14 NOVEMBER

由 park_fato

230 19 24

يا صديقي الذي أحبه ، يا حبيبي الذي أصادقه... الرابع عشر من نوفمبر أول لقاء لنا ، في الرابعة عشر من عمرنا... ي... 更多

1 _ مراهقة
3 _ الجامعة
4 _ مواعدة
5_ عيد ميلاد
6 _ الرحلة
7 _ إعتراف
8 _ ضائعة
9 _ قلبي الأخرق
10 _ دماء
11 _ خطة
12_ العودة
13_ يوم العرض
14_ حد النهايه
15_ أنا أحبك
16 _ سوهي
17 - إنفصال
18_ سأرحل

2_ آسف

14 1 0
由 park_fato

2022/4/18

فصلت عناق دام لفترة ، كور وجهها بين يديه لينظر لعينيها المتورمتين و أنفها الأحمر هو الآن لا ينظر لها كصديقة بل كإمرأة ..

مسكت يده لتسحبه خلفها نزلا الدرج ليصلا لشقته دخلا ولا تزال ممسكة بيده ، أخذته لحمام غرفته غسلت وجهه بدون حركة منه ، كل ما يفعله الأن و هو إتباعها ، جعلته يستلقي على سريره و قامت بتغطيته ..

كانت الغرفة في حالة سيئة العديد من قنينات الشراب مرمية و بعض علب النودلز المعفنة ، يوجد زجاج مكسر على الأرض و كل الاشياء في تلك الغرفة مدمرة ، يبدو أن النافذة لم تفتح منذ فترة أيضًا ، كادت تقف ليمسك يدها ويقل بصوت مبحوح و نظره مثبت عليها

" أرجوك لا تذهبي فالتبقي قليلاً بعد "

" لن أذهب ، سأنظم الغرفة قليلاً "
وقفت بعد أن تركت يده ليسحبها بجانبه مرة أخرى و يقوم بمعانقتها تجمدت و لم تبادله ليتحدث بصوت منخفض و متعب

" أنا آسف ، آسف للغاية"
لم تقل شئ و ضلت تمسح على ظهره لتهدئته حتى شعرت بثقله على كتفها مما يدل على نومه ، أعادته لسريره لتعدل طريقة نومه و تذهب لتنظيف الغرفة

بعد ساعات إنتهت لتجد أنه لا يزال نائم ..

إقتربت منه لتنظر له بحزن مسحت على خده ، وقفت بعد دقائق لتأخذ قلم و ورقة صغيرة لتكتب له

'لقد إنتهيت من تنظيف و يجب أن أذهب الأن ، سأعود في الغد لذا أتمنى أن أجدك بخير '

شقته تتكون من غرفة نوم يوجد بها حمام خاص و غرفة معيشة و غرفة نوم إحتياطية ، و حمام و مطبخ ..

دخلت للمطبخ لتقع فكرة على عقلها لتقم بجمع كل السكاكين و الأدوات الحادة و أطفأت الموقد ، إطمأنت عليه لأخر مرة لتخرج من شقته متجهة لمنزلها ..

كان الوقت متأخر لم أستطع إيجاد سيارة أجرة لذا تمشيت قليلاً ، رأيت متجر بقالة في طريقي توجهت نحوه من أجل أخذ بعض الأغراض ، أخذت ما أريده ثم توجهت لكي أدفع ثمنها ، فتحت حقيبتي و اللعنة نسيت أنها مليئة بالسكاكين و الأدوات الحادة و ذلك الفتى الذي يقف خلف صندوق المال صدم تماماً لابد أنه يعتقد أنني قاتلة متسلسلة ..

حاولت بصعوبة الوصول لمحفظتي ، دفعت له و خرجت بسرعة ، حسناً لقد رأيته يتصل على أحد قد تكن الشرطة في طريقها لهنا ، لا أهتم حتى إن أتت الشرطة ستتفهم موقفي ...

توقعاتي صحيحة توجد سيارة شرطة قادمة نحوي الأن ، يجب أن أتصرف بشكل طبيعي فقط ، لكن السيارة توقفت بالفعل ، مشيت بسرعة أكبر لينادي علي أحد رجال الشرطة..

" أنستي ، أنستي ! "
إلتففت ببطئ لأقل بصوت مهزوز و أنا أشير على نفسي

" أنا ؟"

" لقد تلقينا بلاغ من متجر من هذه المنطقة عن إمرأة بحوزتها أدوات حادة قد تكون خطيرة "

" أوه حقاً سأكون حذرة في طريقي ، شكراً لعملك الجاد "
إنحنيت له بابتسامة واسعة لأبعد عني الشكوك ثم ذهبت ليوقفني مجدداً

" إنتظري لحظة ، مواصفات المرأة المذكورة مشابهة لك ، هل يمكن أن أفتش حقيبتك ؟"

....


حسناً الان أنا في مخفر الشرطة و أترجى الشرطي أمامي أن يصدقني و لكن واللعنة هم لا يصدقوني أبداً ..

" إجلسي بهدوء ، سأعطيك هاتفك لكي تتصلي على ولي أمرك ليأتي"

" لكن سيدي والداي في أمريكا و أختي الأولى في أنتشون و أختي الأخرى في دبي ، لقد أخبرتك أن صديقي حاول الانتحار لذا قمت بأخذ هذه الأشياء لكي لا يؤذي نفسه ..."

" إذن أنتي غنية ، جدي شخص أخر ليخرجك من هنا "
تحدث بهدوء و هو يبحث في حاسوبه

" بيك .. بيكهيون ، أجل بيكهيون سيخرجني من هنا "

لقد نسيت بيك تماماً لا أريد الاتصال بتشانيول لكي لا أزعجه أكثر ..

إتصلت به ليأتي بعد دقائق ، دخل لمخفر الشرطة بهرع توجه نحوي و الخوف بادي على وجهه ، ليمسك بكتفاي و هو يتفقد جسدي بقلق ..

" م.. مالذي حدث لك هل أنت بخير ؟"
" سيدي هل أنت ولي أمرها ؟"
" نعم أنا صديقها بيون بيكهيون "
توجه نحو الشرطي ليعطي له بطاقته الشخصية..

حكى الشرطي كل شيء لبيك ، ليؤكد له بيك صح ما قلته حسناً هو لم يعلم أن تشانيول حاول الانتحار وقد صدم كثيراً لكنه يعلم بكل ماحدث من قبل ..

مقهى صغير في زاوية الشارع جلسا كلاهما ، يضعان بينهما بعض رقائق البطاطس و زجاجتين من الشراب ..

" كيف يمكنه أن يحاول الانتحار و أمامك أيضاً بعد قول ذلك الكلام .."
أردف بيكهيون بغضب من تصرف صديقه الأخرق

" لقد حزنت و غضبت منه كثيراً تشانيول لم يعد تشانيول الذي نعرفه "
تحدثت بحزن و هي تنظر لزجاجة أمامها بأسى

"لا تُحزني نفسك لا أريد المزيد من الاصدقاء المكتئبين "
ضحكت بخفة بسبب طريقة كلامه لتختفي إبتسامتها مجدداً

" أعتقد أنه كان يجب أن أبتعد "
أمسك يديها ليقل بلطف و حنية
" هذا ليس ذنبك يون سوو "

" كان يجب أن أسمع كلامك و أخبره بكل شيء في ذلك الوقت ، كان يجب أن أصبح صديقة سيئة و لا أسمح له بمواعدتها ..."
نزلت دموعها التي حاولت كبتها ليمسح دموعها و يقف بجانبها معانقاَ لها

" أششش توقفي عن هذا حتى و إن فعلتِ لن يتغير شيء، على الأقل نحن معه الأن "

" سيغضب كثيراً إن لم يجد سكاكينه "
نبست بنبرة لطيفة ليقهقه الأخر

" ضعي تلك الزجاجة جانباً و هيا لمنزلك سنشتري له سكاكين أخرى في الغد "

" لنذهب الأن قبل أن يستيقظ "
" برأيك هل يوجد متجر مفتوح الان "
وقفت لكنها عادت للجلوس مرة أخرى بسبب تأثرها بالمشروب رغم أنها لم تكمل نصفها حتى .

" لا أعتقد أنني أستطيع المشي "
نظر لزجاجة ليعيد نظره لها و يقل بقلة حيلة

" بربك أنت لم تشربي سوى القليل "
" أنا أتأثر بسرعة أنت تعلم لست معتادة "
سحبها لتصعد على ظهره و يحمل حقيبتها في رقبته

" لقد شربت أكثر منك و أنا من يحملك "

" شكراً لك ، و أين سيارتك ؟"

" لقد خرجت ركضاً عندما سمعت أنك في مخفر الشرطة "
" واااه أنت بطلي بيكهيوني هل يمكن أن تواعدني؟"
قالت ممازحة ليجيب متظاهراً بتقزز

" لا لن أفعل أبدا "

2008..

إستيقظت اليوم التالي لأذهب للمدرسة لم أجد بيكهيون و لكنني رأيت تشانيول في الحافلة لكنني لم أحدثه ، أنا لم أخطئ بشئ بل هو المخطئ ، كيف أمكنه إتهامي أنني واشية ؟ إنه غريب و أنا لا أجيد التعامل مع شبان لذا ليذهب للجحيم لا أهتم..

دخلت المدرسة كانت تبحث عن الفتيات لتأتي فتاتان من فصل تشانيول و تقل بعد أن أمسكت يدها

" أنت يون سوو أليس كذلك؟"
" نعم من أنت ؟"
" تشانيول يريد رؤيتك "

سحبتها تلك الفتاتان خلفها لتأخذها لقاعة يتم جمع بها الخردة و الاشياء الغير مهمة مثل الطاولات و الكرات و غيرها من الأشياء ..

" يااا إلى أين تأخذاني "
أردفت يونسوو بعد سحب يدها
" أنه ينتظرك بداخل "

أردفت إحدى الفتيات بعد دفعها داخل الغرفة ثم أغلقت الباب خلفها ، تشان لم يكن هناك بل لعبة من تخطيط تلك الفتاتان
كانت الغرفة مظلمة و منعزلة عن المدرسة ، يون سوو تعاني من رهاب الأماكن المظلمة بسبب حادث مشابه وقع لها في الصغر..
ضلت تضرب الباب لعل أحدهم يسمعها لكن لم يكن أحد هناك و في التالي خارت قواها ووقعت أرضاً مغمى عليها..

" هل فعلتما ماطلبت منكما ؟"
أردف تشان بعد أن أتت تلك الفتاتان له في  سطح المدرسة

" أجل لقد قمت بأفضل من ما أخبرتني لقد طلبت مني إخافتها لكنني سجنتها في غرفة الخردة "

تشانيول كان يريد معاقبتها ، لذا طلب منهما تهديدها لكن ليس لهذه الدرجة كان يريد إخافتها فقط تصرفات اطفال لا اكثر

" كيف لماذا فعلت هذا ؟"
أردف بذعر فهو بنفسه يخاف من تلك الغرفة لأن المدير كان يسجنهم هناك عندما يقومون بالشغب

ذهب تشانيول جرياً نحو تلك الغرفة ليجد العديد من الطلاب هناك و الأساتذة و كان منهم صديقاه و صديقاتها
عندما أخرجوها من هناك كان مغمى عليها لذا تم الاتصال على الإسعاف ...
و عند وصوله رأهم يحملونها للإسعاف و هي مغمى عليها

" نحن حقا لم نفعل ذلك تشانيول من فعل " صرخت إحدى الفتيات اللواتي قاموا بسجنها في الغرفة لتبرءة نفسها ، كان كل من هناك يضع نظره على تشان و هو لم يتحدث ..

" تشانيول لست أنت من فعل هذا صحيح ؟"
أردف تشين وهو يتمنى أن ينفي الآخر

" نعم أنا من فعلت ذلك لأنها أفشت بسري"
تحدث تشان بطريقة قد يراها الجميع وقحة و فظة لكنه كان يعاقب نفسه بتلك الطريقة و لا يستطيع إنكار أنه السبب ، في النهاية هو من أخبر الفتاتان بإخافتها .

قام بيكهيون بلكمه فهو لم يتوقع أن يكون صديقه حقير لدرجة سجن فتاة لوحدها في غرفة مظلمة و مليئة من الغبار و الحشرات ..

" وقح ، فتى سئ ، أتمنى أن تموت ، لا عجب أن والداه سيتطلقان ..."

ومثل هذا الكلام كان يسمعه تشانيول وهو في طريقه لغرفة المدير و فمه ينزف أثر لكمة صديقه المقرب له
لم يكن يريد أن تصل الأمور لهذه الدرجة و إعتقد أن بيكهيون سيفهم ما حدث حتى إن لم يخبره لكنه كان اول واحد يصبح ضده ..

يون سوو ذهبت للمستشفى و لم يكن لديها شيء خطير أغمى عليها بسبب خوفها الشديد و بكائها لفترة طويلة 
و تشانيول قام المدير بمعاقبته بنفيه من المدرسة لمدة أسبوع ، عندما كان خارجاً من المدرسة نادته نام را..

" تشانيول "
" ماذا ؟"
" اريد ان اعترف لك بشئ "

كانت تتحدث بتوتر ليذهب الآخر بعد أن تنهد لاعتقاده أنها ستعترف له بحبها لأن الفتيات يحبون الفتيان السيئين هذا ما كان يدور في مخيلته المراهقة ..

" أنا من أخبرت الجميع بطلاق والداك ليست يون سوو "
في تلك الأثناء كان يمر بيكهيون و تشين و يي زي و سمعوا حديثهم

" حقير "
أردف بيك في وجه تشان وذهب تاركاً وراءه الأخر يتأكل ندم و غضب و حزن ، ضل ينظر للتي أمامه و لو أن النظرات تقتل لكانت ميتة

" انا اسفة لقد أخبرت شخص واحد فقط و لكن الخبر انتشر بسرعة... "
أكملت حديثها بتوتر و ندم فهي سمعت ذلك عن طريق الخطأ و أخبرت صديقة لها و هكذا إنتشر الخبر ، قاطعها صارخاً في وجهها

" انت من نشرتي ذلك الخبر ولم تخبريني حتى حدث كل هذا .."

أمسكه تشين من ذراعه ليهدأه
" تشانيول إهدء لا تقم بخطأ أخر "

" أنا آسفة "

سحب ذراعه من يد صديقه ليبتعد ذاهب لمنزله على الأقدام و هو يتأكل من الندم ، لقد خسر صديق طفولته و قام بالإساءة لصديقته ، حتى أنه خسر شهرته و فوق كل هذا طلاق والداه ..

عادت يون سوو في المساء من المستشفى و تشان لاحظ عودتها فهو ينتظرها منذ عودته بالنظر من خلال نافذة بيتهم ، يفكر في طريقة للإعتذار لكنه لا يعلم من أين سيبدأ أو كيف لكنه يريد التخلص من ذلك الشعور المؤلم في قلبه في النهاية هو ليس شخصاً سيئا ...

كان لا يزال جالس مكانه ليفتح باب منزلهم بقوة من خلال والده الذي يشتاط غضباً

" تشانيول "
صرخ به والده ليفزع تشانيول ويقف بجانب والدته خوفاً من والده
صفعة قوية دوت في أنحاء ذلك البيت الشاسع جعلت من جسده يقع أرضاً
إقتربت منه أمه لتمسكه واضعة يدها على وجنته المحمرة و دموعه تذرف بقوة
" يااا مالذي تفعله ؟ لماذا ضربته ؟"

تقدمت أخته ممسكة بوالدها لكي لا يضربه أكثر
" ألا تعلمين ما فعله إبنكِ اللعين"

....

أمسكه والده من قميصه ثم سحبه خلفه نحو منزل عائلة يون سوو ، لم تستطع والدته مساعدته فهي ربته على أن يحترم النساء و يكون شخص محترم و صدمت عندما سمعت ما فعله بإبنة جيرانهم و أصدقائهم منذ زمن ..

" سيد بارك ماذا هناك ؟"
أردف والد يون سوو بإستغراب ما أن وقعت عينيه على تشانيول و هو ينظر للأرض و أثار صفعة على وجهه

" سيد لي أنا أتيت ب تشانيول ليعتذر من
يون سوو أنا آسف لقد عدت من العمل للتو و علمت بما فعله هذا الغبي آسف لأنني لم أربيه جيداً أتمنى أن تتقبل إعتذاري "

" سيد بارك لا تفعل هذا يون يون بخير لا داعي لكل هذا ، إنهم أطفال و تلك الأمور تحدث "
أردفت أم يون سوو وهي تنظر لتشان بحزن

في تلك الأثناء نزلت يون سوو و أختيها بعد سماعهم لأصوات في الاسفل

" يون سوو بنيتي أنا آسف لتصرف هذا الأخرق ، إعتذر فوراً"
تحدث والد تشان بحرج بعد أن دفعه لأمام يون سوو

" العم بارك أرجوك لا تعتذر مني هو لم يكن يقصد ما قام به هو مجرد مراهق "

تحدثت بهدوء و توتر يحرجها التحدث للكبار و بالخصوص إن كان الشخص الذي تحدثه يعتذر منها

كانت تريد أن يعتذر هو منها بدون كل هذه المهزلة ، لا بل تود ضربه قضت أربعون دقيقه في تلك الغرفة المخيفة لم تكن تتوقع أنه هو من بعث تلك الفتيات..

بينما الأخر كان ينظر للأرض ليقل بصوت منخفض و عيونه مدمعة ، كان سيعتذر منها بالفعل لم يكن هناك داعي لتدخل والده و جعل الأمور أكثر إحراج و صعوبة ..

" أ.. أنا آسف "
" حسنا هذا يكفي يمكنك الذهاب "
أردفت يون سوو ببرود و كادت تذهب لغرفتها ليكمل بعد جلوسه على ركبتيه و نبرته أصبحت أعلى بسبب محاولته السيطرة على دموعه
" أنا آسف ، آسف للغاية"

نظرت له بإستغراب و حزن ، هل هو نادم لتلك الدرجة ؟ لدرجة أن ينحني أمامها نظرت لوالدتها و والدها تطلب المساعدة بعينيها فهي لم تعرف مالذي يجب عليها فعله .

تقدم والدها ليجعله يقف و يضع يداه على كتف تشان
" لا بأس تشانيولاه هي بخير و قد سامحتك ، أليس كذلك يون ؟"
أومأت له بمعنى نعم بدون قول شيء و هو إعتقد أنها فعلت ذلك فقط أمام والدها

" أنت لن تعيد ما فعلته مرة أخرى أنا واثق من هذا لذا فالتذهب للبيت و أحصل على بعض الراحة"

....

طوال الأسبوع تشانيول لم يخرج من منزله و لم يقابل يونسوو
كانت تذهب للمدرسة برفقة بيكهيون في حافلتهم لكنه لم يكن يذهب لأنه معاقب
نام را إعتذرت ل يونسوو و لهم جميعاً و علاقتهم لم تتأثر بسبب ما حدث بل أصبحت أقوى بعض الشيء ..

أتى اليوم الذي يجب على تشان الذهاب للمدرسة مرة أخرى لكنه لم يكن مستعداً بعد ..

" تشانيولاه استيقظ "

" يورى اذهبي "

" يا استيقظ يجب أن تذهب للمدرسة "

" لكنني لا اريد الذهاب"

" يا تشان هيا سأخذك في طريقي تجهز "
اردفت أخته بعد أن سحبت عنه الغطاء و فتحت نافذة غرفته التي لم يخرج منها طوال الأسبوع

" نونا اغربي عن وجهي "
قامت أمه بسحبه من سريره ليقف أمامها و عيناه مغلقة

" هيا صغيري استمع لأختك لقد جهزت لكما الفطور"
تحدثت ثم قبلت جبينه و خرجت لتضعه تحت أمر الواقع فلا نقاش مع والدته

في المدرسة..

" بيك الا يجب أن يأتي تشانيول اليوم ؟"
أردفت يون محدثة بيكهيون و هم في طريقهم للدخول المدرسة ، ليجيب الأخر متظاهر باللامبالاة و كأنه ليس نفس الشخص الذي كان يتصل بأم تشان كل يوم يسأل عن حاله

" لست مهتم "
" يا أنه صديق طفولتك لا تتشاجر معه بسببي "
نبست بعبوس لطيف ليجيب بنفس الطريقة متذمراً

" لكنه فعل لك كل ذلك و اتفق مع تلك الفتيات و حتى لم يحاول إخباري لهذا السبب أنا غاضب"

كانت يون ستتكلم ليمر من جانبهما تشان و هو ينظر للأرض لم يتحدث معهما و هما كذلك...

مرت الحصة الأولى لتخرج يون من القاعة لوحدها ، كان كل الطلاب ينظرون لها و يضحكون و يأشرون عليها من الخلف لم تفهم مالذي يحدث لكنها كانت أضحوكة للجميع..

التفتت لترى بقعة حمراء كبيرة في تنورتها ذات اللون الازرق الفاتح ، لم تكن تلك البقعة إلا دم دورتها
لم تعرف مالذي ستفعله و قلبها يدق بسرعه فهذه مرتها الأولى و لم تكن تتوقع حدوث شيء كهذا .
لم تجد من تستنجد به و قدماها تجمدتا في مكانهم
شعرت بيدين تلف على خصرها جاكيت البذلة المدرسية الخاصة بالشباب .

نظرت لصاحب المعطف و كان تشانيول وقف بعد أن قام بتغطيتها ليصرخ عليهم موبخاً من كانوا يضحكون عليها و كأنه موقف مضحك ، يا للجهل..

ليرن الجرس و يذهب كل واحد لفصله لم يتبقى في الممر غيرهما ، هي كانت في عالمها الوردي و كيف شعرت بشعور غريب اتجاهه في تلك اللحظة و نسيت كل المشاكل بينهما .

نظر لها ليمسك بيدها و سحبها خلفه لدورة المياه..

" يون سوو لا تهتمي لهم اذهبي لداخل و انتظري قليلاً سأحضر لكي ملابس أخرى"
دفعها داخل الحمام ليذهب و يحضر لها من خزانتها ملابس الرياضه خاصتها و عاد ليطرق الباب

" خذي ارتدي هذه الملابس و ضعي الأخرى في الكيس و هيا سأوصلك لمنزلك "
أومأت له لتأخذ الملابس و تفعل مثلما قال خرجت لتجده واقف بإنتظارها و بيده حقيبتها

" هيا لنذهب لقد أخبرت معلمك أنك لست بخير لذا لا تقلقي "
" شكراً لك تشانيول "
أردفت بهدوء و إبتسامة خفيفة ليبتسم هو كذلك و قد شعر بالفخر من نفسه
" لا داعي أنا أحاول مصالحتك فقط "

لم يتحدث أي منهما حتى وصلا منزلها ، لتقف أمامه و تقل

" هل يمكن ان نعود أصدقاء كالسابق لقد سامحتك"
" حقاً ؟"
أردف بحماس و غير تصديق

" نعم رغم أنك ظلمتني لكنني علمت أنك لم تخبرهم أن يقومون بسجني هناك "
أبتسم تشان ببلاهة ليقم بمعانقتها توسعت عيونها بصدمة ، رغم عيشها في العديد من البلدان الأجنبية و المنفتحة إلا أنه لم يتجرأ أحد على معانقتها

" أيتها الحقيرة هل تعلمين كم كنت أشعر بالحزن "
أبعدته عنها فقد شعرت بالاختناق من قوة ذراعيه بالنسبة لها لتقم بتعديل غرتها

" هيا أيها الفتى الطويل توقف عن كونك عاطفي للغاية سأذهب لنلتقي مساءاً ، و أيضاً هل يمكن أن تتصل ب بيكهيون إنه قلق عليك "

شعرتَ بقلق بيكهيون عليه لذا لم تجد حل لجعلهم يتصالحان غير ذلك ، ستجعله يتصل عليه و هما حتماً سيجدان طريقة تصالح خاصة بهم ...


~~~~~~~~~~~~~

فضلاً ليس أمراً إعطني رأيك بالرواية

~~~~~~~~~~~~~

繼續閱讀

You'll Also Like

800K 82.2K 29
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
2K 66 8
This slender x bacon (Roblox ship) relationship is filled with excitement, tenderness and love. The two characters possess incredible chemistry with...
3.3M 206K 90
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...
718K 64.7K 36
She is shy He is outspoken She is clumsy He is graceful She is innocent He is cunning She is broken He is perfect or is he? . . . . . . . . JI...