ส™ส€แดแด‹แด‡ษด || ู…ุญุทู…

By linkimlily

378K 11.3K 4.3K

๐๐‘๐Ž๐Š๐„๐... ุจุนุฏ ูˆูุงุฉ ุฒูˆุฌุชู‡ ุงู„ู…ู‡ูˆูˆุณ ุจุญุจู‡ุง ูˆ ุงุจู†ู‡ ุงู„ุฐูŠ ูƒุงู† ุจุฃุญุดุงุฆู‡ุง ุงู†ู‚ู„ุจ ุงู„ู‰ ูˆุญุด ู…ุฌู†ูˆู† ูƒู„ ู…ุง ุฃุตุจุญ ูŠุฑูŠุฏ ุงู„ู‚... More

ู†ุจุฐุฉ ุนู† ุงู„ุฑูˆุงูŠุฉ
๐‘ช๐’‰๐’‚๐’‘๐’Š๐’•๐’“๐’† -2-
๐‘ช๐’‰๐’‚๐’‘๐’Š๐’•๐’“๐’† -3-
๐‘ช๐’‰๐’‚๐’‘๐’Š๐’•๐’“๐’† -4-
๐‘ช๐’‰๐’‚๐’‘๐’Š๐’•๐’“๐’† -5-
๐‘ช๐’‰๐’‚๐’‘๐’Š๐’•๐’“๐’† -6-
๐‘ช๐’‰๐’‚๐’‘๐’Š๐’•๐’“๐’† -7-
๐‘ช๐’‰๐’‚๐’‘๐’Š๐’•๐’“๐’† -8-
ู‡ุงู…:
Chapitre -9-
Chapitre -10-
Chapitre -11-
Chapitre -12-
๐‘ช๐’‰๐’‚๐’‘๐’Š๐’•๐’“๐’† -13-
๐‘ช๐’‰๐’‚๐’‘๐’Š๐’•๐’“๐’† -14- ๐’ฏ๐’ฝโ„ฏ โ„ฑ๐’พ๐“ƒ๐’ถ๐“...
๐’ฎ๐“…โ„ฏ๐’ธ๐’พ๐’ถ๐“ ๐’ซ๐’ถ๐“‡๐“‰

๐‘ช๐’‰๐’‚๐’‘๐’Š๐’•๐’“๐’† -1-

33.4K 1.2K 289
By linkimlily

أتمنى الكل يتفاعل مع الرواية و أتمنى تعجبكم
{ قراءة ممتعة للجميع }

"أبعد يدك عني ، لست بخير "
" هل تتوقعين مني أن أشفق على حالك مثلا " أردف ريو و ابتسامة شيطانية لا تفارق ملامح وجهه

" أعدك أنه سيأتي اليوم و تندم على معاملتك هذه معي "

قهقته أصبحت تملء غرفة المعيشة ليردف بعدها :
" هل أصبحتي مجنونة أخيرا ؟ "

" ريو أقسم أنني لست بخير إبتعد عني ، لست بخير لتحمل هرائك مثل كل مرة "
كانت تحدثه و انفاسها منقطعه فقدت التحكم بأنفاسها و بدأت تشعر بالدوار لتسقط أرضا مغمى عليها ،

لكنه لحقها في آخر ثانية و مسك رأسها مانعا ارتماطه بالأرض

" اللعنة ، ليس مجددا "
" مايكل... " بصراخ مناديا مساعده الذي كان بالخارج ،

" اللعنة ما الذي قام به مجددا أقسم انني سأكون سبب نهايتك و أنسى أنك صديقي " أصبح يشتمه تحت انفاسه لأن من نبرة رئيسه عرف أن مصيبة حدثت مجددا

" ما خطب الآنسة .. " بقلق
" كانت تتحدث ثم اغمى عليها مثل العادة " تحدث ريو بنبرة هادئة على الرغم أن أيليث كانت بين أحضانه

" إبتعد عنها سآخذها للمشفى ، اللعنة عليك ريو منذ متى أصبحت شيطان عديم المشاعر لدرجة أن تؤذي فتاة أضعف منك ... " ليحمل أيليث المغمى عليها من بين أحضان ريو و يتوجه للسيارة آخذا إياها للمشفى بكامل سرعته

بعد مرور ساعة و نصف ...

" هل الآنسة بخير ؟ " أردف مايكل بقلق على حال أيليث ليرد عليه الطبيب

" جسدها مغطى بالكدمات هل هو يضربها ؟ " سئل الطبيب مايكل بحيرة لقدرة تحملها رغم سوء معاملة ريو لها فهذه ليست أول مرة يجلبها له

" هو لا يتجرأ على ضربها أبدا لكن ... "

" لكن ماذا ؟؟ تكلم .. " أردف الطبيب بغضب

" إنه يرغمها على ... على اقامة علاقة معه بالقوة أظن هذا هو سبب الكدمات "

" أخبره أن هذه آخر مرة يبعثها لي للمشفى بهذه الحال لأن المرة القادمة أقسم أنني سأرميه بالمصحة العقلية و لنرى وقتها ماذا سيفعل المجنون اللعين "

" إنه مجنون هل تظن أنه سيستمع لأحدنا ... تشه الوحيدة التي كانت تؤثر عليه هي جولييت " بحزن على وفاتها

" أنه يحطم فتاة لا ذنب لها بسبب حزنه على زوجته " اردف سيباستان الذي هو الطبيب

" لا شيء يمكننا فعله أمام قوة ريو ، لنترك الأقدار تقرر ما الذي يحدث بالأيام القادمة "

" هل أصبحت غجرية لعينة يؤمن بهذه الترهات ! و لما اتفاجئ من شخص يلازم الشيطان طوال حياته " يقصد سيباستان ريو بالشيطان

مايكل هو الذراع الأيمن لريو و رفيق دربه الذي يروي له كل مآسيه لذا يعرفه جيدا ،
تربيا معا و هو الوحيد الذي يشعر به و يرأف لحاله رغم قسوته و برودة مشاعره لأنه يعرف أن الظروف هي التي دفعته لحياة كهاته ،

بعد ان قابل جولييت وجد ريو سكينته معها كانت حبه الأول و ملجأه الوحيد و اليوم الذي سمع بخبر حملها منه كان أسعد يوم بحياته خصوصا أنها عانت كثيرا كي تحمل منه لكن فرحته لم تكتمل لأنها توفت يوم ولادتها و فقد طفله معها ،

فألقى اللوم على أيليث التي كانت هي الطبيبة المشرفة على ولادة زوجته و تعهد بقلب حياتها رأسا على عقب و جعلها تعيش أتعس أيامها المتبقية و تتذوق مرار ما يشعر به

لكن كان مخطئا بخصوص شيء واحد لم يكن بحسبانه ألا و هو قوة شخصية أيليث و عنادها لا متناهي ،

حيث رغم سوء معاملته لها لم تنطاع له و لم يستطع أخذ شيء منها إلا بالقوة

قبل ستة أشهر ...

" أرجوك أخبرني أنك لم تتجرأ على فعل مافي بالي " اردف مايكل بقلق و خوف من غضب ريو

" فلتأمر الجميع بمغادرة المكان لا اريد أحدا داخل المنزل "

" ريو.. ما الذي تنوي على فعله ؟ أخبرني أنكي لم تجلب... " ليقاطعوا كلامه دخول رجلان أحدهما كان يحمل أيليث مغمى عليها

" اللعين فعلها ، أيها المجنون لما تجلب الطبيبة لهنا " صرخ مايكل بوجه ريو لكن دون فائدة ، فالآخر قد قرر ما يريد فعله و مستحيل ان يتراجع

" ضعوها هناك ، و ليغادر الجميع حالا " أردف ريو بصوته العميق و نبرة هادئة جعلت من مايكل يتخيل أسوء و أبشع السيناريوهات التي ممكن ان تحدث فهدوء صاحبه سيجلب المتاعب لاحقا

غادر كلا من الرجلين منفذين اوامر رئيسهم لكن مايكل لم يتزحزح من مكانه ينتظر شرحا من ريو

" لما جلبتها ؟ ما الذي تريده منها ؟ "

" مايكل ... " بحدة " غادر حالا .. "

" أنت لست بوعيك ، هل تريد قتلها ؟ تعرف جيدا أنه ليس خطئها "

" كيف تخبرني أنه ليس خطئها " بصراخ " لقد قتلتها لقد جعلتني أخسر جولييت خاصتي و إبني "

" أنت لم تتخطى مأساة جولييت بعد ، سآخذ الفتاة معي و عندما تهدأ لنتحدث وقتها " يحاول مايكل الاستماطلة كي ينقذ أيليث من قبضة ريو لأنه يعلم جيدا و متأكد أنه سيؤذيها

" الفتاة ستبقى هنا و أنت ستغادر ، اذا لم تنفذ ما قلته بعد ان أعد لثلاث سأفجر هذا المسدس بدماغك اللعين " بنبرة غاضبة

" حسنا هدئ من روعك ، سأغادر لكن سلمني مسدسك "

" مايكل لا تجبرني أن أعيد كلامي غادر حالا " بصراخ تزامنا مع اطلاقه لرصاصة بالفراغ

" أيها الوغد اللعين .." خرج مايكل تاركا ريو مع أيليث لوحدهما بالمنزل بقي فقط الحراس بالخارج الممنوع عليهم الدخول

صوت الرصاص سبب ايقاظ أيليث و استعادتها لوعيها ، ليقابلها ريو بملامح غاضبة لكن هادئة بنفس الوقت

" أين أنا .. ؟ " أردفت بخوف عند رؤية المسدس بيد ريو

" إنهضي " أمرها بهدوء عكس ملامحه الغاضبة

" من أن..ت ؟ " بتأتأة

" سوف تعرفين بعد قليل و الآن تحركي من أمامي حالا "

أخذها لغرفته و أغلق قفل الباب بعد دخولهما لتتصنم مكانها فور اقترابه الشديد منها ليضع شفتيه تحت أذنها و يهمس :

" هل تعرفتي على من بالصورة " اراها صورة المتوفية زوجته و نصفه الثاني

" هل تذكرتها أيتها الطبيبة ؟ " بنبرة هادئة

" ما الذي تريده مني ! " متحدثة بهدوء تحاول السيطرة على خوفها و توترها أمامه

" جلبتكي لهنا لأجعلكي تدفعين ثمن خسارتي التي كنتي أنتي سببها ، لذا لنتفق من هذه اللحظة أنت تحت رحمتي "

" أنا لم أفعل شيئا لزوجتك يا سيد ، وفاتها كانت طبيعية بسبب الولادة .. "

" إصمتي " بصراخ " إصمتي أيتها اللعينة ، فلتسدي حلقكي قبل ان أقوم بذلك بنفسي " ليضع كفه حول رقبتها يحاول خنقها بينما هي تفعل العكس تحاول ابعاده لأنه آلمها لكن بدون جدوى

ليدفعها ناحية سريره معتليها بينما هي تتخبط لتتحرر من قبضته لكن حجمه أما حجمها لا يضاهى

نزع حرام سرواله أمامها لتبدأ بالصراخ

" ما الذي تحاول فعله إبتعد عني حالا " ليقيد كلا يديها بحزامه و يضعها فوق رأسها ليوقف تحركاتها أسفله

" سوف تكون ليلة طويلة فلتجهزي نفسكي لها " بابتسامة جانبية يحاول استفزازها ففور اقترابه منها عرف نقطة ضعفها الا و هي اقتراب رجل منها و التعدي على جسدها متأكد أنه سيحطم بنفسيتها بفعلته لكن هذا هو مراده ايذاءه و التلذذ بالخوف الذي ينعكس بأعينها تجاهه

" ليس لدي أي ذنب بوفاة زوجتك ارجوك ابتعد عني و اياك لمسي " بصراخ و بكاء لكن هذا جعله يشعر بالرضاء فحالها الآن هو ما يريد رؤيته

" أولا اياك و جلب سيرة زوجتي على فمك القذر هل فهمتي ، و اياك التفكير أن ترجياتك ستجعلني اتراجع " بابتسامة استفزازية

وضع يده الثانية على صدرها يفك ازراق قميصها الأصح تمزيقه بينما ذراعه الثانية كان يثبت بها كلا يديها المكبلة بحزامه اعلى رأسها

انزل رأسه لمستوى اذنها ليهمس لها : " كنتي تتسائلين عما انوي فعله بك ، حسنا الليلة سوف أقوم بالتعدي عليكي بأبشع طريقة يمكنكي تخيلها "

لتلامس شفتيه عنقها مقبلا اياها بعنف مخلفا علامات قاتمة اللون تحت صراخ و بكاء أيليث الذي بدون فائدة

" ابتعد عني أيها الوحش اللعين .. ابتعد " بصراخ و شهقات عالية

بكاءها لم يمنعه من الاستمرار حيث بعد تمزيقه لقميصها قام بتجريدها من ملابسها بعد معاناة طويلة بسبب ضربها له و محاولتها في الإبتعاد دون جدوى

قام بنزع قميصه أمامها ليظهر صدره المزين بالوشوم أحدهم إسم " جولييت " زوجته ، ليفك سحاب سرواله و يقوم باغتصابها و أيليث لحظتها لم يساعدها أحد الا البكاء بحرقة من الألم و على الموقف التي هي به

لم يكتفي ريو بالقليل بل أطال الممارسة معها حتى أنه فقد التحكم بنفسه و تجرأ على تقبيلها يلتهم شفتيها بحرارة ،

ما ارجعه لوعيه هو استعابه أنها ليست عذراء و أنها ليست اول مرة لها ليغضب دون سبب لذلك و يبتعد عنها

" عن أي شرف تبكين لأجله و أنتي مجرد عاهرة "

خرج من الغرفة تاركا اياها محطمة وراءه لا يعلم كمية الألم الذي سببه لها بفعلته الشنيعة

" أيها العاهر أقسم أنني سأجعلك تدفع الثمن غالي على ما فعلته بي أيها المسخ اللعين " لتغطي جسدها العاري تستشعر الألم بكامل جسدها و تبكي بحرقة لا تعرف ماذا تفعله هي حتى لا تقدر على النهوض من السرير ليغمى عليها من التعب و تنام

في صباح اليوم الموالي ..

دخلت الغرفة امرأة كبيرة بالسن ، لتحاول ايقاظ ايليث لكن ايليث ابعدتها بقوة مفكرة أنه ريو لتجد امرأة على رأسها بملامح لينة يتخللها الشفقة و كم كرهت ايليث رؤية ذلك بأعين العجوز

" لا تخافي لست هنا لإيذائك بل لمساعدتك "

" إبتعدي عني و إخرجي حالا " أردفت إيليث بخوف مما سيحدث لاحقا و ماذا اذا ان عاد الوحش لعندها مجددا

" بنيتي ارجوكي لا تخافي مني أما بالنسبة للسيد كلارك لقد غادر و لن يعود طوال اليوم هل يمكنكي النهوض ؟ سأساعدك على الإستحمام و ترتيب نفسك ما رأيك ؟ " بابتسامة حنونة فالمرأة تقطع قلبها فور رؤيتها لإيليث و الكدمات التي على كامل جسدها

" إغربي عن وجهي حالا " بغضب لتقترب منها مارغوت التي هي الإمرأة المسنة و يبدو أنها خادمة بالبيت، كانت تحاول تهدأتها

" لا تخافي .. اهدئي لن اقترب منكي وعد مني ايتها الصغيرة .. "

" غادري حالا دعيني بمفردي ، انصرفي .. " بصراخ و دموعها لم تكف عن النزول ليتقطع قلب مارغوت عليها فتغادر الغرفة كي لا تزيد الأمر سوءا

لم تعرف كيف تتصرف معها و هي بتلك الحال ، إنها اول مرة تشهد شيئا كهذا يحدث بالمنزل التي تديره منذ سنوات عديدة ، رغم علمها بقسوة مديرها و طبيعة عمله لكن لم يتجرئ ابدا على القيام بشيء شنيع كهذا و بدم بارد

ففي الصباح رأته يغادر و استغربت من خلوة المنزل و عدم وجود أحد ،

دائما ما تكون اول الحاضرين من أجل العمل لكن كان الأمر مختلف هذه المرة و شعرت بأن امرا سيئا قد حدث و كان احساسها بمحله عندما أخبرها ريو أن تهتم بالموجودة بغرفته فور استقاظها و نبه الجميع ان يمنعوها من المغادرة

انصرفت مارغوت من غرفة ريو تاركة أيليث وراءها محتارة كيف تهتم بها و هي بتلك الحالة المأساوية،

لم تستطع اجبارها على فعل شيء ضد ارادتها لذا رأت ان تتركها على راحتها أنسب شيء متوجهة للطابق السفلي لتهتم بأمور المنزل مثل العادة رغم أن بالها كان مع أيليث لكن لم يكن لها الجرأة على العودة عندها

بغرفة ريو ..

شهقاتها تملء الغرفة تبكي على حظها العاثر و ماذا حدث لها ، وجهه لم يفارقها لثانية واحدة و هي تتذكر كيف كان يتعدى على جسدها بعدوانية مستمتعا بتألمها

لتجمع قواها و تبحث عن الحمام لترى بابا بالغرفة فتذهب تتفقده بعد عناء طويل ، فالألم اسفلها كان شديد لقسوته معها ليلة البارحة

اول ما دخلت وجدت انه الحمام فعلا لكن قابلتها مرآة لتلاحظ علاماته على كامل جسدها فتنهار و تمر بنوبة غضب لتحطم كل ما كان أمامها تتبعه بصراخ كان تكتمه داخلها

في الطابق الأسفل ..

" ما هذا الصراخ " أردفت كاميل ابنة عم ريو بصدمة و كان الصراخ تزامنا مع وصولها ،
لتحاول الصعود ناحية مصدر الصوت

" آنسة كاميل ، أرجوكي لا أنصحك بالذهاب " اردفت مارغوت بقلق من ان تحدث مصيبة أكبر اذا رأت كاميل أيليث

" من التي هي فوق ؟ " بهدوء " أجيبيني ... " بصراخ

" اذا كنتي تريدين تفسيرا فلتنتظري السيد كلارك و هو يخبركي "
( كلارك هي كنية عائلة ريو )

" ابتعدي عن طريقي أيتها العجوز " لتبعد يد مارغوت التي كانت تمنعها من الصعود و تتوجه ناحية غرفة ريو الصادر منها الصوت

دخلت الغرفة و الصدمة تلبستها من المنظر الذي قابلها ، سرير مبعثر .. ملابس نسائية بالأرض .. بضعة قطع من ملابس ريو بالأرض أيضا .. حزامه المرمي بالسرير و كعب أيليث المرمى بعشوائية ..

و ختمت الصدمة خروج أيليث من الحمام بعد ان اكتفت بغسل وجهها و دموعها تستعد لمغادرة هذا المكان الملعون و هي بداخل أحد قمصان ريو كرهت ارتداءه لكن لا حل أمامها و ملابسها ممزقة بسببه حيث علامات ملكيته تكسو جسدها

توجهت كاميل ناحية أيليث لتصفعها بقوة لدرجة أنها أسقطتها أرضا ،
بهذه اللحظة غادرت مارغوت الغرفة بسرعة تبحث عن مايكل كي يبعد كاميل عن الفتاة المسكينة قبل ان تؤذيها أكثر مما هي محطمة

" من أنت أيتها العاهرة ؟!! و ماذا تفعلين هنا " انفجرت كاميل بوجه أيليث غضبا لتجيبها أيليث ببرود محاولة النهوض ثانية

" كيف تجرئين ! و بأي حق ؟ " اردفت أيليث بهدوء تام عكس الغضب الذي يتغلغل داخلها

" ماذا ؟ " اجابتها كاميل باستغراب

وقفت أيليث لتقفز على كاميل تشدها من شعرها بكل ما بقي لها من قوة لتسقطها أرضا فتعتليها و تبدأ بصفعها دون توقف أخرجت بها كل غضبها و هي تتخيل ريو مكان كاميل

" كيف تجرئين أيتها اللعينة على رفع يدك علي ، خذي هذه ... و هذه.. و هذه "

" النجدة ... فليوقفها أحد " اردفت كاميل ببكاء و صراخ كي ينقذها أحد من قبضة أيليث التي إنقلبت لوحش بثواني

" أليس هذا صراخ كاميل ؟ ما الذي يحدث " سئل مايكل مارغوت بينما هما مسرعين لعندهما

" لست متأكدة مما يحدث "

دخلوا المكان لينصدموا من أيليث التي كانت تضرب كاميل دون توقف ،
اسرع لها مايكل يبعدها من فوقها فتصرخ عليه بأن لا يلمسها فيتركها و يتوجه لكاميل التي كانت تبكي بحرقة و تشتم أيليث

" من هذه المعتوهة مايكل " بنبرة باكية ممزوجة بالغضب

وجه نظره ناحية أيليث التي خرجت من الغرفة مسبقا لكن لسوء حظها قطع طريقها مغتصبها بالرواق

" الى أين تفكرين نفسك ذاهبة ؟ " بنبرة هادئة و ملامح حادة لا تدل على غضبه لكن لا تبشر بالخير

" أنت مجددا أيها اللعين ، ابتعد عن طريقي حالا "

" جربي ابعادي إذا "

حاولت تخطيه لكن بدون جدوى سحبها من ذراعها بقوة يجرها وراءه

" إلى اين تأخذني أيها المسخ ، اتركني و لا تلمسني .. " بصراخ ليتوقف يستدير ناحيتها يسحبها لعنده أكثر و يقوم بغلق فمها بكف يده الكبيرة مقارنة بفكها و اكتفت بالسماح لدموعها بالنزول

" إذا كنتي تريدين المحافظة على حياتك إصمتي " بهدوء مميت كأن من أمامه ليست الفتاة التي إغتصبها ليلة البارحة و جسدها مغطى بالكدمات نتيجة علاماته عليها و ممارسته القاسية

" إذا كنت تنتظر مني أن أخاف من شخص وضيع مثلك يقوم باغتصاب امرأة أضعف منه بحجة انتقام رخيص فأنت مخطئ " و هذا بعد ان ابعد كفه عن فمها و كانت تحدثه ببرود و شرارة الغضب و الاشمئزاز منه تملء أعينها

فور سماعه لكلماتها المهينة له و لموت زوجته تملكه الغضب ليلف يده حول عنقها و يخنقها حتى فقدت آخر نفس لها ليردف بعد ان لاحظ ضعفها ليتركها

" غايتي ليس خوفك مني و انما جعلك تتمنين الموت بحضوري " بابتسامة استفزازية

من يومها خصص لها غرفة تبقى بها و هو و على حسب مزاجه مرات يحبسها بها و مرات لا يهتم لخروجها لكن كل مرة حاولت الهروب من منزله عاقبها بقسوة

قطعها عن حياتها الخارجية و المهنية نهائيا ، اصبحت سجينة عنده تتلقى مختلف أنواع الآلام سواء جسدية او معنوية اصبحت تعيش داخل جحيم بقواعده الخاصة

أيليث كانت إمرأة منعزلة لم تكن تحب الإنخراط بسرعة مع الغير حتى انها لا تملك أصدقاء الا زملائها بالعمل ،
أما بالنسبة لعائلتها فهي لا تمتلك أحدا ، كانت تعيش بمفردها و لا يزورها احد لذا كان سهلا عليه التعامل مع اختفائها المفاجئ

العودة للحاضر ...

كانت أيليث بالسيارة مع مايكل عائدين للمنزل و كان اليوم ممطرا

" هل أنتي بخير ؟ " سئلها مايكل قلقا على حالها لكن مثل العادة لا تجيبه ، ناذرا ما ترد عليه ، الوحيدة التي تسمع صوتها هي مارغوت

" سوف يسافر لأسبوع من أجل العمل ، أتمنى أن ترتاحي و تسترجعي نفسيتك به " أخبرها مايكل عمدا كي يتحسن مزاجها فهو يعلم كرهها الشديد لريو و ارتياحها بغيابه

فور وصولهم للبيت فتح الحراس الباب لهم لتدخل دون النظر لأي منهم و رأسها مرفوع كأنها سيدة البيت لا تهتم لرأي أحد ، على الرغم من مختلف الشائعات التي نشرتها الخادمات عنها و الكلام البذيئ بظهرها

" هاهي عاهرتنا أتت " أردفت كاميل بحماس

" كاميل .. ليس مجددا " بنبرة عالية من مايكل

تجاهلتهم أيليث و توجهت ناحية غرفتها ليس لها طاقة لتحمل تفاهات كاميل المعتادة

{ كاميل هي الوحيدة من العائلة التي تعلم بوجود أيليث عند ريو ، تعهدت له بعدم إخبار أي مخلوق و ذلك بسبب المشاعر التي تكنها له }

فور فتحها لباب غرفتها وجدت ملك جحيمها جالس على سريرها ينتظرها لترتعش لوجوده ،
كانت الغرفة مظلمة رغم ان الساعة كانت السادسة مساءا و هذا بسبب الجو المغيم و الممطر

" لما كل هذا الوقت ؟ هل أنتي حامل مجددا ؟ " ببرود

تجاهلت كلامه لتذهب ناحية الخزانة تجلب وشاحا قطنيا لترتديه من البرد ،
تجاهلها المستمر له يلعب بأعصابه لينهض ناحيتها و يسحبها من شعرها عنده

" متأكد أنكي تعلمين كم أكره عندما أعيد كلامي ، ما الذي أخبرك به الطبيب " بحدة

" أليس صديقك ! لما لا تسئله بنفسك " بينما تحدق بأعينه مباشرة و تستفزه

" المرة الاولى كنت رحيما و جعلتك تجهضين بالمشفى لكن هذه المرة اذا إكتشفت أنكي حامل سأتأكد من قتل ما بأحشائك بنفسي "

" تحكم بقضيبك المرة القادمة إذا ، لست أنا من أرغمك على اغتصابي كل مرة " بحدة

أمعن النظر جيدا بها لتمقت ذلك و يعرف جيدا كيف يزعجها لترتسم ابتسامة جانبية على وجهه عند ملاحظته لانزعاجها فتحاول استفزازه

" هل تعلم شيئا حبك للمتوفية زوجتك مجرد هوس لعين لأنك لو كنت تحبها حقا لما استمتعت بإفراغ شهوتك بي ، انتقامك مجرد حجة لسد الفراغ الذي بقلبك لا أكثر هذا اذا كنت تملك واحدا من الأساس و أشك بذلك " بإستفزاز

تركها تنهي كلامها ليدفعها و يبعدها عنه و يردف بنبرته الهادئة المعتادة

" إنزعي ملابسك .. "

تملكها الندم على استفزازه فهي المتؤذية في نهاية الأمر ، يعرف جيدا كيف يقلب الأمور لصالحه

" إذا أعدت كلامي سأكون قاسي أكثر ... " بهدوء تام يقف ينظر لجسدها من الأعلى للأسفل قاصدا إحراجها بنظراته

" لن أقوم بذلك ، هل ستضاجعني بقسوة مثل كل مرة فلتفعل لأنك مجرد عاهر لعين " بغضب و خوف يسري بكامل عظامها لكن تظهر عكس ذلك

" تصرين على نهايتك لكنني شخص صبور مع ذلك لا أنصحك باستفزازي عاهرتي .. " بابتسامة شر ليستدير ناحية الباب من أجل الخروج و يردف

" فلترتاحي ، اريدك ان تعيشي كثيرا كي تستمر لعبتي " يقصد أن ينتظرها تتحسن لا يريد ايذاءها أكثر لدرجة ان يسبب موتها و جعل حالتها أكثر خطورة بحيث لا يمكنه تعذيبها و الانتقام منها

يتبع...

بدي رأيكم بكل الشخصيات و توقعاتكم عنها ؟

أعطوني رأيكم عن أحداث الرواية ؟ و شو أكثر شيء جذبكم فيها

بما أنكم خلصتوا البارت لا تنسوا vote (نجمة)

أتمنى تعلقوا على تفاصيل الأحداث مشان أتشجع لأكمل ، لأن هالفترة ساحبة على الواتباد حتى أن ما عندي شغف اكمل الرواية الي قبل

{ ممكن الأحداث مافيها تشويق لأنه اول بارت و لسا الأحداث ببدايتها }

غيرت طريقة السرد حلوة هيك او القديمة أحسن ؟

Continue Reading

You'll Also Like

151K 2.3K 41
๐Œ๐ฒ ๐’๐ญ๐ซ๐จ๐ง๐  ๐๐ซ๐ข๐ง๐œ๐ž๐ฌ๐ฌโ˜ฏ๏ธŽ > ุงู„ุณู„ุงู… ุนู„ูŠูƒู… ุฃู†ุง ุณู…ูŠุชูŠ ู†ุงุฏูŠู† ุจุง ู„ุงุจุงุณ ุนู„ูŠูŠู‡ ุจูˆูƒูˆ ุญุจุฉ ุฎุชูƒู… ูƒู†ุช ุนุงูŠุดุฉ ูุงู„ุฑูุงู‡ูŠุฉ ุฃู†ุง ูˆุงู„ุชูˆูŠู…ูŠุฉ ุฏูŠุงู„ูŠ ู‡ู‡ู‡ ..... ุชุง...
220K 2.7K 31
ุงุฑุฏูุช ุจุนูŠูˆู† ุฏุงู…ุนุฉ: ุฃุบุงุฑู ุนู„ูŠูƒูŽ ู…ู†ูู‘ูŠ ูˆู…ู†ูƒูŽ ูˆู…ู† ุงู„ู†ุงุณู ูˆุงู„ู…ูƒุงู† "ู„ุญุจฺฐ ู…ุฐุงู‚ ุฃุฎุดู‰ ุฃู† ุฃุตูู‡ ู„ ุฃุญุฏ ูุฃุญุณุฏ ุนู„ูŠูƒ " "ู…ู†ุฐ ุฃูˆู„ ุญุฏูŠุซ ุฏุงุฑ ุจูŠู†ู†ุง ุฃุฏุฑูƒุช ุฃู†ู†ูŠ...
250K 5.5K 41
Souleyman Al Rahman un mafieux Saoudien et Argentin, redoutable, craint de tous comme un monstre impitoyable, et Jasmeen El Jazzar une avocate sรฉduis...
21.5K 509 10
ุชู‡ุฑุจ ู…ู† ุนุงุฆู„ุชู‡ุง ุจุณุจุจ ู†ุธุงู…ู‡ู… ุงู„ุตุงุฑู… ุฌุฏุง ู„ุชุญู‚ู‚ ุญู„ู… ุทููˆู„ุชู‡ุง ูˆ ู‡ูˆ ุงู„ุฑู‚ุต ุนู„ู‰ ุงู„ุนู…ูˆุฏ ููŠุดุงุก ุงู„ู‚ุฏุฑ ูˆ ูŠุฌู…ุนู‡ุง ู…ุน ุฐู„ูƒ ุงู„ู‚ุงุณูŠ ุนุฏูŠู… ุงู„ู…ุดุงุนุฑ ุฒุนูŠู… ุงู„ู…ุงููŠุง ุงู„ู…ูƒุณูŠูƒูŠุฉ...