إيــقــاع مــوســيـقــي

By ViRn22

2.5K 820 458

« لِما لا نُجرب شعور الحب سويًا؟ «کيف جعلتي روحـي تـتناغم معكِ من اول لقاء؟ «لا أعلم لما أستريحُ معكَ ولک... More

يَـوٌم مـعـتَـاد
مُـلَـطـخـوٌن بالـطـعـام
هَـل أنـتّ أعْـمـىَ؟
لَـکْـمـه
سـامِـحـتٌـهـا
هَـل تَـبْـکـي؟
مُـثَـلـجـات
أصـدِقـاء
رَائـحـةُ فِـأرَان
رِهـابً مِـن الـظَـلام
مَـلابـس مُـبــتــلــه
رکُـوب الـيَخـت
فـي أعـمـاق الـبِـحـار
لَـن تـتـركَـنـي إن آخـبـرتُـك؟
آريـکـة مـحـشُـوهّ بـالـخَـشـب
لَـن اخَـطـفُـكِ
مَـائـل لـلـحُـب
هَـل هـذه دِمـاء!؟
إفـسـادُ مَـوعـد
كـعـكْ مَـحـروق
هـــي لـــهُ و فـــقـــط
تَـــذكُــر مِـــن الـــمَـــاضـــي
كــأسُ الــذرة
شِــجــار
مــشــفــى
خـائـن
انــتــقــام

هـل انـا أحـبُـهـا؟

81 31 25
By ViRn22

--تجاهلو الأخطاء الإملائيه--

______________
_______
___

بعد ان ظلو يتمشون لمنازلهم رن هاتف تايهونج ليقطع هذا الصمت بينهما.

لم يخرج تايهونج يداه من جيبها ولكنه استخدم يداه الاخرى لالتقاط الهاتف.

"مرحباً هيونج.."

قالها تايهونج بعد ان فتح المكالمة.

[تايهونج والدتك مريضه للغايه ارجوك ساعدني.]

بعد ان استمع تايهونج لهذه الكلمات تصنم مكانه

"هل انتَ بخير؟.."

لم يرد تايهونج على سؤال سوهي هو فقط ظل متصنماً.

هي ارتعبت من تعابير وجهه لذلك امسكت هاتفه لكي ترد بدلاً عنه.

"مرحباً؟.."

[ارجوكي اجعلي تايهونج يعود للمنزل والدته متعبه للغايه لا استطيع تحمل هذا بمفردي..]

بعد ان استمعت سوهي لصوت بكاء في الهاتف

امسكت بيد تايهونج لتركض به لمنزله سريعاً.

هي لم تكن تعلم العنوان تحديداً لانه يسكن في جزء اخر من المنطقة.

"تايهونج اين منزلك؟؟.."

قالتها سوهي وهي تهز اكتافه ليتحدث ولكنه بلا تعابير.

ظلت تركض في جميع الاتجاهات ولا تعلم اين هو منزله.

ولكن اوقفها عربة الاسعاف التى تتركز امام منزلاً ما.

لذلك ركضت وهي تمسك بيده لهذا المنزل.

"تايهونج اقسم والدتك بخير فقط تحدث واخبرني هل هذا المنزل هو منزلك!!؟.."

قالتها سوهي بصوت شبه عالي للذي بجانبها

تركها تايهونج ليدخل ركضاً لمنزله بعد ان رأى بعض الاطباء يدخلون والدته في عربة الاسعاف.

هو كان سيدخل في العربة ولكنهم لم يسمحو بهذا لهذا تايهونج دخل الي منزله ليعلم ما سبب مرض والدته.

هو كان مشتت للغاية

يخاف ان يفقدها

هو يرتعب من كونه يفكر ان والدته ستذهب وتتركه هو فقط يريد ان يذهب قبلها.

لانه لا يريد ان يكون في تلك الحياه دونها.

اثناء دخوله الي منزله وجد والده امامه.

"مالذي كنت تفعله في اليومين السابقين دون اخباري!.."

تحدث والده بصوتاً عالي للغاية امام سوهي التي كانت ترافق تايهونج.

"ومن هذه؟!.. هل عاهره تتسلى بها ايضاً؟!.. انا لم استطيع ان اربيك جيداً ايها العاق!!.."

كانت ستذهب سوهي بسبب حديث والده الذي لم يروق لأحد حتى جين الذي كان يقف في الخلف يشاهد بوجه محمر واعين حمراء بسبب البكاء.

ولكن تايهونج امسك بيد سوهي قبل ان تلتفت لتذهب

ونظر في اعين والده بطريقه قاتله

هو اقسم انه لم ينظر هذه النظره له من قبل وهذا ما لاحظه والده

-طريقة نظراته الجديده له-

"اياك وان تتجرأ عن التحدث عنها بطريقه سيئه.."

قالها تايهونج بأعين حمراء وهو مازال ينظر له بنظراته القاتله.

"هل تهددني ايها الفتى!!؟.."

كانت سوهي تحاول افلات يدها من خاصة تايهونج ولكنها عندما تحاول يضغط تايهونج على يداها اكثر.

"هل انت من تسبب في مرض امي؟.."

قالها تايهونج بنبره هادئه عكس ما بداخله وهو يتجاهل سؤاله

"هل تتعامل مع صديقك هنا!!.. تحدث بشكل لابق ايها العاق!."

تحدث والده وهو كان سيرفع يده على تايهونج

إلا ان جين امسك بيد ابيه وهو ينظر له بأعين حمراء.

"انا لا اريدك في حياتي اتفهمني!.. انا لا اطيقك..انا لا اريد اباً انا فقط اريد ان اعيش مع امي! انتَ لا شيئ في حياتي!.."

ولأول مره تايهونج يرفع صوته على والده ولكنه فقد اعصابه بسبب انه تأكد انه من تسبب في مرض والدته

سحب السيد كيم يداه من خاصة جين ليصفع تايهونج صفعه كانت كالسهم الذي يمزق قلبه لنصفين

فقط شهقت سوهي بصدمه من قوة الصفعه

هي كانت تبكي ايضاً مع تايهونج

هي لا تريده ان يتألم بفرده.

لانها وبختصار كانت تمر بمثل هذه المواقف.

"تايهونج ارجوك لنذهب بعيداً عن هنا الان لنذهب ارج... ارجوك."

قالتها سوهي وهي تسحب تايهونج من اكتافه وتتحدث بتوتر وببكاء لتايهونج الذي ظهر على مكان الصفعه اللون الازرق وليس الاحمر فقط.

تايهونج كان مازال واقفاً على نفس وضعيته السابقه.

هو لا يهتم لألم وجهه

هو فقط يهتم بألم قلبه.

هو كان يريد اباً افضل ولكن القدر دائماً يجمعنا مع اشخاص غير مناسبين

ولكنه يعوضنا عنه في اي شيئ اخر.

سواء ان كان اخاً او اماً او صديقاً او حبيباً.

هذا هو قدر كل شخص يجب ان تجد في حياته بعض العقابات التي لا تناسبه

"هل مازلت واقفاً هنا!!.. اخرج من هذا المنزل لا اريد ان اراك.."

بدأ والده بدفعه لخارج المنزل تحت بكاء جين لأبيه بأن يتركه.

ولكنه طرده من المنزل هو وسوهي واغلق الباب بوجههم.

سوهي كانت لا تستطيع تحمل بكائه وكانت مشوشه للغاية

كانت ترا تايهونج بطريقه غير واضحه بسبب دموعها العالقه في عيناها.

"تايهونج فقط اهدأ... ارجوك اهدأ.."

قالتها سوهي وهي تنظر لتايهونج الذي يبكي في صمت ويعقد حاجبيه.

احتضنته سوهي من خصره بسبب انها لا تصل لطوله بل هي اقصر منه وللغاية

شعر تايهونج بشيئ صغير يحتضنه لذلك نظر لها.

وجدها تحتضنه بشده وهي تبكي.

"لما تبكي انتِ الان؟.. انا من عليه هذا لستِ انتِ."

تحدث تايهونج بصوت منبوح اثر صريخه على والده

كان يبعثر شعرها لكي تتوقف عن البكاء.

"انتَ... انتَ من يجب التوقف لأتوقف انا ايضاً.."

قالتها سوهي وهي طربت على ظهره لكي يهدأ وينسى الآمه.

تايهونج رغم ما يمر به هو شعر انه سعيد وهي تحتضنه

هو فقط ابتسم ابتسامه صغيره عليها.

عندما ابتعدت عنه هو شعر بالبروده.

هو كان يريد المزيد ولكنه فقط نظر لها بأعين حمراء و وجه دابل من كثرة البكاء.

وجد تايهونج هاتفه يعلن عن وصول اشعار.

فتحه سريعاً لكي يرا من الذى يحادثه.

jinʚɞ
تايهونج لا تذهب لوالدتي هي بخير هناك و اصبحة بصحه افضل ولكن لا تذهب لها الان ارجوك حسناً؟.. وايضاً اهتم بنفسك سأحاول تصليح الامر.
كن بخير يا اخي♡

اغلق تايهونج الهاتف وهو على وشك البكاء مجدداً.

"تاي.."

نظر تايهونج لسوهي بتعجب من نطقها لأسمه بطريقه جديده وجميله.

نظر في عينها لتكمل حدثها ولكن عيناه لم تكن تراها بوضوح.

"هل نذهب لشراء المثلجات؟.."

تحدثت سوهي بأبتسامه وكانت عيناها تغلق تلقائياً مع ابتسامتها لتجعلها مميزه بالنسبه له.

ابتسم تايهونج لانه علم انها تذكره بلقائهم وكان هو في نفس هذه الحاله.

بادلته سوهي الابتسامه وهي تربت على ظهره.

"جيد انك تتذكر هذا الموقف.."

تبادلو الضحكات رغم حزنهم

وهذا ما يميزهم وسيميزهم.

"هل تسطتيع القدوم للمكوث بمنزلي؟؟.. سنمرح اعدك اقسم اعدك سنمرح و امي ستسعد بوجودك.."

قالتها سوهي وهي تسحب يداه لكي يذهبُ لمنزلها.

هي كانت تعلم انه لا يملك مكان للمكوث به لذلك قالت له هذا.

نظر لها تايهونج بدفئ قبل ان يومأ لها مؤيداً فكرتها اللطيفه.

ظلت سوهي تقفز من كثرة الحماس ثم امسكت ذراعه بأكمله وهي تركض به في الشارع الشبه فارغ.

كان تايهونج منشغل البال بوالدته

هو كان يريد ان يذهب إليها ولكنه لا يعلم لماذا جين يقول له ان لا يذهب.

ولكنه قرر ان يستمع لكلام اخيه جين.

لانه مرهق ولا يريد الذهاب لوالدته بتلك الحاله هو يريد ان يراها بعد ان تتعافى.

تايهونج كان ينظر لسوهي بأعين تائهه وسوهي لاحظة هذه النظره لتزداد حزناً عليه.

"هل نشترى اشياء للسهره؟.."

قالتها سوهي وهي تنظر له بعد ان توقفت عن الركض.

هز تايهونج رأسه بمعنى لا.

ولكنها نظرت له بغضب طفيف قبل ان تتركه وتذهب لشراء اشياء من البائع.

_

بعد ان عادت وفي يداها اكياس كثيره مليئه بالكثير من الأكلات السريعة والمقرمشات والعصائر

جعلت جميع الاكياس في يد واحده ويداها الاخرى تمسك بذراع تايهونج وتركض به مجدداً لمنزلها.

هي قرأت من قبل ان الركض يهدأ من البكاء قليلاً لهذا ظلت تركض به لفتره.

ولكنه امسك بالاكياس جميعها بيداه هو ولم يسمح لها بأن تحمل شيئاً.

بعد ان وصلو الي باب المنزل

ادخلت سوهي الرقم الخاص بمنزلها

ثم دخلت هي وتايهونج الي المنزل

"اميي.."

كانت تقولها بصوتاً عالي بحثاً عن والدتها ولكنها لم تلتقى اي رداً

كان المنزل شبه فارغ.

"امي؟.."

قالتها وهي تنظر في المطبخ ولكنها لم تجدها بالداخل.

كان تايهونج ينظر لها وهو يحمل الاكياس.

كان سيخبرها بأنه سيذهب الي منزل جونغكوك ولكنها قاطعته برفضها

"سأتصل بأمي بالتأكيد هي بالخارج وستأتي الان.
اجلس انتَ على الاريكة حتى تصل.."

هو استمع لكلامها وجلس على الاريكة وظل ينظر لها وهي تتصل بوالدتها.

استمع لها وهي تحادث والدتها وعلم من حديثها ان والدتها لن تأتي الي المنزل اليوم.. لانها ظلت تقول تايهونج سَيُبيت اليوم يا امي لما لن تأتي.

هو ظل يمثل انه منشغل في فتح التلفاز ولكنه كان منشغل معها وهي تتذمر لوالدتها في الهاتف.

نظر لها عندما شعر انها تقترب منه.

"اعتذر عن التأخر... هيا افتح هذه الاكياس لنأكل."

اومأ لها تايهونج ليفتح كل الوجبات حتى انه ذهب الي المطبخ ليعد لهم الشعريه.

عندما عاد لها وجدها تبحث عن شيئ وراء التلفاز.

"عن ماذا تبحثين؟.."

قالها وهو يضع الاطباق على الطاوله الصغيره التي تتوسط غرفة المعيشة.

"عن هذا الفيلم الذي لا اذكر اسمه ولكنه مضحك وانا احبه.."

كان ينظر لها لكي تتقدم و تأكل

هو بالتأكيد لن يأكل إلا وان آتت اولاً.

"اوه ها هو!.."

قالتها بعد ان ظلت ترتب خصلات شعرها المبعثره اثر المجهود.

ابتسم تايهونج لانه وجدها تبتسم.

بعد ان بدأ الفيلم هي اطفأت الضوء ولكنها تركت ضوئاً ضئيلاً قليلا ينير لهم لانها تخاف الظلام.

جلست بجانب تايهونج ثم امسكت بطبقه لتناوله له ليأكل

ابتسم هو لها في المقابل ليبدأ هو بالأكل اولاً ثم تتاليه هي

هم ضحكو كثيراً لدرجة البكاء.

هم كانو يبكون من كثرة الضحك

ولكن حل الملل لثوانِ

نظر تايهونج بجانبه على الاريكه ليجد سوهي ذهبت لنوم عميق قليلاً

هو ظل يقترب منها

ابعد خصلاتها المبعثره على وجهها ليرا ملامح وجهها الهادئ بوضوح

هي شعرت بأنه يوجد شخص قريب منها لهذا بدأت بفتح عينها ببطئ لتجد تايهونج امام وجهها ويوجد فاصل صغير بينه وبين شفتاها

هي ظلت صامته

حتى هو ظل صامت وينظر لعيناها فقط لكي يحلل ما بها وماذا تريد

هو كاد ان يقترب إلا انه وجد شخص ثالثهم يصرخ عليهم.

"وتقول لي انك لستَ حبيبها!!.."

قالتها والدة سوهي بصراخ عالي للغاية

"اقسم لستُ كذلك لم احاول تقبيلها اقسم!.."

قالها تايهونج وهو يفزع من نومه العميق.

هو نظر حوله لم يفهم شيئ

هو وجد سوهي نائمه على كتفه وفي يداها رقائق البطاطا

ثم نظر الي التلفاز ليجده مازال يعمل على هذا الفيلم

استوعب ان صوته كان عالي بعض الشيئ لهذا سوهي استيقظت.

"من الذي تحاول تقبيله؟.."

قالتها سوهي وهي تفرك في عينها وبصوت شبه منبوح اثر النوم

"لا لا هذا... هذا كان كابوس لا اكثر لا تهتمي انتِ.."

تايهونج كان يحاول ابعاد عينه عنها لانه حقاً لا يعلم لما يحلم بهذه الاحلام.

هذه ليست اول مره يحلم بأحلام كهذه

"هل؟.. هل انا احبها؟ "

هذا ما قال تايهونج في داخله.

"اهدأ تايهونج مستحيل انتَ لستُ كذلك اظن هذا كابوس منك لا تقلق"

كان هو يحادث نفسه بهمس وبصوت منخفض.

لتنظر له سوهي بأستغراب وخوف

هي الان تراه يحادث نفسه بكلمات لا تتعرف عليها

"هل انتَ ساحر او ماشابه؟.."

"لا لا... لستُ كذلك لا تخافي.."

همهمت له سوهي قبل ان تستقيم من على الاريكه

"اين ستذهبي؟.."

"سأذهب الي غرفتي للنوم.."

قالتها وهي ترتب نفسها.

"هل بأمكاني القدوم معكي؟.."

"الي اين؟.."

"الي غرفتك"

__________

اي اتخضيتو لي..
اي الي يخض ف كدا؟

المهم

س/ تفتكرو لي جين قال لتاي ميروحش لممته ف المستشفى؟

س/لو كنتو مكان تايهونج كان اي اول تصرف ليكو؟.

س/تفتكرو معاملة تايهونج لباباه غلط ولا صح؟.

س/مومنت لطيف؟.

س/هه اي الي ف اخر البارت دا؟.

ڤوت فضلاًʚɞ




يلا اشفكم البارت الجاي♡♡♡

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 54.8K 44
مرحباً بكِ في عالمى الرمادى ايتها البيضاء ... كنت مثلكِ الى ان استهدفت بقعة سوداء فؤادى ... فحولتنى الى ما انا عليه ... فبات الجميع يلبي بالسمع والطا...
200K 970 7
قَـيـس : ضابط موقوف عن العمل في الـ 38 من عمره، طـوال الـ 5 سنوات السابق كان يسعي جاهدََا للأنتقام من قاتل زوجتة و لكن في يوم من الأيام دقَّ باب بيته...
1.2M 34.3K 38
هو: غامض قاسي لا صديق له ولا غالٍ لديه هي: ساذجة خرقاء ستقع فى شِرك من لا يرحم
95.1K 4.7K 73
.....حقيقيه بنسبه 95%... ..تتكلم القصه عن ضابطين برتب عاليه يتم عقوبت احد #ضباط في مدرسه المراهقات ليلاقي متمردته بعد حبناً طويلاً تذهب منه ضحيت ع...