Enjoy
____________________
- توقّف عن افعالك الصبيانيه وترجّل من سَيارتي -
~ نطَق تايهيونق مُتلقيًا رفضًا من الآخر ..لذا شّغل محركِه وانطلَق بسَيارته ~
~ لم يَلبث قليلا حتّى صَرخ بعلوّ صوته بما قد تردَدَ كثيرًا في صدرهِ ولم يخرَج قط ~
- هل عليّ اخبار خليلتك بأنك تلاحقِ حبيبك السابِق هكذا ؟-
~ كَان جونقكوك هادئِا حتى سِمع ما نُطق آنِفًا ..باتَ تايهيونق يُلقي الكثير من الحديث دُون التأكد من صحّته وكأنه يتصيد له اخطَائه , لذا لم يبَخل بدوره بالصراخ في وجه من يَقود ~
- خليله ؟ هل تعي ما تقوله تايهيونق ! -
~ ضحك تايهيونق بعدِم تصديق بسبب إنكار جونقكوك لهذا , هل يُشفق عليه ولا يريدُ إلحاق اذىً اكبَر به ؟ ~
- كُنت تُصاحبِها في الحانه بفستانِها الأزرق القصير, لا يُمكنك اخفاء شيء عني -
~ حَاول جونقكوك تذكّر ما يقصدُه تايهيونق بأنه اصطحب احداهّن ..ليعي بعد عدة ثوانٍ بشك ~
- تايهيونق هل تَعرف سومين ؟ -
~ استنكَر تايهيونق من سؤاله المفاجئ هذا , ولكّنه اجاب ~
- المُديرة التنفيذيه؟ -
~ اعادَ جونقكوك بظهره ضد المقعد ناطِقًا ~
- كَنا في تلكَ الحانه معها احتِفالًا بزفافها , انتَ من تفوّت احتفالات طاقمَ العمل الخارجيِه , عليك التأكد قبل التهجم هكذا -
~ رفّ جفن تايهيونق ليُحاول الوصول إلى منزله سَريعًا كي يعاود النظَر إلى تلك الصور جيدًا و التأكد من صحّة حديث جونقكوك ..بينما جونقكوك بدورهِ اتكأ برأسه ضد النافذِه بشرود مطّول ..تايهيونق قد انفعل غاضَبًا ظّنا بأنه يواعد احداهّن , ان كَان غيورًا الى هذا الحد ولم يتخلّص من مشاعره , فلما كل هذه القِسوة ضده ؟ ~
- يوون؟-
~ تسائَل تايهيونق بصوتٍ واضح , لينظُر جونقكوك معه..حينها وجدَا الآخر ينتظر بدراجته الناريّه امام منزل تايهيونق ~
~ ركَن السيارهَ جانبًا ليَرى بأن وجود جونقكوك الآن مثاليًا كي لا يِشك يوون في انفصالهما , وبدورهما قد ترجلّا ناحية من ينتظر بنفسٍ قصير ~
- هل تتجاهلني تايهيونق ؟ اتصلتُ بك تكرَارًا -
~ استنكرَ تايهيونق ذلك ليُخرج هاتفه و بالفعل وجد العديد من المُهاتفات الفائِته القريبِه ..لذا حاولَ تشغيل اي شيء في هاتفه وكما اعتقد لا صوت يَصدُر منه ~
- لا بدُ وانه بسبب الحليب الذي انسكَب عليه قبل قليل -
- لا عليكَ , سنذهب مع بعض الرفقه في حانتنا المُعتاده قديِمًا في تمام الساعه التاسِعه ..هل اصطحبك حينَها؟-
~ كَان حديثهما يجرى مُتجاهلين من يَقف خلفهما وكأنه غير مرئي .. ليجيُب تايهيونق ~
- لا داعٍ , سآتي بنفسي في حلول العاشرة بعد ان انهي جميع اعمالي و انام قليلًا -
~ اومأ يوون ليعاود ارتداء خوذته بعد ان استعدل بجذعه على دراجته الناريه ~
- اذًا اراك مساءًا-
~ ودّعه تايهيونق بإبتسامه , ليستدير إلى جونقكوك بوجهٍ مُتجهّم ~
- لما تقف هنا ؟ -
- سيارتي لا زالت مَركونه في الميتم , عليك اكرام الضيف ودعوتي للدخُول كي ارتدي احد ثيابك ونذهَب إلى العمل سويةً -
~ لا مفرّ من الهروب مُجددًا لهذا اليوم ، لذا تنهدّ تايهيونق بقلّة حيله و فتح باب منزله لجونقكوك الذي تسائَل ~
- هل تُريد تناول شيء قبلَ ذهابنِا ؟ لم تأكل جيدًا قبل قليل -
~ آنها فكرّ تايهيونق مليًّا ، هل يستغل الفُرصه كي يعدّ له جونقكوك الطعام و يُبقي القليل منه في البرّاد ؟ ~
~ لم يأخذ وقتًا طويلًا بالتفكير ، لذا اردَف بينما يصعد درجّات السُلم إلى غرفته ~
- لا بأس بإعداد اي شيء ، سأذهب لتجهيز بذلاتٍ للعمل -
~ تسائَل جونقكوك بداخلهِ ان كان سيخرج تايهيونق بذلةً لهُ ايضًا ، لا يَعلم من اين يحصُل على تلك الثياب الخاصّه به من خزانة الآخر الصغيره ~
~ توقّف عن طرح الاسأله ليهُم بإعداد الإفطار في وقتٍ قياسي ..الفطائِر المُحلاه برفقة شراب القيقب و اخيرًا اعدّ له القرفه الساخنه كي يشربها ~
~ يديّ جونقكوك صَنعت الطعام بِحبُ جمّ و يدي تايهيونق قد قامتّ بكيّ البذلات بلهفه ..هما ذاتهما من تشاجرا في طَريقهما ~
~ جونقكوك قد نظرّ مليًا إلى براد تايهيونق الفارغ ، هو لم يشتريَ الوجبات الجاهزه حتّى وهذا ما اثار اعصابه ~
~ لذا خطط جيدًا بما سيعدّه سادًا ذلك الفراغ ، رتبّ في ذهنه وجبات تايهيونق المُفضله ليذهب إلى التبضّع من اجلها ~
~ رفَع رأسه حين سمعَ خطوات تايهيونق القريبه ، كانَ يحمل الثياب برفقته و كلتا البذلتين كَانت تخصّه ..لم يُحزر جونقكوك جيدًا هذه الكرّه ~
~ ناولها جونقكوك ليجلس امامَ طعامه ناطِقًا ~
- ربمّا تكون ضيقه ، عليكَ تحمل هذا -
~ تجَاهله جونقكوك ليتقدمّ الى غُرفه المعيشه و ينزع ثيابه على احدَ الأرائِك غيرُ آبه لتايهيونق الذي يستديرِ بكرسيّه ناحيته ~
- هنا ؟ -
- ما مشكلتك مع جسدي ؟ -
~ تسائَل جونقكوك بغيض كَون تايهيونق ينزعج في كُل مرة يخلع فيها قميصه او يبدّل ثيابه ..ليُقلب تايهيونق عينيّه بدوره ويعود مُكملاً طبَقه ~
- هل تُريد ان اضيف لك الزبده ؟ -
~ نبَس جونقكوك وماعلى تايهيونق سِوى الشرود في طَبقه بينما تلكَ العباره تترددُ في ذِهنه ~
- اتريدُ بعضًا من الزبده تايهيونق ؟ -
~ تسائل جونقكوك ليأتي تايهيونق من خلَفه مُحكمًا ذراعاه حوَل اوسط من ابتسم وعينيهّ معلقّه على المِقلاه~
- تبدو في مزاجٍ جيد في هذا الصبَاح -
~ قبّل تايهيونق نهاية عُنق حبيبه عدّة قبُلات مِتتاليه ، ليحشرُ نفسه هناك جاعلاً من جونقكوك يشُعر بنفثاتهِ الساخِنه ~
- اريد جونقكوك لا اريدُ الزبدة -
~ اطَفئ جونقكوك نارَ الموقِد انذآك ليستديرَ مُقابلًا لتايهيونق ، لمَن تحمل عينيه رغبَه مَخفيه ولكّنه استطاعَ تمييزها جيدًا ~
- اذًا في يوم عُطلتنا ترُيد ان نبدأ هكذا ؟ ظَننت بأننا سَنختم يومنا بِها -
- كفاكَ ثرثرةً جونقكوك وقبّلني -
~ احاطَ تايهيونق بذراعيّه عنقُ جونقكوك ليُحيط بدوره اوسط من يرتدي ذلك القميص الحريرّي ، كان الأكثر إثاره بالنسبة لجونقكوك الذي انخرط مع معشوقه ولم يستطعِ التوقف ~
~ اعادهُ إلى حاضره كف جونقكوك الذي امتدّ إلى جبينه ، يتأكد ان كَان تايهيونق بخِير ام لا ~
- ندهتُ عليك كثيرًا ولم تُجب ، هل تعاني من حمًى او توعّك ؟ -
~ نظرَ إليه تايهيونق و مافي ذاكرتهِ يأبى تركُه ، لذا تصبغّت اطراف اذنيه بالحمُره ..لما جونقكوك قريب منهُ هكذا بينما يسترجَع ذكرىً كهذه ~
~ استنكرَ جونقكوك عدم إجابه تايهيونق ، لذا اقترَب كثيرًا حتّى حط بجبينه ضِد جبين من حبَس انفاس العَالم في جَوفه ~
- لا تُعاني من الحمى ، هل تتجاهل وجودي اذًا ؟ -
- انا ..ابتعد عني -
~ تلكأ تايهيونق في حَديثه ليبتعدَ عنهُ جونقكوك مُردفًا بعد ان القى نظرةً خاطفه على ساعة معصمه ~
-انهيَ طبقك سريعًا والا سنتأخر -
- لقد امتلأت ، سأضع البقيه في البرّاد -
~ نبسَ محافظًا على القطعة الاخيرة ، لم يعلمَ بنية جونقكوك بإحضار المزيد من الطعام ~
~ بعدَ ذلك ارتدَى ثيابهُ سريعًا و ولجَ إلى سيارته بعد ان قامَ برمي مفتاحه بين يديّ جونقكوك الذي إقترح القياده ~
~ بدأ يَومهما بشكلٍ بديهي ، تايهيونق تجاهَل ذلك الموظّف و ابدَى لهُ بأنه قد تناسى ما حدَث في ذلك اليوم ..وماعلى الاخر سِوى الإنخراطُ في هذا ~
~ فكَر تايهيونق كثيرًا بالإعتذار ، ليحَاول خلَق الوقت المُناسب لذلك لاحقًا ~
~ وبعدَ ان قامَ برسم مُخطط لوقت طَويل ، شعر بتصلبّ و جفاف يديه لذا اخرجَ مرهمًا ذو رائِحه طيبه قد عمّت ارجاء المكتب ~
~ دَخل جونقكوك المكتَب سريعًا ليلتقط غرضًا له ، حينها نظرَ بطرف عينه إلى تايهيونق لذا نطَق ساخرًا ~
- حذاري ان تغرق -
~ استنكرَ تايهيونق حدَيثه ليخفض ناظريه إلى الكمية القليلة بين راحة يديه ، حينها علمَ بأن الآخر يحاول مضايقته لذا تجاهله واكمل فعلته ~
~ بدأ تايهيونق يعتادُ على عمله مُجددًا بعد أن استراح مدّة طويله ، تأقلم سريعًا و ركزّ على ما يفعلهُ مُتجاهلاً ما حوله ~
~ تقدّم يوونشيك بأحد المخططات إلى تايهيونق كي يُساعده ، اتكئ بيديه على مكتبه مُنتظرًا ردًا من تايهيونق الذي يُمعن فيما خطَط له الأصغر ~
- انتَ مُحتار في طريقه الأعمده ؟ انتظرَ اعتقد بأننا نملك شيء مشابه -
~ حاوَل تايهيونق التذكّر ، ليعَي بأن جونقكوك قد خطط شيء يمكنهُ المساعده ، ارادَ ان ينده عليه ولعلّه تناسى كثيرًا ~
- عزيزي ! -
~ رفَع جونقكوك ناظريهِ و اطرافُ تايهيونق قد شُلّت ، كيف له ان ينده ب ' عزيزي ' الآن ..هو قد اعتادَ على مُناداة جونقكوك به قديمًا ..كَانت زلة لسانهُ فضيعه ~
~ رطّب شفتيه بلسانه بعد ان جفّت ، ليسمَع يوونشيك يُردد بجانبه ~
- عزيزي؟ هل سمعت عزيزي ؟-
~ كُل من تايهيونق وجونقكوك تائِه في آن واحد ، مُتجاهلين من استنكرَ هذا اللقب ..هل تايهيونق ندَه بعزيزي لأكثر شخص يمقُته في هذا المبنى ؟ ~
- جونقكوك ، انظُر لهذا و احضرَ تصميمًا مُشابه -
~ حَاول تايهيونق كسَر ذلك الهدوء الذي صنعه بنفسه ، ليذَهب يوونشيك بعمله إلى جونقكوك الذي امسكَ بالجهاز اللوحي بيدين ترتعشان ..لم يستطع السيطرة على ذاته حيَن سمع صوت تايهيونق ينطق بأكثر اسم يُحبه من لسانه ~
~ قدَ لحظ توتر تايهيونق لحظتها ، تأكَد بأنه غير قاصد ولم يستقصدِ اغاظته كما فعل معه صباحًا ، ولكن ذلك الشعور الذي داهمه كَان وقعهُ قويًا ، كَان الحنين إلى الماضي شديدًا ، وتلك اللهفه اللذيذه لسماعه ذلك الاسم يتهاوى من بين شفتّي محبوبه مُجددًا ~
- انتَ عزيزه ؟ -
~ تسائل يوونشيك وهو يُشير بسبابته في وجه جونقكوك وكأنه لا يُريد نسيان هذا حتّى وان حاول كلاهمُا تغييرَ الموضوع ~
~ انذآك تخبّط جونقكوك بسبابته و جرّه بين مجموعة كبيره من المخططات المطبُوعه ~
- ابحث عمّا تريد بفمٍ مُغلق -
~ استاء يوونشيك منهما كَونها يعاملانه بقسوة في بعض الأوقات ، عليهما مساعدتهُ بصدر رحَب ، لكّنه تجاهل استيائِه عندما ابتسم لما حدث قبل قليل ~
~ هل هُما معجبان ببعضهما ؟ تسائل في دواخله ، واصرّ على جمعهما معًا وخلق فرصة لإقترابها ..لم يعلم بقصتهما الطويلة ~
~ هالة التَوتر تحيط تلكَ الحُجرة طيلة يومهما ، وما يَزيد تايهيونق توترًا هو عودة جونقكوك بسيارته ايضًا ..تمنّى في دواخله ان يتجاهلَ الآخر زلّة لسانه ~
~ و بعد انتهاء فترة الظَهيرة ، لملمَ جونقكوك جميع حاجياته ونظّف ما على مكتبه من مُغلفات الشوكولا ..حينَها انهى تايهيونق ما بيديه ليتأهّب بدوره للذهاب ~
~ نظرَ إلى جونقكوك الذي اومأ و تبِعه ، الهدوء يُحيطهما ولم يتجرأ احدهما بالتحدث واحداث ضجّه ، فضجّة قلبيهما كافيه ~
~ إنضوى تايهيونق إلى سيارته و تبعهُ جونقكوك ، قاد بِه حيث ركنَ سيارته في الليلة السابِقه وما على الآخر سِوى الانشغال بهاتفه ~
~ إنخرط جونقكوك في هاتفه مُراسلاً احدهم ، وعينيّ تايهيونق قد امتلأت بالفضول ..لذا حَاول اختلاس النظر إلى شاشة هاتفه ولكّن لم يستطع أن يلمح شيئًا ~
~ لذا ركزّ في قيادته و حسب ، ليتوقفّ بعد طريق طويل أمام وجهته المقصودة ، وهاهي سيارة جونقكوك المركونه ~
~ التقطَ جونقكوك حقيبته ونظرُ إلى تايهيونق ناطِقًا قبل ترجُله ~
- شكرًا يا رجلي العزيز -
~ تمنّى تايهيونق في تلك اللحظه ان يتبدد ، لم تطغَى ملامح السخريه على محيَا جونقكوك آنفًا ..هل يُريده ان يعيش ذات شعوره في المكتب ؟ ~
~ لم يتحركّ تايهيونق بينما قد دَلف جونقكوك إلى سيارته و تلاشى بها بعيدًا عن ناظرّي من يحاول الحدّ من نبضات قلبه التي تطرق صدره بعنف ~
~ ' رجُلي العزيز ' باتت تترددُ في ذهنه ولم يستطِع تناسيها لثانية واحده ، فهاهو ينظرُ إلى سقف غرفته بشرود في محاولة للنوم بدون جدوى ~
~ ارادَ اخذ قيلولة كيَ يستطيع الخروجُ مساءًا مع يوون واصدقائه ..ولم تهبط اهدابه حتّى شارك ما حدث مع صديقه ميونقسو ..حيَن افرغ مافي جعبته استطاع النوم متأخرًا ~
~ وبعد ان انقضت عدّة سويعات ، كَان الظلامُ دامسًا ..فتح تايهيونق عيناهُ ببطئ بعد ان اخذَ كفايته من النَوم ، مد يدهُ حول فراشه مُتفقدًا مكان هاتفه كَي ينظُر إلى الساعه ~
~ تجهمّت ملامحه من الاضاءه العالية ، نظرَ إلى الساعه وقد كانت في الثامنه والنصف ..توقيت جيد كَي يتأنق و يذهب مبكرًا ~
~ قد اخبرَ يوون بأنه سيأتي في العاشرة ، ولكن لا بأس من الوصول مبُكرًا مع الجميع ..لذا نهضَ واخذ حماماً فاترًا كي يَستعيد نشاطهُ سريعًا ~
~ توّقف امامَ خزانته بحيره ، و قرّر ارتداء قميص قصير قد اشتراهُ حديثًا ..ستتحرَر معدته في هذا اليوم فيديّ جونقكوك غير متُواجده لتُغطى معدته بها حين يحاوط اوسطه~
~ فكرّ بأنه لا بأس بالقليل من الألوان الغامقه فوق جفنيه ، واخيرًا تناثرت ذراّت عطره على جسده ، او تحديدًا عطر جونقكوك الذي استرّق النظر الى اسمهِ كي يبتاعه من اجل ان يشعُر به دائمًا بقربه ~
~ خرج من منزله و ولجَ إلى سيارته مُستعدًا لليلة طويله ، ولم يأخُذ وقتًا طويلاً كَون الحانه قريبه ..وعند وصوله كاَن المكان يعجّ برائحة الكحول و مكتظّ بالكثير من الأشخاص ~
~ ارتطمت احداهّن به لينسكب قليل من مشروبها على كفّ تايهيونق الذي تمالك نفسه ، لا وقت للغضب و انفعالاته الشديده ..لذا تنهدّ و ذهّب بعيدًا حيث دورات المياه كي يغسل كفّه ~
~ المكان هادء هُناك ، لذا انتهى و اخرج هاتفهُ مُهاتفًا يوون ، ولكّنه شهق بفزع حين خرجَ جونقكوك من المرحاض خلفه ..جونقكوك سمع حوراهما بالكامل ، هل ظن تايهيونق حقًا بأنه لن يأتي ؟ ~
- انتّ تظهر في كُل مكان ! الا يُمكنني النظرّ إلى وجه غير وجهك ؟ -
~ اكتفَى جونقكوك بالسكوُن وعينيه مُعلقه على قميص تايهيونق الذي يبرز مُنحنياته بشكل جميل ..كَان وحده من يستطيع النظر إليها ولكن الآن اصبح الجميع يُشاركه التمعّن ~
~ فُتح الباب ليسمَع تايهيونق صوت يوون قادم وهذا من حُسن حظّه ، ولكّن سرعان ما جرّه جونقكوك الى ذات المرحاض مُوصدًا الباب ~
~ تلك المُباغته فاجئت تايهيونق ، لينظرُ الى جونقكوك الذي يأمره بالإستماع جيدًا للحديث في الخارج ~
~ لم يفَهم تايهيونق فعلته لذا انفعل لولا كفّ جونقكوك الذي حطّ على فمه بإحكام ..كان تايهيونق سيتحرر لولا سماعه ليوون ينطق ~
- لن يأتي الآن ، اخبرني بأنه سيتواجد هنا في العاشره -
- اذًا ستثملان معًا ؟ وستضع عذر مضاجعتك له بسبب الثماله؟ -
~ تسائل صديقه ليجفف يوون يداه بعد ان غسلها ~
- اجل ، ومن ثم بدى واضحًا لي بأنه انفصل عن جونقكوك لكّنه لا يود اخباري ، لذا لا بأس من فعل ذلك ..تعلم بأنني اخفيت اعجابي به مُنذ السنة الأولى في الجامعه ، ربمُا خطوة جريئه كهذه ستحدث تطورًا في علاقتنا ~
~ اثناء ذلك مُقلتي تايهيونق المهتزهّ معلقه اوسط عينيّ جونقكوك ، رَوعة تايهيونق لمِا سمعه جعلت من اطرافه تبرد ..هو حتّى لم يزح يد جونقكوك المتموضعه على فاههِ ~
~ ليسمَع كلامهما صوت الباب مُعلنًا خروج يوون واصدقائه ، ليخفض جونقكوك يده ناطقًا ~
- اخبرتكُ كثيرًا تايهيونق بأن يوون لا ينظُر إليك كصديق ، و اعتقدَ بأنه ما سمعته يكفي ..لم ارد ان تعرف بطريقة كهذه ولكّنك لم تستجب لي من قبل بشأنه -
~ عينيّ تايهيونق لا تزال معلقه على جونقكوك ، كَان اطول تواصل بالأعين قد صنعاه بعد انفصالهما ..الكثير يجوُب تايهيونق ولم يعَرف بما ينطِق ~
~ لم يأبه بيوون ، كَان يُفكر لما جونقكوك يشك بأمره كثيرًا مع يوون؟ ان كَان هو المُعجب ومن يُخطط لحدوث كل هذا ، هل من الصواب ان يخسر ثقته بمحبوبه من أجل شخص عادي ؟ ~
~ لا زالا عالقين هُناك ، لم يتزحزح تايهيونق من على الباب ..ولكّنه نطق اخيرًا ~
- هل يُمكنني الذهاب وتقبيلك امامه ؟ -
~ طلبُ مباغت ومفاجئ ، لم يتوقعه جونقكوك مُسبقًا ~
________
كونوا بخير