أَسِيرة الطاغِيه

By toqa_401

335K 15.1K 625

هناك من يسكن جدران الظلام والأخر يضيء كالنور أحدهم يعرف كيف يقتل ولاخر يعرف كيف يشفي أحدهم يحب الحب والآخر ير... More

الشخصيات
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
الـنـهـايـة
خاص بالياس وأثينا

Chapter 26

7.6K 371 9
By toqa_401

أثـينـا***

خرجت من الزنزانة معه ذلك الشخص لقد كرهته منذ اول محادثة لنا تنهدت براحة لأنني أستطعت التحدث مع الملك لقد قال انه سيتحقق من صحه كلامي وسيفكر بالأمر حسنًا يعتبر هذا تقدم جيد لطالما قال انه سيفكر بالأمر هناك فرصة ولم يرفض فورًا ، سرت نحو الممر و من ثم خرجنا من القصر وبداءت بالسير بطريق مختلف الحديقة هنا رائعة الجمال انها أكبر من حديقة قصر والدي تأملتها بشرود ثم دخلنا من باب حديدي

وهناك مدخل للدخول و مجموعة من الحراس تحاوط المكان واقفيين بثبات كما هو متوقع من ملك صارم لايتقبل الأخطاء جعل من فرسانه اله قتل ومن حراسة أسلحة جاهزة لقتل إي دخيل ، استوقفني صوته وهو يردف بطريقة غير رسمية
" أدخلي الان وستجدين الخادمة
ستهتم بكِ "

اومئت له ببرود ودخلت للداخل سرت للنهاية الممر وكانت هناك الخادمة تقدمت نحوي واردفت
" سيدتي انا الخادمة التي ستهتم بكِ اثناء اقامتكِ ، من فضلكِ اتبعيني "

اومئت لها وتبعتها بهدوء وقفت امام باب الجناح وفتحته دخلت وتمعنت بالنظر حول الارجاء كان الجناح متوسط الحجم يتوسطه سرير وطاولة ومنضدة الزينة أذن سأبقى هنا لمدة شهر حسنًا هذا أفضل من الزنزانة اوه الياس انا لم اسمع خبر عنه انا قلقه جدًا عليه لم يعد لدي صبر ساخرج للبحث عنه سأتبع نفس الطريق الذي قادتني اليه الخادمة وعند الخروج من البوابة الرئيسية سأقابل حارسين هل سوف يقفوني

لو خرجت ؟ ربما عليه سؤالهم فقط تنهدت وسرت خارج الجناح وعبرت نفس الطريق متوجه نحو الخارج خرجت وقابلوني الحارسين اردفت لهم
" كان من المفروض ان يكون هناك شخص
أخر هل لي ان اسأل أين هو الان ؟ "

قاطعني صوته الذي أشتقت له التفت بسرعة ونظرت له وهو يردف وعلى ثغرة ابتسامه لطيفة
" هل تسألين عني "

ابتسمت له وقفزت عليه حاضنته وهمست
" وغد كنت طوال الوقت قلقة عليك لماذا تأخرت ؟ "

قهقه بصخب واردف
" سيدتي الصغيرة هل اشتقتي الي بهذا السرعة ! "

عبست واجبته
" لا تعبث معي أريد اجابة على سؤالي "

ابتسم بخفة واردف
" لقد كان لدي حديث طويل معه الملك لقد أخبرته عن المغتالين لكنه فاجأني باجابته لقد قال بانه قد أنها أمرهم بالفعل "

الـيـاس***

وقفت أنتظر كما امر ذلك الطاغيه هل يفعل هذا انتقامًا مني !؟ حسنًا سأغضب لو تسلل أحدهم لمنزلي تنهدت بتعب وجلست مسندًا ظهري على الجدار حركت قدمي وفركت جبيني هل عليه انظاره لقد حذرني من العبث كم هو مزعج أريد العودة لڤيوليتا لدي الكثير لأسألها عنه

رفعت رأسي على صوت خطوات وقد كان هو استقمت ونفضت الغبار من ملابسي ليردف ساخرًا
" لايوجد غبار في قصري أنت من أحضرته معك "

عقدت حاجبي باستياء واردفت
" يبدو انك لا تتقبل وجودي"

سار نحوي أكثر وهمس لي ببرود
" وهل أكتشفت هذا الان ! أنت مازلت حيًا بسبب أختك ، وستبقى هنا لمدة شهر معه أبنه أندروكليس "

أبنه أندروكليس ولماذا سأبقى معها لمدة شهر ؟ حدقت نحوه بستغراب واردفت
" من هي أبنه أندروكليس ؟ ولماذا عليه البقاء معها وأين حمرأتي  ؟ "

حدق بحدة واردف
" أنت مزعج تسأل الكثير من الأسئلة ، أغرب عن وجهي هناك ستعرف بنفسك "

تبًا يالهُ من فض تنهدت وقد تذكرت امر المغتالين أردفت موضحًا له
" هناك أمر مهم عليك معرفته بالصدفة سمعنا أحدهم يتكلم عن اغتيالك وقد ارسلوا بالفعل مجموعة من الأشخاص داخل القصر قيل انهم سيغتالون الملك وعشيقته "

همهم لي ولم يعطي رد فعل واجاب بكلمات باردة وكانه امر عادي
" أنني أعلم باذلك بالفعل وقد أنهيت امرهم ولاتقلق على شقيقتك لطالما هي بقصري لن يصيبها أذى "

قبضت على يدي بغضب ماذا يعني هذا هل افهم من كلامه ڤيوليتا هي عشيقته اغلقت عيني ثم فتحتها نزلت مبتعداً عنهُ ساعمل مشكلة لو بقيت واقفًا معه ، وقف أمامي احد الحراس وأردف لي
" سيدي من فضلك اتبعني "

اومئت له وسرت خلفه خرجنا من الباب الرئيسي وهناك حديقة كبيرة مزينة بالورد الاحمر والأشجار تحيطها ينبعث للنفس الهدوء والسلام خرجنا من بوابة حديدية وهناك حراس تحيط بالمكان لمحت من بعيد حمرأتي تتكلم معه احد الحراس سرت بهدوء ووقفت خلفها وفاجأتها لتلتفت نحوي ثم قفزت وحضنتني وعاتبتني عن تأخري وسألت عن السبب عبثت معها قليلًا

لتظهر عبوسها وفي النهاية أخبرتها مادار بيني وبين الملك لكنني لم أخبرها عن ڤيوليتا لتنتهي المدة وسيكون هناك حديث طويل ، سحبت يديها وسرت داخل الحديقة واردفت
"أذن كيف كان حديثكِ معه ذلك الطاغيه ؟"

ابتسمت الي واجابت
" أظنه سار على نحو جيد "

توقفت ثم بحركة سريعة رفعتها للأعلى شهقت بفزع واردفت
" سعيد لسماعي لهذا رحلتنا لم تكن عبثًا لقد وجدنا ماكنا نبحث عنه الحب والعائلة "

بادلتني الابتسامة واجابت
"هناك مغزى من كلامك هل حدث شيء ؟"

أنزلتها بخفة ثم لمست وجنتيها واردفت لها
" اتريدين ان تعرفي ؟ "

اومئت لي بسرعة قهقهت بصخب واجبتها عابثًا
" اممم سأخبركِ عندما تنتهي المدة "

عبست بغضب واردفت
" الياس أنت مزعج هل تطلب مني انتظار لشهر! هل أنت تمزح معي الان ؟! "

قهقهت ثم انحنيت لاصل لمستوى طولها واردفت لها
" أنتِ جميلة حتى عندما تغضبين "

احمرت وجنتيها وهمست لها بخبث
" ارغب بتقبيلكِ "

ابتعدت قليلًا عنها ثم رفعت ذقنها وأطبقت شفتي على شفتيها مقبلًا إياها بهدوء فرقت شفتيها بين أسناني وتعمقت أكثر دفعتني وفصلت القبلة واردفت
" الياس أنت مجنون سيرانا أحدهم هذا امر مخجل "

أمسكت خصرها وقربتها نحوي واجبتها بهدوء
" حسنًا حسنًا سأتوقف لاتلومني لم أستطيع منع نفسي لقد كنتِ جميلة جدًا "

تنهدت بحزن واردفت
" أنت تعبث معي فقط وكل همك العودة لعالمك أخبرني الياس هل تحبني ؟ "

مفاجئة بارت جديد طلبتم بارت ومن أجلكم تركت أشغالي وانشغلت اكتب أتمنى ينال اعجابكم ولاتنسون التصويت وترك تعليق 🤎🍂

Continue Reading

You'll Also Like

1.2K 82 20
هي كالاوركيد قلبا وقالبا كل من يراها ينبهرويذهل بها ليس لجمالها الفتان بل لجمال اخلاقها وبساطتها .هي ليست بحسناء لكنها جميلة ليست بخرافة لكنها غامضة...
11.7K 881 26
"شكراً ديانا" "على ماذا؟ انا لا اتذكر اننى فعلت شيئاً!" "لم تفعلى، لكن بسببك، عدت لحياتى القديمة، لأنكى كنتى مصدر شجاعتى"
26.6K 1.3K 44
Historical Fantasy Story قصة تاريخية خيالية (مترجمة إلي العربية) The original book in English is here https://my.w.tt/VbM6kzjol6
51.8K 2.6K 60
راح تعرفون الاحداث والشخصيات من خلال قرائتكم للقصه للكاتبه ام مختار دنيا غانم