هلوووو عزيزاتي😘
اسفة على التأخير، و اتمنى يعجبكم البارت لين مدري شلونه و هم ماتي أطول من إلى فات 🤧
ابليز بدي اقرء تعليقاتكم على الرواية و بين
الفقرات 🥺
تجاهلوا الأخطاء... وأن كانت اشيرو إليها
ڤوت ⭐
كومنت
نبدا ❤.......
"لا يحتاج الى إن اوصيك اكثر على طفلي؟"
تايهيونغ يتحدث و هو يرفع اصبعه في وجه سوبين الذي قلب عينيه بتململ فـ الأحمر عاد عليه أمر عتنائه بـ جيمين اليلة اكثر من خمس مرات
"هيونغ اخبرتك لا تقلق أنا سأهتم به جيداً، فقط انهي مهمتك و عود...كون سلاماً"
"حسنا حسنا"
ردها بتأفأف مع رمي تايهيونغ إلى خارج المنزل مغلق الباب بوجهه، الانه يعرف أنه سيعيد كلماته مرة أخرى حول العناية بـ جيمين..
"ساقط طويل"
شتم سوبين من بين اسنانه قبل إن يمسك حقيبته و يذهب الى كراج منزله الذي كأن منزل عائلته في وقت لاحق،،
"حسنا ليبدأ المرح"
ابتسامت شيطان هادئة وضعت على محياه و هو يركب دراجته يتجه إلى حيث الموقع الموشور على هاتفهُ.
لقد كلف اليه جونغكوك ليلة امس مهمة قتل سرية نوع ما الابن سياسي سابق، يملك شريحة تسجيل من تجارة مخدرات عبر البحر مع عصابة ما..
ذلك يسجل نهديد نوع ما على جونغكوك، تحديدا إن الشريحة زرعها تحت جلد يدهُ..
تايهيونغ عليه اخرج الشريحة منه و تخلص منه أيضا، لذي هو في وقت الاحق اتته فكرة نحت تجسد
الكتمان في القلب.. سيقوم الآن بطبعها على ذلك الرجل الشاب،
..
..
..
"أريد إن أخذ رشفى من جوهر لسان اخيها الأكبر♪"
"لا مزيد من الأسئلة المطروحة دائما اجعل الأخ الكبير يضاجعني (سينباي) ♪"
نبرته منخفضة و هو يغني بتلك الكلمات ملامحه هادئة تعكس حقيقة ما يسمع فـ الاغنية فاسقة و من نوع الراب في الغناء، مع ذلك بدا مرتخي جداً و هو يقوم بتمزيق جلد الشاب ببطء لكي لا تخطأ الخطوط عليهُ...
الدماء كأن تملى تلك البقع أسفل الجثة التي علقها على الحائط و ثبتها من خال مسامير حجم كبير
جعل اليديان معلقة تمسك القلب الذي احضى مكانه فارغاً تماماً، القلب كأن يحيطهُ الكثير من الشعر الذي كأن تابع إلى الشاب...
الجثة باكملها دامية و اصبحت لو كانها ستجف من الدماء الكثرت النزيف، خطوط ثابتة متباعدة عن بعضها بشكل مستقيم كانت تملي جسد الجثة في حين حول كل خط خطوط صغيرة، ليبدو تلك الخدون العميقة لو كانها
في حين الراس مخفض خالي من الشعر تقريباً بالكامل و هناك ثقب بمنتصف الجبهة، منظر تحفة فنية بشع و مخيف وجدها الأحمر مثالية..
"القبلة وصلت يا عزيزي"
قال بتغنج و صوت عالي بينما مايل راسه إلى الجانب لقد وضع أحمر شفاه كالعادة و قبل وجنت الجثة ملامحه كانت تنكمش بتقزز..
ابتسم بفخر إلى ما فعل و الطقة صورة، آخذ اشيائه ولم يبقي أي اثر، محترف هو بعملهُ الفني كما يسميهُ
بعدها هم بالخروج كما دخل من الباب الامامي المنزل الشاب...
قاد دراجته و ذهب بتجاه الشاطئ، اول ما اوقف الدراجة هو نزل و أخذ يغسل يديه في مياه الشاطئ بنوع من القوة، يحب إن يقتل و يرى الدماء لكنه لا يحب إن يراها على يديهُ...
يجلس هناك و يضع رأسه بين ركبتيه ينظر الى تلك الموجات الصغيرة بهدوء تام... العديد من الأفكار تدور في رأسه كل الذينا وجد لديهم رأس الخيط يجدهم مقتولين بعد ساعات فقط من الأمر؟
هو لا يخبر أي أحد عدى جده و سوبين و يونغي يعرف إن يونغي من المحال إن يفعل شيء يهدم مخططاته فـ هوا معه في كل خطوة، هناك من يفضح امرهُ... ضمن قائمة الشك يجب إن يضع سوبين لكنه صديقه منذ وقت طويل و يملكون العديد من الأسرار البعضهم..
فوق كل ذلك حصل على رسالة من رقم غريب علم لاحقآ أنه تابع إلى والدة جيمين الصغير، و أيضا اتصالات هيوجين هذا يزعجه حقاً مع معرفته بمشاعر هيوجين نحوهُ...
"ماذا هناك سوبين؟"
رد تايهيونغ على الإتصال بعد إن طال رنين الهاتف
لكنه كأن قلق إن أصاب طفله شيء،
"هيونغ متى ستأتي جيمين يرفض النوم و يبكي طول الوقت"
"أنا قادم فقط مسافة الطريقة"
رد و أغلق الهاتف ليسارع بركب دراجتهُ، يعود إلى حيث منزله و طفله المنتفخ ذلك، يجب إن يحضيا بنوم باكراً فـ هما سيقضيان يوم غد باكمله عند يونغي و ابنهُ...
..
..
..
"الى القاء هيونغي اكلمك لاحقاً"
قال بصوت منخفض قليلاً إلى يونغي من الجانب الآخر بعد إن طرق باب غرفتهُ و دخل سوبين..
"تكلمه طول الوقت و يومين مضيت معهُ لا تمل"
بعبوس صارح سوبين عن غيرته بقضاء الأحمر أكثر وقته مع يونغي و يونغي هذا يشعر سوبين بالغيرة و النزعاج تحديدا و هو يكون يراقبهما من بعيد من أجل حماية تايهيونغ و جيمين..
"غيور، ماذا تريد ومن كأن على الباب؟"
سخر منه ثم سال فـ هو سمع رنين جرس المنزل منذ الحظات قبل قدوم سوبين إليه، و ليس هناك أحد سيأتي إليه حتى لو كأن من عائلة والدتهُ؟
"في الحقيقة زوي في الأسفل"
"ماذا؟"
همس بعدم تصديق و نهض من مكانه على السرير
يعتقد نفسه أنه سمع بشكل خاطئ أو شيء من هذا القبيل، فـ اخر شخص يتمنى تواجده هي زوي تلك؟
"ماذا ماذا، اخبرك إن زوي في الأسفل لا أعرف كيف وصلت إلى هنا؟"
" تلك الساقطة"
همس مع ذاته و نزل إلى الأسفل بعد إن أشار إلى سوبين بأن يبقى إلى جانب جيمين الذي يلعب في الغرفة مع الاعاب تحيط به...
توقف لحظات قبل أن يدخل الى غرفة الاستقبال يريد إن يمسك عصابه، تنهد بقوة و ثم خطى الى الداخل بخطوات باردة كا محياهُ...
بصره وقع بكل برود على تلك الفتاة التي بتدو بمثل عمره مع العديد من الوشوم الواضحة من فستانها القصير ذو الون الأحمر كأن ضيق حقاً، شعرها يصل الى منتصف ظهرها مصبغ بالون الأصفر، مع مكياج ثقيل... بالاخر هي عاهرة
نهضت هي و مدت يدها إلى تايهيونغ الذي نظر إليها بتقزز، فعت حاجبها و ردت بسخرية مع ذلك العلك الذي يتلوي به فمها
"مابك سيد كيم ليس وكانني سأكلك؟"
"مالذي أتى بكِ إلى منزلي انسة زوي؟"
سالها و حاول إن يبدو شخصا هادئ و محترم لكن التي امامه تشعل نار غضبه بتصرفاتها الساقطة و أكثر كلماتها تلك..
"ماذا أنا هنا الرؤية إبني"
..
..
..
عند قصر جيون هناك طرق باب غرفة الغرابي الذي عاد التوه من العمل قبل موعد العشاء بساعة، تنهد و أمر الذي يطرق بالدخول ولم تكون سوى أنيا..
"قولي ما لديكِ و اخرجي"
طلب منها و امرها من دون إن ينظر إليها يشعر بالتقزز و الإنزعاج من التواجد معها في ذات المكان لا يزال غير مصدق نفسه كيف لمسها في وقت الاحق
كأن يقوم بغلق ازرار قميصهُ و التشتت يملئ مقلتيه من الشوق هو مشتاق إلى الأحمر كثيراً هو لم يراه منذ ثلاثة أيام و الإشتياق يعتصر قلبه وسط صدرهُ
"عزيزي لما لا نذهب إلى زيارة أبن عمتك تايهيونغ"
تحدثت أنيا و حاولت إن تبدو كـ زوجة جيدا بطلبها مع كلمة عزيزي تلك،
هي لا تعلم إنها بنطق إسم حبيب قلب زوجها جاعل جونغكوك بحاول من الغرابة ابتسم بمجرد ذكر اسم الأحمر و استدار إليها..
نظر مطولا فما غاية أنيا من الذهاب إلى تايهيونغ و هو أكثر شخص قد يعلم إلى أين مدى تكره أنيا تايهيونغ لكن معظم ذلك هو سيتجاهل و سيرى إلى أين ستصل أفعال زوجتهُ الساقطة
"ولما تريدين الذهاب؟"
"ريناد تريد ان ترى أبن تايهيونغ، منذ البارحة و هي تبكـ...."
"ساكون بنتظاركِ في السيارة"
قطع حديثها و سحب هاتفه و خرج غير تارك إليها مجال إلى إن تكمل،خرج حيث الكراج تارك أنيا تبتسم مع ذاتها بمكر..؟
..
..
..
"ماذا أنا هنا الرؤية إبني"
نظر إليها تايهيونغ من الأعلى و الأسفل بستهزاء و عدم تصديق فـ بحق الجحيم ماذا تقول هذه العاهرة كأن سيتحدث لولا رنين جرس المنزل..
تنهد بقوة و نظر إليها بحتقار ثم ليهم بفتح الباب و اول ما قابلهُ وجهه عزيز قلبه الذي لعب بدواخله و ارتعشت روحهُ، امحى صدمته من تواجد جونغكوك هنا مع زوجته و ابنته و في هذا الوقت بالتحديد؟
ابتسم اليهم بنصف ابتسامة بالكاد تظهر و ثبتت ملامحه عكس دواخله المتبعثرة و كانها الأشجار في فصل الخريف.. ابتلع ريقه قبل إن يتحدث بهدوء
"اوه أهلا بكم، من الغريب قدوم ضيوف من هناك؟"
"انها مفاجأة، ماذا هل سنبقى واقفين؟"
رد جونغكوك بتسامة و هو يتفحص تصرفات و طريقة حديث تايهيونغ، يشعر أن هناك شيء خلف توتر نظرات الأحمر من تواجدهم...
"تاتا استقت لت تاتا"
ريناد تحدثت بنبرتها الطفولية و هي تعانق ساق تايهيونغ تنحا اليهم جانبا اليدخلو بعد إن احتضن الطفلة و قبل وجنتها و يخبارهم أنه أيضا اشتاق اليها..
قادمهم تايهيونغ الى غرفة الجلوس، أنيا يمكنها إن ترى كيف ينظر زوجها بأبهام إلى الأحمر الذي يبدو لو كانه يتجاهله بطريقة ما..
حالما دخلوا وقع بصر جونغكوك على التي لا تزال تقف وسط الغرفة مع مظهر العاهرة ذاك، المه قلبه في ثانية من الوقت فقط حتى راودته الالف الفكر حول إن هذه المرأة لديها علاقة مع تايهيونغ؟
"تفضلوا بالجلوس"
طلب منهم تايهيونغ و يمكنه إن يشاهد كيف إن نظرات جونغكوك باردة حادة تنظر بتجاه زوي، ذلك يجعله يبتسم بالسر...
جلست انيا بجوار زوجها سمعت نظرت إلى زوي و ابتسمت بخفة لتقول بتسأل مزيف
"الم تعرفنا عليها؟"
"أنا زوي اكون والدة جيمين"
زوي تحدثت قبل إن يتحدث تايهيونغ نظر اليها بسخط في حين جونغكوك اعتصر قلبهُ، و نظر بتقزز إلى زوي لم يتوقع إن تايهيونغ إن يبني علاقة جنسية مع هكذا نوع من النساء
كل هذا يجعله في حمم من الغضب اخفائه تحت برودهُ و عدم حديثه ولكنه لم يسمع شيء سيتصرف بلامبالاة لاعلى ياتي تايهيونغ و يصحح أفكاره
التي لا تزال تهاجم قلبه بدقات مؤلمة...
"اعذروني لحظة، الم تقولي انكِ تودين رؤيت
أبنكِ"
تحدث اليهم تايهيونغ بهدوء ثم بنبرة منخفضة الى زوي الكي اومئت إليه ليبتسم تايهيونغ و يمسك معصمها ليسحبها إلى الأعلى
"حسنا تعالي معي، الحظات فقط"
همس إليها من بين اسنانه و يمكن رؤية الغضب بعينيهُ فقط، بينما قال آخر كلماته الى الغرابي و زوجته بتسامة مزيفة...
ابتسمت أنيا لتنظر إلى جونغكوك مرادفة بستهزاء و كانها لا تعلم شيء، بينما تحاول إن تمسك يد جونغكوك الذي ابعدها عنها بنوع من العنف
"لم اتوقع إن ذوق أبن عمتك ساقط الى هذه الدرجة
من الواضح انها عاهرة مع ذلك هي ام ابنه الوحيد
مقزز"
رمقها جونغكوك بكل برود جاعلها تصمت مع ابتلاع ريقها هذا النوع من نظرات الغرابي تكون مخيفة و ستشعرك بالخطر طالما أنت بجوارهُ...
في حين في الوقت نفسه في رواق الغرف في الطابق العلوي، زوي محاصرة من قبل تايهيونغ يحث يخنقها بقوة، ينظر إليها بحدة يهمس لو كانه فحيح الأفعى..
"اسمعي جيداً انتِ ستخرجين من هنا من دون أي حرف، وياكِ ذكر انكِ تملكين أبن حتى انتِ متنازلة عنه قبل إن يولد حتى افهمتي"
"نـ.. نعم ارجوك اتركني"
توسلت بنفس متقطع ليتركها تايهيونغ هي لم يكون عليها سوى اطاعت الأمر و الجري خارج المنزل النجاة بنفسها...
"سوبين"
صاح على الذي كأن يقف منذ البداية عند باب غرفة تايهيونغ ليسرع بالهرولى إليه يخفض راسه مرادف بخفوت
"نعم هيونغ؟"
"اريدها في المخزن"
أمر الأحمر و فهم سوبين من يقصد لا يحتاج الأمر سوى الاتصال برجال الذينا حول منزل تايهيونغ ليمسكوا زوي...
تايهيونغ لم يمرر قدومها إلى هنا مرور الكرام فـ هو ليس غبي حتى لا يعرف إن هناك من يبعث هنا و هناك؟
دخل إلى غرفته ثم حمل جيمين ليعود إلى غرفة الجلوس، حالما وصل نظر اليهم و يكنن إن يرى النظرات الغاضبة بغيرة في عيون الغرابي
"آسف التأخري، فقط كنت اجهز طفلي"
"لاباس لكني لا ارى سيدة زوي والدة طفلك؟"
أنيا تحدثت بعد كلمات تايهيونغ العتذر بعتذار مزيف حول تأخرهُ..
"لقد ذهب طرى الها شيء مهم"
كذب مرات أخرى و عينيه حادة ببرود تنظر إلى أنيا التي تحاول إن تتقريب بجلوسها إلى جونغكوك..
"كيف يسير العمل تعرف أنا لم أذهب منذ عددت أيام جونغكوك؟"
تحدث و بصق اسم الأخر بنبرته الرقيقة تلك بطريقة ارعشت قلب العاشق،
نظر إليه جونغكوك بسرعة بعد سماع اسمه من بين ثنايا ثغر الاحمر نظر إليه بيهام لو كانه نسى إن قلبه كأن يحترق غيرة...
"جيد"
اكتفى بها جونغكوك مع وضع يده على خدهُ و يستمر بنظر بتجاه تايهيونغ الذي همهم إليه بفهم..
بعض الأحاديث القصيرة جداً ياما ينهيها تايهيونغ ياما ينهيها جونغكوك قبل إن ياتي موعد العشاء
الخادمة قامت بعدادهُ و خرجت فقد انتهى موعد عملها في منزل كيم
"تفضلوا العشاء قد جهز"
قال تايهيونغ يمشي بهما إلى حيث طاولة العشاء
بعد إن حمل جيمين، على طاولة العشاء لم تكون هناك احاديث حقاً الاصوات الصاخبة تصدر فقط من جيمين و ريناد كانوا يلعبون بالطعام أكثر من ما ياكلان..
"تايهيونغ هل لي بسؤال؟"
أنيا تحدثت بتسامة مع انتهى من مضغ القمة في فمها اومئ اليها تايهيونغ في حين جونغكوك عقد حاجبيه الفضول عن نوع السؤال الذي ستبصقه انيا تلك؟
"ما نوع العلاقة مع زوي، هل كنتما زوجين سابقا أم حبيبان؟"
"حبيبان"
رد بدون أي تردد و راقب قبضة جونغكوك على معلقتهُ، بصق كلمته من دون إن يعلم إن هناك قلب اشتعل التفكير فقط بأنه تم تاخذ مكانه من قبل عاهرة؟
"اوه أذن طفلك غير شرعي"
قالت مرتا أخرى مدعية الأسفل على ملامحها
نظر إليها تايهيونغ بطريقة بدوات غامضة و مخيفة جاعلها تبتلع ريقها...
"هو ليس كذالك"
"كيف هو ليس كذلك و انتما كنتما حبيبان فقط
أي ولد بطريقة غير شرعية و سيكون شيء سيء حين يكبر تحت مسمى القيط اممم"
كانت تتحدث و تتحدث باسف مزيف و هي تنظر إلى صحنها و تقلب بما يوجد به..
"أنيا"
همس اليها جونغكوك بشكل مسموع الـ تايهيونغ و رمقها بحدة و كانه يخبرها إن تغلق فمها ام تسحب كلامها، هي اصبحت تشعر بالخوف تعرف إن غضب جونغكوك بسببها فلم يتردد بأن يريها الويل..
ثواني طويلة من الصمت حتى نهض تايهيونغ من مكانهُ حامل طبقه الذي حتوى حساء الدجاج
مشي من جهة انيا إلى المطبخ لكنه لم يدخل المطبخ بل أصبح خلفها،... ليقوم بصب كل ما في الطبق على رأسها
جفلت أنيا بقوة و هي تشعر بالحساء الساخن نوع ما يغطيها من الاعلى، نهضت من مكانه بسرعة و نظرت بغضب إلى تايهيونغ و حقد لتصيح بوجهه
"العنة عليك لا ترى ايهـ... اه"
قبل إن تنهى كلماتها حتى جرها تايهيونغ من الخلف بقوة من شعرها و سحبها إلى حيث باب الخروج ليرميها لو كانها قمامة... بصق كلماته عليها قبل إن يعود إلى الداخل...
"القيط تلك سأردها ايها العاهرة، فزني كلماتكِ قبل إن تخرجيها من عفونة فمك"
عاد ألى الداخل تارك أنيا تشتم بصوت بينما تحاول النهوض، لا تزال غير مصدقة كيف إن زوجها لم يرف اليه جفن او ينهض خلفهما حتى؟
وقف بتخصر أمام جونغكوك يرمقه بنزعاج و أنفاسه سريعة تعبر عن غضبه، في حين نظر إليه الغرابي من الأعلى إلى الأسفل بهدوء تام ثم نهض ليضع يده على وجنت الأحمر يهمس إليه بنبرته الهادئة تحمل خيوط من الثقل...
"اهدء و تنفس حبيبي لا داعي الكل هذا الغضب"
"جيون جونغكوك اخبر زوجتك إن تمسك لسانها لأني في المرة القادمة لا اضمن بقاء رأسها في موضعهُ"
هدد بطريقة مباشرة و نبرته كانت مثل فحيح الأفعى ببطء ومن دون شعور منه وجد ذاته يملي براسه إلى كف الغرابي كانت دافئة ضد وجنتهُ...
"دعك منها و النتحدث عنا تايهيونغ إلى أي مدى تود إن تكون بعيد عني، و حقاً إن الك زوي كانت حبيبتك
أنا احتاج لو نقطة ماء من حديثك الإطفاء نار قلبي حبيبي"
تجاهل جونغكوك كل شيء قاله الأحمر و سأل حملت نبرته الهم الكبير لو كأن هناك ثقل من اطنان من الصخور فوق ظهره فوق خيوط من الغيرة المؤلمة
"وبصفتك من حتى اعطيك تفسير ابن خالي
العزيز؟"
رد عليه بسخرية مزيف متجاهل دواخله المتفجرة
من نبرة الآخر يمكنه إن يشعر بالغيرة بها
"بصفتي حبيبك و بصفتك ملكاً لي أنا فقط
انت و قلبك و كل شيء بك كيم تايهيونغ"
همس إليه بنبرة عميقة متملكة جاعلت الأصغر يفور أكثر و أكثر، الغرابي يسوء الامر عليه بكلماته و تصرفاته تلك يشعرانه أنه آخر شخص في العالم؟
أقترب جونغكوك أكثر إليه يده أمسك خصر الاحمر
بنوع من القوة، في حين يده الأخرى لا تزال على وجنت تايهيونغ وضع رأسه بالقرب من أذن الأحمر و همس إليه بثقل متملك طغا على نبرتهُ تلك
"أنت ملكي تايهيونغ"
ابتلع ريقه و رص على أسنانه بقوة لسانه لعب داخل فمه و أذنه احمرتان غضباً، رفع يديه واضعها على صدر جونغكوك الصلب وهو قام بدفعه تراجع إلى الخلف و صاح بوجههُ..
"أنت تغلق فمك ولا تتفوه بكلمة أنا لست ملكك ولا حتى حبيبك افهمت نحن انتهيناً منذ لحظة غيابي افهمت جونغكوك"
"نحن لم ننتهي لم ننتهي قط تايهيونغ لما تعقد الأمور هكذا؟"
رد جونغكوك عاقد حاجبيه هو يحاول إن يفهم إن كليهما أخطاء لكنه لا يعلم الألم في داخل تايهيونغ في كل ثانية يتذكر كيف أتى إليه خبر زواج عزيز قلبه في ذات استرجع بها نفسهُ و أراد إن يعود
لقد تعايش مع الوقت إن جونغكوك سيبقى إليه و انتظر إلى إن ينتهي فترة زواج الغرابي التي كانت ستت أشهر، لكنه انتهى الأمر به منهاراً في غرفته بعد إن اتاه خبر حمل زوجة جونغكوك... الأمر كأن مؤلم حقاً الشخص تثق أنه يحبك لا يستبدلك بأي أحد..
عيناه امتلئت بالدموع و احمرت بقوة لا يمكنك إن تعرف ايها من دموعه المحبوسة أو من غضبه الذي تفجر...سحب الهواء إلى رئتيه ليقوم بضرب جونغكوك على صدره و يصرخ به بكل غضب و خذلان
"اغلق فمك القذر لست أنا من تزوج بعد سنة وأحدة واحدة فقط من موتي ولست أنت من تحطم من كونك ستكون أب لست أنت من عاش ما عشت جونغكوك أنت خذلتني وأنا لازلت حي كيف أذن سيكون الأمر حين أموت اخبرني ايها الحقير؟"
الآن لا يحتاج الأمر الكثير الشرح شعور جونغكوك بالخذلان من نفسه و الحزن يكسر دواخله من أجل الأحمر و من أجل ذاتهُ، فـ في حين كأن هو مجبورا على الزواج و غارق وسط ذكرياته مع حبيبه
كأن تايهيونغ حينها يصارع ذاته المرور كل شيء و التجاهل حريق الذي بداخله وقف ليالي عديدة تحت المطر لعلها تطفئ حريق روحه و قلبه بخسارة كل من أحب...
"ت..تايهيونغ..."
كأن سيتحدث بنبرة من الهموم لكنه تلقى الصياح من تايهيونغ الذي يشير إلى الباب، يجعله يرمش بصدمة و عددت مرات لم يكون الأحمر هكذا قط، و شعر أنه هو من صنع تايهيونغ الآن؟
"اخرج أخرج؟؟"
"ب.. بابا"
صوت جيمين البكاي جاعله ينتبه التوا إن هناك أطفال معهم في ذات، المكان تنهد تايهيونغ و مسح وجهه اليسارع بحمل طفله و يحاول إن يهدئهُ
مع عطاء ظهره إلى جونغكوك...
"تعالي صغيرتي"
جونغكوك نده أبنته التي لم تتردد ثانية بأن بالهرولة إليه بخوف و وجهها يبدو لو كانها ستبكي بأي الحظة
القى نظر اخيرة على تايهيونغ قلب إن يخرج ليصعد إلى حيث سيارته وجد إن أنيا تجلس داخلها بالفعل تشتم حضها...
..
..
..
في ذات الوقت لدى سوبين الذي كأن يستمع إلى كل شيء بينما يتناول بعض المقرمشات يحاول إن لا يظهر صوت حين مضغها،
تنهد بحزن على تايهيونغ هو كأن موجود حين يرى معانات الأحمر و كيف رمى ذاته باكملها على التدريبات السعي خلف انتقامهُ؟
الوقت مر سريعاً و بعد منتصف اليل اتى نظف سوبين الفوضة في الأسفل برغم عدم معرفته التدابير المنزلية لكنه اهتم بالأمر، بينما تايهيونغ كأن يحبس نفسه تقريبا في الحمام بعد إن جعل جيمين ينام...
"ماذا تفعل؟"
صوت تايهيونغ الذي ملائه البرود أتى إلى سوبين الذي كأن يقف فيه المطبخ بينما يجري اتصال ما بكل سرية ربما؟
"لـ..لاشيء فقط كنت اتحدث مع حبيبي"
كذب سوبين بعد إن خرج من جفلت الخوف من إن تايهيونغ سمعه عن ماذا كأن يتحدث، همهم إليه الأحمر مدعي عدم المبالات..
"إلى أين ستذهب هيونغ؟"
سأل سوبين حين انتبه إن تايهيونغ على وشك الخروج ليأتيه رد الأحمر من دون إن يستدير تارك الآخر بحالة من عدم الفهم؟...غبي
"التأكد من أمر ما"
انتهى 🖤.....
رأيكم ‼️
تايهيونغ
جونغكوك
شي معجبكم أو ما فهمتموه 😗
من البارت القادم
"آسف الجعلكِ يتيمة" 😎
انها منو جان يقصد تاي ومن الى قتل
البارت الجاي لو مثل هذا الطول لو أطول شوي
تفاعلوا على البارت بليززز 😢
اشوفكم بخير 🦋
بأي 🍑....
.....3070....