البعد في شرع الغرام حرام

البارت الرابع عشر

#البارت_الرابع_عشر
#البعد_فى_شرع_الغرام_حرام
#الجزء_التاني_من_بنت_18 #بقلمى_برنسيسN
لا تنسوا الصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين✨❤️
#الايك أو النجمه قبل القراءه و رأيكم في التعليقات بعد القراءه أن شاء الله.....👑❤️____________________
مرت خمس دقائق انتهي رحيم من جمع الأغراض و هم ل يغادر تفاجاه بدخول شرين ابنت شريكه وضع حقيبته و ابتسم بعماليه : أهلا يا انسه شرين

تقدمت نحوه وقفت أمامه : مبتساليش و مختفي قولت اسأل انا

عاد رحيم خطوه للخلف ليكون بينهم مسافه : شكراً على سؤالك اتفضلي ارتاحي

أشار لها لتجلس ذهبت نحو المقعد و هو ذهب نحو مقعده خلف المكتب و جلس رفع سماعة الهاتف : تشربي إيه؟

ابتسمت : قهوه مظبوطه

إتصل بالبوفيه و طلب القهوه نظره لها توتره من نظرتها و ابتسامتها المبالغ فيهم

شرين : انا اتفاجات أنك متجوز (لم يفهم رحيم حديثها و هي فهمت من نظراته) أصل أنت مش لابس دبله و بصراحه شكلك صغير على جواز و كمان عندك خمس أطفال ازاي خدت قرار زي ده؟

لم يعجب رحيم سؤالها و لا تدخلها في حياته الشخصيه : هو حضرتك جايه عشان تسأليني عن جوازي و عيالي

توترت من حدته بالحديث و الضيق الظاهر عليه : لا مش كده انا قولتلك انك مختفي من فتره ف قولت اسأل هو انت زعلت

اعتدل رحيم بجلسته : مش بظبط بس انا من طبعي مبحبش اتكلم عن حياتي الشخصيه

ادعت الحزن : آسفه... انا مش قصدي اتطفل عليك بس أصل عرفت ان مراتك بنت عمك و انا كمان متقدملي واحد قريبي و بابا شايفه مناسب بس انا مش بحبه و مش عارفه اعمل إيه؟

رحيم : بسيطه ارفضي قوليلي لولدك مش عايزه

فرحت بداخلها انه بدأ يتجواب معها بالحديث : ماهو لو قولتله اني مش موافقه هسال عن السبب و إذا يعنى فى حد فى حياتى و لا لأ

حاول رحيم إخفاء ضيقه من ثرثرتها : ما ده أمر طبيعي

بدأت تفرك يديها بتوتر مصطنع : انا مش متعوده اكدب على بابا.. انا بحب حد بس هو

لاحظ رحيم نظرتها إليه و بدأ يستشف ما أتت لأجله : لو اللي بتحبيه مبيحبكيش يبقي متعلقيش نفسك بحب من طرف واحد و علاقه هتازيكي و مستحيل تكتمل

امتلأت عيونها بدموع : ليه مستحيل إذا كنت أنا بحبه

تنهد رحيم : المهم هو بيحبك و لا لأ و اظن من توترك و ترددك في الكلام عنه ف الاجابه لأ

شرين : هو ميعرفش اني بحبه مش يمكن لما يعرف يحبني

ضحك رحيم : مش قصدي اسخر منك بس الحب مش بيجي كده

شرين : اومال بيجي اازاي هو في واحد عاقل يرفض يرتبط ب بنت زيي انا اللي هيتجوزني هيبقي ملك... زوجه حلوه و بتحبه غير أنه هيناسب بابا و ده لواحده اسمه يفتح كل البيبان المقوله و ينقله نقله تانيه

وقف رحيم : كل ده ملوش لازمه لو مش بيحبك اصلاً انتي ازاي تفكري تجوزي واحد و انتي متاكده انه هيتجوزك عشان يستفيد من وراكي انتي و ابوكي

وقفت و ذهبت إليه وقفت امامه : يكفيني وجوده جمبي... رحيم انا بحبك انت حبيبى اللي اقصده... وافق ترتبط بيا و انا هخاليك أسعد راجل في الدنيا

حولت أن تقترب منه و لكنه ابتعد عنها : مين قالك اني مش اسعد راجل و اوهمك اني محتاجلك في حياتي... انا عندي زوجه و بحبها و لو جاتلي ملكه جمال العالم و بتمتلك مال قارون عشان استبدال ام ولادي بيها هرفض.. اللي قولتيه ده غلط و عيب واحد غيرى لو معندوش أخلاق كان استغلك و دمر حياتك عشان يستفيد منك انا هقدملك نصيحه عشان انا عندي بنت و اللي مرضهوش عليها مرضهوش على أي بنت

صاحت بغضب : مش عايزه نصايح انا عايزك انت

رفعت يديها تضم عنقه دفعلها بعيداً عنه : بحظرك تكرريها تاني ابعدي عني انسيني خالص و بردو هقدملك النصيحه اتقي ربنا في نفسك و في ابوكي اللي فنا عمره عشان يكبرك و يخاليكي زي ما انتي دالوقتي المشاعر اللي بتكلمي عليها دي مش حب دي مجرد إعجاب انبهار انجذاب حاجات مع الوقت هتروح

بكت : لا متقولش كده انا فعلاً بحبك مشاعري مش مجرد إعجاب انا مش صغيره و فاهمه انا بقول ايه كويس و حسه بايه

تنفس بغضب و صاح بها بحده : لو فعلاً عندك ذرة عقل مستحيل كنتي تيجي النهارده و تقولي اللي قولتيه ده خصوصاً و انتي عارفه اني متجوز و عندي خمس عيال هبصلك انا ليه رجعي نفسك و ابقي فكري كويس قبل ما تخدي اي قرار يصغرك قدام نفسك و قدام الناس.. عرفه انا حتى لو مش متجوز و لا بحب مراتي مستحيل بعد ما جيتي و رميتي نفسك عليا بطريقه دي كنت هفكر فيكي مش اوفق لا مجرد تفكير لأ... الست أو البنت لازم تكون غاليه عزت نفسها و كرامتها تبقى فوق كل حاجه حتى قلبها

صرخت به : اسكت انت اكيد عمرك ما حبيت.

رحيم : مين قال اومال مراتي دي إيه دي حتى خطفتني من اول نظره بادبها و أخلاقها و لما اتعملت معها و اكتشفت اد ايه هي مثقفه و ملتزمه و مخها كبير و تفكيرها سابق سنها انبهرت بيها و حبيتها تاني لما قريت منها اكتر في الحدود المسموح بيها بحكم القرابه الا بينا و عرفت شخصيتها عن قرب ازاي عندها عزت نفس و كبرياء حبيتها تالت و رابع و مبقتش شايف غيرها و من يومها ل النهارده فوق ال12 سنه مفيش ست قدرت تنافسها و لا حتى تلفت نظري لاني استكفيت بيها عن ستات الدنيا كلها

أنهى حديثه و صمت ظلت شرين تنظر له دون أي حديث ثم التفتت و حملت حقيبتها و خرجت

كانت آيه تقف بجوار الباب و سمعت الحديث كاملاً ركضت مبتعده عن المكتب حتى لا تراها شرين و بمجرد أن خرجت داخلت آيه و هي مبتسمه كان رحيم يجلس خلف مكتبه و هو يظفر بضيق

آيه : سيادة المدير فاضى و لا لازم اخد ميعاد مسبق

رفع وجهها و ما ان رآها حتى ابتسم و وقفت يستقلها بمجرد أن اقترب منها ألقت نفسها بين حضانه ضمها بحنان : وحشتني قولت اجي افجاك و اخذك معايا

قبل رأسها : احلى مفاجأه

داخل عامل البوفيه ب القهوه : القهوه يا دكتور

ابتعدت آيه،، رحيم : خلاص انا ماشي ملهاش لزوم

خرج العامل ذهب و حمل حقيبته و امسك يدها و خرجوا معاً

رحيم : اومال فين يمان؟

آيه بابتسامه : نايم في العربيه و وصيت السواق يفضل جمبه لحد ما ننزل

قرض وجنتها و غمز لها : بس إيه الحلوه دى.. دي بينها هتبقي اجازه قمر زيك

ضحكت : تقصد قمر زيك أنت

ضمت زرعه بحركه طفوليه : انا بحبك اوى

ضحك رحيم : و انا بموت فيكي يا قتطي

عادو للمنزل تناولوا الغداء صعد رحيم للاعلي كي يلاعب يمان ليحن إنتهاء آيه من اعمال المطبخ و لكن اثناء ذالك نام هو و صغيره

صعدت آيه و رئتهم ابتسمت بحب و تركتهم يكملون غفوتهم و ذهبت تكمل جمع أغراضه ل السفر..
تذكرت شرين و ما حدث بمكتب رحيم و كم كانت غضبه من تلك الفتاه كم تمنت لو كانت أمامها الآن لكي توسعها ضرباً كي تعرف جزءا من تنظر الي حبيبها..
تريد الحديث مع رحيم بخصوص مع حدث رغم إخلاصه لها و التي رأته اليوم و سمعت بأذنها كم يحبها و لم يهتم لاغراءت تلك العينه الا انها تعتب عليه أنه لم يخبرها

انتهت الليله.... أشرقت شمس الصباح
******************#بقلم_برنسيسN
في تلك الأراضي الزراعية كانت تقف مجموعه من الصغار يلعبون سويا ويضحكون على مسافه منهم ذاك يجلس بمفرده تحت إحدى الأشجار ويمسك بيده كتابا ويقراء به

على النحو الآخر كانت الاطفال يلعبون سويا لعبه الغميضه وكان الدور على ملك كانت تقف وهي تغمض عيونها وتعد الارقام

1,23

كان ذاك الجالس يراقبها وهي تسير مغمضه العينين وتسرد الارقام  التى ما أن وصلت الى رقم 10 حتي قالت

خلاص انا هفتح وبالفعل فتحت عيونها وظلت تبحث عن الاطفال و التي رئتهم و هم يخرجن من أحدا الجهات ويذهبن بعيد عنها الى مكان التى خصص للفوز

ظلت تجوب وتجوب حتى لمحت عمر ابن خالها غانم يخرج من مخبائه ما أن رائته حتى ركضت نحوه وامسكن ثيابه وقالت

ملك : مسكتك.. انت اللى فيها يا عمر

كشر الطفل عن أنيابه ثم نفض يديها عنه بقوه كادت أن تسقط وقال

عمر : بعدي يدك عني.. انتى خمامه

نظرت إليه ملك ببرائه :اني مش خمامه انت  اللى مش بتحب تخسر... انت اللى فيها انا مسكتك

غضب عمر بشده :بقي اني اللي  مش بحب اخسر و لا انتى اللى ة خمامه و عفشه كل البنات اللى في البلد احلى منك حتى بصى اشكى اختى حلوه ازاى ووشها ابيض مش زيك سوده

وما كاد أن يكمل حتى وجد من ينادى عليه وما كان سوى يونس التى سمع كل كلامته وقال بغضب

عمــــر

نظر إليه عمر بخوف ثم أبتعده من أمامه وجرى سريعا

وما ان التفت يونس حيث تقف تلك الصغيرة التى رائى تجمع الدموع بعيونها حتى وجدها اختفت نادى عليها كثيراً ولكن دون جدوى

اخذ يسير قليلاً نحو تلك البحيره وزرعات الورد الموجوده حتي سمع صوت شهقات تأتى من مكان خلف زريعه الورد

اتجه إليها وجدها تجلس وتنظر إلى السماء ودموعها تسير على وجنتيها وصوت شهقاتها تعلو

جلس بجانبها بصمت نظرت إليه وبكت مرة أخرى وتسالت ببرائه : اني وحشه يا يونس؟

نظر إليها و ابتسم ابتسامه صغيره : مين قالك كده دانتى ملكه يا ملك

ردت عليه سريعاً : له اني وحشه ولونى اسود و عفش اني ليه مش كييف البنات الحلوين اللى لونهم أبيض

تنهد يضيق : يا ملك مش كل اللى تشوفيه تصدقيه (ثم أشار إلى الشمس وقال) بصي الشمس اهي اللى بتنور حياتنا بس في نفس الوقت بتحرق والقمر رغم أن هو معتم بس بينورلنا ليلنا

نظرت إليه بعدم فهم وتساءلت مره آخرى : يعنى انا حلوه يا يونس+

مسح دمعاتها بيديه : انتى قمر يا ملك انتى قمرى

ابتسمت الصغيرة وقالت وانت الشمس انت هتكون شمسى اللي هتحرق اي حد يزعلني صوح

ابتسم ابتسامه صافيه  و حرك رأسه بنعم ثم وقف عندما سمع صوت اخواته يهتفون باسمائهم
******************#بقلم_برنسيسN
مر اليوم أخيراً لقد كان مرهق على رحيم بسبب كثرت العمل و لكن هذا لم يجعله يتراجع عن قرار سفرهم

التاسعه مساءً كان بالمطار هو و آيه قام بايصالهم شريف و هشام ودعوهم و رحلوا

انتظر رحيم و آيه ساعه حتى حان موعد رحلتهم صعدو إلى الطائره و هم في قمة حماسهم

وصلوا إلى وجهتم كانت هناك سياره من الفندق بستقبالهم

رحيم نائم و هي تداعب انفعه ل تضتيقه يرفع يده و يضرب يدها ل تضحك بصوت مرتفع دون قصد انتفض رحيم و اعتدل و هو يرمقها بغضب ثم نقل نظره إلى السائق وجده ينظر أمامه

همست له : آسفه مكنتش اقصد

رد بهمس حاد : حتى لو مش قصدك مش مبرر خالي بالك بعد كده عشان الاجازه تعدي على خير

ابتسمت بدلال : انت مش هتخف غيرتك دي شويه

حرك رأسه بنفي ضحكت دون صوت : و هو المطلوب اني عحبك و احب غيرتك دي قوي قوي

ضحك : و انا بموت فيكي و بعشق عيونك اللي زي عيون القطط دى اوى اوى

آيه : هتفضل تدللني كده ديماً و لا يومين و بس

رحيم : مفيش بس... لآخر عمري هفضل ادللك و اتغزل فيكي (امسك يدها و بقبلها و هو يهمس لها)اغازلُها واسرفُ في هواها
كأن الله لم يخلق سواها
ولو عيني رأت وجهاً جميلاً
فإني دونما وعي اراها

توسدات صدره و هي تبتسم بحب و عشق كبير يزداد كل لحظه بالقرب منه آه من ذالك الحبيب و من كلامه المعسول الذي يجعلها تقع بحبه مره تلو الاخره و لم تعد تعرف كم مره أحبته و اصبعت مغرمه به اسيرت قربه

وصلوا الفندق كان بستقبالهم سالم السيوفي

سالم بترحيب : الغردقه نورت

ضمه رحيم : منوره بحضرتك يا عمى

اخذ سالم يمان من آيه و ضمه و قبله : قلب جدو آخر العنقود... عامله إيه يا آيه؟

آيه بابتسامه : الحمد لله بخير يا عمي حضرتك عامل إيه؟

سالم : نحمد الله في نعمه تعالوا اطلعوا ارتحوا و سيبولي الحلو هاخده افسحه

آيه بحرج : بس هو بيرضع و مش

قطعها سالم و هو يضحك : لا اطمني هعرف اتعامل دانا مخلفهم تلاته غير الأحفاد بقيت خبره اطمني

ضحكت آيه : خلاص ماشى

سأله رحيم : اومال فين فادي بتصل عليه من الصبح مبيردش!

سالم : طلع مأمورية و كلها يومين و هيجيب العيله كلها و يجيو الحقوا اشبعوا من بعض يومين قبل الزحمه لان بمجرد وصول حنان و مرتات ولادها مش هتعرف تتلم على مراتك

ضحك رحيم : هعمل زي ما عملت في شهر العسل و هخطفها و نختفي وسط البحر

ضحكوا و خجلت آيه بعد وقت صعدو إلى غرفتهم و أخذ سالم يمان كما قال لهم و سار به على الشاطئ و هو يلاعبه و يمان يضحك و يتجاوب معه

داخل غرفتهم كانت آيه تخرج ثياب لها و تنتظر خروج رحيم من المرحاض حتى تداخل و تأخذ حمام يخفف أرهقها تفاجأت بمن يجذبها داخل احضانه

آيه بخضه : خضتني يا رحيم

ضحك رحيم : لا اجمدي كده داحنا يدوب لسه واصلين... بس إيه الجمال ده انتي بتخلوي على هوا المصيف

دفعته عنها و ركضت نحو الفراش أخطأت ثيابها و أكملت ركض نحو المرحاض التي داخلته أغلقت الباب

ذهب خلفها و حاول فتح الباب و لكنها اغلقته من الداخل : افتحي يا آيه و بطلي لعب عيال

آيه من الداخل : لعب عيال! طب مش فاتحه يلا بقي

رحيم بزعل :تمام براحتك بس انا زعلان

سمعت صوت ارتطام المنشفه بالباب ضحكت دون صوت

خرج رحيم و جلس بالشرفه مر نصف ساعه خرجت آيه و هي ترتدي روب طويل ذات اكمام واسعه و شعرها منسدل خلفها و قد زينة وجهها ببعض مساحيق التجميل سحبت حجابها و وضعته على شعرها و خرجت إليه ضمت عنقه من الخلف و انحنت و طبعت قبله على خده ابتسم و هو ينظر إلى البحر و امسك يدها و قبلها

تحركت و جلست بالمقعد المقابل له و هي تبتسم بعزوبه قرب وجهه من وجهها لا يستوعب انه كان على وشك أن يبتعد عنها و تحرم عليه للأبد

طرق أحدهم الباب ذهب رحيم ل يرا من الطارق و عاد و معه العشاء تناولوا و هم يتطلعون إلى بعضهم بحب و هو يدللها و يطعمها بيده انتهوا و جاء موعد التحليه امسك طبق الحلو و هو يبتسم بمكر : يلا يا حبي

عادت للخلف و هي تكشر بشكل مضحك : إيه البتاعه دي و انت بتضحك كده ليه اوعا تكون حتطلي فيها سم

ضحك رحيم : كل شئ ممكن و بعد اللي عملته فيا تستحقي يا روحي

ضحكت آيه : خلاص بقى ميبقاش قلبك أسود

غمز لها : انا ابداً و عشان تعرفي اني مسمحك طلبتلك الحلو مدلعه انتِ تكلي المدلعه و أكلك

ضحكت آيه : لا بجد.. بس إيه المدلعه دى؟

رحيم : نحو حلو كنت كلته عند خالتي من مده انتي عمرك ما اكلتيها و لا حتى في البلد دانتو مبتبطلوش عمايل حلو

حركت رأسها بنفي : لا مجربتها اصلاً اللي عتدلع عندنا عنطخوها

ضحك رحيم : لا اكيد موجوده بس ممكن باسم تاني

حركت كاتفيها : ممكن بس حتى لو خدانا عيعملوها ف اكيد هنسموها المحترمه ملناش احنا ف الدلع و الحديت الماسخ ده

ضحك رحيم و جذبها لتجلس فوق قدمه : انا بقي ليا و بحبه الدلع الماسخ ده و خصوصاً لو منك يلا كُلي و قوليلي رايك

بدأ يطعمها اغمضت عينيها و هي تمضغ قطعه الحلو ثم فتحتهم و هي تبتسم بحماس : الله حلوه اوي هات كمان

بدأ يطعمها معلقه تلو الأخرى إلى أن أنهت الطبق

طوقت عنقه و هي تنظر إلى عينيه : بما اننا بدأنا صفحه جديده ممكن نرجع زي الاول تحكيلي كل حاجه و احكيلك كل حاجه و منخبيش على بعض حاجه

تبسم رحيم : طبعاً ممكن لو انتي حبه تحكي حاجه انا سمعك

تنهدت آيه : لا انا معنديش حاجه تتحكي بس انت عندك

عقد رجيم حاجه و نظرو إلى بعضهم نظره طويله دون حديث قالت لهم العيون ما لم يتفوه به الفم

اخد رحيم نفس ثم زفره بضيق : انا مليش دعوه و معملتش حاجه تخليها تحبني أو تعجب بيا.. صدقيني انا بحبك و لا يمكن عيوني تشوف غيرك أو قلبى ينبض لأي ست اي كانت مين أو شكلها ازاي أو مركزها اد إيه

ضمت رأسه : عارفه يا روحي و معنديش شك في ده... (نظرت له) انا كنت واقفه و سمعت كل حاجه و حتى لو مكنتش موجوده و انت جيت حكتلي كنت هصدقك... ممكن متخبيش عليا اي حاجه مهما كانت مش مهمه

حرك راسه بايجاب و هي ابتسمت : طب هو ممكن متشتغلش مع البنت دي تانى و لو لازم يعني تفضل تشتغل معاهم خالي حد غيرك يتعامل معها.. ممكن عشاني تعمل ده؟

ضم وجهها و قربه منه : انا عشانك اعمل اي حاجه و لو قولتي افض الشركه دي خالص تتفض فوراً.. بحبك

ردت بنغومه و رقه : و انا كمان بحبك

حرك راسه ب لا : تؤ مش عايز اسمعها كده.. عايزك تقولينها بالهجتك

ضحكت و اقتربت و وضعت جبينها على جبينه : عجبك يا رحيم عجبك يا واد عمي عجبك يا حبيبي و جوزي و سندي و كل دنيتي عشقك عشق يا واد السيوفيه

ضمها و هو يهمس لها : و انا مغرم بيكي يا قتطي

حملها و داخل إلى الغرفه و هو يقول : لكِ بالفؤاد معزة وهيام و البعدُ في شرع الغرام حرام تمت بحمد الله مستنيه رايك و بحبكم و شكراً على دعمكم و حبكم و انتظروني مع روايات جديده و ان شاء الله هتكون أحلى و هنستمتع بيها و طبعاً مش ناسيه رواية #غرام_فرسان_السيوفي و اللي أن شاء الله هبداء نشر فيها بعد العيد لو حبين طبعاً
تحياتي #برنسيسN
#غرام_فرسان_السيوفي
#البعد_فى_شرع_الغرام_حرام
#بنت_18
#جروب_روايات_بقلم_برنسيسN