أَسِيرة الطاغِيه

By toqa_401

335K 15.1K 625

هناك من يسكن جدران الظلام والأخر يضيء كالنور أحدهم يعرف كيف يقتل ولاخر يعرف كيف يشفي أحدهم يحب الحب والآخر ير... More

الشخصيات
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 30
الـنـهـايـة
خاص بالياس وأثينا

Chapter 29

7.3K 407 4
By toqa_401

نـاثـان***

خرجت من مكتبي بعد أنتهاء من أعمالي متوجه نحو أرنبتي أعددت على تواجدها بقربي وأنني افكر أعلن عنها للشعب على أنها الملكة المستقبلية لكن في الأول عليه ضمان بأنها لن ترفض ولن تفكر بالعودة وهي اعطتني فرصة عندما قالت ان اغويها بدأت في كل يوم بالاهتمام بها واطعامها وتقبيلها وجعلها تنام بين ذراعي ووجدت انها أحبت ذلك وهذا أراحني

في العادة اجد صعوبة في التعامل معه النساء أنهن كائنات رقيقة وهشه لكنها أتت هي وتثبت العكس بشراستها وتمردها كانت استثنائية انها مميزة في كل شيء ، ألتفت بسرعة وأخرجت سيفي ظهر فجأة رجل مقنع متجه نحوي معه سيفه تجنبت ضرباته بسهولة ولقد فهمت حركاته ضربت قدميه ليسقط على الأرض رفعت سيفي وقطعت حنجرة لتتساقط بعض الدماء على وجهي وبعض على ردئي ابتسمت باستمتاع وانا أرى جثة هامدة ألتفت بسرعة على صوت خطوات

وانا اراها تنظر بصدمة شهقت عندما التقت نظراتنا عادت للخلف لاحظت وقوفها خلف السلالم سرت بخطوات سريعة ورميت سيفي على الأرض أغلقت عينيها وهي على وشك السقوط حسبت يديها التي تحمي بطنها نبض قلبي بعنف كان قريب جدًا حضنتها بقوة ناديت عليها لم اجد ما أقوله لها حملتها بين ذراعي وعدت للجناح كان الباب غير مقفل دخلت ووضعتها على السرير وجلست بجانبها لاحضت ارتجاف يديها تنهدت وحاولت توضيح الموقف لها

لقد كنا جيدين لا اريدها ان تخاف مني وخاصة بكلماتها المتقطعة وهي تعطي الحق الي ولكنا فاجأتني وهي تقول انها لا تعرف عني سوء اسمي كانت تبدو ضائعة في أفكارها أنني جاد في شأنها وأريدها هي وهذا ما اخبرتها صحيح أنني لا اعرف كيف أعبر لها
حضنت جسدها  وابعدت شعرها عن رقبتها ووزعت قبل متفرقة واردفت لها
"ربما لأنني لم أرى ولم أشعر به من قبل"

رفعت راسها نحو واردفت متسائلة
" لماذا ؟ "

لمست وجنتيها واجبتها
" لانه هذا حدث بالماضي ، اتريدين ان تعرفي ؟ "

قبل عشرين عامًا

أصوت صراخ الخدم في كل مكان انا لا اعلم ماذا حدث اخي الأكبر خبئني تحت السرير قال انها لعبة الغميضة لكنه كان يبكي زحفت وخرجت من تحت السرير أخذت الكرسي نحو الباب وصعدت فوقه ثمه فتحت الباب وقفزت من على الكرسي وابعدته جانبًا خرجت وكان الممر هادئة

خفت الأصوات وضعت يدي على صدري وركضت نحو جناح والدتي هناك الحراس ساقطين على الأرض ودمائهم  تجري على الأرض نبض قلبي بعنف وعبرت تلك الجثث وكان باب جناح والدتي مفتوح على مصرعيه سرت فاتحًا عيني بتساع صعدت على سريرها فستانها الأبيض اصبح لونه أحمر لمست وجنتيها البارة وهمست لها
" أمي استيقظي هذا انا ناثان "

لا رد مغلقه عينيها وشعرها الذهبي متناثر على الوسادة عدت وهمست بألم
" هل أنتِ ميته هل اصبحتي مثلهم جثته هامدة لقد وعدتيني انكِ ستبقي بجانبي أنتِ كاذبة لقد كذبتي عايه لقد رحلتي "

مسحت على شعرها وعقلت دمائها على يدي نزلت من على السرير وخرجت أعبر تلك الجثث وانا انادي على اخي نزلت السلالم وتجمت بمكاني وانا أرى عمي يخرج السيف من قبل اخي ليسقط بعدها مغلق عينيه ودمائه تناثرت على الأرض قبل ان أصرخ شعرت باحدهم يرفعني من على الارض وواضع يديه علي فمي وهمس
" هذا انا سمو الامير "

لقد عرفته من صوته لقد كان قائد الجيش بداء بالركض مبتعد عن المكان وخرج عن طريق ممر سري لم اركز على إي شيء حولي سوء ذلك المشهد الذي يتكرر في رأسي لن اغفر له ساقتله واقتلع قبله اغلقت عيني بوهن وشعرت بفقداني للوعي ، منذ استيقاظي دربني قائد الجيش وخضت حروب بعمر صغير وجهزت لتمرد وحققت انتقامي اقتلعت ذلك القلب اللعين ودمرت كل الممالك التي شاركت مع عمي وشعرت بالسرور وانا اسفك دمائهم

جلست نجانب تلك القبور الثلاث واردفت لهم
" أبي أمي وأخي لقد اخذت ثاركم يمكنكم الارتياح "

أثـينـا***

عندما انقضى الشهر أرسل الملك رسالة معه ذلك المساعد اللعين لم أقوم بفتحها الى الان أنني متوترة قليلًا والياس ذهب لمقابلة الملك بما المده أنتهت بطبيعة الحال يزول الشك فتحت الرسالة وقرأت تلك الكلمات أذن ابي حقًا قد توفي واخي من اعتلا العرش

استقمت ثم نزلت من على السرير وخرجت بفستاني الأبيض لم يوقفوني الحراس كالعادة خرجت من الباب الحديدي لمحت من بعيد امرأة تجلس قريب من النافورة وتبدو شاردة الذهن وما يميزها شعرها الأسود هل من الممكن ان تكون هي اخت الياس ؟ سرت نحوها واردفت
" مرحبًا "

رفعت رأسها نحوي ونظرت بستغراب جلست بجانبها واردفت
" انا أثينا لقد أتيت معه الياس "

ابتسمت بخفوت واجابت
" اذن أنتِ الأميرة أثينا لقد أخبرني الياس عنكِ "

اومئت لها وهمست
" أهو كذلك "

امسكت يدي واردفت
" أذن هل انتما واقعان بالحب ؟ "

حمحمت بحرج واجبتها
" هذا صحيح "

قهقهت بصخب واردفت
" أنا سعيدة من اجلكما "

ابتسمت بخفة لها وحدقت نحوها لقد بدأت مهمومة هل لديها مشكلة
" هل يوجد ما يشغل بالكِ ؟ "

تنهدت ثم اردفت
" في الحقيقة عندما استيقظت هنا كل همي كان العودة ولم أريد شيء يجعلني مرتبطة بهذا العالم لكنه الأمور قد تغيرت في الحقيقة انا حامل "

ماذا حامل!؟ حدقت نحوها بقلق وهتفت بسرعة
" هل الياس يعرف ؟ "

حركت رأسها نافيه فقط دون ان تنطق بكلمة واحده اردفت لها
" أذن من هو والد الطفل ؟ "

صمتت قليلًا ثم أجابت
" انه ناثان "

الملك! هل هو يعرف هل سيقتلها ضغطت على يديها واردفت
" هل الملك يعرف ؟ "

اومئت لي واردفت
" بالتاكيد انه يعرف وهو من اخذني لحكيمة في الحقيقة لم ارد تصديق ذلك لكنه قال أنه يريده ويريدني ان أبقى معه بدنا منذ شهر بتقوية علاقتنا رغم انا من اخبرته بغوائي لقد قلت ذلك مجرد مزحة لم اكن جادة وهو أخذها بجدية وقد أحببت اهتمامه وتواجده معي أعقد أنني بدأت اعجب به "

فتحت فمي بدهشة وانا استمع لها مستحيل هل ذلك الطاغيه عديم الرحمة قد أحبها وليس هذا فقط بل تحمل طفله أيضًا حتمًا سيذكر التاريخ ذلك الطاغيه قد احب

Continue Reading

You'll Also Like

1.2K 82 20
هي كالاوركيد قلبا وقالبا كل من يراها ينبهرويذهل بها ليس لجمالها الفتان بل لجمال اخلاقها وبساطتها .هي ليست بحسناء لكنها جميلة ليست بخرافة لكنها غامضة...
304K 10.7K 52
بنت يتيمة الاب وتعيش مع امها واختها لي بعمر15سنه وعندها عمام ثنين الجبير حنون ورباها هيه واختها والثاني رجل لٱ يعرف الرحمه مو زين سكرجي اغلب اوقاته ب...
26.6K 1.3K 44
Historical Fantasy Story قصة تاريخية خيالية (مترجمة إلي العربية) The original book in English is here https://my.w.tt/VbM6kzjol6