___________
أبتسم فـأجمل مـا فيك أبتسـامتـك ♡.
____________
" ج-جونغكوك ! "
أردفت تُنـاظره بينما الأبتسامه لا تُفـارق
شفتـاه .
" لقد أشتقت لكِ "
أردف مقتربـاً منها ليحشر وجهه داخل
جوف عِنقها ينشر بعد القُبل هُنـاك .
أغمضت عينـاهـا عندما شعرت بشفتـاه .
" أ-أبتعد "
" ششش "
صرخت بقوة عندمـا قطم بشرة عنقها .
لـم يكن صريخها مثـالـي بالنسبه إليـه .
هو يريدها أن تصرخ بصوت يجعلهُ ينتصب .
ولَكن هي لا تُساعد في ذَلك .
" ج-جونغكوك أبتعد أرجوك "
لـم يبعتد بـل أصبح يتعمق في قُبلة
الحُب هذه .
لعابه الحار فوق بشرتها .
هذا كثيراً جداً علي قلبها وعقلها
أيضـاً .
ففي النهـايـة هي أُنثـي ولديها غرائـز
الشهوة .
كلا هي لـن تستلم لشهواتها تلك .
" أبتعد يـا عـاهر "
تحركت بعشوائـية فَبتعد قليلاً .
" رَقبتُكِ جميلة وأصبحت أجمل عندمـا
وضعت القُبل خـاصتـي عليها "
نظر بفخر إلـي القُبل وكـأنـهُ فعل إنجـاز
عظيم .
" أنـتَ حقير وعـاهر جونغكوك "
أبتسم بخفه علي قولها.
يشعر بالسعـاده عندمـا يراهـا غـاضبة .
فالذي فعلتهُ معه لا يغفر أبداً .
لقد كـادت أن تقضي علي مستقبلهُ
بالأمس .
ولـم تجعلهُ يذوق النوم.
يعتبر كل مـا يحصل الأن عقـاب صغير
علي مـا فعلته .
____
« 2:00 »
تنهدت عندمـا شعرت بالملل .
فهي كـانت تبكي منذ سـاعه .
حتي أنها حاولة الهرب ولَكن جونغكوك
قد وضعها في منزل بعيد كُل البُعد عن
المدينه .
فقط كـي لا تهرب .
والأن هو قد تركها في ذَلك المنزل
وحدهـا .
" يـا مـامـا أنقذيني أرجوكي "
هي تـؤمِن بـأن والدتها ستشعر بها
وتنقذها من ذَلك المختطف .
مـاذا هي فعلت كـي يخرج جونغكوك من
العدم ويقلب لها حياتها .!
هي حتي لـم تؤذي أحداً من قبل .
" تبـاً لكَ جونغكوك "
فور أن أنهت حديثها هو دلف المنزل .
" لقد سمعت أسمي هل لهذه الدرجه
أشتقتي لـي ؟ "
" كـلا كُنت أشتمُكَ للتو "
قهقه بخفة ليضع بعض الأكيـاس علي
الطاولـة .
" تبدين لطيفه عندمـا تكوني غـاضبه "
لعقت شفتـاهـا .
هي حقـاً لا تُريد أن تلوث يدهـا بدم
جونغكوك .
أنها تكرهه وبـاتت تكرهه أكثر وكل يوم
كرهها لـهُ يزداد .
جلس جونغكوك علي الأريكه فـأستقامت
هي .
لا تُحب التواجد بقربه .
فعندما تكن بقربه جميع الشياطين تكن
أمامها .
لعقت شفتـاهـا مرة ثـانيه ليتحدث :
" توقفي عن لعق مُمتلكاتـي "
أمسكت رقبتهُ بغضب بنية قتله .
وللأنه جونغكوك جعلها أسفله .
بالرغم من غضبها الشديد إلا إنها ضعيفه
جداً .
" أكملي مـا كُنتي تُريدي فعله "
تحدث بجانب شفتـاهـا فـأبعدت رأسها عنه .
" أبتعد "
تحدثت ببكاء فعندما كاد أن يقترب
منها هي أصبحت تبكي .
وللأنـهُ فتـي مُهذب هو أبتعد .
أخذ عُلبة السجائر والقداحه ليذهب .
وقبل أن يركب علي السلالم تحدث قـائـلاً:
" أتيت ببعض الملابس لكِ وبعض الطعـام
إذا كُنتي جـائـعه "
نظرت إلـي الأكيـاس لتأخذ الكيس
الذي بـه الملابس .
ملامح الصدمه أصبحت تُسيطر علي
محيـاهـا .
فكيف يُريد منها أن ترتدي ملابس
قصيرة كهذه .!
أنها ملابس نوم وليست ملابس تقضي
بها حاجتها .!
" حقير "
____
خرجت من المرحاض وهي ترتدي تلك
الملابس التي جـاء بها جونغكوك .
فقط هذه الليلة .
هي لا تستطيع أن تنـام بملابس غير
مُريحه .
" يـا إلاهي الرحمه "
نظرت إلـي جسدها في المرآة .
إن تلك الملابس بالكاد تستر فخذاها
حتـي .
أمتعت النظر إلـي صدرها البـارز .
هذا هو الصدر المثـالـي .
أنها الأن راضية كُـل الرضي عن جسدها .
_____
جلست علي الأريكه تُريد أن تنـام
وخـائـفه من أن تنـام.
هذه المرة الأولي لها تنـام بعيداً
عن عائـلتها .
نظرة للساعه التـي علي الحـائـط .
أنها الساعه الثـالثـه والنصف ولـم تَنم حتي
الأن .
تنهدت لتستقيم .
لقد قررت أن تنـام بجانبه .
ليس بجانبه تمـامـاً وإنمـا علي بعد مسـافه
منه .
دلفت الغرفه ويـا للهول أنـهُ مُستيقظ .
" أ-أنـا لـم أستطيع أن أنـام بالخارج "
تحدثت عندمـا نظر لها .
" وتُريدين النوم بجـانبـي؟ "
أمسكت طرف ملابسها بقوة عندمـا قـال
هذا.
هي تشعر بالأحراج كثيراً .
أغلقت البـاب تستنشق بعض الهواء كـي
يخفف من تـوتـرها .
رتبت حديثها للأجل أن تتحدث معه ولا
تتوتر مرة أخري .
ستقول لـه أنها تُريد أن تنـام علي الأرضيه
للأنها تخـاف النـوم وحدهـا .
كـانـت ستفتح البـاب مرة أخري ولكن
هو سبقها ففتحه قبلها .
كـادت أن تتحدث ولَكن وجدت بـأن
جَل الحديث الذي رتبته قبل قليل قد
تـلاشـى عندما رأتـه .
أمسك معصمها ليدخِلها داخل الغرفه .
" نـامي بجـانبـي إذا كُنتي تُريدي النـوم "
" مـا اللعنه التي تتفوه بها من المُستحيل
أن أنـام بجانبك "
" علي راحتكِ هُنـاك كثير من الفـأران
في المنزل، نـامي مع الفـئران إذاً "
تحدث عـائـداً إلـي الفِراش .
فتحت عينـاهـا بصدمه عندمـا ذكر أسم
الفـئران .
كل هذا الوقت وهي جـالسه وسط
الفـئران .!
" ح-حسنـاً موافقه "
هذا مبتغـاه من حديثه عن الفـأران .
فقط يريدهـا من أن توافق بـالنـوم بجانبه .
جلست علي الفِراش بتردد حتـي فردت
جسدها بالكـامل بجانبه .
ضمها إليه ليحشر وجهه داخل عِنقها .
ومن هنا بدأت الفراشات تحوم في معدتها .
لوهله شعرت بالأمـان بجانبه .
وكأن كُـل العالم مليئ بالدفئ والأمـان .
هذا الشعور اللذيذ الذي لا تتمني أبداً
من أن ينتهـي .
____
مر أربعة أيـام وهي قد أصبحت تتعلق بـ جونغكوك أكثر .
ولَكنه أصبح لا يهتم بها كثيراً .
فَكلما سمحت لها الفرصه بلمس يدهُ
هو أبتعد .
وقد قلل تقبيلها وهي كـانـت حَزينه جداً
لعدم أهتمامه بها .
هو يريدها تشعر بما كـان يشعر بـه
عندمـا كـان يُريد لمسها .
في هذه الفترة هيلين قد أعتـادت علي جونغكوك حتي أنها أصبحت لا تخجل منه
عندمـا ترتدي ملابس قصيره .
وفي هذه الفتره أيضـاً هي أصبحت
تكن لـهُ بعض الأعجـاب .
أو ربما الحُب .
" يحبني لا يُحبني "
أردفت بينما تقطف أوراق الوردة
التـي أخذتها من سلة الورود التـي
في غرفة المعيشه .
" يحبني لا لا.. لا يحبني يـا إلاهي "
هي تشعر بالتشتت لا تعلم هل كـان الذي
تكنه لـه حُب أم أعجـاب .
هو جميل وجذاب وهذا يُربكها .
" لا تضحكي علي نفسك هيلين هو
من المؤكد لـن يُحب أمرأه شبه
المدمنين مثلك "
شدة شعرهـا بقوة من كثرة التفكير .
أستقامت لتدلف إلـي المرحـاض .
لقد أتت لها خطه وهي أغرائـه وهي ستقوم
بتنفيذهـا .
_______
دلف جونغكوك المنزل وبيده بعض
الأغراض .
وضع الأغراض علي الطاولة ليجلس
ومن ثـم أخرج القداحه من جيبه وعلبة
السجـائـر .
أرجع رأسه إلـي الوراء بينما يقوم
بالتدخين .
" هيلين "
نادى عليها فخرجت هي بِسُرعه من
المِرحـاض .
لقد كـانت ترتدي قميص حرير باللون الأحمر
فـاتحه أزرار القميص جاعلة حمـالـة صدرهـا
السوداء ظاهرة .
بحلق بها عدة لحظات ليبتلع ريقهُ بصعوبه .
أنها أمامه وبهذا المظهر .!
هذا خطير جداً عليه .
جلست علي قدمه لترمي السيجاره
من فمه .
مررت أناملها برفق علي شفتـاه الحمراء .
" لا تلوث شـيئـاً ملكـاً لـي بهذا القرف "
أغمض عينـاه عندمـا دمجت شفتـاه مع
شفتـاهـا .
كـلاً منهم أصبح يُقبل الأخر وكـلاهما كانا
مستمتعان حتـي فقدوا السيطرة علي
أجسـادهم .
_______
___
_
نهـايـة البـارت ~
_______
___
_
هلوووووووووووو ..
بالله وحشتوني جامد يوم غيبته وكأنه
ألف سنه .
يبخت هيلين بجد يعني .
أنا بحسدها علي جنغه بجد
المهم أي سؤال؟
سلام يمسكرات❤👋🏼.