ذلك الرد الجارح من تايهيونق جعل الاخر يشد على قبضته قليلا لا يدري لما ناداه حتى بذلك الاسم
هو سابقا كان يناديه به و لكن الان تايهيونق بالطبع يكرهه لهذا هو محق حقا
تايهيونق :
"ماذا بك الان؟ "
جونغكوك :
"لا شيء غادرت الكلمة من فمي بالخطا "
تايهيونق :
"اممم..... واثق انك كذلك؟ "
جونغكوك :
"اجل "
تايهيونق :
"بالمناسبة جونغكوك اخبرتني انني ان استمعت الى سببك فلم اكن لافعل ذلك صحيح؟ "
جونغكوك :
"قررت الاستماع الي الان؟ "
تايهيونق :
"ستتكلم او اذهب؟ "
جونغكوك :
"ساتكلم ساتكلم...... استمع في ذلك اليوم
Flash back:
~قبل اربعة سنوات ~
كان جونغكوك جالسا على كرسيه بملل فتايهيونق مع ليسا " حبيبته الغالية " و لا احد سيضل معه اليوم
حسنا ليسا هي المستثمرة بالنسبة لشركة والد تايهيونق و قد التقيا هكذا و احبا بعضهما و ارتبطا اما بالنسبة له فهو يستمع الى كلامهما كل ثانية و غزلهما الرخيص في نضره
حسنا هو ليس مقربا جدا بالنسبة الى تايهيونق فهو يعد فقط ابن عمه
و هو قد دخل المكتب منذ زمن ليخبر تايهيونق عن شيء ما الا انه وجد المكتب فارغا
تنهد بضجر فهو كان جالسا على كرسي تايهيونق ينتضره و الاخر لا يرغب في المجيء ليقف مقررا الخروج و اول ما وجده امامه سكرتيرة تايهيونق المستعجلة دائما
جونغكوك :
"جيني ما بك؟ "
جيني :
"اوه جونغكوك استمع ايمكنك ان تدخل لمكتب السيدة ليسا و تجلب لي اوراقا هناك؟ انا مستعجلة و لا استطيع الذهاب الان "
جونغكوك :
"بالطبع لا املك شيئا لفعله "
شكرته جيني و هاهي تجري مبتعدة دون ان تقول للاخر مكان الاوراق حتى لهذا هو مضطر لتفتيش مكتبها بالكامل
دخل جونغكوك المكتب ليغلق الباب و يتجه ناحية الادراج و التي كانت تحتوي اوراق مهملات و اشياء سخيفة
لينتقل الى الخزانة بحث هناك الى ان وجد صندوقا و فوقه المفتاح الخاص به لهم بفتحه ليجد انه يحتوي اوراق ملكية؟
قرء ما فيها و كانت تحتوي على ملكية شركة السيد كيم؟
حسنا و في تلك اللحضة قد دخلت عليه ليسا لهذا اغلق الخزانة بسرعة و استدار اليها
ليسا :
"جونغكوك؟ "
جونغكوك :
"ا... اوه ل... ليسا مالذي احضرك؟ "
تغيرت ملامح الاخرى تماما عند اغلاقها للباب لتتجه الى جونغكوك و تبعده ثم اخرجت الصندوق و هاهي تبتسم بشر
ليسا :
"ارى انك رايت الاوراق؟ "
جونغكوك :
"مالذي يحدث؟ "
ليسا :
"آه..... جونغكوك و لو تشغل عقلك الرائع لثانية فقط....ايها الابله انا لم اذهب مع تايهيونق اصلا انا من ارسلت جيني لتخبرك بان تاتي هنا و انتضرت الى ان اخذت الصندوق و قرات ما فيه.... انا ذكية صحيح؟ "
جونغكوك :
"ل... لما هذا؟ "
ليسا :
"اوووه.... لاني اطمع في مال تايهيونق ايها
الابله "
جونغكوك :
"ل.... ليسا انت تحبين تايهيونق"
قال لتبادله الاخرى بالضحك على ما قاله
ليسا :
"اضحكتني كوكي..... انا لا احب تايهيونق ايها الابله بل احب شخصا اخر "
جونغكوك :
"شخصا اخر؟ "
ليسا :
"اليس واضحا اني احبك؟ "
جونغكوك :
"ت... تحبينني؟ "
قال ذلك بصدمة فالاخرى حقا لا تكذب
ليسا :
"اجل كوكي فعلت كل هذا لناخذ مال السيد كيم و نهرب و نعيش سويا "
جونغكوك :
"ل..... ليسا انت حقا......... ذكية صغيرتي تعال الي "
قال للاخرى التي ابتسمت و عانقته ليبتسم لها في المقابل بتكلف
تنهد جونغكوك فهو مضطر على فعل ما سيفعله فحسب ليعض لسانه متقدما في الخطوة التالية
جونغكوك :
"كم وددت تذوقك عزيزتي كل هذا الوقت و انت بين يدي ذلك الابله "
ليسا :
"انا كلي لك دادي "
ابتسم جونغكوك لها في المقابل و هاهما يذهبان للفندق
في الجانب الاخر :
كان تايهيونق قد شك في طريقة مشيهما معا لهذا عين احد حراسه بتعقبهم و الذي اخبره انهما توقفا امام فندق؟
و اخبره انهما خرجا بينما جونغكوك يحمل ليسا ليجن جنون الاخر و يامر الحارس بارسال العنوان و الذي استغرق منه نصف ساعة للوصول
دخل الفندق بغضب و سئل عن غرفتهما ليصعد اليها و يفتح الباب كونه اخذ مفتاحا بالفعل
و ما كان يسمعه من المكان سوى صوت ارتطام الاجسام هو حاول بقدر الامكان تخيل اي شيء غير ان حبيبته تضاجع ابن عمه الان
الا ان ما حصل كان عكس ما تمناه فليسا تقفز على قضيب جونغكوك الذي يمسك خصرها ليرفعها و ينزلها معه
ضرب تايهيونق الباب باقصى ما لديه بحيث هذا ما جذب انتباه الاثنان اللذان يتضاجعان
تايهيونق :
"اهذا ما اتلقاه منكما في النهاية؟ "
ليسا :
"ناه ابتعد عنا انا لا احبك اصلا دعنا ننهي ما بداناه "
الا ان ردة فعل جونغكوك كانت اكثر فهو بدء بالبكاء فما لم يرده ان يحصل قد حصل بالفعل
تايهيونق :
"جونغكوك لقد خاب ضني بك حقا "
جونغكوك اقسم انه سمع صوت تكسير آت من قلبه ليضع يده مكان ايسره سامحا للدموع بالنزول اكثر بينما يكبت شهقاته
تايهيونق قد غادر رغم انه سمع جونغكوك الذي قال له انتضر و لكنه في تلك اللحضة كان غاضبا لا يرا امامه حتى
حسنا بعد ساعة كان الاخر ملزوما باكمال المضاجعة مع ليسا فيجب عليه اخذ الاوراق في النهاية
و هاهي الاخرى تنام اخيرا ليقف و يبحث في كل الادراج و في ملابسها الى ان راى الورقة كونها اخذتها معها
جونغكوك :
"حسنا بسبب هذه الورقة تايهيونق اصبح غاضبا مني و لكن الامر يستحق هو سيهدء في النهاية "
قال ليضع الورقة في جيبه بعد ارتداء ملابسه ثم قد فتح الغاز في المطبخ ليخرج مغلقا الباب بالمفتاح مغلقا النوافذ كذلك و بهذا الاخرى ستموت مختنقة على الاقل
End the flash back
جونغكوك :
"لك حرية التصديق "
تايهيونق :
"همم؟.... تخبرني انك ضحيت بقضيبك متوسط الحجم لاجل ورقة؟ "
جونغكوك :
"تايهيونق ان لم افعل هذا لكانت استولت على شركت والدك "
تايهيونق :
"حسنا اسامحك على انك اعطيت عاهرة مثلها قضيبك "
جونغكوك :
"انت لا تتغير؟ "
تايهيونق :
"اعجبتني شخصيتي هذه "
جونغكوك :
"فل تنقلع للجحيم فقط "
تايهيونق :
"هي انسيت اني كيم تايهيونق يا هذا لا تتطاول "
جونغكوك :
"كيم لعنه هيونق "
تايهيونق :
"جونغكوك! "
جونغكوك :
"حسنا امزح اين الفندق الان؟ "
تايهيونق :
"هو في نهاية الشارع "
جونغكوك :
"ن.... نهاية الشاارع.... تايهيونق انت اذهب و من ثم عند اخذك للغرف اخبرهم ان هناك احدا يحتضر في منتصف الشارع لياخذوني "
تايهيونق:
"كف عن الدراما فقط "
جونغكوك :
"اقسم اني لن اقف "
تايهيونق :
"جلبت لي العار قف "
جونغكوك :
"انا العار بنفسه... اذهب فقط انت لن تحب ان تستطحب العار معك "
تنهد تايهيونق ليمسك بيد الجالس امامه ليجعله يقف
تايهيونق :
"لو كنت انت العار لما صادقتك اصلا "
جونغكوك :
"اهذا كلام محفز؟ "
تايهيونق :
"هيا لن يستغرق الوقت خمس دقائق "
~بعد عشر دقائق ~
وصل الاثنان اخيرا الى الفندق كان جونغكوك تعبا لهذا جلس على احدى الارائك اما الاخر ذهب ليحجز
كان يتناقش مع عاملة الاستقبال و التي اومئت له و اعطته المفتاح
تايهيونق :
"جونغكوك مفتاح غرفتك و رقمها **"
جونغكوك :
"حسنا شكرا "
قال لياخذ المفتاح و يذهب للغرفة و الاخر ذهب ايضا
و بعد ساعة فتح جونغكوك النافذة ليلاحض غيوما متلبدة في السماء بكثرة مخيفة حقا ليغلقها سريعا و يغلق الستائر معها الى ان سمع تنبيها من مضيفة الاستقبال
المضيفة :
"السادة و السيدات المقيمون نرجو منكم عدم الخروج من الفندق لان عاصفة على وشك المجيء "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
⊹܀انتهى܀⊹