ڤـيولـيتـا***
لقد مضت الأيام وذلك الملك الطاغيه أنه يغويني بطريقة مثالية في كل يوم يجلسني في حضنه ويطعمني ويحضني اثناء النوم لم أعد أخاف منه عبثت معه كثيرًا واحببت ذلك وهو لم يظهر استيائه وهرمونات الحمل كانت حافزًا جعلتني أتعلق به أكثر واحببت وجوده معي لكنه لايسمح لي بالخروج أخبرني سيفعل هذا لاحقًا لا اعلم ماسبب ذلك ، وقفت اتامل نفسي في المرآة لقد تغيرت كثيرًا في هذا الفترة لم أعد تلك المجنونة التي تحب المغامرات في الماضي لم اكن أجلس أكثر من يوم في البيت دائمًا ما أكون بالخارج
أنا واثقه بانه لا احد يبحث عني الجميع يعلم أنني دائمًا ما أكون خارج المنزل ولا اعتقد أنهم بلغوا عن اختفائي لقد مرت ثلاث أشهر منذ قدومي الى هنا لقد أعددت على هذا العالم أنني سعيدة لإنه الياس معي لن أشعر بالغربة وهو بجانبي ابتسمت بخفة اريد رؤيته سأتحدث مع ناثان لو رفض سأخرج سرًا ، فتحت مقبض الباب وخرجت سرت بالممر وقبل ان انزل السلالم أستوقفني ذلك المشهد لدى رؤيتي له وجهه عليه دماء وسيفه يقطر دمًا وعلى وجهه ابتسامة مستمتعة وهو يحدق بالجثة الساقطه على الأرض
نبض قلبي بعنف وأنا بصدمه شهقت برعب وهو يحدق نحوي وتلك النظرة الخالية من المشاعر لا لا انه مختلف هو ليس الشخص الذي أعددت عليه بدأ بالتقدم نحوي ورمى سيفه على الأرض عدت للخلف لا إراديًا وتعثرت قدمي على السلالم شعرت بلحضة سقوطي أغلقت عيني ووضعت يدي على معدتي شهقت وانا اشعر به يسحبني بسرعة سقط رأسي على صدره واستمعت ألى ضربات قلبه السريعة حضنني بقوة وهمس
" ڤيو ، أرنبتي "
تنفست بسرعة ويدي ترتجف ومازال ذلك
المشهد يظهر في رأسي شعرت به يحملني بين يديه تشبت بقميصه وهو يتوجه نحو الجناح لقد خرجت ولم اغلق الباب خلفي وضعني على السرير وجلس بجانبي وامسك بيدي المرتجفه واردف موضحًا الي
" ڤيو لم أريدك ِ ان تري ذلك كان الرجل أحد المغتالين تم ارساله لقتلي لدي الكثير من الأعداء خارج المملكة بين الحين والأخر يتسللون الى قصري واذا لم اقتلهم فساقتل "
بلعت ريقي واردفت له بكلمات متقطعه
" ا..اعلم ذ..لك ان ل..لم ت..تقتل فست..فستكون ال..القتيل "
تنهد مغلق عينيه ثم رفعني من خصري واجلسني بحضنه وهمس
" ڤيو اهدئي ان كنتِ تريني وحشًا فتأكدي أنني لن اؤذيكِ مهما ما حصل اقتل فقط الأعداء والخونه لا أقتل من لم يقترف ذنبًا "
هدأت قليلًا ثم رفعت رأسي ومددت يدي نحوه وامسكت وجنتيه وهمست له
" لكنني لا أعرفك كل ما أعرفه عنك هو أسمك ناثان ، كيف ساثق بك وأنني لا أعرفك أخبرني مالذي تريده مني ؟ "
ضيق عينيه قليلًا وارتفع طرف شفتيه بابتسامة خافتة
" أريدكِ أنتِ "
انهى كلامه طابعًا قبلة على جبيني أردفت بنبرة خافتة
" لا تعرف معنى الحب !؟ "
قهقه بخفة واردف
" اليس ما أفعله هو مايسمى الحب ؟ "
عقدت حاجبي بغضب واردفت
" لا هذا يسمى تملك ، أنت لا تفهم معنى الحب! "
ابعد شعري عن رقبتي وقبلني قبل متقطعة وهمس بجانب اذني
"ربما لأنني لم أرى ولم أشعر به من قبل"
الـيـاس***
قبل شهر في ذلك اليوم فاجأتني حمرأتي بسؤلها انا رجل أعبر عن طريق أفعالي وهذا ما أخبرتها به
" تسأليني ان كنت أحبكِ الم تفهمي من فعالي جوابًا لسؤالكِ حمرأتي "
حدقت بعدم فهم ثم اردفت
"كيف سافهم هل أستطيع ان أعرف ان كنت تعبث فقط او لديك مشاعر اتجاهي لهذا أخبرني الياس أريد ان أسمعها منك"
حملتها لتشهق ثم همست لها
" أنني متيم بكِ أصبحت عاشقًا مستعد للتضحية من اجل حب حياته ، لم أعد أفكر بطريقة للعودة لوطني وأيضًا وجدت أختي انها هنا هذا أكثر من كافي ليس لدي سبب لعودة "
برقت عينيها وظهرت ابتسامة جميل من بين شفتيها ثم رمشت بذهول واردفت
" أختك! أنت لم تخبرني أبدًا عن وجود أختك ؟ "
تبًا لي لقد نسيت الوضع فوضوي ولم أريد لها أن تعرف الان وذلك الملك ابعدني عن أختي وعليه أنتظار للشهر زفرت بضيق ثم اردفت
" في الحقيقة لقد تفرقنا ولم اعلم بوجودها عندما دخلت للقصر تفاجأت بوجودها ولم أتمكن من الحديث معها كثيرًا ذلك الملك ابعدني عنها أردت مفاجئكِ وجعلكِ تقابلينها لكن بعد أنتهاء المدة "
اومئت لي بتفهم واردفت
" معه ذلك من الجيد انك أخبرتني سأحب لقائها لابأس سأنتظر أنتهاء الشهر وعندما يتأكد الملك من كل شيء ستأتي بعدها أيامًا جميله "
نقرت أنفي بأنفها وهمست لها
" ستكون أيامًا جميله لانكِ بها ملكتي "
احمرت وجنتيها وخبأت وجها بعنقي قهقهت بصخب وسرت متوجه للداخل القيت نظرة خاطفة للحراس وقفين بثبات ولم يعيرونا إي اهتمام لم يهتمون بما نفعله لايبدون كبشر وكانهم روبوتات سرت داخل الممر كانت هناك خادمات القيت نظرة للداخل وحمرأتي بين ذراعين تراقب الخدمات وهنأ يقومان بالتنصيف فتحًا الستائر لتعبر أشعه الشمس للداخل منيرة المكان
التفت أحدهم ونظرت نحوي أحنت واردفت
" سيدي أنهينا تنضيف الجناح يمكنك الاستقرار به الان وان أحتجت لإي شيء نادينا من فضلك "
اومئت لها ثم خرجنا جميعًا وضعت الحمراء على السرير وجلست بجانبها وأردفت
" الناس هنا غريبة بعض الشيء ربما لأنني أتيت من مكان مختلف وثقافة مختلفة أراهم هكذا "
نفت براسها واجابت
" ربما ليس كذلك وانا ايضًا لاحضت أنهم مختلفين تمامًا عن الناس في الممالك الاخر لعلى هذا من تعلميات الملك الصارمه سمعت انه لايتهاون عن الأخطاء سيعاقب كل من يخطىء "
هل هو كذلك حقًا أتذكر قد لمح على انه ڤيوليتا عشيقته هل فعل لها شيء ربما هددها انا اعرف ڤيوليتا جيدًا لاتسكت عن من يهينها ومن يأمرها أنني سعيد انها مازالت على قيد الحياة زفرت بارتياح لتردف متسائلة
" مالأمر الياس ، في ماذا تفكر ؟ "
ربت على رأسها وأحبتها
" لا شيء ، الستي متعبة خذي قسطًا من الراحة "
عبست وسحبت يدي ثم اردفت
" لننام معًا "
هززت رأسي بيأس ثم مددت جسدي وسحبتها لتسقط على صدري وهمست لها
" ايتها الشقيه فلتنامي الان "