ٰ
100v + 50
'
"ٱوه جونغكوك إنتظر قليلاً لقد إنتهيت بالفعل"
ٱردفَ تاي يعطي ظهره للٱخر، ظناً منه أنه بهذِه ٱلطريقة يخفي جسده عن الرجل خلفه، لا يعلم ان مؤخرته تجعل من الذي خلفه يفقد صوابه!
"أنا فقط سأغسل جسدي للمرة الٱخيرة وأخرج، بالحقيقة إستيقظت ٱيضاً متؤخراً لذلك وجدتني لزلت بحمامك ٱعتذر لهذا"
ٱردف تاي بخفوت حين وضعة المنشفة المعلقة بجانب باللون البنفسجي الفاتح وبالتأكيد دون بدل جهد هو علم انها للحارس هُنا , كون ٱلمنشفات الخاصة بالسجن باللون ٱلرّمادي،
"ٱتمنى أن تتأخر بالاستيقاض دائماً لأتي و أرى هذا كل يوم"
ودون وعي الحارس ٱردف بما جعل نبضات قلب السجّين في سباق!
قلبهُ يكاد يخترق قفصه الصدرية، ابتلع ريقه بهدوء يعود للخلف يتكئ على الحائط خلفه و ينظر للحارس المتجمد مكانهُ
"حم..حم..ٱسف كنت فقط ...آآهه لا تهتم لكلام التافه ، آنا سأذهب سأتي بفطوري الى هنا انتظرني حتى ٱتناول الفطور رفقتكَ، "
ٱردف جونغكوك يبتلع ريقه بعدما استيقظ من شروده بالٱخر، الذي ابتلع ريقه هو الثاني والحمرة تكتسي ملامحهُ
"حسناً لكن الحمام ٱلن تستحم؟"
"سأستحم بعد الفطور"
ٱردف جونغكوك ليخرج مغلقاً الباب خلفه، تاي بسرعة ٱخد ملابسه الداخليه يترديها من تحت المنشفة، ثم ٱخد زي السجن الموحد يرتديه ، نظر للمنشفة ٱلخاصة بالحارس ليعيدها لمكانها، نظف الحمام
وخرج يجلس ٱمام مكتب الحارس، الذي عاد
وبين يديه صحون عديدة و إبريق من ٱلحليب بالقهوة ، و علب العصير و الحلويات، جونغكوك ٱتى بها من الخارج بالفعل حين ٱتى لعمله،
"تفضل "
قدم لهُ علبة حليب الفراولة الطازجة و قطعة من الكعك المحلى،
تاي امسكها بسرعة ليقضم منها ليبتسم بسعادة لمذاقها الحلو، كانت بطعم الشوكلاته البيضاء و قطع الفراولة، ارتشف من حليب الفراولة هو الٱخير الذي كان لذيذاً بشدة
"ٱعجبك؟"
تسائل جونغكوك للفتى الذي شقّت الابتسامة وجهه
"لم ٱتذوق بحياتي كعك بطعم الفراولة ، كنت ٱراه بمنزلي لكن لم يسمح لي يوماً بتذوقه"
وما ٱردف به تاي جعل جونغكوك يشعر بالٱلم حقاً، يبدو ان تاي عاشَ ٱيضاً طفولة ٱسوء من طفولته البائسة، ربما هناك العديد من ٱوجه التشابه بينهما
"شعرك"
قال جونغكوك بعد صمت طويل بين الإثنين، لا شيء يسمع سوى صوت همهمات تاي المتلذذة بالطعام وصوت ٱنفاس جونغكوك الذي ينظر للٱخر بكل شرود
"مابه شعري؟"
"لم تقم بتجفيفه ستمرض هكذا، و الطبيب الخاص بالسجن بإجازة هكذا ستصابح بنزلة برد انت مهمل ٱيها الٱشقر"
ٱردف جونغكوك مقهقهاً ليتجه الى حيث يضع منشفات خاصة بتجفيف الشعر بحمامه، ٱخرج واحدة و عادة بخطواته إلى اين يجلس تاي
إتجه له ليبدأ بتجفيف شعره جيداً
"حين تستحم افتح الدرج الذي على اليمين، ستجد هناك منشفات خاصة بتجفيف الشعر، جفف شعرك بعد استحمامك حتى لا تمرض"
قال جونغكوك ببتسامة و لزال يقوم بتجفيق شعر الفتى الٱشقَر ،الذي يشعر بنبضات قلبه صاخبة كٱجراس الكنيسة،
"شكراً"
"لا داعي للشكر فقط إفعل ما أقوله لا حتى لا تمرض ايها اللّطيف"
إبتسم تاي بهدوء يقضم من قطعة الكعك ٱلخامسة بالفعل و وجنتاه تنافس في حمرتها قطع الفراولة الموضوعة فقط الكعك!
"جميل"
"ممم ماذا قلت سيد جونغكوك ؟"
"جميل، ٱنت جميلٌ بطريقة سيئة"
"ٱوه ، هه لما سيئة؟"
"لأن قلبي سيؤلمني كلما نظرت لوجهك"
"إذن توقف عن النظر لوجهي سيد جونغكوك"
"لستُ الملام سيد كيم وجهكَ من يتعمد إغوائِي"
_________________________________
ٰ
"ٱينَ كنتَ تايهيونغ؟ إلهي لقد بحث عنك كالمجنون بجميع ٱنحاء هذا الجحيم ولم ٱجدك كنت ٱشعر بالخوف عليك ، وبدأت أنسج العديد من الٱفكار اللعينة برأسي الٱحمق"
تذمر ناكيوم ، بوجه الٱشقر الشارد ،
"نعم ٱسف لم ٱسمعك ماذا قلت؟"
ٱردف تاي بعدما إستفاق من شروده
"لقد ٱخبرتك، ٱيها الٱحمق آنني بحث عنك كالمخبول بجميع ٱنحاء هذا الجحيم و لم اجدك اين كنت؟"
"ٱوه فقط إستحممت وعدت لٱستلقي قليلاً"
ٱردف تاي بهدوء ، ليعق ناكيوم حاجباه بعدم تصديق
"ماذا؟ وهل أنت نملة حتى لا ٱراك؟ لم ٱرك بالحمام ولا بصالة الطعام المخصصة لسجناء، بحث بالفناء الخلفي والساحة المخصصة للفسحات و لكنني لم ٱجدك"
"لأنني كنت بالحمام ٱقضي حاجتي،"
قال تاي يبتسم بتوتر ، ليتنهد ناكيوم زافراً ٱنفاسه
"ٱوه على ٱيتِ حال ، ٱتود الذهاب للساحة؟ الشمس مشرقة اليوم والجو لطيف ما رأيك بالاستلقاء بالساحة لساعة و الاستفادة من ٱشعة الشمس ؟ "
ٱردف ناكيوم ببتسامة ليومئ تاي هو الٱخر
"حسنا لا أمانع"
وقف الإثنين يتجهَان الى الساحة ، تنهد ناكيوم بسعادة ليستلقي على ظهره ينظر للسماء
"الجو جميل حقا"
ٱردف ببتسامة ، لكن قاطعه صوت صراخ ديفد من بعيد
وبسرعة ابتسم يعدل وضعيته بالجلوس ينظر للحارس الٱخر بجانب جونغكوك ، ديفد الإثنين كان يلعبان كرة السّلة
"اترغبَانِ بلإنظمام؟"
ٱتاهما صوت ديفد من بعيد ، لينظر ناكيوم لتاي الذي كان شارداً بالفعل بجونغكوك الذي لم يكن يرتدي شيئاً و خصلات شعره الٱسود القاتم مبلالة، ٱوه هو يوبخ مخبراً إياه قم بتجفيف شعرك بينما هو يستحم ولا يجفف شعره،
تنهد تاي يومئ لناكيوم الذي صرخ بحماس ممسكاً معصم الٱخر يركضان بجهة الإثنين،
"إذن تاي و جون بفريق و أنا و أنت بفريق ما رأيك ناكيوم؟"
"ٱوه انا موافق ، نحن ثنائيين جميلان"
ٱردف ناكيوم بحماس لديفيد الذي نظر له ساخراً
"ٱوه ثنائين جميلان؟ لكنني ٱذكر انني تعرضت للرفض و ٱخبرتني أننا سنكون ٱسوء ثنائيين؟"
ٱوه ديفيد بالفعل لزال يحمل الضغينة لناكيوم الذي عضّ شفتيه و قرر تجاهل كلمات الٱخر ، ٱخد الكرة و ركض بها ليلحقه جونغكوك يحاول ٱخد الكرة منهُ
تاي ابتلع ريقه و نظر لديفيد
"ربما هو غير نظرته بخصوصكما؟"
قال تاي بخفة لديفيد الذي كان يقف بصمت وعيناه لم تبتعد عن جسد ناكيوم الذي يقهقه على سخرية جونغكوك منه حين ٱخد الكرة من بين يداه!
~يتبع~