فتحت لى لى عيناها بضيق بسبب ما تشعر به ، نظرت للأسفل لتجد جيهوب بثقله عليها و يقبل عنقها بنهم.
علاماته بالأمس راقت له كثيراً ، لم يقاوم شكلها عندما استيقظ لذلك أراد اكمال ما صنعه.
لى لى بنعاس "هوسوك! اتركنى انام قليلاً انا متعبة"
جيهوب بتخدر "لنستحم معاً حتى تفيقى"
لى لى كانت عادت للنوم دون الرد عليه ، ليبتسم بسخرية لتصرفها.
"إذاً لن نستحم و نتناول الفطور سوف نظل بغرفتنا نفعلها طوال اليوم"
فتحت عيناها بوسع
"لا لا سوف اذهب للاستحمام"
لم يبتعد عنها حتى
"تؤ تؤ نستحم عزيزتى"
"ارجوك هوسوك انا لازلت اخجل منك!"
"لقد رأيت بالفعل كل شئ و احببتك هكذا دون ملابس"
ليحملها فجأة بعدما استقام و هى كانت مغلقة عيناها لانه عارى ، لتجد نفسها ترتفع فجأة و هى مثله تماماً ليأخذها للاستحمام.
اما هى كانت مثل الطماطم بسبب فعلته و تخبأ وجهها بشعرها من خجلها.
....................................
فى سيول
كانت ڤيولا تهتم لأعمالهم بينما تتواصل مع جاكسون لتطمئنة بشكل مستمر.
هو رفض ان تتصل بجيجى لكى يترك لها مجال للراحة بعد ما عانته ، أيضاً و تصلح علاقتها مع نامجون.
صحيح انه كان معجب بها منذ مصادقة أخته و رؤيتها مع لى لى ، لكنه ليس مثل يونج خبيث ليحاول تفريقها عن زوجها.
خصوصاً انه يعلم بحبها له و انه يبادلها ، لذا فضل الصمت و معاملتها كأخته فقط.
بينما قد مر شهر على يونج ليتعافى من الطعنتين و توجه لقضاء عقوبته فى السجن.
تم وضعه فى زنزانة انفرادية ليكمل علاجه النفسى ، بالطبع سوف يقضى حياته المتبقية فى السجن لكن من الممكن اصلاحه نفسياً ، قد يكون هذا سبب لرجوع عقله و الخروج المبكر لحُسن سلوكه.
بدأ الطبيب الخاص به فى زيارته يومياً تقريباً ليكسب ثقته و يساعده.
عندما علم الطبيب حالته و رآه تأسف لحاله ، شاب ناجح ، بتفوقه و ماله وسط سوق الموضة العالمى ، خسر الكثير بسبب اضطراب نفسى أثر على عقله منذ صغره و جعله يفسد علاقته مع احبائه.
الطبيب "كيف حالك اليوم؟"
يونج "بخير"
"اذن هل نبدأ جلسة اليوم؟"
"لا بأس تفضل"
"انا اهنئك فإن الاعتراف بالداء هو نصف الدواء"
"لقد ندمت بالفعل على ما فعلته بها"
"لا تقسو على نفسك فأنت لم تكن بوعيك؟"
"اجل لم اكن أعى فقط الغيرة و الغضب جعلونى اعمى"
"لا بأس انا هنا لمساعدتك"
"هل يمكننى طلب رؤيتها؟ اريد الاعتذار منها شخصياً!"
"سوف اتكلم مع مدير السجن بشأن هذا"
اؤمأ له يونج و شكره بإمتنان و سعادة ، ليبدأ الطبيب الجلسة معه و يتركه يقرأ بعض الكتب التى احضرها لتغيير مفاهيمه.
....................................
بالرجوع للمالديف مجدداً مع من يستمتع ، و من لازال نائم.
استيقظ الاصدقاء جميعهم ليتقابلوا على طاولة الفطور كالعادة.
تاى "يا شباب إنه اليوم الثالث بالفعل و انا اريد النزول للبحر"
كوك "اجل تاى محق اريد السباحة!"
شوقا "حسنا حسنا توقفوا عن التذمر لنذهب"
صفق الجميع بسعادة و يكملوا تناول فطورهم ليتحدث نامجون.
"جيهوب هل استمتعت بتناول غدائك؟"
جيهوب بتوتر "نعم لكن الطعام يعلم انه الطعام الآن لذا توقف حتى لا انام على الاريكة"
ضحك الشباب عليه و كذلك لى لى ، و تبقى جاكسون ، بيرى ، جيجى تائهون ولا يعلمون ما هذا الطعام.
صعد الشباب اولاً للتجهز بملابس للبحر ، بينما الفتيات ذهبوا للتسوق و احضار واقى للشمس مع قبعات لهم و لأصدقائهم.
بيرى "جيجى كيف حالكما؟ هل تصالحتما؟"
لى لى "اجل طمأنينا ، هل سترزقان بطفل قريبا؟"
جيجى "لم يحدث شئ فقط قبلات و بعض المغازلات"
لى لى "يا له من رجل عاقل! جيهوب لا استطيع السيطرة على انحرافه"
بيرى "اجل و انا أيضاً! جين خدعنى بلباقته ليتزوجنى"
جيجى بخبث "كإن الامر لا يروقك ايتها المنحرفة؟"
بيرى بخجل "بلا و كثيراً!"
لى لى "هيا لنشترى ملابس سباحة فأنا لم اجلب خاصتى"
جيجى "انا خائفة من ارتداء شئ فاضح ، نامجون سوف يقتلنى!"
بيرى نظرت الى لى لى بمكر و بادلتها أيضاً.
جيجى "لا ارجوكما لا تحاولا التفكير مجدداً! هل تذكران الرداء الاسود؟"
بيرى سحبت جيجى من يداها داخل المحل و قالت.
"هشش لتستمعى لنا ، زوجك هو الأحمق ليس نحن!"
لى لى "اجل جيجى لو كنت مكانه لما كنت اضيع ليلتين مثلهما!"
..................................
كان الشباب ارتدوا ملابسهم بالفعل ، جميعهم سراويل قصيرة فوق الركبة مع قمصان خفيفة صدرها مفتوح.
اما تاى ، كوك ، جيمين فقط اكتفوا بوضع منشفة قصيرة على اكتافهم ، ليذهبوا للشاطئ لتلتفت لهم الفتيات بإعجاب.
بالطبع تاى و كوك احبوا ذلك ، ارادا الاثنان الحصول على حبيبه كالباقى ، فحتى جيمين تعرف على فتاة تدعى سولى.
اجل هى ذاتها الفتاة التى حاصرها فى ممر الغرف و هو ثمل و ضربه كوك دفاعاً عنها.
نامجون "انا قلق لما تأخرت الفتيات؟"
جيهوب "انت تعلم الفتيات و تسوقهم يأخذ أيام!"
شوقا بضحك "إن فعلت زوجتى هذا سوف اتركها و انام بالسيارة!"
ليضحك الجميع عليه ، بعدها تاى ذهب مع كوك للسباحة بينما جيمين وجد سولى مسطحة بملابس سباحة كاشفة و تحادث شاب اخر ليذهب لها.
جيمين "مرحباً سولى"
سولى "مرحباً جيمين ، تعال اعرفك هذا صديقى ديفيد"
جيمين بابتسامة متكلفة و يصافحه
"اهلا!"
ديفيد شعر ان جيمين لا يفضل وجوده لذلك قرر الذهاب و احضار مشروب ، اما جيمين كان غاضب ولا يعلم لماذا.
جيمين "هل أغلب اصدقائك شباب؟"
سولى "فقط صدفة كما نحن اصدقاء"
"اجل نحن اصدقاء ، سولى هل واعدتِ من قبل؟"
"حقيقة لا اتذكر كم مرة"
ضحكت سولى بينما جيمين كان يشتعل داخله ، عندما قرر قلبه للوقوع اختار فتاة لعوبة مثله ، يا لسخرية القدر هل هذا عقاب له!
جيمين "انا أيضاً كنت لعوب للغاية"
"حقاً كم مرة واعدت؟"
"لا اتذكر منذ ان تعرفت عليك و انا لا اتذكر"
ضحكت سولى بسخرية عليه
"لا تتحاذق معى جيمين ، انا لست بريئة مثل السابقات!"
اقترب منها جيمين حتى اصبح بينهم إنشات.
"اذاً لنتواعد؟"
"لا ، انت فقط تريد اللعب!"
"أصدقاء بمنفعة؟"
صفعته سولى "أنا واعدت كثيراً ، لكنى لم أكن عاهرة عزيزى"
لتتركه و تذهبه بينما جيمين وضع يداه على وجهه ، ليبتسم بخبث و هو يتأملها تبتعد عنه.
"لقد احببتك أكثر عزيزتى سولى"
...............................
جاكسون اتصل على شقيقته لكى يطمئن عليها ، و قد اخبرته انهم وصلوا للفندق و يقومون بتغير ملابسهم للنزول.
جيجى "انا مرعوبة ، انا حتى لم ارتدى هكذا له!"
لى لى "لتسمعى لنا ، اجعليه مشتعل قليلاً"
بيرى "انا اشفق عليك جيجى ، فأنا و لى لى لا نتجرأ لنرتدى رداء بحر هكذا"
جيجى بتوتر "هذا حتى ليس رداء انه اسوء من قميص النوم"
شجعتها الفتاتان ليذهبوا للشاطئ الثلاثة ، كان نامجون ينتظرها بفارغ الصبر يريد السباحة معها ، يستغل أى فرصة لكى يلتصق بها.
لكن عيناه توسعت عندما لمحها من بعيد و نظرات الرجال تأكلها.
"ما تلك اللعنة!"
لينتفض الجميع على صوته ، بيرى ترتدى فستان قصير بدون اكمام ، لى لى مثلها بلون مختلف ، اما جيجى .. رداء بحر قطعتين فقط و عليه فستان شفاف بنفس اللون!
شوقا "نامجون اتوسل لك ، تحكم بنفسك"
لكن من يتحدث؟ هو بالفعل عيناه تتطاير منها الشرار ، اما جيهوب و جين يشكران ربهما داخلهما ان بيرى و لى لى لم يفعلا مثلها.
تقدمت جيجى الى نامجون بخوف فهى تعلم ما أوقعت نفسها فيه من نظراته.
شد نامجون فجأة على ذراعها اعلى مرفقها ، لتتألم جيجى و تحاول الافلات.
"هل تعجبك نظرات الرجال؟ ها؟ الجميع يأكلك بعينيه!"
"ا-اتركنى نامجون انت تؤلمنى!"
"لن اتركك! سوف أدفنك حية هنا حتى لا ينظر لك أى رجل!"
"ما الخطأ فيما ارتدى؟ انه رداء بحر معتاد"
شدها نامجون إليه اكثر كأنه يريد تخبئتها ، و ينظر لها كالمجنون.
"الخطأ انك متزوجة! الخطأ ان جسدك ملكى فقط!"
ليتركها بعنف و يخلع قميصه الواسع و يجعلها ترتديه ليخفى جسدها و يصل لنصف فخذيها.
و للمرة الثانية ينقلب السحر على الساحر ، الفتيات هنا من كانوا يأكلون جسد هذا الضخم المثير ، هو لا يمتلك تقاسيم معضلة مثل كوك او جيمين لكن جسده لا يُستهان به حقاً.
نظرت بيرى و لى لى بقلق على صديقتهم ليجداها تشتعل هى بدلاً عن زوجها الذى كان يشتعل منذ ثوانى.
همست بيرى الى لى لى
"اللعنة! جيجى لن ترحمنا"
"اجل لقد انقلب الوضع كلياً"
نظرت جيجى حولها بغضب و غيرة واضحة ، و قد راقه هذا بشدة ليذهب بعيد عنها ، قاصداً التمشية لكن فى الحقيقة هو يتباهى بجسده المثير.
ذهبت جيجى تلحقه سريعاً ، ليتوقف لندائها ، صعدت على مقعد شوقا لتخطو على قدمه بالخطأ.
ثم صعدت و تشبثت بجسد نامجون ، كانت تحتضنه كالضفدع ، يداها حول عنقه ، رجليها تحاوط خصره ، و تغطى جسده قدر المستطاع بقميصه.
اما هو كان متفاجأ مما حدث ، لكنه اعجبه الوضع ليضع يداه تحت مؤخرتها لكى لا تقع ، و يبتسم بجانبية و سعادة عندما شعر بإلتصاق جسدها به.
جيجى بغيرة "لن اتركك اليوم! سوف أظل ملتصقة بك هكذا"
نامجون بخبث "هل تشعرين بالغيرة؟"
جيجى "اجل! اقصد لا"
ليبتسم لها نامجون.
"و انا أيضاً لا اشعر بالغيرة هذا واضح على كلانا!"
اما الباقى كان ينظر لهم بصدمة و خجل و سعادة لشكلهما معاً.
.................................
كان جين مستمتع مع زوجته فلا ننسى انهم العروسان اصحاب شهر العسل.
"ما رأيك بالسباحة معى؟"
انهى كلماته مع قرصة خفيفة لوجنتها و عيناه تتأملها بحب و خبث قليلاً.
"حسناً لكن قلت نسبح فقط ، دون انحرافك!"
ابتسم جين ببراءة "طبعاً حبيبتى"
استقاما سوياً ليركضا بخفة حتى وصلوا للبحر ، بدأ جين يرش القليل من الماء عليها و تفعل المثل مع بعض الضحكات ، حتى حملها فجأة ليقفز بها داخل البحر تحت صراخها.
صعدت بيرى للسطح معه ليلتقطا انفاسهما ، شردت بيرى فى شكله عندما ارجع شعره المبلل للخلف مع قميصه الملتصق بجسده العريض.
لاحظ جين نظراتها ليقترب يحتضن خصرها و يقربها له ، بينما هى وضعت يدها على كتفه كرد فعل طبيعى.
"تبدين مثيرة و انتى مبللة هكذا"
"ايها الكاذب انظر لنفسك انت قطعة وسامة تسبح"
"فى تلك الاثناء انا اتفاخر و امتدح نفسى ، لكن تلك المرة انا لا استطيع سوى النظر لك لجمالك"
ابتسمت بيرى بخجل و تحمحت قليلاً لتحاول الابتعاد و السباحة.
اما هو لم يفلت خصرها ، بل اقترب و قبلها بحب ثم فصلها.
"ابقى متشبثة هكذا لن ادعك تبتعدى"
"ألن نسبح؟"
"سوف نسبح معاً ، لكى اقبلك حينما أريد"
هذه المرة قهقهت عليه و على كلماته ، ليهتف بإعجاب انها لم تعد تخجل طوال الوقت منه.
اما تاى و كوك ظلا يسبحان و يتنافسان للغطس و يغرقان بعضهما البعض كالأطفال.
................................
فى الجانب الاخر ، جاكسون و شوقا جالسان مع جيهوب و زوجته يتحادثون حول الكثير من المواضيع.
جيهوب لم يزح يده من على خصر لى لى ، كان متمسك بها كأنه يود قول انها اصبحت ملكه اخيراً ، و هى اعجبها الوضع بالطبع فمن لا يحب ان يحصل على اهتمام و حب شريكه؟!
اما نامجون و جيجى على وضعهما ، نامجون جالس ممدد قدميه و هى داخل حضنه كالطفلة الصغيرة ، هو الآخر اعجبه الوضع جداً مع وضعه ليداه حول خصرها.
نامجون "ظهرى سوف يحترق ، هلا تضعى لى واقى الشمس؟"
جيجى "لا لن افعل"
"حسنا سوف اذهب لجيهوب لكى يضعه لى"
عندما وعت انه عندما سوف يقف و يذهب لجيهوب سيظهر جسده مجدداً ، وافقت دون تردد.
"سوف اضعه انا لك!"
اعطاها نامجون العلبة ، و ابتسم بسعادة فالأمور جرت كما خطط بالفعل ، هى تغار مثله تماماً.
كانت تضع بعض النقاط من الواقى لتبدأ بتدليكه على ظهره ، خرج من فمه تأوه لارتياحه لملمس يدها ، اما هى قد شعرت بالخجل الشديد.
فقد كان فى عالم آخر مغمض لعيناه ، يستمتع بتدليكها ، يقبض على خصرها ، دافن وجهه بعنقها كإنها وسادة مريحة له.
اما هى فرحت بذلك كثيراً بعد رؤيتها لأعين الفتيات الحاقدة عليها ، بالطبع هى ضحكت بفخر و تمادت لجعلهم يشتعلون اكثر.
وضعت يد تحتضن ظهره و الاخرى تلعب بخصلات شعره ، تقبل جبينه بخفة.
اما هو كان يهمهم باستمتاع و تخدر شديد ، ليبدأ بتقبيل عنقها بلطف دون ان يعى.
جيجى تفاجأت لذلك ، ان حقاً سريع الاشتعال ، لكنه يكبح نفسه لأجلها ، الفكرة بحد ذاتها اسعدتها للغاية.
تحدث شوقا "يااا نامجون لتصعد للغرفة يا رجل! هل ستضاجعها امامنا!"
ليضحك نامجون و الجميع ، اما جيجى اصبحت هى من تدفن رأسها بعنقه خجلاً و تلوح لشوقا بتذمر ليتوقف عن احراجها.
.................................
اقترب الوقت من الغروب ، صعد تاى كوك جين و بيرى ليجففوا انفسهم و يرتدون ملابس جافة ليأكلوا العشاء.
تجمع الاصدقاء كلهم فى مطعم على الشاطئ ، جلس نامجون و جيجى فى حضنه ، كان جين معه ملابس اضافيه يمكن لجيجى او نامجون ارتدائها لكى لا يظلا متعانقين ، لكن نامجون نظر له بحدة و بيرى ضربت قدمه بقدمها لكى لا يفسد لحظتهم.
كان يجلس يتناول طعامه و يطعم جيجى أيضاً لانها لا تستطيع الالتفات للطاولة و إن فعلت جسدها من الامام سوف يظهر.
جيهوب "انتى اليوم جميلة للغاية"
لى لى بمزاح "اليوم فقط؟"
"لا و كل يوم ، كل دقيقة و ثانية"
ليقترب يود تقبيلها ، ليقذفه جاكسون بالخبز فى وجهه
"ليس امامى ايها السافل ، افعل ما شئت بغرفتك"
لتضحك لى لى على مظهر جيهوب المتذمر ، لكن وجهه فقط البرئ ، فقد وضع يداه من أسفل الطاولة على فخذها ، اما هى كانت تأكل بتوتر للمساته لها ، بينما وجهه خالى تماماً من تعابير الانحراف.
سولى "هل تعلم تاى ان هناك الكثير من الاشياء المشتركة بيننا؟"
تاى "حقا! اذا لنكون اصدقاء؟"
سولى مددت يدها تصافحه
"بالطبع نحن اصدقاء"
كان جيمين يراقبها بضيق و غيرة ، ليلاحظ كوك هذا و يقاطع حديث تاى و سولى ليجعل جيمين ينفرد بها.
جيمين "هلا توقفتى عن مصادقة كل شاب تريه!"
سولى بغباء "ماذا انا رأيت كوك ايضا ولم اصادقه"
"هل تحاولين جعلى اغار؟ لا تحاولى فأنا كل يوم مع فتاة"
رفت كتفيها بلا مبالاة
"اذاً ماذا بذلك؟ نحن بالفعل اصدقاء فقط"
جيمين بتوعد لها و نظرة غاضبة
"اجل سولى ، اصدقاء"
...................................
انتهى الجميع من تناول طعامه ليصعدوا للاستحمام و النوم بتعب.
تاى و كوك ناما كالأطفال بشكل مبعثر و افواه مفتوحة بعد اغتسالهم بسبب لعبهم طوال اليوم و سباحتهما المستمرة لوقت طويل.
شوقا استحم بعدما انتهى جيمين من اغتساله أيضاً ، لكنه وجده جالس شارد و يهز قدمه بتفكير ، ليسأله
"ما بك جيمين؟"
"هل تصدق ان جيمين اللعوب واقع فى الحب؟"
ضحك شوقا "أهى سولى؟"
"كيف علمت!"
"انا عازب صحيح لكننى الأكثر رزانة و عقل بينكم"
"اجل اعلم هذا ، اذاً بماذا تنصحنى؟"
"اسمع جيمين هى معجبة بك لكنها خائفة ، الفتيات يريدون علاقة مستقرة لوقت طويل عكس الرجال ، لذا إن كنت حقاً تحبها لتثبت ذلك!"
"معك حق هيونج ، شكراً لك"
لم يسمع جيمين رده نظر له ليجد ذلك الجد العجوز نائم بهدوء ، ضحك جيمين عليه و تحدث بخفوت بينما يطفئ الأضواء.
"و أنت من أهل الخير ، جدى يونجى!"