أسرار الظلام "النيكتوفيليا"

By ZelalKhafia00

1.6K 467 43

كانت ميادة تجلس على المكتب وكان يوجد على المكتب الحاسوب(اللاب توب) الخاص بأدهم وبعض الأوراق والاقلام، وكان يو... More

المقدمة ❤️
انتباه 🤭
الشخصيات😉
المشهد الأول
الفصل الثاني
المشهد الثاني
الفصل الثالث
المشهد الثالث
مفاجأه😉❤️
الفصل الرابع
المشهد الرابع
الفصل الخامس
المشهد الخامس
الفصل السادس
المشهد السادس
الفصل السابع
المشهد السابع
الفصل الثامن(الاخير)
الخاتمة❤️
المفاجأه ❤️😍

الفصل الأول

125 26 9
By ZelalKhafia00

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#أسرار الظلام"النيكتوفيليا"

#الفصل الأول.

في الصباح  بمنطقة راقية بمحافظة الإسكندرية في منزل عائلة محمد الاسكندراني كانت تتحدث ميادة مع صديقتها.

ميادة :
"بس انا مش عايزه اتجوزة يا منة."
منة :
"انتي هبلة يا بنتي اومال مين اللي كل شوية تقولي بحبه يا منة نفسي يحبني يا منة زي ما بحبه؟! ولا ده كلام بس."
ميادة :
"لا مش كلام بس هو بيحب واحده تانية."
منة :
"كانت خطيبته وسابها واختارك أقبلي يا ميادة وبلاش تتعبي قلبي معاكي."
ميادة بتردد :
"بس.."
منة بمقاطعة :
"من غير بس، انتي هتعملي اللي انا قولتلك عليه من غير كلام."
ميادة :
"ماشي، سلام."
منة بتحذير :
"هتوافقي يا ميادة، انتي عارفة اني خايفة عليكي من وجع القلب وانتي بتحبيه افرضي هو مكنش بيحب خطيبته وبيحبك انتي."
ميادة :
"خلاص يا منة هوافق والله، سلام."
منة بحب:
"سلام."

وأغلقت ميادة مع صديقتها وذهبت للجلوس مع عائلتها.

محمد والد ميادة بتساؤل :
"هاااه يا بنتي؟ موافقه ولا لا؟"
ميادة بتوتر :
"موافقه يا بابا."
محمد وقد ظهرت في عينه لمعة تدل على شدة سعادته :
"بجد؟! طب انا هروح اكلم ابن عمتك وابلغه الموافقه."

وذهب محمد لكي يهاتف ابن شقيقته.

محمد بسعادة :
"الو يا أدهم، ازيك يا ابني عامل ايه؟"
ادهم :
"الحمدلله يا خالي، انت عامل ايه؟ واللي عندك أخبارهم ايه؟"
محمد :
"كويسين كلهم، المهم انا ببلغك ان ميادة موافقه."
ادهم :
"تمام يا خالي بلغتها اني عايز اكتب الكتاب واخدها معايا علشان وفاة ماما وكده؟"
محمد :
"اه يا ابني بلغتها وهي وافقت، حدد المعاد وانا هبلغهم بيه."
ادهم بجدية :
"بعد يومين."
محمد بصدمه :
"ايه؟ مش بسرعه كده يا بني؟"
ادهم :
"اه يا خالي انا عارف بس عايز ميادة معايا في البيت في اسرع وقت ممكن."
محمد :
"تمام يا ابني هبلغهم علشان يجهزوا، وهنستناك بعد يومين."
ادهم :
"تمام يا خالي."
محمد :
"عايز حاجه ياا ابني؟"
ادهم :
"ربنا يخليك يا خالي، في رعاية الله، مع السلامة."
محمد :
"مع السلامة يا ابني."

وبعدما أغلق مع ادهم ذهب إلى مكان جلوس عائلته ليخبرهم بما دار بينهم من حديث.

وفاء والدة ميادة:عملت ايه يا محمد؟
محمد بجدية :
"كتب كتابك بعد بكره يا ميادة."
ميادة بصدمة :
"ايه؟"
وفاء :
"الوقت قليل اوووي يا اخويا ومش هنلحق نجهز حاجه."
محمد :
"لا ولا قليل ولا حاجه انتي هتنزلي مع بنتك النهارده تجيبو اللي نقصها و على بكره تكونوا خلصتوا اللي فضلكم."
وفاء بطاعة :
"اللي تشوفوا يا اخويا، طب انت مش قلقان من السرعه دي؟"
محمد بهدوء :
"لا يا وفاء ده ابن اختي وانا عارفه كويس متربي ومتعلم، هقلق منه ليه؟"
وفاء :
"عندك حق يا اخويا."

بينما ميادة لم تتفوه بكلمة من تأثير الصدمة عليها، وكل ما صدر منها هي هزه من راسها دلاله على الموافقه فقط وذهبت إلى غرفتها وقامت بتجهيز نفسها لكي تذهب مع والدتها لتقوم بشراء ما تبقى من اشيائها وعادت هي ووالدتها بعد وقت طويل من التعب والإرهاق وهن يحملن أكياس كثيرة وتوجهت ميادة سريعًا إلى غرفتها والقت جسدها على الفراش وذهبت في سبات عميق، وفي اليوم التالي تكرر ما فعلته مع والدته في اليوم السابق ومر اليوم بدون أحداث جديدة.

في يوم كتب الكتاب.

حضر ادهم ومعه المأذون واحضر معه بوكيه من الورد الأحمر الذي يغلفه دانتل باللون الأسود

وكان ادهم يرتدي حله انيقه من اللون الكحلي وقميص من اللون الأبيض وحذاء من اللون الأبيض وكان في غاية الاناقه.


بينما ميادة كانت ترتدي فستان رقيق من اللون  اللون الرمادي اللامع وحذاء ذو كعب عالي رمادي اللون وكانت تضع على وجهها بعض من مساحيق التجميل الرقيقه التي جعلتها غايه في الجمال.

وتم إنهاء كتب الكتاب بجملة المأذون  الشهيرة(بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير) وبعد تلقيهم التهاني من الجميع ذهب ادهم زوجته وذهب إلى منزله، وكانوا في السيارة يجلسون في صمت حتى وصلوا إلى المنزل وهبط ادهم من السيارة وذهب إلى باب ميادة وقام بفتحه لها ودلفوا إلى المنزل وبعدما أغلق ادهم باب المنزل اخيرا قام بكسر هذا الصمت السائد بينهم.

ادهم بهدوء :
"ادخلي غيري هدومك وانا هستناكي هنا علشان عايز اتكلم معاكي."
ميادة بطاعه :
"حاضر."

وذهبت ميادة إلى الغرفه وقامت بتبديل ملابسها إلى بيجامه منزليه مريحه ذات اللون الأزرق وعليها بعض الرسومات الرقيقة  وخرجت إلى ادهم وجلست بجانبه بعدما طلب منها ادهم ان تجلس بجانبه.

ادهم :
"انا عارف انتي دلوقتي بتسألي نفسك انا اتجوزتك ليه صح؟"
ميادة بإستغراب :
"ايوه."
ادهم :
"بصي هو موووضوع طويل اوووي، وأنا ملقتش غيرك تساعديني."
ميادة بإستغراب :
"أساعدك في ايه؟"
ادهم :
"انتي عارفه اني شغال صحفي في الجريده معاكي في قسم ما وراء الطبيعة."
ميادة بإستغراب اكتر :
"وده ماله بالي عايز تقوله؟"
ادهم :
"بصي انتي عارفه اني حلمي ابقى زي نادر فوده وانتي طبعا شغاله في قسم الحوادث ومش بتخافي من حاجه، فأنا بدور حوالين موضوع ومحتاج مساعدتك فيه وانا حاسس ان الموضوع ده هيوصلني للي انا عايزه، ثواني وراجعلك."

وذهب ادهم إلى غرفة المكتب وعاد بعد ثواني وهو يركض إلى الأدراج التي توجد في المنزل ولكن لا يوجد شيء وفجأه تحول ادهم إلى شخص مجنون كل ما يفعله هو الدوران حول نفسه.

ميادة بخوف :
"ايه؟ في ايه؟"
ادهم بجنون :
"كانت هنا."
ميادة :
"ايه هي؟"
ادهم :
"النيكتوفيليا!"

هو اه الفصل مش طويل بس انا لسه هنزل مشهد معاه متنسوش النجمه بتاعتي وتقولولي توقعاتكم ومستنيه رايكم❤️

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

Continue Reading

You'll Also Like

467K 18.4K 21
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
19.6M 637K 157
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
2.4M 153K 41
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...
3.5K 630 71
اجتماعي ، تجارب ، حب ، حزن ، فرح ، امل