Flash back :
لا يسمع سوى صوت الممرضين الذين يتشاورون ان كان حيا او ميتا لاكن هو يشعر بالاشياء من حوله و لا يستطيع تحريك اي من اطرافه
الطبيب:
"الصقوط من الطابق 30 ليس هينا هو قد مات! "
الممرضة :
"سيدي لاكن جهاز الضغط يقول العكس! "
الطبيب :
"اعلم.... لم ارى مثل هذه الحالة في حياتي "
الممرضة 2:
"س.... سيدي لقد بدء صدره يرتفع و ينخفض انه يتنفس! "
الطبيب :
"بسرعة اذا اجلبو جهاز الصدمات...... شكرا...... اضبطيه على **..... و ها نحن..... ارفعيه درجة! "
و هاهو جونغكوك يستعيد وعيه لينضر الى الطبيب الذي كان يتلقى الشكر و المدح من الممرضين
جونغكوك :
"مالذي؟...لما فعلت هذا! "
الطبيب:
"ها؟ "
جونغكوك :
"لما اعدتني للحياة؟..... اانت ابله؟ "
الطبيب :
"لاكن سيدي هذه وضيفتي! "
جونغكوك :
"وضيفتك؟...... و ان كنت لا اريد ان اعيش؟..... اسمعني جيدا انا ميت من الان و اخبر الجميع انه مات لم يعد في هذه الحياة! "
الطبيب :
"ح.... حاضر سيدي.... و لاكن جثتك ماذا سنفعل ان طلبوا منا ان نريهم اياها؟ "
جونغكوك :
"بسيطة ستريهم اياها "
الطبيب :
"انا لا افهمك سيدي "
جونغكوك :
"خدرني ايها المعتوه..... و بعدها استبدل جسدي باحد الجثث و ادفنوه "
الطبيب :
"ح... حاضر سيدي "
End Flash back .
جيمين :
"و هذا ما حصل "
جين :
"اوه...... اعتقد ان الطبيب جن في تلك اللحضة "
نامجون :
"حسنا اعتقد انني ان كنت مكانه لفعلت نفس
الشيء! "
جين :
"اعتقد اني الاحمق الوحيد هنا "
نامجون :
"عائلة جونغكوك لا تحبه جين...... هم يبغضونه لاسباب تافهة جدا و يحبون تايهيونق الرائع
بنضرهم! "
جيمين :
"و هو سئم من هذه الحياة..... هو في الواقع يخاف من والديه كثيرا "
نامجون :
"هما كانا يعنفانه لاتفه الاسباب في صغره..... عندما يطلب حلوى كجميع الاطفال يصرخون في وجهه بانه احمق و ان الحلوى لا تناسبه! "
جين :
"اهذه عائلة اصلا؟..... انهم وحوش! "
نامجون:
"اعلم..... حسنا الان ما رايكما بالخروج لاني اريد ان استحم؟ "
جين :
"حسنا وداعا...... هيا جيمين "
اخذ المعني يد جيمين و خرجا من الغرفة لينضرا الى الطابق الثاني و لم يكن هناك احد و بهذا علما ان الاثنان ذهبا لغرفهما
~في الغد~
دخل تايهيونق الشركة كعادته و اثر دخوله صمت الجميع فمن يتجرا على الكلام في حضرته فهو مجنون!
دخل مكتبه ليجلس على الكرسي و هاهي سكرتيرته تاتيه لتقدم له مجموعة من الاوراق
السكرتيرة :
"سيدي اوراق الصفقة الجديدة تحتاج توقيعك فقط! "
تايهيونق :
"و هذه اوراق استقالتك تحتاج توقيعك فقط! "
صدمت الفتاة من ذلك هي تعمل هنا لاكثر من عامين و تايهيونق و يكل بساطة يطردها الان!
لقد كدت و شقت من اجل الوصول لهذه المرتبة مالذي يحدث!
الفتاة :
"ل... لاكن سيدي لما؟ "
تايهيونق :
"كلامي واضح يا هذه..... اوراق استقالتك وقعيها و اخرجي "
عجزت الفتاة عن اجابته فهو في النهاية كيم تايهيونق لهذا اخذت ورقة فصلها و لملمت كرامتها و خرجت
و فجاة دخل جين و جيمين المكتب و بسبب سرعتهما انحشر الاثنان في الباب ليتنهد تايهيونق فهذان الاثنان طفلان بالمعنى الحرفي!
ليتم دفعهما من قبل شخص خلفهما لم يستطع تايهيونق رايته الى ان تحرر الاثنان و بهذا رآه تايهيونق
و الذي كان جونغكوك
تايهيونق :
"حسنا اجلسا..... و انت جونغكوك تعال "
جونغكوك :
"ماذا؟ "
تراجع تايهيونق يالكرسي قليلا ليمسك جونغكوك من خصره جاذبا اياه الى حضنه و بذلك جلس جونغكوك فوق فخذه
جفل جين و جيمين و لم يشا احد منهما ان ينطق بحرف بينما جونغكوك لم يبدي اي ردة فعل و بدء بقرائة المستندات التي امام تايهيونق ليلهي نفسه
و فجاة
جونغكوك :
"تايهيونق! "
تايهيونق :
"همم؟ "
جونغكوك :
"هذا الملف مزور! "
تايهيونق :
"دعني ارى "
قال ليعطيه الاخر الملف و هاهو تايهيونق يقرا ما فيه ليتضح فعلا انه مزور!
تايهيونق :
"كيف علمت هذا ؟ "
جونغكوك :
"ليس مهما "
جين :
"احم.... لازلنا هنا! "
جيمين :
"اوتعلمان.....نحن سنخرج و عندما تنتهيان من فعل ما تفعلانه احم.... سنعود "
تايهيونق :
"التزم الصمت يا قزم..... انت عملك في التصاميم و انت جين سكرتير نامجون كونه لا يملك واحدا او هو فصل الاول لا اعلم "
قال ليقف الاثنان و يتجهان الى عملهما
جونغكوك :
"مهلا؟..... لا تايهيونق رجاء! "
تايهيونق :
"للاسف كوو انت سكرتيري "
جونغكوك :
"اخ.... علمت هذا! "
تايهيونق :
"انت تعلم بكل شيء؟ "
جونغكوك :
"لا انا اتوقع المستقبل "
تايهيونق :
"امم.... اذا ماذا سيحدث بعد هذا؟ "
كانت يده تتحرك على خصر جونغكوك نازلة الى مؤخرته
جونغكوك :
"سانزل و اخرج من المكتب و اهرب للمرة الثانية "
جمد تايهيونق مكانه مما قاله الاصغر حسنا في الواقع هو يمتلك القليل من الخوف من مغادرة جونغكوك لهذا يجب ان ينفذ ما يطلبه الاصغر او بالتاكيد الاخر سيهرب
و سيعاني تايهيونق مجددا للقائه
تايهيونق :
"جونغكوك "
جونغكوك :
"ماذا؟ "
تايهيونق :
"لو اتتك فرصة من اجل الهرب الان ستهرب؟ "
.
.
.
.
البارت من طلب TAEKOOK792
.
.
.
.
.
.
⊹܀انتهى܀⊹