𝕊𝕔𝕙𝕨𝕒𝕣𝕫𝕨𝕒𝕝𝕕

By Non_Kook

11.8K 981 607

شوارزوالد حيثما التقينا.. نوت شيبرز✓.. بدأت في: 15/4/2022 انتهت فى: ..... Written by: Non_Kook & BiboHope تصم... More

☯︎ 𝙸𝙽𝚃𝚁𝙾 ☯︎
~قصر آل كيم~
ᵖᵗ1: مشاعر~منجرفة
ᵖᵗ2: شروق••غروب
ᵖᵗ3: حراس الجحيم
ᵖᵗ5: الإخوة الخمسة
ᵖᵗ6: عاصفة القدر
ᵖᵗ7: كذبة جونغكوك
ᵖᵗ8: عقول مضطربة
ᵖᵗ9: جاذبية التنافر
ᵖᵗ10: خطيئة
ᵖᵗ11: غضب وبُغض
ᵖᵗ12: طرف خيط
ᵖᵗ13: صراع
ᵖᵗ14: سقوط الأقنعة
ᵖᵗ15: خارج عن السيطرة
ᵖᵗ16: فوضي
ᵖᵗ17: خيوط
ᵖᵗ18: مَكيدة و قُبلة
ᵖᵗ19: أرورا

ᵖᵗ4: لقاء

436 49 4
By Non_Kook

عزيزى القارئ تأكد من وضع لمستك على تلك النجمة بالأسفل..



4532 كلمة

























إلى تلك الأرواح الفاسدة المُرسَلَة للجحيم بسيوف حراسهِ،
علي باب جحيمكم كُتِب لا أمل ولا رجاء لِمن يدخل من هذا الباب

"سيدي هل أنتم بخير ؟"
أحد رجال عائلة كيم المتخصصين لفحص الأماكن بعد كل مهمة للتأكد من عدم ترك أي دليل ينقلب ضدهما

أشار بيده لهم
"نحن بخير نظفوا المكان واهتموا بالفتيات حتي يعودوا لعائلاتهم"

"أمرك قائد"

ساروا بإتجاه السيارة
ليتحدث جونغكوك
"أخي لدي سؤال !"

نظر له سوكجين ثم نظر للأمام
"أعلم ما ستقول سأخبرك كيف حدث الأمر"

وضع يده علي كتف جونغكوك مبتسمًا بإرهاق
"دعنا نعود للبيت ثم نتحدث"

ابتسم جونغكوك بخفة
"حسنًا لا بأس"






كان تايهيونغ ينظر لذلك الشارد منذ خروجهم من المكان
"هيونغ بما أنت شارد؟"

ناظره نامجون يعد أن استفاق من شروده
"أووه لا شئ"

رفع تايهيونغ حاجبه بتشكك
"لن تخبرني اذًا"

تحدث نامجون ينظر للناحية الأخرى
"لا يوجد شئ حقًا"

تايهيونغ تقدم نامجون سيرًا بإتجاه الدراجة
"أخبرني عندما تريد لابأس"

ليبتسم نامجون لذلك الذي يحفظه عن ظهر قلب

ارتدى تايهيونغ خوذته وحدثهم
"شباب سأذهب أنا وأنتم عودوا إلي المنزل"

تحدث جيمين الذي جلس بمقعد السائق
"إلي أين الآن!!"

"أريد البقاء بمفردي قليلاً"

صعد جين للسيارة بجانب جيمين وتحدث بينما نظره للأمام
" دعوه..اذهب، هيا لنرحل نحن"

صعد الجميع للسيارة ليرحلوا بإتجاه المدينه بينما تاي وقف بدراجته ينظر إلي السماء ثم رحل حتي اختفي بجوف الظلام

لندن

-منطقة ريف لي فالي-

تبعد حوالي ساعة عن مدينة لندن، وهي واحدة من أكثر الوجهات الطبيعية الخلابة المتميزة بأرياف لندن


بين أحضان الطبيعة الجميلة تجلس تناظر شروق الشمس الذي يترك أثراً خاصّاً في نفسها فتمتزج فيه المشاعر ببعضها فتختلط المتعة بالصفاء والقوة والنشاط
لتتخلل نسمات الهواء عابثةً بخصلات شعرها المنثور علي كتفيها


"ابتسمِ، فأشعة الشمس مفيدة لأسنانكِ"
تحدث رجلًا يبدو بالثلاثينات بِنيته القوية ستجعلك تعتقد بأنه فتى عشرينيّ


نظرت له مبتسمة بشدة مظهرة أسنانها
"مارأيك!؟"

وضع يده علي عيناه
"تأذيت عيناي من هذا المشهد"

تسلق أعلي الشجرة جالساً جانبها
"حسنًا بماذا تفكرين؟"

"هل تظن أن ما سنفعله صحيح؟"

نظر لها منتبهًا لما تقوله

تحدثت بتردد
"أعني ألن يكون خداع؟ هل سيقبلون بي؟"

نظرت للسماء بأعين حزينة تتنهد باستياء
"أتسائل لِما كل هذا الكره اتجاهي!!"

حدثها بنبرة هادئة
"عائلة كيم لن يسمحوا بوجودك"

نظرت له بحزن
"ولكن لما كل هذا؟"

"لقد تم تشوية التاريخ ابنتي لم يتركوا أحدًا حي ليحكي الحقيقة تم ذبح الجميع"

حدثته برجاءٍ واضح بصوتها تمسك يده
"لنذهب اذًا ونصحح ما تشوه دعنا نتحدث إليهم"

قفز من فوق الشجرة يتحدث بإنفعال
"نتحدث إليهم!!!..نتحدث اليهم!"

ابتسم بسخرية
"بعد كل ما أخبرتكِ به وتقولين لي نتحدث إليهم لِم لَم أفكر في هذا منذ عشرين عاماً ألا تفهمين أنهم مجرمون بهيئة بشر!! المُخطئ عندهم مُدان..مبدأهم لا رحمة، الموت فقط لكل مُدان!!

صمت لوهلة ينظر للأرض

"يطلقون حكمهم علي الجميع دون الوصول للحقيقة أتظنين أنكِ ستذهبين تخبريهم هويتك وتجلسين بحفل شاي وتخبريهم قصتك سيقتلونك فور معرفة هويتك"

قفزت من أعلي الشجرة لاحقة به
"لِما تصرخ بوجهي دِرايك أنا فقط لا أدرك ما أفعل كل شئ يبدو خاطئ أمامى وكأن هناك سيناريو مفقود من قصة حياتي!"

حدثها دون النظر لها
"ولهذا نقوم بذلك من أجل الوصول للحقيقة "

تجمعت الدموع بعينيها ليتنهد دِرايك يستلّ نفساً عميقًا يذهب ناحيتها يحتضنها ويربت علي رأسها

"عليكِ أن تفهمي أن الطريق للحقيقة مليئ بالأشواك عزيزتي..سنسير بهذا الطريق بصبر وحكمة أنا لا أريد أن أخسركِ لقد فقدنا أعز ما نملك لن أفقدكِ أنتِ أيضًا"

احتضنته بشده
"أعتذر حقًا لم أقصد جرحك سأفعل ما تريد سأتحمل كل شئ حتي أصل لغايتنا"













لنرجع حيث ذاك القصر مجدداً

أصوات صراخ عالية تصدح بالمكان أيقظت الجميع من نوم عميق بعد يوم شاق..

قادمة من مكتب السيد كيم

صوت رقيق هادئ يهمس بأذن ذلك النائم بعمق
"جين هيا عزيزي استيقظ"

جعد حاجبيه وأدار وجهه لتبتسم علي دلاله كالأطفال

مررت يدها علي بشرة وجهه تبعد خصلاته المبعثرة علي عيونه الناعسة لتهمس مرة أخري قرب أذنه

"ستحصل علي حلوة مني إذا نهضتْ"

مرر يده بخفة وسرعة يأخذها بين يديه يقلبها أسفله لتضحك هي..حسنا لقد فاجأها بشدة

ابتسم بحب ينظر لعينيها
"لقد استيقظتُ"

مرر يده علي شفتيها
"أريد حلواي الآن"

اقترب منها ببطئ حتي اختلطت أنفاسهم معًا، مرر أصابعه علي خصرها بينما كانت هى تلمس رقبته بأصابعها تمررها لخلف رأسه تلاعب خصلات شعره مما زادته إثارة


ازداد ضغطه علي خصرها مقربًا شفتاه من شفتيها مغمضًا عينيه حتي تلامست بشئ حلو المذاق

فتح عينيه ليشعر بقطعة حلوى داخل فمه..

نظر إليها بينما هي تحاول كتم ضحكتها

نهض سريعًا من علي الفراش يرتدي روبه بعبوس

"أنتِ فتاة سيئة هيلين"

لم تقوَ علي كتم ضحكاتها علي وجهه الطفولي المنزعج لتنفجر ضحكًا

سارت باتجاه سوكجين تضحك

بينما هو اتجه للمرحاض يقف أمام الباب
"ههه استمري بالضحك تبدين غبية"
ليغلق الباب بوجهها

نظر لنفسه بالمرآة
"غبي تتلاعب بك دائمًا مثل الطفل"

نطق ليضحك علي نفسه بصوت عالي ثم وضع يده علي فمه حتي لا تسمعه ليبتسم مرة أخري علي طفولتها

سوكجين كالطفل رفقة هيلين

الحياة بكفة

وهيلين بكفة أخرى

والحياة لا تسوي شيئاً جانب هيلين بالنسبة لسوكجين






فتح باب غرفته واقفًا بالرُدهة واضعًا يديه بجيوبه يستمع لما يحدث بالأسفل

"هل علينا التدخل جيميناه؟"
كان هذا جونغكوك يسير نصف عاري قادم من التمرين واضعًا منشفته علي عنقه

نظر له جيمين
"لا دعنا لا نتدخل سينقلب الأمر علينا"

همهم جونغكوك
"أنخبر جين إذًا!!"

ابتسم جيمين بسخرية ينظر له
"أتقدر أن تلمس بابه عندما ينام بعمق!!"

ضمّ جونغكوك ذراعيه أمامه يمثل الجدية
"أجل أنت محق سيقتلنا دون أن ترمش عيناه"

ظهرت إبتسامة خبيثة على شفاه جيمين
"هناك شخص واحد فقط يضعف أخي أمامه مثل الطفل الصغير"

تحدث كليهما بصوت صارخ هامس بنفس الوقت يضربان كفيهما ببعض

"نونااا"









تقف قرب الباب تنتظر خروج جين بينما تدندن بصوتها العذب، سمع صوتها الناعم من الداخل ليقف مبتسمًا يتمايل علي ألحانها بينما يمشط شعره أمام المرآة

ينثر عطره علي جسده، عضلات معدته الممشوقة، عظام كتفيه البارزة شعره المصفف بعنايه، التفاف المنشفة حول خصره بعنايه من سيقاوم تلك الهالة من الوسامة

وقف أمام الباب يأخذ نفسًا عميقًا ثم عبس بوجهه مرة أخري

فُتح الباب لتنظر لسوكجين تخفي ارتعاش قلبها من هالته المثيرة تلك

لتقف أمامه ممسكه بكوب القهوة خاصته ككل صباح

نظر لها رافعًا حاجبه يأخذه من يدها ثم تجاهلها يسير ناحية الخزانة يخرج ثيابه ليجدها تقف ممسكه فى يدها ثيابه المعلقة علي شماعة تنظر له بعيون القطط تحاول مراضاته ليأخذ ثيابه من يدها دون النظر إليها

وقف معطيًا ظهره لها بينما تجلس أمام المرأة تمشط شعرها تراه من المرآة يبتسم بخبث بينما ينزع المنشفة من فوق خصره ليرتدي بنطاله تحت أنظار هيلين محمرة الوجه التي لم تعتد أبدًا علي رؤية جين عاريًا أمامها

اتجهت نحوه تساعده علي ارتداء قميصه تتعمد ملامسته بأصابعها بينما سوكجين باردًا للغاية من الخارج لكنه مشتعلًا من الداخل لتطبع قبلة علي عنقه

حاول امتثال الجدية
"ماذا تحاولي أن تفعلي الآن؟!"

نظرت له بعيون الجراء تلك عابسة
"أراضي طفلي العابس"

نظر للجهة الأخرى
"لن تضحكي عليّ بقبلة ،اعتذارك مرفوض"

أحاطت عنقه بيديها مقربه وجهها منه بينما يتماسك ألا يحاوط خصرها ويغرق بداخلها

"لتذهب لأخيك وتخرجه من تحت أيدي أبيك وعندما تعود في المساء سأراضيك بطريقة هيلين الخاصة"

حسنًا هنا فقد جين قدرته علي استمرار تمثيل الجمود ليضمها بشدة بين أحضانه
"حسنًا لكن إذا كانت لعبة مرة أخري ستعاقبين بطريقة سوكجين سيدة هيلين"

يبتعدان عن بعض لتتحدث هيلين بملامح جادة
"لتسرع قليلًا جين لقد أخذ ما يكفي مرت ساعة بالفعل"

" سأذهب لا تقلقي"
وقف أمام باب الغرفه غامزاً لها

"موعدنا بالليل هيليني "












ظهرت إبتسامة خبيثة على شفاه جيمين
"هناك شخص واحد فقط يضعف أخي أمامه مثل الطفل الصغير"

تحدث كليهما بصوت صارخ هامس بنفس الوقت يضربان كفيهما ببعض

"نونااا"

راقص جونغكوك حاجبيه بتلاعب
"أراهن أن أخي الآن يستمتع بوقته وليس بنائم"

تنهد بحسرة على حاله
"أحسده حقًا"

شخر سوكجين بحقد الذي ظهر فجأة
"وكيف أستمتع بوقتي وأنا أعرفك!"

صفعه علي رأسه من الخلف
"الآن علمتُ من يحسدني بحياتي"

نظر له جونغكوك بسخرية
"هاهاها"

تاجاهله سوكجين ينظر لجيمين
"منذ متي؟"

"بدأ السادسة صباحًا حتي الآن أعتقد ساعة أو أكثر"

"ماذا عن نامجون؟"

تحدث جونغكوك هذه المرة
"خرج منذ الصباح أعتقد للشركة"

"حسنًا"

فى السادسة صباحًا

وصل تايهيونغ القصرمع بداية نور الصباح يقف بدراجته أمام المنزل يخلع خوذته يستنشق نسمة الصباح المنعشة

دخل المنزل يمشي بالرواق مارًا أمام مكتب والدهم المظلم

"تاي"
أتي صوت والده من داخل المكتب ليقف تايهيونغ متنهدًا بضجر

اتجه إلي المكتب
"أنحن بدراما ما تجلس بالظلام وتناديني"

رفع يده يشعل الضوء

وجده يجلس علي كرسيه خلف المكتب ينظر له بحدة وكأن العاصفة علي وشك البدأ بينهم بينما تايهيونغ يقف ببرود ينظر إليه

تحدث الوالد يشابك كفيه على سطح مكتبه
"أخبرني عن حادثتك بالجبل؟"

"لا شئ اصطدمت بانهيار ثلجي لذا وقعت بالغابه السوداء"
ببرود نطق كلماته


"وأين هاتفك؟"

"أنا لا أذهب للتزلج به ولكن كيف ستعلم أنت لا تسأل حتي"

لم يهتم والده بحديثه
"أكمل"

"عندما استفقتُ من أثر اصطدامي بالأرض ذهبتُ إلي فندق ريفي ونمتُ به وأتي جيمين بالصباح وأخذنى"

"وماذا بعد!!؟"

"لا شئ"

"من كان معك تاي؟"

"لا أحد"

نظر لعيني ابنه وكأنه يقرأ ما بداخلها

تحدث بحنق
"من كان معك؟؟"

"كان معي فتاة ووالدها جالستهما طوال اليوم وتعرف عليهم جيمين أيكفيك هذا ،أووه وشكرًا أبي علي اهتمامك بي وبحثك عني عندما اختفيتُ ليومين لقد تأثرت حقًا..
إذا أنهينا التحقيق سأغادر"

تحدث والده بغضب
"لم أنهي حديثي بعد"

"بينما الجميع ينتظرك يوم ترسيم أخيك أنت تلهو بالجبال لا تعلم نتيجة أفعالك!"

تحدث تايهيونغ بصوت بارد
"لا أري عدم وجودي فرِقَ بشئ ألم يسر اليوم كما تريد!"

انفعل أباه ضاربًا بيده علي سطح المكتب
"نحن عائلة كيم متي ستفهم هذا يجب أن نظهر بكامل قوتنا دائمًا"

ضحك تايهيونغ بسخرية مما زاد من إنفعال والده

"تضحك!!!" أصورتنا وسمعة العائلة مزحة بالنسبة لك؟".. أظهر وأحد أبنائي غير موجود ما تلك المهزلة"

تلك المرة تحدث تايهيونغ بغضب
"أبناؤك!! متي كنتُ أحد أبنائك أنت لا تهتم سوي بنفسك!"

ارتفع صوت والده
"مرة أخري ماذا بك أنت وأخيك ماذا تريدون مني أن أفعل ،أنتم أسياد هذا العالم ماذا تريدون بعد تعيشون بأفضل حال يتمني الجميع ربع ما تعيشونه بما أخطأت معكم!!"

"المال، أسياد ..دائمًا ما تتحدث عن تلك اللعنة التي تظن أننا سعداء بها نحن لم نختر تلك الحياة نحن وُلدنا بها نحن جُبرنا عليها"
بداية كلامه تحدث بصوت هادئ ليعلو نهاية حديثه

"لقد جُبرنا عليها جميعًا تاي"

ارتفع صوت تاي أكثر منفعلًا
"لا أنت من جبرتنا عليها لم تترك لنا حرية الإختيار..متي سألتَ أحدنا ماذا يريد حقًا؟ كيف يريد أن يعيش حياته ومع من يريد أن يعيشها!!"

تنهد كيم بضجر دون تأثر بحديث تاي

سخر تايهيونغ ينظر للناحية الأخرى
"ويقول ابنائي"

ثم أدار ظهره لأبيه ينظر للنافذة

صمتا لبعض الوقت وكأنهما يأخذان أنفاسهما من تلك الحرب الكلامية ليبدأ والده بالحديث مرة أخري

"أجل أبنائي تاي وإن ظننتَ أنني لا أحبكم فأنت أحمق لقد ضحيتُ بالكثير من أجلكم واعتنيت بكم لقد ربيتكم وحدي منذ وفاة أمك وأنا.."

قاطعه تايهيونغ بصراخ قوي

"لا تتحدث عن أمي لا تجرؤ علي هذا لا تُدخلها بالأمر إياك واستغلال ذكراها"

فُتح الباب بقوة ليدخل سوكجين ينظر لأخيه الذي تكاد عروقه تنفجر من فرط عصبيته وجهه أحمر ينظر لأباه بغضب شديد غير شاعر حتي بدخول سوكجين الذي ينادي عليه منذ لحظات

تحدث بينما يشير بإصبعه اتجاه والده
"اسمع أنت أبي لم أختارك ولم تفعل شئ لأجلي لا أهتم بك وبلعنتك ولكن إذا ذكرت أمي مرة أخري سأنسي انك أبي"


"تاي!!!!"
ارتفع صوت جين بقوة
"تحدث مع الزعيم بأدب لا تنسي أنه الزعيم اخرج هيا!!"

وقف تاي وعينيه تحدق بوالده بينما والده يقف بصمت وبرود

سحبه سوكجين بقوة من ذراعه
"ألم أخبرك أن تخرج هيا"

دفعه خارج المكتب

لينظر لجيمين وجونغكوك الذين جريا عندما سمعا صراخ تاي وجين

حدثهما سوكجين بحدة
"خذاه من هنا إلي الخارج هيا"

سحبه جيمين من ذراعه
"اهدأ تاي رجاءاً لنخرج"

سار تايهيونغ وكأن تم طعن قلبه يمشي مجروحًا غاضبًا من حياته

أغلق سوكجين الباب ينظر لوالده

تحرك والده لينظر خارج النافذة يشاهد تايهيونغ

تحدث بهدوء
"أستعطيني محاضرة أنت أيضًا؟"

تحدث سوكجين بحدة ممزوجة بالهدوء
"لن أتحدث لقد قال أخي ما يكفي"

أعطاه ظهره واضعًا يده بجيوبه يتجه نحو الباب
"ابتعد عن تاي لقد أفسدتَ ماضيه فلا تفسد حاضره"

فتح الباب يلف وجهه ينظر بعينه اليمني خلفه بزاوية
الباب
" لا تختبر صبري سيد كيم"

ليغلق الباب خلفه بقوة بينما ابتسم كيم
"ويخبرني أنه ليس بقائد"

أخرج سوكجين هاتفه يحادث جيمين
"أين أنتم؟"

"لقد حاولنا تهدئته ولكنه أخذ دراجته ورحل أخبرني أنه سيذهب للفندق ولن يعود للبيت"

تنهد سوكجين بإرهاق
"هذا جيد"

انفعل جيمين
"من أي اتجاه هذا جيد !!!"

تحدث سوكجين بهدوء
"عد لأخبرك لدينا يوم حافل"

"أخي لنتقابل بالخارج دعنا لا نعود للمنزل الآن نحن نقف بالحديقة الخلفية"

"حسنًا سأتي"

خرج كيم من مكتبه
"أما زلت هنا!"

نظر سوكجين له ببرود
"اليوم سنحتفل بمولد أخي"

"لن احضر لا تقلق"

"لا أنا أدعوك عليك الحضور "

"غريب ولما ستود وجودي"

تحدث سوكجين بينما يسير مبتعدًا عنه
"ستعلم عندما تأتي"





يجلسان في الحديقة الخلفية بإنتظار أخاهم سوكجين

"جيمين أتظن تاي بخير"
تحدث جونغكوك يُلامس الزهرة التى على جانبه بكفه

"ليست أول مرة يتشاجران سيهدأ ثم سيعود"
نظر جيمين للسماء يتنهد من كل تلك الأحداث التى تتكرر كل يوم

نظر جونغكوك للأرض وهالة الحزن التمست قلبه
"أتعلم أنا لا أعرف ما هو شعور وجود أم ولكن صدقني أعرف ألم عدم وجودها لذلك أشعر بألم أخى تاي علي والدته رغم أنه لا يُظهر هذا كثيرًا ولكني أراه بعينيه دائمًا"

نظر جيمين بحزن لا يعلم أيجبر خاطر تاي أو كوك..كلاهما مكسوران بطريقة ما

وهو لا يعلم بأنه أكبر المنكسرين بساحة الحزن...

مزح جيمين لملاطفة الجو
"ولكن أليست هيلين مثل والدتنا هي تعتني بنا كثيرًا"

ابتسم جونغكوك بدفئ يتذكرها
"هي تحبنا أكثر منه بالفعل"

أمسكهما سوكجين من تلابيب ثيابهما من الخلف
"سأقتلكما عما قريب"

تذمر جونغكوك يتخبط برجليه أرضاً
"لحظة لِما تأتي كلما تحدثنا عنها أهذا ترابط أم ماذا؟"

تحدث جين واضعًا يده علي عينه يمثل التأثر
"إنه القدر ليريني من الذي يفسد حياتي"

تحدث جونغكوك كوك بسخرية ينظر له بطرف عينه
"هاهاها وكأن هناك من يقدر علي هذا"

صاح جيمين الذي نسيا وجوده
"كفا كلاكما أصبتُ بالصداع"

شهق جونغكوك بدرامية
"إلهي!! هل قمتَ للتو بالإنفعال علي قائدك"

نظر له جيمين بإستغراب وسوكجين يحاول كتم ضحكاته

ليكمل جونغكوك بخيبة مزيفة يهز رأسه يمين ويسارًا
"لالالا أنت لا تحترم قائدنا"

نظر جيمين إلي كوك نظرة سخرية علي حركاته المعتادة

صفق سوكجين بكفيه
"لنتوقف هنا قبل أن يدخلنا بهذا الهراء..اليوم هو عيد ميلاد تاي وعلينا التجهيز للحفل مساءً"

تحدث جيمين يفسح له مجالاً ليجلس جانبه
"ولكن لن يسعنا الوقت لتحضير لحفلة مثل هذه بساعات قليلة"

ربت سوكجين على كتفه
" لقد أرسلتُ الدعوات بالفعل"

تعجب جونغكوك
"ماذا متي ونحن الأمس كنا مشغولين بالفعل!!"

نظر له سوكجين يبتسم بفخر
"الأمر لم يحتج أكثر من مكالمة هاتفية أصدرتُ أمر لأحد رجالنا بالشركة فحسب"

همهم جيمين
"حسنًا ماذا تحتاج منا؟"

"لا أريد تنظيم تلك الحفلة أن يكون من رجال الزعيم لذا سأعتمد عليكما"

نظر جيمين وجونغكوك لبعضهما بحماس متحدثان بصوت واحد.
"أنحن من سننظمها"

ضرب سوكجين جبهته يمثل الندم
"وكأني فقدتُ عقلي لأدع تنظيم حفلة بيدكما ستجلبان راقصات تعري كبداية للحفل"

شهق جونغكوك بصدمة
"كيف عرفت !"

ليضحك ثلاثتهم

"حقًا جين ماذا تريد منا "
تحدث جيمين ناظرًا له بإهتمام

"حسنًا سأترك لكَ اختيار أحد منظمى الحفل لا أريد أحد من الشركة أو العمل معها من قبل..ليكن شخص بفكر جديد وستوفر له كل ما يحتاج لتخرج الحفل بشكل يليق بتاي وبنا"

ضم جيمين ذراعيه أمامه بينما يستمع لجين شاعرًا بمسؤوليته إتجاه اليوم فتنظيم الحفل وإيجاد الشخص المناسب لهذا ليس بالأمر السهل

نظر لجونغكوك
"أنت ستؤمن الحفل وستختار الحراس من رجالنا الخاصة بحكم أنك قوى البنية وستختار الأفضل وتخلص من حراس الزعيم"

كوك بتردد
"ولكن أبي أسيقبل بهذا؟"

"ولهذا أخبرتك جونغكوك تخلص منهم بطريقتك"

حدثه جيمين لينظر سوكجين له
"ماذا عن الحضور والصحافة؟"

"عزيزتى هيلين ستتولي الأمر"

شخر جونغكوك لتدليل سوكجين لهيلين أمامها لينظر له سوكجين بحدة


"الحفل بالعاشرة مساءً أعتمد عليكما لا تخذلاني"

نطق كلاهما
"لا تقلق ستكون حفلة رائعة"

وضع جونغكوك سبابته على ذقنه يفكر
"ولكن كيف سنجلب تاي؟"

"دع تاي لي وكذلك أبي سأتولي أمرهما..نلتقي مساءً"
ربت على كتفيهما ينهض












بإحدي مستشفيات ألمانيا علي فراش المرضي بجناح خاص ذو شرفة كبيرة زجاجيه تجعلك تري جمال ألمانيا من خلالها

ورود بيضاء ووردية تزين الغرفة.

تنام فتاة تقترب من العشرينات وإن صح القول فها هى ذات ثمانية عشر ربيعاً...يفترش شعرها علي جانبي وجهها

بشرتها بيضاء صافية تمتزج بالقليل من النمش ليزيدها رقة وجمال

يدخل غرفتها بهدوء وخطوات صامتة بقلب مشاعره غير واضحة تسائل كثيراً لِما هو مهتم بها ولكنه أتي لرؤيتها لعله يحصل علي إجابته..

عبست ملامحها عندما أزعجتها أشعة الشمس ليغلق الستار سريعًا حتي لا تستيقظ

نظر لها يقترب بهدوء منها ينظر لجروح يدها يطمئن أنها أصبحت أفضل

مرر أصابعه بنعومة علي شعرها المنثور علي الوسادة يقترب يشتم رائحته لترتسم ابتسامة علي شفاهه فتحدث قرب أذنها

"أعلم أنكِ لا تسمعيني ولن تتذكري شيئًا عني ،لا أعلم ماذا بي ولما أنتِ من جعلتِه يدق من جديد..كيف لطفلة أن تهز أوتارى!..لا مكان لكِ بحياتي..لكن أردتُ أن أساير قلبي لمرة واحدة فقط
لا عقلي..أعلم أني لم آخذ إذنك بهذا ولكن الهي لا أقدر علي منع قلبي"

أصابعه داخل خصلات شعرها يمسدها بلطف

ألصق شفتاه بشفتيها بلطف ونعومة
غير شاعرًا بالتي فتحت عينيها للحظات ثم أغلقتها مرة أخري

ينبض قلبه بقوة فيسحبها أكثر إليه تسري الدماء بسرعة داخله فعمق قبلته معها أكثر لتنجرف مشاعره فحاول التوقف والتحكم بنفسه وابتعد عنها سريعًا يحاول التقاط أنفاسه يستعيد تحكمه يحاول كبح رغبات قلبه المنجرفه

"لقد فعلتُ شئ لن تتذكريه ولكن سيتذكره قلبي"
نظر نامجون إليها للمرة الأخيرة

"لا مكان لكِ بحياة كحياتي"
ليخرج دون النظر للوراء يعيد ترتيب أفكاره كانت تلك المرة الوحيدة التي يوقف نامجون عقله ويدع قلبه يتحكم به ليرحل عازمًا علي عدم رؤيتها مرة أخرى ولكن من يستطيع الهروب من قدره



فتحت عينيها ببطئ تستشعر رطوبة شفتيها تلمستها بخفة لكن تذكرت الرعب الذي عاشته لتشعر بخوف وتبدأ بالبكاء فدخلت الممرضه لتهدئها
"آنسة إيما اهدئي أنتِ بخير رجاءاً!"

بتلعثم نطقت
"ماذا حدث؟"

"لقد تم إنقاذك وباقي الفتيات ولكن إصابتك كانت خطرة وأصبتِ بغيبوبة لكثرة الدم الذي فقدتيه لذلك مازلتِ بالمشفي"

"أبي وأمي هل يعلمان!"

"لقد تواصلت إدارة المشفي بالفعل مع مشرف رحلتك لا تقلقي أنتِ بأمان"

مررت يدها بلطف على شعرها
"سأذهب لأنادي الطبيب ليطمئنك بنفسه"

"لحظه من فضلك!"

نظرت لها الممرضة

تحدثت إيما بصوت منخفض
"تكاليف المشفي رجائًا اخبريني لأتصرف بها"

ابتسمت الممرضة
"لقد تم دفعها بالكامل آنستى"

تسائلت بتعجب
"من دفعها لي؟؟"

"لا أعلم من..أعتذر"

"ماذا تعنين بهذا..من أسأل اذًا"

"يمكنك سؤال الإدارة إذا أردتِ"

"حسنًا هل يمكنك فتح الستار لي"

"لا بأس"
فتحت الممرضة الستار لتفتح إيما عينيها لجمال المنظر فهي تشاهد طبيعة المانيا الخلابة من أعلي

تنظر حولها لتستوعب المكان
"لم أعلم أن المستشفيات تملك شرفات مثل هذه"

قهقهت الممرضة
"بالواقع سيدتي فقط قسم الجناح الخاص من يملك هذا"

ناظرتها إيما بتعجب
"ولِما أنا اقيم بجناح خاص!!"

"لا أعلم كما أخبرتك من دفع التكاليف هو من وصي عليكي وخصص ذلك الجناح لكي"

"أهو من جلب أيضًا تلك الزهور الجميلة؟"

ابتسمت الممرضة
"حسنًا هذا خارج حدود وظيفتي ولكن أظن أن السيد فاعل الخير ربما واقع بحبك...سأذهب الآن"

خرجت الممرضة تاركة إيما شاردة تحاول استيعاب كل ماحدث معها متسائلة
"من هو السيد فاعل الخير هذا"

ذات مرة أتى فاعل للخير كما يُقال

أتى وذهب كريحٍ عاصفة

غير عالم بالدمار الذي استحدثه خلفه بقلب تلك الصغيرة

لثانى مرة ترى وجهه دون أن تعلم من هو وما إسمه...





صعد نامجون سيارة الأجرة التي كانت بإنتظاره فهو لم يذهب بأي سيارة تخصهم حتي لا يتعرف عليه أحد

دخل للسيارة يغمض عينيه لثواني واضعًا يده اليمنى علي قلبه يتذكر فعلته الهوجاء ليقاطعه السائق

"سيدي إلي أين الآن؟"

"قُد فحسب"

دقّ هاتفه ليري المتصل تنهد بخنقة ليس الآن جين ليس بوقت جيد

ألقي الهاتف بجانبه مقررًا عدم الرد
ليدقّ الهاتف مرة أخري قلق نامجون لربما حدث شئ ما
أمسك الهاتف بعصبية

"ماذا جين"

"لِما أنت متعصب هكذا نامجون؟

"لا شئ"

"أين أنت الآن؟"

"أتمشي قليلًا ثم سأذهب إلي الشركة.. لما أهناك شئ"

"حفل تايهيونغ اليوم مساءً ألن تحضر"

تنهد نامجون بإرهاق
"لا أعرف جين سأري"

"لن أضغط عليك بالقدوم لكن كنت سأحب تواجدك بقربي اليوم"

تحدث نامجون بقلق
"أهناك شئ ما !"

"سأكسر تلك الدائرة"

"ماذا تعني؟"

تجاهل سوكجين سؤال نامجون
"حسنًا إذا لم تأتِ لا بأس وإذا أتيت سيكون أمرًا جيدًا..
إلي اللقاء"

أغلق سوكجين الهاتف تاركًا نامجون بحيرة يحاول أن يجمع أفكاره

"لا أظنه يقصد....."
صمت لوهلة لتتسع حدقتيه
يتحدث بصدمةً
"لا..إلهي سيفعلها حقًا"





من داخل شركة كيم يجلس جيمين بمكتب سوكجين يعبث بهاتفه بضجر ليقاطعه صوت طرق علي الباب

"ادخل"
نطق دون إزاحة حدقتيه عن الهاتف

دخل السكرتير الخاص بسوكجين
"تفضل سيدي أسماء المتقدمين لدينا للعمل كمنظم حفلات لليوم"

أغلق هاتفه وبدأ النظر بملف السيرة الذاتية لكل شخص علي حدي

يقلب الأوراق واحدى تلو الأخرى
"مم لِما لا يبدو أحدًا جيدًا ولما جميعهم رجال ما هذا!"

أكمل القراءة فشعر بالملل فتلك ليست المؤهلات التي يريدها

"هل انقرضت الفتيات أم...."

وقعت عيناه علي صورتها تلك التي استحوذت على عقله منذ ذلك اليوم

همس بصوت منخفض
"لارا!"

ابتسم ابتسامة لعوبة يمد يده بملفها
"حسنًا هذه هي آنسة لارا اتصل بها علي الفور"

ليتحدث السكرتير روبنسون
"ولكن سيدي إنها لا تمتلك خبرة أو مؤهلات لحفلة كبيرة مثل هذه يوجد آخرين أكثرهم خبرة"

رفع جيمين عينيه ناظرًا بحدة له مما جعل روبنسون يتوتر ويصمت

"أريدها أمامي بعد ساعة من الآن وأرسل السيارة لتقلها"

ليحاول روبنسون التحدث ولكن نظرة جيمين كانت أقوي من كلماته مما جعله يصمت ويخرج منفذاً أمره دون كلمة











تنزل الدرجات بخطوات سريعة فرحة لتنادي علي والدها

"أبي أبي أبي.. أين أنت"

"تمهلى ستقعين ماذا بك!"

"لقد هاتفونى اليوم من إحدي الشركات التي قدمت إليها منذ فترة وتم قبولي حسنًا لا أعلم كيف قبلوني ولكنهم فعلوًا"

"أشعر بالحزن عليهم منذ الآن"

"يااا لِم تقول هذا أنا منظمة رائعة أحتاج إلي الفرصة فحسب"

"أنا أعلم موهبتك عزيزتي ، طباعك هي ما تقلقني"

"لا تقلق سأحاول ألا أفسد الأمر ...كالعادة"

قبلته على وجنته
"سأذهب لأستعد اذًا"

"سأطلب لكي سيارة تقلك"

"لا هم سيرسلون سيارة لأخذي"

صمت والدها ثم تحدث بشك
"منذ متي ترسل الشركة سيارة لمتقدم لديهم"

لتتحدث بمزح وتكبر
"أخبرتك ابنتك ذات شأن موهبتي ليست بقليلة"

ليرد ساخرًا
"نعم نعم"

صعدت إلي غرفتها تنظر إلي ملابسها ليبدو عليها الحزن فهي تملك ملابس تناسبها وتناسب طبقتها الإجتماعية هم نعم يمتلكون فندقاً ولكن لن يصلوا لمستوى الأغنياء وليست بملابس تليق بحضور مقابلة عمل بشركة كبيرة

"ابنتي!"

"تفضل أبي الباب مفتوح"

دخل مع علبة طويلة يحملها بيديه

نظرت لها لارا
"ما هذا؟"

أخرج الفستان من العلبة
لتقول بسعادة
"هذا جميل للغاية"

"هذه هديتك كنت قد اشتريتها منذ فترة أردت الإحتفاظ بها حتي يوم عيد ميلادك ولكن أظن أنني سأقدمها لكي الآن"

تجمعت الدموع بعينيها لتحتضن والدها

"أبي أنت حقًا رائع أنت أفضل حبيب تحصل عليه أي فتاة"

ليضحك والدها علي كلماتها
"هيا هيا استعجلي لا تتأخري بأول يوم عمل لك"

تركها لتكمل ارتداء ثيابها

مسحت دموعها تبتسم تنظر لنفسها بالمرآة

"حسنًا مدينة فولفسبورغ أنا قادمة"




خرجت من السيارة
وبحق هى كانت تبدو جميلة بذلك الفستان الوردى الذي ترتديه مع شعرها المنسدل على طول ظهرها

دخلت الشركة تنظر حولها بتوتر من حجم الشركة وكبرها

هيئات الموظفين بالداخل فهذا عالم جديد بالنسبة لها

تسير مع رجل الأمن حتي المصعد
"تفضلي سيدتي"

"لكن بأي طابق سأقف؟"

"لا تقلقي لقد حددتُ الطابق وسيتم استقبالك بالأعلي"

أومأت برأسها تهز قدميها بتوتر حتي توقف المصعد بالطابق السابع
فُتح باب المصعد

استقبلها السكرتير روبنسون بوجه جاد فهو لا يتقبل فكرة وجود أحد عديم الخبرة مثلها

"اتبعيني من فضلك"

أومأت برأسها وتتبعته بهدوء

"تفضلي بالجلوس حتي تقابلين المدير"

"حسنًا"
جلست لارا بهدوء ليزداد توترها بينما يمر الوقت.. تهز قدميها من الملل فهي تكره الإنتظار أو الشعور بالإهمال

لا تعلم بذلك الذي يراقبها من داخل مكتبه بواسطة الكاميرا الذي تعمد إبقائها منتظرة كل هذا الوقت..

"حسنًا هذا يكفي"
اتجهت نحو السكرتيرة الجالسه أمامها

"أخبري سيدك أنى راحلة"

ليرن الهاتف
"نعم سيدي، حسنًا"

ابتسمت لها السكرتيرة بخفة
"السيد بإنتظارك تفضلي"

نظرت لارا إليها بإمتعاض تتنهد بفراغ صبر
"حسنًا لنري إلي أين سنصل بهذا"

طرقت الباب

"تفضلي"

تتجه نحوه في حين تتزايد دقات قلبها،

التفتَ نحوها

"مرحبًا آنسة لارا"

"مرحبًا بك"

"تفضلي بالجلوس"

تنظر إليه بينما تجلس تدقق بملامح وجهه تحاول التذكر أين رأته بينما هو ينظر إليها يمثل عدم معرفتها

"أنتِ تحدقين بي ونحن بأول لقاء"

أشاحت بنظرها بعيداً
"ماذا أنا لا لم أقصد أعتذر"

"لقد كنتُ أظنك شخصًا ما رأيته منذ فترة فحسب ولكن لا يمكن أن يكون"

رفع حاجبه يبتسم بتكلف
"ولم لا!!"

ضحكت بسخرية
"لقد كان بمظهر مُذري ملابسه غير مرتبة وشعره مبعثر"

تتحدث بينما ينظر إليها يجز علي أسنانه يحاول ألا يقوم بقتلها الآن

أكملت متجاهلة وجوده
"أتعلم لولا أنه كان معه فتي وسيم حقًا يبدو من الأثرياء لكنتُ هاتفتُ الشرطة أظن أنه منحرف كانت نظراته مريبة"

"يكفي"
تحدث جيمين بغضب

انتفضت هي من صوته المرتفع فجأة

"لِما أنتِ ثرثارة هكذا أعطيني فرصة للحديث أنتِ هنا بمقابلة عمل وليس لنتحدث معًا"

أخفضت رأسها تنظر إلي الأرض
"أعتذر لم أقصد"

مسد جبينه متنهدًا
"لا بأس لنعد لموضوعنا"

"لقد تم اختيارك رغم قلة خبرتك أو دعيني أقل عدم وجود خبرة علي الإطلاق ولكن تم قبولك لأن أفكارك راقتنى..سأضعك بإختبار إذا نجحتي به ستتعينين بإحدي أفرع الشركات التابعه لنا"

تستمع له بإهتمام وتركيز
"حسنًا ماهو الاختبار؟"

أُعجب جيمين بجرأتها فهي لم ترتبك أو يظهر علي ملامحها التوتر العكس تمامًا فهو يري التركيز والحماس بعينيها

"لدينا حفل عيد ميلاد أخي تاي أقصد السيد كيم تايهيونغ"

"تاي!!! لِما يبدو هذا الاسم مألوف لي"

خبّط بكفه على سطح المكتب
"لنركز هنا"

"أوه تفضل عذرًا"

"ستقومين بتنظيم الحفل الطعام الديكور استقبال الحضور تنظيم أماكن الجلوس كل تفصيل صغير وكبير أنتِ من ستنفذيه!"

"سيحضر الحفل العديد من رجال الأعمال وعائلاتهم وأيضا الصحافة ،لذا عليكي أن تكوني حذرة لن أسمح بخطأ واحد يهز صورتنا أمام المجتمع أتفهمين هذا!!"

لترد بحزم
"أجل متي الحفل؟"

ليُستفز من هدوئها فهو ظن أنه بحديثه ستشعر بالضغط

لينظر لها بتحدي
"الحفل اليوم بالعاشرة مساءً"

"ماذا أتريد منى تحضير حفل كهذا في بضع ساعات"

تجعدت ملامح وجهه
"هل ارتفع صوتك للتو!!"

"متي؟ لا!! هذه طبقة صوتي العادية"

تحدث مسايرًا تظاهرها بالكذب
"انتبهي لطبقة صوتك العادية من الإرتفاع أمامي مرة أخري"

لتقلب عينيها ساخرة من كلامه

سمعت صوته الحاد ليقشعر جسدها
"لا تفعليها مرة أخري"

"ماذا؟"

"تلك الحركة"

"أي حركة لم أفعل شئ"

"إلهي يكفى! بماذا ابتليتُ الآن"

ضغط زر الهاتف
"أرسلي لي السكرتير روبنسون"

طرق الباب
"تفضل"

"لتأخذ الآنسة لارا وأوصلها إلي القصر وعرفها على المكان جيدًا ووفر لها كل ما تحتاجه لتنظيم المكان وأخبر السيدة هيلين أن تختار غرفة مناسبة لتبقي بها"

تعجبت بشدة لما قاله
"لحظة غرفة ماذا ألن أذهب لمنزلي لم أجلب معي ثياب أو شيئًا ما ثم لِما غرفة؟!"

"الغرفة لترتاحي بها قليًلا ثم أنتِ لن ترحلي حتي انتهاء الحفل لذا ستبقين لوقت متأخر إذا أردتِ الرحيل بعدها افعلي ما تشائين لا أهتم"
حدثها ببرود نهاية حديثه يشيح بصره عنها

نظرت إليه بإنزعاج هي لا تحب طريقة حديثه معها ولكنها صمتت حتي لا تخسر أول فرصة عمل لها

"تفضلي سيدتي"
صوت السيد روبنسون أفاقها من تحديقها بجيمين الذي بدوره كان ينظر لها ببرود

"لنذهب روبنسون هيا"
نظر لها روبنسون منزعجًا لقد نادته بدون لقب للتو

بتسم جيمين بعد خروجها
"لم يكن هذا ما خططتُ له أردتُ معاملتها بلطف ،سأقتلها أقالت عني منحرف للتو"
صمت لوهلة يستذكر حديثها

"تلك العنيدة الثرثارة ولكنها جميلة ذات شخصية رائعة لنري ماذا ستفعل اليوم"

ابتسم ببلاهة ينظر للفراغ

أمسك بهاتفه يتصل بشخص ما
"سيدتي الجميلة كيف حالك ، أنا أيضاً بخير سأطلب منك شيئًا تفعلينه من أجلي"








نائمٌ قرب قبر والدته يتمسك بالورود الموضوعة فوقه كطفل صغير يتشبث بوالدته ما زالت بضع دموعه عالقة علي رموشه

فتح عينيه عندما شعر بوجود أحد قربه ليعتدل بجلسته

"لن أعود اليوم لا تتعب نفسك"
حدثه دون النظر له

"اليوم عيد ميلادك الجميع بإنتظارك"
كان الآخر ينظر للقبر يحدث الباكى بصوت هادئ

انفعل الآخر بشدة
"لن أحضر لا أريد الاحتفال بلعنتي"

"أصبحت تلعن أمامي كثيرًا"
رفع حاجبه ينظر له

نظر تايهيونغ له بعدم اهتمام
"ألا تريد الوصول لحقيقة ما حدث حقًا بالماضي"

"أريد ذلك وأنت تعلم هذا ولكنه صعب هو لن يدعنا نفعل هذا"

"يبدو الأمر صعبًا ولكنه ممكنًا"

"أتذكر تاي حديث أمي عندما فشلتُ مرارًا في إيقاظ اراغون"

"النجاح هو حصيلة المجهودات الصغيرة المتكررة كل يوم"
أكمل تايهيونغ ينظر لقبر والدته

"لنعود للمنزل اليوم لنبدأ اول خطواتنا نحو الحقيقة ثق بي فحسب"
حدثه أخاه سوكجين يمسك بكفه

وقف تايهيونغ ناظرًا لقبر والدته
"سأصل أمي وإن كانت روحي هيا الثمن أعدك بهذا"

نهض سوكجين يضع يده على كتفه
"لنرحل بسيارتي دع دراجتك اليوم علينا إصلاح هيئتك تبدو كالمتشردين هيا"

اتجه تايهيونغ للسيارة بينما ظل سوكجين واقفاً ينظر لقبر والدته
"لا تقلقي أمي لن يمسه مكروه سأعتني بأخوتي جميعًا"












نلقاكم قريباً..

12/5/2022

ᵈᵒⁿᵉ✔︎

Continue Reading

You'll Also Like

341K 16.4K 23
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
55.1K 4.4K 5
كيم تَايهِيونغ كُفَّ عَن افتِعالِ المشَاكِل!. KIM TAEHYUNG عمل تعاوني💞 فصول قصيرة جدا✔
125K 12.5K 23
لقد تلقيت رسالة في ١٢:٣٤ص. 'حتى قمر هذه الليلة يغار منكِ!~' "صدقيني سيتغزل بكِ حتى الجنون!" - كيم تايهيونغ - كانغ سوهي بدأت : ٢٣، سبتمبر، ٢٠١٨ انتهت...
1.4M 130K 38
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...