لبضع ثوانٍ فقط

By H-m-o-s-c-a-t

35K 2.9K 1.9K

"سأعود قريباً." لقد وعدتكِ وفشلت في هذا ، إستغرق الأمر وقتًا طويلاً ولهذا فقدتكِ يا أميرتي ... كل هذا بسببي. ... More

مقدمة
chapter : 1
chapter : 2
chapter : 3
chapter : 4
chapter : 5
chapter : 6
chapter : 7
chapter : 8
chapter : 9
chapter : 10
chapter : 11
chapter : 12
chapter : 14
chapter : 15
chapter : 16
chapter : 17
chapter : 18
chapter : 19
chapter : 20
chapter : 21
chapter : 22
chapter : 23
chapter : 24
chapter : 25
chapter : 26
chapter : 27
chapter : 28
chapter : 29
chapter : 30
chapter : 31
chapter : 32
chapter : 33
chapter : 34
chapter : 35
chapter : 36
chapter : 37
chapter : 38
chapter : 39
chapter : 40
chapter : 41
chapter : 42
chapter : 43
chapter : 44
chapter : 45
chapter : 46
chapter : 47
chapter : 48
chapter : 49
chapter : 50
chapter : 51
chapter : 52
chapter : 53
ذكريات القلب : 1
إلياس الساحر اللطيف : 2
عيون من الجحيم : 3
ثمرة حب : 4
الدوقه ألفيوس : 5
❤️

chapter : 13

596 57 24
By H-m-o-s-c-a-t

مرت ثلاثة أشهر حتى حان موعد عيد ميلاد الأميرة أثناسيا الخامس ، إحتفلت به بصحبة ليليان وفيليكس وخادمات أخريات لأن والديها كانا مشغولين بالكثير من العمل ، إذا لم تساعد ديانا كلود فلن يستطيع ان ينام حتى ساعة واحدة في اليوم ، كانت هناك العديد من المشاكل في الإمبراطورية وإذا لم يتم حلها قريبًا فمن المرجح أن تحدث فوضى.

"عيد ميلاد سعيد سموك."

صفق لها الجميع بسعادة وقدموا لها هدايا صغيرة ، حضرت مربيتها كعكة بالفراولة والكريمة وتم تقطيع الكيكة إلى قطع وترك جزأين محفوظين في حالة ظهور والدا الأميرة الصغيرة لكن ذالك لم يحدث.

قد يظن أي شخص أن الفتاة ستشعر بالسوء لغياب والدها ووالدتها لكنها لم تهتم ، كان الأمر كما لو كانت معتادة على العزلة مع عدم التواجد مع رفقة من الناس خاصة أن خدمها لديهم أعمال أيضاً طوال اليوم ، لكنها لا تمانع قضاء الوقت بمفردها في غرفتها وتتفهم أن الآخرين مشغولون بواجباتهم.

~~~

"لم يستطع أصحاب الجلالة التواجد هنا لحفلتكِ يا أميرة لكنهم حاولوا حقًا القدوم ، كان هناك الكثير من العمل هذه الأيام."

"آثي تتفهم ، والدي يعتنيان بالامبراطوريه بأكملها ولا يمكنني أن أكون أنانيه." (قلبي آثي💔)

"أميرتي فتاة طيبه ولطيفه."

"شكراً ، ليلة سعيدة ليلي."

"أراكِ غداً يا أميرتي."

انكمشت الفتاة حول نفسها تحت الأغطية وتظاهرت بأنها متعبة للغاية ، بقيت هادئة لمدة عشر دقائق حتى يصدقوا أنها كانت نائمة لكنها لا تريد النوم فعلاً.

لديها روتين ليلي من المستحيل أن تفوته لمدة ثلاثة أشهر الآن ، كانت تخرج إلى الشرفة في صمت وتنظر إلى النجوم لكنها تشعر بالغرابة وعقلها يربكها يوميًا ، لديها شعور بأنها يجب أن تتذكر شيئًا ما أو شخصًا ما ، كان هناك صوت يخبرها أنه يجب أن تنتظر على الشرفة حتى يظهر أمامها.

"من أنتظر؟ ..." همست لنفسها. "اريد أن أبكي لكن لا اعرف لماذا."

كانت تحدق في غطاء الليل المزين بالقمر والنجوم التي ترقص حوله ، أغمضت عينيها وتمنت أن تعرف من تنتظر دائماً في الليل لكن رغبتها لم تتحقق ... ما زال الوقت مبكرا لذلك.





🥀






تنهد الساحر ذو الشعر الفضي بارتياح لرؤية إبنه ينام بسلام ، قبل أسبوع كان يعاني من حمى إستمرت حوالي ساعتين ، ولحسن استطاع تخفيف ألمه.

لقد بدأ يقلق اكثر كل يوم على صحة لوكاس ، كان يخشى أن تنشط اللعنة مرة أخرى وتأخذه بعيدًا أمام عينيه بينما لا يستطيع فعل شيء.

عملت ثمرة شجرة العالم على ختم اللعنة وأطالت حياته لنحو ست إلى ثماني سنوات أخرى فقط.

إنه يائس ويشعر بأنه سينهار ، لا يعرف كيف يزيل تلك اللعنة التي لا يعرف أصلها ومع ذالك حتى الآن لم تكن هناك مشاكل ، لكن ذات يوم قد ينكسر الختم ويموت بطريقة قاسية ومؤلمة جداً.

مجرد التفكير في أنه في يوم من الأيام لن يكون بجانبه ترعبه ، حتى أنه قرر قتل نفسه إذا لم يتمكن من إنقاذ حياته إبنه ، لا يمكنه تحمل العيش إذا مات لوكاس.

قام بتمرير أطراف أصابعه على جبهته حتى وصل إلى خد الصبي الأيسر ، كان ممتلئ الوجه مما جعله لطيفاً وجميلاً للغايه.

تأمل كل شبر منه بحنان وحب ، ما زال لا يصدق أن مثل هذا الفتى اللطيف لديه مثل هذين الوالدين اللعينين.

"أود أن أقدم لك المزيد من الأشياء التي تجعلك سعيدًا."

قبّله على جبهته وغادر الغرفة متجهًا إلى مكتبه الصغير حيث توجد أكوام من كتب السحر ثم جلس على كرسي أمام المكتب ليقرأ قليلاً ، كان كل ليلة يبحث عن طريقة ما لإنقاذ حياة إبنه.

بقي مستيقظاً للقراءة حتى حوالي الساعة الثانية صباحًا ثم نام أخيراً لأن لديه أشياء كثيرة لفعلها أثناء النهار مثل العمل لكن الأهم كان رعاية طفله المريض.




🥀





سارت أثناسيا في الحدائق برفقة ليليان وفيليكس اللذان كانوا مسؤولان عنها طوال اليوم.

لقد أقنعوها بالخروج في نزهة على الأقدام واعتقدوا أن ذلك قد يؤدي إلى تشتيت انتباهها ، فهي لم ترى والدها أو والدتها منذ شهر بسبب الكثير من جلسات العمل والأوراق مع بعض المشاكل الحدودية تسبب فيها مجرمين في الجبال الذين يسرقون التجار وإنتشار مرض في قرية بعيدة تقع على الجنوب إضافة إلى الجفاف في الشرق والفساد في بعض أعضاء النبلاء الجدد ، كانت هناك مشاكل لا نهاية لها ولا بد من حلها.

أثناء إنشغال البالغين بالحديث مع بعضهما ركضت الفتاة خلف فراشه صغيرة كانت ترفرف بين الورود تاركة وراءها رفقاءها الذين طلبوا منها التباطؤ ، كانت الحديقة عبارة عن متاهة من شجيرات الور وكل من لا يعرف الطريق سينتهي به الأمر ضائعًا.

"لما تهربين من آثي؟!"

هبطت الفراشة على أزهار الاقحوان التي تحيط بشجرة عظيمة من كل مكان ، لم تعرف الطفله أين هيا وكانت تدرك انها ضائعة لكنها علمت بأن حراس والدها سوف يجدونها في النهاية لذا لم تهتم.

إقتربت من الفراشه التي حركت جناحيها أثناء شرب رحيق الأزهار للإمساك بها ، وفي اخر ثانيه إستطاعت الطيران وختفت بين الاشجار من ما سمح لطفله بتأمل المكان.

"هذا المكان يبدو مألوفا بالنسبة لي ..."

سارت ببطء وهي تراقب بالتفصيل الطبيعة التي تحيط بها لكن فجأة من العدم شعرت بألم في صدرها وتغير تنفسها ، أرادت البكاء ولم تعرف السبب.

"-بكاء- أين أنا؟"

هبت الريح بشدة لتجعل شعرها الذهبي يتمايل ويرقص في كل مكان ، غزا فجأة صوت أذنيها ... كان صوتًا تعرفه لكنها في الوقت نفسه لم تكن تعرف من هو صاحب الصوت.

"آثي~"

"من يناديني؟!"

كان بإمكانها سماع صوت طفل ، كان هذا الصوت جميلاً ودافئ للغاية لها ، لم يكن بإمكانها التفكير في أي شيء آخر غير ذلك الصوت.

"أنا جائعة ... لم أتناول أي شيء منذ ثلاثة أيام."

"ماذا؟!! أين هي مربيتك؟"

"أُضطرت لزيارة عائلتها وستعود بعد أسبوع."

"كان يجب أن تخبرني من قبل ، أنتي غبيه جدًا!"

"آسفه ..."

امسك بيدها وسار متجهاً إلى برج السحره حيث يعمل هو و والده.

"تعالي معي ، سأقدم لكي الكثير من الطعام الذي تحبينه."

"لكن لا يمكنني الدخول إلى البرج ، فقط السحرة يستطيعون!"

"أستطيع أن أفعل ما أريد ، سترين أن لا أحد سيقول أي شيء لأن من يعارضني لن يرى شمس اليوم التالي."

لم تستطع أثناسيا أن ترى وجه الطفل بوضوح ، فقط شعره الأسود ولون عينيه الأحمر مثل الدم هما فقط اللذين كانا واضحين.

"من أنت؟!"

كافح عقلها ليرى بوضوح الشخص الذي كان يشابك أصابعهما الصغيره وهو يرشدها خلال ذلك المبنى المليء بالكتب والأشياء السحرية وفوق كل شيء مليء بالسحرة الذين شاهدوا بفضول الفتاة الصغيرة تسير بجانب ذلك الصبي.

"أنتي تبلغين من العمر تسع سنوات مثلي تمامًا لكنكِ تبديم نحيفه جدًا وتأكلين بشكل سيء."

"لو كان الأمر بيد آثي لكانت ستدخل المطبخ وتأكل كل ما تجده لكن ..."

"لكن؟"

"يقفلون الخادمات الباب بستخدام المفاتيح حتى لا أخذ شيئًا."

"اللعنة على هاؤلا الأوغاد."

"لا تتحدث هكذا! سيغضب والدك إذا سمعك."

"ذهب في رحلة لمرافقة الإمبراطور ، لذا سيكون لدي وقت أكثر للبقاء معكِ."

إمتلأت عيناها بالدموع ووضعت يديها على رأسها من الألم ، كان الأمر مؤلمًا وظل عقلها يُظهر لها صورة ظلية ضبابية لطفل ظل يتحدث معها وهو يمسك يدها طوال الوقت.

كان الشيء الواضح الوحيد هو صوته ، لقد أحبت هذا الصوت لكنه جعلها تتألم اكثر كلما تعلقت به ، شعرت بالعجز ... شعرت بالحاجة إلى التذكر كما لو كانت حياتها تتعلق به.

"لا افهم لماذا اعرفك؟ من أنت؟!"

لقد إفتقد قلبها ذلك الشخص الذي يطارد عقلها لكنها غير متأكده من هويته ، إنها متأكدة بأنها لم تره من قبل.

"عليكي أن تأكلي كل شيء ، سوف أقدم لكِ أفضل الحلويات والطعام ، إذا أردتي المزيد اخبريني."

"شكراً جزيلا لك ، لولاك لكنت ميته."

"أنا صديقك الوحيد ، من الطبيعي أن أهتم بكي."

"لهذا أحبك~"

ذرفت عينيها الدموع بحرية عندما تمكنت أخيرًا من رؤية وجه الصبي الجميل الذي رأته في ذهنها ، ذلك الفتى ذو الشعر الأسود والعينين المحمرتين والبشرة البيضاء ... تلك النظرة الساخرة ، شخصيته المرعبة ، الوقح والمضحك ، لكنه كان اكثر شخص جعلها تشعر بالأمان والحب مع أمها -مربيتها- ... اللذي كان دائما موجوداً لمساعدتها عندما تحتاج إليه لتفرغ حزن قلبها.

"-بكاء- لوكاس . . ."

سقطت على العشب فاقدة للوعي ، كان أنفها ينزف بغزارة وجسدها يحترق من الحمى والدموع لم تتوقف.

كان الفارس أحمر الشعر هو الذي وجدها وأخذها بين ذراعيه إلى القصر حتى يتمكن الطبيب الملكي من رؤيتها.




🥀




كان يومًا ممتعًا في سديونا حيث غنت الطيور وجابت الحيوانات الغابة بسعادة أثناء هبوب الرياح في وئام تام ، كان يومًا رائعًا لكن ...

قاطعته صيحات الساحر الصغير وكلماته السيئة ، كان مزاجه سيئًا للغاية بسبب جوعه ، كان والده يعاقبه على فِعل كان له عواقب وخيمة.

"يدي تؤلمني يا معنف الأطفال." كان يتألم ومع ذالك حاول كبح دموعه. "لقد كتبت بالفعل الكتب العشرة التي أعطيتني إياها ، أعطني الطعام."

"..."

"اريد أن أكل ..."

"..."

"لقد مرت ثلاثة أيام أيها العجوز."

"الغداء ليس جاهزًا بعد ، يجب أن تنتظر بينما تكتب هذا الكتاب."

"ماذا سيكون هذه المره؟"

«الأخلاق الحميدة ، مثل احترام والديك وجعلهما يشعران بالفخر»

"من أين تحصل على هذه الكتب السخيفة؟! بالإضافة إلى أنها سميكة مثل الكتاب المقدس!"

إنزلقت رائحة الطعام اللطيفة من تحت الباب وكان ذلك عذاباً له ، لم يدخل معدته سوى الماء وعصائر الفاكهة ، لم يكن يأكل أي شيء حتى ينتهي من كتابة كل تلك الكتب.

كان باينتمير يعاقبه بعد أن مارس السحر سراً وخلق الفوضى في المدينة ، كان يومًا ممطرًا وإعتقد لوكاس أن الوقت مناسب لممارسة تعويذة لم يرغب والده في تعليمه إياها بعد ولكن خرج سحره عن السيطرة وانتهى به الأمر إلى إحداث البرق في منطقة المحاصيل ونشبت النار التي أحرقت الكثير من الخضار والفواكه.

"لقد كان مجرد خطأ في التقدير لكمية المانا المستخدمه ، لقد قمت أيضاً بإصلاح المحاصيل لكنه يبالغ في عقوبته."

ترك القلم يمتص الحبر بينما قرأ القليل من الكتاب الذي سيضطر إلى إعادة كتابته ، شعر بالغضب لكنه لم يستطع المعارضة فبعد كل شيء لا يستطيع أن يخالفه ، لا يمكنه أبدًا التغلب على سحره وخاصة عندما يكون مختوماً من قِبله.

' يجب أن أجعله يغفر لي وإلا سأعاني من تأليف مثل هذه الكتب. '

لقد عقد العزم أخيراً على الحصول على مغفرة والده وإستجمع الشجاعة للتخلي عن كبريائه أمامه ، لم يعد يستطيع تحمل الألم في معدته.

طرق باب غرفة نومه لجذب إنتباه باينتمير الذي كان في المطبخ على بعد أمتار قليلة.

"لوكاس ، هل هذا أنت؟"

"..."

"بني؟!"

ترك الساحر السلطة ليتمكن من الاقتراب من باب غرفة إبنه وما فاجأه هو حين سمع صوت البكاء الخفيف.

"لوكاس هل أنت بخير؟"

شعر بالقلق عندما سمعه يبكي وتساءل عما إذا كان قد تجاوز الحدود. (لا أنت تجاوزته من زمان صراحه)

"لوك-"

"بابا~ لولو جائع." (او ماي قاد قلبي)

غزى سهم صدره وخترقه بالكامل ، كان صوت الطفل رائعًا وجميلاً جدًا ، شعر بالحاجة إلى فتح الباب بعد أن أغلقته لمدة ثلاثة أيام ، وعندما أزال الختم وفتح الباب ذُهل لرؤية تعبير حلو وملائكي من طفله.

"بابا معدتي تؤلمني."

نظر إليه بعينيه الكبيرتين المملوءتين بالدموع مع عبوس بسبب الألم والحزن.

"لولو كان فتى سيئ ، ما كان عليه أن يعصي أبيه ، لكن لولو تعلم درسه ولن يسبب المشاكل مرة أخرى."

لم يكن الرجل يعرف ماذا يفعل أو يقول ، كان يعاني من نوبة مرض السكري من الحلاوة التي تنبعث من طفله الصغير ولم بصدق عينيه

"بابا أنا آسف ، لا تكره لولو بعد الآن."

"أنا لا أكرهك يا لوكاس!!"

"حقًا؟"

"بطبع!"

بيديه الصغيرتين تمسك برداء والده وشده ، صنع عبوسًا ساحرًا للغاية وهو يتجنب أنظار والده ليحدق في الأرض ثم ينظر إلى الأعلى بخجل ثم فتح ذراعيه.

"بابا ، عناق ... من فضلك."

كان هذا هو سلاحه الفتاك اللذي يمكنه جعل اقوى أنواع الفولاذ يذوب عند قدميه ، وقع باينتمير تمامًا في سحر ابنه الخطير الفتاك ولم يتردد في حمله بين ذراعيه ، نظر إليه بحزن وشعر بالذنب بسبب العقوبة التي فرضها عليه.

"أبي سامحني؟"

"هاه؟! لماذا؟"

لم يعد يتذكر ما هو الشيء السيئ الذي فعله. (ما ألومه وربي)

"لأنني فتى شرير أتلف المحاصيل ، حقاً لم يكن ذلك في نيتي ، كان لولو مخطئاً."

"لا! أنا من عليه اللوم! كان يجب أن أراقبك بشكل أفضل ، أنا والدك ويجب أن أتحمل مسؤولية أفعالك ، كان يجب أن أحذرك من أن هذه التعويذة كانت خطيرة."

لمعت عيناه بالدموع وأصبحت أجمل من أي وقت مضى بينما هو يعلم بانه قد طعن الوتر الحساس في والده.

"سامحني لكوني قاسياً جدا في معاقبتك ، هيا دعنا نأكل سأعطيك كل الحلويات التي تريدها."

"شكراً لك بابا ... أحبك كثيراً ، أنت أفضل أب في العالم."

أعطاه أفضل إبتسامة له وقبّله على خده الأيمن ثم عانقه مخفيًا وجهه على كتفه ، كان يبكي دماً ... لقد تخلى عن كبريائه ليحصل على ما يريد.

' وداعاً كبريائي ، سأفتقدك. ' (😂💔)

~~~🥀

في حالة اعجبك الفصل : ⭐💬

Continue Reading

You'll Also Like

3.8K 297 19
تخيل انك تستيقض يوما لتجد نفسك داخل رواية قراتها ويكون مصيرك الموت ومصير كل من حولك بائسا حينها فقط ستبدا لعبة تغيير المصير اريا بشعرها الاسود اللام...
16.2M 346K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
53.5K 3K 20
أعطيت لي فرصةٌ ثانية لأعيش بعد موتي ولا أدري سبب حصول هذا لما تجسدتُ في جسد شريرة الرواية التي قرأتها مراراً وتكرارًا لأخي في حياتي السابقة والتي ستم...
12.3K 361 26
@تقرير@ تدور احداث الانمي في بلاد يرثى لها منذ اصبحت يونا هي الاميره الوحيده للمملكه والتي كانت محميه من والدها الذي عين صديق طفولتها هاك كحارس شخصي...