شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إي...

By moonsky0606

51K 2.6K 1K

لا لا يمكن أن يكون هو بعد كل هذا الوقت، كم مر من الوقت أنا خائف ألا يكون هوولكن مازالت تلك الرائحة تميزه، ماا... More

اخيرا قابلتك (1)
ساجعلك لي 2
قرار متهور 3
"مرحبا امي بالقانون"
"اليوم الاول" 5
أهلا بك سيد غريب 6
يقين بحبك (7)
خاتم لن يرتديه يوما 8
قواعد المنزل 9
انفصال وعلاقة جديدة 10
دعني احبك 11
يوم جديد 12
جحيم بارد 13
الشوكولاتة14
اليس هذا افضل؟ 15
ضيف غير مرحب 16
ادراك 17
دار الايتام 18
شعور غريب 19
مباراة 20
جزر كيراما 21
"Rose or Slap"22
جدال لاينتهي 23
الدراسة في الخارج 24
قلب فارغ 26
معارف؟ 27
عناق 28
زهرة الرياح 29
ضائع بين دفاتر الماضي 30
محاولة هروب 31
مفاوضة 32
رسالة بحبر كالدم 33
معارف 34
مشروع 35
رموز تعبيرية 36
مرحبا مجددا (37)
عشاء في الخارج 38
فيليز 39
بدلة زرقاء (40)
يوم الخطبة (41)
خلف الكواليس(42)
تفكير ومواجهة 43

رسائل25

1.2K 70 17
By moonsky0606

ماثيو*

صوت المنبه العالي في الصباح الباكر ايقظني من نومي آه كم اكره يوم الاثنين انه اليوم الذي تكثر فيه المحاضرات، اخذت هاتفي من على المنضدة بجانب السرير واغلقت المنبه لارى تلك الرسالة المرسلة من دقيقتين فتحتها عالِمًا محتوياتها سابقا

" صباح الخير ماثيو اتمنى ان تكون قد حظيت بحلم جميل، انه وقت المحاضرة الاولى اجتهد!"

تنهدت وضبطت المنبه على نصف ساعة اخرى، اعتقد انني سأفوت الفطور اليوم

انني الان في سنتي الثالثة في الجامعة وقد مضى على وجودي في هذه الجامعة سنتين حتى الان، كم اريد ان اقتل ذلك الذي قال ان الحياة الجامعية ممتعة واخنقه بيدي هاتين

لايمكنني المرح مع الاصدقاء طوال الوقت كما كنت افعل في الثانوية ولايرحمنا البروفيسور من المشاريع دائما لا اكاد انهي واحدا حتى يظهر الاخر من حيث لا اعلم، كنت امتلك الكثير من الاصدقاء في الثانوية في كل مكان وكان من السهل تكوين الصداقات اما عن الجامعة فلم احظى سوى بصديقين وابن عمي الذي سافرت معه الى هنا وايضا رفيقَيْ سكني

*

"لقد انتهت المحاضرة الاولى اليس كذلك؟ هناك نصف ساعة بينها وبين المحاضرة الثانية، اعتقد انك ستتناول فيها الغداء، اتمنى ألا تكون قد تخطيت الفطور😥، وجبة شهية😋"

قرات تلك الرسالة الظاهة على شاشة قفل هاتفي الموضوع على الطاولة اثناء جلوسي في مطعم القسم لأبتسم بجانبية واغلق هاتفي واضعه في حقيبتي

شعرت بالهدوء يعم الطاولة بعد ان كان رفاقي يتحدثون في امور عشوائية واصواتهم تعلو المكان لانظر لهم لأراهم يحدقون بي
-"ماذا؟" سالت بتعجب

رفع احدهم حاجبيه واشار بعينيه الى هاتفي ثم قال
-"معجبك السري؟"

لأبتسم بخفة ثم اقول
-"اجل، يمكنك تسميته هكذا"

انه ليس معجباً سريا او شيء ما انه فقط ايليت، ذلك الطفل المزعج لا اعلم كيف حصل على جدول محاضراتي ولكنه يرسل رسائل مشابهة كهذه يوميا في مواعيد محاضراتي وعندما استيقظ، اعتقد حقا انه وضع كاميرات مراقبة حولي ليعلم اين انا واين ساذهب

-" فلترد عليه" اردف احد رفاقي

لانظر اليه بتعجب واقول
-"ماذا؟"

-"اجبه ماثيو هيا~ لقد كان يراسلك كل يوم طوال السنتين الفائتتين، لدي فضول لاعرف من هو فقط اسأله من هو ولما يراسلك دون كلل هكذا" اردف غابرييل يتذمر بطفولية

لقد كان ذلك الاوميغا ايليت يراسلني طوال فترة دراستي يوميا تقريبا، بالطبع لم اخبر احد بمن هو ولم اكن ارغب بفتح رسائله حتى ولكن في مرة قبل سنة ونصف فتحت الرسائل بالخطأ وظهر لديه انني قرأتها ومنذ ذلك الحين بدات بالشعور انه يتوجب علي فتح رسائله رغم انني لم اجبه مطلقا

-"لن ارد عليه مطلقا غابي فلتحتفظ بفضولك لنفسك"

-"اذن لما لم تحظره بالفعل؟ ان كنت تنزعج من تلك الرسائل لما لم تقم بحظره وحذف رقمه او الابلاغ عنه؟" سأل ايزاك بفضول

للحقيقة حتى انا لا اعلم لما لم احظره واتخلص من ازعاجه، ولكنني فقط لا اشعر برغبة في ذلك، اقصد انها مجرد رسائل ما المهم في الامر؟ دعنا فقط نتجاهل الامر ولا نتخذ خطوة تجاهها، الامر يعمل بهذا الشكل

-"لا اريد" اردفت مجيبا

-"تعلم انك متناقض تماما هكذا ماثيو" اردف غابرييل بنظرة متعجبة، اعلم انني متناقض وخصوصا عندما يتعلق الامر بذلك الاوميغا ولكنني اشعر بالراحة في ذلك الحيز الذي لا تعريف له

-" لايهم"

-" فقط دعه وشأنه غابي، انت تعلم اجوبته في هذا الموضوع دائما" اردف ايزاك، يبدو انه يأس من التعامل مع شخصيتي المتقلبة ولا الومه على ذلك

انتهيت من تناول فطوري لاكمل بقية المحاضرات ثم اعود الى سكني بارهاق، لالقي حقيبتي باهمال على الطاولة الصغيرة للطعام واستلقي على السرير دون حتى تغيير ملابسي من شدة تعبي

انتظرت تلك الرسالة التي سيصدح صداها هاتفي قريبا

واحد

اثنان

ثلاثة

" محاضرة الساعة الخامسة مساءا كانت آخر محاضرة (انها الواحدة بعد منتصف الليل الان) افترض ذلك، اعتقد انك ستحصل على
قيلولة الان، لتحصل على نوم هنيء
اتمنى لك التوفيق دائما"

هههه اجل وهاهي تلك الرسالة تصلني، لانظر الى هاتفي الملقى بجانب راسي وابتسم على ذلك الرقم المجهول والذي لم اتعب نفسي بكتابة اسمه ولكني اعرف انه رقم ذلك الاوميغا

فتحت الرسالة حتى يظهر له اني قراتها ثم اغلقت المحادثات وضبط المنبه على ساعة من الان لاغط في نوم عميق بعدها لكي اكمل العمل على مشروع مادة ادارة التسويق

*

لا اخطط للعودة الى المنزل هذا العام اعتقد انهم يبلون جيدا بدوني، وانا معتاد على السفر كثيرا، لقد عدت في العام الماضي في عطلة نهاية السنة بالحاح من امي انها تحتاج رؤيتي، لذا عدت تلبية لرغباتها وجلست هناك لاسبوعين

لاحظت فيهما أن راسيل قد نمى كثيرا عن السنة الفائتة واصبح مزعجا اكثر ايضا فرغم تنبيهي لامي ألا تسمح له بدخول غرفتي ولكنه كان مشاغبا ليدخلها دون اذني ويبعثر اغراضي ويستخدمها باريحية

امي كانت كما هي وبالطبع ابي الذي لم يتغير مطلقا، كانا امم ... اعتقد زوجين سعيدين، على اي حال لم يتغير شيء بالمجمل في المنزل ولكن كان هناك تغيرات طفيفة، اهمها أنني لمحت ابي يبتسم مرة! طوال حياتي لم اره يبتسم حتى عندما كان يمدح والدتي ولكنه القى ابتسامة طفيفة على محياه عندما كان يحادث ذلك الاوميغا

لقد تخطيت شعور الانزعاج حوله ولكني لا استطيع منع نفسي من تكدير ملامحي عندما اراه يتعامل مع افراد اسرتي وكأنه فرد منها وهم يبادلونه المودة ايضا، طريقته في المزاح مع أدالي ذات المزاج العصبي والمتقلب وباعجوبة هي تتقبل المزاح دون أن تنفجر في وجهه مثلما تفعل مع اي احد آخر، او صوته المزعج عندما ينادي والدتي بأمي،لا اعلم باي وجه حق يناديها هكذا او كيف سمحت له حتى ولكنه يستمر بالالتصاق بها والتودد لها بطريقة مقززة

لا اريد ان يتم فهمي بشكل خاطئ فأنا لا أشعر بالغيرة منه، ولكن إن تصرفاته مزعجة جدا انهم عائلتي وسيبقون دائما هكذا ولكنه مازال يزيف لهم دور الضحية ليجعل من امي ضعيفة القلب توبخني على كل صغيرة وكبيرة افعلها

انه غريب ومختلف، واختلافه يزعجني، احاول تجنب النظر اليه وملاحظته طوال الوقت ولكن فقط بمروره بجانبي التفت له لا اراديا، كان يحب الالتصاق بي دائما ويلف ذراعيه حولي في اي فرصة تاتيه ولكنه توقف عن ذلك وكانه يحفظ الحدود بيننا، يحفظ الحدود مؤخرتي اليس هو من كان يتفوه بهراء ان اقبل مشاعره التي سيمنحها لي بلا قيد او شرط؟

ولكن اكثر مايزعجني هي تلك الابتسامة التي يرسمها على وجهه طوال الوقت، من أين له الطاقة التي تجعله يبتسم ويلقي بالحديث المرن دائما، ولكن عينيه لاتكذب مهما حاول تزييف سعادته او وضع تلك الابتسامة على وجهه، فقط عندما انظر في عينه تسري رجفة سريعة في جسده، يكون ضعيفًا دائما عندما انظر من خلال عينيه، انها تظهر مدى تعبه او غضبه، سعادته او حزنه هي تقول كل شيء لا اعلم كيف لهم أن ينخدعو بالوجه السمح الذي يرتديه ولا يمكنهم رؤية مدى نفاقه في عينيه

انا لا اريد أن اكون معه في نفس المكان ولكني اجد نفسي افكر به عند شيء صغير يتعلق به يمر في يومي، كما افعل الان

كل ما اردته أن أكمل المشروع مع افراد مجموعتي ولكن صندوق البينتو الخشبي ذاك الموضوع على الطاولة امامي ذكرني به، ليس هو وحده من يضع الطعام في صناديق البينتو فلما شيء تافه كهذا يجعلني افكر به؟ كما علمت، انه فقط مزعج ويجعل حياتي اصعب ولاشيء يسير كما اخطط عندما اكون بجواره

*


ماذا كنت اقول عن عدم العودة الى المنزل؟ رجاءًا فلتنسوه فها أنا في الطائرة الان بعد ان اتممت سنتي الثالثة في جامعة بريطانيا وعائد الى المنزل لالحاح امي الطويل وتهديد ابي بقطع مصروفي الشهري إن لم اعد، اااه لما يجب عليهم الضغط علي هكذا؟! حقا سئمت امرهم، لقد الغيت خططي مع اصدقائي القدامى للذهاب في رحلة سياحية فقط لأعود الى المنزل

نظرت من خلال النافذة ارتب افكاري، ليس وكأني لم افتقد امي واخوتي ولكني اريد أن اجرب الاعتماد على نفسي بدونهم فإن أصبحت وريث ابي في شركاته ساضطر للسفر كثيرا واقضي وقتاً كبيرا بعيدا عن اسرتي، كتلك المرة عندما سافر ابي لمدة سنتين كاملتين عندما كنت في المرحلة الابتدائية

وصلت مطار طوكيو في الساعة السادسة مساء وكان السائق ينتظرني ليقلني الى المنزل، ساعدته في وضع حقيبتي وصعدت السيارة ثم راسلت امي اخبرها بوصولي

وصلت ال المنزل بعد ساعتين من القيادة فطوكيو مزدحمة ومنزلي بعيد عن المطار، ترجلت السيارة لأرى امي تستقبلي امام المنزل لأتقدم منها قائلا
-" مرحبا امي لقد عدت"

ابتسمت لي وعانقتني قائلة
-" اهلا بعودتك بني، اشتقت لك "

-"وانا ايضا" اجبت

لتفصل العناق وتنظر لي بتانيب قائلة
-"إذن لما لم عذبتني لتعود الى المنزل همم؟~"

-"آسف امي " اردفت وعانقتها مجددا كيلا تبدا بتوبيخي

ولكنها لن تتوقف حقا قبل توبيخي كثيرا و لا الومها فهي امي في النهاية ومن حقها فعل أي شيء
-" لقد فضلت الترحال مع اصدقائك الطائشين أولائك بدلا من العودة الي لاتفقدك واشبع ناظري منك، انت ابن عاق!"

-"اوه امي انا اسف، من المستحيل أن أفضل أحدا عليك عزيزتي الفاتنة، لقد كنت فاقدا عقلي حين قلت هذا" اردفت مازحا

-"لاتتحدث كوالدك عندما اغضب منك هذا لن يجعلني اسامحك"

-"اذن هل تريدين الحصول على تدليك اكتاف مني؟ يمكنني فعل أي شيء لكِ عزيزتي"

-" فقط تعال الى الداخل لتتناول وجبة ترمم بها عظامك فأنا أراك قد فقدت بعض الوزن، ولتلقي التحية على اخوتك وخطيبك ثم خذ قسطا من الراحة فبالتاكيد الرحلة كانت متعبة لك" اردفت والدتي تسحبني الى الداخل، لما يجب عليها تذكيري به دائما !!

حييت اختي ادالي بعناق والمثل مع راسيل وجلسنا على مائدة الطعام ثم ظهر ذلك الاوميغا حاملا صحن السلطة ووضعه امامي على المائدة ثم وجه نظره لي ووضع ابتسامة صغيرة على محياه ليقول
-"مرحبا، اهلا بعودتك"

لأومئ برأسي بنفس الابتسامة وأجيبه
-"مرحبا" اشعر بقليل من الاختلاف في مظهره الخارجي ولكني لا اعلم أين بالضبط، اعتقد قد ازداد طولا؟ او انه قص شعره الذي كان يخفي رقبته ويغطي عينيه لذا كان يحتاج ربطه بربطة شعر

تجمعنا جميعا على مائدة العشاء وشرعنا في الاكل
كان الطعام لذيذا كالعادة فهو من صنيع يد امي

حظيت بمحادثة مع والدي عن كيف ادائي في الجامعة ويعلمني فيها بعض الاساسيات في العمل وأنه سياخذني الى الشركة للتدريب في وقت فراغي، وعندما انتهينا تمنيت له احلامًا سعيدة وذهبت
للنوم

********************************
************************

فصل جديد برعاية عقل ماثيو المتناقض😅

Continue Reading

You'll Also Like

3.1K 269 6
توائم الروح شيء سريالي ، لكنه حقيقيّ يعرف الجميع ذلك ، من المفترض أن يكون لديك رفيق روح ، بمجرد لمسة واحدة بينكما ستظهر رموزكما ولا يمكنكما العيش بدو...
بَشَر By ~~

Fanfiction

6.1K 279 6
أن تكونَ بشرًا يعني أن تفعلَ المحاسِنَ وتقترِفَ الأخطاء. أن تُحِسَّ بقلبكَ ينبضُ تارةً، ويؤلِمُ تارةً أخرى... - كِتابٌ منوّعٌ لشخصيّاتِ موداو زوشي. ل...
69.9K 3.4K 31
توفي جين بشكل ماساوي بسبب خيانه زوجته له فتح عينيه مجددا ليجد نفسه في مكان مختلف عالم مختلف حتى جسده و اسمه مختلف لقد كان كل شيئ مخيف له!! لوكاس الا...
1.5M 140K 39
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...