___
أبتسم فـأجمل مـا فيك أبتسامتك.
____
في مكـانٍ أخر .
يجلس جونغكوك علي الفِراش بجانب
كـاتيـا يستعد للنوم .
ولوهلة أتتهُ صورة هيلين في عقله .
وقلبه أصبح ينبض بسُرعه وكـأنـه يشعر
بما يحدث لها .
قلبه ليس مطمئن يشعر وكأن هُنـاك
شـيء غـامض .
شـيء غير مكتملاً بـه يشعر بِفقدانـه .
" جونغكوك مـاذا بـكَ؟ "
" هـا! مـاذا؟ "
" هل أنـتَ بخير؟ "
قهقه بخفه ليُجيبها قـائـلاً :
" أنـا بخير "
عانقته بينما هو أصبح يربت علي شعرها .
هو حزين للأجلها .
لا يعلم كيف يصارحها بأنه لا يحبها بـل
ولـن يبادلها .
هو الذي فعل هذا يجب أن يتحمل ثمن
فعلته .
لـو كـان يستطيع التحكم بغضبه وأن يتصرف بعقلانيه لـم يكن ليتورط معها .
كـاد أن يغمض عينيه ولَكن أتـاه أتصال
فأمسك الهـاتف .
" ماذا؟ "
تحدثت كـاتيـا فأجابها :
" أنـهُ تـايهيونغ "
« مرحبـ.. »
« ج-جونغكوك هيلين لقد أفتعلت حـادث »
أرتعش جسده لدقيقه ثـم تحدث :
« أيـن أنـتْ؟ »
أجابه تـايهيونغ .
« حسنـاً »
أغلق جونغكوك الهاتف سريعا ثـم أستقـام
مِن مَضجعهُ .
" أيـن ذاهب؟ "
لـم يُجيبها للأنه بالفعل قد خرج من الغرفه .
___
" تـايهيونغ أيـن هيـا؟ "
تحدث جونغكوك بلهفه عندمـا دلف المشفي .
قلبهُ يتمزق عليها خـائـف من أن يكون أصابها مكروه .
" أنـتَ سبب في كُـل هذه المصائب "
ضربته والدة هيلين علي ظهره فألتفت لها .
" إذا حدث شـيء للأبنتي سأقتلك أقسم "
لعق جونغكوك شفتـاهـا لا يريد أن يبكي .
وللأول مره يشعر جونغكوك بهذا الشعور .
وهو البكـاء .
يشعر بالخوف والقلق عليها مثلما والدتها
تفعل أو أكثر منها .
لـم يعلم بمـاذا يجيبها فَتدخل تـايهيونغ
يدافع عن صديقه .
" خالتـي هو ليس المذنب هذا هو قَدرِهـا "
وضعت الأم كفيها علي وجهها تبكي
بصخب .
فمعهُ حق هو ليس لـهُ ذنب .
___
جـاء والد هيلين ومعهُ والدت تـايهيونغ .
" هل خرج الطَبيب؟.. جونغكوك لما أنـتَ
هُنـا هل أنـتَ بخير؟ "
تحدث السيد تشين عندمـا رأي جونغكوك .
نفى لـهُ فأستغرب من تواجده الذي من دون
سبب .
كما يعتقد هو .
ومـا زاد أستغرابه أكثر هو نظرات
جونغكوك لغرفة التـي تتواجد بها هيلين .
" أنـهُ هُنـا للأجل أبنتك "
ألتفت الجَميع ينظر إلـي السيده كـارلا التـي
صرخت فجـأه .
حَديثها هذا جعل السيد تشين منصدم
مما تتفوه به .
" مـا شأنك بأبنتي هل تَحبها؟ "
" أجل أنـا أُحبها وأقول بعلو صوتـي أننـي
أَحبُها ولا أخشـى أحد "
تحدث بينما الدموع تملء عينه .
هو قد أكتفي سَيعترف للجَميع أنـهُ
يُحبها .
" يـا قليل الحيـاء ألا تخجل من نفسك؟ "
أمسكه السيد تشين من لياقته فأقترب
تـايهيونغ يبعده عنه حتـي أصبح شجـارٍ حـاد
بينهم وكل من في المشفى قد تدخل .
هو لا يُبـالـي بعدد اللكمات التـي يعطيها لـه
والدها .
فقط كُـل مـا يشغل بـالـه هي .
" أخرج من هُنا يـا حيوان ولا تـأتـي إلـي
هُنـا مجدداً "
أمسكه تـايهيونغ كـي لا يلكمه خـالـه مره
أخرى ولَكن جونغكوك أبعده .
" لا أريد أن أذهب وأتركها وإذا كـان
جلوسي برفقتها الزواج فـأنـا أطلب
يدهـا منكَ "
" وافق تشين "
تحدثت السيدة سولجي من وراءه .
فقط كـي لا يلكمه فَهو مثل أبنها .
أرتخت ملامحهُ .
لـم يعلم بماذا يُجيب فقط تنهد وذهب من
المكـان .
___
مرة سَبع سعـات والطبيب لـم يَخرُج من
غرفة العمليات للأن .
وهذا جعلهم يشعرون بالتوتر والقلق أكثر
من قَبل .
أستقام الجَميع عندمـا ظهرت الأشـارة
الخضراء دليل علي أن أنتهت العملية .
" حضرة الطبيب مـا بها أبنتي "
تحدثت السيدة كـارلا عندمـا خرج الطبيب .
" فـي الـواقع هي قد أصبحت في غَيبـوبة
مـا عَليكم فعلهُ هو أن تدعوا لهـا"
بعد حديثه أنهارت الأم من البكاء بـل جَميع
من هُنـا .
أحتضن جونغكوك تـايهيونغ يبكي بين
أحضـان صديقهُ .
يتمني لـو أن يعود بالزمن وينقذهـا .
ينقذ حبيبـة قَلبــه وروحــه .
لـو كـان يعلم بـأن سَيحدث هذا لـم يكن
ليتركها ولـو لثـانيه .
___
في صبـاح اليوم الثـانـي.
يجلس جونغكوك في مقهي صغير ينتظر
شخصـاً مهم للغـايـة .
وهي كـاتيـا .
لقد قرر بـأن ينهي معها كُـل شـيء .
دلفت كـاتيـا المقهي حتـي جلست
علي المقعد الذي أمـامـه .
" جونغكوك لقد أشتقت لك "
أردفت بينما تضع شعرهـا وراء أذنها .
تنهد قليلاً قبل أن يبدأ بالحديث .
هو يعلم بأنها ستتـأذى نفسيـاً بسببه ولَكن
ليس بيدهِ حيلة .
لا يريد بأن يظلمها بحب خـادع .
" كـاتيـا يجب أن ننفصل "
أختفت أبتسامتها التـي كانت تُزيـن وجهها .
" ج-جونغكوك مـا الذي تتفوه بـه أنـا
حتي لـم أخطىء بشيء لكي ننفصل "
" كما سمعتي أنتهت علاقتنـا من هذا الوقت"
أستقام جونغكوك من مضجعهُ حتـي
نادت عليه بصوتٍ مُرتجف قـائـلة :
" ج-جونغكوك "
تجـاهل حديثها خـارجاً من المكـان .
" اللعنه "
أردفت تبكي بصخب حتـي جـاءهـا العـامل
الخاص بالمقهي :
" هل تُريدي مـاء "
رفعت أنظـارهـا لـهُ وقد كـانت عينيها
محمرتـان .
" ش-شكراً لا أريد "
___
كـانـت الممرضه تضع المحلول لـ هيلين .
فقط مر شهر وهيلين لـم تستيقظ .
ألقت الممرضه نظره علي وجه هيلين حتـي
ذهبت سريعاً إلـي الطبيب .
لقد كـانـت تحرك عينـاهـا وكأنها تُريد
فتحهما .
أخبرت الممرضه بالطَبيب فذهب إليها
سريعـاً .
___
خرج الطَبيب من غرفة هيلين وهو مطمئن .
" أيـن عـائـلة المريضه؟ "
دلتهُ الممرضه عن مكانهم فذَهب .
دلف الطَبيب الغرفه وقبل أن يدلف هو طرق
البـاب قَبل أن يدُخل أحترامـاً لخصوصيتهم .
أستقـام الجَميع عندمـا دخل فتحدث السيد
تشين :
" حضرت الطَبيب هل أبنتي بخير؟ "
أومـأ الطَبيب .
" ربمـا بعد دقـائـق تستيقظ "
__
جميعهم يقفون أمـام فِراشهـا منتظرين
أن تفتح عينيها .
فتحت عينـاهـا ببطء شديد لا تستطيع
بـأن تفتح عينـاهـا بسبب ضوء الغرفه .
وأخيراً هي فتحت عينـاهـا .
أحتضنتها والدتها سريعـاً بينما تبكي في
أحضـان هيلين .
جميعهم يبكون بينما يحتضنوها .
وهذه مـا تُسمي بدموع الفرحه .
__
دلف المشفي سريعـاً بينما يبكي .
هو لا يصدق للأن بأن حبيبته قد أستيقظت .
قلبهُ متشوق لرؤيتها .
فعندما أستمع إلـي صوت تـايهيونغ عَبر
الهاتف وسماعه يقول أنها أستيقظت هذا
جعله متشتت المشـاعر .
هذا كثيراً عليه .
لطالما كـان ينتظر هذه اللحظه .
حينها تلتقي عينـاه بعينـاهـا ويعترف أمـام
الجَميع بـأنـهُ يُحبها .
فور أن دلف غرفتها أبعد كل من يقف أمامه
كـي تتيح لـهُ الرؤيه .
تنفس براحه بينما ينظر لها بعيون دامعه .
وهي أيضـاً فور أن رأته عينـاهـا أدمعت .
بالرغم من أنها حزينه منهُ لـن تَنكر أشتياقها
لـهُ .
" أشتقت لكِ سيدة جيون "
بحلقت بهِ بصدمه للأنه أمـام عائلتها .
" أ-أمي أنـا حتـي لم أحدثه أقسم أنـا
قبل قليل أستيقظت "
أردفت تبرر لوالدتها التـي تبتسم .
" أهدائـي يـا حبيبتي "
ربت والدها علي كتفها .
قهقه جونغكوك عليها ليتحدث :
" أُحبُكِ "
" أمي أرأيتي أنـا لم أفعل شـيء
هو الذي يتحدث "
" أهدائـي حبيبتي أنـا أعلم أنكِ لـم
تفعلي شـيء "
تحدثت والدتها أيضـاً .
لمست وجهها بعشوائيه تتأكد بأنها أستيقظت
أم هذا حُلم من أحلامها الورديه .
" هل أنـا في حُلم أحداً يقرصني "
فور أن أنهت قَبلها جونغكوك علي شفتـاهـا
بدلاً من القرصه .
هي الأن في صدمه .
أنـهُ قبلها أمـام والديها غير عَمتيها وأبنها .
حتـي أن قُبلتهُ حقيقة للغاية .
أبتعد جونغكوك عنها ينظر لها بعيون
تملئوها الحب والأشتيـاق .
" أربعة حروف لا يكفون عن وصف مشَـاعري
تِجـاهُكِ، أُحبُكِ سيدة جيون "
__
مر أسبوعين وحياة هيلين قد تحسنت
وخصوصـاً علاقتها مع جونغكوك .
وأيضـاً جونغكوك قد أنهي أختباراتهُ
وأصبح بأستطاعته الجواز بـ هيلين .
هذا غير أن عـائـلة هيلين أصبحت مُقربه
من عـائـلة جونغكوك في الفتره الأخيره .
" أُمـي أنـا خـائـفه "
أردفت هيلين بتوتر قبل أن تخرج لـ
جونغكوك .
" ولما سَتخـافي "
تحدثت السيده كاريلا وفي نهاية
حديثها قَبلة وجنت هيلين .
" أنـا لـم أعتقد يوماً بأنني سأتزوج يـا إلاهي
الفكرة وحدهـا مُرعبه أقسم "
" الأن سَيصبح لكِ زوج و بعد عدة أيـام
سَيصبح لكِ أطفـال لذا لا تقلقي "
أبتسمت السيده كارلا لها حتـي قاطعهم
السيد تشين بالدخول .
" هيـا حبيبتي زوجكِ ينتظرك "
تقدمت من والدها ثم أمسكت بيده .
هي لا تصدق بأنها سَتصبح رسميـاً زوجة
جونغكوك .
فور أن رأت جونغكوك أبتسمت بأرتبـاك .
لما هو جميل هَكذا.!!
جمالهُ مرهق لقلبها حرفيـاً .
هي تريد أن تصيح علي جمـالـه ولَكن
لا تستطيع .
أبتسم جونغكوك لها عندما أمسك
بيديها .
" لمـا ترتَعشي؟ "
" للأنكَ جَميل "
__
وقف تـايهيونغ بجانب جيسيكا يمثل
وكأنه ينظر إلـي العُرسـان ولَكن في الحقيقه
هو يريد من أن يقترب منها .
" جيسيكا "
تحدث بجانب أذُنها للأنـهُ يقف وراءهـا .
فزعت قليلاً فهو كـان قريبـاً جداً منها .
" هـا تـايهيونغ مـاذا تُريد؟ "
" لدي قِطه مـا رأيك بـأن نراهـا ؟ "
" أوه وأيـن قِطتكَ؟ "
أردفت بتسـائـل فـأجابها :
" علي فِراشـي "
ضحكة قليلاً ليضيف تـايهيونغ :
" مـا رأيكِ؟ "
" لا أُمـانـع "
أردفت بجانب شفتـاه فـأبتسم .
أنتهت مراسم الزواج ليتحدث القسيس كَكلمة
أخيره قبل أن يذهب قـائـلاً :
" بـارك الله في زواجكم "
أبتسم جونغكوك لـ هيلين ليقوم بتقبيلها
أمـام الجَميع .
هو أحبها من كُـل قَلبه وأثبت لها هذا
بزواجهم .
رغم مـا حدث سَتظل هيـليـن لـ جونغكوك .
وجونغكوك لـ هيلـين .
وكـأن قَلبُكَ خُلق ليكون ملكـاً لـي .
وكـأن جَسدُكَ خُلق لِيحتَوينـي .
وكـأن عينـاكَ خُلقت لِترانـي .
« 𝐓 𝐀 𝐗 𝐈 »
~ النهـايـة ~
_____
مشقادر اصدق أن الرواية خلصت
حرفياً بكتب البارت وأنا ببكي عشان
هتخلص .
بحب أشكر الرواية دي للأنها عرفتتي علي ناس زي العسل كدا وانا بحبكوا 😣💗.
المهم أي سؤال؟.
سلام يعسلات👋🏼💗.