دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج...

By JeonSalKook

1.6M 74.2K 136K

[ JUNGKOOK || ONGOING ] "ايـُمكـنكَ ان تـعـدنـي بـشئ؟" ومَـا هـوَ؟ ألا تـَنـظُـر لـجَسـدِي ابـداً، "دعـنا نُم... More

0- مـا قَـبل الـقراءة.
1- غُرفه رقم 97.
2- من هو مُنقذي؟
3- أملي الوحيد.
4- عرض زواج.
6- بداية الثلاثون يوما.
7- حَمل مُفاجئ.
8- مقطع فيديو.
9- قِصة ڤيوليت منذُ البداية.
10- إختطاف.
11- أهو مُنقِذي؟
12- حَـبيـبتـهُ؟
13- كيف علِمتي انكِ تُحبيه؟
14- لِقاء غير مُتوقع.
15- مَصدر إلهامها.
16- علمات تدُل علي حبهُ لكِ.
17- خمسة عشر يومًا علي الرحيل.
18- عَشاء جماعي.
19- لا مهرب منكِ إلا إليكِ.
20- مُحقِق أحلامها.
21- أنتَ لستَ لي.
22- الأقرب لقلبي والأبعد عَني.
23- لا تترك يداي.
24-الفُراق لم يُخلق لأجلنا.
25- مُقابلة سرية.
26- يوم مولدها الواحد والعشرون.
27- يوم لا يُنسي.
28-الامان هو وجودكَ.
29-أنا هو منقذكِ.
30- فرصة جديدة.
31- قمر لياليه ونجم سمائها.
32- فُـراق.
33- خسارة جديدة.
34- من أنتَ؟
35- قلبي رافضًا نسيانكَ.
36- مُـنـقِـذهـا.
37- بقائكِ هو أماني.
-جزء مميز لعائلتي الصغيرة-
38- الحُب هو وجودكِ.
39- يوم عودة روحي إليّ.
40- كُلما إلتقينا إفترقنا.
41- ما يحملهُ قلبي نحوكَ.
42- أنتِ وحدكِ.
43- حين اخسركِ سأكون ميت.
44- ستُصبحين مِلكي.
45- صدمة حياتهُ.
46- فُراق لم يتمناهُ قلبي.
47- بطل قصتها.
48- فُراق و لِـقاء.
49- مُنقِذ احلامها.
50- أدمنت وجودكَ.
51- حُبنا ابدي.
52- حُب الكون بأيسر صدري لكَ.
53- إنها قلبي.
54- أسوء ليالي عمرهُ.
55- لقاء يتجدد فيه الحُب.

5- زواج مؤقت.

41.7K 1.5K 1.1K
By JeonSalKook

~VOTE+COMMENTS~

•دَعنا نُمارِس فِي الظلاَم•

•الجزء الخامس•

<زواج مؤقت>

______________________

"سأتزوجكِ."

انهي حديثه ولم يزيح عيناه عنها ينتظر اجابتها التي ستُريح قلبهُ.

نظرت هي لهُ بإستغراب فوق استغرابها

"وما المُقابل من زواجك بي؟"
نبِست بإستغراب

"لمَ يجب أن يكون هناك مقابل؟"

"لقد تعلمتُ ذلك لا يفعل أحد أي شئ دون مقابل ، ثم انك لم تراني سوى مرتين كيف فجأه أصبحت تريد الزواج بي؟؟"

"أهذا يعني أنكِ ترفضيني؟"

"نعم! لا اجد سبب لعرضك، أنا حياتي مليئه بالمتاعب كما هي لا اريد هماً اخر"

همت بالذهاب ليمسك بمعصمها يوقفها عن الذهاب

نظرت هي لهُ بفزع فهي اصبحت تخاف كل شئ يتعلق بالرجال

"اعتذر .. لم أقصد أن افزعكِ"

"لا بأس ، انظر أنا لا أريد أن ارفضك بتلك الطريقه لكنني احب أحدهم بالفعل لذا اعتذر منكَ"

هو الآن يُفكر هل تُحبه؟ تُحب مُنقذها الذي هو أمامها بذاته؟
ام تُحب أحدا اخر؟

وضع يده بجيبه ثم أخرج ورقه ودون عليها رقمهُ واقربها لها

"ومع ذلك هذا هو رقمي إذ حدث وغيرتي رأيكِ اتصلي بي"

"سأخُذها ولكن اعلم أن فكرة اتصالي بكَ ضعيفه للغايه"

"مع ذلك سأنتظركَ ولو للأبد"
نبس بينما ينظر داخل عيناها مباشرة

لاحظت نظراتهُ لها لتتوتر وفجأه تشعر بشعور غريب ناحيته

هي مرتاحه لهُ وبنفس الوقت خائفه

لاحظ هو توترها ليزيح نظره عنها

"ح-حسنا.. اوقف السياره هُنا سأنزل"

"سأوصلك"

"استطيع الذهاب وحدي"

نظر لها بخيبة أمل لا يستطيع إيصالها للمنزل لمعرفتهُ الخطر الذي سيقع عليها

ولا يستطيع الاصرار أيضا لأن ليس لديه الحق

اوقف السائق السياره بعدما امرهُ جونغكوك

لتنزل من السياره ثم سارعت بالركض ذاهبة للمنزل

"كوني بخير فيوليت فسعادتي مُتعلقة بكِ"
نبس بينما يزفر بضيق

"اذهب"
أضاف يأمر السائق مجددا

"إلي أي منزل سيدي؟"

"خُذني حيثُ منزلي أنا وجيمين"

أومأ السائق ليشغل السياره مجددا ويذهب حيثُ وجهتهم.
...

ظلت تركض بينما تُفكر به وبعرض زواجه لا تعلم لمَ تُفكر بالأمر حتي

الامر مستحيل من جميع الجهات

من جهه والدها ومن جهه أخري حبها لشخص لا تعلم من هو

ظلت تركض حتي وصلت واخيرا أمام المنزل

لتجد الحبل مازال كما هو لتشكر ربها داخليا ان والدها لم يكتشف ما فعلت

فهي الان ستستطيع التسلق ودخول غرفتها

وبالفعل فعلت ذلك حتي أصبحت بغرفتها

ثم وفور دخولها سمعت أصوات صادرة من غرفة والديها

سارعت بالذهاب حيثُ باب غرفتهم لتحاول سماع ما يحدُث

"هل اكتشف ابي الأمر ام ماذا؟"

وضعت اذنها علي الباب تسمع ما يتحدثون بهِ

فهي خائفه أن يعلم أنها خرجت من المنزل أو أنها ذهبت للفندق

"ارأيتي أفعال ابنتك الغبيه! أنا فقط أريد أن اعلم اين تعرفت عليه"
نبس بينما يصرخ

"ماذا سنفعل؟ بتلك الطريقه لن تستطيع إرسالها لذلك الفندق"

"لن استطيع؟ هل هذا الفندق الوحيد ام ماذا؟"
نبس بسُخريه

"يبدو انك نسيت ما اخبرك به!"

"سأقتله ان لم يبتعد عنها اقسم لكِ انني سأقتلهُ!!"

"سنحل الامر اهدئ فقط"

تقف هي خلف الباب لا تفهم أي شئ ماذا يحدُث هل ما فهمته صحيح!

هل امها سبب فيها يحدُث لها!!

والدتها التي تُحبها هي كثيرا ؟؟؟
ولكن كيف

سارعت بالرجوع لغرفتها سريعا لتُغلق الباب خلفها من ثم جلست علي الارض تبكي بحرقه

"لماذا اضحي من أجلها اذن؟ لماذا لم اهرب حتي الآن!!"
نبِست بينما تبكي

نظرت حيثُ جيبها لتجد الورقه المدون عليها الرقم لتبكي اكثر

"لماذا ليس الآخر من سيتزوجني لماذا كل شئ يُصبح اكثر سوءا"

"لا فيوليت لا تبكِ أنتِ تستحقين حياة أفضل اللعنه عليهم جميعا"
نبست بصوتٍ عالي تُهدئ نفسها

مسحت دموعها لتقترب من سريرها وأخذت الهاتف الذي كانت تُخبئهُ تحته

ومن ثم اخذت تكتُب رقمه عليه مستعده للإتصال به.

...

جالس عِند صديقه الطبيب النفسي الذي يُدعي بارك جيمين والذي يُعد طبيبه ومخزن أسراره وكل شئ لهُ.

"منذُ ان اتيت وأنتَ شارد وايضا وجهك لا يُبشر بالخير، ماذا يحدث معكَ؟
نبس جيمين بقلق علي صديقه

القي جونغكوك بنظره علي جيمين ليجد ملامح القلق عليه

اخذ يحكي لهُ ما حدث معهُ طيلة يومه

"وهل انت الان حزين لأنها رفضت عرض زواجك وهي لم تراك سوى مرتين؟"

"لا بالطبع هي فعلت الصواب وهذا أكثر ما يُضايقني"

"اتشوق لرؤية رد فعلها حينما تعلم أن منقذها الذي لم تراه واحبتهُ هو بذاته الذي عرض عليها الزواج ورفضتهُ"
نبس يُحاول كتم ضحكته

"جيمين أتتمسخر علي الان؟ وانا الذي اعتقدت انك ستجد لي حلاً"

"بالطبع لا أتمسخر ولكن قصتكم غريبه تكاد تكون من اغرب القصص التي سمعتها، اغرب من قصص المرضي النفسيين حتي"

"يمكنك الضحك جيمين لا تكتم ضحكتك"
نبس جونغكوك ليضحك جيمين

"الخطأ علي من آتي إليكَ أي الخطأ علي"
أضاف بينما يرمي عليه وسادة الاريكه

استقام من مكانه يُهم بالذهاب

"إلي اين؟"
نبس جيمين

"سأذهب إلي منزلي المقابل لكَ"

رن هاتفهُ أوقفهم عن إكمال حديثهم ليرد بينما جيمين يناظره

"مرحبا من معي؟"

"م مرحبا سيد جونغكوك انا فيوليت"
نبست بصوت مرتعش يدل علي بُكائها

تفاجئ جونغكوك كثيرا فهو كان يعتقد أنها لن تتصل بهِ ابدا!

قام بتشغل مُكبر الصوت ليجعل جيمين يسمع كل شئ معهُ

"اعتذر علي اتصالي بوقت مُتأخر لكنني .. أمازال عرضك متوفر؟"
نبست بتوتر بعد لحظات من صمتهم

نظر جونغكوك وجيمين لبعضهم بتفاجئ كبير كلاً منهم لا يصدق ما سمعهُ للتو

"متوفر ودائما"
نبس بأرق نبره يمتلكها

"حسنا لنتقابل غدا صباحا يجب أن نتحدث ببعض الأشياء سأرسل لكَ المكان برساله، وداعا"

"وداعا"

اغلق جونغكوك ليقفز مكانه بفرح غير مُصدق أنها وافقت علي عرضه اخيرا

"جيمين أخبرني انني لستُ بحلم ما!"

"أخبرني أنتَ انني لستُ بحلم ! كان من المستحيل ان تتصل بكَ ماذا حدث؟"
نبس جيمين بتفاجئ هو الاخر

"لا اعلم .. لكنني سعيد ومتحمس للغايه كم تبقي علي غدا؟"

"تبدو كمراهق جونغكوك"

"أنا كالمراهق بحُبها"

نظر جونغكوك حيثُ هاتفه ليجد رساله منها بعنوان المكان الذي ستقابلهُ به.

"بماذا ستتحدث معي يا تُري؟"

"لا اعلم ولكن يجب أن نخطط للعديد من الأشياء حتي لا تكون خائفة منك"

"حسنا"
...

لازالت جالسه أرضا تبكي فقط وتفكر ما إذا ما فعلته صحيح

لكنها تريد من يحميها وحسب ..

طرق الباب لتستقيم بفزع وتفتح

لتجد والدتها لتبدأ بالتراجع للخلف خائفه

"ماذا بكِ فيوليت؟"
نبست امها بإستغراب

"كيف امي؟ كيف تفعلين ذلك؟"
نبست بدموع لم تستطع السيطره عليهم

"سمعتي كل شئ صحيح؟، دعيني اشرح لكِ انا لن اؤذيكِ ابدا"

"ماذا ستُخبريني امي انت تعلمين انني هُنا من اجلك حتي لا يقتلك ابي تحملت كل شئ علي الرغم من أن يُمكنني الهروب!"

"اعلم ذلك فيوليت لكنني ادعي انني اقف بصفه حتي تتمكنين من الهرب كيف تعتقدين عني ذلك؟"

توقفت فيوليت عن البكاء لتبتسم بفرح وتركض ناحية والدتها وتعانقها

"اعتذر امي حقا اعتذر علي ظني بكِ"

"لا بأس ابنتي ، هو لن يجرؤ علي فعل شئ لي بعد الآن"

"كيف؟"
نبست بتفاجئ

"ذلك الذي انقذك لا ادري ما اسمه هدده بشئ ما لدرجة أنهُ يفكر ف قتله"

"قتله؟؟ لا امي لا تجعليه يفعل لهُ أي شئ"
نبست فيوليت بخوف

"سأحاول جاهدة ولكن ما أريده منكِ الان هو الهروب فيوليت ولا تخافي يوما ما سأتي معكِ"

"انا سأتزوج امي .."

نبست لتتغير ملامح والدتها لا تدري هل هي سعيده ام حزينه

"من ستتزوجي؟"

"أنا لا اعلم من هو لكنه يريد الزواج بي ويبدو لطيفاً ليس بسئ ابدا"
نبست بحزن لتلاحظ والدتها ذلك

"واذا كان لطيفاً لمَ أنتِ حزينه إذا؟"

"ل لا شئ ا أنا فقط .."

"تُحبين الاخر أليس كذلك؟"
نبست امها بإبتسامه

"نعم لن أكذب عليكِ لكن اعلم ان الآخر سيحميني أيضا لقد أخبرني أنهُ سيُساعدني"

"هل أخبرتيه كل شئ؟"

"مستحيل .. لقد كذبت عليه خوفا من حقيقتي وإذا علِم حقيقتي سيكرهني ويبتعد عني مثل الآخرين"

أمسكت والدتها يدى فيوليت بين يداها
"مهما كانت حقيقتك تذكري أن ليس لكِ ذنب فيما حدث لستِ أنتِ المخطئه ابدا، حسنا؟"

"حسنا امي"

عانقتها فيوليت كأخر عناق لهم لأنها تعلم أنها لن تراها إلا بعد مده كبيره

"سأعود مجددا امي اعدكِ سأخلصنا منهُ ومن كل شئ يفعله بنا للابد"

"سأنتظرك دائما"
نبست والدتها بينما تفصل عناقهم

"هيا ابنتي نامي الان وكوني حذِره غدا حتي لا يراكي"

"حسنا لا تقلقي علِمتُ كيف سأذهب"

خرجت امها من غرفتها لتجلس فيوليت علي سريرها تبكي دون قصدٍ منها

فهي حزينه لأنها ستترك امها وتذهب علي الرغم أن هذا هو الصواب

لكنها تُحبها كثيرا فهي التي كانت دائما تقف بجانبها

أغلقت الاضواء لتُحاول النوم وعدم التفكير

...

استيقظت فيوليت بتكاسل لتنظر حيثُ الساعه لتجد أن موعد لقائها به قد اقترب

استقامت من مكانها وأخذت حقيبتها التي جهزتها قبل نومها

ومجددا وبنفس الطريقه خرجت من البيت عن طريق الحبل الذي فعلتهُ هي بنفسها

حتي وصلت للأسفل بسلام

نظرت حيثُ منزلها للحظات من ثم سارعت بالذهاب

...

يجلس هو بالمطعم الذي طلبت لقاءه به ينتظرها

كان موعدهم في العاشره صباحاً لكنهُ لم يستطع النوم من شدة حماسه لذلك اتي مبكراً

ظل ينظر ناحية الباب يُحاول ان يلمحها

وبعد دقائق من نظره ناحية الباب وصلت هي

دخلت المطعم تنظر هُنا وهُناك تُحاول البحث عنهُ بعيناها

أما عنهُ فـ هو لا ينظر إلا لها لدرجة انهُ نسي كل شئ من حوله

يراها الاجمل دائما علي الرغم من بساطتها

رأتهُ هي لتقترب حيثُ طاولته من ثم جلست

"اسفه علي التأخير"

"لا ..لا بأس"
نبس بينما يناظرها بتوتر

"بالتأكيد لديك بعض الفضول عن لماذا قبلتُ عرض زواجك علي الرغم من حديثي ليلة أمس"

"إذَ كنتِ لا تُريدين ان تخبريني بإرادتكِ فـلن اُصر علي المعرفه"

شكرت ربها داخلياً انهُ ليس فضولياً لانها ليس لديها تبرير حقا

"عن ماذا كنتِ تُريدين التحدث؟"

"امم سأخبرك .. أنا قبلتُ عرض زواجك بغرض أن تُساعدني كما أخبرتني انت لذلك يجب أن نتفق علي شروط"

"بالطبع"

"لذلك يجب علي كل مناً وضع شروط لنُكمل بها فترة زواجنا"

اخرجت ورقه من حقيبتها وقلمين لتضعهم أمامه كل هذا تحت نظراته المستغربه

"ما هذا؟"
نبس بإستغراب

"هذا لكِتابة الشروط"

"حسنا ابدأي أنتِ اود معرفة شروطك"

أمسكت بالورقه والقلم بين يداها لتبدأ بكتابه اول شرط

1-زواج لمدة شهر.

"زواج لمدة شهر ؟ لم افهم شئ"
نبس مُستغرب شرطها

"احتاج لشهر واحد لكي استطيع ان أرتب اموري واسافر من كوريا للأبد لذلك خلال هذا الشهر ستكون زوجي وحينما يحين موعد ذهابي سنترك بعضنا"

"موافق"

"ماذا؟ اعتقدت انك ستطلب شيئا ما!"

"لمَ علي طلب شيئا ما؟ أريد مساعدتك فحسب"

"أنا حتي لم اخبرك لماذا اريد السفر من كوريا ومع ذلك تُساعدني؟"

"نعم أنا أخبرتك انني سأساعدكِ لذلك لن اطلب أي شئ"

"لكنني بالطبع سأعطيك حقك كـ زوجٍ لي"

"حتي هذا إذا اردتي فعلهُ افعليه وإن لم تُريدي لن اجبركِ علي شئ"

*لماذا هو مثالي للغايه اكاد أشعر أنني استغله!* نبست تُحدث نفسها داخليا

"أكملي بقية شروطك"
نبس ليقاطع شرودها

2- صديقتي ستكون معي ..

"من صديقتكِ؟"

مازال مُستغربا من شروطها فما يعلمهُ عنها انها لا تمتلك اصدقاء

"أنها فتاه تُدعي سولي قابلتها ذات مره وعائلتها سيئين بالتعامل معها واخذتُ عنوان منزلها أيضا لذلك وان سمحت لي اريدها معي"

"لا بأس"

هو الآن خائف من أن تكون تعرفت علي تلك الصديقه بالفندق وان تكون صديقتها تعلم من يكون هو

3- لا نقع بالحب ابدا.

"نحنُ زوجين وسيكون بيننا كل شئ عدا الحُب لأني احب أحدهم بالفعل"

"أنا ايضا احب إحدهن وكثيرا"
نبس ينظر لداخل عيناها مباشرة

لاحظت ذلك لتتوتر من ثم حاولت تغيير الموضوع

"بذلك اكون أنا انتهيت من شروطي ، هيا اكتب انت شروطك"

مررت لهُ الورقه والقلم ليُعيدهم لها مجددا

"ليس لدي أية شروط شروطك كافيه"

استغربت من تصرفاته تلك فكيف لهُ الا يطلب شئ علي الاقل حقه كزوج مثلا ..

"هيا نذهب حيثُ منزل صديقتكِ نأخذها من ثم لمنزلي"

استقام من كرسيه لتستقيم هي الاخري من ثم امسك بحقيبتها التي بها ثيابها وخرج بها للخارج ثم وضعها بالسياره

كل ذلك تحت نظراتها وابتسامتها لقد اعجبها الامر

...

وصفت لهُ العنوان ليذهب إليه بسرعه نظرا لإقترابه كثيرا من المطعم

دقائق وكانوا امام منزلها

"كيف سأفعلها؟"
نبست بحيره

"لم أفهم"

"لقد أخبرتك بطبيعة عائلتها"

"امممم يُمكنك ان تدعي انك صديقتها"

"انا بالفعل صديقتها"

"حسنا لم انتِ خائفة إذا؟"

هو الان أصبح يعلم انها ليست صديقتها ابدا وإنما تتعرض لنفس ما تتعرض لهُ فيوليت

"لستُ خائفة من اخبرك بذلك"

نزلت فيوليت من السياره تقترب ناحية منزل سولي بخوف

تتمني أن تفتح لها سولي وليس احد اخر

طرقت الباب بأيدي مرتعشة

"هذا ما كان ينقصني"
نبست بضيق

فتح الباب لتكون سولي بالفعل

تفاجئت كثيرا من قدوم فيوليت لتبتسم لها ثم سارعت بمُعانقتها
"فيوو لقد اتيتي بالفعل"

"بالتأكيد لن اتركك وحدكِ"

"ايوجد احد بالمنزل؟"
نبست فيوليت بينما تفصل عناقهم

"نعم ابي هُنا"

"حسنا استمعي إلي لدي خطه"

"وما هي؟"

"سأقوم بالعد من واحد حتي ثلاثه من ثم نركض لتلك السياره"

نظر الإثنان حيث السياره ليستغرب جونغكوك من ذلك

جاء صوت والدها من الداخل لينظروا الإثنان لبعضهم البعض بخوف

"ماذا سنفعل فيوليت"

"كما اتفقنا"

"ابي لديه سياره سيلحق بنا"

"لأ تخافي"

جاء والدها ينظر لمن تتحدث ابنته لينظر لفيوليت نظرات غريبه

أبعدت فيوليت نظراتها عنهُ سريعا لانه للحظه ذكرها بوالدها

أمسكت فيوليت يد سولي
"هيا سو واحد إثنان ثلاثه"

ركض الإثنان ناحية السياره ليسارعوا بركوبها

كل هذا تحت استغراب جونغكوك لِما حدث بجزء من الثانيه

"انطلق جونغكوك"
نبست فيوليت بصراخ

سارع جونغكوك بتشغيل السياره ثم انطلق بها

ولكن كما هو متوقع سيارة والد سولي تتبعهم بالفعل

"واو ومغامره جديده احب ذلك للغايه"
نبس جونغكوك بحماس

"اجلسوا جيدا حتي لا تتأذوا"
أضاف ينظر لهم من مرآه السياره

بدأت السياره بالسرعة علي عكس المُعتاد وتتداخل بين السيارات

حتي بدأت سيارة والدها ان تختفي من خلفهم

أغمضت فيوليت عيناها حينما رأت أن السياره ستصطدم بسياره اخر

لكن جونغكوك سارع بإنقاذ الموقف

"جونغكوك احزر"
نبست فيوليت بخوف

"لا تخافي لن يحدث شئ"

بدأ يدخل من شارع يليه الآخر حتي نظر خلفه ولم يجد سيارة والدها

ليبدأ بالسير بالسرعة العاديه

نظر لفيوليت من المرآه لتبتسم لهُ عن غير عمد ليبادلها الابتسامه هو الاخر

"فيوليت انا خائفه"
نبست سولي بخوف

"لا تخافي لقد انتهينا"
نبست فيوليت تُربت علي كَتف صديقتها

"وايضا ..لم أخذ اي ثياب معي"

"لا تقلقي لدي ملابس تُكفينا"
نبست فيوليت بإبتسامه

وصل جونغكوك بهم حيثُ بوابه كبيره ليدخل منها لممر كبير

واذ يكون بنهاية هذا الممر منزلان كبيران أمام بعضهم البعض

نظر كلا من سولي وفيوليت للمنزلان بتعجب وتفاجئ كبير

"جونغكوك اسنعيش هُنا؟"
نبست فيوليت بتفاجئ

"نعم"

فتح باب السياره لينزل منها من ثم فتح الباب لفيوليت التي استغربت مما فعل لكنها ابتسمت مجددا

نزلت فيوليت من السياره لتنزل سولي من بعدها التي بدأت تُناظر جونغكوك نظرات غريبه

"ألست انتَ جيون جونغكوك؟ ، لقد رأيتك بفندق"
نبست ولم تنتهي من النظر له

End Part'
2190 Words'
__________________________

كُل ما اتمناه خيالي ولن يحدث يوماً
لكنك الخيال الوحيد الذي أتمني أن يحدث.
كلمات لم تُقال من فيوليت لجونغكوك

Continue Reading

You'll Also Like

41K 1.8K 19
اوميغا والفا في نفس الفرقة وترافقهما العداوة..منهم من يتجاهل الاخر ومنهم من يحب الاستفزاز ... فماذا سيحدث بقصتهما؟... هان جيسونغ.. لي مينهو.. ♡♡
36.2K 2.4K 30
مُومِنت'ز قَصيرة فِي الحَضانة بينَ يونغي الصَغِير و جِيمين الصَغِير مَع تَدخُل لطيف للصَغير جُونِغكوك. مِين يُونغي × بارِك جِيمين × جِيون جُونغِكوك. ...
3.4K 170 7
أبي لماذا لا تريد الحديث عن أمي لقد مر وقت طويل هذا عاشر اختبار حمل أقوم به مسكينة زوجتك مامنافع كثرة الحبيبات المتعة حان وقت العودة هي لي ولكن ماذا...