لبضع ثوانٍ فقط

By H-m-o-s-c-a-t

35K 2.9K 1.9K

"سأعود قريباً." لقد وعدتكِ وفشلت في هذا ، إستغرق الأمر وقتًا طويلاً ولهذا فقدتكِ يا أميرتي ... كل هذا بسببي. ... More

مقدمة
chapter : 1
chapter : 2
chapter : 3
chapter : 4
chapter : 5
chapter : 6
chapter : 7
chapter : 8
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 13
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22
chapter : 23
chapter : 24
chapter : 25
chapter : 26
chapter : 27
chapter : 28
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 32
chapter : 33
chapter : 34
chapter : 35
chapter : 36
chapter : 37
chapter : 38
chapter : 39
chapter : 40
chapter : 41
chapter : 42
chapter : 43
chapter : 44
chapter : 45
chapter : 46
chapter : 47
chapter : 48
chapter : 49
chapter : 50
chapter : 51
chapter : 52
chapter : 53
ذكريات القلب : 1
إلياس الساحر اللطيف : 2
عيون من الجحيم : 3
ثمرة حب : 4
الدوقه ألفيوس : 5
❤️

chapter : 19

506 54 13
By H-m-o-s-c-a-t

كان باينتمير سعيدًا جدًا فقد تزوج أخيرًا من إيما ، بعد شهور وافقت أخيرًا على حفل الزفاف وأخبرته أنها مستعدة الأن أن تصبح زوجته لأن لوكاس قبلها أخيراً.

لقد ناداها لوكاس بأمي ... قالها بينما كان نائمًا لكنه لم يستطع التراجع عن كلماته فقد سمعته بوضوح شديد.

كان عليه أن يبتلع كبريائه ويعترف بأنه يعتبرها أمه وأنه يحبها كثيراً وعاش الثلاثة منهم حياة هادئة وسعيدة.

ركز كل من إيما وباينتمير على جعل ابنهما الصغير سعيدًا جدًا فهو أثمن شيء لديهما ، في أعماقه شعر بالرضا لعلمه أنه محبوب لكنه يخنقه أيضًا لتلقي الكثير من المودة ، فقد عاش دائمًا بمفرده مع والده بعيدًا عن المدينة على ذلك التل المسالم ، لكن لديه الآن أم لتزعج سلامه.

لقد اعتقد أنه مع مرور الوقت سيهدأون قليلاً لكن كان العكس تمامًا ، فبعد أشهر عندما وصل يوم عيد ميلاده السابع أيقظه هجوم من العناق والقبلات وكلمات المودة وقدموا له العديد من الهدايا ودون أن يدرك ذلك انتهى به الأمر إلى التعود على هاذين الأبوين الصاخبين الذين يعرفان فقط كيف يزعجانه ويهاجمانه.

وعلى الرغم من أن لوكاس لا يثق في الناس حيث إنه قادر على الرؤية من خلالهم ويعرف أن معظمهم كاذبون وجشعون وقاسيون ومهوسون وساديون ومنافقون إلى أنه يعتقد أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة لن يؤذوه أبدًا فهو يثق بهم ويعتز بهم كعائلته المحبة.

"أمي هل سيأتي جدي؟"

"نعم~ الليلة ستكون هناك ألعاب نارية في المهرجان."

"رائع فأنا لم أرهم من قبل ، في العام الماضي لم يكن هناك أي منهم بسبب المطر المفاجئ."

"أجل ولكننا مع ذالك سوف نستمتع!"

"وأبي؟"

"ذهب لشراء بعض الأشياء لكنه سيعود قريباً."

"جيد."

"لوكاس ... هل تستطيع الذهاب وإحضار بعض الطماطم من الحديقة؟"

"طيب ، كم تحتاجين؟"

"خمسة جيده."

خرج الصبي من باب المطبخ وركض إلى البستان الذي يبعد حوالي ستة أمتار عن المنزل.

"الشيء الوحيد الناقص هو السلطة ، كل يوم أُحسن تقنيات الطهي لدي ، كان هذا الكتاب مفيدًا للغاية!"

كانت إيما شديدة التركيز على الطبخ فقد أعدت وليمة كاملة لتناول طعام الغداء فوالدها سيزورهم ثم يخرجون جميعًا في نزهه. (ما تتخيلو قد فرحي بحيات لوكاس الحين)

"مياو~"

دخلت القطة البيضاء المطبخ وبدأت في حك ساقي المرأة وشد ثوبها بأسنانه الحادة.

"أوه ، اهدأ ... فِيل؟!"

كانت إيما خائفة عندما رأت الفراء الأبيض ملطخًا بشيء أحمر ورائحته مثل الدم فركضت على الفور إلى الحديقة ، كان طفلها مستلقيًا على العشب في بركة من دمه والأزهار البرية ملطخه.

كانت ساقاها ترتجفان وكادت تنهار لكن مع ذلك ركضت إلى حيث كان ابنها وحملته بين ذراعيها ، كانت يداه باردتان وجلده شاحب ويستمر في النزيف من فمه وأنفه وعينيه وأذنيه ، كان مشهداً مرعباً لأي شخص وخاصة بالنسبة للأم.

"لوكاس! ... لوكاس!!!"

صرخت إيما بذعر وهي تنادي اسمه مرارًا وتكرارًا بينما كانت تحاول إيقاظه ، كانت تبكي خوفًا من فقدانه ونهارت قدميها.

🥀

كانت الأميرة الإمبراطورية في قصر الزمرد تقرأ كتاباً لتاريخ عندما شعرت فجأة بألم عميق في صدرها أخذ أنفاسها وامتلأت عيناها بالدموع وبدأت تسعل من قلة الهواء لتمسك يداها ضلوعها من ما جعل اظافرها تُحفر في جلدها ، لم تختبر أبدًا أي شيء مؤلم جدًا كهذا.

سقطت من على مكتبها في اللحظه التي دخل خدمها فيها الغرفة عندما سمعوا الضجيج ، كانوا مرعوبين عند رؤيتها وهي تعاني وتبكي غير قادرة على الكلام.

" أميرة!"

"يا إلهي هل أنتي بخير؟!"

"إنه مؤلم -بكاء- إنه يؤلم كثيرا ..."

"فل يحضر شخص منكم الطبيب حالاً!!!"

' هذا الألم ... '

🥀

"-بكاء- لوكاس!!!"

كانت صرخات المرأة عالية جدًا بحيث يمكن سماعها بوضوح على بعد عدة أمتار من ما جعلت زوجها يظهر من العدم عند سماعه صوتها اليأس ، عندما رأى طفله الملطخ بالدماء وبالكاد يتنفس كان لديه أسوأ خوف يمكن لأي شخص أن يختبره في حياته ... لم يشعر بهذا الإنهيار العقلي والنفسي طوال حياته مثل الان.

حمله بسرعه وتجه إلى المنزل ، علم أن هذا سوف يحدث في يوم ما لا محاله ، كان عليه أن يتصرف بسرعة وإلا سيموت طفله.

"ماذا حدث له؟! لماذا ينزف هكذا؟!"

جاء جايل برفقة صهره عندما سمعوا الصراخ وبكاء إبنته لكنه لم يتخيل أبدًا رؤية هذا المشهد المروع.

قام باينتمير بفتح جميع الادراج في مكتبه ، لقد احتاج إلى الجزء الأخير من فاكهة شجرة العالم الذي كان لديه ، لم يكن مفيدًا جدًا له لأنه لم يكن ناضجًا لكنه سيكون على الاقل إطالة عمر إبنه لبعض الوقت ، كان عليه التصرف بسرعة.

"طفلي! -بكاء-"

صرخت إيما بغير عزاء ، كانت تعلم أن ابنها الصغير يسير على شعره تفصله عن الموت.

"الختم كُسر ولم يعد يتحمل ، لا بد لي من وضع ختم جديد."

كان هذا هو الشيء الوحيد الذي قاله لها قبل أن يركز فقط على لوكاس الذي ظل فاقدًا للوعي ولم يتوقف عن النزيف.

لم تستطع إيما تحمل رؤية ما كان يحدث وخرجت إلى الحديقة لتسقط على ركبتيها وهي تصرخ وتبكي وتتوسل.

ألم فقدان طفل هو أسوأ عذاب ممكن ، لا تريد أن تفقد لوكاس ... لا تستطيع تحمل الألم ، إنها خائفة ، إنها غاضبة ، شعرت بأنها غير مجدية لعدم قدرتها على حمايته.

"إبنتي اهدئي ... سيكون على ما يرام وسيجد طريقه لعلاجه."

"لا ، لا أستطيع ، لا أريد ذلك يا أبي ... إبني! إبني لا يمكن أن يموت هكذا."

بكت إيما بين ذراعي والدها بلا حيله ، لم تستطع فعل شيء سوى ذرف الدموع واستجداء الرحمة.

ثبّت باينتمير الختم بإغلاقه قبل أن تنفجر المانا وتتحول إلى فوضى تامة وتحطّم قلب طفله ، تم تفعيل اللعنة حين كان يدافع عن نفسه دون أن يدرك ذلك.

بصعوبه إستطاع إخماد هيجان تلك اللعنه التي لا يعرف مصدرها لكنه لم يتفاعل أو يستيقظ ، كانت يداه باردتان وتنفسه أبطأ وأبطأ.

أنه لا يعرف ماذا يفعل ... كان خائفًا ولم يعد يعرف ماذا يحدث وتساءل عما إذا كان قد فعل شيئًا خاطئًا ، لكنه بعدها أدرك أن هناك الكثير من الدماء المتناثرة في كل مكان بسبب نزيفه الشديد.

"لقد فقد الكثير من الدم ... ماذا أفعل؟"

لم يكن طبيبا لكنه كان بإمكانه التبرع بالدم إذا استخدم سحره لكن المشكلة أنه لم يكن لديه توافق لأنهم ليسوا حتى أقارب ، كان يعرف ذلك جيدا لأنه في الماضي أخذ القليل من دم والديه حين نزف كثيراً في إحدى المرات التي كسر فيها ختمه لشفاء لوكاس ولم يطلب إذنهم ، لقد إعتبر ذلك كتعويض عن كونهم أبوين سيئين.

"طفلي . . ."

تبلورت عيناه بالدموع الغزيرة ، لم يرغب الساحر في فقدان إبنه فهو يحتاجه ليعيش ، إنه أعظم فرحته وسيكون من العذاب ألا يراه بعد الآن.

كان خياره الوحيد أن يجرب ويصلي ذلك في محاوله فعل كل شيء ، اعطائه المانا سيكون بديلاً للدم مؤقتاً ، سوف يسرع عملية خلاياه ويجعله يستعيد الدم المفقود بشكل اسرع.

سمع من بعض الأطباء أن الشخص يفقد لترًا من الدم سيسترده في غضون شهر تقريبًا حيث يخلق الجسم باستمرار دمًا جديدًا ويحل محل الدم القديم ، ربما كان حلاً مؤقتاً لكنه كل ما يمكنه فعله.

استقر تنفس لوكاس شيئًا فشيئًا وكان بإمكانه بالفعل ملاحظة حركة تقلص صدره وكان جلده يستعيد لونه الطبيعي.

"لقد نجحت! حقًا فعلت ذلك!"

احتضنه مع وضع رأسه على صدره ليشعر بنبض قلبه ويداها ترتعشان أثناء مداعبة شعره الطويل الأسود المصبوغ بالدماء.

خرج بسرعة حين تذكر زوجته إلى الطريق المؤدي للحديقة حيث رأها تبكي على الأرض بجانب والدها.

"إيما~ كل شيء على ما يرام ، إبننا بخير عزيزتي."

ركضت المرأة إلى غرفة إبناها بمساعدة والدها وأمسكته برفق ثم وضعته على صدرها لتعانقه بالحب والقبلات المليئة على وجهه.

"سيكون بخير في الوقت الحالي ... الأن يحتاج الى النوم والاستحمام."

🥀

مر شهران على ذلك اليوم الكئيب حيث حيث كان لوكاس لا يزال فاقدًا للوعي ، نجا من تعويذة الموت المحفورة على جلده بشكل مؤقت ، لقد كانت مثل الظل في الظلام ... حيوان مفترس يطارد فريسته من مسافة بعيدة في انتظار اللحظة المناسبة لينهي حياته ، لكن لوكاس طفل محظوظ لمتلاكه أباً يفعل أي شيء من أجله.

"لقد مر وقت طويل ، هل أنت متأكد من أنه سيستيقظ؟"

"المانا تحت السيطرة واللعنة مختومة وجسده يشفى بشكل جيد."

قام باينتمير بمداعبة خد زوجته مع إبتسامة لطيفه طمأنتها.

"لقد كانت لحظة بين الحياة والموت لكنه يتعافى ببطئ ، سترين أنه قريبًا سوف يستيقظ ويقول أشياء وقحة بغض النظر عن عدد المرات التي أعاقبه فيها."

"افتقد سماع صوته."

"أنا أيضًا ، سأكون سعيدًا إذا قال لي شيئًا فظًا الأن."

في ذلك اليوم طلب جايل إجابات عما حدث ، لذا كان عليهم إخباره عن عائلة طفلهما وعن اللعنة التي يعاني منها ، لقد قالوا الحقيقة كاملة بتفصيل كبير.

بدا الرجل المسن مستاءً للغاية لكنه لم يكن بسبب إخفاء هذه الحقيقة عنه ، بل لمعرفة حقيقة عائلة حفيده بالدم.

"من الجيد معرفة أن هؤلاء الأوغاد الشياطين يعيشون بعيدًا في شمال البلاد ، لأنهم إذا تجرأوا على الاقتراب من حفيدي لا أعرف ماقد يمكنني فعله. لكن هل تقول لي أنك والده بالتبني؟!"

"نعم ..."

"هل يعلم؟"

"لا ... ما زلت لا أملك الشجاعة ، اعتقدت أنه سيصرخ في وجهي وسيغضب مني أو يكرهني."

"لا على الإطلاق ، أنت رجل طيب وقد تجاوزت بكثير توقعاتي منك كرجل وأب وزوج."

"شكرا."

"عندما يستيقظ لوكاس سندين له برحلة ، من الأفضل أن نفكر فيما سنفعله."

جلس الثلاثة الكبار لشرب الشاي صامتين ولم يفعلوا شيئا ، كانو مكتئبون لأنهم لم يتمكنوا من رؤية لوكاس مستيقظًا.

"المطر يجعلنا نبدو محبطين أكثر من المعتاد."

"نعم أعتقد ذلك أيضاً."

"إسمه يناسبه تمامًا «<لوكاس: حامل النور»"

"لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك إيما."

"أوتش!!! ..."

تجمدو عند سماعهم أنينًا طفيفًا بدا باهتاً ولم يترددوا في الركض إلى الغرفة حيث كان رجلهم الصغير ذو الشعر الأسود ممددًا على الأرض يشتم بألف طريقة بسبب سقوطه من السرير.

"اللعنة ، ساقي ضعيفه مثل الهلام."

"بني! لقد استيقظت."

"-تنهد- ليس لدي القوة للنهوض ، ساعدني بدلاً من النظر إلي من فضلك."

إرتسم لدى الكبار الثلاثة تعبير يشع من السعادة ، كان الاستماع إلى صوته بعد عدة أيام مريحًا للغاية وفي النهاية هاجمه الثلاثة بعناق جماعي لدرجه أنهم كادوا يخنقونه.

"اتركوني ، لا تتصرفو كما لو انتي سافرت لسنوات."

"لوكاس ، لقد كنت فاقدًا للوعي لمدة شهرين."

"هاه؟!"

". . . خرج سحرك عن السيطرة من ما جعلنا خائفين للغاية."

"شهرين .. هل هي مزحة لعينه؟!"

"لا إنها ليست مزحة وتوقف عن قول الأشياء الوقحة."

كان عليهم أن يشرحوا له الموقف قليلاً مع بعض الأكاذيب وإخفاء ما هو مهم ، لا يجب أن يعرف الحقيقة أبدًا بغض النظر عن ما يحدث ، لم يريدوه أن يعيش بقلق.

"لا أتذكر الكثير سوى أن صدري أصيب بالاختناق ثم أصبح كل شيء ضبابيًا ، لم أكن أعتقد أنني سأنام لفترة طويلة ، عقلي مرتبك إلى حد ما."

"حسنًا لا يهم ، أنت الآن بصحة جيدة."

"صحيح ، استيقظ حفيدي وهذا كل ما يهم."

نظر بعينيه من الرأس إلى أخمص القدمين إلى الثلاثة البالغين في الغرفة ولاحظ أنهم كانوا أنحف وشفاههم جافة ودوائر سوداء تحت أعينهم وبشرتهم شاحبة ، كان من الواضح أنهم كانوا تحت الكثير من الضغط والتوتر.

"أبي ... لقد كنت أرغب في سؤالك عن شيء ما لفترة طويلة."

"أجل؟"

هدأت نظرة لوكاس وهو يعد نفسه قبل أن يتحدث ، كان يريد أن يكون حذرًا فيما سيقوله لأنه عادة ما يكون خشنًا جدًا عند التحدث.

"هل أنا احتضر؟"

أدى السؤال إلى تجميد الكبار الثلاثة ولم يتمكن أي منهم من الإجابة في ذلك الوقت ، لقد صُعقوا ، خافوا من سماع هذه الكلمة وخاصة منه.

"لوكاس! لا ... لن تموت."

"همم ... على الرغم من أنهم يبدون وكأنني عدت من الموت بسبب رد فعلكم."

"نعم فهذا بسبب خوفنا ، لقد فقدناك تقريبًا أو هكذا اعتقدنا."

"في كل مرة أمرض تنظرون إلي بغرابة وكأنكم تشاهدون شخصاً يحتضر وتنزعجون من أي شيء حتى إذا خدشت نفسي سواى أصبت بالحمى أو إذا كنت أعاني من ألم في مكان ما. أي شيء يحدث يجعلكم ترتعبون كما لو كان حكم الإعدام ، أنتم لا تعرفون كيف تخفون ما تشعرون به."

"هذا!- إنه سحرك ... كل عدة عقود يولد ساحر مثلك بقوة قوية لدرجة أنها تؤذيك."

"فقط هذا؟ لا أعتقد أنك صادقة تمامًا يا أبي."

"لا! إنه مجرد سحرك المشكله ، كل مافي الامر أنني خائف لأنني والدك وأخشى أن أفقدك."

"الموت شيء طبيعي حتى لي أبي."

"هاه؟!"

"سوف يموت كل كائن حي في وقت ما وأنا ايضاً ، إنه أمر طبيعي لذا لا داعي للقلق ، عندما أموت ستعود روحي إلى شجرة العالم ويصبح الجسد جزءًا من الأرض ، يجب عليك فقط قبول دورة الحياة."

"لوكاس ... هذا صحيح لكن قانون الحياة هو أن الوالدين سيموتان قبل الأطفال." كانت نظرته متألمه وعينيه تقاوم البكاء "ما زلت لا تستطيع مغادرة هذا العالم فأنت صغير."

"أنت من علمني أنني سأرى الكثير من الناس يعيشون ويموتون ولكن كان علي التعود على ذلك وأنه شيء طبيعي."

"نعم الموت شيء للجميع لكنك طفل يا بني وإذا فقدتك ما كنت لأستمر في العيش ، لا أريد أن أفقدك ويومًا ما ستفهم بشكل أفضل."

"أشعر بنفس شعور والدك ، إذا فقدتك ستنهار حياتي."

أعطاهما ابتسامة لطيفه وصادقة ، في تلك اللحظة فهم أفضل قليلاً أن والديه لا يكذبون عندما يخبرونه أنهم يحبونه.

"أنا ... جائع."

"صحيح! لقد كنت نائمًا لفترة طويلة لا بد أنك جائع ، فلنعد شيئًا نأكله من أجلك."

~~~🥀

في حالة اعجبك الفصل : ⭐💬

Continue Reading

You'll Also Like

6K 367 14
بعد موتي في حياتي سابقة كوشون لي انتقلت الى عالم اخر يبدو أنه من عصر فكتوري . لكن أهم لمذا علي تجسد كاشريرة التي قتلت على يد الفارس نبيل بطل الثالث...
509K 38.4K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
16.2M 346K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
53.5K 3K 20
أعطيت لي فرصةٌ ثانية لأعيش بعد موتي ولا أدري سبب حصول هذا لما تجسدتُ في جسد شريرة الرواية التي قرأتها مراراً وتكرارًا لأخي في حياتي السابقة والتي ستم...