه كان يفكر فقط في كلمات لوه يينغ "هاو جيو" مرة أخرى.
انتظر الجميع بعض الوقت حتى انتهى لوه يينغ وأويانغ يي من محادثتهم. انتهيت مع زوجها ، جاءت لوه يينغ إلى لو شي وقالت: "نحتاج إلى لقاء."
أومأ لو شي برأسه. شكل المدرب هي رينيوان ، ولو شي ، وأويانغ يي ، ولوه يينغ دائرة صغيرة ، بينما وقف باقي المئات من الأشخاص الغريبين في حراسة.
اتصلت لوه يينغ بـ ووشينغ يون و يي فان: "لقد جئت إلى هنا أيضًا!"
إطاعة كلماتها ، انضم كل من ووشينغ يون و يي فان.
قال الأشخاص الستة معًا ، لوه يينغ: "ناقشنا أنا ويي الأمر ، وأعتقد أنه من الضروري إخبار الوافدين الجدد بالوضع. لأنهم بالكاد خرجوا من تلك الغابة وقد واجهوا هدفنا ".
وقف أويانغ يي وذراعيه مطويتين ، قليلاً إلى جانب واحد ، ولم يتحدث ، بينما نظر لو شي وهي رينيوان إلى يي فان ووو شينغ يون بدهشة قليلة.
سأل \ووشينغ يون بحذر: "\لوه يينغ ، الهدف ...... هل سيكون وحش الغابة هذا مثل مزيج من الإنسان والشجرة؟"
بمجرد أن طرح وو شينغ يون سؤاله ، صمت المجموعة الصغيرة.
بعد لحظة طويلة ، أجابة لوه يينغ: "نعم ، لقد كان فشل مختبرنا. لقد نجا ، وسأتولى الأمر ".
قبل أن تنتهي لوه ينغ ، قاطعتها أويانغ يي ، وكانت نبرته مستاءة: "فقط تحدث عن المهمة! لا يحتاجون إلى معرفة الكثير ".
"ما الأمر؟" خاطبت لوه يينغ زوجها. على أي حال ، نعلم جميعًا أن هذا وضع يهدد الحياة. لماذا لا نوضح كل شيء؟ "
شتم أويانغ يي ، ولم يتكلم مرة أخرى.
واصلت لوه يينغ : "هذه المهمة خطيرة للغاية. أنتما ، وزوجي وأنا ، نحن الوحيدون الذين رأوا ذلك الوحش. أعتقد أن مدخلاتك ستساعد بالتأكيد. على الأقل ، يمكننا محاولة منع هؤلاء الجنود من تقديم تضحيات غير ضرورية ".
بعد قول هذا ، كان تعبير لوه يينغ اعتذاريًا بحق ، وكان وجه لو شي و هي رينيوان راقي بشكل مناسب ، وبدا أويانغ يي غير صبور إلى حد ما.
قالت لهم لوه يينغ: "لقد كان إهمالي ، كان هناك حادث في المختبر. كنا نحاول أن نجعل نباتًا ديناميكيًا مناسبًا للاستهلاك البشري. لكننا لم نتوقع أن تتحد سلاسل الجينات ...... "
تدخل اويانغ يي: "باختصار قصة طويلة ، تعرض المختبر لانتكاسة وفقد وحش خطير. والآن نحن هنا لاستعادة هذا الشيء. الوحش قوي وعنيد وذكي ، لذلك سيتطلب الكثير من العمل ".
الآن جاء دور وو شينغ يون للمقاطعة. "رأيت الوحش ، بدا وكأنه له شكل بشري ... يا رفاق ... هل كنتم تقومون بالتخليق الجيني؟ أنا لا أحاول إلقاء اللوم ....... "
رفع أويانغ يي حاجبيه ، وألقى نظرة سريعة على وو شينغ يون. "لا تفكر فقط لأنك شاهدت بعض أفلام الخيال العلمي المبتذلة وتعلمت كلمتين جديدتين ، يمكنك استخدامهما بدون مقابل. إنه سري ، وليس شيئًا تسأل عنه. إلى جانب ....... لن تفهم حتى! "
أغلق وو شينغ يون فمه ، وقامت لوه يينغ على الفور بتغيير الموضوع: "قائد الفرقة لوشي سيدير المهمة ، يجب أن يخبره يي فان بما يشبه الوحش الآن."
لذا بدأ يي فان تتحدث عن الحالة العامة للوحش. التمس لو شي آراء كل من يي فان ووو شينغ يون ، وقرر ضم وو شينغ يون ذو القدرة القتالية إلى فريقه.
أما بالنسبة لـ يي فان و اويانغ يي و لوه يينغ ، فكانوا ينتظرون في المحيط. كما كلف لو شي فريقًا من عشرة رجال لحمايتهم.
بعد اتخاذ قرار بشأن خطط المطاردة ، استغرقت لوه يينغ دقيقة لتخبر يي فان: "أعرف أن زوجي متحفظ وصارم بعض الشيء ، لكنه ليس رجلاً سيئًا. لا تأخذه من قلبك ".
أثناء النظر في لوه يينغ في الظلام ، كان بإمكان يي فان أن يميز بوضوح كتلة مصابة بالكدمات محمية تحت غرة لوه يينغ. من الواضح أنها آذت صدغها بطريقة ما.
لم ير يي فان أي فائدة من التتطرق في الموضوع. "كيف اذيتي جبهتك؟"
قالت لوه يينغ وهي تربت على غرتها بوعي ذاتي: "لقد اصطدمت بطريق الخطأ بشيء ما. هذا العالم يسوده الفوضى ، كما تعلم. من الطبيعي أن تصطدم بالأشياء عندما يحل الظلام ".
"أوه." نظر يي فان إلى أويانغ يي ثم أعاد فحص لوه يينغ. بعد لحظة ، أخبر لوه يينغ: "قبل وفاة والدك ، وعدته بأنني سأعتني بك جيدًا. على أي حال ، سأكون عائلتك في المستقبل ، وإذا كان شخص ما يتنمر عليك ، فسوف أساعدك على الخروج منه ".
لصقت ابتسامة غير طبيعية ، لوه يينغ سحقت كتف يي فان: "أنت تتحدث عن هراء ، أنا بخير."
ثم استدارت لوه يينغ في الحال ، وذهبت بسرعة إلى جانب أويانغ يي.
في الليل الغامض ، أغمقت عيون يي فان للحظة. كان يأمل أنه كان يفكر كثيرًا في لا شيء.