اولا كل عيد وانتم بخير ومع بعض دايما ❤
ثانيا قربنا للنهاية اخيرا ف متقلقوش ع التأخير الي انا فيه 😂
ثالثا حاولو تكوني عندي ع الفيس بليز لأني حابة انكو تشوفو الي بنزله سواء مقتطفات او ايا كان الي بكتبه❤
هتلاقو الاكونت في البايو عندي
رابعا بقى ودا الاهم 😂
في بعض الانحراف في البارت ف نحط بقى الجملة الشهيرة 😂
بريئة من ذنبكم ومما تقرأون ومما تفكرون 😂😂😂😂😂😂😂😂
ممكن لو مش حابين تعملو سكيب للجزء هو مش كبير عمتا ❤
....
دخلت سون لغرفة جونغكوك بينما تلهث لتجده مقيد بسلاسل معدنية مثبتة بالحائط ويبدو انهم اعطوه شيئا ما ينهي طاقته حيث اصبح فقط يزمجر دون قوة على تحريك جسده
انفاسها ارتفعت لدى رؤيته بهذا الحال
تقدمت اليه سريعا تحاول تحريره وهو ما يزال يزمجر واعينه تحدق بها
عكس اعينها المتألمة والتي بدأت بأفراز دموعها
"سأحررك لا بأس.. سـ.. سأخرجك من هنا"
تهمس بألم وهي تحاول تحريره
حتى صرخت بصوت مرتفع عندما لم تستطع
نظرت اليه رافعة شعرها الى اعلى واعينها اسقطت دموعها المتألمة
توجهت للخارج وقد وجدت طبيب مساعد سحبته من مأزره بعنف
"حرره الان هيا"
صرخت به بغضب
"لكن طبيب سوجون قـ.. "
قاطعته بصراخ اكبر
"أيها اللعين لا يهمني اي شخص حرره قبل ان اقتلك الان"
ابتلع الاخر بصعوبة لاعنا اليوم الذي تقدم به لهذه الوظيفة متقدما نحو جونغكوك الذي اصبحت زمجرته اشد
شعر برجفة في يده وهو يحرره
بسبب نظراته الحادة والمخيفة اليه بجانب زمجرته المهتاجة رغم طاقته المنتهية الا انه يبدو على وشك الانقضاض عليه
حرره المساعد اخيرا وزمجرة جونغكوك وصلت اقصاها فركض الاخر خارجا
ولكن جونغكوك سقط على الارض غير قادرا على الوقوف
انحنت سون اليه سريعا محاولة سحبه اليها معانقة اياه هامسة بأسمه
"جونغكوك"
ولكنه قد دفعها عنه ممسكا بعنقها خانقا اياها
اتسعت اعين سون بصدمة ممسكة بيديه محاولة ابعاده
ولكنه قد جعل قبضته اشد ساحبا اياها اسفله ضاغطا اكثر على عنقها
شهقات صغيرة تخرج منها تحاول التنفس بينما تضربه على ذراعيه محاولة ان تتحرر هي من قبضتيه
دموعها تسقط بكثرة على جانبي وجهها وهي تنظر لعينيه شاعرة بالاغماء لعدم وصول الاكسجين
"جـ..جونغـ..ـكوك"
فجأة دموع جونغكوك سقطت اعلى وجهها المزرِق
صارخا مع زمجرة مرتفعة للغاية وكأنه يقاوم
حتى ارتخت يده اخيرا وشهقت سون بقوة محاولة التنفس لاهثة سريعا
يتكئ جونغكوك بيديه على الارض وسون بينهما
يحني رأسه لأسفل باكيا
نظرت اليه وهي تلهث وتبكي ايضا
معتدلة لتجلس وهو اعلاها ثم وضعت يدها على عنقه مقربة اياه منها
فعانقها بقوة باكيا اكثر وبصوت متألم قائلا
"انا.. اسف..
سـ.. سون ا.. انا... سامحيني ارجوكِ.. ا... "
قاطعته هامسة بي بكائها
"لا بأس.. لا تبكي انا بخير"
ولكنه ظل يبكي بقوة ويعانقها
لا يصدق انه كاد ان يقتلها
كاد ان يقتل كل ما يملك
"لـ.. لم اقصد.. انا لم اقصد اقسم لكِ.. ا.. انا قد وعدتك بعدم اذيتك ولكـ.. لكن.. "
لم يستطيع اكمال جملته بسبب شهقاته التي اعجزته عن التحدث
ظلت تربت على ظهره بخفة لتجعله يهدأ
بعد مدة قد هدأ جونغكوك و اخذت سون عينة من دمه لتعلم ما جعله يؤثر على افعاله
"اخبرني عما حدث معك "
سألته سون بهدوء وهي تجلس بجانبه على السرير
ولكنه ظل محدقا بعنقها المُحاط بعلامات اصابعه الخانقة
وضعت يدها على وجنته
"انظر لي هنا"
رفع عينيه اليها وقد رأت بهما الحزن الشديد
"انا بخير لا بأس لم تكن واعيا"
اردف بحزن
"ماذا لو قتلتك ؟
ماذا لو لم اتحكم بنفسي في اللحظة الاخير؟
انا وحش سون"
نفت برأسها
"لا لست كذلك صغيري لم تكن بوعيك انا اعلم انك ستضع نفسك مكاني فورا اذا كنت بخطر،
انت ستحميني جونغكوك و انا اثق بك"
كلماتها جعلته يحزن اكثر
هي تثق به
وهو حاول قتلها
وضع يده على عنقها مقربا اياها منه ليقبل شفتيها بقوة منحنيا فوقها فأستلقت بينما تبادله تحيط بعنقه لتقربه منها اكثر
استشعرت بين قبلاتهم الطعم المالح
وما كانت سوا دموعه التي تتساقط بينما يُقبلها بشغف
تعلم انه لن يسامح نفسه
ولكنها ستحاول ان تخفف عنه
يعبث بأصابعه حيث معدتها المسطحة وهي تفتح ازرار قميصه لتتحسس صدره المعضل
استقامت هي اعلاه بينما لم تفصل قبلاتهم
اخرج جونغكوك انينه لدى شعوره بسون تتحرك بخفة فوقه
تشتيت افكاره هو افضل شيء في الوقت الحالي
يمسك بخصرها محاولا جعلها تتحرك بطريقة تُمتعه
ولم تمانع هي مادام سيتناسى ما حدث
تشعر بعضاته على شفتيها وقبلته تصبح شغوفة اكثر بينما يرفع خصره كل حين ليصنع احتكاك بينهما
ولكن نشوتها هي الاخرى قد وصلت لأقصاها وبدون وعي قد تحركت اصابعها لأسفل لتضعها فوق قضيبه
استمعت لشهقته رغم انها لمسته فوق ملابسه فقط ولكنه كان يحلم بهذا كثيرا
وضع يده فوق يدها ليجعلها تمسكه بشكل افضل
عضت على شفتيها بقوة وهي تراقب ملامحه المنتشية بأعينها وشفتيه المتفرقة يلهث بخفة
تقترب كل حين لتقبل شفتيه كل واحدة على حدة
وهي تعبث بخاصته وترى بعثرته وتأوهه المتتابع
"يا للعجب يدي فقط تفعل كل هذا بك"
همست ساخرة اعلى شفتيه المتفرقة واعينه المنتشية المحدقة بها فقط
ابتلع جونغكوك بصعوبة مُجيبا عاقدا حاجبيه
"ا.. انا ضعيف بين يديكِ سون،
يمكنها احيائي ويمكنها ان تُميتني
يمكنها توصيلي لعنان السماء ويمكنها خسفي الى عمق الارض،
لقد اهلكتني بشدة
وما انا.. سوا عبدا لعينيكِ اااههه"
تأوه بعمق مغلقا اعينه وانفاسه تكاد ان تنقطع
"قـ.. قليلا فقط"
همس بضعف شديد وهو يصر على اسنانه
حتى تنهد براحة وهو يلهث انفاسه المتسارعة بصعوبة شديدة
"لقد بللت ملابسك ايها الصغير"
همست سون بأذنه بأبتسامة جانبية
كادت ان تستقيم من فوقه ولكنه وضع يده على ظهرها ليجعلها ملاصقة لجسده شاعرة ببلل بنطاله
وهمس هو ايضا بأذنها
"هذا الصغير يريد وضعه بكِ بشدة
يريد مضاجعتك طوال اليوم دون انتهاء ولا توقف
ولكني اخاف ان تكون نهايتك سيئة أثناء ممارسة الجنس معي "
نبضاتها ارتفعت لحديثه القذر والذي لأول مرة تسمعه منه
مبتلعة بصعوبة لدى تخيلها ما قاله للتو
شاعرة بيده تتحسس مؤخرتها
ثم انزلها من فوقه واصبح هو اعلاها من الخلف
يستلقي على ظهرها هامسا
"تعلمين اني لم انتهي بمرة واحدة فقط ولكن سأجعلك تتخيلين ما يمكن حدوثه لكِ"
ابتلعت بصعوبة اكثر عندما فرق ساقيها قليلا واستقر بينهما شاعرة بقضيبه المنتصب على مؤخرتها
انفاسه تلحف عنقها و لسانه يداعبها بينما يتحرك بخفة مسببا احتكاك بينهما
يتحسس ظهرها وخصرها اسفل ملابسها
بينما هو الاخر فعل ما فعلته منذ دقائق
ينزل بأصابعه الى اسفل تعض على شفتيها بقوة
ويدخل يده الى بنطالها حيث ملابسها الداخلية يداعبها بأصابعه
مستمعا لشهقاتها وتأوهاتها
فهمس بأذنها
"يا الهي يدي تفعل بكِ ما فعلتيه للتو،
لكن الفرق بيننا انكِ لن ترتاحي الا اذا ... "
ثم دفع خصره بقوة نحو مؤخرتها فأغلقت عينيها تتخيل انه يضاجعها حقا
امسكت شعره الخلفي بقوة بينما يمتص عنقها ويدفع عدة مرات
وهمس مجددا بصوت متعب بينما يزيد مداعبتها بأصابعه مستمعا لتأوهاتها المتكررة
"احتاج الى ادخاله بكِ حقا"
ابتلعت سون بصعوبة
"وانا ايضا.. جونغكوك... "
عبس جونغكوك قليلا بينما اخرج اصابعه من بنطالها "مجددا.. نادي بأسمي مجددا"
همست بصوت مبحوح
"جونغكوك... جونغكوك"
عض جونغكوك عنقها بشدة مما جعلها تصرخ قليلا
فأسنانه قد اخترقت جلدها
ثم جعل الاحتكاك بينهما يزداد حتى قذف
صوت لهاثه مرتفع للغاية
ثم لعق عنقها عدة مرات حتى لا يسوء جرحها الذي سببه
وهمس
"انا لن استطيع التحمل اكثر من هذا سأذهب لدورة المياه والا سيتم قتلي من الانتصاب"
..
"ماذ هناك؟ اخبروني ان جونغكوك فقد السيطرة؟ "
اجفلها صوت يونغي القلق
"ا.. اوه اجل ولكنه .. اصبح بخير .. اعتقد"
تنهدت بنهاية جملتها
نظر يونغي الى حيث تقف وكيف هي منتظرة امام دورة المياه ثم استمع لتأوهات خرجت فجأة من خلف الباب
فعبس يونغي قليلا ثم تفاجئ
"هل هو .. جونغكوك؟ "
همهمت سون بخجل وهي تزم شفتيها
"هل .. انتصب؟ "
تساءل يونغي بتردد
فأبتلعت سون بصعوبة مهمهمة مجددا
"كـ.. كنا ننتبادل الـ.. القبل فقط وهو بالداخل منذ نصف ساعة تقريبا"
ضحك يونغي بخفة
"هذا الفتى حقا من الصعب السيطرة على هرموناته"
غيرت الحديث سريعا
"ا.. اين كنت؟
اخبروني انك ذهبت بعدي مباشرة"
"كنت مع هوسوك"
استغربت سون
"لما؟ "
"لا شيء هو فقط اراد الحديث معي بشأن البطاقة التعريفية خاصة جونغكوك"
تنهدت سون ناظرة جهة الباب
"كانت ستفيدنا سابقا لكن الان .... "
همهم يونغي بينما ينظر للفراغ مفكرا
"على اي حال لا تدع جونغكوك بمفرده مرة اخرى لقد اعطاه سوجون شيئا جعله عدوانيا
وايضا افكر بأخذ تايهيونغ الى جيمين والصغيران حتى يختلط اكثر"
"تايهيونغ؟؟ "
تساءل بأستغراب
ابتسمت سون له
"انه T5 لقد اعطيته اسما"
ارتفع حاجبي يونغي
"اوه هذا جيد اسم لطيف"
همهمت سون
فأردف يونغي بينما يأخذ خطواته بعيدا
"سأذهب اليه اذا لمعرفة افكاره عن اليوم"
طرق يونغي اولا قبل الدخول لغرفة تايهيونغ
وجده جالسا على الكرسي
فأبتسم قليلا
"اوه اصبحت الان تجلس على الكرسي هذا تقدم رائع
تايهيونغ"
رفع نظره اليه فور ان نطق بأسمه
وقد علم يونغي انه حاز على انتباهه عندما اردف بأسمه
جلس يونغي على السرير امامه بيده بعض الارواق والقلم
"اذا تايهيونغ اخبرني عما فعلت اليوم مع سون"
بلل تايهيونغ شفتيه اولا
"قابلت هانجي ويوغيوم ،
لعبنا كرة السلة،
جلست مع سون
واعطتني اسما"
همهم يونغي مبتسما
"هذا جيد للغاية،
كيف كانا هانجي ويوغيوم"
صمت تايهيونغ لبعض الدقائق يفكر في كيفية التعبير
ويونغي منتظره
"كانا لطيفان .. يوغيوم كان.. مهتم للغاية.. كان يضحك كثيرا.. لم اعلم لما او كيف.. ولكني ايضا.. كنت اضحك معه،
هانجي .... "
"همم ماذا عنها "
يحثه يونغي على الاكمال
تنهد تايهيونغ ناظرا للفراغ
"هانجي .. كانت مثل سون"
امال يونغي رأسه قليلا
"ماذا تعني بمثل سون؟ "
نظر تايهيونغ لأصابعه متذكرا لمستها له عندما كانا يركضان معا من يوغيوم
"جونغكوك ينظر الى سون بطريقة مختلفة
اليوم .. نظرت الى هانجي بنفس الطريقة المختلفة،
اردت ان اكون معها اكثر.. اردت الاستماع لصوتها اكثر.. كان يبعث الهدوء بداخلي "
ابتسم يونغي له
"هذا يُدعى بالاعجاب
ان تنظر الى الشخص بطريقة مختلفة هذا يكون اعجاب ويتطور احيانا الى الحب"
همس تايهيونغ مكررا
"الحب"
سأله تايهيونغ
"هل تحب سون؟ "
تفاجئ يونغي بالسؤال
"بالطبع احبها فهي صديقتـ... "
قاطعه تايهيونغ متساءلا
"هل تنظر اليها مثلا جونغكوك و.. مثلي؟ "
صمت يونغي طويلا
ثم همهم مجيبا
"اجل ولكنها تبادل جونغكوك فقط "
"هل يجب ان يكون الطرفان يتبادلان نفس الشعور؟ "
"بالتأكيد والا لن تكتمل علاقتهم"
صمت طويل قد داهم كلاهما بعد هذه الجملة
.....
"لقد جننتم جميعا حقا
العالم سيتدمر اذا تم بناء تجارب اكثر"
همس جيمين بقلق للجالسة بجانبه
تنهدت سون مبادلة اياه نفس الهمس
"لم يتم عمل تجارب اخرى
فقط جونغكوك وتايهيونغ "
كلاهما يناظران تايهيونغ الجالس مع طفلا جيمين
يجلس بهدوء بين الطفلان الصاخبان اللذان يحاولان اللعب معه
"انت وسيم للغاية مثل جونغكوك اوبا"
اردفت دون جي وهي تبتسم محدقة به بأعجاب
فأبتسم تايهيونغ لها ايضا
تحمحم جيمين لأخذ انتباه تايهيونغ بعد دخول طفلاه للغرفة
"اذا تايهيونغ ... كم مرة يمكنك الانتصاب والقذف؟ "
اتسعت اعين سون صارخة به
"جيمين لعنة"
نظر اليها ببراءة
"ماذا؟ انا اريد فقط معرفة اذا كان يتفوق على فخرنا جونغكوك ام لا"
"ماذا يعني الانتصاب والقذف؟ "
تساءل تايهيونغ بعدم فهم
وضعت سون يدها على جبهتها بتعب
"انا لن اخوض هذا الامر مرة اخرى"
ربت جيمين على ظهرها
"لا تقلقي سأتولى انا هذا الامر،
انه يعني ان ينتصب قضيـ... "
وضعت سون يدها على فمه سريعا ثم ضربته بقوة
"لن اتحمل مسئولية انتصاب هذا الاخر ايضا ايها اللعين سأجعلك انت تخلصه بمؤخرتك "
صرخت به بغضب اثناء ضربه بينما الاخر يضحك بشدة
وتايهيونغ يحدق بهم مراقبا
اثناء ذهابهم الى الشركة مرة اخرى قد تساءل تايهيونغ بسؤال كانت تعلم جيدا انه سيسأله
"ما هو الانتصاب والقذف سون؟ "
تنهدت سون مردفة
"سأخبرك لاحقا ولكن لا تفكر بهذا الان ولا تبحث عنه
نحن لدينا ما يكفي من المشاكل الان "
"هل هو سيكون مشكلة؟ "
همهمت سون ساخرة
"مشكلة كبيرة لن تحب ان تقع بها
جونغكوك لا ينتهي عندما يقع بها"
"اريد شيئا ما"
نظرت سون اليه بقلة حيلة متمنية الا يكون شيئ يخص الانتصاب
"اريد رؤية هانجي"
توقفت سون عن السير ناظرة اليه بأستغراب
فأردف مرة اخرى
"اعتقد اني معجب بها لقد اخبرني يونغي"
ضحكت سون
"يونغي؟ ما الذي اخبرك اياه؟ "
"اخبرني انه في فترة ما قد احبك مثل جونغكوك
واني ايضا بهذه الفترة مع هانجي"
ابتسمت سون بخفة
"همم انا ايضا بفترة ما ايضا كنت مثله "
تراقبه سون من على مسافة بينما يجلس مع هانجي يتحدثان بشيئا ما
رفعت سون هاتفها الى اذنها
وسمعت صوت يونغي الهادئ
"ايها العاشق ما الذي اخبرت به تايهيونغ عنا؟ "
مرت لحظة صمت بينهما حتى سمعت صوته المبرر فضحكت وهو يتحدث
"لم اخبره بشيئ كبير فقط اني كنت احمل بعض المشاعر لكِ سابقا ولكنها انتهت بالتأكيد"
توتر اكثر لدى سماعه ضحكاتها فأردف
"ياا لا تعتقدي اني اهيم بعشقك او احبـ... "
قاطعته قائلة بلطف
"شكرا لك ...
على حبك لي ووجودك بجانبي "
بطريقة ما شعرت انه يبتسم
"حسنا ايتها الدرامية لا تتأخري والا سأخبر جونغكوك عن حبي هذا ربما يقتلنا سويا او شيئا ما"
ضحكت سون مجددا
"حسنا "
عادا للشركة اخيرا بنهاية اليوم ودخلت لغرفة جونغكوك للأطمئنان عليه
ولكنه قد سحبها من يدها فور ان دخلت مما فاجئها
وقد تفاجئت اكثر انه قبل شفتيها بقوة
تراجع بها لتتكئ على الحائط بينما يمتص شفتيها ولكنها تحاول التحدث
"اشتقت لكِ"
قال جونغكوك ثم عاد لتقبيلها مما جعلها تبتسم اثناء قبلتهم
ولكن جونغكوك اتسعت اعينه فجأة متوقفا عن تقبيلها وابتعد قليلا
فعبست سون
"ماذا هناك؟ "
"اللعنة ماذا فعلتِ مع T5 كي يفكر بالانتصاب!! "تساءل جونغكوك بعصبية
عضت سون شفتيها بقلق
" هل يفكر حاليا بالانتصاب؟؟ "
اقترب جونغكوك اكثر غاضبا
"انا أسألك سون
ماذا فعلتِ معه؟ "
ضربته سون على رأسه ساخرة
"ما الذي سأفعله مع تايهيونغ ايها الاحمق لقد اخبره جيمين عن الانتصاب وهو يتساءل عنه ولكني لم اخبره حتى لا يعيش طوال حياته بدورة المياه مثلك"
اتسعت اعين جونغكوك مبررا
"ياا انتِ من تُحفذين هرموناتي "
ابتسمت سون بجانبية ساخرة
"اوه اجل انا من فعل "
تحولت نبرته الى الاستغراب
"انتظري من تايهيونغ؟ "
تنهدت سون
"انه T5 اعطيته اسما"
ضحك جونغكوك بسخرية
"ياا انتِ اعطيتيه اسما مثلي!
وماذا ايضا هاا؟ "
قلبت سون عينيها بضجر منه دافعة اياه بعيدا لتخرج ولكنه سحبها من يدها نحوه اكثر فضحكت
.....
بعد عدة ايام
نظر تايهيونغ الى الباب الذي يتم فتحه وقد ابتسم لرؤيته سون
ولكنها لم تكن بمفردها
كان وراءها جونغكوك الذي ينظر ببرود وحدة اليه
يتبادلان النظرات معا وسون تقف بينهما
تحمحمت قليلا
"لقد قررت ان تتعرفا اكثر وتحاولا ان تكونا .. صديقين"
نظرت اليهما وكانا مازالا يتبادلان النظرات الحادة تشعر ببعض القلق من ان يتشاجر كلاهما مرة اخرى
امال جونغكوك رأسه يمينا بينما يعبس
"كيف تفعل ذلك؟ "
اردف تايهيونغ
"ماذا؟ "
لم تفهم سون ايضا
"كيف يكون صوتك برأسي؟ "
رفع تايهيونغ كتفيه
"لا اعلم"
"هذا موضوع جيد للتناقش به "
اردفت سون بحماس وهي تسحب كلاهما للجلوس معا
زمجرة جونغكوك ارتفعت وهو ينظر الى يدها الممسكة بمعصم تايهيونغ فتركته سريعا هامسة له بعتاب
"ياا لا تكن عدوانيا"
اغلق جونغكوك عينيه زافرا انفاسه محاولا ان يكون هادئا
"حسنا لنحاول فهم كيف يحدث هذا
هل يمكنكما معرفة المشترك بين كل مرة يحدث بها؟ "
فكر تايهيونغ قليلا ثم نفى برأسه
فنظرت الى جونغكوك الناظر الى الفراغ
"وانت؟ "
اعاد نظره اليها
"انتِ"
لم تفهم سون عابسة
"ماذا؟ "
اشار جونغكوك برأيه نحوها
"انتِ،
كلما فكر هو بشئ يخصك استطيع سماعه"
نظرت سون لتايهيونغ مردفة بحماس
"فكر بي اذا"
اعترض جونغكوك بعصبية
"لا تجرؤ على التفكير بها ابدا"
زفرت سون انفاسها بنفاذ صبر
"يا يا يااا انا لا استطيع العمل بهذه التصرفات الطفولية"
تخصر جونغكوك ساخرا وهو يقترب اكثر منها
" وهل تعتقدين اني سأخاف عندما ترفعين صوتك وتنظرين بهذه النظرات لي؟ "
زمت سون شفتيها حتى لا تضحك على غيرته
تخصرت مثله مقتربة هي ايضا
"اجل انا مالكتك
يجب ان تخاف "
حدق جونغكوك بشفتيها المقتربة
"منكِ؟ "
لاحظت نظراته اليها مما جعلها تلين قليلا مهمهمة
"هل لديك اي اعتراض بهذا؟ "
ابتسم جونغكوك قليلا
"ربما"
يناظرهما تايهيونغ ويرى تصرفاتهما
يتخيل ان يكون هو التجربة الاولية
هل كانت حياته ستتغير نحو الافضل؟
هل سيكون هو بدلا من جونغكوك؟
هل كانت سون .. ستحبه هو؟
"ياا ها هو مجددا يفكر بكِ "
صوت جونغكوك الغاضب قد اخرج تايهيونغ من تفكيره
نظرت سون اليه بأعين متفاجأة
"وااه هذا رائع حقا"
امسك جونغكوك بيدها غاضبا
"انتِ سعيدة بهذا!! "
مما اضحك سون
وتايهيونغ ابتسم ايضا متمنيا حياة كحياتهما
....
مرت ايام أُخر
كالمعتاد بين المختبر وبين التجربتين
"انت يجب ان تكون مع جونغكوك لن اثق بأي شخص اخر سواك"
اردفت سون بقلق ليونغي الجالس امامها يشرب قهوته
تنهد يونغي
"لا اعلم لما السفر لليابان بهذا الوقت اعني بكل مرة نذهب لنرى الابحاث يكون ببداية السنة الجديدة من الغريب ان يكون الان"
رفعت سون كتفيها
"عاجلا ام آجلا كنا سنذهب ولكن المدير مصمم على وجودي بسبب الابحاث الاولية التي شاركت بها السنة السابقة لذلك لا تذهب انت ايضا يكفي شخصا منا فقط
واعتني بجونغكوك"
سخر يونغي
"تتحدثين عن جونغكوك وكأنه طفل
وهو يمكنه ان يتناول بشريا حتى"
ضربته سون على رأسه
"لا تتحدث عن جونغكوك خاصتي بهذه الطريقة السيئة"
قلدها يونغي بصوت هامس وساخر
فأبتسمت سون بخفة وضربته مجددا
....
"اريد الذهاب معكِ"
تمتم جونغكوك وهو يعانق سون على السرير دافنا رأسه بعنقها
ربتت سون على ظهره بخفة
"اتمنى لو استطيع ولكني سأنتهي سريعا وأتي اليك"
تنهد جونغكوك بقلة حيلة
"اتمنى لو أذهب من هنا و نستطيع العيش سويا بعيدا عن الجميع
امام البحر
يكون لدينا بيت يخصنا
وكلب لطيف ينبح كثيرا "
ابتسمت سون بخفة مشددة على عناقها له
"سنفعل، اعدك
سأنقذك من هنا ونحقق امنيتك"
"حقا؟ "
سألها بأحباط من هذه الامنية المستحيلة بالنسبة اليه
ولكنها همهمت بالايجاب
"سنكون انا وانت وكلبنا اللطيف ينبح كثيرا"
سمعت قهقهته اللطيفة مما جعل ابتسامتها تتسع
"انا احبك كثيرا سون
اتمنى لو كنا ..
اتمنى لو كنت شخص طبيعي وأستطيع ان احبك بطريقة صحيحة دون خوف او قيود"
ابتلعت سون غصتها التي اتتها من حديثه
"ياا ا.. انت تتحدث وكـ.. وكأننا لا نستطيع حُب بعضنا البعض
انا لا اريد شيء اكثر من وجودك بجانبي فقط
لا يهمني كيفية فعل ذلك او بأي طريقة يتم فعلها"
رفع رأسه ليقبل عنقها عدة مرات ببطئ مستنشقا رائحتها ليُهدأّ قلبه بها مما جعله يُفرز هو ايضا رائحة تخدرها وتُريح اعصابها
....
تجلس سون بملل بين العلماء والباحثين في الاجتماع الذي وصلته منذ عدة ايام
تفتح هاتفها من اسفل الطاولة الكبيرة تبحث على اسم سارق قلبها حتى وجدته وهي تبتسم
تفتح خانة الكتابة مرسلة له رسالة باكية
'اشتقت لك كثيرا😭'
أتاها الرد بعد عدة دقائق
'سون ... أشعر وكأنه قد مر عدة سنوات على ذهابك
ارجوكِ عودي سريعا '
انتحبت بصوت هامس
'صغيري اللطيف اعدك سأعود سريعا لا تقلق '
انتظرت رد اخر منه ولكنه رأي رسالتها الاخيرة فقط ورأته مازال متصل
فخمنت انه حزين من ذهابها
انتهت من الاجتماع وذهبت لغرفتها سريعا
جعلت شعرها منسدلا
وأنزلت حمالات ملابسها على ذراعيها بينما امسكت بملابسها عند صدرها
ثم ألتقطت صورة مثيرة وهي تبتسم
وارسلتها الى جونغكوك وهي تعض شفتيها
"ستنتصب حتى الصباح التالي "
مرت دقائق مرة اخرى حتى رأته متصلا فتحمست للغاية من ردة فعله
'كيف تتوقعين مني الصمود ليوما اخر دونك'
ابتسمت بأتساع بينما تتلوى سعادة على السرير
تقبل من تحبه لك هو شيء عظيم يجعلك سعيدا حد اللعنة
'ارسل لي انت ايضا صورة لك اريد ان اراك'
مرت دقائق طويلة حتى ارسل لها
ففتحتها سريعا حدقت بها طويلا ثم صرخت بوسادتها من نبضاتها المتسارعة لرؤيته
"سون لقد فقدتِ عقلك له حتما"
تمتمت لنفسها بينما تحاول الهدوء
اليوم التالي كانت سون مشغولة كليا بالاجتماعات والابحاث صباحا
ثم حضرت حفلة ليلية مجبرة ان تبتسم وتتبادل الاحاديث مع الجميع
انتهت بوقت متأخر من الليل وعادت لغرفتها بتعب شديد بينما تخلع حذائها ذو الكعب المرتفع
شاعرة بألم ظهرها
تتنهد بتعب وهي تجلس على السرير تتفقد هاتفها
لم تجد رسالة واحدة حتى من جونغكوك
"هذا اللعين هل نساني ام ماذا"
تمتمت وهي تبحث بهاتفها
ثم ارسلت له
'هل يقدمون لك فتيات في المختبر لتنساني ام ماذا'
مرت دقائق طويلة ولم تجد رد ولم تراه متصلا
تمتمت سون
"هل هو نائم؟ "
انتظرت مجددا ولم تجد ايضا رد
فأستقامت لنزع ملابسها والنوم
وصباحا اول ما فعلته هو محادثة جونغكوك ولكنه لم يرد مرة اخرى وقد شعرت ببعض القلق مما جعلها تهاتفه
اول مرة لم يرد ولكنه بالثانية قد سمعت صوته الخامل من نومه
"مرحبا؟ "
زفرت سون انفاسها براحة لدى سماعها صوته
"ايها اللعين لما تفعل هذا بي"
"ماذا فعلت؟ "
سألها بأستغراب وعدم فهم
"لم تحادثني امس ولم ترد اليوم ايضا"
اخبرته بعتاب
"لقد كنت اؤدي الاختبارات الجسدية الاسبوعية تعلمين انها مجهدة واليوم كنت نائم
لا تحزني"
عبست سون قليلا وهي تفكر
"الان؟ ولكنك فعلتها قبل ذهابي بالفعل اي يجب ان تؤديها بعد يومان ببداية الاسبوع المقبل"
صمت جونغكوك قليلا ثم اردف
"تايهيونغ اصيب بفيروس ويونغي هيونغ كان قلق من ان اكون انا ايضا مصاب به"
اتسعت اعين سون بقلق اكثر
"يا الهي وهل انت بخير؟ هل اصابك مكروه؟ "
"لا ، لا تقلقي انا بخير"
تنهدت براحة ثم سألته
"وكيف اصيب تايهيونغ به؟ وهل هو متعب؟ "
"هو بخير ولكن لا اعلم كيف أُصيب به ربما اثناء تناوله الطعام "
"لابد من انه سوجون اللعين قد فعل به شيئا"
قالت سون بعصبية خفيفة
ثم اردفت مكملة
"سأحاول الانتهاء مبكرا من هذا السفر اشعر بالقلق عليكما "
"لا تقلقِ اخبرتك يونغي هيونغ معنا"
همهمت سون ثم قالت
"فقط حاول ان ترد سريعا عندما احادثك ارجوك قلبي ليس بخير وانا بعيدة عنك"
"سون ... "
نادى بأسمها بنبرة كانت مؤلمة لها
فهمهمت مجيبة
"تتذكرين امنيتي قبل ذهابك صحيح؟ "
عبست سون قليلا ثم تذكرت امنيته في المكوث امام البحر بمنزلهم الخاص وكلب ينبح
فأبتسمت قليلا
"اجل اتذكر وسنسعى لتحقيقه"
ابتلع جونغكوك ما بحلقه
"يجب ان نحققه قريبا يجب .. ان تحققي وعدك لي"
نبضاتها قد تسارعت دون علم لسبب معين
"لا تقلق جونغكوك انا احبك"
"انا ايضا .. احبك"
أنهى جونغكوك المكالمة معطيا الهاتف ليونغي الواقف امامه
"هل شكت بشيئا ما؟ "
سأله يونغي
فنفى جونغكوك رأسه بينما يحاول تهدأة انفاسه التي كان يحبسها طويلا حتى لا تقلق سون
"هيونغ.. انا متعب ارجوك.. لنتوقف"
اردف جونغكوك بتعب بينما ينحني على الارض متكئا بيديه وعرقه يتصبب ارضا
نبضاته متسارعة للغاية يشعر انه سيفقد وعيه
ربت يونغي على رأسه بلطف
"يجب ان تُكمل والا ستموت
أتريد الموت وترك سون؟ "
رفع جونغكوك رأسه اليه محدقا به بأعين مُتعبة فهو لم يرتاح منذ ان ذهبت سون
يشعر وانه سيموت حقا
انحنى سوجون اليه ليكون بمستواه متساءلا بأبتسامة جانبية
"اخبرني .. اتريد الموت؟ "
نبضات جونغكوك تسارعت بشدة اكثر ثم حدق بيونغي مرة اخرى والاخر يبادله نظرات حزينة
.......
برجاء عدم السب والقذف بعد هذا البارت 😂😂😂😂😂