~VOTE+COMMENTS~
•دَعنا نُمارِس فِي الظلاَم•
•الجزء الثامن•
<مقطع فيديو>
______________________
Author Pov'
"جونغكوك أريد اخبارك بكل شئ انت لا تعلمه عني"
نبِست ويدها مازالت ممسكه بيده لا تنوي إفلاتها
دق قلبه بطريقه غريبه اثر إمساكها ليده علي الرغم من أنها تبدو ليست بوعيها
وان ما تفعله نابع من المهدئات التي اخذتها ليس إلا
لكن ورغم ذلك هو سعيد فالإمساك بيدها حلم بالنسبة إليه
لكنه بنفس الوقت لا يريد التمادي بذلك لأنه سيضعف كُليا امامها
"نتحدث بالغد ڤيوليت"
"جونغكوك"
نبِست بتزمر
"حسنا تحدثي أنا أنصت إليكِ"
"لا انتَ لا تنصت إليَ، إمساكي ليدك يُعجبك للغايه حتي أنه يُعجبك أكثر من أي شئ"
"ڤيوليت ، أنتِ لستِ بوعيكِ نتحدث بالغد"
نبس ليستقيم من جانبها ثم أفلت يدها من بين يده
لكنها أعادت إمساكها وإقرابه مِنها ليُصبح مُقابل لوجهها مباشرة
أي يعتليها بجزئه العلوي فقط
"ڤيوليت .. "
نبس بتوتر نتيجه قربه منها لتلك الدرجه
"لا تتحدث ، استمع لي فقط"
"بتلك الوضعية؟"
"نعم انتَ زوجي"
هو يحاول ألا يتأثر بما تقول لأنه يعلم أنها غير واعيه لمَ تقول ابدا
وعلي الرغم من ذلك هو غارق بِها وبمَ تفعله ولا يريد الإبتعاد ابدا
"زوجكِ يستمع لكِ تحدثي"
"أنتَ ستتركني حينما تعلم حقيقتي أليس كذلك جونغكوك ها؟"
ابتسم دون قصدٍ مِنهُ علي طريقة حديثها التي بدت لطيفه بنظره
"لا لن اترككِ لقد وعدتكِ من قبل"
"لمَ تبتسم إذا"
"أنتِ لطيفه ڤيوليت"
"لستُ كذلك"
"بلى أنتِ كذلك، حتي أنا لم أكن اعلم ذلك"
"أنا لستُ لطيفه أنا فقط حزينه"
نبِست لتُغمض عيناها من بعدها غارقه بنوم عميق وكأنها فقدت وعيها
"أعدكِ ڤيوليت انني سأجعلكِ سعيده"
نبس بجانب اذنها بهدوء بعدما استنشق رائحتها التي يُحبها هو كثيرا
ثم ألقي بنظره علي يداهم المتشابكه ليُقبل يدها من ثم فرقهم
استقام من بعدها يُغلق الأضواء ثم ذهب خارج الغرفه
وقبل ذاهبه توقفَ يلقي بنظره عليها للمره الاخيره لليوم
لكنه وجد ملامحها منكمشه وايضا تتحدث بصوت منخفض
"يبدو انني سأظل خائفاً عليكِ حتي بنومكِ"
دخل الغرفه مجددا واقترب من سريرها يجلس عليه ليُصبح مجاوراً لها
وبدأ يُربت علي شعرها برِفق في محاوله لتهدئتها لأنها وعلي ما يبدو تحلُم بشئ سئ.
كانت تتفوه بصوت منخفض ببعض الأشياء
"ا ابي لا ت تفعل ل بي هذا أنا ابنتك ل لم تؤذيني "
"كيف لأحد أن يؤذي شخص نقي مثلكِ"
نبس ولم يكُف عن النظر لها
جونغكوك يتمني لو يقتل ابيها للأبد لكنهُ سيخاف علي مشاعرها
كل ما يستطيع فعلهُ هو حمايتها مِنهُ فحسب ..
فـ موت والد ڤيوليت أو حياته لا تُهم جونغكوك مُطلقا
كل ما يُهمه هو حياة ڤيوليت وكونها بخير
ظَل يُربت علي شعرها ويتلمس خصلاته ويتأمل وجهها وتفاصيله بنفس الوقت
ليغفي ناظرا إليها ..
...
•في الصباح•
فتحت ڤيوليت عيناها لتقع عيناها علي النائم أمامها
واضعاً رأسه علي قدمها وغارق بالنوم
تنبئت انهُ كان يحرسها طوال الليل لذلك ابتسمت
هي حتي لا تعلم لمَ يفعل ذلك معها
فهي لم تعتاد علي اهتمام مِثل هذا من احد
وضعت يداها علي رأسه تحديدا عن خصلات شعره الناعمه تتلمسهم بيدها
لكنها توقفت حينما تحرك تحتها لتتنبأ انهُ استيقظ
"اكملي لمَ توقفتي؟ كان ذلك جيدا"
نبس ولم يرفع رأسه عن قدميها
"لم اكن افعل شئ، كنت اريد ايقاظك فحسب"
نبست بتوتر
نظر لها ليجدها ومجددا تنظرا بكل مكان عداه ليعلم انها تكذب
ليُحاول تغيير الحديث حتي لا تخجل
"آصبحتي بخير؟ لم تكن حالتكِ بجيده حينما عُدنا من المستشفي"
"انا لا اتذكر أي شئ مما حدث بعد المستشفي لكنني بخير"
"من الجيد انكِ بخير"
هَم بالإستقامه من علي السرير لكن صوتها اوقفه
"اريد توضيح بعض الاشياء لكَ"
"سأستمع لكِ لكن ان كنتِ لا تريدين التحدث الان فأنا لستُ متعجلاً"
"بلى سأتحدث انتَ يجب ان تعلم"
"سأبدل ثيابي ونتحدث علي الفطور"
اضافت
"حسنا سأنتظرك"
...
جالسان علي طاولة الفطور التي صعنها جونغكوك بنفسه لمحبوبته
لكن الإثنان صامتين لا يتحدثان ناظرين للطعام فقط
ليكسر جونغكوك الصمت ويتحدث
"تحدثي بما تريدين التحدث به"
"حسنا"
لقد فكرت مِرارا وتكرارا هل تُخبره حقيقتها ام لا
لكنها في النهايه لن تستطيع فعل ذلك ..
"قبل الزواج منكَ كنتُ علي علاقه بشاب ما ، وهو والد طِفلي الذي اجهضته"
نبست كلماتها ولم تجرؤ علي النظر لهُ
تنبأ هو فورا انها تكذب عليه مجددا نظرا لانه اصبح يحفظ شخصيتها ويعلم متي تكذب ومتي تقول الصدق
"لا بأس لا يهمني ماضيكِ"
"ألستَ مُستاءا من ذلك؟"
"لا ابدا ، جميعنا لدينا ماضي سواء إن كان سيئا او جيدا لا يجوز لأحد ان يتدخل بِه"
"شكرا لتفهُمكَ"
هي حزينه لانها تكذب علي من لا ينبغي عليها الكذب عليه
لكن لا يوجد غير ذلك الحل بنظرها ..
وهو يعلم جيدا انها تخجل من ماضيها لذلك لم يهُمه كِذبها
"اين جيمين وسولي لم اراهم اليوم"
نبس جونغكوك
"لا ادري لم اراهم ايضا"
نظر الإثنان لبعضهم البعض ليأتي ببالهم نفس التفكير
ليستقيموا من مكانهم بنفس اللحظه متجهين لمنزل جيمين
...
نائمين وهم معانقين بعضهم البعض مُنذ ليلة امس
وكلاهم غارق بنومه بحضن الاخر
ولكن نومهم لم يكتمل
نظرا لدخول ڤيوليت وجونغكوك الغرفه
ليفزع النائمان بأحضان بعضهم
نظرا الإثنان لبعضهم البعض بصدمه
ليردوا ببصرهم لجونغكوك وڤيوليت المنصدمان هم الاخرين
"لماذا يحدث ذلك دائما"
نبس جيمين وقام بإلقاء سولي ارضا من علي السرير
"اللعنه عليك ايها الغبي"
صاحت سولي تلعن جيمين الذي ألقاها ارضا مِثلما يُلقي ورقة ما
"أبكُل مره ساراكم سويا ستكونون بهذا الوضع؟"
نبس جونغكوك ناظرا لجيمين نظرات شك
"ليس كما يبدو لا ادري كيف نمت هُنا بالتأكيد وضعت لي منوم او انني مجنون لأفعل هذا"
استقامت سولي من الارض لتضربه علي كتفه
"من يسمعك يقول انني سأموت علي النوم بجانبك"
نبست بسخريه
"من طلب مني ان اكون جانبه ليلة امس؟"
نبس يسخر منها
"هذا لأنني اخاف النوم وحدي ليس إلا"
"انتِ السبب إذا"
نبس بنبره غاضبه
"انا قلت ابقي بجانبي ليس نام لجانبي ما ذنبي انك غبي وتفهم بشكل خاطئ"
نبست بنفس النبره الغاضبه
"حسنا يكفي شجار من فضلكم يبدو ان هُناك سوء فِهم"
نبست ڤيوليت تُحاول تهدئة الوضع
"بالتأكيد سوء فِهم"
نبِست سولي بينما تناظر جيمين بغضب
"سأذهب للعمل ڤيوليت"
نبس جونغكوك لتومئ لهُ ڤيوليت
استقام جيمين من السرير ليذهب وراء جونغكوك الذي يبدو غاضبا منهُ
"جونغكوك"
نبِس جيمين ليوقف جونغكوك عن إكمال طريقه
إلتفت لهُ جونغكوك
"ماذا؟"
"انتَ تعلم انهُ مجرد سوء فِهم أليس كذلك؟"
"اعلم بالفعل"
"انا فقط بقيت لجانبها لأنها كانت متأثره بمَ حدثَ لڤيوليت بالأمس"
"هي تُحبها كثيرا بالطبع ستتأثر بذلك"
"ليس بقدركَ"
"اتقصد لن تُحبها بقدري ام لن تتأثر بقدري؟"
"كلاهم جونغكوك"
ابعد جونغكوك نظرهُ عن جيمين فور ما لمح هاتفهُ يرن
*ابي*
ليسارع بالرد
"مرحبا ابي"
"جونغكوك ،تعالي فورا للفندق يجب علينا التحدثُ"
نبِس والدهُ الذي صوته لا يُبشر بالخير
"قادم الان"
نبِس ثم اغلق المكالمه
"لم تُخبرهُ انكَ تزوجت صحيح؟"
"لا ليس بعد"
"اشعر انهُ علِم"
"انا ايضا"
"اذهب الان لوالدكَ ونتواصل لاحقا"
"حسنا اتصل بي إن حدثَ شئ"
"حسنا لا تقلق"
...
"لو ترين كيف حملكِ بالأمس فقط"
نبِست سولي بحماس
"هل حملني؟ لماذا؟"
"كُنتِ نائمه ، لم يهن عليه ايقاظكِ"
"ماذا حدث بعد ذلك؟"
"كيف لي ان اعلم ،ثم انا من يجب ان يسألكِ"
"لا اتذكر أي شئ حقا سولي ، خائفه ان اكون تفوهت بشئ خاطئ"
"كقول احبك مثلا؟"
نبست سولي بينما تضحك
"أي حب لا بالتأكيد نحنُ .."
نبست ڤيوليت لتصمت قليلا لا تستطيع إكمال حديثها نظرا لأنها لا تعلم ما تقول
"انتم ماذا ها؟ ازواج أليس كذلك"
"ازواج نعم لكن دون حب"
"لأول مره اسمع عن شئ مثل هذا"
"هذا ما حدث سولي ماذا افعل"
"اتعلمين؟ إن كُنت بمكانكِ لكنت اوقعت هذا الجونغكوك في شباكي فورا"
"اول شئ انا تزوجته لغرض بعيد كل البعد عن الحب ، الشئ الثاني انهُ لا يحبني من المستحيل ان تنشأ بيننا قصة حب"
نظرت لها سولي بإستغراب وتفاجئ
"لا يحبك؟؟؟ أقلتي لا يُحبك!"
"نعم قلتها"
"ڤيوليت لقد كان لجانبك طوال الليل يحرسكِ كيف لا يحبك"
"كان جيمين بجانبك ايضا خصيصا يحتضنكِ أمعني ذلك انهُ يحبكِ؟"
"الامر مختلف كُليا ، إن رأيتي جونغكوك امس وكيف كان خائفا حينما رأكي فاقده وعيك بالمرحاض ! او مثلا حينما كنتي بغرفة العمليات وكيف كان يبكي !"
"يبكي؟"
نبست ڤيوليت بإستغراب
"نعم كان يبكي ، انهُ يحبكِ ڤيوليت لدرجة لم يسألك عن الطفل الذي اجهضتيه او أي شئ لقد تغاضي عن كل شئ لانهُ يحبكِ"
"أنا لا أدري سولي ، لا اعلم إن كان يحبني ام لا لكن ما اعلمهُ وإن كان يحبني لو يعلم حقيقتي لن ينظر لوجهي حتي"
"من يُحب يسامح ڤيوليت هذا ما استطيع تأكيده لكِ"
"اتفق معكِ ولكن هُناك غلطات لا تُغتفر"
"هذا إن كانت غلطات فعلتيها بنفسكِ .. انتِ لم تُخطئي ابدا"
نظرت ڤيوليت لسولي وكأنها تُفكر بما قالت واقتنعت لكنها لم تُظهر ذلك
"اقتنعتي ڤيوو أليس كذلك"
نبست سولي بخبث
"لا، لا تحلُمي"
"لن اجبركِ لكن برأي انا اخبريه عن كل شئ"
"ك.. كل شئ؟؟ ل لا استطيع"
نبِست ڤيوليت بتوتر
"لازال معكِ طيلة هذا الشهر فكري كما تُريدين حتي إذا غادرنا من هُنا بعد هذا الشهر يكون هو علي عِلم بكل شئ"
"سأحاول ان اخبرهُ"
...
يقف امام باب مكتب والده ليأخذ نفس عميق من ثم طرق الباب
"ادخل"
نبس سيد جيون من الداخل ليدخل جونغكوك
"مرحبا ابي"
"مرحبا جونغكوك ، اجلس بُني"
اقترب جونغكوك يجلس علي الكرسي الموضوع امام مكتب ابيه
"أتُريدني بشئ ما؟"
نبس جونغكوك بتوتر
"والد ڤيوليت .."
"ماذا به هذا اللعين"
نبس بغضب
"ابنته مختفيه منذُ ثلاثة ايام تقريبا وجاء إلي يعتقد انها معكَ"
"وماذا اخبرته ابي؟"
"اخبرته بالحقيقه انها ليست معكَ"
"من الجيد لأنها معي بالفعل"
"ماذا؟؟ معكَ!"
نبس بتفاجئ
"نعم معي، لكن سأشرح لكَ"
"ماذا ستشرح! والدها هددني بتقديم بلاغ ضدكَ بخطفها"
"ليفعل ما يريد ابي لن يجدها ابدا"
"جونغكوك انا اخبرتك من قبل ان تكون حذِرا من هذا الحقير انهُ سئ حينما يتعلق الامر بمصلحته!"
"لن يقدرعلي فِعل شئ بي ابي لا تقلق"
"اتمني ان يكون كلامك صحيح جونغكوك"
"ابي ، انا تزوجتها .."
"ايضا؟ كيف تُفكر جونغكوك!"
"سأساعدها علي السفر فحسب، سينتهي كل شئ خلال انتهاء هذا الشهر حينئذ لن تكون متواجده مجددا"
"اري انكَ خططت لكل شئ"
"من اجل مساعدتها فقط ابي ،اعتذر انني لم اخبركَ منذُ البدايه لكنكَ كنتَ حتما سترفض"
"بالتأكيد كنتُ سأرفض"
"ثِق بي ابي سأنهي كل شئ بدون أية خسائر"
"أثق بكَ جونغكوك لكنني فقط اخاف عليكَ"
"اقدر ذلك ، لكن لن يحدث أي شئ"
"اتمني ذلك"
"سأذهب الان لمكتبي لدي بعض الاعمال يجب ان انهيها"
نبس جونغكوك
"حسنا"
استقام من مكانه ذاهبًا لمكتبه
فتح باب المكتب ليري والد ڤيوليت جالس علي كرسيه الخاص يحتسي الخمر
"سيد جونغكوك الذي خطف ابنتي هُنا بنفسه"
نبس بسخريه
"لِمَ فهمكَ ضعيف للغايه ها؟ ألم اخبركَ من قبل انني لا اعلم عنها شئ؟"
"انا متاكد انها معكَ مِثلما انا متاكد انني أراك امامي"
"لن اُكرر ما قلته مجددا ولستُ مجبرًا لإثبات أي شئ لكَ"
"بلى ، ستكون مُجبرًا من الان فصاعدا"
"وكيف ذلك"
نبِس بسخريه
استقام والد ڤيوليت من مضجعه مقتربا من جونغكوك ليُخرج هاتفهُ من جيبه الخلفي
ثم فتح فيديوعليه واعطاه لجونغكوك
لينصدم جونغكوك ويفقد النُطق كُليا ..
"أكنتَ تصور ابنتك ايها الحُثاله القذر!!!!!"
End part.
1700 Words.
To be continued..
_____________________
تمنيتكَ ومازلت أتمناكَ وانتَ أمنيتى التى لن أمِل منها ابدا.
•كلمات لم تُقال من ڤيوليت لجونغكوك•
-ده اخر بارت الايام دي بسبب الامتحانات اللي ورايا:(
-اشوفكم في البارت التاسع بعد إمتحاناتي<3