struggle\th/

By kimayrin32

580 62 24

"احتاج الذهاب للحمام لن اتأخر!!" "الباب حديدي لن تدخل النار و ليس هناك اثاث في الغرفة!!" "انا الشرطي هيوك جي... More

1
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18

2

61 5 6
By kimayrin32

لطالما سمعنا عن العلاقة السيئة بين التوائم و عن الكره الذي ينشب بينهم و السبب يكون اختلافا بسيطا احيانا
غالبا يتكون عن طريق اختلاف المعاملة التي يتلقاها احدهما دونا عن الاخر فطبيعة الاهالي ينحازون للطفل الاكثر تميزا
و يرجح ايضا ان يكون بسبب انعدام الثقة بين التوأم مع ذلك فان السبب الاول يكون عادة الاكثر منطقية......
لكن و مع كل هذا فان هذا النوع المتوتر من العلاقات غير متواجد في منزل واحد فقط الا و هو منزل عائلة كيم!!!
____________

يدخل السيد كيم الى منزله الضخم و الذي يعتبر قصرا لضخامته و الذي ليس له مثيل في كوريا!حينها حطت عينيه على ابنائه التوائم الثلاث!ليبتسم لرؤيته لهم يلعبون بسعادة مع

بعضهم
ابنائه غاليا يبلغون الخمس سنوات و في تمام الساعة الثانية عشر من الغد سيبلغون السادسة لذا هو متحمس لمفاجأتهم بالتفكير في الامر فان السيد كيم رجل ارمل فقد زوجته اقناء الولادة كان لها فرصة العيش مقابل ابنائها لكنها رفضت رفضا قاطعا و قبل ان تودع زوجها قالت له جملة حفرت في باله و لن ينساها ابدا!!!!

"لقد عشت نا يكفي لارى العالم و لا يمكنني الان ان اسلب هذه النعمة من اطفالي الذين لم يرو الدنيا بعد"

تلك كانت اخر جملة قالتها قبل ان تدخل غرفة العمليات كما كانت اخر مرة يراها فيها!....
قاطع ذكرياته طفله الاسغر و الذي لاحظه ليأتيه جريا جاعلا من ولده يبتسم و قد كان هذا ابنه الاصغر بين توائمه و اكثرهم نشاطا و مرحا و لا ننسى افعاله الغير متوقعة

"ابييييي.!!"

"تايسوووونغ تعال الى والدك !!"

اترمى الاصغر في حضن والده ليتبعه اخواه بينما والدهم استقبلهم بصدر رحب كيف لا و هم اعز ما يملك!......

قاطع اللحظة الصغير الذي صاح سعيدا

"ابي ابي انظى ماذا صنعت!!! "

اشار بيده للقطعة المعدنية المتواجدة في يديه "

عقد الاب حاجبيه ليقول باستغراب

"ما هذا بني؟؟ "

ابتسم المعني حينما وجد الاهتمام بنبرة والده ليس كاخوته الاخران الذان سخرا من لعبته

"هذا هاتف!! انا صنعته!! استطيع به ان اتواصل معك حينما تكون في رحلات عملك الس هذا رائعا؟؟ "

ابتسم الاب على حديث ابنه الطفولي حول لعبته التي قام بتركيبها بتخريب اخريات ليقول

"انها رائعة بني اذهب و احتفظ بها في مكان مناسب كي لا يحطمها اخوتك!! "

قال الاب ممازحا ليصدقه الصغير ليسرع بلعبته خارجا من المكان تاركا والده مع اخويه المصدومين   الذين هزا راسهما بياس من والدهما الذي يساير اصغرهم المهووس بتخريب الالعاب و تركيبها

عاد الصغير الصاخب لحيت والده صارخا بانه خبأها في مكان لن يجده فيه اخوته

ليقهقه الاب و الاخرين عليه


بعد مدة  جائت الخادمة كارلا و التي تكون المربية الخاصة بالتوائم فبعد كل شيئ السيد كيم لا يثق الا بها 

"سيدي الطعام جاهز "

"شكرا لكي كارلا ساغير ثيابي و انزل......اما انتم فان اكلتم فاذهبو للنوم "

عبس الصغار بوجه ابيهم ليبدأو تذمراتهم عن كونهم ليسو نعسين لكن حيل الاب لا نهاية لها
"حقا؟اذا من سيذهب معي للملاهي غدا ستكونون متعبين لانكم لم تنامو؟؟"

"ملاااااهي؟؟؟!".

صرخ الثلاثة باعلى صوت و في طرفة عين لم يظل سرى غبارعم بعد ان سابقو لالرياح لغرفهم تحت قهقهة ابيهم في النهاية هو يريد ان يلهيهم غدا ريثما يجهز المنزل لعيد ميلادهم فهو يرغب بمفاجأتهم
.
.
.
.
.
في اليوم التالي استيقض الاطفال بنشاط ليوقضو والدهم من فرط سعادتهم، بينما الاب المسكين يندب حظه و اللحضة التي قرر فيها اسعاد ضفادعه الصغيرة مع ذلك هو لم يخلف وعده و قد اسطحبهم بالفعل للملاهي

الصغار و بما انها ليست المرة الاولى لهم هنا  فانهم سعيدون و يحبون هذا المكان اذ ان والدهم اخبرهم انه المكان الذي بدأت قصة حبه هو و والدتهم لذا هم اصبحو يحبون المكان
الاب و بينما هو يسير احس بيد ابنه الاكبر تختفي

التفت بسرعة و لم يجده ليتسلل الهلع لقلبه بدأ بالبحث عنه ساحبا ابنيه الاخرين في كل مكان و لم يجده

جر الصغيرين لمقعد على الكرسي و حذرهما من ان يبرحا مكانيهما و ذهب ليبحث عن الامن ليساعدوه

حينها لاحظ الاوسط بين اشقائه رجلا ملثما بالاسود و هو يسحب اخاه بالقوة  ليقرر ان يتصرف و قد كان هذا الاوسط بين اشقائه و الذي كان الاذكى بينهم او على الارجح الاكثر مكرا خدعه لا تنتهي  و غالبا ما يستعمل ذكائه هذا في الدفاع عن اخوته..كان هذا
تايهيونغ

سار الفتى متوجها لشرطي الامن الواقف هناك و نظاه

"عذرا!".

التفت الشرطي له و نزل لمستواه

" ماذا هناك يا صغير اانت ضائع؟"

نفى تايهيونغ ليشير لتايسونغ

"ابي طلب مني ان ابقى مع اخوي لكن احنا ذهب و على ان اعيده"

"حسنا و ماذا تريدني ان افعل؟"

"اريد ان تبقى رفقة اخي الصغير ريثما اعيد اخي الاخر"

"اخبرني اين هو و ساحضره لك"

"لا اريد ان لحضره بنفسي"

قهقه الشرطي ليوافق

"كما تريد يا صغير"

ذهب الشرطي ليجلس قرب تايسون و يحادثه بينما تايهيونغ ذهب باتجاه الذي يسحب اخاه ليقول

"تايلونغ!!"

التفت تايلونغ و الرجل لحيث تايهيونغ لينصدم الرجل فهو يرى نسختان من الفتى الذي بين يديه حينها قال تايهيونغ سائلا اياه

"عذرا هل انت هو الحارس الذي سيصطحبنا؟؟"

استغرب الرجل من كلمة حارس فمتى اصبح للاطفال حراس؟لكنه تجاهل ذلك ليقول

"ا.اجل .انه.انا !!!"

حينها قال تايهيونغ بملامح غرببة

"جيد فقبل لحظات اخبرني ابونا بالتبني ان ابانا الحقيقي يبحث عنا و هو الان قريب من هنا و قد احضر معه الكثير من الحراس ليقتلنا لذا علينا الذهاب من هنا!!!"

كانت هذه احدى الحيل التي يستعملها تايهيونغ في اخافة الناس لكن هذه المرة هو يتكلم مع مختطف و بالتأكيد عليه ان يضهر موهبته في التمثيل و بالفعل الرجل ارتعب من نبرة الفتى الواثقة و هذا جعله يفلت تايلونغ

"اسمع يا فتى ابقيا هنا و انا سأذهب لاقوم بشيئ و اعود حسنا؟"

اومئ تايهيونغ ليذهب الرجل مسرعا استغرق الامر ثواني لترتخي ملامح تايهيونغ و تتحول لمعاتبة

"الى اين كنت تنوي ان تصل بنا؟"

الاكبر تجاهل كلامه لينظر ليده التي اصبحت حمراء ليعقد حاجباه و يقول بعدوء

"لقد كان يسحب يدي بقوة....ثم ماذا تفعل هنا وحدك؟؟"

هذا هو الابن الاكبر بين التوائم و يدعى تايلونغ من بينهم جميعا هو الاكثر هدوءا و حكمة كما دائما يتصرف بمسؤولية في غياب اباه

"هل انت الان تعاتبني لاني انقذتك؟؟"

الاوسط سأل ممثلا الصدمة ليقلب الاكبر عينيه و يتقدم و يربت على شعره قبل ان يغادرا

"احسنت اخي كنت رائعا"

قال ليكمل سيره بينما تايهيونغ سعيد لما فعله و اثناء رجوعهما قال تايلونغ

"لما اتيت وحدك لما لم تاتي بالامن او ابي؟"

"كان الرجل ليهرب جينها او يؤذيك لذا تصرفت وحدي كي يضن الامر عاديا"

"فهمت"
كانت المحادثة تسري بينهما بجدية لدرجة ضن المارة الذين يشاهدانهما  انهما بالغان لكن كل ذلك تبدد حين شاهدا والدهما الجالس بقرب تايسونغ مهموما بعد ان فقد طفلين ليركض له الاثنين و يعانقله....هو سعد بشدة حين رأهما ليبادلهما بقوة

"الهي اين ذهبتما قلقت عليكما بشدة!!!و انت تايهيونغ الم اقل انتظرني هنا؟؟"

"بلا و لكني ذهبت لاحضر تايلونغ لاني كنت اعلم مكانه!".

" هكذا اذن!فهمت هيا سنعود للبيت!"

سار الجميع خارجا ليركبو سيارة والدهم و ينطلقون عائدين للمنزل

حين ركن كيم السيارة انزل اطفاله و قادهم للباب و جين فتح انطلقت العديد من قصاصات الورق نحوهم و اشعلت الانوار كما قابلهم الخادمات الثلاثة رفقة كارلا بصراخهن

"عيد ميلاد سعيد"

الاطفال سعدو حقا ليبدأو القفز بحماس حينها الاب امرهم بالصعود لغرفتهم و تغيير ثيابهم للتي احضرها لهم "

و بالفعل صعد الثلاثة و برفقتهم كارلا لتساعدهم البست الثلاثة ثيابهم و جعلتهم متأنقين حينما انتهت سحبتهم لينزلو لكن و بما ان تايهيونغ قد لطخ يده بالحلوة التي كان يتناولها فعليه الذهاب لغسلها

"كارلا!"
استدارت الاخرى اليه

"ماذا هناك صغيري؟؟"

"احتاج الذهاب للحمام لن اتأخر!!"

"حسنا انزل بسرعة "

اومئ لها ليذهب راكضا ليغسل يديه و بينما هو يفعل تسللت لانفه رائحة غريبة بدت كشيئ يحترق مسح يديه بالمنشفة ليقرر النزول

حين فتح الباب انصدم حين وجد المكان مليئا بالدخان ليتسلل الرعب لقلبه على اخوته و ابيه ليسرع متوجها للاسفل لكن حين وصل للدرج لم يستطع النزول  فقد احترق كل الشيئ من اثاث و ستائر لذا لم يستطع التقدم

حينها لاحظ النار التي تتقدم نحوه ليسرع في الابتعاد بدأ ينظر حوله عن طريقة ليخرج نفسه من هذه الورطة ليتذكر باب القبو!!
ركض لهناك ليدخل و يغلق الباب بسرعة هو متأكد ان النار لن تصل له

"الباب حديدي لن تدخل النار و ليس هناك اثاث في الغرفة!!"

قال بينما يتأكد من ما هو متواجد في القبو و بالفعل النار وصلت للباب لكنها لم تدخل فلم تجد شيئا لتحرقه

اما تايهيونغ فاسرع لباب القبو الذي يتجه للخارج لكنه كان مقفلا و المفتاح في اعلا الدرج و هو لن يصل له

بدا بالبحث عن شيئ ليصعد به حينها رأى المكتب الصغير في زاوية القبو ليسرع له و يبدء في سحبه كان صعبا عليه ذالك كن المكتب ثقيل عليه لكنه نجح بعد معانات

صعد على المكتب ليحصل اخيرا على المفتاح و يركض نحو الباب مجددا ليفتحه و بالفعل فتح ليخرج بدأ بالابتعاد عن المنزل ليدخل الحديقة الخلفية وما ان  كاد يخرج حتى شاهد ثلاث سيارات سوداء تقف قرب المنزل و عدة رجال هناك
تملك الخوف تايهيونغ ليسارع في الاختباء بين الشجيرات الكثيفة بينما يراقب هؤلاء الرجال

________________
يتبع💜✨

Continue Reading

You'll Also Like

2.9M 199K 22
{مكتملة} "إن لم تستطيعي رؤيتي.. فاشعري بي"
2.7M 180K 67
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...
548K 32.2K 59
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...