1400 كلمة
يرجى التعليق بين السطور~
يرجى التصويت قبل البدإ
400 تعليق للتكملة~
أتمنى إلكم قرائة ممتعة
🍓🍓
...............
سلسلة سحرية
كالدوائر المتوهجة تضيئ
ملونةً جدران تخيلي
كحديقةٍ سرية
داخل جعبةِ أفكاري
أبتسم للقصص الخيالية
أنا منهم ربما
أليس كذلك!
رميت الكتاب جانباً بلهفة
لأسدل الستائر بكلتا يداي
مطأطأةً رأسي للأسفل
أتمسك بسور الشرفة
المزخرف
تلك السطور جذابة
يزيد شوقي شغفي في كل حرفٍ مما قرأته
حدقت بالأفق
أتخيل لقاء الساحرة الصغيرة
بقطٍ هجينٌ ذو الأنياب المحتدة
ولكني لا إتحدث عن لقائهما الأول
فنحن في الجزء السابع والسبعون
من السلسلة الثالثة عشر
حيث يعلن ولاءه للساحرة
مستشففاً حباً اشتعل ببطئ
حبٍ لم يدركه
وإن أحبَّ فقد ضاع وتشتت وأبى
ولكن العاطفة أقوى
ورغم حذر الساحرة من خطره
إلا أنها بالتإكيد استشفت تلك المشاعر ما أن
دنا وتذلل مقبلاً يدها
معلناً عن اتباعه مسار وجهتها
سيدة لي:
إيرلا ؟~ إيرلا ما الذي تفعلينه خارجاً!
ابتسمت لمصدر الصوت
"أليست الحديقة جميلة أمي~"
الأشجار الخضراء الملونة بكسوةٍ متألقة
الربيع أفضل أجوائها
الصيف نقطة انتعاشها
لن أستطيع إشباع ناظراي مهما حدقت بها
والداي حقاً رائعان
ملئا المكان بحب
توقفت الوالدة تحدق بهيئة طفلتها
ذات التاسع عشر من عمرها
سيدة لي:
أيتها المشاكسة أتريدين التقاط نزلة برد؟
"ههه~ربما! امزح امزح ومن سيلتقط البرد وسط جمالٍ كهذا فهنالك عصافير انظري~"
سيدة لي:
وإنت أثمن منها~ كيف وجدتي الكتاب
السلسة الجديدة المفضلة لهجين مملكة
"رائعة!!_ إرغب حقاً بلقاء من كتبه من ألفه وكيف ألفه وهل التقى حقاً بإحداهم؟؟يثير فضولي بشدة عواطف وكلماته مميزة"
ضحكت الوالدة بشدة
سيدة لي:
ليس أنك ذات هوسٍ بتلك المخلوقات
"هذا مثير للاهتمام!~انظري ماذا إن استطعت الالتقاء بواحد يعلن اتباعه ليه نقع بالحب ومن ثم نحقق العشق الأبَدي !"
"لا لا عليه أن يكون تضحية أجل تضحية
أن يضحي بحكمه لأجلي~ااا ومن ثم يشفي مرضي و نعيش في إطراف المدينة العصر القديم!!"
جذبت يدا والدتها لتستدير بها
تقصٌ بحماس
تتراقص لأفكارها الواسعة
سيدة لي:
هذا الكتاب حقاً قد استولى على عقلك
ماذا حدث به هذه المرة؟
ردفت لتحضن ابنتها ملتصقتنا بوجنتيها
" قمة التضحية و الحب و التحدي
هما الآن سيعانيان من لذعة الشوق والألم معاً عليه مواجهة الكثير مواجهة ذاته أولاً"
سيدة لي:
حسناً حسناً~ هيا اجلسي هنا حان وقت العقار و تناول وجبتك المهمة
تعكرت ملامح وجهها لتجلس ببعض التذمر
"أنا أفضل الآن إلى متى سإستمر بأخذه أمي هذا ممل"
سيدة لي:
تحدثنا بذلك قبلاً أيتها المشاكسة
ال
"العقار لكي أستمر بالقفز حيث اشاء والصحة حيث انصت اكثر لجسدي كي استطيع مقابلة ذلك القط أعلم"
سيدة لي:
هيا إيرلا بما أنك ضجرة فا لما لا ندعو السيد مين ربما يسر بعض حزنك
"أحقاً!!! أيمكنه أخذي لمختبر صديقه السري!!"
سيدة لي:
عما تتحدثين أيتها السيدة!
لا يجوز ذلك
"..لما!_ سأتحدث معه وسيإخذني"
سيدة لي:
يحال ذلك!_ إن إردتي الخروج فيمكننا الذهاب للحديقة السفلية لقد صنعنا قسماً جديداً يسر قلبك~
الورود
الورود مرةً أخرى
جميلة ووحيدة
أأنا جزء من الورود؟
استدارت تقفز على سريرها
سيدة لي:
لما تستلقين؟أتشعرين بالإرهاق؟
"لا~ أريد فقط النوم لعل قلبك يرقٌ علي وتدعيني أذهب "
ابتسمت والدتها لتربت على رأسها
سيدة لي:
سإفكر بهذا~
هذا يعني لن تفكر
في الواقع والدتي تختلف عن باقي الأمهات
فنحن من عائلة مرموقة
تعلمون يفترض أن يملأ المنزل القسوة
والوالدة الشريرة
و الوالد الأناني~
اللذان يجبران فتاتهما على الزواج من عائلةٍ مرموقةٍ أخرى
لأجل مستقبل سلالتنا
انا عكس ذلك~
والداي
يسجناني في جنةٍ حلوى~
كاذبة
~~~~~~~~~~~
الفتت وتمايلت بملل على السرير
سحبت الستائر لتتموضع خلالها
استدارت للإريكة تجلس قليلاً
لتعيد ناظريها لأعلى هذا السقف المزركش
"أريد الخروج هذا ممل لما لم يأتي عمي مين"
مين:
هههه هنالك من هو غاضب~
"عمي مين!!!"
"إلهي أخيراً! كدت أفقد عقلي من شدة الملل"
احتضنته بقوة
مين:
أرى هذا~لما لا نذهب للحديقة إتريدين التنزه؟
"أجل!"
ابتسم بشدة لتسارع ركضها للخارج
قفي !يداكي للأسفل!
ظهرك للخلف رأسك للاعلى يا سيدة!
استوقفت لتنفذ بهرع
تنهدت بشدة عالمةً مصدر الصوت
"هذا ليس ممتع "
سارت ببطئٍ ترتكز ناظريها لبوابة الخروج
تنهدت بشدة ما أن التمع الضوء أعماق حدقتيها
أخيراً الخارج
مين:
لا بأس~ عليك اتباع قوانين القصر فاكدت تصبحين سيدة سيدة إيرلا
"ليس وكأنهما سيدعاني أخرج وإن كان من بعد مائة سنة"
مين:
لا تتحدثي هكذا~هنالك الكثير من الاشياء المخيفة خارجاً
"...أحقاً هو السبب؟"
ابتسم لمعالم تمللها
"انسى هذا كيف هي زوجة عمي لما لم تإتي!"
مين:
إوه!_ تمتلك... تمتلك أعمالاً ولم تستطع القدوم
لا يريد إخبارها أنها في حفلٍ مع الدوقة
وباقي النساء
ذلك سيحزنها أكثر
"همم~."
مين:
ما ذلك الحزن احصل شيء؟
"لا"
مين:
أمتأكدة؟
"هل ..لا لا شيئ"
مين:
هنالك من يخفي شيئاً~
"الكتاب هل سيصدر جزءٌ آخر؟"
مين:
أنهيته!
"خمسون فقط ولكنني أريد أن أعلم حتى أتروى~"
مين:
يبدو أنك مندمجة بتفاصيل أحداثه
"عليك قراءته!_حقاً أرغب بروؤية المؤلف يبدو وكأنه على علمٍ تام بالأسطورة السرية
وكأنه يعلم كل شيئ"
مين:
كل شيئ؟
"اجل~ تعلم كيف له أن يتحدث بثقة عن كل تلك التفاصيل يبدو واقعياً يحال ألا يعلم"
قهقه بشدة لبراءة الصغيرة
قطبت حاجبيها
"أتسخر مني؟"
مين:
لا بالطبع~
"كاذب! تراني مختلة مثل والدتي"
مين:
أتعلمين إيرلا~
هذا أشبه بالخيال
شيئٍ يفوق قدرات التوقع
ولكن لما لا نؤمن بها~
هنالك معجزات
"المعجزات لا وجود لها الملك الهجين يوجد!استطيع استشعار ذلك"
الخادمة:
الطبيب مين انسة إيرلا اعتذر لإزعاجكما ولكن الدوق قد طلب بملاقاتك سيد مين
أخبرني أنه أمرٌ طارق
"..."
مين:
حسناً أيتها المشاكسة عليي الذهاب ~
"عليك الذهاب لابد أن والدي
لا يستطيع تفويت شيئ مهم"
مين:
لا تحزني سأعود لك~ربما مساءاً مع زوجتي
ألم تريدي ملاقاتها لتتحدثا
"لن تعود أعلم هذا طبيب مين"
يذهب ولا يعود
سوى لموعدٍ آخر
فالعمل أهم للجميع منها
وحيدةً كوردةٍ ذابلة بين مئات الورد المتبهرجة
ليس العيبُ بهم بل بها
مين:
لما لا نفعل هذا سأذهب الآن
وسأحضر لاحقاً من مختبر صديقي هدية~
التمعت مقلتاها لتحدق به
" مختبر ذاك!"
مين:
أجل~ ربما أحضر قطاً هجيناً ما رأيك
" إجل!! بالطبع أريد متى هل حقاً قد يوافق!!!"
مين :
سإتحدث معه~
لذا لا تحزني وانتظري زيارتي القادمة
اومأت بشدة~
مين:
حسناً إيرلا انا ذاهب~
"وداعاً!~"
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
"همه~همم همم"
الخادمة:
ما سرُّ إشراق وجنتيكي في ليلةٍ معتمة
" ومن لا يسعد بتحقيق حلمٍ أراده"
الخادمة:
حلم؟
"أجل~ اسمعي لي !
في منتصف الليل ستعتم الغيوم
ويسود السكون
حيث لا مكان سوى للشوق و الهموم
لا لا~ بل ربما للمعجزات و النجوم
يسطع القمر بأبرق ماهيته
لن يبقى أحد سوى شخصين
فقط اثنين"
الخادمة:
أنت عاشقة سيدتي؟_فتتحدثين بالأسرار والرموز
وكأن لغةٌ تفقد الأبصار و العقول
أم إنها قصةٌ من وحي الخيال؟
ضحكت محدقةً بحيرة الخادمة
" سألتقي بقطٍ هجين ستلمع أعينه كجوهرةٍ مسّها النور سرق قلبي بمجرد تخيل تواجده
أريد سؤاله محادثته ومعرفة من أحبب
ومتى بدأ وكم من العقود عاش و سيعيش"
تنهدت الخادمة
هذا جنوني وأشبه بتعلقها بذلك الكتاب
إذ لا يتفهم أحدٌ سبب تعلقها به
لربما لعدم انفتاحها فهي وحيدة بلا إصدقاء بلا رفاق ولا تمتلك سوى صديقٍ واحد
الأصدقاء
فأضحت حبيسة أفكارها
"ي_يؤلم"
الخادمة:
سيدتي الصغيرة!_س_سإحضر الطبيب
"امزح~ هههه"
الخادمة:
إلهي!_سيدتي الصغيرة لا تفتعلي مثل هذا
أتعلمين كم هذا خطر سيقلق والدك
"~اعتذر أردت إخافتك قليلاً"
تنهدت بقوة تتمسك بيدها
الخادمة:
حمداً لله أنك بخير_ أيمكنك النهوض؟
"بالطبع_ انظري~ من سيبقى مريضاً من بعد علاج سنوات تقلقين كثيراً"
الخادمة:
لازال عليك الراحة لا يجوز إجهاد ذاتك
" حاضر ~أتعلمين أشعر
فجإةً ببعض النعاس "
ردفت لتستقيم نحو سريرها
الخادمة:
كان يوماً مجهداً~
سإكون خارجاً سيدتي نادني متى ما احتجتي
"تصبحين على خير~"
الخادمة:
تصبحين على خير
أحلاماً هنيئة
ابتسمت محدقةً بإنغلاف الإبواب
إذ بابتسامتها تتلاشى
تتلمس حجرها بألم محاولةً تنظيم أنفاسها المتثاقلة
"ا_انا بخير سإكون بخير تنفسي"
تنهدت براحة
لتميل على وسادتها مرهقة
" أنظر أيها القمر ذهب الجميع ولم يبقى سوانا"
"أتعلم عندما شعرت بالألم أحدق بك
أتمنى لو يظهر شخص ما ينقذني
كما حصلت الساحرة هي حتماً محظوظة"
أجل محظوظة
لأنها لن تموت بمفردها
استطاعت تجربة الحب الهيام الحزن الفرح
كل تلك المشاعر المختلطة
مع شخصٍ كرَّث ذاته فقط لأجلها
كاد يقتل من الغيلان الشريرة
نفي من مملكة عائلته فقط لأجلها
احتضنها بشدة
وإحبها
ليست وحيدة
مثلي
من يعلم متى ينتهي وقتي
لربما لن أستيقظ الآن ربما غداً
لا علم لي
قلبي الضعيف هذا الحجر المهترئ
ذو النبضات المتبالدة
حتى هو يريد التخلي عني
سهت دمعةٌ لثوبها
"أليس مضحكاً قلبي تخلى عني
ولكن ليس بالسيئ فأنا محتجزة
أنتظر المجهول ليت وثاق ألمي يتحرر لأطير خرجاً مع نجوم سمائك المتساقط"
هذا الهواء العليل
تهامس نسماته
قطي ألن تأتي لمقابلتي؟
أؤمن بتواجدك
وإن أضحيت مهوسةً بما ليس عالمي
تمسكت بقلادتها أعمق نحو حجرها لتقبلها بعمق
قطي~
«إيرلا»
==============
نوقف هون~
شكرا للتعليق بين السطور~
شكرا للتصويت
400 تعليق للتكملة~