خضعت لبشريه بريئه ( الفا الم...

By user13001825

1.1M 37.3K 3.7K

( تحت التعديل ) أقوم بتعديل بعض المشاهد هو الالفا الملك حاكم عالم المستذئبين وحاكم مصاصي الدماء وهو هجين ربا... More

الشخصيات
part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
مهم جدآ
مهم
part 16
part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
فساتين وبدلات الحفل
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Тнe end
تنويه
مهم
مهم للروايه الجديده
مهم
مهم

part 9

35.1K 1.1K 105
By user13001825

                   بقلمي: "أمنية أشرف

                      ................................

دلفت سيلدا إلي قصر كاي وخلفها تمشي جوفانا وهي تبتسم بمكر علي أن خطتها علي وشك النجاح ،، 
صعدت سيلدا إلي الأعلي امام ناظري الخدم الذين يرمقونها بتوتر فهم يعرفون أنها ستفعل شئ سئ للفتاه التي في الأعلي فهي صارمة جدآ رغم حنانها

فتحت سيلدا باب الجناح بقوه فشهقت جوفانا بغضب وحقد وهي تري هذه الفتاه تنعم بحضن حبيبها التي حلمت بأن تحظي به ولكنها مهما فعلت بمخططتها الدنيئه لم تحظي به عكس هذه الفتاه التي نائمه بهناء داخل أحضانه وهو أيضآ لم يكن أقل منها فقد كان يحضن خصرها بقوه بيد واليد الأخري يضعها علي شعرها

فاقت من شرودها عندما تحركت سيلدا إلي الفراش وهي تصيح بصراخ : كاااي ما الذي تفعله

إنتفض كاي وريانا فزعين علي صوت الصراخ فرأي كاي والدته ومعها إبنة عمه فأردف ببرود : أمي كيف تدخلين جناحي هكذا دون أن تطرقي الباب

أردفت سيلدا بصراخ : ماذا تريدني أن أطرق الباب وأنت تنام مع هذه العاهره

لا يعلم لماذا غضب عندما نعتت ريانا بالعاهره فهي أبعد ما تكون عاهره فوجها لا يوجد فيه ولا ذرة عهر فأردف بحده : لا أسمح لكي أن تسبيها لا يعني أنكي والدتي أن تفعلي ما يحلوا لكي

أردفت سيلدا بصدمه : هل تفضل عاهره علي والدتك لماذا أنا مصدومه فقد فضلتها علي رفيقتك أيضآ ألهذا السبب لم تكن تبحث عن رفيقتك ألي أنك كنت تحب هذه العاهره

لم يحتمل كاي إهانة والدته لريانا وهو لا يعرف السبب وراء غضبه الغير مبرر وقد زاد غضبه أكثر عندما إستمع إلي صوت بكاء ريانا والذي قطع نياط قلبه فأردف بغضب : لا أسمح أمي بالحديث مع رفيقتي بهذا الشكل

فتحت سيلدا فمها بصدمه رادفه بعدم تصديق : " ماذا قلت رفيقتك هل هذه الفتاه رفيقتك بني

أنهت كلامها وهي تشير علي ريانا فأومأ ماكس بإيجاب علي ما قاله ففرحت سيلدا بما سمعته وبذات الوقت حزنت علي ما فعلته بها فهي قد
أهنتها كثيرآ فإقتربت من ريانا رادفه وهي تتأمل ملامحها الملائكيه : أنتي جميله حقآ إبنتي ... فأكملت وهي تخاطب كاي بسعاده له : كم أنت محظوظ يا كاي لأنك ستستيقظ كل يوم علي هذا الوجه الجميل

كل هذا حدث ولم ينتبه أحدآ إلي جوفانا التي كانت تقف علي الباب تستمع لما يحدث بإستمتاع لما تفعله زوجة عمها الساذجه بنظرها كيف تهين هذه الفتاه وكم حقدت وغارت كثيرآ فهي جميله جدآ وليس هذا فقط بل ملامحها طفوليه وبريئه جدآ تجذب الرجال وهذا ما زاد كرها لها وأخذت تتوعد بداخلها أن تذيقها أسوء معالمه إذا ما بقت هنا .... توقف الزمن عندها وهي تستمع إلي جملة كاي الأخيره والذي أردف أنها تكون رفيقته فغرذت أظافرها في جلدها بقوه لدرجة أنها نزفت وتركت علامة زرقاء بقت تنظر لهم بحقد يكبر داخلها وكيف لا يكبر وهي هكذا منذ صغرها لا تطلب شئ إلا وينفذ علي الفور وقد كانت جميله منذ صغرها فدائمآ ما كانت محط أنظار الجميع وخاصة الرجال وهذا قد أعجبها كثيرآ ولكن كاي لم ينظر لها كباقي الرجال بل كان مختلف حيث لم تكن سوي أخت له فقط فجذب أنظارها بهذه الطريقه فكما يقولون ( كل ممنوع مرغوب )  فأصبحت تنجذب له إلا أن وقعت بحبه بل أصبحت مهوسه به فأي فتاه تقترب منه تكون نهايتها علي يدها وقد كانت جميع الفتيات يخافونها ودائمآ ما يحاولون إبعاد رفقائهم عن ناظريها لألي تخطفهم منهم فهذا الشي كان تسليه بالنسبه لها وكم كانت سعيده عندما تفرق بين أي إثنين يحبون بعضهم وبعد ذلك تقوم بضرب الرجل بقوه يكاد أن يموت لأنه خائن وهي لا تحب الخائنين فكانت تعذبهم وتقتل بعض منهم الذي لا يعجبها أكثر

أخذت تنظر بإختلال وهي تميل رأسها إلي ريانا التي كانت واقفه بجوار كاي وكانت تبكي بصمت نقلت نظرها إلي وجهها الفاتن والطفولي وزاد حقدها علي هذه الجميله نزلت بأنظارها إلي عنقها الذي كان أبيض فقد كان مملؤء بعلامات ملكيه مخلفه هو بالتأكيد نظرت إلي ما ترتديه فوجدت كما وصفت الخادمه تمامآ إنها ترتدي قميص كاي التي لطالما حلمت بأن ترتديه

وضعت جوفانا يدها علي عنقها تفركه بقوه فهذه عادة عندها عندما تفقد السيطره علي نفسها وترتد أن تقتل أحد ما وهي الآن غاضبه جدآ لما تراه أمامها وفوق كل هذا دفعات كاي عنها والذي لأول مره يتحدث مع والدته بهذه الطريقه والآن هي أصبحت متأكده أن هذه الفتاه هي رفيقته فلماذا سيدافع عن فتاه مجرد نزوه بالنسبه له

أما عند سيلدا التي كانت سعيده بإيجاد كاي لرفيقته ولم تكلف نفسها الإعتزار إلي ريانا علي إهانتها فهي أم لا تهتم سوي بساعدة ولدها وغير ذلك كانت مكانتها تمنعها من الإعتزار فهي لونا القطيع لا تعتذر أبدآ

عانقة سيلدا كاي وقامت بتوديعه بكلامات حنونه من أم لولدها وخرجت من الجناح وهي تمسك بيد جوفانا تجرها خلفها فنظرت لهم جوفانا نظره ماكره تدل علي أن في جبعتها كثير لتفريقهم

إلتفت كاي سريعآ إلي ريانا للإطمئنان عليها فبالتأكيد حديث والدته قد أزعجها وريانا تبدو أنها حساسه كثيرآ وتحزن من أقل شئ وحقآ قد رأها تبكي بصمت ولكنها خرجت منها شهقه حاولت كتمها ولكنها لم تستطيع ،، مسح علي وجهه بتعب وقد تتضايق من بكاءها كثيرآ وأحس بألم في قلبه وذئبه أيضآ

وضع يده علي خدها يمسح دموعها فرفعت نظرها إليه ونظرت إليه نظره دمرته فقد كانت نظرت كره لم يتوقف أن تنظر له بهذه النظره فقد إعتقد أنها تحبه لأنه رفيقها فمن يستطيع العيش بدون رفيقه فهو رغم رفضه لها إلا أنه لا يستطيع العيش بدونها لذا لم يتاوني في أن يصطحبها معه قسرآ إلي قصره هذا المعزول لتبقي بعيدها عن الجميع وتبقي بقربه

أبعدت يده الموجوده علي خدها بعنف وركضت إلي الحمام وأغلقت الباب خلفها بقوه أما كاي فإنتفض مكانه وتوجه إلي الباب وقام بطرقه بقوه رادف بغضب : إفتحي هذا اللعين الآن وإلا كسرته

ريانا وهي جالسه خلف الباب وتسند ظهرها عليه رادفه : إكسره لعلي أموت فأنا جالسه خلفه يعني إن كسرته فسيكسر علي وستؤذيني

توقف عن مكان يفعله وأردف بهدوء وهو يضع جبينه علي الباب : صغيرتي إفتحي الباب هيا لن أفعل لك شئ سئ هيا

إبتسمت بسخريه علي حديثه ماذا قال صغيرتي قال إنتبهت إلي صوت ذئبتها التي تحدثها فأردفت سخريه : الآن وقد سمعنا لكي صوت لا أصدق حقآ الآميره إيفا بنفسها تكلمني ياللي حظي السعيد

أردفت إيفا بهدؤء كعادتها : ريانا أسفه لأنني لم أحدثكي ولكنني كنت متألمه من أفعال رفيقنا

أردفت ريانا بغضب : إخرسي لا تقولي عنه رفيقنا لا أعرف لماذا جعلته آلهة القمر رفيقي هل كانت تكرهني أم ماذا

إيفا بنفس نبرتها السابقه : ريانا لا تقولي هذا فهو رفيقنا بعد كل ما فعله ويجب أن نحبه

ضحت ريانا بجنون رادفه من بين ضحكاتها : هههههه لقد أضحكتني حقآ ولم أكن أريد الضحك حب ماذا الذي تتحدثين عنه هااا

أكملت كلامها بحده : هل تعرفي يا إيفا إن نسيتي ما فعله بنا وأحبتيه سأقتلك بيدي هاتين لن أنتظر أن يرفضني لتموتين بل سأقتلك هل فهمتي

فاقت ريانا من شرودها علي طرق كثيرآ علي الباب لدرجه شعرته أنه سينخلع فوقفت من مكانها وقامت بفتح الباب وجدته كاي ينظر لها بقلق جعلها غير مصدقه أنه قلق عليها

أردف كاي بقلق وهو يتفصحها ليري إن كانت تأذت أم لآ : هل أنتي بخير صغيرتي هل حدث لكي شئ

أومأت بصمت وتجاهلته تمامآ ذاهبآ إلي وجلست عليه وهي تفرد قدميها عليه وتسند برأسها علي الفراش ،، تنهد بتعب لأنها تجاهلته كليآ ولم تلقي له بالآ ولا لحديثه القلق معها فإلتفت ليغادر الجناح ولكنه توقف عندما إستمع لصوتها الرقيق يردف :
من فضلك يبدو أنني سأعيش هنا مده لا بأس
بها لذا هل من الممكن أن تحضر لي ملابس
أرتديها

إلتفت لها كاي رادف ببرود إقشعر جسدها منه : ليس لمده  بل لمدي حياتك صغيرتي فهذا هو مكانك الأساسي بجواري دائمآ لذا لا تحلمي بمجرد الخروج إلي الحديقه وبخصوص الثياب .....  نظر إليها بوقاحه فأردف بخبث : أعتقد أن ملابسي عليكي أجمل لذا لا داعي للملابس إذا كنتي ستبقين في الغرفه

رفعت إحدي حاجبيها بإستنكار لحديثه رادفه بعدم تصديق : هل هذا يعني أنني سأبقي طوال الوقت في الغرفه ولن أخرج أبدآ ماذا عن عائلتي أه أه اه

صرخت عندما رأته يجلس أمامها فقد أتي إليها بسرعه تكاد لم تلمحها فوضع يده علي خدها يمسده بنعومه وفجأه قام بالضغط علي فكها بقوه ألمتها كثيرآ فأردف بحده وغضب : عائلتك هذه تنسيهم لا أريدكي أن تذكريهم حتي بينكي وبين نفسكي فأنا هي عائلتي الوحيده هل تفهمي صغيرتي

أومأت له بسرعه خوفآ منه فترك فكها فظهرت علامت حمراء عليه دلاله علي ضغطه عليه قبلها بنعومه علي فكها وخرج من الجناح أما هي
فوضعت يدها بألم علي فكها رادفه بحنق :
إن يده ثقيله جدآ

              .............................................

وصلت سيارات الشباب أمام القصر المتواجد به السيد ريتشارد وزوجته السيده نتالي والذي يعيش به لوسيفر وأخته فترجلوا من سياراتهم

وقفت أنجل أمام باب القصر الداخلي وقد شعرت بالرهبه من لون القصر فقد كان قصر ملكي وكأنه قصر في العصر الفيكتوري القديم ولكنه كان جميل يخطف الأنفاس من جمال القصر وتصميمه وكان ضخم جدآ باللون الأسود بأكمله وبطلتنا الطيفه تكره هذا اللون جدآ لأنه يدل علي الحزن والتشائم فشعرت بنفسها تريد البكاء من ما تراه ماذا تريدون من فتاه رقيقه عاشت طوال حياتها لا تري سوي اللون الوردي وقد كان قصرهم باللونين الأبيض والذهبي فلم تعتد النظر إلي هذه الألوان الغامقه وخاصة الأسود

وقفت مكانها ولم تتحرك وهي لا تحيد عينيها علي القصر لم تريد الدخول بل أرادت أن تغير إتجاهها وتهرب من هنا بينما كان الجميع يدلف إلي الداخل ولم ينتبوا لتوقفها ولكن أشلي شعرت بها فكما قلت مسبقآ هما يتشاركان جميع أوقاتهم سواء كانت سعيده أو حزينه فنظرت إلي الخلف فرأت شقيقتها التوأم واقفه لا تتحرك ونظرها مثبت علب نقطه ما نظرت إلي حيث تري فوجدتها تنظر إلي القصر فعرفت ما يشعل تفكيرها ويرهبها ألا وهو اللون الأسود

قامت أشلي بالتوجه إليها سريعآ وأمسكت كفها بلطف رادفه بحنان : هيا صغيرتي لا تخافي إنه مجرد لون لا أكثر

إنتبه لهم الجميع فنظروا لهم بإستغراب لوقوفهم فأردف ليوناردو بإهتمام : ماذا هناك هل يوجد مشكله

كادت أشلي أن تتكلم ولكنها صمتت عندما شعرت بكف أنجل يضعط علي كفها بلطف فنقلت أنظارها إليها فوجدت أنجل تنظر لها برجاء ألا تتحدث ولكن قد إنتبه لوسيفر إلي نظراتهم

أردفت أشلي بإبتسامه مصطنعه : لا يوجد شئ لقد أعجبت أنجل بالقصر فقط

فتنهد ليوناردو براحه لعدم تعرصهم لشئ فأكمل طريقه إلي الداخل وبجواره الشباب فأردف بصوت منخفض لكي لا يسمعه الفتيات : لوسيفر إجعل أحد الخادمات تدلهم علي غرفهم فأنا لا أريد منهم سماع ما سنعرفه لأنهم لا يعرفون من نحن بعد

أردف لوسيفر بنفس نبرته : سأوصلهم أنا لغرفهم فأنا لم أعمل أحدآ بقدومكم إلي هنا فلن يعلم أحد الخادمات إلي أين يدلوهم فكما تري إن القصر كبير ويوجد به غرف كثيرآ أما أنت فإذا أردت الذهاب إلي والدتك فستجد غرفتها في الطابق الثالث وإذا أردت أن تكون غرفتك بجوارها فإختار واحده ما عدا الغرفه التي بجوارها فهي لأختي

أؤمأ ليوناردو بصمت رغم عدم رضائه علي ما قاله بحيث هو من يوصلهم فهو لا يثق به لا وهو ولا أخر ولكن لا يوجد سوي هذا الحل فصمت وتوجه إلي وجههته حيث غرفة والدته لأنه حقآ قد إشتاق لها

نظر لوسيفر خلفه بعدما تأكد من ذهاب ليوناردو فثبت نظره علي أنجل ولم يهتم إلي الأخري فلمح نظرتها إليه كانت تحمل خوف منه فهي بالتأكيد ما تزال تتذكر ماذا فعل معها وبالتأكيد إستغربت فهي لا تفهم سبب غضبه الشديد هذا ولكنه بالتأكيد سيفهما كل شئ بأسرع وقت ممكن ولكن ليس الأن

نقل نظره لسبستيان الذي ينظر إلي أختها بعشق فأردف له : إصطحب رفيقتك إلي الغرفه التي تريدها المكوث فيها

وقد كان صوته مسموعآ من قبل الفتيات فأردفت أشلي بتحدي : بما أن مكوثآ هنا سيطول فأحب أن تكون غرفتي بجوار غرفة أختي فنحن لم نبتعد عن بعضنآ أبدآ ولن نفعل صحيح أختي

أومأت أنجل بتأكيد علي كلامها ولم تتحدث فأومأ لوسيفر بإيجاب علي الرغم من أنه إنزعج بسبب إلتصاق تلك الفتاه المدعوه بأشلي برفيقته ويبدوا أنها ستكون عائق دائمآ في حياتهم ولكنه لا يستطيع التكلم فبالأخير هي شقيقة رقيقته والتوأم أيضآ

أومأ لهم لوسيفر علي أنه سيحقق رغبتهم ويكونوا بنفس الطابق حتي وإن كانت الغرف بعيده عن بعضها فمستحيل لوسيفر أن يجعل غرفة هذه المزعجه كما يطلق عليها بجوار غرفة رفيقته لكي لا تزعجه كل ما أراد البقاء مع أنجل بنفس غرفتها

وصل ليوناردو إلي الطابق الثالث ويريد أن يعثر علي غرفة والده لذا بدء بإستنشاق رائحة المكان ليذهب وراء رائحة والده فبالتأكيد هو موجود في غرفة والده وفي أثناء وهو يتبع رائحة والده إلتقطت أنفه رائحه نفاذه تأتي من نفس الإتجاه فأصبح في حريه من أمره هل يتبع رائحة والده أم يتبع هذه الرائحه النفاذه ولكنه بالأخير تبع رائحة والده وبعدها سيري ما هي قصة هذه الرائحه التي أخذت لبه

توقفت قدمه أمام باب متوسط الحجم باللون الأبيض فرأي أن الرأحتان تزداد ولكن رائحة والده كانت أكثر قوه ففتح باب الغرفه ببطء فوجد أبيه يتوسط الفراش ويتحضن إمرأه وهم نائمين فعلم أنها والدته هو أصلآ يتذكر ملامح والدته فهو لم يكن صغيرآ وقتها بل كان عمره 13 عامآ فنظر إلي والدته بشوق وحنين ولكنه لم يرد إفساد هذه اللحظه الجميله عليهم لذا خرج من الغرفه بهدوء مثل ما دخل إليها لعدم إزعاجهم

وقف في الممر والآن و يريد معرفة مصدر هذه الرائحه الجميله الذي يشتمها الآن لذا أخذ يتبعها ولم يمشي مده طويله فقد كانت تخرج من باب غرفه بجوار غرفة والدته فدلف بدون إستئذان إلي الغرفه ولكنه لم يجد أحد كانت الغرفه فارغه

نظر في أنحاء الغرفه وأخذ يتأمل تصميمها وقد كانت ذات تصميم طفولي يشبه تصميم غرفة أنجل لذا إستنتج أن الماكثه هنا بعمر أخواته تعتبر طفله أيضآ


ولكنه في حيره من أمره لماذا تجذنه رائحة هذه الفتاه بقوه حتي وهو لم يقابلها بعد وليس هذا فقط بل هو يشعر بإضراب ذئبه وصمت عنقائه أجل فهو هجين مثل والده

أخرج هذه الأفكار من رأسه ونظر إلي الغرفه مطولآ نظره أخيره وخرج منها متوجهآ إلي غرفه موجوده في الطابق ليجلس بها حتي يتسيقظ والديه

اما علي الجانب الأخر فقد وصلوا إلي الطابق الأخير وهذا الطابق خاص بلوسيفر وحده لم تطئه قدم أحد من قبل غير بعض الخادمات التي يذهبون إليه للتنظيف فقط فأحضر لوسيفر أنجل إلي هنا لأنه يريدها أن تشاركه كل شي خاصه به وهذا الطابق من خصوياته أما سبب إحضاره لأختها فإذا لم يحضربها فسترفض رفيقته حينئذ البقاء هنا كان يستطيع إجبارها ولكنه رفض هذا لا يريدها أن تخاف منه أكثر

وقف عند اول الممر وأردف ببرود لسبستيان : إصطحب رفيقتك إلي أي غرفة تريدها أما أنا سأخذ أنجل....

لم ينهي حديثه بسبب مقاطعة أشلي له للمره الثانيه رادفه بعناد وهي ترفع إحدي حاجبيها : غرفتي ستكون بجوار غرفة توأمي لا نستطيع الإبتعاد عن بعضنا أبدآ إذا أردت أن تحدد لنا غرف فستكون بجوار بعضهم هذا ما لدي غير ذلك فسأخبر أبي أن يأخذنا لبيتنا

جز لوسيفر علي أسنانه بغضب ولا يعرف حقآ لماذا إلي الآن لم يقتلها ألأنها رفيقة صديقه أم لأنها إبنة عمته أم لأنها أخت رفيقته والإجابه الصحيحه هي لأنها أخت رفيقته فبالتأكيد إذا قتلها ستحزن رفيقته عليها وهذا ما لا يريده أن يحزنها لذا سيأتي علي نفسه بعض الشئ ويستحملها علي الرغم من أن هذا صعب ولكن سيحاول

أردف لوسيفر بغضب أخفاه ببروده ببراعه : إذن أمامي لتختاري غرفتك

أمسكت أشلي يد أنجل التي كانت تستمع لما يقوله بصمت وهي تحاول منع نفسها عن الضحك بقوه فقد كانت هذه المحادثه بالنسبه لها لطيفه ومضحكه

قامت أشلي بجرها خلفها وهي ترفع رأسها بتكبر غبي أما سبستيان التي كادت تفلت منه ضحكه ولكنه إبتلعها عندما إلتفت لوسيفر له ينظر له بجحيم عيونه وقد رأي توعد بعيناه له

بقوا يمروا علي الجميع الغرف إلي أن أعجبت أنجل بغرفه جميله جدآ فقد كانت متوسطة الحجم تكفي لشخصين هي ليست صغيره ولكن أصغر من الغرف الذي دخلولها وقد كانت ألوانها هادئه تبعث الراحه فلهاذا السبب إختارتها أنجل


أردفت أنجل بإبتسامه رقيقه سلبت لب الذي ينظر لها بهيام : لقد إخترت هذه الغرفه أعجبتني كثيرآ

إبتسم لوسيفر بجانبيه فقد عرف أنها ستختار هذه الغرفه فهو من صممها بنفسه لتكون غرفه لإمرأه فهو لم يكن يعلم أن رفيقته طفله ولكن هذا ليس مهم فالأهم أنها نالت إعجابها والأهم من هذا أنها تقع بوجه جناحه

صقفت أشلي بيدها رادفه بسعاده : وأخيرآ إذن سأختار التي بجوارها

فتحت الغرفه الأخري وقد كانت جميله حقآ علي الرغم من أنها ليست مصممه لتكون لفتاه ولكنها أعجبتها جدآ والذي نال إعجابها أكثر من الغرفه نفسها هو أن الغرفه كبيره فأشلي تعشق الغرف الكبيره جدآ


أردف لوسيفر بغيظ وحنق شديد بعد دلوفها إلي غرفتها : أتمني أن تكون نال إعجابك يا سمو الأميره

أمسكت أشلي خصله من شعرها تلفها حول إصبعها ردافه وهي تتصنع التفكير : إممم ليست سيئه لقد إخترتها فقط لأنها تكون بجوار غرفة أختي وإلا لم أكن لإختارها والآن يمكنك أن تذهب إذا أردت فنحن سنخلد إلي النوم قليلآ لنستريح من مشقة اليوم أليس كذلك أنجل

هنا ولم تستطيع أنجل الصمود أكتر فأطلقت ضحكاتها الرنانه التي جعلت من قلب وحشنا يهيم بها عشقآ أكثر وليس بطلنا فقط ولكن هجنائه أيضآ وخاصة ذئبه الذي كان يحثه علي وسمها الآن وبأسرع وقت فحاول ضبط نفسه وإرسال ذئبه المنحرف الذي كان يحثه علي فعل أشياء لا أخلاقيه يوافق هو عليها ولكن هذا ليس الوقت المناسب إلي أعمق نقطه في عقله

أشار لصغيرته بالدلوف نحو غرفتها فإمتثلت أنجل سريعآ فقد كان اليوم شاقآ عليها فالطريق أخذ ساعات كثيره بالسياره والجلوس بها لهذا الوقت لم يكن مريحآ وكما كانت أنجل متعبه كانت أشلي كذلك فذهبت كل فتاه نحو غرفتها مغلقه الباب خلفها ببطء

ما إن تأكد لوسيفر بأن أشلي إختفت خلف غرفتها حتي توجه نحو غرفة صغيرته الجميله فقام بفتح الباب فوجد أنجل كانت ستدلف إلي الحمام ولكنها توقفت ما إن أبصرته واقف أمامها بطوله الفارغ فحدقت به بإستغراب لوجده في غرفتها

إقترب منها ببطء وأخذ يمسد علي خصلات شعرها الشقراء بلطف محدقآ في وجهها الصغير الطفولي الذي إنقلب إلي اللون الأحمر فجأه فإنخفض لوسيفر مقبلآ خدها البض الأحمر برقه متمتآ إذا كانت قد أحبت الغرفه أم يغيرها لها فأومأت الآخري بأنها أحبتها بدون كلام وهي محرجه حقآ من قربه منها بتلك الطريقه فتلك كانت المره الأولي في إقتراب شاب منها هكذا فعضت علي شفتيها برقه تحاول إخفاء توترها  فأغمض لوسيفر عينه بقوه ليتمالك نفسه فقد أثارته هذه الحركه جدآ فخرج سريعآ من الغرفه لكي لا يفعل ما يندم عليه فيما بعد وخلفه سبستيان الذي ألقي نظره علي باب غرفة مجنونته فكان يريد الدلوف منذ دخول لوسيفر غرفة أنجل ولكنه لم يستطع أن يفعل ذلك لحتي لا يفهم خطأ كالمره السابقه علي الرغم من أنه لم يكن ينوي التحول والبقاء أمامها بدون ملابس حتي ولو لفتره وجيزه 

            ................................................

إستوووب !!!!

السيده نتالي : زوجة السيد ريتشارد ووالدة كل من ليوناردو وأشلي وأنجل سيده حنونه جدآ وطبية القلب تحب الجميع ولا تحمل ضغينه لأي أحد وقد ورثت صفاتها إلي بناتها وخاصة أنجل جميله جدآ رغم عمرها 48 عامآ فهي تمتلك شعر أشقر قصير وعيون زرقاء جميله

 

السيده سيلدا : والدة كاي شخصيه مغروره ومتكبره جدآ لا تهتم لأي أحد سوي ولدها وقد تقتل من أجل أن يكون سعيدآ وتحب جوفانا كثيرآ فهم لديهم نفس الطباع وهي تتفاخر أمام الجميع لكونها لونا قطيع اللهب الناري أقوي قطيع بين القطعان ولا تنال حب القطيع فهم لا يعبونها بسبب شخصيتها جميله جدآ ذو شعر أشقر وعينان زرقاء ورثتهم إلي كاي ولكن شعره فهو ورثه من والده تبلغ من العمر 50 عامآ


  ...................................................


إنتهي ....

أتمني البارت يعجبكم .....  ولا تنسوا تلوين النجمه وكتابة تعليق لتشجعوني به علي إكمال الكتابه

دي بارت يوم الخميس إللي هو النهارده ولو كان كان عندي وقت أكتب بارت جديد هكتب وهنزله يوم السبت بناء علي طلب بعض من يشجعني وإذا لم أستطيع فسينزل البارت يوم الإثنين وإذا أنزلت يوم السبت سأنزل الإثين والخميس عادي لن يكون فيه أجازه

أنا أفعل ما تطلبوه مني إذآ فتفاعله مع البارت لتقدروا مجهودي هذا طلب وليس أمر

أحبكم معكم الكاتبه بفضل تشجيعكم : " أمنية أشرف "

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 59.6K 28
ألفا واقوى ألفا في المستذئبين بحث عن رفيقته حتى يأس وحين لاح خيط إيجادها اختفت حتى قبل ان يلمحها بدأت : 2 مارس 2020 انتهت : 3 ايار 2020
9.8K 830 19
في قصص الحب الجميلة المعتادة والمتكررة تلك البطلة التي تخطف الانفاس الرقيقة والهادئة وذلك البطل البارد الجدي. الذي تذيب الجليد حول قلبه عندما يقع بح...
31.2K 1K 23
اقتباس: كانت تنظر لها بحزن وهى تحاول مقاومه دفعاتها لها لتقوم باحتضانها بحزن وهى تقول لها: لن أرحل لن اتركك أبداً، سوف اموت معكِ صديقتى، أنا لن أرح...
5.5M 297K 41
لكل شخص جانب مظلم ،عتمة تغطي جانباً من شخصيته مهما كان نقياً، لكن ماذا لو كان هو الظلام بذاته !! خُلق منه ،ينتمي اليه ،يعيش في داخله ،كُلاهما وجهين ل...