" هل ذلك المريض يخصك "
نبس جاكسون ليومئ له يونجي
" أجل كيف حاله "
" لقد نجحت العملية ولكن نبضات قلبه ضعيفه جدًا تكاد تكون منعدمة ويمكن أن تتوقف في أي وقت ، كما أن تنفسه غير منتظم البتة "
أردف جاكسون لينزل يونجي رأسه
" سيتم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي ونقله لوحدة العناية المركزة ، سنراقبه جيدًا ولكن لا أعدك أن يصمد لأكثر من أسبوع "
عض يونجي على شفاهه السفلى ليناظره جاكسون
" أين أهله يجب أن تخبرهم "
" أجل سأخبرهم "
تكلم يونجي بصوت مبحوح ليضع جاكسون يديه على كتفه
" أنا موجود بالمشفى إذا احتاجت شىء أخبرني ، إن لم تجدني هاتفني سآتي إليك في الحال "
" حسنًا شكرًا لك "
" منذ متى وأنت تشكرني "
قال جاكسون بينما يلف ذراعه على كتف الآخر ليسيروا سويًا مبتعدين عن غرفة العمليات
" مر وقت طويل منذ أن رأيتك "
نبس يونجي يخاطب صديقه ليبتسم الآخر بخفه
" أنا منشغل كتير بالمشفى ، ماذا عنك لما لا تأتي أنت لرؤيتي "
أنهي جاكسون جملته تزامنًا مع خروج الطبيبة داهيون من غرفة نورسين لتأتي وتقف أمامهم
أنزل جاكسون يده من كتف يونجي ليقترب يونجي من الطبيبة داهيون
" كيف حالها "
" بخير لقد قمت بتغيير المحلول لها ستستيقظ قريبًا لا تقلق "
أومأ لها يونجي لتنظر لجاكسون ثم له مجددًا
" هل تعرفان بعضكما "
تفاجئ جاكسون من سؤالها لينظر لها
" أجل هو صديقي ، ماذا عنكما كيف تعرفان بعضكما "
تكلم جاكسون بينما يناظرهم هما الإثنين
" صديقته كانت مريضة وساعدته في معالجتها ثم تعرفنا بعدها "
" أجل صديقته "
تكلم جاكسون بينما ينظر ليونجي بنظرات يملؤها الشك
" سأذهب أنا "
" حسنًا داهي "
تكلم جاكسون بينما يلوح لها بيديه بطريقة غير محترمة نظرًا لأنهم أصدقاء مقربين لتنظر له قبل أن تتحدث بينما تصر على أسنانها
" قدم لي بعض الاحترام أمام الغرباء حتى "
تكلمت داهيون بينما قامت بضرب جاكسون على كتفه بخفة
" غرباء ؟! اه هل تقصدين يونجي ، هو ليس غريب هو صديقي ، أخبرتك منذ قليل ألم افعل ؟! "
" بلا فعلت ولكن اقصد هو غريب بالنسبة لي "
" ليس غريب بالنسبة لك أيضًا ، ألم تقولين إنك تعرفتي عليه منذ قليل ، إذن أنتم أصدقاء أيضًا "
تكلم جاكسون بنبرة سريعة ليقهقه يونجي بخفة على طريقته في التحدث مع داهيون
" حسنًا سأذهب قبل أن انفجر، وداعًا يونجي "
تكلمت داهيون لتذهب دون أن تنظر خلفها
نظر جاكسون ليونجي ليقول
" أجل الآن عرفت فيما أنت منشغل ولا تأتي لرؤيتي"
نبس جاكسون لينظر له يونجي بعدم فهم
" هل تواعد بدون أن تخبرني "
" ما الذي فهمته أيها الأحمق لست أواعد أنها أخت بوميقيو ، أتتذكره "
نبس يونجي ليجعد الآخر ملامحه باستفهام يفكر قليلاً بذلك الإسم الذي استمعه للتو
" بوميقيو ، هل تقصد تشوي بوميقيو "
أومأ له الآخر ليكمل
" لم أره منذ المدرسة المتوسطة ذلك الغبي اشتقت له "
" ذلك الغبي أصبح ظابط شرطة الآن "
تكلم يونجي بينما يقهقه بخفة على شكل جاكسون المصدوم
" طبيب جاكسون لدينا عملية الآن "
تكلمت إحدى الممرضات ليومئ لها جاكسون
" سأذهب الآن لنتحدث لاحقًا عن هذا "
نبس جاكسون ليذهب سريعًا بعدها
التفت يونجي نحو باب غرفة نورسين ليفتحه ويدخل
وجد جين يجلس على الكرسي بجانب السرير ويسند رأسه على السرير
شعر بوجود يونجي بالغرفة ليرفع رأسه
أغلق يونجي الباب خلفه ليتجه نحو الأريكة
" يمكنك الذهاب جين أنا سأبقى معها "
" لن أذهب قبل أن تستيقظ "
تكلم جين بينما ينظر لوجه تلك النائمة بعمق
" كيف حال ذلك الشخص "
تكلم جين ليفهم يونجي أنه يقصد بذلك الشخص تايهيونغ
" ليس بخير أبدًا "
نبس يونجي بينما استند بظهره للخلف ليرفع وجهه يناظر السقف
حل المساء بينما الاثنان لم يتحركا من مكانهم أبدًا
أحدهم يستلقى على الأريكة بتعب والآخر يستند برأسه على طرف السرير
بينما في تلك الأثناء فتحت المستلقية على السرير عيناها ببطىء لتناظر سقف الغرفة
حركت مقلتيها في أنحاء الغرفة لتستقر عيناها على وجهه صديقها النائم على طرف السرير بينما جسده يقبع على الكرسي
" جين "
تكلمت بصوت منخفض
استقام الآخر فور أن استمع لصوتها الضعيف لينظر لها
" كيف علمت أنني هنا "
نبست ولم تتلقى رد من الآخر فقط يناظرها بهدوء شديد
استيقظ يونجي على صوتها المبحوح
استقام ليذهب ناحيتها سريعًا
" هل أنتِ بخير هل تشعرين بأي ألم "
تكلم يونجي بينما يتفحصها بعينيه
نفت برأسها بدون أن تتكلم لتعيد نظرها نحو جين
" من الجيد أنك بخير سأذهب "
أردف جين ليذهب نحو الباب
نظرت له نورسين تراقب ظهره حتى خرج من الباب وأغلق خلفه
أعادت نظرها نحو يونجي لتسأله
" ما خطبه ؟! "
" لا أعلم ، المهم هل أنت بخير حقًا ، ألا تشعرين بأي ألم "
اومأت برأسها لتتذكر تايهيونغ
" أين تايهيونغ ، كيف هو الآن "
نبست بنبرة سريعة لتحاول الاستقامة ولكن فشلت لتعود الاستلقاء على السرير مجددًا
" اهدأى نورسين أنت مصابة لا تتحركي كثيرًا حتى لا ينفتح الجرح "
" لا يهم أريد رؤية تايهيونغ الآن أين هو "
قالت بينما استقامت قليلاً ليساعدها يونجي
استندت بجذعها إلى ظهر السرير
" هو في العناية المركزة الآن سيكون بخير لا تقلقي فقط واستريحي "
" لن استريح إلا بعد أن أراه ، خذني له الآن "
" يكفي عناد نورسين ، كل ما أنتِ فيه الآن بسبب عنادك "
ارتفع صوته قليلاً وهو يخاطبها يحاول المحافظة على هدوءه حتى لا تغضب منه
" حسنًا سأذهب بمفردي "
تكلمت نورسين لتنزع الغطاء من عليها
انزلت قدميها ببطىء لتلامس الأرض
استقامت ببطىء بينما تضع يدها مكان جرحها
كل هذا تحت أنظار يونجي
تنهد بثقل قبل أن يتجه نحوها ليساعدها على السير
هو يعلم أنها لن تتراجع أبدا عن ما تريد فعله وإن تركها تسير بمفردها ستسقط حقًا
خرجوا من الغرفة ليتجهوا نحو غرفة العناية المركزة
وقفت أمام الغرفة تناظرها من الخارج
" تلك هي غرفته "
نبس ليتركها بعدها
وضعت يدها على مقبض الباب لتقوم بفتحه
سكون جثمانه فوق السرير الناصع مؤلم جدًا لها
الأجهزة المحيطة به من كل مكان والأسلاك المتصلة بكل جزء من جسده
جهاز التنفس الاصطناعي الذي يقوم بسحب أنفاسه عنوة ورائحة المعقم التي تفوح بأنحاء الغرفة كل ذلك كان مؤلم ومرهق جدًا لقلبها
اقتربت من سريره بينما تعض على شفتيها تحاول كبت دموعها من النزول
فجأة لاح الى عقلها منظر عينيه البريئة ومنظره وهو يبتسم لها في إحدى أحلامها
جلست على الأرضية بجانب السرير لتعلو صوت شهقاتها التي فشلت في كتمها لتترك العنان لدموعها بالانهمار
ذلك المنظر وتلك الأجواء تذكرها بوفاة أعز شخص على قلبها
حيث كان جثمانه ممد على سرير مشابه لذلك ورائحة الغرفة مماثلة لتلك
الفرق الوحيد أن أبيها كان قد مات بالفعل حينما وصلت الغرفة
هي باتت تعاني من الخوف الشديد من فقدان أي شخص تعرفه
شعرت بجسد أحدهم يجلس بجانبها لتعرف أنه يونجي
مد يديه ليسحبها إليه ليخفيها جيدًا بين ذراعيه
ظلت على هذا الحال لنصف ساعة تقريبًا تارة تبكي بصمت وتشهق بخفة وتارة يخونها ثغرها لتعلو صوت شهقاتها
بعد مرور بعض الدقائق سكنت بين ذراعيه لم تعد تبكي فقط جسدها يرتجف بخفة بين يديه نظرًا لبرودة الغرفة
حملها بين ذراعيه ليسير خارج الغرفة
اتجه نحو غرفتها ليضعها على الفراش ويضع عليها الغطاء
جلس على الكرسي بجانبها يناظرها حتى غلبها النعاس من كثرة البكاء
ظل يناظرها حتى تاكد أنها نائمة بعمق
رفع يديه ينظر للساعة لمعرفة الوقت ليجدها التاسعة مساءًا
رن هاتف نورسين داخل حقيبتها ليخرجه يونجي بغرض قفله ليجد بوميقيو المتصل
أمسك الهاتف ليخرج من الغرفة حتى لا تستيقظ على صوته
ضغط على زر الرد ليضع الهاتف على أذنه
* نورسين هل مازلتي بالمشفى *
تكلم بوميقيو ليتهند الآخر من كون بوميقيو لا يعلم ما حل بأخته ولا يعلم كيف يخبره
* نورسين نائمة *
أردف يونجي
* لما هي نائمة بالمشفى أجلبها للمنزل *
* حسنًا هذا *
تردد يونجي قليلاً في إخباره ولكنه في النهاية قرر أن يخبره
* هي مصابة أيضًا وتمت معالجتها لذلك هي ستمكث في المشفى اليوم *
* مصابة ، لأي مدى هي مصابة انتظر أنا سآتي الآن *
نبس بوميقيو بنبرة قلقة ليغلق الخط بعدها
بعد دقائق وصل بوميقيو أمام غرفة نورسين ليطرق عليها بخفة قبل أن يفتحها ويدخل
نظر ليونجي الممد على الأريكة الذي استقام فور أن رآه
اقترب منه لينظر لنورسين الممدة على السرير بسكون ليعيد نظره ليونجي
" ماذا حدث لها "
همس بصوت خفيف
" لا أعلم حقًا ولكن من الواضح أن تلك المرأة طعنتها بشىء حاد في بطنها "
نبس يونجي ليصر الآخر على أسنانه بغضب
" تلك العاهرة الساقطة "
تكلم بوميقيو بينما يضغط بأصابعه داخل كف يديه
" تبدو متعب عُد للمنزل لتنال بعض الراحة سأبقى أنا معها "
نبس بوميقيو لينظر الآخر لنورسين قبل أن يومىء له
" سآتي بالغد "
تكلم يونجي ليلوح له الآخر قبل أن يجلس على الأريكة المقابلة للسرير
..............
صباح اليوم التالي
" جميلتي استيقظت "
نبس بوميقيو فور أن رأي نورسين فتحت عيناها
اقترب منها يساعدها على النهوض
استقامت لتستند بجذعها إلى ظهر السرير
عاود بوميقيو الجلوس على الأريكة بينما ينظر لها
" ما الذي ستدعيني لتناوله ، أنتِ لم تنسى وعدك أليس كذلك "
سكتت نورسين قليلًا لتتذكر أنها وعدته بدعوته لتناول شىء لذيذ بعد أن تنقذ تايهيونغ
قهقت بخفوت قبل أن تتكلم
" لم أنسى بالتأكيد سأدعوك بعد أن اتعافى "
قالت لتبتسم بخفة
" إذن تعافي سريعًا لن انتظر أكثر من هذا "
نطق تزامنًا مع صوت طرق الباب لينفتح الباب بعدها ليظهر من خلفه جين يمسك بيده عدة أكياس
انحنى بخفة فور أن رأي بوميقيو
" أنت جين ، صحيح ؟! "
تكلم بوميقيو ليومئ له الآخر بينما يبتسم بخفة
" من الجيد أنك أتيت لتبقى معها ، لدي عمل الآن ويجب أن أذهب "
نبس بوميقيو ليستقيم
" سآتي بالمساء اتصلي بي إن احتجتي شىء "
اومأت له نورسين لتلوح له قبل أن يخرج من الغرفة لتبقى بمفردها مع جين
" جلبت لك حليب الفراولة وبعض الوجبات السريعة التي تحبين تناولها "
تكلم جين بنبرة جافة قليلاً بينما يضع الأكياس على الطاولة بجانب السرير
نظرت له نورسين قبل أن تستقيم كليًا لتقف على قدمها بصعوبة
اقترب منها جين ليساعدها على السير حتى وصلت للأريكة
جلست بمساعدة جين لتتنهد بخفة
" ما خطبك لما تتحدث معى بتلك الطريقة "
نبست ليلتف جين نحو الطاولة حيث وضع الأكياس عليها ليصبح ظهره مقابل لها
" هل تريدين حليب الفراولة "
تكلم جين بينما يقوم بإخراج كوب حليب الفراولة من الكيس
" لا ، أريد أن أذهب لرؤية تايهيونغ أولاً "
اردفت نورسين لينتفض جسدها آخر جملتها بسبب جين الذي قام بضرب كوب العصير في الطاولة ليصدر صوت عالى
" تايهيونغ تايهيونغ ، ليس لديك شىء بعقلك غير تايهيونغ "
نبس ليتلف لها قبل أن يكمل
" أصبحتي لا تهتمين بشىء ولا بأحد غير تايهيونغ حتى نفسك لا تهتمين بها ، انظرى لنفسك أنتِ حتى غير قادرة على المشى بمفردك "
أردف جين لينظر لها بحدة
" إذا كنت غير قادرة على المشى سأستند عليك ألست صديقي "
" صديقك ؟! وهل نحن أصدقاء حتى ! هل تعتبريني صديقك حقًا "
" أجل أنت صديقي الوحيد ورفيق روحي "
تنهد جين بثقل قبل أن يتكلم
" إذن لما لم تخبريني بما وصلتي له لما لم تخبريني بأي شىء في حين أنك تلتصقين بيونجي ذلك أغلب الوقت إذا لم يكن كل الوقت وتخبريه كل شىء وكل خطوة لك في حين إني لم أعلم أنك مصابة غير منه هو ، من هو صديقك حقًا أنا أم يونجي "
" جين كف عن التصرف بطفولية وأجلس سأخبرك بكل شىء "
" طفولية ؟؟!! هل أنا اتصرف بطفولية الآن"
اومأت له الأخرى بصمت لتشير له بأن يجلس بجانبها
" حسنًا أنا طفل ولست بحاجة لمعرفة أمور الكبار تلك أيضًا "
نبس جين ليتجه نحو الباب ليفتحه سريعًا ليجد يونجي على وشك الدخول
" مرحبًا جين "
تكلم يونجي ليرمقه الاخرع بنظرة غضب ليتجاهله ويذهب للخارج دون أن يرد عليه
دخل يونجي لينظر نحو نورسين الجالسة على الأريكة
" ما خطبه لما يتصرف هكذا "
أردف يونجي قبل أن يذهب للجلوس بجانب نورسين
" هو غاضب لأنني لم أخبره بأي شىء بل علم منك "
" لما لم تخبريه ، لقد بدى متفاجىء جدًا حين أخبرته بالأمس "
نبس يونجي بينما ينظر لنورسين بجانبية
" كما ترى لم يكن لدي وقت لأخبره ، لقد حدث كل شىء سريعًا حتى أنا أكاد لا أصدق ما حدث وما وصلت له "
أعاد يونجي نظره للأمام ليقول
" دعك منه سيهدأ بمفرده ولكن قومي بتفسير الأمر له لاحقًا "
اومأت له نورسين بخفة
" هل أكلتي شىء لقد جلبت لكِ كل ما تحبين تناوله وجلبت لكِ حليب الفراولة المفضل لكِ "
نبس لتقهقه نورسين بصوت عالى لينظر لها باستغراب
أشارت له نحو الأكياس الموضوعة على الطاولة
" لقد جلب جين كل ذلك أيضًا ، هل تتخاطرون معًا أو شىء من هذا القبيل "
قهقه يونجي فور أن رأي الأكياس على الطاولة
" لا بأس ، سأتناول معك إذن "
اومأت له نورسين ليذهب لجلب الأكياس ليعاود الجلوس بجانبها
فتح الأكياس ليخرج لها كوب الحليب بالفراولة ليناولها إياه
مدت يدها لتأخذه منها
قربته نحو فمها لترتشف منه
بينما هو فعل المثل مع الكوب الآخر
نظر لها يونجي ليبتسم بخفة قبل أن يخرج منديل ورقي
" هل أنتِ طفلة لتقومي بتلطيخ فمك هكذا أثناء الشرب "
نبس ليقترب منها بغرض مسح فمها
وضع يديه اليسري على خدها يثبتها وباليد الأخرى يمسح فمها بخفة
قاطعهم دخول جين من الباب بسرعة ووجهه يرتسم عليه علامات الغضب
ابتعد يونجي عن نورسين فور أن وعى على نفسه أنه قريب جدًا منها ليحول نظره لجين
نظروا له الاثنان بدهشة عندما توقف أمامهم يناظرهم بحدة وبصوت مرتفع أردف
" نورسين ، هل تحبين يونجي ؟! "
__________________________________
100 ڤوت و 100 ڤيو و ينزل بارت جديد🏩.
البارت ده 1965 كلمه 🤕🌷.
3استمتعوا🏡💝>.