Bittersweet || حلو و مرّ

By Nirajirawat001

7.6K 103 26

8 May [ 1st/11 on #toppick, 6/19,7k on #lovers] سبع سنوات منذ أن رفضني ليكون مع فتاة أخرى. و اربع سنوات منذ... More

مقدمة
ملاحظة
الفصل 1
الفصل 2
الفصل 3
الفصل 5
الفصل 6
الفصل 7
الفصل 8
الفصل 9
الفصل 10
مع الاسف

الفصل 4

566 9 0
By Nirajirawat001

نزلنا السلالم و هاهي كل الانظار قد إتجهت إلينا--إليّ نظراً لكوني لم أحضر لهذا الحدث منذ اربع سنوات.

أُحاول الا أنظر لأي شخص او لأي مكان في القاعة. أخيرا وصلنا لنهاية الدرج فقام نويل بأخذ يدي يضغطها بخفة، مُعطياً إياي بعض الأمان.

ابتسمت بخفة على لفتته اللطيفة ثم قمت بتوسيع إبتسامتي أكثر كما يجب ان تبدو مضيفة الحفل.

"علينا التوجه الآن إلى قاعة الرقص"، قال أبي بصوت مرتفع و بالفعل هاقد بدأ الحضور في الانتقال من قاعة الانتظار إلى قاعة الرقص.

"إستمتعي بوقتك عزيزتي"، قال أبي مقبّلا خدي بينما أمي قد أعطتني ابتسامة مُطَمئنة ليذهبوا للحديث مع بعض الألفاز و اللوناز.

كوين و فاي، بالفعل غادرتا جانبي... على الأرجح تتحدثان مع شاب ما من الضيوف، مما أبقاني وحيدة و مرتبكة هنا لذا سرت آخذ كأس شمبانيا من النادل و اتجهت للجزء الخلفي من قاعة الرقص.

أنظر حولي مُحاولة تجنب نظرات الفضول من الجميع. حطّت عيناي في تواصل بصري مع زوج مألوف من العيون الخضراء.

ماسون.

لوهلة، شعرت ان العالم قد توقف لانه و بعد سبع سنوات، لازالت جاذبيته موجودة. عيناه جالت جسدي شبرا بشبر لتستقر على وجهي. لم يقل شيئا أو يتحرك...هو فقط ضلّ يحدق بي، لكن اختفى كل شيء حين ظهرت أليكسا مبتسمةً له.

اشحت نظري عنه نحو أليكسا التي من الواضح جدا كونها حامل. أحسست بعيني تحرقانني و الدموع على وشك السقوط لكنني لم استطع إزاحة نظري بعيدا ولا هو. حاولت أليكسا رؤية ما ينظر له لكن قبل أن تمسك بي أحدق فيه بدوري إستدرتُ أُشغل نفسي بمدى أناقة الجميع.

لوّح ظل فوقي، نظرت للأعلى لأجد أنه نويل.

"أنتِ لا تستمتعين بوقتك"، قال.

"يجب أن تكون مع رفيقتك"، قلبت عينيّ.

" إنها تلاحق أختها الكبرى و والدها، لذا وضعت على عاتقي مهمة جعلك تستمتعين بما أنها ليست موجودة في الجوار"

"و كيف ستفعل ذلك؟"

" بجرّك لتصبحي إجتماعية أكثر و من ثمّ الرقص".

نظرت من حولي في خوف من الحديث مع هؤلاء الناس، حتما سيسألوني أين كنت و لماذا؟

يبدو أن نويل شعر بتردّدي، "إسترخي، لن اترك جانبك، دعينا نرقص اولا"، قال ساحباً إياي إلا حلبة الرقص.

"إلاهي نويل أستطيع السير وحدي"، غمغمت حين وجدت الناس ينظرون لنا بتساءل.

"عمليّاً لم تكوني لتوافقي لو لم أسحبكي "، سخر.

البعض قد بدأوا في الرقص بالفعل بينما آخرون قد فتحوا الطريق لنا لنعبر انا و نويل و عندما وصلنا إلى حلبة الرقص، أعطاني ابتسامة منتصرة.

ينظر الناس إلينا و على الرغم من أنهم يحاولون إخفاء الأمر، فإن الجميع يشعر بالفضول بشأن السنوات القليلة الماضية و لماذا أنا هنا الآن.

شدّني إليه واضعا ذراعه حول خصري بينما أضع ذراعيّ حول كتفيه و نبدأ في الانتقال تحت إيقاع الموسيقى.

"بدوتِ مثل زاحف سخيف و أنت تقفين هناك، تشربين الشامبانيا بينما تنظرين حولك"، قال ضاحكاً.

"زاحف جميل" صحّحتُ له.

ضحك بصوت عالٍ ليجذب مزيدا من الإنتباه .

"أخيرا، من الجيد رؤيتك تتحدثين بهذا الشكل"،  همس لي كون الجميع بدى مهتما و مصرًّا على سماع حديثنا بإستخدام حاسة سمع الذئاب--لا داعي لأن أُخبركم مدى حدّة سمعنا كذئاب.

"أشعر بحرج شديد و ايضا" قلت غير مهتمة إن كان الناس يستمعون لما اقول، "أعني--- يمكنني أن أغادر في وقت مبكر اليوم و أجلس في سريري بينما أقرأ رواية لدان براون"

"أختي الصغيرة العزيزة، أنت هنا حتى نهاية الليلة"

"أمرك مطاع سيدي نويل"، قلت ساخرة.

قال مازحاً: "عندما أصبح الفا، سأطردك ".

صفعت يده ليصرخ.

"أو سأُبقيكي هنا و أجعلك ممسحة مؤخرتي الشخصية".

"أنت مقرف"، أنّبته بطريقة هزلية مضحكة.

"او بإمكاني سجنك في زنزانة و منعك من المغادرة"

"أتعلم، يبدو الهروب أفضل خيار" صرّحت.

"بسسس، الأمن هنا مشدد".

"حتما ستنحدر مجموعتنا حين تصبح الألفا"، مازحته لأضحك بسبب ملامحه العابسة.

"لا اصدق أن إيمانك بي ضعيف "، تمتم مانحاً إياي نظرة رافضة مضحكة.

"إنه ليس إيماناً، بل أستطيع رؤية المستقبل"، قلبت عيني مغيظة إياه.

"هل تعلمين انه لا يمكن لأي قوة رهيبة أن تتخطاني و تصل لك؟، لأنني التوأم الأفضل إعترفي"، قال بطريقة متعجرفة.

"التوأم الأفضل؟ يبدو أن شخصا ما كان يكذب عليك مؤخّرا، قال أفضل توأم قال" حاولت كتم ضحكتي.

"لقد سئمت، سأتركك وحدك هنا لتبدي كزاحف"، هددني.

"اوه لا، لا تفعل. لقد سحبتني إلى هنا بنفسك بالإضافة أنني قد أحببت الرقص حقا، أنت عالق معي لا محال". أخبرته. شددت قبضتي حوله في حال إن لم يكن يمزح بشأن المغادرة.

"لقد هدّدتي شخصاً سيصبح الفا قريبا، أؤكد لك أنه ستكون هناك زنزانة باسمك"

"إلاهي أنت حقا دراما-كوين كيف استطاعت آليا الصمود معك"

"إنه رجل بعقل رضيع حرفياًّ"، سمعت آليا تقول خلفي.

إلتفتت لأجدها ترقص برفقة والدها.

"عزيزتي" تذمّر بخفوت.

"رجل رضيع"، قالت مقلبة مقلتيها لتكمل رقصها مع والدها.

"أنتم جميعا ستأتون للتوسل إلي، أقسم"، قال، كما لو كان ذلك صحيحاً.

"لا تستطيع الاستغناء عني" قلت له.

"إنه العكس أوديتا"، ضحك ساخرا.

"أتذكَّر شخصا ما كان يبلغ السادسة عشر من عمره-" بدأت أقول لكن نويل سرعان ما غطى فمي و أخرجنا من حلبة الرقص.

كان الجميع ينظر إلينا لكن من يهتم. أخيرا سحبني بعيدا إلى زاوية هادئة و رفع يده من فمي بعد أن لعقتها.

بصعوبة حاولت التوقف عن الضحك، "الجميع هنا يملكون سمعاً حادّاً، بامكانهم سماع ذلك."

انفجرت بالضحك مجددا على وجهه المرتبك.

"حقا سأتخلى عنك هنا إن لم تتوقفي عن الضحك".

"حسنا حسنا" قلت ثم بدأت في استعادة أنفاسي أخيرا. ضحكت بشدة لدرجة أن خدي يؤلمني لكن لم أستطع التوقف.

"أوديتا"، حذرني.

"آسفة لكن لا يمكنني التوقف"، قلت.

نفّذ تهديده و تخلّى عني و لأن الضحك كثيرا قد أتعبني عجزت عن اللحاق به، لذا فقط اتكأت على الجدار بجانبي أحتسي كأسي من الشامبانيا. ابتسم لنفسي أحاول قدر الإمكان ألا أضحك.

"اوديتا!!!!" سمعت صرختها لأجفل ملتفتة للخلف. لقد كانت هي أليكسا ببطنها المنتفخة و ماسون في الخلف يحدّق بعمق ناحيتي.

تجاهلت نظراته و صببت تركيزي على أليكسا. يبدو أنها رمت السبع سنوات الماضية خلفها و هاهي تحضنني لكن بطنها الكبيرة لم تساعدني على مبادلتها براحة.

"كيف حالك اليكسا؟"، سألتها مبتسمة بصعوبة.

"اوه انا بخير . آمل أن تكوني كذلك. حسنا من الواضح أنك كذلك لأنك تبدين مذهلة الليلة" مدحتني.

احتفظت بابتسامتي المزيفة،  "اوه انت أيضا تبدين رائعة. الحمل لائمك بشدة"، قلت، "بالمناسبة مبارك لك. هل هذه مرّتك الأولى؟" كرهت نفسي كوني سألتها هذا السؤال.

ابتسمت لي باتساع، "لا ، لقد حصلت بالفعل على ملاكين، إنهما في المنزل، نتاليا  و زُوِي، من المؤسف أننا لم نحضرهما،  كانا ليكونا سعيدين بلقائك"، قالت.

"حقا؟"، بصعوبة زيّفت ابتسامة واسعة مانعة دموعي من الظهور.

نظرت نحو ماسون، "مبارك، أتمنى انكما تستمتعان بهذه الليلة" أنهيت جملتي ناظرة نحو اليكسا.

بدى متألما و رغم أن الإتصال بيننا لم يعد قويا كما كان من قبل، إلا أنه لا يزال موجودا و يؤلم كثيرا.

"تمنيت البقاء أكثر و الحديث معكِ لكن عليّ الذهاب"، قلتُ مقبّلةً وجنتها.

ألقيت نظرة حادة على ماسون، "وداعا"، قلت و سرت بعيدا عنهم.

غادرت قاعة الرقص و خطوت الدرج لأسمع اسمي.

"ماذا تريد نويل؟"، سألت دون أن التفت حاجبة عنه دموعي التي لطخت وجهي.

"أردت فقط التأكد من أنك بخير"، تمتم لي.

"لا بأس أنا بخير. فقط أحتاج للنوم"، قلت.

"هل انتِ واثقة؟" سأل بصوت قلق.

"أريد فقط أن أكون وحدي"، قلت لأكمل صعود الدرج.

------------------------------------------------------------------------------------------------

أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقراءة هذا الفصل.

رجاءاً لا تنسوا الإعجاب و التعليق و مشاركة هذا الفصل مع أصدقائكم.

شكرا.




















Continue Reading

You'll Also Like

76.9K 2.4K 33
She always had a one-tracked life planned out, she was going to be a surgeon and she was going to help cure or at least manage the very disease that...
661K 15.4K 32
Grace Anderson was left packless and without a family when the most ruthless Alpha to walk on earth decided to avenge the death of his dead father, w...
17.2K 529 20
Forgotten Omega Sera's life takes a dramatic turn when a powerful Alpha from the strongest pack claims her as his mate. But before she can become his...
496K 19.3K 30
This book is a sequel to His Miracle Mate. *** **** *** Orla learns the secret of her ancestry, a secret that will make her a target if reveal...