أفروديت ¹⁸TK

By tkvv_hg

127K 5.9K 1K

"مكتملة" لم يتوقع أبن جيون، إن الفتاة التي يفضلها في المهمات السرية بتقنية قتل مميزة لم تكون سوى فتى بشعر أ... More

Bart _1_
Bart _2_
Bart_4_
Bart_5_
Bart_6_
Bart_7_
Bart_8_
Bart_9_
Bart_10_
Bart_11_
Bart_12_ The End

Bart_3_

11.5K 584 117
By tkvv_hg

هاي عزيزاتي 😘

شلونكم مثل ما كلت البارحة بارت عيون بيضاء إني راح أنزل بارت من هذه الرواية و نزلت 👀


شفتوا بث كوكي اليووم؟ يجنن حبيبي تيتي😭
تركته علمود أكتب البارت 🤧

اتمنى يعجبكم لين أعرف إن البارت طيط يييع 😓

تعليق بين الفقرات بليززز احبهم مرة 😫

تجاهلوا الأخطاء.... وأن كانت اشيرو إليها بليزز

ڤوت ⭐

كومنت، متابعة.. استمتعوا

نبدا ❤....

تجمد العالم من حولهما، مشاعر فاضت بخطلاط جونغكوك أضحى لا يصدق عيناه، فـ هو كأن بمرحلة من الهوسة بغياب عشيق قلبه..

"أنت هنا حقاً؟"
سأل و ارتجفت كلماته، يديه التي على وجنت الأحمر كانت ترتجف، أنفاسه مثقلة لا يزال غير مصدق عيناه،

الجميع كأن ينظروا اليهما بعدها ينظرون بوجوه بعضهم لا يعرفون ماذا يقولن بين والدة جونغكوك هي نظرة إلى تلك المرأة صاحبة الشعر الأسود القصير..؟

"مرحبا جونغكوك كيف حالك مرة وقت طويل؟"
تحدث تايهيونغ بكل هدوء و ابتسامة عادية كأن شيء لم يحصل، بدا لو كانه يكلم صديق لا تربطه به علاقة غير قوية؟

"لما تقفُ فـ اليجلس الجميع ما بكم؟"
تحدث الجد مبعد هذه الأجواء الغريبة هنا، تايهيونغ اومئ إليه بتسامة ليجلس بقربه ليكون أمام الغرابي الذي لا يزال يقف في مكانه يده مرفوعة كما هي..

"عزيزي ما بك فـ التجلس؟"
تحدث تلك المرأة صاحبة الشعر القصير مخرجة جونغكوك من دوامت أفكاره، لم يحتاج الكثير من الوقت ليهم أن تايهيونغ لم يعد عشيق قلبه أو حبيبه حتى.. هو الآن يتصرف معه فقط بسبب القرابة بينهما؟

"تايهيونغ نحن لا نفهم ما يجري، كيف هذا؟ علمنا إنك قد فقدناك مع عائلتك في ذلك الحادث؟"
تحدث والد الغرابي الذي تصنع الجهل؟ بينما ينقل بصره بين الجميع..استطاع إن يرى شبح الابتسامة على وجه الأحمر..

"هو كأن موجود بذالك الحادث و رأى كيف فقد عائلته وآحد تلوا الآخر، لقد عانا من ذالك و حتاج وقت التأهيل لكي يعود بصحة جسدية و نفسية جيدا"
تحدث الجد بهدوء موضح الأمر الجميع الهمسات تعالت بينهم بينما تلك الوالدة تنظر حيث ابنها الغرابي كأن يخفض رأسه يبتلع تلك الغصة في حلقه..

يشعر إن روحه الآن تتمزق و هو يرى تايهيونغ و حبيبه أمام لكن لا يستطيع معانقته او تقبيله لا يستطيع إن يخبره بكم هو مشتاق إليه، لا يستطيع إن يصدق عيناه أنه امامه يجلس و يحتدث بهدوء و ابتسامة كره رؤيته و هو يعطيها الجميع عداهُ..

مليسي تنظر إلى ابنها بحزن، هي تعرف أنه يحترق و يتمزق من الداخل تستطيع إن ترى كيف عيونه تلمع من أجل تايهيونغ فقط، الآن الندم تسرب إليها فقط لأنها اجبرته إن يكون عائلة لكي ينسى تايهيونغ بعد إن ظنت هي أنه مات.؟

بعد كل شيء هي أم و تريد مصلحة ابنائها، لا تريد إن ترى كيف ان ابنه الكبير كأن يفقد نفسه بطيئا بغياب تايهيونغ، فكرة ربما خدعه بزواج مصلحة و مؤقت قد يخرجه من عوقعته التي كأن بها،

و أيضا تدبير أمر جعل زوجته حامل منه اعتقد إن الأمر سيكون أفضل، و هو كذالك لكن بشكل قليل
عندما اصبح لديه ابنة من زوجته التي حملت منه
بعد إن جعلته يشرب منشط جنسي و هو بحالة سكر يبكي بائسا من أجل حبيبه. بخطة من الأم و الزوجة..

كل ما في الأمر إن مليسي امتلكت قلب أم تريد سعادت ابنها البكر، ابنته الوحيدة ذات الثلاث سنوات تم تسميتها كما اسم والدة حبيبه'ريناد'
كانت شيء جيد في حياته منذ رحيل تايهيونغ، لكن تايهيونغ الآن عاد...؟

"اوه لم تعرفني على زوجتك جونغكوك، آسف لأني لم اكون موجود بحفل زفافك"
تحدث تايهيونغ بكل هدوء مبتسم، رامي السهام القلب الغرابي الذي نظر إليه بضياع، هل يعني أنه يعرف كل شيء و يتصرف و كانه شيء لم يكون بينهما؟.. أين عشقهما البعضهما و أين وعودهما؟

"أنا أنيا جيون أنيا، هذه ابنتنا ريناد"
تحدثت أنيا حين شاهدت نظرات زوجها إلى الأحمر و صمته الطويل، تحدث بتسامة زيفة بينما عيونها كانها ليزا موجه إلى تايهيونغ، هي باتت تشعر بل خطر من رجوع تايهيونغ، لا يمكنها إن تنسى في تلك المرات التي تاخذ ثملت زوجها إلى صالحها اليضاجعها لكي تكون حامل فقط كأن يلهث بأسم تايهيونغ فقط..

و عندما يكون نائما و يحلم بـ الاحمر هو يهذي بأسمه، و تلك الالقاب التي عطاه إليه، و تعلم جيداً تلك الغرفة المغلقة تابعة إلى تايهيونغ ينام بها عندما يشتد شوقه إليه، تعلم جيداً مهما حاولت إن تاخذ مكان الأحمر في قلبه لم تستطيع، تعلم جيداً إن حاولت إن تكون الزوجة الجيدة و تكون عائلة متكاملة يملئها الحب لكن لم تستطيع قط..

جونغكوك في عائلته يعطي الحب و الاهتمام الـ ابنته فقط، بينما زوجته يتصرف معها مثل أول مرة، شخص اغريب بحياته يحاول إن يجذب انتباهه و الاحتكاك به..

لكن بل آخر هي تبقى امراة و زوجة تريد حياة جيداً برفقت زوجها و ابنتها لا يوجد خلل في ذلك
لكن أحيانا لكل شيء حدوده؟

"اوهه هي جميلة تشبه والدها جداً، مبارك الكما الزفاف و حصولكما على هكذا ابنه جميلة، أعرف أنه أنني متاخر لكن لا بأس ليس كذالك؟"
تحدث بتسامة اعطاها إلى الطفلة التي اخذها إلى احضانه، فـ هذه الصغير من صلب عزيز قلبه..

ساعة كاملة بقى بها تايهيونغ يجلس بين الجميع شاركهم بعض الأحاديث التي تدور حول ما حصل في حياته في فترة غيابه العتقادهم انه لا يعلم شيء بينهما هو بل فعل يعرف..

طول تلك المدة ريناد بحضنه يقبل وجنتها و يعطيها من البسكوت الذي وضع امامه مع كأس من العصير، يبتسم إليها، و جونغكوك لم يفتح فمه بحرف و مقلتيه تتركز على الأحمر تأكله جيداً..

يرى كيف أصبح ناضجا بشكل جميل، و كيف إن يبدو فاتنن و مثيرا بهذا لون الأحمر، يرى كيف إن تلك الابتسامة المستطيلة لا تزال مثل ما هي، و حركاته برجعا شعره إلى الخلف..لا يزال حبيبه البرئة الجميل، لكنه أصبح اكثر جمالاً و برائة كما يظن؟

"شكرا على الضيافة يجب إن أذهب الآن"
تحدث تايهيونغ مع نهوضه من عند الاريكة ليقف البقية معه.وضع الجد يده على كتف الأحمر وضع قال بطلب..

"صغيري ابقى هنا"

"لا استطيع جدي، طفلي تركته مع صديقي في السيارة لابدا أنه يشعر بنزعاج الآن"
تحدث و تذمر تايهيونغ عيناه لمعت عندما خطفت ذكريات الصغير المنتفخ إلى عقله..

عقد جونغكوك حاجبيه و نبض قلبه بقسوة، الأفكار بدات تاكل عقله من تلك الكلمة'طفلي'هل تايهيونغ
تزوج و اصبح لديه عائلة أم ماذا؟

"حقا فـ لياتي صديقك و طفلك إلى هنا حتى العشاء، و الرفض غير مسموح"
تحدث الجد مرة آخرى بأمر وليس طلب، تنهد تايهيونغ و قلب عيناه، ثم أخرج هاتفه ليتصل على يونغي..

يرن هاتفه ليفتحه بسرعة حالما رأى أسم تايهيونغ على الشاشة، هو اعتقد إن مكروه اصابه، كأن يجلس و يقلب هاتفه أو يأكل بعض تلك الحلوة التي احضرها تايهيونغ من أجل جيمين، الذي استيقى قبل دقائق جاعل يونغي ينشغل به، و يحدثه عن ما يكتم لداخله من الماضي دون إن يبكي.

"نعم تاي ماذا هناك هل أنت بخير؟"

"أنا بخير هيونغي، لكن جدي يريد منك ومن طفلي إن تبقوا حتى العشاء، ما رأيك؟"

"لا لا أنا فقط ساحضر اليك جيميني، و أذهب يجب إن أمر على العمل و بعدها اذهب إلى ايثان"

"حسنا كما تريد"
قال تايهيونغ ثم أغلق الهاتف، بينما الجد أشار إلى الخادمة بأن تستقبل يونغي، عاد الجميع الجلوس
بينما الأحمر بقى واقفن ينتظر يونغي..

ثواني حتى ظهر و هو يحمل جيمين الصغير الذي أخذ يصفق بيديه حالما رأى تايهيونغ، ابتسم الأحمر اليهما و تقدم.. ليسمع تمتمات من المنتفخ

"بابا ب.. بابا"

"تعال إلى هنا يا حبيب بابا"
تحدث تايهيونغ مداعب وجنتات الصغير بانفه و يقبله بقوة، متجاهل كون الجميع ينظر اليهما من الخلف..

"مرحبآ"
بتسامة مزيفة و نبرة باردة لقى يونغي التحية بعيدا عنه مع اخفاض رأسه ليبادله الجميع، ينقل بصره على الجميع حتى وقع على جونغكوك، هو يعرفه جيداً، لذي عطاه نظرة لم يفهمها الغرابي لكنها كانت تشير إلى التحذير..؟

"حسنا صغيري سأذهب الآن، اتصل بي حالما تحدد وقت عودتك"
تحدث يونغي بصوت مسموع إلى الجميع جاعل صغيري تلك تضايق جونغكوك و بشدة، بينما يده تمسح على رأس تايهيونغ..

"حسنا هيونغي، اخبر سوبين إن يذهب أيضا
عتني بنفسك"
تحدث تايهيونغ بتسامة إلى الآخر ولم اقترب منه هامسا عندما أتى الحديث حول سوبين. اومئ إليه يونغي ولم تحدث قبل إن يقبل جبينه و يذهب

"سافعل، أنت أيضا عتني بنفسك و بـ جيمين
لا تنسى إن تتصل"

"سافعل~"
صاح تايهيونغ و تبرته كانت ناعمة عندما شاهد ابتعاد يونغي الذي خرج من القصر ولم أعلم سوبين بطلب تايهيونغ، ليتجه إلى عمله بعدها..

"حسنا هذا إبني و طفلي الوحيد جيمين"
تحدث تايهيونغ حالما استدار اليهم و بحضنه المنتفخ الصغير، وضع الحقيبة التي تحتوي على أشياء خاصة الطفله عند الاريكة التي جلس عليها.
مستمع إلى مدح الجميع هو جمال جيمين.

"ياألهي كم هو جميل انظروا إلى وجنتيه، اريد عضه"
تحدثت شو هي شقيقة جونغكوك منتحبة بينما تعتصر وجنتنا الصغير الذي دفن نفسه داخل صدر الأحمر عادته في الإمكان الغريبة و الجديدة كما الحال مع الاشخاص..

"دعيه شو هي، لكن هو لا يشبهك قط؟"
مليسي امرأت ابنتها كونها سؤلم جيمين الصغير، بعدها سألت، ابتسم تايهيونغ إليها و لقى نظرة سريعة على خاله الكبير والد الغرابي الذي ابتسم بهدوء... لكنها مالت إلى السخرية عندما تحدث الآحمر

"هو يشبه والدته كثيراً"

"اوه من الواضح انها جميلة ليكون هو بهذا الجمال؟"

"نعم هي كذالك جميلة الغاية"
تحدث بنبرة هادئة، ابتسم حالما تذكر شكل صديقه
و بعض تصرفاته، الذي بين حضنه يشبه تطبيقياً..
هذا يجعله لا ينسى أي شيء البتة..

لم يرمش جونغكوك قط و نظراته معلقة على الأحمر و جيمين، شعر إن هناك سكين نغزت في قلبه حالما مدح تايهيونغ جمال والدة الصغير، كما ظن هو؟

ضغط على كف يده بقوة و ضرب لسانه باطن خده
عيونه كانت تنظر بحدة و غرق بتجاه تايهيونغ، لكنها كانت تحمل الألم و الإشتياق ما تحمل، هو لا يستطيع إن يسيطر على مشاعره، او نظراته قط

تايهيونغ يشاهد تصرفات عزيز قلبه بطرف عين، يعرف عندما يضرب لسانه داخل خده يدل على غضبه و انزعاجه، ابتسم من بين حزنه و جروحه، يريد إن يؤلمه كما ألم قلبه عندما وصل خبر زواج عزيزه إليه و هو كأن بأسوء حالاتهُ،

لكل شيء سيأتي وقته؟ لم يضعف أو يبرر أي شيء لم يطلعه على حقيقة جيمين أو حقيقة ما حدث إليه، هو يكون أناني جداً عندما يتعلق الأمر في الذين يحبهم لكن يؤلمونه يجعله يتقيئ روحه
سيفعل المثل اليهم كذالك.؟

"ماذا تريد صغيري؟"
سال تايهيونغ بطفولية عيناه تخرج قلوب المنتفخ الذي اوشكت عيونه الزرقاء إن تختفي بسبب خدوده المنتفخة، يفتح فمه و يضع اصبعه هناك يصبح مبتلا ثم يخرجه مشير إلى البسكوت..

"تايهيونغ كيف تحمتل كل هذه الطافة"
جيني انتحبت مع مدها الصحن البسكوت إلى تايهيونغ الذي انظر إليها و قهقه بخفة و تحدث محذرها من النظر إلى طفله، كأن يتحدث بمزح و عيون حادة لكنه كان لطيف الغاية بعيون من تكئ على الاريكة بهوان ينظر إليه، يشعر بل انزعاج كونه يتجاهله تماما..

"اوه اتذكر ذات مرة عندما كنت تشاجر اخي حول
عندما يصبح لديكم أطفال في المستقبل، كأن جونغكوك مثل هكذا'يا جميلي أنا ساجعل إبني يكون مثلي'كأن يشير إلى عضلاته بينما أنت ترد بعناد تضربه على كتفه بينما تصرخ'بل سأجعله منتفخ مثل الكعك' يبدو أنك حقاً فعلت، أنظر سينفجر اااه"

شو هي تتحدث مقلدة الاثنان في السابق بعدها صرخة بنبرة خافته عندما انظر إليها جيمين و كأن يمسك بسكوتان في كلتا يديه يضعه فمهُ..

تتحدث حول أحد ذكريات الجميلة بين الحبيبان في السابق ولا تعلم ان الجميع نظر إليها بينما تايهيونغ اخفض رأسه إلى حيث جيمين، يبتلع غصته، جونغكوك لا يزال ينظر بتجاه الأحمر مع شبه طيف ابتسامة على محياه عندما تذكر كيف كأن شكل حبيبه إن ذاك؟

"شو هي؟"
مليسي صاحت بـ أبنتها بنبرة منخفضة و عيون واسعه لكنها حادة تشير اليها بأن تصمت، شو هي هي من ظمن الذينا شعروا بسعادة الكبيرة بعودت تايهيونغ، و وضعو في عقولهم برجاع الحبيبان مع بعضهما؟

عتصرت أنيا يديها بقوة و رصت على اسنانها تعرف انها غير مرحب بها في هذه العائلة و الوحيد التي يعتبرها كنة هنا في مليسي فقط'لشفقة'
تشعر بل غضب تريد إن تنقض به على تايهيونغ
فـ هي تشعر بانه منذ الآن بات يسرق عائلتها؟

لم يحبها أحد في هذه العائلة علمن بتصرفاتها المتصنعة و بماضيها السيء، فـ هي أبنة أحد زعماء العصابات في كوريا، عائلتها غنية قضت حياتها تلهو هنا و هناك، ترمي المصائب على الذين تريدهم ليلة واحدة، تفرق بين المراتب في المجتمع

"توقف صغيري"
قال تايهيونغ بينما يبعد يد جيمين عن وجهه و هو مشغول بل حديث مع جده و خاله والد الغرابي و أبن خاله شقيق جونغكوك كاي. لكن الصغير لم يتوقف فـ هو يريد إن يحشر البسكوت الذي تلطخ بـ لعابه بفم الأحمر..

"جيمين"
ندى تايهيونغ بنبرة غاضبة لقد كانت مزيفة يريد إن يخيف الطفل و يطيع كلامه حين يامره..عبس الطفل و ضم يديه المتسخة الى صدره يعبر عن غضبه جاعل الجميع يستلطفه..

تنهد الأحمر و أخذ الحقيبة اخرج منها منديل مبتل
و قام بنزع معطف جيمين الصغير الذي اضحى متسخ ليدخله إلى الحقيبة و بعدها أخذ يمسح يديه و وجهه، و بدأ بتقبيل وجنتيه..

"لا تتضايق من بابا طفلي الجميل"

"بـ..بابا~"
قال الصغير و نبرته كانت مرتجفة تقريباً، يريد إن يبكي؟ تنهد الأحمر و اخذه إلى حضنه بقوة يمسح على رأسه و يهزه بخفة..

"لم أكون اعتقد يوما إن تايهيونغ سيكون اب رائع هكذا"
شو هي تذمرت و انتحبت تنظر بعيون تخرج القلوب المنظر الأحمر مع المنتخف الطيف، ضحك تايهيونغ بخفة ليهز رأس بيأس يبدو إن جيني و شو هي لم يتوقفا عن تصرفاتهما منذ الآن..

رغم إن الجميع سعيد بعودة تايهيونغ و يتحدثون معه براحة ليس مهتمياً الى كيف إن تايهيونغ حيا إلى ألان، لكن الأمر لما يكون كذالك عند العاشق هنا،

جونغكوك يجلس و يستمع إلى كل كلمة يقولها حبيبه بهدوء تام مع ملامح وجه ثابته عكس دواخله المحترقة تريد إن تحرق كل شيء ليعرف كيف تم الكذب عليه بأن حبيبه قد مات لكن هو الأن امامه.. ذلك جاعله يظهر بمظهر الخائن

لكن مادام الجد و و الجميع أيضا لا يمكنه إن يقول شيء يحتاج إلى إن ينفرد مع جده و الأحمر
ليعرف كل شيء من دون حرف ناقص؟

"امسكِ خالتي"
طلب بأدب و لطف من مليسي التي كانت بجواره
ليضع جيمين لديها بينما هو آخرج رضاعة الصغير لينهض يريد إن يذهب إلى المطبخ..

"لما تذهب أنت دع إحدى الخادمات تصنعها آله؟"
جيني قالت مشيرة إلى إحدى الخادماتان الوتي يقفنا بعيدا عن العائلة خشيى إن يطلب احدهم شيء..نظر إليها تايهيونغ و هز رأسه نافي مع ابتسامة صغيرة

"لا أفضل ذلك حقاً"

اتجه إلى الطبخ ولم يدع أي خادمة تذهب معه يمسك رضاعة جيمين الصغير مع علبة الحليب المجفف مخصص إلى الذينا بعمرهُ.. رغم إن طفله في عمر ليس مطر إلى إن يرضع لكنه يستفيد منها حين يذهب إلى أحد المهام

يتحرك في المطبخ خالي من عداه، قام بتسخين الماء بعدها شطف الرضاعة ليضع عددت معالق من الحليب، نظر إلى الفراغ منتظر إن يكمل تسخين الماء يشعر إن هناك ثقل على صدره لا يمكن ازاحتهُ..

تنهد بقوة و انب ذاته ربما الآن نظرات جونغكوك التي عطاه إليه في وقت الاحق من الجلسة استطاع إن يقراء فيها الاخذان الانه تم خداعه بحقيقة موتهُ ام ماذا...؟

العودة الآن و كل شيء يحدث الآن و في الماضي و سيحدث في المستقبل يعلم جيداً أنه سيكون مؤلمه إليه مهما كان الأمر.. ربما الأمر قد يكون معقد إن كأن سقوله لكنه هو يتألم من الداخل ومن المحال إن يظهر ذلك على الأقل ليس أمام عزيز قلبه جونغكوك؟

توقف عن صب الماء الدافئ في الرضاعة حالما شعر بأن أحد دخل المطبخ خلفه، كأن سيستدير مع تلك الابتسامة الجانبية لأنه ربما عرف من دخل الآن لكنها اختفت حالما لتصق ظهره في الثلاجة
و تم أخذ شفاه بكل قسوة من قبل الغرابي..

جونغكوك استغل فرصة إن تايهيونغ بمفرده في المطبخ و أيضا بعيدا قليلا عن الآخرين، هو دخل بكل هدوء وهو نظر إليه من الخلف قليلا قبل إن يسحبه الصقه على الثلاجة، ربما الندع الأمر الحديث و العتاب مع كلمات الإشتياق لاحقآ و يأخذ تلك الشفاه العزيزة بين خاصته... هذا ما فكر به الغرابي..

قبلة من مشاعر فائضة لا يمكنك إن تميزها إن كانت حب و اشتاق ام تألم و عتاب، كانت قبلة من طرف واحد هي فقط من عند جونغكوك أم تايهيونغ كان متجمد في البداية لكنه استسلم ولم يبادله تصارع مع تلك الرغبة التي تخبره إن يرد قبلة عزيز قلبه بواحدة أقوى، لكن ذلك لم يكون صائبا إليه؟

كأن سيكون القاء بعد فراق جميل يحمل عناق كبير و قبلات أكبر مع بعض الكلمات لو لم يخون جونغكوك وعده ألى تايهيونغ بأنه سينتظره، لكن ماذا جونغكوك الآن يمتلك زوجة و طفلة جميلة و لطيفة كأن هكذا يتمحور تفكير الأحمر... ربما تفكيره صحيح حقاً؟

يتنقل الغرابي بين العلوية و الاسفلية يمتصها بكل قوة يريد شيء يخرج به حتى لو القليل من ما بداخله من المشاعر و الأفكار و شفتان الأحمر كانت ذلك الشيء، لذيذ و طري يذوب بين أسنان و شفاه الأكبر.. فصلت القبلة بصوت متطاق مرتفع و خيط غليط من العاب بين شفتهما..

تنفس جونغكوك بعمق أمام وجهه تايهيونغ الذي فتح عينيه ولا تجاهل صخب قلبه المشتاق إلى اسيره، نظر بكل برود إلى الأكبر ثواني حتى يعود الانها صنع الرضاعة بعدها يهم بل الخروج من المطبخ لكنه بصق لكلماته بمثل برود محياه على الغرابي..

"أرجو ان لا تكررها أنت رجل متزوج جونغكوك"












انتهى 🖤......

رأيكم

أعرف إن البارت خايس بس معليش مو 🤧

توقعاتكم ... أو شيء ما عجبكم من ناحية كلشي

شكلي واني كتبت مقطع من مدري يا بارت بس الجملة إلى جذبتني بي

"الجنون على السرير يكون أجمل جونغكوكي" 🦋✨

بموتت هنا جونغكوك خليتة يتخبل تقريباً بس ياخواتي مدري ايش جاي علي بهاي الرواية اعذب كوكي لين خلف الوعد الـ تيتي و تزوج من هاي الساقطة انيا 😑..

اشوفكم بخير حبايبي ✨

بأي 🍑...

...2777..








Continue Reading

You'll Also Like

646K 40K 24
حيـن يتم إستـضافة المـمثل جيـون جونـغكوك وعارض الأزيـاء كـيم تايهيـونغ إلى برنامج لـقد تزوجـنا، ليضـطرا إلى التعايش مع بعضهما رغـم عداوة مواقـع التوا...
71.6K 3.8K 21
-مكتملة- انه الدوق مين يونغي و اسراره ضد فضول الامير كيم تايهيونغ . . يا نائِم الليَل روحُي فيكَ ساهِره #تايكوك
28.6K 1.8K 12
قَهّوةَ بالمَوّز..♪مُكتَمِلة♪ "كَيفَ أُساعِدُكَ سيَدي؟ " "قَهّوةَ بِالمَوّز مِن فَضلكَ " " هَل أعَرِفُك؟ " " أنا صَديقُ اللَيل خاصَتُكَ " ...
64K 2.5K 12
[ونشوت] "حينَ اَكونُ عاشِقاً اَجعَلَ شاهَ الفُرسِ مِنْ رَعيَّتي و اُخضِعَ الصينَ لِصَولَجاني و اَنقُلَ البِحارَ مِنْ مَكانِها و لَو اَرَدتُ اُوقِفُ ا...