الشيطان لا يتغير

By jk1691

372K 7.3K 493

[مكتملة] * حاصلة على الرتبة الأولى في تصنيف الشيطان * حاصلة على الرتبة الأولى في تصنيف براءة. * حاصلة على... More

البداية
الإلتقاء
عذاب
زواج
مشاعر متضاربة
حفلة
من هي
الحقيقة ج1
هام❗❗❗
كلي لك ✨Baby Girl
هام ٢ ❗❗❗
هي بخير
ما سرك يا ترى ✨
لإسعادها✨
أين هي
شجار
أول قبلة✨
عودة الشيطان
بداية جديدة
لم تمت
شكرا✨
الإلتقاء 2✨
وجدتك✨
سأستمتع بترويضك✨
سنعود
شكرا✨
هي من تغيرت✨
وقت الإنتقام
معها
ليلة حمراء🔥
لما؟
حامل
الشيطان سيتغير✨
ادراك
اختفت
النهاية المنتظرة
رتب الرواية✨

الحقيقة ج٢

9.9K 224 14
By jk1691

أستغفر الله العظيم واتوب اليه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أولا حبيت أعتذر جدا على التأخير، وظيفتي الجديدة مرة مرهقة، و ما بلاقي وقت للكتابة بسبب التعب، و امتحانات الجامعة عل الأبواب، فالله يحسن أحوالي و أحوالكم و يفرحني و يفرحكم انشاء الله. استغرقت ٤ أيام في كتابة هذا الفصل، بتمنى تقدرو تعبي و لو بتصويت واحد، و بس بحبكن يا أغلى الناس 💓💓💓.

.
.

قراءة ممتعة👍🏻
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا تصدق، إنه أمامها، كادت أن تنسى من هي و إلى أين تنتمي، لكن بعودة عمها خالد، تذكرت كل شيء، حيواناتها، حقلها، كوخها و الأهم من كل هذا جدتها.

كيف أمكنها أن تكون لا مبالية لهذه الدرجة، لكن لم يفت الأوان جاء عم خالد أكيد سيأخذها لجدتها و منزلها، فرحت كثيرا ووعت على نفسها هي لا تريد هذا العالم الغامض، تريد فقط العودة.

لم تتحمل أكثر لتجري عند خالد و تحظنه باشتياق و عيون دامعة، آزار لم يهتم للموظوع فهو يعرف أن خالد متزوج و لديه أولاد، كما أنها تناديه بعم.

أما في تلك الجهة، دعونا لا نتحدث عن الموقف، فهو نفسه لا يستطيع تحديده، الغضب، الصدمة، الغيرة، الألم، كل المشاعر السلبية اجتمعت في آن واحد داخله، يفكر في شيء واحد، كيف تفعل هذا و أمامه ألا تخاف على روحها.

سيقظي عليهم لا محالة، توجه نحوهم بغضب جحيمي. ليجرها من عنده بقوة و هي تقاوم، زاد غضبه عندما لاحظ مقاومتها، من هذا العاهر الذي لم يكن يحسب حسابا له أبدا، كيف تعرفه، متى تقابلا، يبدو أن علاقتهم وطيدة من المنظر الذي أمامه. أكمل جرها بقسوة بالغة لتترك يده ببكاء عالي.

ليلى و هي تصرخ بهستيرية:

ابتعد عني لا أريدك أريد الذهاب مع عم خالد، أريد العودة، ابتعد، أريد العودة.

آدم كان شعوره يتخطى الصدمة بأشواط، منذ عرفها لم يراها منهارة هكذا، من هذا اللعين و مذا يعني لها قطع أفكاره صوته و هو يترجى :

أرجوك سيدي، أعدها، سأفعل أي شيء، إنها ليست كباقي الفتيات أرجوك، دعني أعدها إلى حيث تنتمي.

آدم و آزار كانا مصدومان من كلامه مالذي يعنيه، بقوله أنها مختلفة و عليها العودة إلى حيث تنتمي، ما سر هذه الصغيرة يا ترى.

أراد استشفاف المزيد من المعلومات، إلا أن تلك المشاغبة استغلت سهوته لتدفعه وتركض نحو خالد و هي تبكي بطريقة أخافته.

ليلى وهي تحظنه مجددا :

لنذهب عم خالد، اشتقت لجدتي كثيرا، ستأخذني أليس كذالك.

خالد ركع أرضا و هو يشعر بملايين السكاكين تغرز في قلبه، مذا سيخبرها، جدتك ماتت، وأنا السبب، سيموت قبل تحطيم قلبها بهذا الشكل، ستتدمر إن عرفت.

آدم شعر بالغليان في رأسه، فلتذهب أي حقيقة للجحيم، إنها تلمس غيره و أمام ناظريه سحبها بقوة ليثبتها كي لا تتحرك، ليصرخ بالحراس بإخراجه فورا.


توقف العالم بصغيرتنا وهي تراه يبتعد، هذه المرة مختلفة، شعرت بأنها تفقد آخر سبيل للعودة لمنزلها و جدتها و أنها ستحبس هنا للأبد و لن تراهم أبدا، لتدخل في حالة هستيرية و تبدأ بالصراخ أعلى و زيادة سرعة ظرباتها بحركات جنونية.

آدم كان آكثر من مصدوم من حالتها، لم يسبق له أن رآها منهارة هكذا أمامه، من هذا اللعين يا ترى و مذا يعني لها، اللعنة، إنها تجن أمامه و لا يستطيع فعل شيء، دفعها لتسقط على الأرض بوهن لترى أن خيال عمها قد اختفى، خسرت آخر سبيل للعودة، لم تستحمل ل....

آدم كان يتابع تعبيراتها الهستيرية و هي تنفي برأسها، ليفزع عندم رآها تفعل ما يخشاه، كانت ليلى تصفع نفسها و تخدشه بغضب و تمسك شعرها.

لم يستحمل، اللعنة هو الوحيد الذي يستطيع إيذائها لا يستطيع رؤيتها تتأذى من أي أحد آخر ولو حتى من نفسها، هرول إليها، ليمسكها من كتفيها و يحركها بعنف و هو يقول:

أفيقي أيتها العاهرة، مالذي يحصل معك! اللعنة توقفي!!

لم تستمع ليلى له لتزيد من حدة مقاومتها، لم يشعر بنفسه إلا وهو يصفعها بقوة لترتطم بالأرضية و تتنفس بسرعة.

آزار كان يتابع كل شيء من البداية هو والدادة لقد صدم بحق، مالذي يجعلها منهارة هكذا و إلى أين تريد العودة و ما هي حقيقتها، خرج بسرعة ليفعل شيئا مهما قبل أن يصفعها آدم.

ليلى كانت تنظر للبوابة بانكسار مغيبة عن كل ما حولها، ليتها لم توافق، تريد العودة بشدة، خارت قواها لتبدأ بالتنفس ببطء شيئا فشيئا، لتغمض عينيها بوهن، و تتمنى أن تفيق على حظن جدتها.

آدم بعد أن صفعها، ارتاح قليلا عندما رآها بدأت في السكون، ليعود الفزع عندما رآها تفقد الوعي، لم يشعر بنفسه إلا و هو يحملها بسرعة و يصرخ بالدادة لتنادي الطبيبة .

......................................................

في مكان آخر :

ملايكا بصدمة: أمي هل رأيتي، أم أنني أتوهم!

مليكة بصدمة أكبر: لست تتوهمين حبيبتي. لقد رأيت كل شيء.

ملايكا: هل جنت، اللعنة المجنونة فقط من ستترك شخصا بجمال آدم و قوته و ثروته، لديها فرصة من ألماس لا من ذهب و ترميها هكذا بغباء.

مليكة : ركزي في المهم، المهم هو أنها ستحقق كل مبتغانا بدون الحاجة لفعل أي شيء، هي بنفسها تريد الذهاب، نحن فقط سنمهد لها الطريق.

ملايكا وهي تناظر أمها بظحكة شريرة:

اعتمدي علي في هذا. ههههههه

....................................................

يتبعه آزار بجري كي لا يفقده، فهو لن يدعه يذهب هكذا بسهولة، بعد كل ما حصل في الداخل.
قطع طريقه، لينظر له بجدية و يردف

: ستذهب معي، بدون نقاش.

شعر خالد بالذعر من آزار، فهو لا يعرف مالذي يريد منه. ليتبعه بهدوء و هو يدعو من الله أن لا تتعقد الأمور أكثر من هكذا.

......................................................

في ألمانيا:

اوس وهو يوجه فوهة المسدس نحو جيف: إلى هنا ينتهي كل شيء، انتهت لعبتك يا جيف.

رعد بملل: اللعنة، أسرع و انتهي أريد العودة الآن للزعيم.

أثناء تشتت انتباه اوس، باغته جيف بحركة سريعة، ليأخذ سلاحه و يقلبه عند اوس الذي ينظر له بملل.

جيف: صحيح إنها النهاية، لكن ليست نهايتي بل نهايتكم أنتم أيها العهرة و زعيمكم العاهر.

كان أوس يتجاهل كل كلامه بملل، لكن عندما جاء بسيرة زعيمه أظلمت عينيه بغضب جحيمي، ليحاول الإنقظاظ عليه، ليرفع جيف مسدده مجددا محذرا له من الإقتراب. لينبس:

انتهى وقت اللعب، ستموت أيها العاااهر.

كان سيظغط على الزناد، ليتلقى ركلة في عنقه طرحته أرضا.

ليليان : اللعنة، ألا تستطيعان و لو لمرة واحدة إكمال عمل في وقته.

رعد بثمثيل : اوووه منقذتنا، الحمد لله أنك أتيتي في الوقت المناسب أو كنا سنفقد صغيرنا اوس، أنظري كان سيفعلها على نفسه من الخوف.

لم تستطع ليليان امساك ظحكتها، لتجهر بالظحك.
و في تلك الزاوية يناظره اوس بنظرات لو كانت رصاصا لقتلته.

تجاهل أولئك الأغبياء ليلتفت إلى ذالك الذي يمسك عنقه بألم، و ينظر له بنظرات حارقة، ليوجه المسدس أمامه مستعدا للإطلاق.

اوس : هذا سيعلمك ثمن العبث مع الشيطان.

و قبل حتى أن يتكلم دخلت تلك الرصاصة نصف جبهته ليقع صريعا.

التفت ذالك الوسيم لأصدقائه، ليقول بابتسامة مثيرة :

وقت العودة قد حان.

(مدري ليه تذكرت وقت المغامرة قد حان 😂 آسفة نكمل)
...................................................

يقف عند الباب ينتظر أي خبر يطمأنه عليها.

عقله سينفجر من الأسئلة، مالذي عناه ذالك العاهر، بإعادتها إلى حيث تنتمي؟، و لما انهارت بهذا الشكل؟، ولما و أين تريد العودة؟، و الأهم من هذا، مالذي يعنيه لها ذالك العاهر؟

سيموت ليرظي تساؤلاته، فأي شيء متعلق بها يهمه و بشدة، أخرج الهاتف من جيبه ليتصل على رقم معين.

آدم : العاهر الذي خرج من منزلي الصباح، تحظره للمخزن، هل فهمت؟

مجهول: أمرك سيدي!

رمى هاتفه بإهمال قبل أن يسمع الرد، ليتفت للدكتورة التي خرجت و ينظر لها باهتمام شديد، ينتظر منها طمأنته عليها.

الدكتورة بجدية : لديها انهيار عصبي حاد، أعطيتها مهدئات لترتاح قليلا و كتبت لها بعض الأدوية المهدئة في حالة تعرضها لنفس الموقف مجددا، و أؤكد على راحتها النفسية، المرجو ابعادها عن أي شيء قد يوترها أو يؤثر سلبا على حالتها النفسية.


كان آدم يستمع لكل كلمة باهتمام بالغ، ليشعر بالذعر من كلامها، فكيف سيهدأها إذا انهارت مجددا.

نفظ كل أفكاره، ليدخل إليها بهدوء، خوفا من إزعاجها، أخذ مضجعا بجانبها، و بقي يتأملها بهدوء، و رأسه يعصف بالأفكار، حقا لقد زعزعت سكينته منذ دخولها حياته، تلمس وجنتاها الشاحبتان، ليفكر في السبب الذي أوصلها لهذا الحال.

خرج بسرعة، لينبه الدادة على الإعتناء بها و يذهب في طريقه للمجهول.

...................................................

ها هو المسكين يتعرض للظرب المبرح، لأنه فشل في تنفيذ أوامر زعيمه.

آدم بصراخ : أيها العاهر كيف لم تجده، لقد خرج من مدة فقط أيها العاهر اللعين، إن لم أجده تحت قدمي بحلول الغذ، سيكون هذا تاريخ جنازتك.

ركض الحارس بسرعة هاربا من ذالك الوحش الهائج، الذي فقد سبيل إرضاء شكوكه، اللعنة لقد ألهته، و إلا لم يكن ليدعه يفلت من قبظته، التفت عائدا للمنزل و هو يدعو من الله أن تكون غير مستيقظة.

ها هو يصف سيارته، يخرج منها و يتوجه نحو الباب، ليقع قلبه عندما سمع صراخها، دفعه بقوة و دخل مسرعا لمصدر الصوت ليجدها تصرخ و تمسك شعرها بقوة و الدادة تحاول تهدئتها.

لم يشعر بقدميه، ليركض لها و يعانقها بقوة قاصدا تتبيث حركتها، لتزيد من مقاومتها أكثر، اللعنة لأول مرة في حياته لا يعلم ما عليه فعله، يراها تظيع أمامه و لا يستطيع فعل شيء، علم أن العنف و الصراخ لن يحظر أي نتيجة معها، ليقرر تغييرالطريقة.

بدأ بالتربيت على رأسها بحنان، ليشعر بها تستكين قليلا، فرح جدا لتجاوبها معه، ليتكلم ناطقا

: ما الذي تريده صغيرتي كي تهدأ، سأحظر لها أي شيء.

خرجت من حظنه بهدوء لتناظره نظرات أظعفته و بحق، لتقول:

أنا أريد عم خالد.

سيقتلها، سيفعلها ، لقد تخطت حدودها معه و بشدة تطلب من زوجها إحظار رجل آخر لها، تخطت قلة الأدب بأشواط.

صفعها، نعم صفعها، ليخرج محاولا تنفيس غظبه في شيء ما قبل أن يعود لها و يقظي عليها.

...................................................

صباح جديد على الكل.

يستيقظ وسيمنا بعد ليلة عصيبة لم يدق فيها النوم، كانت أول شيء فكر فيه، هل هي بخير لقد كانت منهارة ليلة إمس، و هو صفعها، اللعنة هل يشفق عليها الآن، إن خطأها أكبر من ذالك.

استحم بسرعة ليذهب للإطمئنان عليها، خرج و توجه قرب غرفته و لم يسمع شيئا استنتج أنها نائمة، ليحاول الدخول و تأملها كالعادة. مد يده لفتح الباب و إذا به يجده مغلق، لما أغلقته إن كانت نائمة ، مستحيل، لا ليس ما يفكر به، لا.

في تلك الجهة :

استيقظت تلك المنهكة من البكاء، لتتذكر كل شيء و تبدأ بالبكاء بحرقة، و التحسر على حالها.

التفتت تناظر الغرفة بسهو، ليلفت انتباهها شيء يلمع من فتحة الخزانة، لتقترب منها و تفتحها و تأخذ ذالك المسدس الذي لطالما رأته في التلفاز، ظلت تناظره و تتفحص باهتمام حتى...

عند ذالك المتصنم، كان يفكر في سبب إغلاقها الباب، لم يأخذ ثانية أخرى للتفكير، ليكسر ذالك الباب و تتأكد مخاوفه، وقع قلبه من المنظر اللعينة تريد تركه وحيدا.

صور له عقلا مشهدا مماثلا. امرأة، مسدس، طلقة.

استيقظ بفزع من تلك الذكريات المؤلمة، ليبدأ بالنفي برأسه بجنون، لا يريد أن يعيش ذالك مرتين، و خصوصا هي، سيكون الموضوع أصعب، لن يستحمل.

ركض عندها بسرعة البرق ليرمي ذالك المسدس بحركة سريعة، تنفس بارتياح عندما رأى المسدس بعيدا عن متناولها.

حسنا لقد طفح كيله، تساهل معها كثيرا، لكن الأمر أصبح خطيرا كانت ستؤذي نفسها، سيعاقبها بشدة كي يضمن خروج هذه الفكرة من رأسها.

كان غاظبا من استهتارها بهذا الشكل، وما زاده غظبا أنها تحاول الإنتحار من أجل ذالك اللعين، اللعنة لقد أراها الموت بنفسه، و لم تخف أو حتى تهتم و الآن مالذي يحصل، زادت نسبة فظوله أسوء من ذي قبل.

التفت لتلك التي تناظره باستغراب، ليقترب بهدوء مميت، و يناظرها بنظرات حارقة. و يقول :

من هو؟

ليلى بعدم فهم: من؟

وصل لأعلى مراحل غظبه، ليحاوط عنقها بيديه بقوة و يجهر بها :

من هذا اللعين الذي يعني لك كل هذا حتى تحاولي الإنتحار من أجله تكلمي أيتها اللعينة مذا يعني لك؟

ليلى بغظب و هي تناظره بنظرة أخافته كانت تناظره بحقد لتنبس:

أنا مستحيل حتى أن أفكر بفعل شيء كهذا، جدتي تقول أنه شيء سيء، و سيء جدا.

كان مصدوم من كلامها، إذا لم تكون تحاول الإنتحار، إذا مذا كانت تفعل بالمسدس. قطع تفكيره كلامها :

و الآن إذا انتهيت أريد عم خالد، و الآن!!

بقى ينظر لها باستغراب و هي تناظره بتحدي، حسنا هذا يكفي، سينهي كل هذه المهزلة و الآن. أمسكها من كتفيها ليرفعها و يجهر بها مجددا:

افهمي عليك اللعنة، أنت زوجتي أنا، زوجة الشيطان، أتعرفين ما يعني هذا، هذا يعني أنك عالقة معي لآخر نفس في حياتك اللعينة، لا يوجد خروج، لا يوجد خالد اللعين، لا يوجد عودة، ستبقين هنا إلى الأبد وحدك.

كانت تعيد كل كلماته ببطء في باطنها، تحاول استيعاب كل ما قاله، حسنا هذا كان كفيلا بفقدان آخر سبيل آمل لها، الفكرة تقتلها، لن ترى جدتها مجددا، لن تستطيع العودة مجددا، بدأت تنفي برأسها بجنون، لم تستحمل الفكرة و لن تفعل، جن جنونها.

كل ما تعرفه أنها لا تريد البقاء و تريد العودة.
بدأت بالصراخ و تكسير كل شيء تجده أمامها بجنون أمام ذالك المتصنم.

اللعنة كان يظن أنه سيصدمها و تعقل لكنه تأكد أن فكرته كانت أكثر من غبية، و خصوصا عندما رآها تجرح بأحد قطع الزجاج و لم تعطي بالا للموضوع حتى، اندفع إليها بسرعة ليثبت حركتها بعناق من الخلف، لكنها لم تهدأ بالعكس فقد زادت مقاومتها، يشعر أنه ضائع و لا يعلم ما عليه فعله لتهدأتها، اللعنة يفعل هذا حتى بعد تحذيرات الدكتورة، في مذا كان يفكر بالظبط.

لكن اللعينة دائما ما تخرجه عن هدوئه. شعر بها تخدشه بقوة كي تفلت منه لكنه لم يتحرك أنشا. اللعنة ألا تتعب، إذا ظلت هكذا ستتدهور حالتها أكثر و هذا ما لا يريده.

قطع تفكيره دخول أحد الغرفة بدون استأذان، كان سيجهر بصديقه اللعين، لكن موقفه لا يسمح.

قبل دقائق:

يدخل آزار باحثا عنها، و رأسه يحمل الكثير. ليسمع صوت تحطيم و صراخ من فوق لينطلق لهناك و يدخل و يرى ذالك المنظر المؤلم بالنسبة له.

لاحظ أن صديقه لا يستطيع التعامل مع الوضع ليتدخل.

آزار بجدية: مالذي تفعلينه؟

لم تلقي له ليلى بالا، ليحاول الإقتراب و يصرخ به ذالك الوحش الهائج :

إلى الخارج أيها اللعين الآن، أو سأفصل رأسك عن جسدك!!

رغم خوفه من صديقه الهائج، إلا أن مسألة تهدئتها تأتي أولا ليتكلم بصراخ كي تسمعه:

هل هذا ما علمتك جدتك، ألم تخبرك أن تتحلي بالصبر في أصعب المواقف و أن تكوني هادئة، ألا تحبين جدتك لتخالفي كلامها.

ليلى كانت مصدومة من كلامه كيف نست تربية جدتها و تعليماتها، لكن جملته الأخيرة أشعرتها بالفزع، هي تحب جدتها أكثر من أي شيء، ومستحيل أن تخالف أوامرها لتنبس بتمتمة و تعب بعد صراخ طويل:

أ أنا أحب جدتي، و و للم أخالف أوااامرها يوماا!.

عند آدم كان يشعر بجسدها يرتخي أكثر فأكثر بعد كلام آزار، اللعنة مالذي يجري من تحت رأسه، كيف استطاع اللعين تهدأتها بهذه السهولة و هو لم يستطع.

اللعنة هل هذا وقت الغيرة، حملها بتملك و هو يناظر ذالك العاهر الذي أمامه بنظرات جحيمية، ليخرج من الغرفة فقد أصبحت كلها مهشمة.

دخل بها لغرفتها الأولى ليضعها ببطء على السرير، ضمد جرح قدمها ليقف شامخا مجددا و يهندم ملابسه و يكثف يديه مع بعظهما و ينبس و هو يناظرها بتحدي :

نامي!

حسنا يكفي هذا لليوم لن يظغط عليها أكثر، لقد تعبت اليوم كثيرا و صحتها متدهورة مؤخرا، لذا سيدعها ترتاح، لكن هو لن يرتاح حتى يحل هذا اللغز.

ليلى بهدوء : حسنا.

كان يناظرها كيف تغطي نفسها و تأخذ وضعيتها للنوم، فرح بشدة لرجوع صغيرته المطيعة، فهذه النسخة العنيدة تستفزه و بشدة، خرج بعد أن تأكد من نومها.

ليسرع إلى الأسفل يبحث عنه بعينيه ليجده يحاول الخروج، ركض نحوه ليمسكه من كتفه و يرسل له لكمة أطاحت به أرضا، و يصرخ به:

مالذي تعرفه و لا أعرفه أنا أيها العاهر، هل تتحرى عن زوجتي تكلم، لم يجدر بي الوتوق بك أيها العاهر!

آزار محاولا إنقاذ موقفه :

أنا لم أكذب عليك في شيء و لم أنسى أي شيء قلته، الأمر وما فيه أنني استغلت حبها لجدتها فقط فهي تذكرها كثيرا، حتى أن ذالك الرجل الذي كانت تناديه كانت متشبتة به فقط لأنه الوسيلة الوحيدة التي ستأخذها عند جدتها، لذا علمت أن سبب انهيارها سيكون سبب هدوؤها أيضا.

آدم لم يهتم لأي كلمة قالها، إلا تلك الجملة المتعلقة بخالد، بعد أن فكر في الأمر، هي كانت تناديه بعم دائما كما أنها طلبت منه أن يأخذها، هذا يعني أن علاقتها وطيدة بجدتها و ليست به.

حمد الله مرارا و تكرار، كونه هدأ على الأقل قليلا.

ليخرج كي يبحث عن هذا العاهر الذي زعزع سكون منزله منذ دخوله، لن يعتمد على حراسه الفانين سيبحث عنه بنفسه و يجده و لو كان في آخر الأرض.

...................................................

عند آزار يعود للمنزل بتعب، ليجده أمامه واقفا بتلهف، ليمشي من جانبه و ينبس:

إنها بخير لا تقلق.

خالد: حقا! الحمد لله، متى سأراها أرجوك لا أستطيع تركها بين يدي ذالك الجامح؟

التفت له آزار بغضب ليصرخ به وهو ممسك ياقته:

عليك أن تعرف موقفك جيدا، هل تعلم معنى أن يبحث عنك الشيطان بنفسه، هذا يعني أن لا مفر لك، و كما أخبرتك قبلا هو لن يستطيع إيذاءها، إذا أردت الخوف فخف على نفسك.

و الآن هيا أظن أن مازال لدينا الكثير لننهيه.

شعر خالد بالخوف من هؤلاء الجماعة و بدأ يفكر هل صحيح ما فعل بإخباره حقيقة ليلى، لكنه لن يخبره التفاصيل بالتأكيد.

انطلق معه للمكتب لإكمال حديثهم، فآزار كان أكثر من مصدوم عندما علم حقيقتها.فهو أحس منذ أول يوم أنها مختلفة، شعر بالفضول أكثر نحو حياتها، لذا سيعرف كل شيء كي يحميها مستقبلا.

....................................................

يدخل للمنزل بتعب و غضب في نفس الوقت، فهو لم يجد أثرا له، و كأنه اختفى استعان تقريبا بجميع معارفه الموثوقين و لكن دون جدوى، يدخل قاصدا غرفتها، ليتوقف مستديرا لمصدر صوتها، ليراها تكلم جاك، ابتسم فقد علم أنه وقت قصة قبل النوم، فقد أصبحت هذه عادتها منذ مدة.

نزع جاكيته و حذائه بهدوء شديد ليقترب أكثر كي يسمع صوتها الرنان الذي يذيب قلبه.

ليلى : آسفة عزيزي لأني أهملتك مؤخرا، لكني سأعوضك و الآن!!

قفز جاك حولها و هي تظحك على حماسته. لتبدأ في الحكي.

ليلى : ( كان هناك صياد يعيش في كوخ وسط الغابة مع كلبه الذي يربيه من ثمان سنوات و يحبه حبا جما، كانا يتشاركان كل شيء كالعائلة، و في يوم توفت زوجة الصياد أثناء ولادتها لطفله، حزن كثيرا لكن وجود صديقه الوفي معه آنسه قليلا، خرج يوما تاركا ابنه مع كلبه للصيد ليعيل نفسه و ابنه الرضيع، ليعود ليلا و يجد كلبه ينبح و فمه مليئ بالدماء، لم يأخذ ثواني ليطلق على الكلب و يقع ميتا، دخل الصياد للكوخ حيث صدم مما رأى، كان ابنه صحيحا معافا و بجانبه ذئب صريع مليئ بالدماء، وقع الصياد من الصدمة ليخرج جريا و يعانق جثة كلبه الذي وفى بعهد صداقتهم عكسه هو.)

كان جاك يستمع بكل سكينة، لينزل رأسه للأسفل و هو يناظرها بحزن ظاهر، ربتت ليلى على رأسه لتنبس:

الحزن لن يفيد في شيء بل العبرة ما ستفيدك، فليس كل شيء ظاهر حقيقة، علينا بعدم التسرع فقد نفقد عزيزا و نرفع رخيصا، و عندها لن يفيد الندم،فالحياة بخيلة جدا عزيزي و لا توزع الفرص.


كان آدم يستمع لكل كلمة مما قالته، أثرت فيه و بشدة، كان يفكر في موقفه معها هل يجوز...، لن يفكر في شيء الآن و لكن كلامها لن يذهب مهب الرياح هذه المرة، لن يكون من النادمين أبدا، سيتصرف بذكاء.

نهض ليذهب بهدوء، كي لا تحس به.

أما جميلتنا فقد نهظت بدورها بعد نوم جاك، لتذهب فهي متعبة مؤخرا.

.................................................

استيقض صباحا باكرا و فعل روتينيه بسرعة لينزل باحثا عنها، ليصدم من المنظر أمامه.

آدم : ...................

.
.
.
.
.

و بس توقعاتكم للبارت الجاي، و شو أكثر مشهد جذبكم، و رأيكم في الثلاتي، و لا تنسو تدعمو روايتي يا أغلى الناس بحبكن💓💓💓

Continue Reading

You'll Also Like

1.8M 35.6K 69
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
8.3M 519K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
498K 12.6K 38
#1 في العاطفية تصدرت بتاريخ 16/5/2020 قصة رومانسية منذ ان ولدت تلك الجميلة..اصبحت ملك لذلك المتسلط الوسيم...فهو يحبها للغاية بل اصبح مهوووس بعشقها...
15.9M 342K 56
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...