Moon Plans √

By Deep_20

942K 57.3K 7.6K

إلينور تعاني من رهاب الكلاب ويشمل ذلك طبعاً الذئاب، وذلك يعود لحادث حدث لها في طفولتها... كبرتْ مبعدة نفسها ع... More

Moon Plans
Ch 1
Ch 2
Ch 3
Ch 4
Ch 5
Ch 6
Ch 7
Ch 8
Ch 9
Ch 10
Ch 11
Ch 12
Ch 13
Ch 14
Ch 15
Ch 16
Ch 17
Ch 18
Ch 19
Ch 20
Ch 21
Ch 22
Ch 23
Ch 24
Ch 25
Ch 26
Ch 27
Ch 28
Ch 29
Ch 30
Ch 31
Ch 32
Ch 33
Ch 35 ' Epilogue '
تنويه

Ch 34

14.9K 1K 137
By Deep_20


Vote + Comment

Chapter 34 : A new Werewolf committ

| Eleanor |

كنتُ على موعد مع مدير أعمالنا الذي غضب كثيراً بسبب تأجيلنا للحفل والخسائر التي تكبدناها، شعرتُ بالذنب لأنني أشكل جزءً من المشكلة لكن ما كان باليد حيلة فما حدث قد حدث وما علينا الأن سوى التعويض بإقامة الحفل في أقرب وقت ممكن...

أبي كان يجلس على الأريكة ينصت بإهتمام لكلامي وملامح القلق بادية وجهه، سألني ما إن أنهيتُ الإتصال " أكل شئ على ما يرام؟ "

تقدمتُ نحوه متنهدة " أجل أبي لا تقلق فقط بعض المشاكل التي ستُحل " جلستُ على الأريكة المقابلة له...

كنا قد عدنا أنا وأبي برفقة جدتي إلى المنزل في اليوم السابق تاركين دومينيك والبقية وراءنا...

تنهدتُ بعمق وأغمضتُ عينيّ محاولةً الإسترخاء والراحة فالأيام القادمة تحمل في جعبتها الكثير والكثير...

أتتْ جدتي من المطبخ تحمل صينية بها ثلاث فنجاجين شاي لنا الثلاثة، إنها تتصرف براحتها هنا...

علاقة أبي وجدتي ليستْ سيئة بالعكس فهي تحبه كثيراً وكانت مصدومة حين سمعتْ بالطلاق لكن هذا لم يجعلها تكرهه أو تتعامل معه بجفاء...

ناولتي الفنجان وهي تقول " يبدو أن المعجبين مستائين من تأخر موعد الحفل، إن مواقع التواصل الإجتماعي تعج بخبر هروبكِ وصديقتكِ من الحفل "

" أفضل أن يقولوا أني هربتُ من أن يعرفوا ما حدث حقاً "

قال أبي بتعجب " إنني محتار فيما حدث أشعر وكأن هنالك قطعة مفقودة من الأحجية " سقطتْ قطرة عرق من جبهتي وأنا أحدق به " لا يوجد شئ غريب بابا "

سارعتْ جدتي تتحدث وهي تعطيه فنجانه" أنا أوافقكَ الرأي ويندي... لكني تعلمتُ أن أتجاهل الاشياء الغريبة التي تحدث منذ زواج ماريا، فهذا أسلم لصحتي الذهنية "

نظرتْ إلى أبي وتابعتْ " لذا من الأفضل أن تفعل هذا "

" أنتِ تقلقينني ميري، ذاك الفتى دومينيك يكون حبيب ابنتي لذا يجب أن أفهم طبيعة حياته حتى أطمئن على صغيرتي "

جلستْ جدتي قربي وقالتْ بهدوء " لا تقلق من هذه الناحية فعائلة تشاندلر طيبون ولا يشكلون خطراً، إلينور ستكون بخير "

إتكئتْ برأسي على كتفها وقلتُ ممتنة " شكراً جدتي "

" يبدو طيباً وهذا ما لا أنكره ولكن ما زلتُ غير مطمئن، أحتاج لتعرف عليه أكثر "

" ألا تثق بخياراتي أبي؟! " سألته مهاجمة

قهقه متوتراً " بالطبع أثق بخياراتكِ عزيزتي لكني أب في النهاية وأنتِ ابنتي الوحيدة، أطلبي من دومينيك القدوم حتى نتحدث ونتعرف على بعضنا أكثر "

تبادلنا أنا وجدتي النظر قبل أن أهز كتفي " حسناً إن كان هذا ماتريده بيد أنه هذه الأيام مشغول قليلاً "

" لا بأس فليوافني ما إن يتفرغ " قال أبي قبل أن يرتشف من فنجانه...

****

| Dominic |

إجتمع جميع الألفا في قاعة مغلقة لنحدد ما يجب عمله في هذه الفترة الحرجة من تاريخنا، إن أي خطأ في هذه المرحلة يعني أن تبدأ الحرب بين المجموعات...

إحتد النقاش بيننا وكان يمكن أن تقوم الحرب من هنا لولا أن ألفا إدوارد تدخل وأسكتنا جميعاً " هذا يكفي! إجتمعنا الليلة لنتفق وليس لنختلف، علينا التفكير بعقلانية ونتجاهل مشاكلنا الشخصية... "

عم الهدوء في القاعة ليتابع الرجل بثقة أكبر " إن ما يحدث الأن هو تحدي لنا جميعاً والنتيجة ستثبت مقدراتنا على إدارة دفعة النزاع دون خسائر، يجب على من يخلفون المجلس أن يكون حكيمين ويفكرون بمصلحة مجتمع المستذئبين بالكامل دون أن ينحازوا إلى أي طرف، العمر ليس مهماً لأننا نريد دماءً جديدة "

هزوا رؤوسهم مستحسنين كلامه لأتنهد براحة لأن الأمر لم يتطور إلى الأسوء، وبدأ النقاش عمن سيخلف المجلس الذي يتكون أعضاءه من أربعة...

رُشح ألفا إدوارد وأخران ولصدمتي كنتُ أنا المرشح الرابع!

فرغ فاهي وهممتُ بالإعتراض لكن قاطعني ألفا إدوارد قائلاً " أنتَ تستحق هذا المنصب دومينيك فقد بذلتَ جهداً جباراً في الفترة الماضية "

قلتُ هازاً رأسي " لكن... لا أظنني مناسباً لهذه المهمة "

" بلى أنتَ كذلك " نبس ألفا أخر وتبعه الأخرون بحماس لأتنهد وأفكر، إن قبولي بهذا المنصب يعنى أن أترك منصبي في قيادة مجموعتي وأنتقل إلى هنا!

قرب إلينور...

" حسناً لا بأس " وافقتُ بهدوء ليهلهلوا جميعاً وينتهي الإجتماع عند هذا الحد...

عدتُ إلى منزل مع مايك الذي رافقني إلى هناك، كان الجميع هناك عدا إلينور ووالدها وجدتها...

" ما هي نتيجة الإجتماع؟ " سأل أبي بقلق شاركه إياه الجميع، شرح لهم مايك ما حدث بالتفصيل الملل...

" أتقصد أنكَ ستترك منصبكَ وتأتي إلى هنا؟ " سأل أبي بصدمة أومئتُ له بهدوء وصمت

" لكن من سيخلفك الأن؟ " سأل رالف مستنكراً

إبتسمتُ ناظراً إلى ريو " حان وقتكَ " قلتها له ليهرب الدم من وجهه...

" ل... لكن أنا لستُ جاهزاً " توتر أخي الأصغر

" القدر يأتي بغتة ولا ينتظرنا لنتحضر له " قلتُ له، تمتم بكلام غير مسموع وطأطأ رأسه...

حاول أبي تذكيري بصعوبة الخطوة التي سأخطوها" إن المنصب الذي ستتقلده كبير دوم، إنه الأعلى هنا ستكون مسؤولاً عن جميع المجموعات في البلاد "

" ألا تثق بقدرات ابنكَ؟ "

" بلى لكن- " قاطعته ماريا " كفى هاري إن دومينيك ليس طفلاً عليكَ الثقة به لقد تمكن من إدارة الأزمة بنجاح وأنا واثقة أنه مناسب لهذا المنصب "

ابتسمتُ لكلام زوجة أبي وشكرتها بصدق، قال أبي بعد تفكير " إذاً لنعط الأمر فرصة "

صاح رالف سعيداً " وااه دومينيك أنتَ الأن عضو في أكبر مجلس في البلاد "

تنهد مرهقاً " سيحمل هذا المنصب الكثير من المتاعب لكنه يستحق "

رن هاتفي معلناً وصول رسالة سحبته من جيب سترتي وقرأتُ الإشعار لأجده من إلينور!

شعرتُ بالدفئ تلقائياً ومررتُ أناملي فوق شاشة الهاتف وقرأتُ الرسالة...

' أبي يود لقائكِ في أقرب وقت '

رمشتُ قلقاً فأنا اتأمل الرسالة، أعتقد والد إلينور تقبلني بشكل جزئي وأن هنالك بعض الشكوك من جانبه حيالي...

عليّ تسوية الأمور بيننا في أقرب!

" أهناك مشكلة دومينيك؟ " سأل مايك بقلق لأومئ سلباً لا أريد أن أشغله بمشاكلي...

" سنطر لعودة لديار غداً بما أن لا حاجة لبقائنا هنا، وأنتَ يجب أن تعود أيضاً حتى تشرف على إنتقال السلطة " أخبرني مايك لاهز رأسي " سوف أطر لتأخر عنكم قليلاً لدي أموراً عليّ إنهائها "

" مثل ماذا؟ " سأل متعجباً لأبتسم له " ستعرف لاحقاً "

" بما أن دومينيك باقٍ فأنا أيضاً سأفعل " هتف رالف لأنظر له بحنق " هل أنجبتكَ ونسيتكَ؟!!!! سوف تذهب معهم "

أجاب ببراءة طفولية وهز كتفيه " لا "

لم أكن في مزاج لمجادلته وكوني أعرف كم هو عنيد لذا قررتُ تأجيل الأمر، أما الأن فأنا أحتاج لراحة بعض يوم مرهق...

*****

في اليوم التالي غادر أبي والجميع تاركين رالف معي، الذي إلتصق بيّ كالغراء ورفض العودة معهم يبدو أن البقاء هنا قد راقه كثيراً أو أنه يريد إزعاجي فقط...

" إذاً أستزور رفيقتكَ؟ " سأل بنبرة ماكرة ما إن ذهب الكل...

نظرتُ إليه بحنق " أجل هل تمانع؟! "

قهقه بإرتباك " بالطبع لا... لما أمانع؟ "

قلبتُ عينيّ وأجبته بإستهزاء " لا أدري ربما لأن هذه طبع فيكَ "

ضحك ساخراً " أجل أنتَ محق "

زفرتُ بحنق وإتجهتُ نحو سيارة الجيب ليصيح " هيه إلى أين؟ "

فتحتُ باب السيارة وصعدتُ في مقعد السائق " بعيداً عنكَ إلى أين تظن؟! "

" إنتظر أنا قادم معكَ إن كنتَ ذاهب إلى إلينور " بإستخدام ذئبه ركض بسرعة عالية لينتهي به المطاف معي على مقعد المرافق...

" أعني يا الله! " إستنجدتُ بصوت مسموع ورميتُ رأسي للخلف...

شغلتُ المحرك وقدتُ السيارة إلى الموقع الذي أرسلته ليّ إلينور، كنتُ متحمساً ومتوتراً في ذات الوقت وهذا جعلني لا أتبادل الحديث مع رالف...

وصلنا إلى العنوان الذي وقع في الجانب الأخر من المدينة، ركنتُ السيارة أمام منزل إلينور وكانت هذه أول مرة أراه...

إذاً هنا ولدتْ رفيقتي وعاشتْ حياتها...

تأملتُ البيت البسيط مع الكراچ والحديقة وقد شقتْ الإبتسامة وجهي لا إرادياً، رالف دفعني بكتفه قائلاً " هل ستبقى مكانكَ هيا بنا إلى الداخل "

رمقته بحنق وتبعته عبر بوابة الحديقة والممر إلى أن وصلنا إلى الباب، طرقته عدة مرات قبل أن تفتح السيدة ميري نظرتُ لها بصدمة " سيدة ميري، لما لم تغادري مع أبي وماريا؟ "

" مرحباً لكما أيضاً وقررتُ المكوث هنا مع حفيدتي لبعض الوقت " إبتسمتْ ليّ " هيا ويندي بإنتظاركَ، عليكَ أن تطمئن قلبه أكثر في خصوص مستقبل ابنته معكَ "

" حسناً هذا من حقه " قلتُ متفهماً وتخطيتها إلى الداخل. السيدة ميري سحبتْ رالف إلى المطبخ حتى تعطينا أنا وويندي وقتاً لنتفاهم...

لم يكن هنالك أي أثر لإلينور لكني وجدتُ والدها يجلس على الأريكة يتفحص هاتفه " مرحباً سيدي " حييته بإحترام ليرفع رأسه بسرعة وقد علتْ الصدمة ملامحه " أوه هذا أنتَ دومينيك، تفضل بالجلوس " أشار إلى الأريكة المقابلة له...

جلستُ بهدوء وعم الصمت الغريب بيننا قبل أن ينظف الرجل حلقه ويقول " أظنكَ تعلم أنني طلبتُ حضوركَ "

أومئتُ له بصمت وتابع " إن إلينور هي طفلتي الوحيدة وأنا أثق بخياراتها وبما أنها إختارتكَ فهذا يعني أنكَ جيد لها وأنتَ أيضاً لا بأس بكَ في نظري لكني حقاً لدي يعض علامات الإستفهامات بشأنكَ وأريدكَ أن تجيبني بصراحة "

" حسناً تفضل "

" ما حدث قبل عدة أيام ما زال عالقا برأسي ولا يمكنني تجاهله فهو أمر خطير للغاية، أريد أن أفهم فقط " سأل بقلق لأتنهد وأخوض نزاعاً داخلي بين إخباره أو الصمت...

إجابتي ستحدد مستقبلنا أنا وإلينور...

زفرتُ من فمي وقلتُ له أول ما خطر بذهني " إننا عبارة عن قوم تشتتنا في أرجاء البلاد وقد كان بيننا خلافات وقد تم حلها الأن، إنني أحد قادة قومي وكون إلينور حبيبتي فقد حاولوا الضغط عليّ من خلالكما من أجل الوصول إلى يريدون "

ظهر القلق جلياً في وجه الرجل " وهل سيستمر هذا التهديد؟ "

" بالطبع لا كما قلتُ لقد حللنا المشكلة "

تنهد براحة وقال " كنتُ أخشى أن يكون الأمر أسوء وأنه لم ينتهي قريباً " ثم نظر إليّ بجدية " عليكَ أن تعتني بإلينور أيها الفتى فهي جزءٌ من روحي كما تعرف "

نهض من مكانه لأفعل المثل وأقول له " إبنتكَ أمانة في رقبتي ويندي وإعتبر أنكَ كسبتَ إبناً "

إبتسم بإتساع وعانقني بقوة كان أقصر مني بالطبع، بادلته العناق وكأننا أب وأبنه...

من فوق رأسه تمكنتُ من رؤية إلينور تبتسم بأتساع وقد أضاء وجهها، كانت تقف على السلم تتكئ بالدرابزين تراقبنا بكل رضى...

إبتسمتُ لها في المقابل وقد علمتُ أن أخر عقبة بيننا قد حُلتْ نهائياً أو هذا ما ظننته!




Continue Reading

You'll Also Like

129K 5.9K 25
هـو ألـفا لقطيع القمر الدموي الذي يملك ذئبا متمردُ و قـويـًا وشـعبا أقـوى يقـود قـطيع بـ حكمهِ قبـْل ان يقوده بـ قوتهِ يـملك هـالـه مـُضلمه تحيط بـَ...
174K 3.6K 13
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...
20.4K 1K 18
"سليلة سيلين" "تقصد نجمة القمر" ©الرواية من تأليفي الخاص لا يسمح بالإقتباس. أو السرقة و أي تشابه مع رواية أخرى يرجى إخباري...
625K 31.6K 30
نظرتُ في عينيه الرماديتان إنهما جميلتان للغاية، واللعنة ما الذي عليّ فعله؟! "أنا ويليام دانيال سالاكار وأنا أرفضُ رفيقتي أياً كان اسمها. " قال هذا ق...