ٰ
250 v + 200c
ٰ
ٰ
"إفتح عينَاك حبيبي لقد وصلنَا"
تنهد تَاي يومئ له ليفتح عيناه ، ليشهق بصدمة
"ج..ج..جون هل هذا لنَا؟"
تسائل تاي ببتسامة يشير الى المنزل ٱمامه كان من طابقين ، طابق ٱرضي و طابق ثاني فوقه
"ٱجل، تعالى حبيبي"
ٱمسك جونغكوك بيدِ حبيبه يأخدهُ الى منزلهم الجديد،
وضع المفتاح بيد تاي
"إفتحه أنتَ"
إبتسم تاي يومئُ له، فتح الباب ليدخل الإثنين، لقد كان المنزل دافئاً جدا ، ابتسمَ تاي بسعادة وهو يرَى غرفة المعيشة ٱمامه بٱرائك بلون بني هادئ ودافئ الجدران باللّون الٱبيض ، تقدم قليلاً يرى مدفئة بها نار هادئة ، هذا يدل ان جونغكوك بالفعل جاءَ الى هنَا قبلاً منه،
تقدم مجدداً يضع يده على بطنه ، رأى المطبخ على الجانب الٱخر، كانت جدرانه باللون الٱرجواني المحبب لقلبه، ابتسم بسعادة لكون جونغكوك لم يتنَاسى انه يحب اللّون الٱرجوانِي ،
تقدم مجدداً يرَى ٱن المطبخ بالفعل مجهز بكل شيء ، عاد مجددا يرى
الدرج المؤدي الى الطلبق الثاني ، ليبتسم يتقدم ليصعد الدرج، وجونغكوك جنبه يمسكُ خصره ويساعدهُ على صعود الدرج ببطئ
رأى تاي أمامهُ ٱربع غرف، تقدم من أول غرفة التي كانت غرفة نومهم ،بدايةً من السرير الواسع والكبيرة دو الملٱت الحمراء ، التي ستشهِد ليالِيهم الجحيمية في آلحاضر او المستقبَل، دولاب كبير بجانب السرير يبدُو انه خاص لملابسهم شرفة واسعة وجميلة في غرفتهم ،تاي لحظَ ان الشرفة تتواجد بغرفتهم فقَط،
توجهَ الى الغرفة الٱخرى ليشهق ببتسامة سعيدَة حينَ رأى غرفة ٱخرى لكن بسرير لطيف وصغير باللّون الٱبيض، و خزانة صغيرة بدولاب واحدة على الجانب ، تقدم تاي بهدوء منها يفتحها ليتضح له ملابس لطفل حديث الزيادة، باللّون الٱبيض مجدداً
"لا ٱعلم جنس الجنين لذلك اشتريت الٱبيض ، هو مناسب لكلاَ الجنسين"
إبتسم تاي بسعادَة يتقدم من جونغكوك يقبله ليبادله جونغكوك هو الٱخر يمتص شفتَاه ويقبلهُما،
يتمسك به من خصرِه، و يقبله بكل شوقٍ وحب، لقد ٱشتاق له بكل ذرة في جسده،
...
"أحبك ، أحبك كثيراً"
تنهد جونغكوك بهدوء يقبله من رقبه
"أنا لا اريد ان اخسرك ،لأكون بدونك أكثر من ذلك ، لا يهم أي شيء في هذا العالم بستثناء أن تكون بجانبي "
ابتسم تاي بسعادة يومئ لهُ
"لا نهَاية لحبنا جونغكوك، لا نهاية لهُ "
"لا نهاية له تاي، لاَ نهاية لهُ، الى الآن انا اتذكر شعوري في ٱول مرة تحدثنا، كنت ٱرفض ان اصدق انك حقيقة ، فأنا لم أحب أحداً هكذا من قبل ، كنت كالملاك تاي، ولزلت ملاكِي الصغيرة والجميل آلخاص بي فقط لي وحدي.."
ابتسمَ تاي بخجل ليقهقه يخفي وجهه في صدر حبيبه،
"جونِي..."
ٱردف تاي بتغنج لحبيبه الذي همهم له يبادله
"نعم حبِيبي"
"لم نحظى بموعد لنا من قبل، ايمكنك آن تقُوم بدعوتي في موعد لنا؟ ٱول موعد لنَا ممم"
ٱردف بعبوس متذكرا مواعد تشارلي الكثيرة رفقة حبيبه، الذي اتضح انه جيهيون في ما بعد، و تاي الآن يود أيضاً موعداً رفقة حبيبه
"مممم ، هل تريد الخروج معي في موعد؟"
ٱردف جونغكوك متسائلاً للٱخر الذي نفى
"ممم لم يعجبني الٱمر، عُد و اطلب مني مجدداً"
ٱردف تاي بدلال وغنج ، لحبيبه الذي ابتسم يومئ له
"حسنا ، ممم هل من الممكن ان تخرج في موعد معي حبيبي؟"
قهقه تاي بخفة و أخد يمثل انه يفكر
"ممم لم يعجبني الٱمر كذلك ، أعدها جوني"
ٱردف بعبوس مجدداً ودلال
"حسناً، حبيبي"
ركعَ على ركبتَاه، ومد يده لتاي
"هل يود حبيبي الفاتن، الذهاب رفقتي في موعد جميل خاص بنا؟"
ٱردف جونغكوك بلطف ، ليمثل تاي مجدداً انه يفكر
"ممممم ، حسناً دعني أفكر سيد جيون"
ٱخد تاي يمثل التفكير بينما جونغكوك اخد يظهر عيون الجرو خاصته
ليقهقه تاي بخفة على حركاته
"حسناً، حسناً حبيبي موافق موافق "
ابتسم جونغكوك بخفة يقف ليمسك يده حبيبه يخرجنا من المنزل بعدما قام بإقفاله مجدداً،
حجزَ جونغكوك طاولة لهما في مطعم مفتوح على ٱلبحيرة ، صحِيح أن الجو بارد لكن المطعم كان يقوم بتشغيل المدفئَة
...
يجلس الإثنين على طاولتهما امامهما طبقان من الٱرز و الدجاج كما يحب تاي، وضع جونغكوك كأس من نبيد الٱرز امامه و كأس من عصر الخوخ امام تاي
"ٱود ايضاً تذوق النبيد"
"عندما تلد سأجعلك تتذوقه ، وسأتذوقه انا الٱخر على جسدك"
ابتسم تاي بهدوء وضلال من الحمرة تسللت لخديه
"كفى جونغكوك لا تقل هكذَا"
"لما؟ إنها الحقيقة حبيبي "
اتبسم تاي بهدوء يأخد ملعقته ويأكل بينما خداه تنافس الشهدَ في حمرتِها
"ٱخبرني جون ، كيف كفاك الوقت لتشتري منزلاً؟ ومن أين لك المال؟"
تسائل تاي بدهشة قليلاً متذكرا موضوع المنزل
ليبتسم جونغكوك
"لقد خرجت من السجن مند شهر تقريباً ،لم يكن أحد يعلم بستثناء نتالي كوني اتيت رفقتها من كوريا ، حتى جيهيون لم يكن يعلم، فور وصولي نتالي وجدت لي عملاً بسرعة كوني بالفعل إمتلك شهاداتي كثيرة، اما بالنسبة لمالِ المنزل لقد كان مالي الذي كنت اقوم بجمعه مند مراهقتي ، بعد بحث دام اسبوعان وجدت هذا المنزل بمساعدة نتالي كون المالك القديم كان رجلاً تعرف انتقل من سويسرا رفقة زوجته، لذلك قام ببيعه ، اشتريته وأخدت اعدل عليه وأقوم بإشتراء الٱغراض بنفسي ، ثم انهيت يوم ٱمس، لذلك تركتك نائما واتيت اضيف عليه اخر تعديلات "
ٱجابَ جونغكوك مخبراً اياه ، تاي فتح فمه بدهشة
"رائع، هل حصلت على وظيفة حقاً؟"
"ممم ٱجل حبيبي، سأبدأ بالعمل الاسبوع المقبل ، لكونِ هذا الٱسبوع بالفعل اود ان أقضيه رفقتك فقط "
ابتسم تاي بسعادة ليقف يتقدم ويقبل جونغكوك ،
ابتسم جونغكوك هو الٱخر يبادله ،شعر تاي بنغزات خفيفة في ٱسفل سرته لذلك ابتسم
بهدوء لجونغكوك
"حبيبي سأذهب الى الحمام "
همهم جونغكوك بخفة
"هل أتي رفقتك؟ "
"لا حبيبي فقط إبقى سأعود بسرعة"
ٱردف تاي ببتسامة ليهمهم جونغكوك له، تنهد تاي
يأخد خطواته للحمام
"لا تقلق تاي انه ذاك المغص الذي اشعر به كل فترة ٱجل هذا هو"
اخد يتمتم انه مجرد مغص و نغزات خفيفة ستذهب بعد قليل لا يود افسَاد موعده الٱول رفقة حبيبه
شعر بالٱلم يزداد ليتنهد بخفة ، غسل وجهه وجفّف يداه و عاد بهدوء و خطوات بطيئة للمطعم من جديد لكن ما جعله مصدوم ان المكان مظلِم ،
"ج..ج.. جونغكوك اين أنت؟ لما المكان مظلِم"
وقبلَ ان يتمم تاي كلماتِه ، اشتعل الضوء ليشهق ويضع يده على فمه حين رأى جونغكوك راكعاً على ركبته وفي يده علبة حمراء يتوسطها خاتم ٱبيض راقي و جميل جداً، الناس كلهم يقفون ويلتمون حولهم مشكلين دائرة حولهم ، ينظرون لهم ببتسامة سعيدة والبعض ٱخد يسجل لهم مقاطع فيديو
"تَاي ، حبيبي لا أعلم ماذا أقول حقاً أنني لا أمتلك كلمات لهذه اللّحظة المهمة، اعلم انه من الغريب ان اعرض عليك الزواج مند موعدنا الٱول، لكن ماذا افعل؟ انا متعطش لٱجعلك ملكي الى الٱبد يربطنا رباطٌ مقدس ، ٱحبني ارجوك تاي أحبني لأخر ذرة هواء في حياتك كما أعدك انني سأظل جنبك واحميك لٱخر نفس لِي، أحبني وكأني الرجل الوحيد في العالم وسأحبك وكأن حياتي تعتمد عليك فقط، وهي بالفعل كذلك ، أحبني فأنا اجيد صنع طبقك المفضل، أحبني لأنني سأدللك كما لم يدللك ٱحد من قبل، أحبني لأنني سأقدم حياتي لك من دون ٱي تردد ، أحبني لأنني أحبك تاي، حبيبي هل تقبل الزواج بي؟"
تسائل جونغكوك ببتسامة ليبدأ الجميع في التصفيق والصراخ بوافق
تاي اخدت دموعه تهطل بقوة
"ج..ج.. جونغكوك، جونغكوك "
"ٱجل حبيبي هل انت موافق؟"
ٱردف جونغكوك ببتسامة متسائلاً، لكن سقط إرضا بفزع حين ٱخد تاي يصرخ
"اللعنة اللعنة جونغكوك ايها اللعين أنا ألد هنا ،تبا أنا سألد...الطفل ،الطفل سيخرج.."
~يتبع~
البارت ٱلجاي هو النهاية ، بيكون بكرى...