يرجى التعليق بين السطور
يرجى التصويت قبل البدأ
400 تعليق للبارت القادم~♡♡;^)
قراءة ممتعة♡
√√√√√√√√√
امتدت يداه منتصف الأكياس
المقيدة بإحكام
لينتشل إحداها ممزقا غطائها
رفع بصره متلمساً محتواه
لترتجف أقدام من يقفون منتظرين إيماءةً منه
أو ربما أي إشارة
:ماذا قلت سيد سيفاك~
هل نستطيع تسليم الحمولة
«هذه القمامة؟_أعدها إليه و الغي اتفاقنا»
:ماذا؟!_لما؟أخبرني سيدي أنكما
اتفقتما على كل شيئ وما علينا سوى بتسليم طلبك
«اتفقنا ولم أعد كذلك~ عد أدراجك وأخبر سيدك إن أعاد تزيف نصف بضاعته مرةً أخرة سأعطيه نصف المال و النصف الآخر سيكون
فرداً مفرغاً في رأسه~»
:ه_هذا سيدي يحال نحن ..ا..أنا
بيلين:
عد أدراجك وخذ ما لديك
ليس لسيد سيفاك وقتاً لهرائكم أتريدون الموت!
:ل_لا نعتذر سنرحل على الفور
أسرع السائق ليركب بهرع فا يإخذ الباقون الحمولة بارتعاب
«هذا الأحمق لا يتعلم من أخطائه»
بيلين:
أتريدنا الاهتمام بأمره سيدي؟؟
«دعه~ لن تصطادَ قطاً إن لم تطلق له فئراً ليتسلى به»
بيلين:
أمرك سيدي
أومأ متفهماً مقصد سيده
بيلين:
أين تريد الذهاب سيدي؟
«عد للمنزل للآن »
بيلين:
أمرك سيدي
ربما ترغب برؤية هذه الأوراق ريثما نصل
«أعطي مئتا لمصدر السيد دريك أريد تسريع صفقتنا قبل نهاية الأسبوع»
بيلين:
سأرسل خبراً لإحدى رجاله
«جيد أريد رداً غداً لم يرسله قبل نهاية الأسبوع ليعتبر اتفاقنا قد الغي لقد استمر بتأجيله بما يكفي ورأسي يؤلمني »
بيلين:
حاضر سيدي
بيلين:
سيدي هاتفك يستمر بالرنين
أمال رأسه محدقاً بالشاشة المضيئة
إكثر ما يمقته اتصال هذا الرجل
يشعر بالاشمئزاز و عدم الرغبة بإجابته
ولكن عليه ذلك
«ماذا تريد أركون»
إركون:
لما ألغيت صفقتك مع إيدلن؟!
«لم يعجبني»
أركون:
أياها العاق! تعلم أنه من أحد شركائي
وأتعلم كم كانت هذا الصفقة مهمة؟؟
لقد جعلت كل شيئٍ هباءاً بحماقتك
«فعلت ذلك لتأخره وعدم تقيده بالمواعيد
إن أراد هذه الصفقة ليسلمها لك و سنتحدث لاحقاً »
إركون:
إن أردتها لما لم تأخذها منذ البداية
«لأنك أفضل مني في تنسيق تلك الامور أركون~كما أخبرتني الارباح مرتفعة بما بخصه فالم كل هذا الصراخ سنكسب أضعافها إن كانت عن طريقك~»
أركون:
كما تريد سأستلمه ولكن عليك الاهتمام بالباقي
«لا بأس معي بهذا~لنتحدث لاحقاً»
قضم جلد فمه بغيظ
يرمي الكأس بقوة
أركون:
ألا تجيد القيام بأمرٍ واحد أيها اللعين!
سيدي لقد حاولت أطلق الكثير من الأعذار
اتهمنا بالتزوير ومن ثم عن تأخر الوقت
لم يرد التحدث حتى
أركون:
بالطبع لأنك عديم فائدة لابد أنك أبديت تصرفاً مشكوكاً فالولا هذا لما ألغى اتفاقكما
ل_لكن سيدي ماذا سنفعل الآن؟
هل سنلغي الخطة؟
أركون:
بالطبع لا سيأتي بالتإكيد
فالا علم له بأي شئ
ما أن يرى المخزون لدي سيعيد النظر بما فعله وإن تملك شكاً فلن يتواجد من بعد ذلك
أنت رائع سيدي ~
أركون:
توقف عن التحدث و أفعل ما أمرك به
ولا تخطأ بأي شيئ
وإلا قطعت أناملك
أمرك سيدي
أركون:
لا مجال للأخطاء بعد الان~
عليه بإيقاع ابنه العزيز
قبل أن يستولي على كل شيئ
ويحصل على منصبٍ أعلى منه
........
........
....
"سيڤاك~"
«همم؟»
"لما تبدو حزيناً اليوم"
«يتخيل لك»
نبث متكأً على سور الخارجي المطل لحديقته
استشعر بيدين تتخلخلان بلطف
محاوطةً خاصرته بعناقٍ لطيف
منتهيةً بارتخاء رأسها على ظهره المتحجر
حدق بأناملها المتشابكة ليميل بوجهه نحو هيئتها
لم يلمح سوى القليل
«ماذا تفعلين»
"أحتضن سيڤاك "
"ليعطيني ألمه
أريد تلاشي جميع أحزانك لاستبدلهم بحبي "
حبي؟
بدا لغزاً
كيف لدميةٍ من مخيلته
أن تمتلك تلك العواطف
أليس هوساً
أيقوم المرء حقاً بتخيل شيئٍ
لم يفكر به قط
«أتعرفين ما الحب؟»
"اعرف سيڤاك فقط~"
"أنت كل شيئٍ لي
نسيمي ودفئي وموطني
حزني وفرحي
سيڤاك عالمي بأكمله"
قبضت يداها أكثر تتشبث بقميصه
مع كلٍ حرفٍ تبثقه
لتسبب الحيرة لمن تهواه
"أيحبني سيڤاك؟"
نطقت لتنطوي أكثر مستشعرة.ً عطره الذي أضحى المؤلوف لحواسها
شعرت بابتعاده لترفع
رأسها
وها هو يحدق بها
لتتلاقى مقلتاهما
مقلتاها اللامعة
مع سوداوان باردةٍ قاسية
بلا مشاعر
«هذه المشاعر ليست في قاموسي
وأنتِ لست سوى وهمٍ كاذب
اخترقته
لا وجود لك»
ابتسمت له
لتتقدم خطوتان
محتجزةً وجنتاه بين أناملها
تلامس جذعه بحافة السور
ولم يغير معالمه حتى
"لا بأس~ أنا أحب سيڤاك_يمكنك استخدامي لمعرفته ~ يمكنك استخدامي بقدر ما تريد
فأنا لك"
«تتحدثين وكأنني قدمت لك كل شيئ
أتعلمين من أنا؟_ أستطيع محوك
قد تقتلين ستتأذين»
شعر بغضبٍ عارم
واستنكار لعواطفها
شيئٌ غير حقيقي
ترمي بذاتها في نارٍ لقاتل
لم يرمي لها سوى بكلام جارحَ أكثر
من شوكٍ سام
ولا تريد منه سوى
أن يدعها تبقى بقربه
"لا بأس _ إن كان سيڤاك لا أمانع
و إن قتلتني بكلتا يديك~"
تراجعت لتضع ذراعيه حول عنقها مبتسمة
"أتعلم لما؟"
"أعلم أن الجميع قد يفعل
إلا أنت
سيڤاك لن يؤذيني "
"وإن فعل سأبقى أحبه"
قبض على عنقها ببعض القوة
يستمر بالتحديق بها
تبادل نظراته بتحدٍ ليرص أكثر
بمعالم محتدة
ابتسمت لتحاوط. بداية معصمه بيديها
لتغلق مقلتاه باستسلام
«اللعنة!»
أرخى ذراعه
ليطلم الحائط بغضب
مسبب نزيفاً بيده
أراد ترديد ما فعله للمرة الثالثة
لتسارع محتضناً ساعده بهرع
بدموعٍ ذائبة
" أرجوك _ لا تفعل لا تؤذي نفسك
يؤلمني"
توقف يلهث بلا تصديق
ليسقط أرضاً
مسبباً جلوسها بقرله تستمر بالتمسك بيده بقوة
منهارةً بالبكاء
"ما أنت!_ لما تفعلين ذلك"
لم تجبه
فقط استمرت بالبكاء
«تلاشي اذهبي اختفيي»
صاح بغضبٍ عارم
بكت تتمسك بساعده المتإذي
"لا يمكنني سيڤاك لا يريد
كيف سأفعل"
قسى قلبه وقسى الدمع على وجنتيها
انحنى جذعه محتضناً
جسدها الصغير إليه
لم تتردد حتى بالتمسك به
مندمجةً بدفئه
ربتَّ على منحى ظهرها بلطفٍ
ليبدأ نحيبها بالتباطئ حتى تلاشى
شعر بثقلها يزداد بين ساعديه
ليستقيم بها نحو سريره
وضعها ببطئٍ لينعكس ضوء القمر على محيتها
مسببةً تلإلأ قطرات الندى الجافة
كخطٍ هامش
أمال رأسه نحو علبة أدويته
ليعيد ناظريه إليها
تنهد بشدة
فقد عقله بالتأكيد أقلق أن تذهب هلوسته
تجاهل جرعته ليحنو قربها
مقرباً إياها أكثر نحو أحضانه
استرقت مقلتاها هدوء محياها
غارقةً بنومٍ عميق
«كيف لك أن تنامي وأنت مجرد هلوسة»
وليس هذا فقط تتمسك به
وكأنها طفلة
طفلة صغيرة
أتبكي الفتيات عادةً بتلك الطريقة؟
مرر أنامله بحذرٍ اسفل عينيها
هشة
أردت قتلك كيف تبكين على ألمي
نبث مستمراً بمراقبتها
حتى انغلقت ستائر مقلتيه بتعبٍ قربها
من أنت
لما أستطيع تخيل ملامحٍ لم أرها يوماً قط~
==============
تخلخلت أشعة الشمس
لتضارب مخملية اسمرته
جعد مقلتيه بامتعاضٍ
ليتسلم لاستيقاظه بألم رأسٍ شديد
«تباً»
السرير فارغ
ابتعد بسرعة محدقاً حوله
لم يجد أحداً
كاد يستقيم ليجذبه ضمادة يديه
.
.
.
..
..
بيلين:
استيقظت سيدي تفضل قهوتك~
جذب الكرسي مستلماً أوراقه
«هل وصلت حمولة ستيف ؟»
بيلين:
أجل سيدي ولدينا لقاء مهم
مع أحد أعضاء العصابة السوداء
يريدون اتفاقية جديدة بيننا
«خذ موعداً إذاً مع قائدهم»
بيلين :
أستذهب لاحتفال ماردلين صديق والدك سيدي؟
«لا نريد إثارة الشكوك فأجل سنذهب علينا التصرف بطبيعية حتى نجد من يقف في صفه»
بيلين:
أمرك سيدي
بيلين:
إذا سأذهب
«انتظر»
بيلين:
أجل سيدي_؟
«أدخلت للغرفة أثناء نومي و ضمدت يداي؟»
بيلين:
لا_أيدك مصابة سيدي!
انت بخير؟؟ لاحضر طبيباً
«أنا بخير بيلين اا داعي لذلك
فقط تساءلت »
«اذهب للآن وسأناديك ما إن احتجت إليك»
بيلين:
أمرك سيدي~
صدر صوت إغلاقٍ ليتنهد محدقاً بيديه
«أذهبت من بعد تضميدي؟»
إن لم يدخل بيلين فلن يسمح بدخولٍ أحدٍ
آخر لابد أنها هي
لازال الأمر محيراً له
____________
«لما أستطيع رؤية هيئتها بذلك الوضوح »
الطبيب:
ربما شخصٌ تعلقت به
ذكرى تتشكل على ذات الشخص بطريقة
تبدو واقعية ولكنه ليس كذلك
«لم أرى تلك الفتاة بتاتاً
و أستطيع التحدث معها و »
الطبيب:
قد يتطور أحياناً التوهم
ليزيد التواصل مع شخصية مخيلتك
كتحدثها معك
و معرفة لجميع تفاصيلك
و قد تبدأ بالاستطاعة على الحصول على تلامسٍ
فهي تعتبر الشخص المثالي لك
أومأ بهدوء
الطبيب:
ولكن كل هذا قد يتطور بحالةٍ واحدة
الطبيب:
سيد سيڤاك أتتناول جرعاتك بانتظام؟
«جرعاتي»
الطبيب:
أجل
حدق بصمت
الطبيب:
يمكن أن تكون صريحاً معي سيد سيڤاك
فهذا قد يحدث
قد تكون الفتاة من هلوستك قد استخدمت نقاط ضعفك
أعطتك الأمان الذي افتقدته
أنزل رأسه
«لا أفعل دوماً_يصعب مواجهتها»
....
الطبيب:
لابأس _ سنجد حلولاً لهذه الفجوات
«كيف؟»
الطبيب:
سأعطيك دواءاً أقوى اتخذه
ثلاث ليالٍ ستتلاشى
ومن ثم سنكمل بجرعتك القديمة
نبث مقتطعاً وصلاً ببعض الكتابات
حدق بالورقة
«تتلاشى_»
أومأ الطبيب مبتسماً
الطبيب:
ومن ثم ستنعم بالهدوء كالعادة سيد سيڤاك
ستتخلص من ألمك
يتحدث وكأنه يعلم
ألمه
انتظر ألست من أخبره بذاك؟
أردت التخلص منها
لكن
لما لا يعجبني هذا بعد الآن؟
خرج بصمتٍ يتمسك بتلك الورقة الصغيرة
مشتتاً بشدة
اهتم بإنهائها
التخلص من هلوسته
لكن هذا الطبيب لم يعالج
المشكلة الأساسية له
ما الذي جعله يتخيل هذا الشخص
من و لما
«ما فائدة اختفائك إن كنت سأعود
لنقطة البدأ »
قبض يده
بيلين:
سيدي أين سنتوجه؟
«توجه للحفل »
بيلين:
أمرك سيدي
"هل أحزنك الطبيب مرةً أخرى سيڤاك~"
جحظ مقلتيه لمن يتوضع قربه
«أنت»
بيلين:
أنت بخير سيدي؟
«ا_أجل اكمل طريقك بيلين»
ردف ليغلق نافذة تواصله مع المقعد الرئيسي
ابتسمت لتدنو لكفيه
أسفل ناظريه
لتلثم مخمليتها بحذرٍ فوق الضمادة الملوثة ببعض دمائه
"أيؤلمك؟"
حدق بها تتكأ بوجنتها فوق فخذه
بشفاه تتواصل مع كفه القاسي
أشبه بوردٍ مخملي في حديثةٍ شائكة
تبدو مثاليةً بمقلتيها اللامعتين
وابتسامتها الطفولية
«أجل»
"ليت الألم يبقى لي
وتشفى جميع جروحك"
أغمضت مقلتاها لتحضن ذراعه مستمرةً بنومٍ عميق على راحة جذعه
"سيڤاك مأمني الدافئ
أحب النوم بقربه"
«كيف تظهرين نهاراً؟»
"سأجن سيڤاك_أعتقد أنني"
"جننت ماذا سأفعل؟"
==========
شكراً على التعليق بين السطور~
شكراً للتصويت~
400 تعليق للبارت القادم~>“<
1429 كلمة ~