السلام عليكم
أنا أشكركم علي متابعة .. لو حد عنده صديق ياريت يبعتله الرواية وفضلا يطلب منه المتابعة ..
نبدأ قصتنا ....
بالليل في الديسكو .......
مروة راحت كالعادة عشان تظبط مزاجها .. راحت التريزة المعتادة بس ملقيتش البنات واستغربت .. لفت الديسكو كله لحد ما لقيت مروان كان بيشرب الحشيش .. قربت منه وباسته في خده : إزيك عامل إيه ؟
ابتسم مروان ابتسامته الساحرة : إزيك يا أجمل قمر في الكون ؟
مروة : أنا كويسة أوي بوجودك .. أمال فين البنات ؟
مروان : مجوش .. وده أحسن عشان عايز أقلك حاجة مهمة .
مروة : معلش بس قبل أي حاجة أنا دماغي هتنفجر من الصداع عايزة المزاج ..
كرمش الحاجات في إيده بحيث ما يبانوش وخباهم في الشنطة بتاعتها : تحبي أساعدك ؟
طلعت مروة الفلوس وحطتهم علي التربيزة : لأ متشكرة .. عن إذنك .
راحت الحمام .. جهزت الحقنة وخبطتها تفرغ الهوا .. ربطت دراعها وشدت عليه .. وضربت الحقنة في دراعها .. حست بتوهان وارتياح شديد .. حطت البودرة علي الرخامة وساوتهم في خط واحد ببطاقتها .. شدت البودرة في مناخيرها مرة واحدة .. حست بزغللة في عنيها وحساسية في مناخيرها اللي مش مبطلة حك فيها .. واترمت علي القاعدة .. قعدت تضحك وتتوه وجسمها تلج وعمالة تنز عرق كتيير .. خرجت بعد نص ساعة واترمت علي الكرسي ضايعة خالص ..
_ ايه اللي حصلك يبنتي ..
= حصلي ارتياح محصليش قبل كدة .
_ جامدة .
= ينفع تولعلي .
_ أوي أوي .
وولعلها سيجارة الحشيش وناولها كاس شمبانيا .
= ايه ده طعمه غريب .
_ ما المرادي شمبانيا مش ويسكي .
= تفرق .
_ يووووووه كتييييير .
= المهم .. البنات مجوش ليه ؟
_ أحسن .. عشان عايز أقلك حاجة مهمة .. ومسك إيده وباسها ..
مروة بكسوف : إيه هي ؟
مروان مسك إيدها وشد عليها : أنا بحبك وبموت فيكي .. مش قادر أتنفس وأنتي مش معايا .. مروة .. مروة تقبلي .. تقبلي تتجوزيني عرفي !؟
مروة بصدمة : ليه ؟ ليه متتقدمليش عادي ؟
مروان بتوتر : أنا مقدرش أتجوزك رسمي دلوقتي .. لسة مجهزتش نفسي .
= خلاص أستناك لما تجهز نفسك وهرفض كل العرسان عشانك .
_ مش حكاية أستني .. أنا مش قادر علي بعدك .. طول الوقت عايزك ليا ومن حقي .. عايزك معايا .. عايز نبقي مع بعض منفترقش من دلوقتي لو نفع .
مروة كانت مصدومة من الكلام .. هي بتحبه بس مكانتش متوقعة إنه يبقي عايزها في السر والدرا .. سحبت شنطتها ولمت حاجتها وقامت وبصتله : وأنا كمان مش هقدر .. أنا مش هقدر أخون ثقة أهلي وأخويا فيا لأني بحبك .. أنا آه بحبك بس آسفة مش هقدر أكون معاك .. آخر وأقصي حاجة ممكن أعملها إني أستناك ولو 100 سنة عشان تبقي جاهز تاخدني في النور .. أكتر من كدة آسفة مش هقدر .
وجت تمشي راح مروان مسكها من دراعها جامد وبصلها نظرة نارية : خلي بالك أنتي كدة بتخسريني وبتنهي كل حاجة بيننا .
شدت دراعها منه ودموعها اتجمعت في عنيها : لو بتخيرني بين إني أحافظ علي نفسي وشرفي وسمعتي وبين حبك .. هختار سمعتي وشرفي .. رقمي معاك لو غيرت كلامك سلام .
ومشيت وهي بتعيط .. خايفة لا يسيبها زي مبيقول .. ومصدومة فيه أنه مطلعش زي ما هي كانت متخيلاه .
...................... وقفة .....................
مش عارف هي كانت متخيلة إيه بالظبط من واحد علمها تشرب الخمرة وتشم المخدرات وتخلع حجابها وتلبس ضيق ومقطع .. حقيقي كانت منتظرة منه إيه .. بس للأسف حبها الخادع فيه هو اللي عاميها .
.................... نرجع تاني ...................
روحت واستحمت وجهزت نفسها للنوم .. قعدت علي السرير وبتتقلب فيه بقلق لحد ما سمعت صوت الموبايل بيقلها إن في رسالة .. أخدته من الكومودينو وعدلت نفسها وشافت الرسالة من مروان .. فتحتها ولقيته كاتب :
( أنا كمان آسف يا مروة .. أنا بحبك ومش عايز حاجة غيرك .. عايزك من حقي .. مش عايز نبقي قاعدين ومحطش إيدي في إيدك .. أو أحضنك .. أو ألمسك .. مش عايز حد يبص عليكي غيري ولو بص أقله بص قدامك دي مراتي .. ملكي .. عايز كل حاجة حلوة تحصل بيننا .. بس أنتي اللي رافضة .. وأنا مش عايز واحدة تاخدني علشان معايا فلوس وشقة والكلام ده .. عايز واحدة تاخدني عشان بتحبني مهما كانت الظروف .. الخلاصة إني أنا كمان آسف مش هقدر أكمل معاكي .. أتمنالك حياة سعيدة في اللي جاي .. سلام )
كانت ليلة غير الليلة .. وكان يوم غير كل الأيام اللي عدت .. عيطت كتير جدا لدرجة محستش بالوقت .. بعدها بشوية هديت وأخدت بالها إنه عملها بلوك .. من الواتس .. من حبها .. من حياته كلها ..
اتصلت علي حسام .. فكرة نطت فجأة في دماغها .. كانت عايزة تتكلم معاه .. تفضفضله .. ترتاح .. عايزة تكلمه وخلاص .. بس للأسف الفون بتاعه بيدي مغلق ..
فكرت ممكن توصله إزاي وعرفت بس اتحرجت وخافت لأحسن عمر يحرجها لو اتصلت بيه خصوصا في وقت زي ده .. اترددت شوية بس رجعت تاني وحسمت أمرها .. رنت عليه مرة ومردش .. بس رد في التانية ..
عمر قاعد قدام غرفة العناية المركزة .. مستني الدكتور يطلع يطمنه علي صاحبه .. شاف رنة مروة .. اتنفس بضيق وقرر ميردش .. لما رنت تاني قلق لتكون عرفت باللي حصل لأخوها .. اقتنع بكدة .. أو هو أقنع نفسه بكدة عشان يرد عليها ..
مروة : ألو ؟
عمر بتنهيدة : ألو يا مروة ؟ عاملة إيه ؟
_ أنا كويسة .. وأنت ؟
عمر بتريقة : أنا !؟ مش مهم المهم أنتي عايزة إيه ؟
مروة بضيق من طريقته : يعني إيه مش مهم .
عمر بانفعال : مروة !! بقلك إيه .. أنا علي آخري ومش ناقصك وربنا فلخصي وقولي عاوزة إيه ؟
كان نفسه تقله إنها ندمانة وغلطت لما سابته وعايزة ترجعله .. بس للأسف مش كل حاجة عاوزنها تحصل .. بتحصل ..
مروة بضيق بعد ما عرفت إنها هي اللي جابته لنفسها : كنت عاوزة أكلم حسام .. برن عليه ومش بيرد .. هو بخير ؟
عمر بتوتر : لا .. لا معرفش ماله .. هبقي أشوفه .
_ غريبة .. أنت علي طول بتتواصل معاه .
عمر حب يغيظها : معرفش عنه حاجة من ساعة .. من ساعة ما كان عندكم .
افتكرت مروة اللي حصل النهاردة فزعلت : خلاص مش هعطلك زيادة عن كدة .. بس أمانة عليك لو عرفت عنه حاجة كلمني .
= تمام .. حاجة تانية ؟
_ لأ شكرا علي كل حاجة يا عمر .. وآسفة علي كل حاجة .
قفلت وهو بيفسر كلامها .. خرج الدكتور وراح عليه عمر جري : خير يا دكتور ؟
= في حاجة حصلت وزعلته وخلته ينفعل .
عمر بتوتر : لأ .. لأ محدش ..
= أنا مش بسألك .. أنا بقول حاجة حصلت فعلا .. انفعل جامد لدرجة جاتله جلطة لحقناه بسرعة .. دي ممكن كانت تخليه يطب ساكت .
عمر مصدوم وخايف ليكون هو أو ندي السبب .. ميعرفش إن مروة كمان معاهم ..
عمر : إز .. إز .. إزاي !؟
الدكتور : إزاي دي بقي عنده .. أو عندك .
عمر بصله بامعان ومش عايز يفسر الكلام علي ما هو واضح : قصدك إيه ؟
= مقصديش .. ع العموم كان غلط من الأول إني دخلتكم العناية .. هو هيفضل 48 ساعة تحت الملاحظة عشان الجلطة .. بعد كدة قسم العناية هيهتم بيه ومحدش هيدخله لحد ما يخف .. ولحد كدة وجودك ملوش لازمة .. تليفوني معاك لو عزت تتطمن عليه .. غير كدة آسف مش هقدر .. عن إذنك .
ساب عمر وهو مذهول من كلام الدكتور .. الفون رن بس المرة دي كانت والدته ..
_ خير يبني .. إيه الأخبار ؟
= بقي عيان قوي ياماما ..وعيط .. خايف لأحسن أخسره .
_ بس يا حبيبي متعيطش لازم تكون قوي عشان صاحبك .
= بص لباب العناية : ادعيله .
عدي أسبوع .. التاني والتالت ..
مروة فقدت الأمل في أنه أخوها يرن عليها .. وحتي عمر بيطنشها لأنه شايفها وجع قلب .. وواحدة واحدة .. نسيت حسام .. ونسيت عمر .. ونسيت نفسها .. اللبس اتغير للأسوأ .. السهر بقي العادة .
3 حاجات متنستش ..
لمياء والشلة .
مروان .
مزاجها العالي .
فهمت مروة لمياء إنها اتخانقت مع مروان ومش عايزة تبقي موجودة في نفس وقت وجوده .. فرحت لمياء طبعا إنها آخيرا بعدت عن جوزها وكدة كدة خطتها في تدمير مروة نجحت ..فقالتلها إنه بيمشي قبلهم بتلات ساعات .. وقت كافي تظبط فيهم نفسها .. ومزاجها ..
السبت .. بداية الأسبوع الرابع من انقطاع حسام عن الاتصال ..
مروة قاعدة علي سريرها بتكلم نفسها ..
/ دلوقتي أنا محتاجة فلوس .. بابا بدأ ياخد باله من موضوع الفلوس وخلي البنطلونات والقمصان قريبين منه .. زي ما قلت قبل كدة مش هينفع آخد من مصطفي و خالد .. حسام مش موجود أطلب منه .. وبابا كدة بلوك .. دنيا وقمر رغايين ولو رحتلهم مش هيرضوا يدوني من غير لما أقلهم عايزاهم ليه .. كدة مفيش غير اتنين .. ماما .. وولاء
قعدت تفكر شوية وبعد كدة رجعت كملت كلامها ..
/ ماما معاها دهب بس .. لو أخدت غويشة مش هتاخد بالها .. وولاء معاها كومة فلوس من كتر بابا مبيديها .. أصل أنا كلبة عايشة معاهم في البيت باخد فتافيت .. مش هيجري حاجة لو أخدت منها حاجة مش هتاخد بالها ..
اتسحبت مروة لأوضة أبوها وأمها .. راحت علي المكان اللي فيه الدهب وأخدت غويشة من صندوقها ورجعته مكانه .. اتسحبت علي أوضة أختها وملقيتش حد فيها .. راحت علي شنطة وفتحتها ولقيت فيها فلوس كتيرة .. زعلت لأنها مش بتتعامل زي أخواتها .. أخدت شوية ويدوب هتاخد تاني النور اتفتح وشهقت ولاء : الله يخربيتك بتسرقيني ؟
مروة اتصدمت ووقفت بالراحة : ولاء بالراحة وبهدوء من غير زعيق هفهمك .
_ أفهم إيه يا زبالة يا قليلة الأدب يا .. يا حرامية .. يا بابا .. يا ماما .. يا مصطفي .. يا خلق ..
وطلعت تصوت برة وتصحي النايمين .. وفجأة وقفت مروة وراها وحطت السكينة علي رقبة أختها وقالت بصوت مرعب وهيئة مرعبة أول مرة حد يشوفها كدة : والله لو قربتوا مني .. لأدبحها وأسيح دمها ..
==================================================================
#يتبع
أوباا .. يا تري إيه اللي هيحصل بعد كدة .. آرائكم وتوقعاتكم تحت ضروري يا جماعة .
وبعتذر عن التأخير مرة تانية
توقعاتكم .. تمام ؟
#حياتي
بحبكم 😍💖
By:Abdelrahman Salah