رَاقصيني ولو إنتهى العَالم

By Yoonkook_fm55

496 108 241

رَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! __________________... More

المقدمة
أولُ لُقيانا
بَريقُ العيونِ ..
أَوهامٍ.. وهيام
مُفاجأة..
حَقيقةٌ أم سَراب
حامِي..
حُبكِ دَواء
وَردةٌ أنتِ
خَوف
شِفَائِي..
مَسكَنِي
ظُلمةُ حُبٍ
أفاقُ الحُبِ
هُدوء عَاصف
دَعيني أُحبك
طَريق
آخر لقاء، آخر عناق
حِكاية

رَقصة أُولىٰ

45 12 65
By Yoonkook_fm55

يَتَمايلونَ أسفل الضوء الخافتِ المُنبعثِ منَ القَمرِ

" كيفَ هي أحوالُ عَمي مُوراي "

" مريضٌ هذهِ الفترةِ ولكنه يُبلغكَ السلامَ"

" عاجلُ الشفاءِ لهُ، سأحرص علىٰ زيارتهِ"

" سَيسعدُ بكَ كثيرًا"

" وأنتِ؟"

" أنا سعيدةٌ دونَ سؤالٍ يا مَولاي "

"ولمَاذا انتِ كذلكَ آليماند؟ "

ضحكت بشكلٍ متوتر " أعني.. أنا أعيش أحلام الكثير من الفتياتِ هُنا، أتحدثُ للأميرِ "

كان ينظر لها بإهتمام شديد وإنساط

همست وهي تتفادي النظرَ في عيونهِ

" لا تَنظر لِي هَكذا يَا مَولاي"

" ولماذا؟"

" عيونكَ حُلوه"

ضحكاتهُ صَدحت وهو ينظر لها ثمَ إقتربَ بوجههُ منها أكثرْ

" تعنينَ لا أنظرُ لكِ هَكذا؟"

" يَا مَولاي " تذَمرت مِن تصرفه الذي فاجئها

" عُيونه؟"

همست " الحُلوه"

" أنتِ جميلة حقًا آليماند"

كادت تجيبه ليقاطع حديثهم صراخَ الحراسِ

" جيدٌ يا مولاي أنكَ أمسكت بها لقد إقتحمت القصر وظللنا نبحث عنها"

خبئها خلف ظهره ووقف أمامها

" لو كنتُ أريدُكَ أن تمسكَ بها لناديتكَ إدوارد."

" لكن يَا مَولاي إنها غريبة، قد يغضب الملك"

" ليسَ من شأنكَ إدوارد أنا أتحمل عَواقب ما أفعلُ جيدًا"

إنصرفَ إدوارد بعد إنصياعه لآوامر يونجي

" أعتقد أنه يجب أن أذهب"

" ليسَ لأجل ما حدث، ولكنَ الوقتُ تأخر، ولكن قبلَ ذهابكِ هل لي بطلبٍ صغير؟"

" أكيد، ماهو؟"

" عِناق"

إبتسمت وذهبت لذراعيهِ المفتوحين

" أراكَ لاحقًا يا مَولاي"

" إلىٰ لقاءٍ أتوقُ لهُ آليماند"

لوحت له بعد إبتعادها وذهبت راكضه لخارج القصر

دخلَ القصرِ بعدَ علمهِ برغبةِ أباهُ في رؤيته

تركَ غرفة أبيه ودخلَ

" مساءُ الخيرِ يا أبي "

" ماهذا الذي فعلته يونجي؟"

" ومالذي فعلتهُ يا أبي؟"

" لماذا تركت الحفل وبقيتَ بالخارج؟ وأيضًا مع شخصٍ غريب هكذا قال لي إدوارد"

" إنها آليماند إبنة السيد مُوراي "

" وهل مُوراي ينتمي للعائلةِ الآن، إحذر يونجي أنتَ لم تعد ذلكَ الشابِ الطائشِ أنتَ وليُ العَهدِ الآن إنتبه لتصرفاتكَ"

" حاضر يا أبي"

وخرجَ مهمومٌ كعادتهِ كُلما تعاملَ معَ أبيهِ

دخلَ شُرفتهُ يراقب القَمرُ المُكتمل وترنُ ضحكتها الجميلة في أُذنهُ

ليبتسم وكأن كُل ظلامِ الدُنيا أضحىٰ نورًا

أسند رأسهُ فوقَ السور الخاص بالشرفه

" ما بالكَ يونجي كالمراهقينَ هكذا" خاطبَ نفسه بعد أن إستعاد وعيه ووجدَ تلك البسمه الواسعه فوق شفتيه

عادَ لوجهه الجِدي وذهبَ للحمامِ لغسل وجهه ورفعَ وجهه للمرآةِ ليبتسم مجددًا عندما مر على بالهُ حديثها اليوم

ذهبَ وتسطحَ فوقَ سريرهُ

ونامَ وهو يُفكر بهَا وفقط بِها

__________________

كانت تجلسُ فوقَ سريرها وهي تبتسم لتدخلُ أمها

" مابها إبنتي سعيده؟"

" لقد كُنتُ في القصرِ اليومِ وتحدثتُ مع الآمير للمرةِ الثانية"

" هل أخبرتيه بسلامِ أبيكِ"

" أكيد وكيفَ لي أن أنسىٰ"

ظلت تَسردُ لوالدتها مَا حدثَ كُلهِ

ونامت.

في اليوم التالي تتسلل تلك الأشعة الدافئه من الخارج لتيقظها ولكن ما أيقظها أكثر أصوات ضحكاتٍ تعرفها جيدًا

ألحانٍ منَ الدفئ والودِ

ضحكاتهِ ومن غيرهُ يونجي

لملمت بعثرةِ شعرها القَصير وضبطت فستانها ذُو النقوشِ الصغيره وخرجت حافيةَ القَدمين لتتأكد من أنهُ في بيتهم حَقًا

ولكنهُ موجود هَذا ليسَ حلمًا ثَقيلَ الظلِ يوهمها بوجودِه

نهضَ مِن مقعده وأمسكَ كفها برقه ليقبلهُ

" صباحُ الخيرِ آنسة آليماند أتمنىٰ أنني لم أزعجكِ في الصباحِ الباكرِ"

تحدثَ أبيها " هذه عادة آليماند تستيقظ في هذا الموعد كُل يومٍ لأنه موعد دواءٍ لي"

" إنها فتاة حذره إذن هذا جيد"

نظرَ لقدميها الرقيقه الحافيه

" الجو باردٌ عليكِ آنسة آليماند إرتدي حذاءً"نظراتهُ لها أربكتها فإضطرت لتغيير الموضوع

" الدواء نعم لأنني تآخرت على أبي في الدواء"

" الدواء، نَعم نَعم فَهمت"

ذهبت تُحضر الدواء من غرفة أبيها وقبلَ أن تساعدهُ في آخذه

تحدثَ والدها" لا تشغلي بالكِ يا آليماند يونجي ساعدني على آخذه في الموعد"

نظرت لهُ " ولماذَا لم تُخبرني يَا أبي"

" نسيتُ يا إبنتي نسيتُ والآن إجلسي أنتِ وهو في الحديقه حتى تنتهي والدتكِ من الغداءِ"

لمعت عيونها فهي ستجلسُ وحدها معه إنه كالحُلم

خرجت وتبعها هو ومن شدة لهفتها نست الحذاءَ مجددًا

وجلسوا فِي الحديقةِ

"هل أنتِ مُتأكده أن لهفتكِ كانت لأجل الدواءِ؟"

" وماذا قد يكونُ غيرَ ذلكَ يا مَولاي؟"

" لا أدري مولاكِ كما تقولين لا يعلمُ، أخبريه أنتِ"

" لا شيء حقًا "

" تُحبين المُماطله، حَسنًا أيتها الخَمريه الجَميلة سأحبُ أن نستمر في المُماطله لأجلكِ"

" يَا مَولاي " تَذمرت وهي تنظر بعيدًا عنهُ

" رأيتِ القَمر مكتملٌ البارحه؟"

" كان جميًلا في السماءِ، نعم رأيتهُ"

" ولكنني لا أسألُ عن ذلكَ القَمر."

" إذن ماهو مقصدكَ؟"

" ذلك القمرُ بالحفلِ "

كردِ فعلٍ عفوي منها ضربت كتفه بحرجٍ

" يَا مولاي!!"

" هل ترينني أقول شيئًا خاطئ ؟ أنا أقول الصدقُ، أمي أخبرتني قُل الصدقَ يا يونجي يَا بُني وأنا لا أُحبُ عِصيان أمي"

ضحكت" حسنًا كما تشاء يَا مَولاي"

إقترب من وجهها " أتمنى أن تقولي يُونجي ولو مَرة"

وبينما كان قريبًا جدًا من وجهها خرجت والدتها لتناديهم

يتبع-

Continue Reading

You'll Also Like

3.6K 241 28
- هـل ستعودين للانتقام ؟ - أجل .. مُكتملة :) __________________ -مين تايلا -كيم سوك جين -جيون جونغكوك __________________ بدأت: 1 أكتوبر 2020 أنتهت...
344K 16.4K 23
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
700K 14.9K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
1.4M 132K 38
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...