أَسِيرة الطاغِيه

Af toqa_401

335K 15.1K 625

هناك من يسكن جدران الظلام والأخر يضيء كالنور أحدهم يعرف كيف يقتل ولاخر يعرف كيف يشفي أحدهم يحب الحب والآخر ير... Mere

الشخصيات
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
الـنـهـايـة
خاص بالياس وأثينا

Chapter 19

7.8K 395 9
Af toqa_401

ڤـيولـيتـا***

أنزلت رأسي تحت الماء وانا أرى يخرج وهو يبدو بمزاج سيء أخبرني ستأتي الخادمة وتهتم بي لم اعد أهتم لم اتوقع يومًا أنني سأرى نفسي مكسورة لم اخف من شيء ولم أخضع لأحد لطالما كنت ڤيوليتا القوية والعنيدة صدقوا عندما قالوا انه الحياة دائمًا ما تفاجأنا باشياء غير متوقعة وها أنا أصبحت مثال لهذا ، هذا ليس عادلًا بحقي فتفاجأني بأشياء جميله لا العكس

نظرت الى جسدي ارتدي أخر قطعه كنت أرتديها تحت الفستان انها قصيرة ومفتوحة من الصدر ذلك المتوحش رآني هكذا ولم يخفض بصره عبست وانا اتذكر نظراته حركت يدي تحت الماء وبتلات الورد اجتمعت حولي لقد خف ألم جسدي قليلًا وشعرت بالراحة

ابتسمت بخفة لأشعر بوجود احد يقف أمامي أزدادت نبضات قلبي ثم رفعت بصري نحو الشخص الوقف امامي تنفست براحة كنت على وشك ان أصاب بنوبة قلبية اردفت وهي تنحني رأسي
" سيدتي أمرني مولاي بالاهتمام بكِ ان كنتِ بحاجة لإي شيء أخبريني "

همهمت لها واردفت ببرود
" لست بحاجة لإي شيء فقط احضري لي ملابس لارتديها وبعدها غادري "

اومئت لي بهدوء ثم غادرت تنهدت ثم مددت جسدي وانا أحاول ان اتذكر ماحدث لكن مهما حاولت لا أستطيع زفرت بضيق وخرجت من الماء وأنزلت اخر قطعة أرتديها واصبحت عارية تمامًا أخذت منشفة كانت موجودة على طاولة قريبة مني نشفت جسدي بها ثم وضعتها عليه لاستر نفسي بها وخرجت لأجد على السرير فستان

تلك الخادمة مطيعة فعلت كما طلبت بالظبط كان فستان أبيض بقطعه واحدة يبدو مريحًا عكس تلك الفساتين تبدو ضخمة بأكثر من قطعة كنت دائمًا ما أشاهد الأفلام التاريخية واتسائل عن كيف تستطيع النساء تحمل تلك الملابس ولم اتوقع أنني سارتديها وأعيش الشعور ذاته

وهذا ليس بالامر المريح كنت أتحملها في وقت سابق من اجل لا يجد سببًا لقتلي لقد كنت هادئة وحذرة بكل شيء لكن ليس بعد ألان وان كان يريد قتلي فليفعل ذلك لأنني ببساطة لم أعد أبالي ، نزعت المنشفة ورميتها باهمال ثم ارتديت الفستان وتوجهت نحو منضدة الزينة جلست على الكرسي وسرحت شعري لم أكن ارغب بجعل الخادمة تفعل ذلك توقفت عن تسريح شعري وانا اشاهد تلك العلامات التي تمتلئ عنقي وصدري

شعرت بتلك الغصه وعيني أمتلأت بالدموع لا لن أبكي لن اضعف أبدًا سأحصل على انتقامي وان مت أثناء ذلك فلاباس سأرحل عن هذا العالم بسلام ، استقمت ووضعت شالًا على كتفي خافيًا العلامات وسرت حافية القدمين وخرجت خارج الجناح نزلت السلالم متوجه نحو الخارج أشعر بالضيق كلما بقيت بالداخل

أريد استنشاق بعض الهواء وتصفيه أفكاري توقفت على صوت ينادي ألتفت وقد كان أثر كان عليه التوتر والقلق هل هو قلق علي ؟! لا لأظن ذلك صحيح انه لقد دربني على الرماية لكنه فعل هذا بناء على أوامر ملكهم وحتى لما قد يهتم لامري هو يفعل ما يأمر به فقط

أرثـر***

سرت خارجًا بعد كلام جلالة الملك هو يبدو قد فهمني بطريقة خاطئة لم يدع لي المجال للتوضيح سوء الفهم تنهدت وانا اشعر بالضيق نظرت بتركيز وانا أراها تسير حافية القدمين وتبدو مهمومة اتسأل ماذا حدث معها هل فعل جلالته شيء سيء لها ؟

هل عليه سؤالها او تركها قبضت على شعري مرجعًا إياه للخلف وانا لا اعلم لماذا أشعر بالتردد لا أعرف طريقة الصحيحة للتواصل معه النساء أفعل فقط ما يأمرني جلالته فعله تنهدت وقد حسمت امري ، ناديت عليها لتلفت نحوي وهي مستغربة أردفت لها وقد قلت ما أفكر به
" هل أنتِ بخير ؟ "

ارمئت لي ببرود واردفت
" أنني كذلك ، ارغب بالبقاء لوحدي "

تنهدت ثم جلست على العشب واردفت
" أنتِ لاتبدين كذلك لا أعرف ماذا حدث بينكِ وبين جلالته لكن أجزم انه لم يكن بالأمر الجيد لكِ "

تنهدت وجلست بجانبي ثم أجابت بابتسامة حزينة
"منذ استيقاظي لم يحدث لي شيء جيد"

هل تشتاق لوطنها أستطيع فهمها لقد تركت وطني منذ سنوات طويلة اردفت لها بصراحة
" أستطيع فهمكِ وجودكِ بمكان لاتنتمين له فإنا أيضًا تركت وطني منذ سنوات طويلة "

نظرت الي بستغرب واردفت متسائلة
" لماذا تركت وطنكِ ؟ "

هذا السؤال يعيد لي الماضي لابأس بأخبارها به ربما قد ينفعها ولو قليلًا
" حدث هذا منذ سنوات عندما احتل جلالته على البلدة بأكملها قتل حاكمها وانا كنت في القصر مجرد عبد صغير يتعرض لسوء المعاملة عندما رأيت جلالته يقطع حنجرته شعرت بالسرور شعرت وكأنه عبوديتي قد أنتهت وكنت مستعد للموت على يديه لكنه لم يفعل كان يحدق نحوي ولم يكن هناك تعابير للحياة في وجهه كل مانطقة هو هل ترغب بالعيش "

قبل خمسة عشر عامًا

الصراخ والبكاء يملىء القصر بأكمله والجثث المتساقطة استقمت وسرت بهدوء الجميع يهرب من اجل أنقاذ أنفسهم حدقت نحوي يدي المليئة بالندوب والحروق لم يعد هذا يؤلم ، مددت يدي ونحو الباب وفتحه كان سيدي جالس على الأرض وبنطاله مبتل لقد بلل نفسه وحوله بقعة من الدماء أنها للحراسة كان يبكي ويتوسل من اجل الرحمة لا لا ترحمة فهو لم يعطي الرحمة لأحد لهذا هو لايستحقها ، رفع سيفه الملطخ بالدماء وقطع حنجرته بضربه واحدة وهمس ببرود
" أنت صاخب جدًا "

شعرت بالسرور لقد نال مايستحقه ليكن الموت جزاءً له والان أنا مستعد لترك هذا العالم سأكون أكثر من راضي رفعت نظري نحوه وهو يمسح الدماء بملابس سيدي وهو جثة هامدة ابتسم باستمتاع ثم رفع بصره نحوي لقد لاحضني أخيرًا عقد حاجبيه ثم تقدم نحوي

صل لثانية يحدق نحوي ثم أردف
" هل ترغب بالعيش ؟ "

نظرت له بستغراب واجبت
" العيش !! لم اعيش يومًا كنت عبدًا طوال حياتي هيا حرر روحي من جسدي فهذا العالم قاسي لكنه جدًا جميل "

أرجع سيفه واضعًا اياه بخصره واردف
مستمتعاً بما يقوله
" لا أنت ستعيش وتصعد لمرتبة عالية وتسحقهم بقدميك ستفسك دمائهم وأنت مستمتع بهذا سيكون لونك المفضل هو لو دمائهم ستسحق من سحقك ساجعلك يدي اليمنى وظلي في الخفاء "

فتحت عيني مدهش بما اسمعه لكن وجدت الأمر رائعًا هل الموت مذلولاً ومكسورًا او الوصول للقمة واخذ انتقامي من اذلني واذاني ربما يكون هذا الهدف هو ملاذي الوحيد للعيش
" سأعيش "

Fortsæt med at læse

You'll Also Like

26.2K 1.2K 29
تيشا كالدويل فقدت امها فاحتمت بوالدها ، لكنه كان قاسياً لخوفه عليها من الحياة و تجاربها، اراد تزويجها وتأمين مستقبلها لكن تيشا تفضل اختيار شريك حياته...
217K 10.2K 75
فتاة لا تعرف معنى الخوف تحب المغامرة و تحب عيش الحياة كما تحب هي لا تملك اصدقاء كثر فقط صديق يدعى ب تايلور _هي لم تحب هي تعتبر الموتر بايك حبيبها ...
498K 31.3K 41
"في يوم من الايام ولد ملاك ليحب شيطان، لكن الامور لا تسير بتلك الطريقة" اكرهك.. زين اسفة على جميع الأخطاء اللغوية
450 59 17
في زقاق مظلم تنظر تلك الفتاة الصغيرة إلى اليد التي أمامها "من الآن انتي ابنتي سامانثا روزريك" نظرت تلك الطفله إلى المرأه التي تتكلم بصوت حنون صوت لم...